أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2004 الأسير القسامي خالد أبو حمد: يستيقظ من غيبوبة المرض ليعاود الصهاينة معالجته بالتعذيب!! نابلس – خاص أول الألم وأول الجرح بدأ عندما اختطفته الأيدي الشيطانية الصهيونية من أيدي ملائكة الرحمة من مستشفى رفيديا بنابلس ، هناك مسافة يرسمها الفلسطينيين وترسمها وجوه الأسرى المليئة بالصبر والإيمان بالله وأن النصر آت والنصر صبر ساعة رغم الآلام والجراح والمعاناة في سجون الاحتلال الصهيوني تتجدد الحكايات والقصص المؤلمة كل يوم ومع إطلالة كل فجر يجد المحتل الصهيوني نفسه صاغرا عن تدنيس جرحه لأن جرح المجاهدين أكبر بكثير من بطش الجلادين والسفاحين ولابد لليوم الذي وعد الله عز وجل ورسوله الكريم المجاهدين بأن النصر آت وأن الدم الفلسطيني سينتصر لا محالة رغم أنات وآهات الألم التي تخرج من أعماق الأسير خالد أبو حمد التي تمزق الصمت وتوقظ النائمين وتوقظ الضمائر النائمة إلا الذين ماتت ضمائرهم0 ولد الأسير خالد أبو حمد في مخيم بلاطة في مدينة نابلس قبل / 28 / عاما وتعود رحلة الألم مع أبو حمد إلى 20/10/2003 حين تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة نابلس فانفجرت السيارة التي كان يستقلها برفقة زميلين له استشهد أحدهما وبقي الآخر يعاني آلام الجراح. وقدر الله للأسير الجريح خالد أن ينجو من الموت المحقق بعد أن نقل إلى مستشفى نابلس التخصصي وأنقذت حياته بصعوبة بالغة، مكث أياما معدودات في المستشفى قضاها غائبا عن الوعي قبل أن تحضر قوات الاحتلال الصهيوني وتقتحم المستشفى وتقوم باعتقاله من غرفة الإنعاش ونقله إلى معسكر" حواره" التابع للجيش الصهيوني. ومن هنا بدأ مشوار المعاناة والاضطهاد الذي لاقى فيه أبو حمد الأهوال حيث يقول أحد الأسرى المفرج عنهم من سجن مجدو الذي يقبع فيه الأسير أن أبو حمد قد حدثهم عن غيابه عن الوعي لفترة طويلة وأنه كان يحسب نفسه قد استشهد وفارق الحياة ومن شدة الآلام التي لاقاها عند إصابته لكنه تمنى الشهادة حين أفاق على حقيقة اعتقاله ونقله لسجن" حواره" حيث أودع زنزانة 8 منفردا وهو عاجز عن الحركة أو الكلام. ويضيف الأسير المفرج عنه نقلا عن أبي حمد أن الجنود الصهاينة وحدهم كانوا يدخلون عليه الزنزانة ويدوسون على أعضائه النازفة متسببين له بمزيد من الآلام والأوجاع وأنه بقي محروما رؤية أي من الأسرى لفترة طويلة قبل نقله إلى مستشفى الرملة بعد مشارفته على الموت لقسوة جراحه. وما أن بدأ أبو حمد يتماثل للشفاء حتى تم نقله إلى سجن عوفر لكن ظروفه الصحية واصلت التدهور وأخذ يعاني البرد والإهمال الصحي وغياب المتابعة الطبية وهو ما دفع رفاقه الأسرى للاحتجاج، وضج سجن عوفر لما وصلت إليه حالة الأسير الحرجة وتحت هذا الضغط اضطرت إدارة السجن بنقله إلى معتقل مجدو . وعن حالة الأسير الصحية تقول جمعية أنصار السجين في نابلس : ما يعانيه الأسير أبو حمد هو حالة كاملة من الإعياء والجراح فقد نتج عن محاولة اغتياله إصابته بكسر في الفك العلوي وقطع إصبعين من أصابع يده اليسرى بفعل الشظايا وحفر في رقبته وإضافة إلى جراحه الجسدية يعاني الأسير أبو حمد من فقدان جزئي للذاكرة. جراح أبي حمد ممتدة في كل أنحاء جسده الذي لا يخلو جزء منه من آثار شظية وقد تركت العمليات الكثيرة التي أجريت في رقبته ورجليه ويديه إلى انتشار القطب في جميع أنحاء جسده فعلى سبيل المثال يوجد في قدمه اليسرى وحدها 20 غرزة تصعب عليه المشي والجلوس وقضاء الحاجة وتتسبب له بعرجه عند سيره ناهيك عن الآلام التي يحدثها التهاب القطب وما تتركه من انتفاخات وأورام وارتفاع شديد في الحرارة يضاف إليها ألم في العيون التي تدمع باستمرار من اثر الشظايا في وجهه.وتضيف جمعية أنصار السجين أن الأسير أبو حمد قد خضع كذلك لعملية تجميل تم خلالها استئصال جزء من جلد ساقه من اجل وضعه مكان الفراغ في رقبته. وبينما تطالب أنصار السجين والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالإفراج العاجل السريع عن الأسير أبو حمد لمواصلة مشوار علاجه تطالب محاكم الاحتلال الصهيوني بإيقاع عقوبة قاسية تتمثل بفترة اعتقال طويلة للأسير أبو حمد بدعوى انتمائه لكتائب القسام التابعة لحركة حماس. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان