أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2004 هنية: استشهاد حلس يؤكد أن قادة الفصائل لا يديرون المعركة من خلف المكاتب خدمة قدس برس قبل أيام قليلة رافق محمد أحمد حلس (17 عاما) والده أمين سرّ حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في غزة؛ لتقديم واجب العزاء للشيخ عبد الله الشامي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي باستشهاد ابن عمه عزيز، واليوم يتقدم الشامي وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية جنازة حلس وعدد آخر ممن سقطوا الأربعاء في مجزرة حي الشجاعية بغزة والتي قتل فيها 12 فلسطينيا، مؤكدين أنهم لن يبخلوا على فلسطين بفلذات أكبادهم. وأبى هؤلاء القادة، والذين يتوارون عن الأنظار منذ أشهر خشية استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال، إلا أن يشاركوا زميلهم أحمد حلس في تشييع جثمان نجله، حيث تشابكت أيدي الشيخ إسماعيل هنية، والدكتور خليل الحية من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والدكتور محمد الهندي والشيخين نافذ عزام وعبد الله الشامي، وخالد البطش من قادة حركة الجهاد الإسلامي، ويوسف أبو الجديدان من قادة حركة "فتح"؛ وهم يتقدمون الآلاف من الفلسطينيين الذين خرجوا لتشييع الشهداء في موكب جنائزي مهيب. وانطلق الموكب الجنائزي بعد الصلاة على الشهداء حلس، وهيثم عابد، وإسماعيل أبو العطا، ومحمد الحايك، في المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، حيث جابوا شوارع مدينة غزة مرورا بحي الشجاعية والمكان الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرتها بمشاركة المئات من المسلحين الفلسطينيين الذين أطلقوا النار في الهواء متوعدين برج موجع ومزلزل انتقاما لدماء الشهداء. ولم يكن حلس أول الشهداء من أبناء قادة الفصائل الفلسطينية الذين أكدوا أنهم نذروا أنفسهم وأبناءهم فداء لفلسطين، حيث كان قد استشهد قبل ذلك خالد الزهار، نجل الدكتور محمود الزهار، وإبراهيم ريان، نجل الدكتور نزار ريان، وياسر طه وزوجته وابنته، نجل الشيخ المعتقل محمد طه، وطارق دخان نجل الشيخ عبد الفتاح دخان، وياسر الحسنات نجل الشيخ حماد الحسنات، وحسام حمدان، نجل الشيخ أحمد نمر حمدان، وجميعهم من قادة حركة "حماس"، ليصبح بذلك استشهاد أبناء قادة الفصائل الفلسطينية ظاهرة ملموسة في المجتمع الفلسطيني ليثبوا أنهم باتوا في الميدان. وأكد حلس أن نجله محمد ليس أغلى من بقية شهداء فلسطين، مشيرا إلى أن ابنه قد استبدل أمس حقيبته المدرسية ببندقيته وخرج مثله مثل بقية أبناء الشعب الفلسطيني ليدافع عن وطنه بعد اجتياح قوات الاحتلال للحي الذي يقطنوه "حي الشجاعية". وقال حلس "إن حركة "فتح" مثلما قدمت ولا زالت تقدم قادتها من أجل حرية شعبها، فإنها تقدم أبناءها، فقادتنا وأبناؤهم في طليعة الصفوف يضربون المثل والقدوة لمن أراد أن يدافع عن حرمة أرضنا لأن شعار "فتح" كان دائماً هو اللقاء فوق أرض المعركة". وأضاف "لقد شكل الشهداء في شعبنا جداراً متيناً في وجه الاحتلال وفي وجه كل محاولاته للسيطرة على مقدرات شعبنا وفرض إرادة القوة علينا كأمر واقع، بل إن استشهاد أبنائنا هو عنوان للدفاع عن الشرعية الفلسطينية والقيادة الميدانية للحركة الرائدة والأم حركة "فتح" التي تتعاظم كل يوم بقوافل الشهداء وجسامة التضحيات". ويصف الشيخ إسماعيل هنية أحد قادة حركة "حماس" ظاهر استشهاد أبناء قادة الفصائل الفلسطينية بأنها تأكيد على أن قادة الفصائل هم في الميدان، وانهم لا يدرون المعركة من خلف المكاتب. وقال هنية في تصريح لوكالة "قدس برس" "إن قادة الفصائل الفلسطينية يدرون المعركة من خلال وجودهم في ميدان المقاومة من خلال دماء أبنائهم الذين يتقدمون الصفوف مثلهم مثل أبناء الشعب الفلسطيني". وأضاف القيادي البارز في حركة "حماس" الذي نجا في شهر أيلول (سيتمر) الماضي والشيخ احمد ياسين زعيم ومؤسس الحركة من محاولة اغتيال "إن هذه الظاهرة تؤكد على أن لوحة الدم الفلسطيني هي متراصة، مترابطة، وتأكيد على أن هذه المقاومة انخرط فيها الجميع من أصغر طفل إلى أكبر قائد من قيادات الشعب الفلسطيني وأبنائه". ومن جهته أكد الشيخ الشامي أن الشعب الفلسطيني لا يقدم فقط أبناء قادته بل يقدم قادته أيضا، ونسائه، مشيرا إلى الشهيدة ريم الرياشي منفذة عملية معبر بيت حانون قبل شهر تاركة خلفها طفلين. وقال الشامي "إن هذا الشعب لا يخاف الموت، وكان بالأمس يواجه بصدوره العارية دبابات الاحتلال، وإن ثباتنا على خيار المقاومة هو الذي سيوصلنا للنصر بإذن الله". وأضاف "العدو يفرض علينا معركة والشعب الفلسطيني خاضها بكل فصائل، فالكل يتدافع في مواجهة العدو يتنافسون على الشهادة وينسون خلافاتهم". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2004 زلزال الشجاعية وصلابة البقاء مشاهد الدمار والخراب المنتشرة .. ومعاناة الأهالي والسكان خلال الاجتياح المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال الصهيوني في الشجاعية وتسطر أروع ملاحم البطولة والفداء غزة / تقرير خاص للوهلة الأولى يتراءى لذهن من يصل إلى نهاية شارع بغداد في حي الشجاعية أن المنطقة تعرضت لزلزال قوي انحصر في منطقة معينة وهي محيط منزل عائلة الشهيد القسامي أشرف حسنين ، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالعديد من المنازل المجاورة التي استخدمها جنود الاحتلال واعتلوها خلال اجتياحهم للمنطقة صباح أمس الأربعاء . ** بداية الاجتياح بداية حدوث هذا الزلزال كانت كما يقول المواطن محمد عمارة وهو أول المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة شاهد انطلاق سيارة مدنية من نوع سوبارو تندفع بسرعة فائقة وهي تطلق الأعيرة النارية في كل اتجاه منوها إلى انه أصيب جراء ذلك بعيار ناري في الكتف أدى إلى سقوطه أرضا ولم يتمكن احد من الوصول إليه لمدة نحو نصف ساعة شاهد خلالها وهو يحتمي بأحد الأزقة وصول العديد من الدبابات الصهيونية . وأضاف المواطن محمد عمارة انه استطاع الوصول إلى شارع فرعي ومن ثم وصلت إليه سيارة باص خاصة بأحد المواطنين وقامت بنقله إلى المستشفى وخلال تحرك السيارة أطلقت قوات الاحتلال الراجلة في اتجاهها الأعيرة النارية . وأفاد الطفل احمد البطريخي 12 عاما إلى انه أصيب في ساقه اليسرى بعيار ناري كما أصيب معه أحد رجال المقاومة وأنه تم نقلهما بسيارة خاصة . أما المواطن أبو علاء الذي استيقظ من النوم مذعورا بعد أن سمع أصوات الأسلحة الرشاشة وقذائف الدبابات التي أخذت تصب نيران غضبها عند الرابعة من صباح أمس سارع بالاتصال بأحد معارفه المقيمين في مكان إطلاق النار وتأكد من وجود وحدات صهيونية خاصة وقوات معززة بالدبابات فسارع لإيقاظ جميع أهل البيت ولم يستطع أحد السيطرة على حالة الرعب والقلق التي سيطرت على الأطفال حيث كان يحاول كل واحد منهم الاقتراب أكثر من والديه فيما طلب بعضهم الابتعاد عن المنزل تفاديا لطلقات الرصاص. وأكد المواطن أبو السعيد أنه لا أحد يتصور قوة وبشاعة الممارسات الاحتلالية التي تعرضت لها منطقة الشجاعية التي سيطرت على آثار الهزة الأرضية التي تعرضت لها المنطقة أمس موضحا أن الجميع كان يجري ويتابع ما يدور في شوارع وأزقة الشجاعية ومشاهد المجزرة الشارونية التي حولت الحي إلى شلال من الدماء والصراخ والعويل فيما لم يتمكن الطلبة من الذهاب إلى مدارسهم جراء التواجد المكثف لآليات الاحتلال الصهيوني على مداخل الشوارع وبالقرب من المدارس. واعتبرت المواطنة جيهان أن ما حدث في حي الشجاعية هو زلزال حقيقي حيث أن عدد الشهداء والجرحى طال أغلب عائلات الحي وأقاربهم وأنسبائهم وبالتالي أصبح كل بيت لديه جرح وحزن جراء هذه الممارسات الاحتلالية الوحشية البربرية وكأن الحي تعرض لزلزال عنيف . ووصف المواطن أنور فورة ما حدث في الشجاعية بالكارثة وقال لا يستطيع أحد أن يوصف المشهد الحقيقي حتى ولو استعان بكافة الكلمات والعبارات موضحا أن أشد المشاهد هي مشاهد الجرحى على الأرض خاصة وأن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفى جراء مطاردتهم من قبل الآليات الصهيونية إضافة إلى مشاهد عشرات النسوة اللواتي حملن أطفالهن وخرجن من المنازل تلافيا لمخاطر الدبابات ونساء أخريات بدأن يبحثن في الشوارع عن أبنائهن خاصة أولئك الذين استطاعوا الذهاب أو حاولوا الوصول إلى مدارسهم مؤكدا أن العديد من الأسر تفرقت وتوزعت فالأب خرج للبحث عن طفله وطفل يصرخ بعد أن خرجت والدته لإحضار شقيقه من المدرسة موضحا أن أشد المشاهد المأساوية كانت في مداخل مستشفى الشفاء بغزة والذي اكتظ بالجماهير الذين جاءوا للتعرف على ذويهم وانتقد هذا التجمع من قبل إدارة المسشفى لكونه يحول دون قيام الطواقم الطبية بواجباتها تجاه إسعاف الجرحى. ** المقاومة تتصدى ببسالة وأكد عدد من سكان المنطقة أن قوات الاحتلال الصهيوني جوبهت بمقاومة عنيفة من قبل مجموعات المقاومة الفلسطينية الذين لبوا نداء الجهاد للدفاع عن الأرض والشعب سواء التي كانت متواجدة في المكان أو التي وصلت إلى المكان من مناطق أخرى ، مشيدين بدور عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام على وجه الخصوص . وقال أحد المواطنين الذي رفض الكشف عن اسمه أنه جرى تبادل كثيف لإطلاق النار بين أفراد المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الصهيوني في محيط مسجد التوفيق مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إعطاب العديد من الدبابات وانه شاهد إعطاب دبابة أمام المسجد وإصابة العديد من الجنود الصهاينة في الحادث لكن العدو الصهيوني يخفي خسائره دائما خوفا على معنويات جنوده المنهارة أصلا . وأكد أن أعداداً كبيرة من رجال المقاومة الفلسطينية الإسلامية والوطنية وصلوا إلى المكان وعملوا على مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق الأعيرة النارية والقذائف المضادة وصواريخ البتار والعبوات الناسفة المختلفة محولين ساحة المعركة إلى ساحة للوحدة الوطنية خيارا وحيدا لمقاومة الاحتلال الصهيوني وهزيمته . ** اكتشاف الوحدة الصهيونية الخاصة هذه الأحداث كلها ما كان لها أن تكون لولا أن وحدة خاصة من قوات الاحتلال الصهيوني توغلت داخل حي الشجاعية، شرق مدينة غزة في حوالي الساعة الخامسة فجرا قادمة من معبر ناحال عوز بالقرب من الشريط الحدودي مع الكيان الصهيوني شرق المدينة. واقتربت تلك الوحدة من موقع تابع لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وعندما اكتشف أمرهم، جرى تبادل لإطلاق النار بين أفراد القوة وأفراد الأمن الفلسطيني، أسفر عن استشهاد أحد أفراد الأمن الفلسطيني وهو المواطن محمد كمال أبو عرمانة، 22 عاماً من سكان مخيم البريج، فيما أصيب اثنان آخران بجراح. وبعد دقائق معدودة بدأت قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية الثقيلة باقتحام الحي، حيث توغلت فيه نحو 1500 متر، وسط قصف عشوائي بالأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية. وحاصرت تلك القوات منزلاً مكوناً من طابقين مساحته 250 م2، وتعود ملكيته لعائلة المواطن اشرف أبو حسنين، 22 عاماً أحد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الذي تدعي تلك القوات أنه مطلوب لها. وأجبرت سكانه، وهم ثلاث عائلات قوامها 17 فرداً، على الخروج منه، وباشرت بقصف المنزل، حيث تحصن بداخله المواطن أشرف مع اثنين من رفاقه، واشتبكوا مع قوات الاحتلال. ** قصف عشوائي وكثيف وأكد سكان المنطقة أن قوات الاحتلال كانت مدعومة بعدد من الآليات والدبابات "توغلت لمئات الأمتار في المنطقة وسط قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة لحماية القوات الخاصة. وأوضح السكان أن قوات الاحتلال أطلقت، قذيفة صاروخية مسمارية تجاه سيارة أجرة، كانت تقل عدداً من المواطنين شرقي المدينة، مما أدى إلى استشهاد أحد الركاب بداخلها وإصابة آخرين، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفى جراء كثافة النيران. كما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها المدفعية تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم، مما أدى استشهاد وإصابة عدد آخر. وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة دبابة على منزل المواطن سعيد العرعير في حي الشجاعية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، فيما حاصرت بعض المباني بالقرب من مسجد "التوفيق"، وطالبت السكان بإخلائها. تفتيش المنازل وطلب تعزيزات جديدة وأضاف السكان أن قوات الاحتلال الصهيوني داهمت عدداً من المنازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، التي راحت تستهدف كل شيء يتحرك في المكان، فيما احتلت أيضاً محطة أبو جبة للبترول، ودمرت أحد الصهاريج، وعدد من السيارات. وقال أحد المواطنين الذين داهمت قوات الاحتلال منزله " أن قوات الإرهاب اقتحمت المنزل بصورة استفزازية وقام الجنود الصهاينة بالاعتداء على النساء والأطفال بدون وجود أي مبرر وأخذوا بالسؤال عما إذا كان يتواجد داخل المنزل أحد من عناصر المقاومة ، ثم اعتلى مجموعة من القناصة سطح المنزل وباشروا باستهداف رجال المقاومة الذين كانوا يتصدون لعملية التوغل " . وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت جميع أفراد المنزل في غرفة واحدة ومنعوهم من الخروج والحركة رافضين حتى طلبنا منهم السماح بقضاء الحاجة حتى للأطفال . وأكد المواطن الذي طلب عدم ذكر اسمه أن علامات الرعب والذعر كانت بادية على جنود الاحتلال كلما سمعوا صوت انفجار أو تبادل إطلاق النار بين رجال المقاومة الجنود الصهاينة لدرجة أن العديد منهم كان يطلق النار في الهواء بصورة هستيرية كلما سمع صوت الرصاص والانفجارات . وفي وقت لاحق دفعت قوات الاحتلال بالمزيد من التعزيزات العسكرية الثقيلة باتجاه شارع بغداد في الحي، واشتبكت مع المئات من المواطنين الذين خرجوا للدفاع عن تراب وطنهم في مؤشر واضح على ضراوة المقاومة التي جوبهت بها قوات الإرهاب الصهيوني من قبل عناصر المقاومة . ** فصول الإبداع المقاوم وبينما كانت قوات الاحتلال الصهيوني تحاصر منزل الشهيد القسامي أشرف اندلعت الاشتباكات العنيفة بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي كانت تطلق النار بصورة عشوائية أدت إلى استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات ، في الوقت الذي كانت تطالب فيه المجاهد أشرف ومن معه بالاستسلام ورفع الرايات البيضاء حيث كان الرد من اشرف وإخوانه إطلاق زخات الرصاص وإلقاء القنابل اليدوية على قوات الاحتلال الصهيوني . وأكد أحد الجيران أن المجاهد أشرف تمكن من مباغتة قوات الاحتلال عندما أمطرهم بزخات كثيفة من الرصاص موقعا في صفوفهم العديد من الإصابات المحققة . وفي الوقت الذي كان المجاهد اشرف يخوض الاشتباك كان رجال المقاومة الفلسطينية يسطرون أروع ملاحم البطولة في شوارع المنطقة ويلقنون جنود الاحتلال الدروس في فن المقاومة . وردا على الاعتداءات الصهيونية أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان لها أن مجاهديها تمكنوا من تفجير وإعطاب العديد من الآليات والدبابات الصهيونية خلال تصديهم للاجتياح الصهيوني . وأوضحت الكتائب بيانها أنه في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحاً، تم إطلاق صاروخ بتار باتجاه دبابة عسكرية صهيونية وفي تمام الساعة السادسة صباحاً، تم إطلاق صاروخ بتار آخر باتجاه دبابة صهيونية وفي تمام الساعة الثامنة صباحاً، تم إطلاق صاروخ بتار ثالث باتجاه جرافة عسكرية كانت موجودة في المنطقة ، وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، تم إطلاق صاروخ بتار رابع باتجاه دبابة صهيونية ، وفي تمام الساعة الحادية عشر صباحاً، تم إطلاق قذيفة R. P. G باتجاه دبابة صهيونية ، وفي تمام الساعة الثانية عشر ظهراً تم إطلاق صاروخ بتار خامس باتجاه جرافة عسكرية ، وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً تم إطلاق صاروخ بتار باتجاه دبابة صهيونية. وفي إطار الرد على الجريمة الصهيونيةالنكراء أعلنت كتائب القسام مسئوليتها عن قصف العديد من مغتصبات العدو الصهيوني بصواريخ القسام أمس الأربعاء ، ففي في تمام الساعة الواحدة ظهرا من يوم أمس 01:00 ظهراً، تم قصف ما تسمى بمغتصبة أشدروت ـ المقامة على أراضي جرجا المحتلة ـ بصاروخين قسام 2 ، وفي تمام الساعة الواحدة والربع ظهراً، تم قصف ما تسمى بمغتصبة ناحل عوز بصاروخ قسام 1، وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً تم قصف ما تسمى بمغتصبة ناحل عوز بصاروخ قسام 1 ، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً، تم قصف ما تسمى بمغتصبة أشدروت بصاروخين قسام 2 ، وفي تمام الساعة الثانية والربع ظهراً، تم قصف ما يسمى بكيبوتس ساعد بثلاث صواريخ قسام 2، وفي تمام الساعة الثانية والثلث ظهراً تم قصف ما تسمى بمغتصبة ناحل عوز بستة صواريخ قسام 1، وفي تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً تم قصف ما تسمى بمغتصبة أشدروت بصاروخ قسام 2وفي تمام الساعة الثالثة إلا الربع ظهراً، تم قصف ما تسمى بمغتصبة جرجا بصاروخ قسام 2 وفي تمام الساعة الثالثة مساء تم قصف مغتصبة صهيونية شرق مخيم البريج بصاروخ قسام 2 وفي تمام الساعة السابعة إلا الثلث مساءاً، تم قصف ما يسمى بمعبر كيسوفيم بصاروخ قسام 1 وفي تمام الساعة الثامنة إلا عشر دقائق مساءاً، تم قصف ما تسمى بمغتصبة جديد بصاروخ قسام 1وفي تمام الساعة الثامنة والنصف مساءاً، تم إطلاق صاروخ بتار باتجاه موقع عسكري في داخل ما تسمى بمغتصبة إيرز. ومن جانبها أعلنت كتائب أبو علي مصطفى أن إحدى مجموعاتها العسكرية تمكنت من تدمير ناقلة جنود صهيونية مصفحة في حي الشجاعية بمدينة غزة مما أدى إلى إصابة جميع من فيها. وذكرت في بيان لها أنها تمكنت من تفجير ناقلة جنود صهيونية مصفحة مما أدى إلى إصابة جميع من فيها وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة وعشرون دقيقة من ظهر اليوم شرقي شارع بغداد بحي الشجاعية. وفي بيانا لها وجهت القيادة العامة لكتائب الشهيد عز الدين القسام نداءا سريعا إلى خلاياها وعناصرها في كافة المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة جاء فيه " رداً على ما يرتكبه العدو من مجازر وسقوط أكثر من عشرة شهداء في التوغل الصهيوني لحي الشجاعية بمدينة غزة ومدينة رفح وما سبق ذلك من جرائم تدعو قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام كافة خلاياها المجاهدة ، في القدس والخليل ونابلس وبيت لحم وجنين ورام الله وطولكرم وغزة وفي كافة القرى والمخيمات للرد السريع وضرب ما تطوله أيديهم من مواقع العدو بعمليات إستشهادية كبيرة في عمق أراضينا المحتلة عام 48 ودك المغتصبات والتجمعات الصهيونية بصواريخ القسام وقذائف الهاون . وتعلن قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام لكافة خلاياها المجاهدة أن جميع الخيارات أمامهم مفتوحة لتمريغ أنف العدو في التراب وضربه في كل مكان من فلسطين " . ** نسف المنزل وفي ساعات ما بعد الظهر تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني من الوصول إلى منزل الشهيد أشرف حيث قامت بإخراج سكانه من داخله تحت تهديد السلاح . وقالت إحدى شقيقات الشهيد اشرف أن قوات الاحتلال طلبت منهم الخروج وهم يرفعون الرايات البيضاء ويضعون أيديهم على رؤوسهم ، وسألوهم عمن يتواجد داخل المنزل وكم عددهم وعن نوعية السلاح الذي بحوزتهم مؤكدة أنها أخبرتهم انه لا يوجد أحد داخل المنزل . وبعد محاولات عديدة وتردد وخوف كبير من الاقتراب من المنزل تمكنت قوات الإرهاب من نسف المنزل وتدميره على رأس أخي الشهيد رحمه الله . وأكد سكان المنطقة أنه بعد توقف تبادل إطلاق النار قامت تلك القوات بتفجير المنزل على من بداخله. وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، عثر على ثلاث جثث في محيط المنزل، تعود لكل من أشرف فاروق حسنين،22 عاماً و أيمن نصر الشيخ خليل، 22 عاماً و محمد الحايك، 25 عاماً وهم من عناصر كتائب القسام الذين رفضوا الاستسلام وقاوموا حتى الشهادة . ويشار إلى أن المنزل مقام على مساحة 250 م، ويتكون من طبقتين، تسكنه ثلاث عائلات يبلغ عدد أفرادها (17) فرداً. من جانبه قال الدكتور بكر أبو صفية مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة انه وصل إلى المستشفى جثامين اثني عشر شهيدا". وأضاف أن "خمسة وأربعين مصابا وصلوا إلى مستشفى الشفاء بغزة بينهم "ثمانية على الأقل في حال الخطر". ** أسماء الشهداء وقال أن الشهداء هم الشهيد القائد / هاني محمود أبو سخيلة 25 عاماً، من معسكر جباليا الشهيد المجاهد / عامر عثمان الغماري 23 عاماً الشهيد المجاهد / مهدي يعقوب زيدية 22 عاماً الشهيد المجاهد / أيمن نصر الشيخ خليل 23 عاماً الشهيد المجاهد / أشرف فاروق حسنين 23 عاماً وجميعهم من حي الشجاعية والشهيد المجاهد / محمد جهاد الحايك 20 عاماً، من حي التفاح وهم من عناصر وكوادر كتائب الشهيد عز الدين القسام ومحمد العجلة (34 عاماً) سائق سيارة وأصيب بعيار ناري في الرأس، محمد كمال أبو عرمانة (22 عاماً) من القوات الحدودية، هيثم ربحي عابد (28 عاماً)، إسماعيل محمد أبو العطا (22 عاماً)، محمد أحمد حلس (17عاماً)، أكرم عقيلان (22 عاماً) وأكدت المصادر الطبية أن معظم الإصابات كانت تتركز في الجزء العلوي من الجسم مما يدل على نية قوات الاحتلال الهمجية المس بالمواطنين العزل وإيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى في صفوفهم . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان