المهندس2004 بتاريخ: 14 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2004 وصفه علاجية للمشاكل الزوجية تنقسم الى ثلاث أقسام للزوج و للزوجة وهما الاثنان ، وتكون تلك النصائح بمثابة وثيقة تعتمد طوال حياتهما الزوجية . النصائح الخاصة بالزوج فقط : اولاً - وضح لزوجتك من البداية ما تحب وتكره في كل الأمور .. ثانيا - تذكر دائماُ محـاسن زوجتك ولا تنبش في عيوبهـا لقــول الله (( ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم )) البقرة اية221 . وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها آخر ، او قال غيره )) مسلم . ثالثا - لا تقول لها أنت السبب في كل شيء إذ ما أتت الأمور خلاف ما تهوى ؛ فتكره العيش معك . رابعا - انتقي الكلام ولا تقول ما تندم عليه وخاصة أمام اهلك أو أهلها فهم أول المترقبين لمشاكلكما. خامسا - لا تحاسب زوجتك وكأن عقلها مثل عقلك وتذكر دائما بأنها ناقصة عقل لان عاطفتها تأثر على اتخاذ قراراتها وتدبير أمورها وراعي تفاوت البيان في ذلك وأعطي الفرصة الكاملة لزوجتك . سادسا - عدم التجاوز في العقاب وان يكون بقدر ما يستحق، وتذكر قدرة الله عليك، لقوله تعــالى (( وعاشروهن بالمعروف )) آية 19 النساء. واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضرب شيئاً؛ إلا ان يجاهد في سبيل الله، ولا ضرب خادماً ولا امرأة.أخرجه مسلم في صحيحه . سابعا – عدم التأخير في العودة إلى المنزل أو المبيت خارجه من غير حاجة او عمل او السفر الطويل الذي قد يسبب الضرر. ثامنا – لا تبخل عليها بهدية ولو كانت وردة ، فأن تأثير ذلك عجيب في مسح ونسيان كل الزعل ، و ان اردت رؤية السحر في ذلك ؛ فعليك بكلام الحب والتغزل بجمالها ومدح اعمالها ومداعبتها مقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا: ان تشرب من نفس الكوب الذي تشرب منه و ان تلقمها بيدك وتلاعبها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخذتها بكراً تلاعبها وتلاعبك )) وقول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني ) قال : (( هذه بتلك السبقة )) رواه ابو داود عن عائشة وقالت ايضا: ( كنت انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل في إناء واحد كلانا منه ) احمد. تأمل الحب الذي يفيض من قلب النبي وزوجه عائشة كلاهما للآخر. تاسعا- اجتنب التوسع في وقت المشكلة ولا تتجاوز الشيء الذي سبب المشكلة بأن تتنقل الى المشاكل القديمة وتحيها . عاشرا- تحديد الاشخاص المسموح لهم دخول المنزل ، وزيارتهم ، ومكالمتهم ، وعلى الزوج ابلاغ اقاربه الذين لا يرغب دخولهم منزله حتى لا يتسبب بمشاكل للزوجة . الحادي عشر- عدم تجريحها بسبها او سب أهلها فتكون اغضبتها واغضبت الله عليك . الثاني عشر– عــدم التـلفــــظ بالطــــــلاق نهائيـــا فذلـك يجعلهــــا لا تــــأمـن العيـــش معـــك. نصائح الخاصة بالزوجة فقط : اولاً - تطبعي بطبع زوجك وأطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه إلا في معصية الله ورسوله، و أفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم . وقوله أيضا (( لـو كنـت آمر أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )) ابن حبان و ابن ماجه وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التي تنصح ابنتها العروس قائلها: (( يا بنية، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت، فصرت إلى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهــادً يكن لك عمــــادً ، وكونــي له امـة يكن لك عبـــــداً ، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك ) ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى ( ابتعد ) فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً )) . ثانياً - تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح )) متفق عليه . ثالثاً - لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها: اذا رأت اهل الكيس ممتلئا - تبسمت ودنت مني تمازحني وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها: (( يا عائشة، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه )) الترمذي. فكوني بارك الله فيك صابرة راضية، محتسبة عند ربك. رابعاً - اعتذري لزوجك وان كان هو المتسبب بالخطاء وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( نسائكم من اهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها؛ التي اذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها. قالت: هذه يدي في يدك. لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي. خامسـاُ – أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت، واعلمي آن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك. سادساً - اعلمي أن زوجك في حقيقته – طفل كبير – اقل كلمة حلوه تسعده؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل: ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيدة بان الله جعله زوجا لك وان تهيئي له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده إذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإ هلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما . سابعاً - تجنبي مجالسة أصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير ))أبي داود، وفي رواية البخاري: (( وكير الحداد يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحاً خبيثة )). ثامناً - لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فلا تفعلوا؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق ، فغشيها والناس ينظرون )) احمد . تاسعاً - احذري أن تذهبي إلى بيت اهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري أن يأتي ليصــالحك . عاشراً : تجنبي التصرف في ماله أو إدخال أي شخص المنزل أو الذهاب إلى أي مكان إلا بإذنه . الحادي عشر : عدم التدخل في شؤونة الخاصة التي لا تعنيك . الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم وأحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين أهله وخاصة أمه، فلا تأمني لرجل خذل والديه أن لا يخذلك واعلمي أنهم أولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله. الثالث عشر - لا تلعني أو تسبي زوجك او صغارك؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا معشر النساء ؟ تصدقن؛ فإني رايتكن أكثر أهل النار )) فقلن: وبم يا رسول الله ؟ قال: (( تكثرن اللعن، وتكفرن العشير )) البخاري. الرابع عشر – اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام: (( أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة ))أبو داود والترمذي وغيرهم. النصائح الخاصة بالزوجين: اولا - الاتفاق في حالة نشوب أي مشكلة كيف يتم حلها؛ مثلا: تحديد طرف ثالث يتم الاتفاق عليه من قبلهما وان يرضيا إلى أي حكم يصدره عليهما، قال الله تعالى: (( وان امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير )) النساء آية 128. ثانيا : الاتفاق على تنظيم الدخل المادي للمنزل، مثلا : يكون بيد الزوج أو الزوجة أو يتناصفنه . ثالثا - الاتفاق على طريقة تربية الأبناء، مثلا: أن يبين لكل منهما دوره في التربية على أن لا يتدخل في دور الطرف الأخر. رابعا – الاتفاق على طريقة إدارة المنزل وعدم محاولة إثبات القوة والتسلط والتخلي تماما عن دور المنافس و اللجوء إلى الحل المفيد والسليم. خامسا - تحديد مبلغ من راتب الزوجة ( العاملة ) للزوج إذا رغب بذلك؛ نظرا لأنها تأخذ من وقته أثناء عملها. وعلى الزوج أن لا يتدخل في المتبقي من راتب زوجته ويترك لها حرية التصرف فيه. سادسا- أن يتجنب كل منهما ما يثير الثاني وان يلجئوا إلى الأساليب السلبية في مواجهة رياح المشكلة كالتزام الصمت، أو إظهار المودة، أو نظرة عتاب.. او دمعة.. من قبل الزوجة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الرجل اذا نظر الى امرأته ونظرت إليه نظر الله اليهما نظرة رحمة، فإذا اخذ بكفها تساقطت ذنوبها من خلال أصابعها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان