اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قيم الأنذال


Abouhemeed

Recommended Posts

الشهامة صفة أخلاقية أجلها العرب في الجاهلية و الإسلام ترفع من قدر الأفراد و الجماعات و يزهون و يتفاخرون بها فيما بينهم وهي تعني عزة النفس و حرصها على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل ، و الرجل الشهم هو ذو المروءة و النجدة و الصبور على القيام بما حُمل ، و من شيم الشهامة إجارة المستجير و إغاثة الملهوف و الجود و الكرم و صدق القول و الأمانة و الوفاء بالعهود ، و لم يكن الفقر و الغنى من أسباب الشهامة كما لم تكن القوة و الضعف أو الصحة و المرض مقياسا لكسبها ، فكم من ضعيف أجار قوي غريب و بشهامته أضير ، و كم من فقير أكرم عابرا للسبيل بما يملك و لو كان آخر ما يملك ، و امتلأ القصص العربي بمأثور الحديث عن هؤلاء الشهام تناقلتها الأجيال جيل بعد جيل ، و نقيض الشهامة يسمى النذالة و تعني الخسة و الحقر و هي صفات دميمة ممقوتة يربأ أصحاب الشيم من الشرفاء و الأشراف من القوم من أن يوصفوا بها ، و من صفات الأنذال كذب القول و البخل و عدم الوفاء بالعهود و المواثيق و التعامي عن مظالم الناس و أكل حقوقهم و عدم إغاثة الملهوف و إضاعة الأمانة و الفجر عند المخاصمة ، و ينقل لنا التاريخ قصصا لهؤلاء أفرادا و جماعات أستأثر بنو إسرائيل بالكثير منها في التاريخ القديم و الحديث ، و يمكن وصف الجماعات و الأمم بأي من الصفات الأخلاقية كالأفراد تماما عندما تشيع بينهم صفة من الصفات أو شيمة من الشيم في حقب مختلفة من التاريخ ، فألمانيا كانت تسمى بألمانيا النازية و اعتبرت دولة عنصرية معادية للإنسانية قبل و إناء الحرب العالمية الثانية ، كذلك إيطاليا التي اعتبرت أن كلمة الفاشية التي وصفت بها في نفس الحقبة ترادف الاستبداد و الظلم ، و اليوم يعاني العالم من دولة كبرى اعتنقت إدارتها ما سمي بالصهيونية و فقدت كل صفات الشهامة التي كانت تنادي بها من قبل من قيم العدل و المساواة و حقوق الإنسان فلم تجير المظلوم الملهوف عندما توجهت لها الدول العربية و الفلسطينيين لتكون الشريك النزيه و الحكم العدل لرفع الظلم عن شعب أعزل تحتل أرضه و يقتل أفراده على يد الصهاينة في فلسطين ، و أخذت نفس الإدارة تتعامى عن قرارات الأمم المتحدة على مدي عقود و التي تدين إسرائيل و انتهاكاتها المستمرة للمواثيق الدولية و قوانين الأرض و السماء و وتقف هي و قلة من الأتباع الموتورين لتوقف أي قرار يدين إسرائيل و تمدها بالعتاد و السلاح و تناور لمنع فتح ملفها النووي و أسلحة الدمار الشامل في المحافل و الهيئات الدولية ، و من ناحية أخرى تكذب و تلفق الأسباب لغزو العراق و البقاء فيه بحجة جعله مثلا يحتذي للدول في المنطقة و هنا صدقت فقد مُثل بالعراق مما أخاف كل الدول في المنطقة فأصبح أمثولة لكل من لا يطع البيت الأبيض مثلما حدث في أفغانستان التي أعطى المتطرفون الإسلاميون لها الذريعة لغزوها و بركت فيها لتقتل يوميا عشرات الأبرياء من أفقر شعوب الأرض و زادتهم بؤسا و فقرا لتكون على مرمى حجر من بترول بحر قزوين و احتواء الباكستان التي تمكنت من إنتاج سلاحا نوويا في محاولتها حفظ بعض التوازن بينها و بين الهند التي دأبت تتعاون مع إسرائيل سرا سابقا و في العلن مؤخرا ، بعدما تغيرت توجهات حكوماته العلمانية السابقة و تبنيها سياسة غض البصر عما تفعله الأغلبية الهندوسية بالأقلية المسلمة محتذية بالمثل الصهيوني و إيران ذات القدرات البترولية و البشرية العالية و التي لا تزال تناصب إسرائيل العداء على الأقل بما يصرح به حكامها الإسلاميون ، و فقد العالم الشهامة فأصبح لا يبال كثيرا بما يحدث للأفغان أو للفلسطينيين أو للعراقيين و يرقب متوجسا ما قد يحدث لدول أخرى رشحتها إسرائيل لتكون التالية للعراق و الكل عينه على ما يستطيع أن يقتطعه من كعكة العراق أو يحوز على نظرة رضا من إسرائيل تفتح لهم خزائن العم سام أو تكف عنهم يده ، و للأسف لم يكن العرب أخير من هؤلاء فسكتوا عن الحق و كتموا الشهادة و أصبح دعائهم المأثور " يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف " ، و لتذهب الشهامة للجحيم و لتحيا قيم الأنذال . الشهامة صفة أخلاقية أجلها العرب في الجاهلية و الإسلام ترفع من قدر الأفراد و الجماعات و يزهون و يتفاخرون بها فيما بينهم وهي تعني عزة النفس و حرصها على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل ، و الرجل الشهم هو ذو المروءة و النجدة و الصبور على القيام بما حُمل ، و من شيم الشهامة إجارة المستجير و إغاثة الملهوف و الجود و الكرم و صدق القول و الأمانة و الوفاء بالعهود ، و لم يكن الفقر و الغنى من أسباب الشهامة كما لم تكن القوة و الضعف أو الصحة و المرض مقياسا لكسبها ، فكم من ضعيف أجار قوي غريب و بشهامته أضير ، و كم من فقير أكرم عابرا للسبيل بما يملك و لو كان آخر ما يملك ، و امتلأ القصص العربي بمأثور الحديث عن هؤلاء الشهام تناقلتها الأجيال جيل بعد جيل ، و نقيض الشهامة يسمى النذالة و تعني الخسة و الحقر و هي صفات دميمة ممقوتة يربأ أصحاب الشيم من الشرفاء و الأشراف من القوم من أن يوصفوا بها ، و من صفات الأنذال كذب القول و البخل و عدم الوفاء بالعهود و المواثيق و التعامي عن مظالم الناس و أكل حقوقهم و عدم إغاثة الملهوف و إضاعة الأمانة و الفجر عند المخاصمة ، و ينقل لنا التاريخ قصصا لهؤلاء أفرادا و جماعات أستأثر بنو إسرائيل بالكثير منها في التاريخ القديم و الحديث ، و يمكن وصف الجماعات و الأمم بأي من الصفات الأخلاقية كالأفراد تماما عندما تشيع بينهم صفة من الصفات أو شيمة من الشيم في حقب مختلفة من التاريخ ، فألمانيا كانت تسمى بألمانيا النازية و اعتبرت دولة عنصرية معادية للإنسانية قبل و إناء الحرب العالمية الثانية ، كذلك إيطاليا التي اعتبرت أن كلمة الفاشية التي وصفت بها في نفس الحقبة ترادف الاستبداد و الظلم ، و اليوم يعاني العالم من دولة كبرى اعتنقت إدارتها ما سمي بالصهيونية و فقدت كل صفات الشهامة التي كانت تنادي بها من قبل من قيم العدل و المساواة و حقوق الإنسان فلم تجير المظلوم الملهوف عندما توجهت لها الدول العربية و الفلسطينيين لتكون الشريك النزيه و الحكم العدل لرفع الظلم عن شعب أعزل تحتل أرضه و يقتل أفراده على يد الصهاينة في فلسطين ، و أخذت نفس الإدارة تتعامى عن قرارات الأمم المتحدة على مدي عقود و التي تدين إسرائيل و انتهاكاتها المستمرة للمواثيق الدولية و قوانين الأرض و السماء و وتقف هي و قلة من الأتباع الموتورين لتوقف أي قرار يدين إسرائيل و تمدها بالعتاد و السلاح و تناور لمنع فتح ملفها النووي و أسلحة الدمار الشامل في المحافل و الهيئات الدولية ، و من ناحية أخرى تكذب و تلفق الأسباب لغزو العراق و البقاء فيه بحجة جعله مثلا يحتذي للدول في المنطقة و هنا صدقت فقد مُثل بالعراق مما أخاف كل الدول في المنطقة فأصبح أمثولة لكل من لا يطع البيت الأبيض مثلما حدث في أفغانستان التي أعطى المتطرفون الإسلاميون لها الذريعة لغزوها و بركت فيها لتقتل يوميا عشرات الأبرياء من أفقر شعوب الأرض و زادتهم بؤسا و فقرا لتكون على مرمى حجر من بترول بحر قزوين و احتواء الباكستان التي تمكنت من إنتاج سلاحا نوويا في محاولتها حفظ بعض التوازن بينها و بين الهند التي دأبت تتعاون مع إسرائيل سرا سابقا و في العلن مؤخرا ، بعدما تغيرت توجهات حكوماته العلمانية السابقة و تبنيها سياسة غض البصر عما تفعله الأغلبية الهندوسية بالأقلية المسلمة محتذية بالمثل الصهيوني و إيران ذات القدرات البترولية و البشرية العالية و التي لا تزال تناصب إسرائيل العداء على الأقل بما يصرح به حكامها الإسلاميون ، و فقد العالم الشهامة فأصبح لا يبال كثيرا بما يحدث للأفغان أو للفلسطينيين أو للعراقيين و يرقب متوجسا ما قد يحدث لدول أخرى رشحتها إسرائيل لتكون التالية للعراق و الكل عينه على ما يستطيع أن يقتطعه من كعكة العراق أو يحوز على نظرة رضا من إسرائيل تفتح لهم خزائن العم سام أو تكف عنهم يده ، و للأسف لم يكن العرب أخير من هؤلاء فسكتوا عن الحق و كتموا الشهادة و أصبح دعائهم المأثور " يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف " ، و لتذهب الشهامة للجحيم و لتحيا قيم الأنذال .

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

طيب تفتكر يا اخ ابوحميد ان من المفترض ان نتعامل بشهامه فى عصر لا يفهم سوى لغة المصالح !! شهامتنا لن تفهم على انها شهامه فهل نتمسك بها !! وطبعا انا اتكلم على مستوى الدول و الحكومات لكن بين الافراد لا يمكن ان اتناسى قيمه عظيمه مثل هذه لو استطعت ان اساعد غيرى .. لكن الافراد شئ و الحكومات شئ آخر .. على الاقل فى العالم التالت

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت فيروز

تحياتي

لو كانت قيم الشهامة معمول بها على مستوى الأفراد و هي القيم السائدة لكان ولي على الشعوب من هم أكثر شهامة و عزة و لتعامل الحكام و رؤساء الحكومات بموفور القيم الحميدة لديهم ، أما إذا إنتشرت و ترعرعت الخسة و الدناءة بين أفراد الشعب ، فلابد من أن من يسير أمورهم أكثرهم خسة و دناءة ، إذن الشعوب تحدد نمط الحكم لديها إما حكم يحكمه قيم الشهامة أو حكم يحكمه قيم النذالة و الخسة ، أليس هذا ما نراه اليوم في حكام إسرائيل و مؤيديها في أمريكا و أوروبا بل في العالم ؟

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

هل تريد أن ترى النذالة عين اليقين؟

-اذهب إلى أي بنك و شاهد أي موظف بواسطة يعامل أصحاب المعاشات كما لو كانوا عبيدا..

-انزل إلى سوق العمل..

-شاهد جنازة أي فنان كبير و عد عدد الفنانين الذين حضروا و كانوا يتمنون منه نظرة في حياته!

-شاهد النقابات إياها و موقفها من أبنائها العاطلين..

نقول كمان؟

ولا نقول:

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ثلاثة من رابطة الأنذال قرروا أن يقوم كل منهم بعمل لا يبلغه في النذالة غيره، فساروا في الطريق وكل منهم يفكر في عمل يجعله الأول في النذالة. وفي طريقهم قابلوا عجوزًا متهالكة تتساند على عصا ولا تتحرك إلا بصعوبة بالغة... فبدأوا يستعرضوا أمارات نذالتهم:

أما الأول فقد هجم عليها دون تفكير، وقبل أن يسبقه أحدًا من الأنذال إليها، ذهب لا ليساعدها؛ وإنما لينهال عليها ضربًا وركلاً وسحقـًا إلى أن سقطت في بركة من الدماء تتلوى ولا تجد من ينقذها!!

وبعد أن فرغ، عندها وقف النذل في زهو وفخر وقال لصاحبيه: من يستطيع أن يسبقني في النذالة؟؟

فكر النذل الثاني سريعًا، وفى لمح البصر هجم على المرأة العجوز، لا لينقذها؛ وإنما ليجردها من كل ملابسها ويتركها كيوم ولدتها أمها، ثم تبسم ضاحكًا وقال: لعلى الآن قد سبقتك في الندالة؟

سكت الثالث طويلاً فقالوا لـه: ضربنا أمامك أعلى أمثلة النذالة وأنت ساكت لم تفعل أي شئ .. ماذا أصابك؟؟ تبسم ضاحكًا وقال: لقد سبقتكم بسكوتي إلى كل أنواع النذالة.. إن السيدة التي فعلتم بها كل ذلك... كانت أمي!! عند ذلك خروا له ساجدين!!

ولكي نضع النقاط على الحروف نقول: إن السيدة العجوز كانت العراق، والنذل الأول كان "بوش"، والنذل الثاني كان "بلير"، أما النذل الثالث الذي ترك أمه يفعلوا بها كل ذلك هو كل حاكم عربي أو مسلم حقق بصمته كل ما عجز الأنذال عن تحقيقه ـ متصورًا في نفس الوقت أنه لم يشارك في الجرم والفضيحة!!

منقول

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

النذالة تخلت عن عرشها فمن هو الشخص الجدير بشغل منصبها ؟ مفتوح للترشيح .....

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      اصدقائى ،... يُحكى انه فى يوم من ذات الأيام القريبة ثلاثة من رابطة الأنذال قرروا أن يقوم كل منهم بعمل لا يبلغه في النذالة غيره، فساروا في الطريق وكل منهم يفكر في عمل يجعله الأول في النذالة. وفي طريقهم قابلوا عجوزًا متهالكة تتساند على عصا ولا تتحرك إلا بصعوبة بالغة... بدأوا يستعرضوا أمارات نذالتهم أما الأول فقد هجم عليها دون تفكير، وقبل أن يسبقه أحدًا من الأنذال إليها، ذهب لا ليساعدها؛ وإنما لينهال عليها ضربًا وركلاً وسحقـًا إلى أن سقطت في بركة من الدماء تتلوى ولا تجد من ينقذها!! وبعد أن فرغ،
×
×
  • أضف...