هل هناك تفسير غير نظرية المؤامرة ؟

[أبو محمد]

إعتقادى بأن "الوطن فى غفلة لا عذر لها" ، بدأ يهتز ..

هذا حوار بينى وبين الأستاذ عادل ابو زيد .. كان الحوار حول ما طـُرح فى موضوع مصر قبطية قبل أن يدخلها الإسلام http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtop...2903&st=120 من تسجيل جاءت فيه "حكاية" مرسلة ساذجة - رواها من ادعى أن كان قسا ثم أسلم – عن 26 أسد "وارد أمريكا" يحرص الرهبان على تجويعها 3 أيام ليلقوا إليها بمن يقع فى أيديهم من الجماعات الإسلامية ومن الرهبان الذين يغيرون نحلتهم .. وعن القس المسلم الذى قابله فى ذلك الدير والذى ظل كاتما إسلامه لأكثر من 20 عاما وهو يرى الأسود الجائعة يُلقى إليها بمن يوقعه إيمانه بين براثنها .. التسجيل وضعته أخت فاضلة متعلمة وحاصلة على شهادة فوق العالية .. وقبلها وضع أخ فاضل "مسيحى" قصة أخرى "مرسلة" وساذجة عن أحداث الكشح ، لا تقل تهافتا عن قصة الأسود الجائعة .. قصة ذكرتنى بفيلم مشهور ، كما ذكرتنى قصة الأسود بفيلم أكثر شهرة

إهتز اعتقادى بأنها مجرد "غفلة" أو "غفوة" يمر بها الوطن .. وذلك عندما أخبرنى الأستاذ عادل بأن "دكتورة" من أقاربه عائدة من السعودية أكدت له أنها سمعت نفس القصة تتردد هناك !!!!!!!

واهتز ذلك الاعتقاد عندما أكد لى صديق الدراسة "المسيحى" أنه سمع تلك القصة الأخرى عن أحداث الكشح ..

اتفقت مع الأستاذ عادل .. واتفقت مع صديق الدراسة أن "الوطن فى خطر" .. وحاولت – مع كل منهما – أن نبحث عن تفسير .. تساءلنا ، وتساءلنا .. وسلكنا كل الطرق الممكنة للتفكير ... فوجدنا كل الطرق تؤدى إلى "نظرية المؤامرة" ...

هى نظرية معروفة ، ومعترف بها .. ويعترف بها – على الأخص – من يدرك أن له أعداء أكثر من عدو واحد .. فمن الطبيعى جدا أن يتآمر عليك أعداؤك .. معترف بها وتُستعمل للتفسير بدرجات متفاوتة .. هناك من يستسهل ويلجأ إليها كثيرا أو دائما .. وهناك من لا يلجأ إليها إلا بعد أن تضيق به سبل التفسير الموضوعى أو التفسير المنطقى

المؤامرة هنا - إن كانت موجودة - تسعى إلى استغلال فشل المجتمع "المصرى" فى علاج قضية طال تداولها لتشعل نار الفتنة الطائفية ، وتستغل أيضا ظاهرة اجتماعية طرأت من فترة السبعينيات على المجتمع المصرى (الذى كان مشهورا بالتصاقه بأرضه) عندما فـُتحت الأبواب المغلقة أمام الهجرة الدائمة والهجرة المؤقتة .. فاختلطت خصوصية التسامح الدينى المصرية بثقافات أخرى يصطبغ فيها التدين بجينات التعصب الذى يعكسه التراث الأدبى العربى .. خصوصا تراث الشعر (ديوان العرب)

فهل "نظرية المؤامرة" هى التفسير الوحيد الذى يشرح سبب وقوفنا على حافة جرف الخطر ؟؟؟ .. أم أن هناك تفسير آخر لما يجعل عقول الشريحة المتعلمة تعليما عاليا تتلقى بالقبول تلك "الروايات" عن أسود الدير الجائعة ، وعن بقر بطون الحوامل وقطع أثداء النساء فى الكشح ؟؟

وإذا كانت هى التفسير فمن هو .. أو من هم .. الذين يستغلون فشل المجتمع فى حل قضية "المطالب المسيحية" ، ويستغلون اختلاط خصوصية التسامح الدينى المصرية بثقافات التعصب ؟؟ .....

[tantrum]

وإذا كانت هى التفسير فمن هو .. أو من هم .. الذين يستغلون فشل المجتمع فى حل قضية "المطالب المسيحية" ، ويستغلون اختلاط خصوصية التسامح الدينى المصرية بثقافات التعصب ؟؟ .....

يعنى معقولة تفترضوا المؤامرة و مش عارفين مين اللى وراها ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

متقولنا إنت شاكك فى مين ؟؟؟

أنا عن نفسى لا شايف مؤامرة ولا غيره فى الموضوع ده

و قصة التسامح حاليا لم تختلف عن الماضى كثيرا إلا للدرجة التى تسبب فيها الإنترنت و الفضائيات فى كشف مكنون صدور فئات متطرفة.

[عادل أبوزيد]

دائما ما أتهرب من التفسير التآمرى للأحداث و أميل إلى البحث عن تفسير آخر و لكن فى حالتنا هذه إذا أضفنا مسألة مسرحية الإسكندرية يتزايد الميل إلى التفسير التآمرى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بالمنطق العادى أحداث محرم بك التى إندلعت فى أعقاب طباعة سى دى و توزيعها على المسلمين و لمن لا يعلم هذه عملية مكلفة و تحتاج إلى التعامل مع متخصصين هذا عن الطباعة فقط فما بالكم فى الآلية التى تم بمقتضاها توزيع هذه ال سى دى على جموع المسلمين الغاضبين .......

من الذى مول هذه العملية و من بدأها و ما هو الغرض من هذا التصرف ؟

قصة الأسود أن تنقلها لنا عضوة فاضلة فى صورة تسجيل منسوب لقسيس أسلم و أسمعها أيضا من طبيبة مصرية فاضلة تعمل فى السعودية منذ ربع قرن ... قصة غير طبيعية

الوضع يبدو كما لو كان لغزا

هناك جهة ما إختلقت شخصية القس الذى أسلم ........ لماذا ؟ ووضعت على لسانه قصة ال 26 أسد أمريكى التى يربيها الرهبان فى الأديرة ..... ترى من هو المقصود من هذه القصة ...... هل هو المسلم المثقف العادى أم نوعية معينة من أنصاف المثقفين و ركاب الميكروباص ؟ رغم أن القصة نقلت لنا عن طريق أناس مثقفون لم يتوقفوا ليتسائلوا عن معقولية القصة !!!

نفس الوضع بالنسبة لقصة أحداث الكشح كما وردت على لسان عضو مسيحى فاضل رغم مخالفة تلك القصة لأحداث الكشح كما تعرضها حتى المواقع القبطية المتشددة.

من صاحب المصلحة فى إختلاق هذه القصص ؟

أميل أو أكاد أجزم بأن هذا الوطن مستهدف

هل "نضع يدنا على خدنا" و ننتظر القادم ؟

و للحديث بقية

[justme]

فرق تسد

بمعنى كلما اختلفنا كانت الفرقة سبب في الضعف فيسود علينا من فرقنا

طيب وهنروح بعيد ليه

ماتش الجزائر اقرب دليل

امة تلعن امة بسبب كرة القدم

معظم الناس لديها غضب ناتج عن ظروف كثيرة ليس لدي الوقت لتفصيلها

وكالبركان تندفع هذه المشاعر في اتجاه السطح عندما تجد متنفسا

وانا من تعاملي مع مصريين كثر وجدت ان فيه كتير باللمس ممكن ينفجر

وياسلام لو حد حط لانفجاره هدف

يبقى قوة الانفجار ستكون اضعافا

وده ممكن باشاعة صغيرة ليس لها مجال من الصحة او بخبر حقيقي مع بعض التحريف

الكلام عن الاسود والرهبان والتعذيب ده ما اعرفش اساس القصة ايه لكن سهل جدا ان اي حد يقول اي حاجة

اذا كان فيه حوادث تاريخية قديمة قد تؤيدها فالناس اسهل تصديقا حتى ولو مش في مصر

بس المشكلة اننا نحن المسلمين نسينا الاية الكريمة

يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين][

وللاسف لا احد يبحث عن الاصل وننشغل كلنا برد الفعل

وتتكرر الحوادث

وتتكرر الفتن

لكن هذا لا يمنع ان نعترف بوجود احتقان بين اطراف النزاع دوما لا احد يبحث عن اسبابه

وانما فقط نبحث في النتائج

[tantrum]

بالمنطق العادى أحداث محرم بك التى إندلعت فى أعقاب طباعة سى دى و توزيعها على المسلمين و لمن لا يعلم هذه عملية مكلفة و تحتاج إلى التعامل مع متخصصين هذا عن الطباعة فقط فما بالكم فى الآلية التى تم بمقتضاها توزيع هذه ال سى دى على جموع المسلمين الغاضبين .......

هى ليست بالعملية المكلفة و لا العملية التى تحتاج إحترافية أو تخصص و يمكن لطالب بالإعدادى أن يفعلها بمصروفه.

و لو أردنا المناقشة الجادة التى تهدف الوصول لمواطن الخلل فالأولى أن نناقش أولا لما تم عمل هذه المسرحية و عرضها بالكنيسة إحتراما لعقل القارىء.

و ربما كانت بداية المؤامرة- إن وجدت- من هنا من المسرحية ذاتها و ليس من توزيع السيديهات.

و لكنى لا زلت أتساءل من تتهمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[أبو محمد]

و لو أردنا المناقشة الجادة التى تهدف الوصول لمواطن الخلل فالأولى أن نناقش أولا لما تم عمل هذه المسرحية و عرضها بالكنيسة إحتراما لعقل القارىء.

تمشيا مع فكرة وجود مؤامرة .. يكون عمل المسرحية ما هو إلا خطوة فى سبيل تنفيذ المؤامرة

و ربما كانت بداية المؤامرة- إن وجدت- من هنا من المسرحية ذاتها و ليس من توزيع السيديهات.

أين احترام عقل القارئ فى هذا الاحتمال ؟ .. هل تعتقد أن المؤامرة - إن وجدت - تكون بهذه الحداثة ؟ .. هل قرأت عن قصة المعركة المفتعلة فى الإسكندرية (بين المكارى - يعنى العربجى - المسلم والخواجة الاجريجى) والتى اتخذتها بريطانيا سببا لاحتلال مصر عام 1882 ؟ هل نسيت أحداث الزاوية الحمراء والكشح 1 ، 2 ؟ .. هل نسيت عملية الفنية العسكرية ؟ هل نسيت اغتيال الشيخ الذهبى والتمثيل به .. هل نسيت اغتيال السادات ؟ هل نسيت مظاهرات أقباط المهجر فى أمريكا عند كل زيارة لأى رئيس مصرى ؟ .. ألا تعلم عن قناة زكريا بطرس ؟ ألا تعلم عن منتدى الدكتورة الفاضلة ام احمد وتدبيرها "لغزو" محاورات المصريين لأنه موقع يحارب الإسلام ولأنه منتدى يكره الإسلام .. من فعل كل ذلك بهؤلاء .. الإسلام ؟ .. المسيحية ؟

و لكنى لا زلت أتساءل من تتهمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الموضوع عبارة عن سؤال "هل هناك تفسير غير نظرية المؤامرة" ... والسؤال يحتاج إلى جواب .. لا إلى سؤال آخر ... ولو كنت أعرف إلى من أوجه إصبع الاتهام ، ماكنت كتبت الموضوع فى صيغة سؤال ينتظر إجابات ...

سؤال آخر : هل سؤالك بصيغة الجمع .. فيه تفخيم للعبد الفقير لله ؟ wst:: .. أم أنك تفترض أن الموضوع عبارة عن "مؤامرة" من "جماعة" smk:

[tantrum]

.. هل تعتقد أن المؤامرة - إن وجدت - تكون بهذه الحداثة ؟ .. هل قرأت عن قصة المعركة المفتعلة فى الإسكندرية (بين المكارى - يعنى العربجى - المسلم والخواجة الاجريجى) والتى اتخذتها بريطانيا سببا لاحتلال مصر عام 1882 ؟ هل نسيت أحداث الزاوية الحمراء والكشح 1 ، 2 ؟ .. هل نسيت عملية الفنية العسكرية ؟ هل نسيت اغتيال الشيخ الذهبى والتمثيل به .. هل نسيت اغتيال السادات ؟ هل نسيت مظاهرات أقباط المهجر فى أمريكا عند كل زيارة لأى رئيس مصرى ؟ .. ألا تعلم عن قناة زكريا بطرس ؟ ألا تعلم عن منتدى الدكتورة الفاضلة ام احمد وتدبيرها "لغزو" محاورات المصريين لأنه موقع يحارب الإسلام ولأنه منتدى يكره الإسلام .. من فعل كل ذلك بهؤلاء .. الإسلام ؟ .. المسيحية ؟

عذرا يا سيدى الفاضل

لم أستطيع أن أجد رابطا بين تلك الأمور يفسر مصلحة طرف واحد متآمرأو جهة واحدة ذات مصلحة للتأمر؟؟

سؤال آخر : هل سؤالك بصيغة الجمع .. فيه تفخيم للعبد الفقير لله ؟ wst:: .. أم أنك تفترض أن الموضوع عبارة عن "مؤامرة" من "جماعة" smk:

هو تفخيم لك أنت و الأستاذ عادل لأنه قال بنفس النظرية.

الموضوع عبارة عن سؤال "هل هناك تفسير غير نظرية المؤامرة" ... والسؤال يحتاج إلى جواب .. لا إلى سؤال آخر ... ولو كنت أعرف إلى من أوجه إصبع الاتهام ، ماكنت كتبت الموضوع فى صيغة سؤال ينتظر إجابات ...

أعتقد أن تحديد جهة متآمرة ووجود مؤامرة قد لا يكون محل إجماع

و لدى إقتراح بعد إذنكم

لما لا نسأل المشاركين بالمرة عن رأيهم فى أى سبب داخلى لغياب التسامح أو الفتنة (المزعومة) بين المسلمين و المسيحيين حاليا بصرف النظر عن المؤامرة.

و لما لا يكون هناك موضوع للعتاب و المصارحة بين الطرفين بكل صدق و بكل أمانة

فبقول كل طرف ما يأخذه على الأخر و ما يحزننه منه

لما لا تكن هنا مكاشفة تامة

و خصوصا أن هذا الموضوع نفسه لا يزال به نقاط غامضة فالكثير لا يعلم ما هى المطالب المسيحية التى ذكرنها حضرتك و بالمرة نعلم المطالب الإسلامية.

تم تعديل 31 يناير 2010 بواسطة tantrum

[Alshiekh]

السلام عليكم

سأركز على ماجاء فى اصل الموضوع ، الفتنة بين ابناء هذه الامة ، اقول ابناء الامة لان العادة جرت على استخدام تعبير " عنصرى الامة " وهى تسمية واضح فيها انها تقسم الامة الى اكثر من عنصر ( اصل كلمة عنصرية ).

مؤامرات تقسيم الامة المصرية اصلها التطرف الدينى. ولست اعنى " تطرف اسلامى " بل اعنى " التطرف الاسلامى " و " التطرف المسيحى " ، وكما كررت فى اكثر من مداخلة لى ان التطرف فى مصر ليس له دين ، فهناك متطرفون من المسلمين يقابلهم متطرفون مسيحيون.

وحتى نقضى على هذا التطرف الذى هو فى حقيقته هو التآمر الفعلى على وحدة الأمة ، حتى نقضى على هذا التطرف يجب ان يتم تفعيل قانون لمحاربة العنصرية والتمييز بين ابناء هذه الامة ، وان يحاسب بشدة كل من يتهاون فى تنفيذ القانون. هناك تمييز تتم ممارسته على مستوى الافراد وعلى مستوى الموظفين صغارهم وكبارهم ، هناك تمييز يمارسه اصحاب الاملاك واصحاب الاعمال بشكل مستتر . وحتى نقضى على هذا التمييز يجب ان يشعر كل من تسول له نفسه بالتمييز بين الناس على اى اساس ان القانون لن يرحمه ، وانه لن يتم مجاملته من امين شرطة او من ضابط بالقسم او من قاضى يضع للدين اى اعتبار عند الحكم بين حسن ومرقص.

لقد استنكرنا جميعا الرابط الذى اوردته عضوة فاضلة ، وتعجبنا كيف لاناس متعلمين ان يصدقوا مثل هذه الاكاذيب ، وتعجبنا لو كان هذا هو حال المتعلمين فما بال انصاف المتعلمين او الغير متعلمين.

هناك اناس لايهمها الا سكب البنزين على اى شرارة صغيرة عتى تشعلها نارا حتى يبدوا لمن حوله انه بطل ، وللاسف هؤلاء الاشخاص لايعلمون انهم بتصرفاتهم الحمقاء انما يشعلون نارا ستأكلهم هم او ماتأكل.

سأورد فيديو كليب هنا قام بالاعداد له الجانب الآخر والذى فى نظرى لايقل تطرفا عن القصة السابق الحديث عنها.

فى هذا الفيديو والذى اشترك فى اعداده مراسلون ومصورون اجانب سنجد الكثير من " الاكاذيب " كما اراها شخصيا ، وربما يراها غيرى غير ذلك ،

فى هذا الفيديو مثلا تم تصوير زبالين القاهرة كما لو كانوا ضحايا الحكومة المصرية " الاسلامية " وانهم مضطرون لجمع الزبالة مجانا والعيش بين اكوام الزبالة وكيف انهم محرومون من الخدمات و و و و و وللاسف فان اثنين من المصاحبين لهم هم من رجال اكنيسة.

عقدوا لقاءات مع افراد تحولوا من الاسلام الى المسيحية وتصوير ان الحكومة ستضعهم فى السجون وان امن الدولة يطارهم ، وفى نفس الوقت لقاء مع اسرة بنت مسيحية اسلمت ويتهم اهلها الحكومة بانها تقف ضدهم واشياء من هذا القبيل وان الفتاة تم خطفها من قبل جماعات اسلامية .

من ينشرون مثل تلك الاكاذيب هم المتآمرون الحقيقيون على وحدة هذا الوطن ، هم من يستخدمون معاول الدين لهدم هذا الوطن.

ليتنا جميعا مسلمون ومسيحيون نشارك فى إنقاذ هذا الوطن بتحجيم دور الداعين الى الفرقة من المتطرفين المسلمين والمسيحيين.

سأترككم مع الفيديو لاننى كما اصابنى الغثيان والاحباط من سماع اخونا بتاع الـ 26 اسد وانه قبل اسلامه كان بيشرب حشيش وافيون بـ 600 جنيه ، فاننى مصاب بالغثيان ايضا مما يفعله اخوتنا المسيحيين ومما جاء فى هذا الفيديو.

[MZohairy]

اسمحولي اقول رأيي البسيط

قد تكون هناك ايادي خارجيه تحاول تشتيت الشعب المصري و انهاكه في صراعات داخليه

و ربما تكون هذه الأيادي داخليه ايضا

لكن الأكثر أهمية ... ان إحنا بنتلكك على الفرقه كمسلمين و مسيحيين

يعني ما بنصدق عشان نفترق و ياحبذا لو نكره بعض

و بالتالي مهمة اي طرف يريد تفريقنا مهمه سهله للغايه

و مازلت أحمل المسئولية الكبرى لفريق الأغلبية المصرية

و اعتقد ان لو كان المسيحيون هم الأغلبيه لقاموا بنفس الشيئ ايضا

[أسد]

أنا أعيش خارج مصر تقريباً منذ عشرون عاماً تقريباً ... وأتواجد هناك سنوياً لفترات متقطعة في أجازات ...

وبطبيعة الحال .. من ينظر للمشهد من الخارج وعلى فترات متباعدة يلاحظ التغير ويلاحظ الفرق بشكل واضح .. أكثر بكثير ممن هو داخل الحدث ..

ولأني أسكن في مصر في حي نصفه من المسيحيين .. وأعيش وأتعايش وأتعامل معهم باستمرار .. ولي أصدقاء مسيحيون مصريون .. حتى هنا في السعودية ..

ولي أصدقاء مسيحيون من مختلف جنسيات الأرض .. وعندما أسافر لرحلة عمل .. يستضيفني أصدقاء وزملاء عمل مسيحيون أوروبيون ..

وليس بيني وبين المسيحيون أي عداوة أو ضغينة .. بل أشعر وهذا حق .. وحقيقي .. أنه لا مشكلة ولا فرق بين التعامل مع المسلم أو المسيحي .. ولا أجد أية إشكالية في ذلك ..

أما عن هذا الموضوع .. فأكاد أجزم بأن هناك أمرين أساسيين لهما علاقة بهذا الأمر ..

أولهما : وجود التشدد الديني .. المتبادل .. والذي بدأ في مصر في السبعينيات .. وأدى في نهايته إلى أحداث الزاوية الحمراء .. قد جعل الكل متحفز للآخر .. وقد خلق إختقان يتزايد مع مرور السنين .. ولا أحد يمكنه أن ينكر هذا أبداً أبداً ..

فحالة الإحتقان تولدت نتيجة التشدد الديني .. ونتيجة إنكار كل طرف للآخر .. في سابقة لم تكن موجودة على مدار تاريخ مصر .. وظهر هذا الأمر جلياً وتصاعد مع مرور السنين .. وتزايد خلال العشرون سنة الماضية .. بل ويتزايد عاماً بعد عام ..

ثانياً : أن هناك فعلاً من ينفخ في الرماد .. ومن يشعل النار .. وكلما هدأت يبتكر ويخترع طرقاً جديدة لإيذاء مشاعر الآخر .. ولمسها ومسها في موقع الألم .. وبالتالي يشعل الفتنة ويزيدها إشتعالاً ..

وهذا ما يعزز وجهة نظرالأستاذ أبو محمد والاستاذ عادل ويجعلني أتفق مع طرحهما ..

والأمثلة التي ذكراها بالفعل أمثلة حية على أن هناك يدبر وينتهز الفرص .. ويخطط لإشعال الفتنة ..

وعلى من ينكر ويرفض هذا المنطق .. أن يدلنا على السبب الحقيقي لما يحدث حولنا .. وماهية أسباب حالة الإحتقان الموجودة لدينا اليوم ..

إن ظهور بعض من ينكر حق الآخر في الوجود .. وينكر حقيقة إيمانه .. وتكفير الآخر أو رفضه .. إنه في نفس الوقت يحكم على كل الأجيال السابقة على مدار التاريخ أو الألف وأربعمائة عاماً الماضية والتي تعايش فيها المسلمون مع المسيحيون واليهود في مختلف بقاع الأرض بسلام (عدا الجزيرة العربية تقريباً) .. يحكم على كل هؤلاءبأنهم لم يكونوا على الصراط المستقيم ..

نعم ..

هناك من له مصلحة في تفريق الوطن .. وتقسيمه ..

ليس فقط إلى مسلم ومسيحي ..

ولكن إلى مسلم ومسلم ..

مسلم على حق .. وغيره على باطل ..

مسلم مصيره إلى الجنة ومسلم مصيره إلى النار .. ومسلم لا يفهم دينه الفهم الصحيح .. ومسلم غير مكتمل إسلامه ... الخ

والكل يرى أنه صاحبالحق في هذا التصنيف وأنه هو ال1ي على حق .. والباقي على باطل ..

قد تكون المؤامرة ليست من جهة بعينها ..

ولكن .. قد تكون من تواكب أحداث وأفكار .. وأيدولوجيات إجتمعت في توقيت مثالي بالنسبة لها لخلق تلك الحالة من الفوضى القاتلة للأمة ..

آمل أن ننتبه فعلاً قبل أن يفوت الأوان

[الغريب]

السلام عليكم ..

لي تعليق على هذا الموضوع بل وموضوعات كثيرة شقيقة له صارت هي لسان حال الإعلام المصري بالتحديد وهي موضوع "المؤامرة" لماذا تشبثنا بهذه الحجة الواهية وأصبحنا ندلل بها على فشلنا في شتى الأمور، لماذا كلما ظهر فشلنا وفشل قياداتنا الذريع دائما ما نصدر هذه الكلمة "المؤامرة" فقطر تتآمر علينا وإيران تتآمر علينا والسعودية والسودان وليبيا وكل الدول تتآمر على مصر لم يعد لنا سوى هذه الحيطة المائلة للأستناد عليها، أين ثقافتنا التي تحمينا وأين قيمنا التي ثبتتنا على مر العصور، هل انتشار المخدرات في مصر كالخبز هي مؤامرة من الخارج؟ هل التحرشات الجنسية في الأعياد هي مؤامرة من الخارج؟

عفوا..يأساتذتي محمد وأبو محمد وعادل أبوزيد من وجهة نظري المؤامرة من الداخل من أناس أتو على كل قيم وثوابت المجتمع المصري بحجة التطور والارتقاء ومجاراة الأمم فأزالو عنه غطاء القيم والثوابت نعم في الماضي كان هناك تآلف بين المسلمين والنصارى بمصر لأنه كان من ثوابت الوطن وجاء "التبويريون" وليس "التنويريون" فأزالو هذه الثوابت من أمتنا..

وفي النهاية أرجو ألا نرمي بسبب مصيباتنا على دول كنا نحن سابقا من نوجههم وندور عجلة التقدم عندهم وصارو الآن يتقدمون ونحن نقف ونقول بأنهم هم سبب تأخرنا وتراجعنا، وأرجو ألا أكون خرجت عن بغيتكم من الموضوع.. تقبلو جميعا تحياتي smk:

[se_ Elsyed]

أنا شايف إنها لا نظرية مؤامرة ولا نظرية فيثاغورس حتى

ببساطة يا سادة ... الأجسام المريضة دائماً ما تكون مناعتها ضعيفة ... ويا سلام لو عقولها هي كمان ضعيفه ...

يبقى بدل ما يبحث عن علاج شافي للأمراض التي أصابته من جراء ضعف المناعه .. يبقى هايتجه لتفسير ده ويُرجعه إلى الأرواح الشريرة والعمل الأسود والمنيل اللي معمول له وسحر وشعوذة وأشتاتاً أشتوت ..

والسحر والشعوذة والاعمال هنا في حالة الوطن هي " نظرية المؤامرة "

مع إننا كلنا شايفين إن السبب هو ضعف مناعتنا السياسية والثقافية ..

سياسية ............... حكم ديكتاتوري متعاقب لأكثر من 50 عاماً كبت حريات الناس وخلاهم يمشوا جنب الحيط ...

ثقافياً ................. هيصه وزمبليطة وامواج عاتيه وفهم خاطيء للدين وبقت التجارة بالدين اسهل من تجارة الأمشاط والفليات على الأرصفة وكل من هب ودب بيتكلم وبيفتي ... كل ده كوكتيل مضروب في ضعف المناهج الدراسية و هههههههههههههه عدم إضافة مادة الدين سواء الإسلامي او المسيحي للمجموع وتسمع وزراء التعليم بيقولوا : أيوه إحنا ما عملناش ده عشان ما نسببش ضغط للاولاد

نقطة أخرى : هو أحنا ليه بس اللي مخترقين وبتحاك ضدنا المؤامرات ومستهدفين من الدنيا كلها ؟

ايوه يعني ... ليه مثلاً ما بنحاولش نخترق أسرائيل ونعمل لها مؤامرات وأسافين وحركات من دي ؟

ويوم ما ربنا يقدرنا يقول لك ... بس وجدتها ... إحنا نعمل قناة إسمها النايل تي في تبث حوالي 6 ساعات يومياً باللغة العبرية عشان نأثر على اسرائيل ثقافياً ... واتحدى لو سألت أي عيل عبيط إسرائيلي وقلت له : تعالي يا ليفي يا حبيبي .. عُمرك سمعت عن قناة النايل تي في ؟ هايقول لك دي غير قناة ديزني لاند بتاعت توم وجيري يا عمو ؟

كنت في ثالثة جامعه وخارج أنا وواحد صاحبي في وسط البلد واحنا مروحين أخدنا مترو الأنفاق من أمام محكمة الجلاء ... المهم .. إنتو عارفين إن المحطات معمولة رخام ... فماشي قدامنا رجل كبير في السن يرتدي بدله وفي غاية الوقار وشايل تورتاية محترمه كده وفجأة الراجل اتزحلق على الرخام جرينا عليه أنا وصاحبي أنا لحقت التورتاية وصاحبي سنده وقال له معليش أصلهم اغبيا وعاملين رخام بيزحلق اي حد .. رد عليه الراجل وقال له : لأ لأ رخام إيه .. دي مؤامرة .. أيوه مؤامرة وأنا عارف مين اللي مدبرها لي ومين وراها ..... قشطه خالص

وفي النهاية أتفق تماماً مع رأي الزميل الغريب وحاجه من الأخر بصراحة

لي تعليق على هذا الموضوع بل وموضوعات كثيرة شقيقة له صارت هي لسان حال الإعلام المصري بالتحديد وهي موضوع "المؤامرة" لماذا تشبثنا بهذه الحجة الواهية وأصبحنا ندلل بها على فشلنا في شتى الأمور، لماذا كلما ظهر فشلنا وفشل قياداتنا الذريع دائما ما نصدر هذه الكلمة "المؤامرة" فقطر تتآمر علينا وإيران تتآمر علينا والسعودية والسودان وليبيا وكل الدول تتآمر على مصر لم يعد لنا سوى هذه الحيطة المائلة للأستناد عليها، أين ثقافتنا التي تحمينا وأين قيمنا التي ثبتتنا على مر العصور، هل انتشار المخدرات في مصر كالخبز هي مؤامرة من الخارج؟ هل التحرشات الجنسية في الأعياد هي مؤامرة من الخارج؟

عفوا..يأساتذتي محمد وأبو محمد وعادل أبوزيد من وجهة نظري المؤامرة من الداخل من أناس أتو على كل قيم وثوابت المجتمع المصري بحجة التطور والارتقاء ومجاراة الأمم فأزالو عنه غطاء القيم والثوابت نعم في الماضي كان هناك تآلف بين المسلمين والنصارى بمصر لأنه كان من ثوابت الوطن وجاء "التبويريون" وليس "التنويريون" فأزالو هذه الثوابت من أمتنا..

وفي النهاية أرجو ألا نرمي بسبب مصيباتنا على دول كنا نحن سابقا من نوجههم وندور عجلة التقدم عندهم وصارو الآن يتقدمون ونحن نقف ونقول بأنهم هم سبب تأخرنا وتراجعنا، وأرجو ألا أكون خرجت عن بغيتكم من الموضوع.. تقبلو جميعا تحياتي

[hanzalah]

كعهدي به دوماً

أبو السيد بيلعبها بطريقة السهل الممتنع

أي البساطة التي تصل الى كبد الحقيقة في كلمة ونص وخلصت " كش ملك "

الجسم المريض ياسادة لاينتظر نظرية فيثاغورث !!!!!

مصر جسم مريض من زمان

بالتالي طبيعي نلجأ للدجل

لو صحينا ف يوم ووجدنا في بلدنا توزيع عادل لثروات هذا البلد المنهوبة (حتى مرفت التلاوي تتفق مع هذا الطرح)

طرح ان خيرات بلدنا كتير والنهب اكبر بكتير والفساد اكبر بكتير و السرقة اكبر بكتير

فلو ف يوم

صحينا ..

ولقينا عدالة في توزيع ثروة هذا البلد بحيث يعيش 90% من هذه الأمة معيشة آدمية مثل التي يعيشها الانسان العادي في بلدان كثيرة

وقتها لن يتهم المسلمون اقباط المهجر

ولن يتهم المصري المسيحي قناة الناس

ولن يتهم محمد قناة بطرس .. ولن تتهم دميانه قناة خديجة الفضائية !!!

ما نعيشه ونرتضيه من - دجل فكري - هو نتاج كبت اقتصادي و شعور عميق بالظلم

اتمنى ان نهتم بقضية

كيف نرفع الظلم عن كل مصري

مسلم ومسيحي وعلماني وبهائي وبطيخي ومن كل طيف .. نرفع الظلم عن رقابنا كيف !!

[justme]

يا اخوتي الافاضل

ليست المشكلة فينا فقط

فلننظر الى المنطقة التي حولنا

الى الامة الاسلامية او العربية يا سادة

وقولوا لي ما التفسير

اليس من العجيب ان كل الدول حتى تلك التي تتمتع بثروات هائلة تعاني من مشاكل مشابهة

تختلف المسميات ولكنا في الاخر مشكلة

موضوع التفرق هذا طبيعي فالمسلمين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم سيتفرقوا على بضع وسبعين شعبة

هذا امر واقع لامحالة

ولكن من يستغل هذا التفرق ويؤججه

من لديه الامكانات المالية ليدعم فريق معين او طائفة

اذا كان هذا الامر داخليا فما المصلحة

ولكن كما قلت لكم حكمة الاستعمار قديما وتذكروا فقد درسناها في المراحل الاولى في التعليم ولازلت اذكرها حتى الان كانها بالامس

فرق تسد

من الذي يؤمر لينفذ في هذه العبارة

لست انكر ضلوعنا نحن في هذا الامر

فهم يحتاجون لادوات

ونحن نبحث عن الزعامة

وهنا تلتقي المصالح

[ريمون]

مصر كانت دائما بلد التسامح لكن فى الاربعين عام الاخيره تغير ذلك كثيرا. الاستقطاب الطائفى وصل لحد مرعب و ينفجر بين حين و اخر فى شكل هجوم على المسيحيين. بدون شك هناك عوامل مستديمه توفر المناخ المناسب لاشعال هذه الحرائق لكن بالتاكيد هناك اسباب مباشره لاندلاع اعمال العنف هذه.

لذلك لا اعتقد ان هناك شخص واحد او جماعه معينه مسؤوله عن هذه الاحداث. بالطبع فى بعض الاحداث كانت هناك اطراف ذات مصالح اججت نار الفتنه.

أمثله:

(1) احداث مسرحيه الاسكندريه, محرم بك فى 2005:

انتخابات مجلس الشعب على الابواب. الحزب الوطنى يرشح قبطيين فقط على قوائمه من اصل 444 عضو.

احد القبطيين مرشح فى دائره غربال-محرم بك.

المنافس يريد اجهاض هذا المرشح. ماذا يفعل؟؟؟ الاجابه كما توقعت "فتنه طائفيه"!!!

الفرصه جاءت سانحه عندما قام بعض الشباب المسيحى بمسرحيه. سنويا, اغلب الكنائس تشجع الشباب المسيحى على القيام بنشاط صيفى للاستفاده من وقته بدل الانشغال بامور مدمره. من هذه الانشطه المسرح. عادتا يقوم مجموعه من الشباب (فى حدود 20) بتأليف مسرحيه و اخراجها. ثم عرضها مره واحده على اهلهم و اصدقائهم فى نهايه الصيف. مسرحيه مثل هذه يكون مسئول عنها هؤلاء الشباب و تعرض مره واحده لجمهور لا يتعدى 200 فرد.

تشاء الاقدار ان يقوم بعض الشباب من احد كنائس فى محرم بك بعمل مسرحيه عن شاب مسيحى مستهتر تلتف حوله احد الجماعات الاسلاميه المتطرفه و تحاول اسلمته. يبدأ الشاب فى الاقتناع و لكن بعض تدخل اعز اصدقائه يراجع نفسه و يتراجع و يتحول لشاب جاد يعى دينه و يجتهد فى دراسته. النقد فى المسرحيه كان موجه للجماعه المتطرفه على شاكله نقد عادل امام لمثل هذه الجماعات "لا تناقش و لا تجادل يا اخ على"

طبعا فى عصر التكنولوجيا يصور هؤلاء الشباب المسرحيه يوم عرضها على كاميرا ديجيتال. و تتنقل هذه النسخه بين الاصدقاء (الفخورين بنجاحهم الفنى و مجهودهم طوال الصيف) حتى تقع فى يد من يتحين فرصه مثل هذه!!!

يقوم المرشح الخصم بتجييش نفوس بعض المسلميين بدعوى ان المسيحيين يسيؤوون للاسلام و فى الكنيسه!! يتجمع الاف المسلميين من محافظات اخرى مطالبيين بحرق الكنيسه و تسليم القس لهم. و فى جمله الاحداث تتم مهاجمه منازل و محال المسيحيين ( عم نصحى رفله صاحب البيت بتاعنا حرقوا المحل بتاعه و هاجموا اولاده و زوجاتهم فى بيوتهم و دى معلومه اعرفها مباشرته لأن 2 من ابنائه يسكنون معنا ووالدى زاره بعد الحادث).

بالطبع يصبح الشحن الطائفى على اخره فى المنطقه و يدرك الحزب الوطنى ان لا امل فى نجاح المرشح القبطى فى هذه الدائره فيشجع احد كوادره للترشح كمرشح مستقل و فى النهايه يخسر المرشح القبطى ويخسر المرشح الذى اثار الفتنه و نخسر جميعا.

(2) قصص اخرى كثيره متشابهه و الدافع واحد و هى الطمع فى قطعه ارض. يمتلك بعض المسيحيين (او الكنيسه) قطعه ارض. شخص مغرض يطمع فى هذه الارض. يجيش شعور بعض المسلميين فى القريه ضد المسيحيين بدعوى "الاسلام فى خطر! المسيحيين بيبنوا كنيسه" تقوم الدنيا و لا تقعد على هذا الادعاء و فى احيان كثيره يحصل المحرض على الارض فى النهايه (نفس السيناريو تكرر فى بمها, جرزا, دير ابو فانا و غيرهم).

اعتقد ان هناك افراد يستغلوا حاله الاستقطاب الحاد فى المجتمع. لا اعتقد ان هؤلاء "اياد خارجيه تعبث بمقدرات الوطن" كما تقول الحكومه لكن اياد مصريه باجندات انانيه او متعصبه.

[عادل أبوزيد]

عنما تسائلنا هل هناك تفسير غير المؤامرة لم نقصد بالضبط أن هناك من يتآمر من أجل إذكاء جذوة الفتنة و لكنه قصدنا بدرجة أكبر أن هناك من يستفيد من وجود إحتقان طائفى بطريقة أو أخرى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الفاضل سى السيد وضع المسألة فى شكل أكثر عمومية عندما ذكر أن الضعف فى جسم الأمة يجعلها تسقط فريسة ل "أهيف" الفيروسات و هذا ما نراه إحتقان و توتر و إتساع التوتر نتيجة "هيافات"

الفاضل أو الفاضلة ريمو قدم تفسيرا و شرحا منطقيا لأحداث نحرم بك و فعلا أثبت صحة نظرية المؤامرة - بمعنى وجود مستفيدين من الإحتقان - حيث تم طباعة و توزيع ال سى دى بغرض إقصاء المرشح المسيحى ... و قد كان

ما سبق فهمناه و لكن ماذا عن قصة الأسود فى الأديرة ..... هل من سبب وجيه يفسر أن تنقل لنا الفاضلة أم أحمد جزء من التسجيل الصوتى و هل من سبب وجيه يجعل طبيبة تعمل فى السعودية منذ ربع قرن أن تنقل لى شخصيا القصة دون تحمل نفسها عناء التفكير فى مصداقية قصة لا تصمد دقائق أمام العقل بكل حياد علمى !!!!!!! فما بالكم بمن سمع القصة فى الميكروباص و هو من بسطاء الناس و من أنصاف المتعلمين.

أكاد أجزم أن ذلك القسيس الذى أسلم ليس إلا نصابا و لكن ماذا عن دكتورتينا أجزم أنهن لم يفكرن ثانية واحدة فى إمكانية عدم صحة هذا الكلام.

فى تصورى أن القضية بين يدى عقلاء الوطن ......

[MaYousof]

ثقافة تقبل المعلومات على أنها حقائق أو مسلّمات والتكبر الضمني , بقصد أو دون, على بذل أدنى جهد للتقصي عن مصدرها هي ثقافة موجودة عند كل أبناء الأمة بغض النظر عن الدرجة العلمية الحاصل عليها أفرادها. هذه الثقافة هي التي تتآمر علينا فنقبل الفتنة كالمغناطيس. التأمر داخلي, زي مرض الروماتيزم أو الحساسية المفرطة. جسم الفرد بيهاجم نفسه في هذه الأنواع من الأمراض, وليس هناك كائنات خارجية تتأمر عليه ليخر صاغرا على ركبتيه جراء مهاجمة جسمه لنفسه. الحل هو استئصال هذه الثقافة من المتعلمين ليكوّنوا بعدها معا الدرع الأول الذي يتمكن من التصدي لتجار المصالح (داخليين أو خارجيين). غير كده فالوضع سيتسارع في الانحدار عن ما هو عليه الآن. وهو إن مغناطيس العقل المتهافت المتقبل للمعلومات على أنها حقائق أو مسلّمات سيازدات تآمرا على بدن الأمة وعصرا فيه حتى يموت. ماحدش سمع عن حد مات من الحساسية قبل كده؟ يوميا يموت أناس منها. الجسم يقتل نفسه. في حالة أمتنا سيقتلها العقل المتهافت قريبا, جدا, وقد تشهدون اليوم بأم أعينكم. ممكن قراءة إسقاط كتبته عن العقل المتهافت (بعنوان عقل البندقة) هنا >> http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtop...=15#entry558173

تم تعديل 2 فبراير 2010 بواسطة MaYousof

[أبو محمد]

الحمد لله أنه قد بدأت تظهر بعض التفسيرات ، غير التفسير السهل المريح .. تفسير نظرية المؤامرة .. ومع أنها تفسيرات منطقية و "عاقلة" .. إلا أنها لا تزال تترك حيزا جديرا بالتفكير فى "نظرية المؤامرة"

هل استغلال الاحتقان الطائفى (كما حدث فى موضوع مسرحية الاسكنرية) .. مؤامرة ؟ .. هل هو جزء من مؤامرة ؟ .. ربما هذا أو ذاك ..

ولكن

المؤامرة الكبرى هى على "عقل" هذه الأمة ..

هى التى تجعل الطبقة أو الشريحة التى تمثل هذا "العقل" تقع فريسة لذلك التلاعب الخطير بها .. هى التى تسقطة فى حالة مزرية من "عدم الاتزان" .. تجعله سهل التوجيه ..

درسنا فى الهندسة أن توجيه الجسم Object المتزن أصعب كثيرا من توجيه الجسم غير المتزن .. وهو مبدأ مستخدم فى توجيه الصواريخ .. إذ يتدخل المصمم بما يحدث عدم اتزان مقصود ومحسوب لجسم الصاروخ حتى يمكن توجيه الصاروخ وجعله ينحرف عن مساره بسهولة ويسر بناء على أوامر التوجيه

قد يكون هناك عذر لركاب الميكروباص من غير المتعلمين ..

فما عذر أولئك الذين يمثلون "عقل" الأمة .. ما عذرهم فى تصديق قصة الستة وعشرين أسد أو قصة بقر بطون الحوامل وقطع الأثداء ؟ ..

مالذى .. أو .. من الذى .. يُخرج تلك "العقول" عن حالة الاتزان ؟

تم تعديل 2 فبراير 2010 بواسطة أبو محمد
أضيفت عبارة "بناء على أوامر التوجيه" التى سقطت سهوا

[MZohairy]

فما عذر أولئك الذين يمثلون "عقل" الأمة .. ما عذرهم فى تصديق قصة الستة وعشرين أسد أو قصة بقر بطون الحوامل وقطع الأثداء ؟ ..

مالذى .. أو .. من الذى .. يُخرج تلك "العقول" عن حالة الاتزان ؟

كان فيه أغنيه لعبد الوهاب يابو محمد يا عزيزي بتلخص الموضوع

اسمها حبيبي لعبته الهجر و الجفا

و الكوبليه اللي بيرد على سؤالك تحديدا هو :

يغيب و يفتكر.....و يجيني بشكوته

يكدب و يعتذر...و اصدق كدبته

و ازاي أكدبه؟ ...و انا روحي تعشقه

و القلب لو عشق... الكدب يصدقه

العاشق لشيئ ما يصدق أي شيئ جميل عن معشوقه يا أستاذي

و يصدق أي شيئ سيئ عن عدو معشوقه ايضا

و بالتالي و القلب لو عشق....الكدب يصدقه

[justme]

طيب ماهو اللي بيتاجر بالمصلحة ويبيعنا بيبعنا لميين

اكيد فيه مشتري

اترك بين يديكم هذا الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم والذي يفسر هذا الامر ولا اعتقد ان هناك ما هو ابلغ

في شرح حديث الرسول الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال مخبرا عن ماسوف يحدث في آخر الزمان : ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) متفق عليه.

هل من تفسير اخر بعد هذا التفسير

لماذا ننظر في اطار مصر فقط فلننظر الى من حولنا

والتشابه الغريب

فلننظر الى قصة لورنس العرب

بعد ذلك نتكلم عن ان المشكلة فقط فينا

يوجد لدينا مشكلة فنحن الادوات في نفس الوقت كذلك الصراع اكثر من مجرد سيطرة على الاخر

اقراوا التاريخ جيدا وستعرفون اين المشكلة

ومتى بدات ما ظهر منذ اربعين سنة في مصر تحت مسمى الفتنة الطائفية ظهر في دول اخرى تحت مسميات مختلفة

فقط ناتج واحد

انشغالنا بمشاكلنا الداخلية

حد يعرف ليه

تم تعديل 2 فبراير 2010 بواسطة justme