الطهارة و الشفافية أساس نجاح أى نظام ، و لطالما عانينا قبل الثورة من الرائحة التى تزكم الأنوف حول ما سمى وقتها بالمصاريف السرية ، و لكن هل نحن أفضل حالا بعد 60 من قيام الثورة.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
بدأ أوباما عهده فى أمريكا بالإصرار على فرض الطهارة الكاملة فى الحكومة كلها بدءا قمة السلطة حتى أصغر موظف فى البيت الأبيض ، الجميع إلتزم و أقسم علنا على ميثاق أخلاقى بل وصل الأمل إلى إنشاء إدارة فى البيت الأبيض مهمتها دعم أخلاقيات النزاهة و الطهارة بين العاملين فى إدارة أوباما.
مالنا و أوبام
تضارب تصريحات المجلس العسكري مع الأحداث يجعلني أسأل هذا السؤال.
يعني منين يصرح المجلس العسكري قبل أحداث إمبابة أنه يعرف أن فلول الحزب الوطني والنظام السابق تقف وراء أداث الانفلات الأمني
ويحذر في رسالته علي الفايسبوك من مواقع مشبوهة تثير الفتنة الطائفية في مصر
وفي نفس الوقت يستمر تعامل الحكومة بتراخي مع الملف الأمني في مصر وحماية السجون
ويسمح بمظاهرات للسلفين أمام الكاتدرائية ؟ ولا يتم التعامل بحزم مع الفوضي المنتشرة في البلد؟
هل هذا منطقي؟ فبالتالي كل هذا يثير تساؤلات كثيرة منها وأهمها
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان