الأفوكاتو بتاريخ: 9 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2004 حرية التعبير أولا........الزجل السياسى.... مقياس للحرية. كان الزجل السياسى مزدهرا قبل قيام الثورة, و انقرض هذا التوع من الزجل بعد أن حرر الحيش مصر من حريتها سنة 1952. فقبل ثورة الكاكى, كما يسميها الأخ إخناتون المنتدى, كانت الصحافة مملوءة بالأزجال السياسية, التى هاجمت الملك, و رؤساء الحكومات, و الوزراء, و الفساد. و كان المرحوم بيرم التنونسى زجالا قوميا رائعا, أستمر نشر زجله أثناء عهد الملك فؤاد, و الملك فاروق. عند ولادة الملك فاروق, التى تمت بعد حمل 7 شهور فقط من حمل الملكة نازلى له , سرت إشاعات أن الملك أحمد فؤاد الأول, و الد الملك فاروق, كان قد دخل بها قبل أن يتزوجها شرعيا, و فى هذا الصدد, كتب بيرم التونسى هذا الزجل فى الصحف المصرية: البنت ماشية من زمان تتمخطر و الغفلة زارع فى الديوان قرع أخضر و نزل النونو القديم من طوقك, يطلع كويس لا الولد يكبر و يوم ما ينزل من الجاكتة الكاكى تسمع قولتها.. . العافية هابلة, و الولد متشطر و الوزة من قبل الفرح مذبوحة... و العطفة من قبل النظام كفتوحة و لما جت تتجوز المفضوحة, قالوا اسكتوا.. خلى البنات تتستر. ( إذا أردتم الإستفسار عن معانى بعض هذه الكلمات, الرجا الرجوع الى الدكتور رجب, زعيم رابطة زجالى المحاورات) و عند أنجاب الملكة ناريمان طفلها, الملك أحمد فؤاد الثانى, الذى أحتفظ بلقب ملك لمدة أيام قليلة, تصادف أن كانت ولادته بعد 7 شهور من تاريخ الزواج الرسمى, و أنتشرت إشاعات مثل ما قيل عن ميلاد الملك فاروق. و فى أثناء أحدى المظاهرات ضد الملك فاروق, كان المتظاهرون يهتفون: يا ناريمان, يا ناريمان, إبنك عنده سنان. لا أكتب هذا لأمدح فيما كُتب, أو ما قيل فى الهتافات, و إنما لألفت نظركم أن بيرم التونسى لم يُعدم, و لم يُعتقل, و لم تتحدد إقامته. كذلك لم يطلق البوليس النار على المتظاهرين, أو إعتقلهم بتهمة العيب فى الذات الملكية, و هى تهمة كانت فى متناول الملك, و لم يستعملها. و لمن يقولوا أننا نتمتع بحرية التعبير عن الرأى, أنتم على صواب, فهناك بعض الحرية المحسوبة , للتعتبير عن الرأى, و لكن ماذا تعتقدون كان سيحدث لبيرم التونسى, لو كان حيا فى وقتنا الحالى, و كتب زجلا مثل الأزجال التى كتبها فى عصر الفساد الذى حررنا منه الكاكى؟ ثانيا.......كُتّاب؟ أم أرزقجية؟ أمامى كتاب قد انتهيت من قراءته منذ نصف ساعة. و الكتاب إسمه: ...... الأسرار الخفية للزعماء العرب ومؤلف الكتاب شخص يدعى....... هشام خضر و الناشر هى مكتبة "النافذة " و عنوانها الجيزة.... شارع الملك فيصل. على جلدة الكتاب الخارجية توجد 12 صورة لبعض الزعماء العرب. و بعد قراءة الكتاب الذى لم يتضمن أسرار, و لا خفية , بل أن كثيرا من المعلومات كانت كاذبة, و مُحرفة, لاحظت أمرين: الأول: أن جميع من ورد ذكرهم , ووضع صورهم على الغلاف الخارجى , قد توفاهم الله, و أن كان قد تم الكتابة ضمنيا عن بعضأبنائهم ممن ورثوا الحكم بعد وفاة الأب, و هو أمر مألوف فى المجتمعات القبلية التى تتكون منها المنطقة. و قد وجد الكاتب حرية كبيرة فى تزييف التاريخ, و إسداء المدح و القدح طبقا لمزاجه الشخصى, و بدون أى وثائق أو مستندات. الثانى: أن الكتاب قد تضمن 11 فصلا, تكلم فيها عن 11 زعيم, و رغم وجود الصورة رقم 12, فلم يكتب عن صاحبها ( إلا فى خلال هجائه للآخرين ).سوى كلام كله مديح, و تزلف, و نفاق. نحن نعرف أسم الكاتب, هل تعرفون إسم الزعيم الذى لم يتم إفراد فصل لسيرته و أسراره, رغم وجود صورته على الغلاف الخارجى؟ بالألوان؟؟؟ حزروا.... فزروا. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عم بطاطا بتاريخ: 9 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2004 الاخ الكريم ( الافوكاتو) الموقر تحياتى واحترامى وبعد أولا أرجوكم بصفتكم ( مشرف ) أن تذكر لنا بعض المعلومات عن هذا الموقع (محاورات المصريين) من أسسه وفى أى مكان و غيره من المعلومات الكافيه فليس ممكنا أن نتحدث عن حرية التعبير و أنا شخصيا لا أعلم شيئا عن الساحه التى أعبر فيها ! شاكر لكم حسن تفهمكم لاستفسارى ، وتعليقى البسيط قبل ردكم هو : من لا يملك قوته لا يملك أى حريه من أى نوع ، و ما فائدة حرية التعبير حتى لو كانت متاحه اذا لم تجد أذنا صاغية تحترم المواطن وترد عليه بلا قهر من السلطه ؟ أى حريه تلك التى نعيشها الان ؟ ويحلو للبعض المقارنه بين العهود المختلفه منذ قيام الثوره رغم اختلاف الظروف داخليا وخارجيا لكل حاكم و يدخل فى هذا بالطبع تصفية الحسابات ، ولو راجع الاعضاء الابواب المختلفه هنا سيتبين لهم ذلك بوضوح و أنا شخصيا لا أرى فى مصرنا الحبيبه حريه و ما ينشر فى وسائل الاعلام المختلفه لا يزيد عن ما أسميه ( تنفيس) بلا جدوى و أدلل على كلامى بمثال واحد ؟ المقالات الاسبوعيه للصحفيه وعضوة مجلس الشورى الاستاذه / سكينه فؤاد - جريدة الاهرام ، منذ أن تفجرت فضيحة ضبط الرقابه الاداريه لصفقة القمح الغير صالح للادميين ، وحتى الان ، فقولوا لى بالله عليكم من رد عليها حتى الان ؟؟ شاكر لكم سعة صدركم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 11 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2004 يا عم بطاطا الموقع اساسا كان ضمن جريدة الوفد وبعدها اتبرأه منا خوفا على وضعهم السياسي ففضل الاستاذ عادل صاحب المكتب الذي قام بتصميم موقع جريدة الوقد الاستمرار بالمنتدى على حسابه الشخصي خاصة ان له اقارب ومعارف مشاركين في عضوية المنتدى وانا ابن عمه ومقيم في السعودية وبكتب في المنتدى ومشرف على الباب الي كتبت فيه الان اما عن الحرية في مصر ومقارنتها وباقي استفسارك اكتب فيها المواضيع الي تعجبك فيها واقرأ ما تشاء فانت حر ومش معنى ان الموضوع لم يدار عليه نقاش انه مهمل بل يمكن ان من الافضل قرائته والاستزاده منه والكتابه في مواضيع مفصلة او الدخول بمداخلات في مواضيع احتدم فيها النقاش من قبل اهلا بيك ومرحبا بك عضو نشيط فيها يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 11 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2004 أستاذي العزيز الأفوكاتو أسمح لي أن أعقب على موضوعك من عدة مناظير بدءا ذي بدء أجد أن حرية التعبير من المنظور الشعبي قد تتحول في كثير من الأحيان لمجرد تنفيث عن آلام وآمال وهنا تكمن حكمة الحاكم في الأنظمة الأستبدادية في مقدار هذه الحرية ففي بعض الأحيان يقوم هذا الحاكم بغلق الباب بالضبه والمفتاح مثل ما كان يحدث في العهد الناصري أو مواربته على أستحياء بقدر مايسمح به كبير العائلة كما حدث في العهد الساداتي أو فتحة شوية زيادة مع صم الآذان عما يقال أتباعا للمثل القائل دع الكلاب تعوي والقافلة تسير كما هو حادث حاليا في العهد المباركي أما من منظور صاحب الرأي فكما أشرت سيادتكم نجد أن العديد من الآراء يحكمها الهوى والمصالحح فلا تكون في أغلبها خالصة لوجه الله ولا تعبر عن الحق وخاصة إن كان صاحب هذا الرأي من محترفي الكتابة من الصحفيين من مخلفات عهود الخوف أو من الآكلي على كل الموائد كشعراء العهود القديمة حين كان لكل قصيدة مدح ثمن يساوي عدد كلمات المديح والتمجيد أما من منظور توجه الآراء فنجد أنه حتى في أكثر نظم العالم ديمقراطية يتم أستغلال وسائل الإعلام وتوجيهها بما يناسب أغراض الطبقة الحاكمة وأبسط مثال على ذلك هو ما حدث توجيه للشعب الأمريكي من خلال وسائل الإعلام إبان حرب العراق وإن كان أسلوب الأعلام الموجه يتناسب طرديا مع مدى أستبدادية الحاكم والحكم وتتسع الحلقة وتضيق طبقا لذلك القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 11 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2004 أولا: مرحبا بك ياعم بطاطا, ثانيا : شكرا للأخ محمد أبو زيد الذى رد على استفسار عمنا بطاطا و أخيرا أشكر الأخ داروين على تعليقه, أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان