اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فهم عصرى لتعاليم الاسلام


ابو يوسف

Recommended Posts

السادة الافاضل ...

عندما يفتح الله علينا بنفحة ايمانية و نسعى الى التقرب اليه و الى معرفة ما نسيناه و ما تناسيناه فى ديننا .. نصطدم احياناً بما يجرنا جراً من هذه الحالة .... سواءً بكثرة الفتاوى و تعارضها أو بالتمسك بالحرفية الشديدة دون أى اعتبار لروح النص و الظروف التى نزل فيها النص ..

و أذكر على سبيل المثال .. نظرة الكثير من السلفيين أو الاصوليين الى من يرتدى بنطالاً عادياً الى انه آثم .. لان الرسول - صلى الله عليه و سلم - نهى عن اطالة الازار الى ما اسفل الكعبين ..

و قد جرتنى تلك الفتوى الى أن اترك اساسيات كثيرة - كنت أود أن اتعلمها - و اجرى وراء الكتب و التفسيرات لاعلم مغزى هذا النهى ...

و فى النهاية أكتشف أن النص فيه غاية الحكمة لو تعاملنا مع روحه ... بل أن تطبيقه بهذه الحرفيه يفرغه من فحواه تماماً ...

فالعبرة كانت منع الكبر و الخيلاء . حتى لا يحمل الفقير الضغينة للغنى الذى يتفاخر عليه بثوب طويل - هو احدى وسائل تفاخر هذا العصر - أما الان فلم يعد اسبال الازار وسيلة تفاخر ...

فالقماش متاح للجميع . الفقير و الغنى ..

اما أن ارتدى ثياباً قصيرة و اركب سيارة ثمنها يزيد عن نصف مليون جنيه و اسير بها فى الدويقة - مثلا - ثم أدعى أننى مطبق لأوامر الرسول .. !!! لأننى قصرت ثيابى ؟؟!!!

لماذا لا نعيد فهم هذه الاوامر و النواهى حتى نستطيع ان نطبقها كما اراد بنا الرسول ؟؟

أتخيله - صلى الله عليه و سلم - يحيا معنا فى هذه العصر .. أعتقد أن اوامره و نواهيه ستصبح أمراً مختلفا ً ...

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شائق يا اخ ابو يوسف

مشكلته فقط فى تعريف كلمة "عصرى" ;) التى قد تجعل البعض يترجمها على انها الاسلام المودرن .. اعنى ان هناك جمله قراتها تقول : مفترض ان نفهم العصر فى ضوء ما يقوله الدين وليس ان نفهم الدين فى ضوء معطيات العصر .. كما ان بعض التفسيرات العصريه التى قد يحدث حولها اختلاف قد تتهم بانها خروج عن الدين لمصلحة البعض .. لان الفهم العصرى فى النهايه ليس له معايير ويحتاج لفقهاء شجعان .. فما قد يراه فقيه عصريا ومتناسبا مع الزمن الذى نعيشه قد يراه الآخر انفلاتا وخروجا عن اطار الدين الصحيح .. :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل ومفيد

ومثلها تماما

فتوى ميكروفونات أكشاك الدعوة حول منى والتى كانت السبب فى قتل مئات الحجاج

وكانت فتواهم تقول أن من يتأحر عن رمى الجمرات بعد الساعة الثانية عشر ليلا عليه أن يفدى بدم مما جعل ملايين الحجاج وكتل البشر يتدافعون لرمى الجمرات قبل الثانية عشرة مع العلم بأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد سمح لأم سلمى واستثنى المريض والحامل والكهل من هذا الشرط وسمح لهم برمى الجمرات بعد منتصف الليل

ولكن كان قصد أصحاب الفتوى من شيوخ شركات السياحة السعودية عمل بيزنس وتحقيق أرباح من استبقاء الحجاج أكبر فترة ممكنة ليدفعوا لهم أكثر وينفقوا من أموالهم

وهكذا تسخر الفتاوى لتقليد أعمى أو لمصالح خاصة فى بعض الأحوال كما ذكرتم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

القضية ليست قضية فهم عصري أو غير عصري القضية هي قضية فهم سليم وفهم غير سليم وأذكر كتابا قيما للدكتور القرضاوي في هذا الموضوع اسمه السنة النبوية وكيف نطبقهاوالكتاب إجمالا يهدف الى القول بأن البعض يخالفون السنة وهم يحسبون انهم يطبقونها وهم في حقيقة الأمر مخالفون وبعيدون كل البعد عنها وان تشبهوا بها من الناحية الظاهرية فقط وضرب امثلة عديدة اذكر منها الآن ماذكره حول زكاة الفطر وأن الذين يصرون على اخراجها حبوبا يخالفون السنة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا فالنبي عندما سن للمسلمين اخراج الزكاة حبا كان ذلك من باب التيسير على المزكي والمزكى عليه فهي-اي الحبوب-مما في ايدي الناس ومما يستخدمه الناس فلا مشقة لا على هذا ولا ذاك اما في زماننا فغاية المشقة ان تخرج قمحا مثلا للفقير وهو لا يطحن ولا يعجن فماذا عساه ان يصنع به؟

ويحيرني كثيرا اصرار البعض في زماننا على رفض الحساب الفلكي في تحديد اول ايام الصوم والتمسك بالرؤيه وسبب العجب انهم يتشبسون بهذه السنة ويخالفونها-وفقا لرأيهم-في ام العبادات وهي الصلاة فكل اوقات الصلاه محسوبة فلكيا ولا نرى احدا يقول لا أنا ارفض الحساب ولن اصلى الا بالوسائل التي كانت مستخدمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم

رابط هذا التعليق
شارك

كما قالت الاخت فيروز ...

الامر يحتاج الى فقهاء شجعان ...

فليس من السهل أن تفنع البعض باعادة قراءة السنة النبوية .. و تدعو لتطبيق روح النص و ليس حرفه .

رغم ان هلاك بنى اسرائيل كان بسبب تمسكهم بحرفيه التوراة ...

و لقد عانى الشيخ القرضاوى و الكثير من العلماء الشجعان غيره من الهجوم و الانتقادات الحادة بسبب فتواهم التى تدعو الى تطبيق السنة بما يتناسب مع العصر ..

رغم أنه من عظمة الاسلام أن فتح للفقهاء باباً يسمى الاجتهاد و آخر يسمى القياس و هناك أدلة عن خلفاء و تابعين عطلوا اوامر نبوياً لحكمة اقتضتها الظروف أو اقتضاها العصر .. و كأن ذلك الدين يشير مرارا و تكرارا على انه كائن حى و دين عالمى يصلح للحياة فى كافة العصور و كافة المجتمعات ...!!!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

رغم أن حدوث شيء من هذا القبيل يعتبر من............. عاشر المستحيلات......... الآن

إلا أنه أمل ........

حتى لا يكون على مستوى الواقع .......... تناقض بين الدين والعلم...........

وأن يعيش المسلمون عصرهم ....................على كل المستويات

فمن يقول أن النص يقول كذا وكذا......... وأن الناس لا تطبق ......

فهذا غير صحيح في العقائد .............................

وذلك لغياب أداة محايدة للقياس .............. مسطرة يعني

فالقياس يتم عادة بين رأي ورأي

ليس كتصميم عمارة مثلا ..........عندما يخطئ المهندس في التنفيذ ...... يمكننا مراجعة التصميم الذي هو عبارة عن أطوال.... وأوزان ..... وأنواع محددة ...... لا خلاف عليها ............ محايدة

إذا فالدين هو ما يوجد في الواقع ..... وليس في النص ............يعلو ويهبط.......... ويتقدم ويتخلف ..........

وخلال التاريخ الإسلامي .............. والصراع بين السنة والشيعة ......... استخدم كل منهما ما يراه مناسبا في صراعه ضد الآخر ..........

ولهذا نحى الدين مناح .... تجاه الفلسفة والعلم ..... في مراحل .........

وفي مراحل أخرى ....... تجاه الخرافة واللاعقل

ولكي يتم ذلك ( رؤية عصرية لتعاليم الدين الإسلامي )

والذي هو طريقة تفكير مختلفة لنفس النصوص .......... تحدث التقدم ..... ولا تحدث التناقض

لابد أن يكون المجتمع نفسه عصري ........

وإذا كنا ( نحن ) نعتبر إرهاصات هذا التغيير

فيمكن القول

أن

الدنيا قد تغيرت كليا مع مجيء الرأسمالية والتقدم العلمي

من كل النواحي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا .....................

وقد تراكمت معلومات ووسائل علمية لم تكن متوفرة حينئذ

بل ونشأت علوم وطرق للتفكير والبحث لم تكن متوفرة ...........

فلو كان المجتمع مستوعبا لهذا التغيير

لانعكس ذلك على رؤيته لنصوص القرآن وتطبيقاته لها

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

مشكلته فقط فى تعريف كلمة "عصرى"  التى قد تجعل البعض يترجمها على انها الاسلام المودرن ..

أنا أيضا يا فيروز خمنت ذلك والحمدلله انه ليس كذلك...

متهيألى الموضوع ده محتاج أراء فقهاء بعلم الحديث لأننى أخشى ما قد يؤدينا اليه هذا النقاش - وهو عن أساس للعقيده يتمثل فى السنه النبويه -وضرره يبقى أكثر من منافعه...

ولننظر لكلام كالآتى على سبيل المثال:

إذا فالدين هو ما يوجد في الواقع ..... وليس في النص ............يعلو ويهبط.......... ويتقدم ويتخلف ..........
فلو كان المجتمع مستوعبا لهذا التغيير

لانعكس ذلك على رؤيته لنصوص القرآن وتطبيقاته لها

إذن...هل هناك حديث ما او فتوى ما نستطيع التعليق عليها والاستعانه بأهل العلم ليفيدونا؟ النقاش سداح مداح كده مريب بعض الشئ،..وله أصول وقواعد... مع احترامى لكاتبه على فتحه واتمنى ان تتفهم مغزى كلامى...

العيب ليس فى اعاده النظر للسنه وتطبيقها ولكن فى 1) افتقاد الساحه لعلماء أفاضل يتعاملون مع القضايا العصريه من نفحه القرآن والسنه ..2)والسنه ليست حجه على الفتاوى التى لا تروق للبعض لأى من الاسباب ...

الحمدلله بالقرآن والسنه ثوابت تتماشى مع اى مكان وزمان، وبهم من المساحه ما يستوعب التغيرات الحياتيه المسلم بها حتى من قبل الرسول عليه الصلاه والسلام نفسه...فهو من قال.. "انتم ادرى بأمور دنياكم"...

تم تعديل بواسطة MuslimaEgyptian
التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

أولاً دعونا نتفق على شيئ واحد في هذا الموضوع .. وأعتقد أنه أمر جوهري .. وبدون الإتفاق عليه فإننا سندخل في جدال لا ينتهي ...

هذا الشيئ هو : أن الوحيد الذي يعلم روح النص .. هو من جعل النص .. وهو الله سبحانه وتعالى .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلم روح النصوص إلا بما أوحى الله له به ...

فإذا إنطلقنا من هذه القاعدة .. فإننا سنجد أن تغيير الأحكام بناءاً على روح النص لا يملك أحد الحق في أن يزعم أنه هو العليم ببواطن الأمور والذي فهم روح النص دون باقي البشر , و أننا يجب أن نتبعه دون سواه .. فكل بشر خطاء وليس لأحد العصمة ..

مسألة أن يأتي واحد ويقول أن الرسول قد أمر الناس بأن يقصروا الجلباب حتى يمنع الكبر والخيلاء .. فهذا ليس مسلم به إلا إذا نُص في النص على ذلك .. ولذلك فروح النص هنا قد تكون فعلاً في هذا السبب .. وقد تكون في منع الجلباب من الإتساخ إن هو إحتك بالتراب ( وهو أمر ما زال قائماً حتى الآن ) .. وقد تكون في تمييز المسلمين بلباس معين يختلف عن غير المسلمين .. وقد تكون في سبب آخر لا نعلمه .. وبما أن تقصير الجلباب لن يضر أحد .. إذاً فمن أخذ به أخذ و يثاب على ذلك .. ومن لم يأخذ به فهو تارك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .. ولن يجبره أحد على تقصيره .. لكن في المقابل لا يجب أن ينظر إلى من أخذ بهذه السنة على أنه لا يفقه روح النص لأنه كما قلنا لا يعلم روح النص إلا جاعل النص .. الله سبحانه ..

مسألة روح النص هذه قد تفتح علينا باباً كبيراً من أبواب الفتنة .. فضلاً عن أنها من المستحيل تطبيقها في أمور أخرى .. فلن نقبل من واحد أن يأتي الآن ويقول لنا أنه بما أن العلم قد تقدم وأصبحنا نستطيع أن نكتشف إن كان الخنزير مصاباً بالأمراض أم لا .. فروح النص تقتضي أن يصبح الخنزير حلالاً ..

أو أن يأتي واحد ويقول أن النساء قد أمرن بالخمار .. لأن شعر المرأة كان فتنة في ذلك الزمان .. و أما اليوم فلأن كثير من النساء غير مختمرات فقد أصبح الشعر غير مثير للفتنة بل هو أمر عادي .. و بالتالي فروح النص تقتضي بأن تخلع المرأة الخمار ...

ويكفي أن مسألة روح النص هذه , هي من وراء تحليل فوائد البنوك الربوية ..

و أنا لا أفهم لماذا نتبع النص في الأمور التي ليس للنص فيها روح ظاهرة لنا كصيام عاشوراء مثلاً .. بينما إن أطلت من النص روح علينا تفننا في الإختلاف فيما بيننا عليها .. لماذا لا نعتبر أن روح النص غير ظاهرة لنا ونكتفي بالنص فنتفق بدلاً من الإختلاف الذي لن يفيد إلا من يتربص بنا .. خاصة أن كان تطبيق النص ليس فيه مشقة على الناس كما هو الحال في موضوع الجلباب ..

و الأغرب أنه في حالات النص الذي قد خرجت روحه علينا من وضوحها .. كمسألة أن نلتزم بثلث للطعام وثلث للشراب و ثلث للنفس عند الأكل .. وخاصة في رمضان .. فإننا لا نختلف عليها .. ولكننا لا نختلف عليها .. فقط لأننا لا نطبقها ليس إلا .. فأين نحن من روح النص هنا .. والتي تتفق مع النص و مع المنطق و مع العلم و مع كل شيئ ؟ .. لماذا لم نجد من يدافع عن هذه الروح التي لا يسأل عنها أحد ؟ ...

بإختصار دعونا نترك الإختلاف حول روح النص .. ولنتفق فهذا هو الأهم .. وبما أننا لن نتفق أبداً على روح النص .. إذاً فالأسهل أن نتفق على النص وخاصة إذا كان تطبيق النص لن يضر أحد .. ولن يجبر أحد على تطبيقه إلا إذا تعلق بحد .. وبذلك نفوِّت الفرصة على من يريد أن يلخلخ النص ليطّلع روحه وروحنا نحن أيضاً معه ...

موضوع الجمرات يا صديقي رجب وما حدث للحجيج .. أنا لي رأي خاص فيه وقد عرضته في موضوع في منتدى الشؤون .. وهذا ما قلته ...

الكل يريد أن يرمي سبب المشكلة على الدين و أحكامه والشيوخ وفتاويهم المتعصبة والمتشددة .. و الحقيقية أن هذه حجة المفلس البليد .. لأن هذا لا يعدو أن يكون إلتفاف حول المشكلة الأساسية المتسببة فيما حدث للحجيج .. وهي مشكلة حكومية .. نعم حكومية .. لكن لا أحد يريد أو يجروء على الإشارة إلى ذلك .. وسأقول لك كيف ..

فالحكومة السعودية أصبحت تتعامل مع الحج على أنه "بيزنس" .. مصدر دخل يعني .. حاجة كدة زي السياحة عندنا .. وبالتالي فهي تستقبل عدد من الحجيج يفوق مقدرتها على التنطيم .. التنظيم الذي هو في الأساس في غاية السوء ..ولكن ليس هذا موضوعنا الأن .. وهكذا من أجل بضعة مليارات تدخل الخزانة السعودية يتم التضحية بالمسلمين .. وإظهار المسلمين على أنهم همج وغوغاء .. ويتم الإساءة إلى ركن من أركان الدين على أنه السبب في قتل الناس .. و الدين بريئ من كل ذلك ..

و أنا لا أفهم .. إن كان هناك ما يقارب الألف وثلاثمائة مليون مسلم في هذا العالم .. فماذا سيفرق إن حج من بين هؤلاء ثلاثة ملايين أو مليون واحد فقط ؟ .. لماذا لا يتم تخفيض العدد إلى مليون فقط أو حتى أقل من ذلك .. وبذلك يتم الحج في هدوء ولا نحتاج إلى الجور على أحكام الدين و إصدار فتاوي الرخص التي أصبحت موضة هذه الأيام ..

وصدق من قال لو أخذ بكل رخصة عالم ما بقي من هذا الدين شيئ ...

والسبب في أن التنظيم في غاية السوء هو أنه كما في أي دولة عربية يسند الأمر إلى غير أهله أي المحاسيب الذين يتعينون بالواسطة وليس على اساس الكفاءة .. ويوضع الأمير السعودي غير الكفء أو المواطن السعودي صاحب الواسطة .. بدلاً من تعيين خبير في تنظيم التجمعات البشرية الهائلة في مكان ضيق .. كما يحدث في والت ديزني مثلاً ..

أضف إلى ذلك كالعادة تقصير العلماء في توجيه الناس وتوعيتهم إلى مقاصد الحج وضرورة النظام وإحترام حقوق الغير , والبعد عن التزاحم .. ولكن العلماء عندنا إكتفوا بأن يعلموا الناس أركان ونقائض الحج .. دون الدخول في السلوكيات التي تظهر المسلمين بمظهر المتحضرين الذين رفعهم الدين وأعلى من شأنهم ..

إذاً فالأسباب الأساسية في موت هؤلاء الحجيج هو التعامل مع الحج على أنه بيزنس .. وإسناد الأمر إلى غير أهله .. وجهل الناس الناتج عن تقصير العلماء في توجيههم وتعليمهم .. أما أن يقال أن السبب هو أن الفتاوى متشددة فهذه نظرة ضيقة .. و إلتفاف حول المشكلة لمصلحة أناس معينين .. أناس يهمهم أن يُلقى باللوم على الدين في كل شيئ .. حتى تضيع المسؤولية .. فمن الذي سيحاكم الدين ؟ .. بل من الذي سيدافع عنه وهو الذي أصبح بيننا كاليتيم ...؟

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك أن الإيمان العالم ..... أصدق ............. من الإيمان الجاهل

والإيمان مع القوة ......... أكثر صدقا من ..........الإيمان مع الضعف

والعلم يأتي معه ....... الأدب والتواضع

والجهل يرافقه .......... الغرور وسوء الأدب

سواء على مستوى الفرد أو المجتمع

ولهذا فكلما سار المجتمع في اتجاه العلم .... حقق القوة

وكان إيمانه أكثر صدقا .... وبالتالي أكثر نفعا

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل سي فود نعم انا معك في ان كلمة روح النص فضفاضة جدا بل انها قد تكون بابا من ابواب التحريف والتعديل في الدين اتفاقا مع روح العصر ومع روح السيد بوش الذي يرى بضرورة التعديل ويعينه على ذلك قوم من بني ديننا وجلدتنا للاسف

ولكن -وان كانت روح النصوص لا يعلمها الا جاعلها-فإن للإسلام برمته روحا لاخلاف حولها ومن اهم ملامحها "التيسير"وفى الحديث الذي روته السيد عائشة ما معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم ماخير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثماً

وفيما يتعلق بموضوع الحج وكونه بيزنس من عدمه فالخلاصة اننا امام مشكلة محاورها سوء التنظيم وسوء سلوكيات الحجيج فيما يتعلق بحق الآخر فما هو الحل؟اذا كان هناك اجتهادا وفتيا لعلماء لهم وزنهم تقول بجواز تأخير الرمي فما الضرر في الأخذ بها حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ؟

ان روح الأسلام هذه هي التي جعلت اماما عظيما كالشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه السنة النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث يجعل ان قبول الحديث فقها شرط اساسي لقبوله والعمل به وليس فقط صحة السند والرجال فلو عارض متن حديث ما روح الشرع فهو ضعيف وان صح اسناده هذا هو الفهم الذي نتمناه في زماننا هذا وفي كل الأزمنه السابقة واللاحقة ضرورة لحياتنا نحن لا لتحسين الصورة التي يتشدق بها الكثيرون حاليا

رابط هذا التعليق
شارك

ومادخل

أو ماتأثير تقصير الجلباب واطالة الذقن أو تقصيرها على عبادة الله

صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أمر المسلمين بهذه الأشياء لظروف خاصة فى تلك الوقت من ضرورة تمييز المسلمين عن غيرهم من الكفار فى وقت اشتدت فيه الحروب بين المسلمين والكفار

هل يعنى هذا أن نعمل حروب جديدة بين المسلمين والكفار ونتفنن فى غزوات مثل التى وقعت فى صدر الاسلام ثم نطالب باطالة اللحى وتقصير الجلباب للتمييز بين العدو والصديق حتى نقتدى برسولنا الحبيب ونطبق ظروف هذه الفترة بالكامل من غزوات واحتياطات أمنية وما تطلبته من فروقات شكلية فى المظهر .. ؟

أمن

المعقول أن يشغلنا طول جلباب الرجل عن الدفاع عن حجاب المرأة الذى هو فريضة وأهم ألف مرة من لحى الرجال وجلابيبهم

ياسادة ..

السنة هى أقوال وأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم التى قصد بها خدمة الاسلام وعبادة الله على الوجه الأكمل ولم تصدر كأوامر وقتية أو لظروف خاصة بتلك الفترة من تاريخ المسلمين بعد تغير الزمن والمكان والظروف وظهور أمور استجدت على شؤون الحياة اليومية والمعيشية

واذا كنا ننفذ السنة بحذافيرها وبحرفيتها وليس بروحها وتبعا للظروف التى حدثت فيها ولأجلها فلنعود لاستعمال السيف والخنجر بدلا من الطائرات والمدافع ولنستبدل بزات الجنود بالجلاليب القصيرة التى ارتداها أجدادنا المسلمون والصحابة رضى الله عنهم جميعا فى مهد الرسالة وحتى لا نخالف السنة

والمطلوب

هو تطبيق عقلانى للسنة الشريفة وليس تطبيق بغبغائى لها

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ابو يوسف

نظرة الكثير من السلفيين أو الاصوليين

دعنى أسألك أولا أخى الفاضل ماذا تعرف عن السلفية أو الأصولية ؟؟

لا أقصد بهذا السخرية أو الإهانة ولكن

لنضع النقط فقط على الحروف

هل كل ما تعرفه عنهم أنهم يقصرون ثيابهم ويربون لحاهم !!!!

وهل حكمت بهذا عليهم انهم لا ينظرون لروح النص لهذا السبب ؟؟؟

دون أى اعتبار لروح النص و الظروف التى نزل فيها النص ..

ومن الذى يعرفنا روح النص أو مفهومه أو تفسيره ؟؟؟

أنا أم أنت أم هو ؟؟؟

ولماذا يكون تفسيرى أو فهمى للنص هو الصحيح وأنت تفسيرك هو الخطأ أوالعكس ؟؟؟

لأنه وجب علينا اتباع التفسير والفهم الصحيح للنصوص مهما كان ومن أى أحد

ولكن أين هو هذا الفهم الصحيح ؟

و من يملك التفسير أو الفهم الصحيح ؟؟

دلنا عليه الله ورسوله(صلى الله عليه وسلم) فى كثير من الآيات والأحاديث مثل

ما قاله الله عزوجل وهو موجه حديثه للصحابة رضوان الله عليهم:

" فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ

فأمر الناس بالأيمان بمثل ما أمن به الصحابة

ولم يقل بمثل ما أمنت به يا محمد (صلى الله عليه وسلم ) وحدك

بل اشترط اتباع الصحابة رضى الله عنهم

وكذا فى قوله :

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

فخص الله سبحانه وتعالى الصحابة بمرضاته ومن تبعهم فقط ولم يذكر أحد غيرهم

لهذا وجب علينا اتباعهم

وكقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

**أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و أن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة .

تحقيق الألبانى (صحيح) انظر حديث رقم: 2549 في صحيح الجامع.

فوجب علينا اتباع الصحابة رضوان الله عليهم فى فهمهم وتفسيرهم للنصوص

لأنهم هم الذين نزل عليهم القرآن وهم الذين بين ووضح لهم الرسول المراد من هذه الأيات والأحاديث

كما فى قوله تعالى :

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

فقد بين الرسول (صلىالله عليه وسلم ) بنص الآية معانى القرآن وبين لهم الفاظه والمراد منه

فكان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتعلمون عشر آيات من القرآن الا بعد أن يعلموا ما بها من العلم والعمل

لهذا روى عن الصحابة أنهم أخذوا وقت طويل فى حفظ القرآن مثل بن عمر رضى الله عنه الذى خفظ البقرة فى ثمان سنين !!!!!

وهذا لتعلمه ما فيها من أحكام ومقاصد

ولهذا وجب علينا اتباعهم

فهم أعلم الأمة بكتاب الله حفظا وتلاوة وتفسيرا اذ أخذوه من فم النبى (صلى الله عليه وسلم ) مباشرة وبين لهم معانيه فهم أعلم الأمة بلغة القرآن وبأسباب النزول فقد نزل عليهم

وهم أيضا أعلم الأمة بسنة نبيها (صلى الله عليه وسلم ) وهديه فهم حفظوا أقواله وشاهدوا أعماله وأوامره ونواهيه ومناسبة كل منها

ولهذا كله وجب اتباعهم

و فى النهاية أكتشف أن النص فيه غاية الحكمة لو تعاملنا مع روحه ... بل أن تطبيقه بهذه الحرفيه يفرغه من فحواه تماماً ...

فالعبرة كانت منع الكبر و الخيلاء . حتى لا يحمل الفقير الضغينة للغنى الذى يتفاخر عليه بثوب طويل - هو احدى وسائل تفاخر هذا العصر - أما الان فلم يعد اسبال الازار وسيلة تفاخر ...

فالقماش متاح للجميع . الفقير و الغنى ..

بناء على ما ذكرته أسألك

من أين أتيت بهذا المفهوم أو التفسير ؟؟؟

وهل قرن الرسول (صلى الله عليه وسلم) بين الأمر بتقصير الثياب وبين الكبر ؟؟

بالطبع لا فكثير من الأحاديث تنهى عن هذا على الأطلاق بدون تحديد

فيجب علينا عند النظر أو السؤال عن مسألة معينة أن نعرف ونبحث عن جميع الأدلة المتعلقة بالمسألة سواء كانت من القرآن أم من السنة أو كان هناك إجماع مثلا أو قياس واضح

حتى لا نتمسك بنص أو أثنين دون بقية النصوص ودون دراية صحيحة بمعناهما

لماذا لا نعيد فهم هذه الاوامر و النواهى حتى نستطيع ان نطبقها كما اراد بنا الرسول ؟؟

ومن يخبرنا بما أراده الرسول (صلى الله عليه وسلم) كاملا وصحيح غير الصحابة ؟؟

أم هناك من يفهم القرآن والسنة أكثر منهم ؟؟...........بالطبع لا

فيروز

كما ان بعض التفسيرات العصريه التى قد يحدث حولها اختلاف قد تتهم بانها خروج عن الدين لمصلحة البعض

بالفعل يا أختنا الكريمة وهذا ما أقوله

أن يأتى كل إنسان ويفسر النصوص بما يشتهى وعلى مزاجه

كما يدعى بعض الجهلة مثلا أن معنى أقيموا الصلاة أى صلوا على النبى ........والعياذ بالله !!!!!

أو كما يقول بعض الشيعة أن المقصود من قوله تعالى "إن الله يأمركم ان تذبحوا بقرة " المقصود به السيدة عائشة (رضى الله عنه) والعياذ بالله

وهكذا وغير ذلك من التفسيرات الباطلة والمفاهيم المغلوطة

ولا تندهشوا ما أحنا فتحنا الباب وكل واحد يفسر على كيفه وكل واحد يقولك إشمعنا

__________________________________________

رجاء الإلتزام بالأسلوب الراقى فى الحوار سب مذاهب إسلامية أخرى أو حتى ديانات أخرى غير مقبول فى محاورات المصريين تم حذف فقرتين من مداخلتك

!!!!!!!!!!!!

_______________________

رغم أنه من عظمة الاسلام أن فتح للفقهاء باباً يسمى الاجتهاد و آخر يسمى القياس

ما قلته صحيح إذا كان لا يوجد نص

فيكون الأجتهاد بسبب عدم وجود نص أما مع وجود نص فلا إجتهاد وهذا معروف

أما القياس فهو من الأدلة الشرعية طبعا ولكن بعد النص بلاشك وليس قبله

تناقض بين الدين والعلم

لا يوجد تناقض بين الدين والعلم بلاشك

ما نتكلم فيه شىء آخر وهو من يحدد لنا مفهوم ومدلول النصوص ؟؟

أما المسائل العلمية فهى لا تخالف الدين طبعا

فلا تعارض أبدا بين نص وبين حقيقة علمية مؤكدة وليس مجرد ظاهرة او نظرية

إذا فالدين هو ما يوجد في الواقع ..... وليس في النص ............يعلو ويهبط.......... ويتقدم ويتخلف ..........

mfb: mfb: mfb: mfb:

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أعذرنى ولكن كلام غريب بعض الشىء أرجو ان توضحه

فكيف يكون الدين ما يوجد فى الواقع وليس فى النص ؟؟؟

إذا كان الدين كله قائم على النصوص

]

الحمدلله بالقرآن والسنه ثوابت تتماشى مع اى مكان وزمان، وبهم من المساحه ما يستوعب التغيرات الحياتيه المسلم بها

من أفضل ما قرأت فى هذا الموضوع :)

إذاً فمن أخذ به أخذ و يثاب على ذلك .. ومن لم يأخذ به فهو تارك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .. ولن يجبره أحد على تقصيره

هذا إذا كان تقصير الثوب مستحب بمعنى من كراهيته تطويله فقط ;)

ومادخل

أو ماتأثير تقصير الجلباب واطالة الذقن أو تقصيرها على عبادة الله

دخلها أن الرسول (صلى الله عليه وسلم أمر بها والله أمرنا بطاعة الرسول فقال عزوجل :

** وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا

**إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ , وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ

فهل نحن أعلم بما نتعبد به لله من الرسول (صلى الله عليه وسلم) ؟؟ والعياذ بالله

صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أمر المسلمين بهذه الأشياء لظروف خاصة فى تلك الوقت من ضرورة تمييز المسلمين عن غيرهم من الكفار فى وقت اشتدت فيه الحروب بين المسلمين والكفار

أين الدليل على ما تقول ؟؟

فكيف عرفت أن هذه الأوامر كانت لظروف خاصة

إذا كانت كذلك لبينها لنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأخبرنا بأن هذا لفترة معينة

كما فعل عندما أباح نكاح المتعة لفترة معينة لظروف خاصة ثم حرمه بعدها

وكما حرم (صلى الله عليه وسلم) زيارة القبور فى بداية الأمر ثم أباح لنا زيارتها

فلو كان الأمر كما تقول لقاله لنا النبى (صلى الله عليه وسلم)

السنة هى أقوال وأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم التى قصد بها خدمة الاسلام وعبادة الله على الوجه الأكمل ولم تصدر كأوامر وقتية أو لظروف خاصة بتلك الفترة من تاريخ المسلمين بعد تغير الزمن والمكان والظروف وظهور أمور استجدت على شؤون الحياة اليومية والمعيشية

تمام

وكما تقول فقط أمر الرسول بهذا وفعله أيضا (صلى الله عليه وسلم)

واذا كنا ننفذ السنة بحذافيرها وبحرفيتها وليس بروحها وتبعا للظروف التى حدثت فيها ولأجلها فلنعود لاستعمال السيف والخنجر بدلا من الطائرات والمدافع

سبق أن تكلمنا من قبل عن هذه الشبهه وقلنا هذا لا علاقة له بما نقول

فهل أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعدم إستخدام سلاح غير السيوف مثلا ؟

بالطبع لا

نحن هنا نتكلم عن ما أمر به الله ورسوله فقط

أى بما جاء به نص أما ما ليس به نص فى الأمور الدنيوية فهو أكيد بلاشك مباح

فهذا لا علاقة له بمانقول

فهل يقول لنا من يلبس الذهب عندما نقول له الذهب حرام

أنتوا مش فاهمين الدين ولا روح النص يعنى السيارات حرام كمان !!!!!!!!!!

وفى الحديث الذي روته السيد عائشة ما معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم ماخير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثماً

الحمد لله أنك تعلم الحديث بأكمله أخى الفاضل أفضل ممن يقول أوله ولا يكمله

وهذا هو نصه :

ما خير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه

(صحيح البخارى)

فالأختيار هنا فى الأمور المباحة وليس بالطبع فى الفرائض

فإذا كان هناك أمر من الله بحرمة هذا أو منعه فلا شك لن يختاره النبى(صلى الله عليه وسلم) كما فى الحديث لأنه إثم

أما فى الأمور المباحة فلا حرج فى هذا بلاشك

فليس المقياس فى تفسير النصوص التيسير

لأن أمر الله وشرعه وهو اليسر كله :

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

لكن المقياس هل هذا ما أمر به الله وما أراده أم لا ؟؟

يجعل ان قبول الحديث فقها شرط اساسي لقبوله والعمل به وليس فقط صحة السند والرجال فلو عارض متن حديث ما روح الشرع فهو ضعيف وان صح اسناده

أعلم أن الشيخ الغزالى قال هذا الكلام وأدعو الله أن يغفر له ذلك

فهذا الكلام زلة من زلات الشيخ رحمه الله وقد أنكر عليه علماء السنة وقتها ما قاله

فما قاله الشيخ خطير للغاية لأنه ممكن ان يهدم الدين من أساسه لو طبقناه

لأن من أخبرنا من علماء الحديث بأن هذا الحديث صحيح أو ضعيف (أى حديث مثلا حديث الإسبال) هم من أخبرونا أن أحاديث الصلاة والوضوء صحيحة

فإذا لم تقبل هذا على الرغم من صحة سنده فلماذا تقبل هذا وهو له نفس السند ونفس من صححوا السند ؟؟

فمن أوصل لنا هذا الحديث هم الصحابة فهم من حملوا لنا أحاديث الصلاة والوضوء

فإنكارنا لصحة هذه الأحاديث مع صحة السند قدح فى الصحابة وهم من حمل لنا السنة المطهرة

وغير هذا السؤال المهم من يحدد ما يناسب روح الأسلام وما لا يناسبه ؟؟؟

وأسف على الإطالة

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

شكر الله لك يا أخي محمد .. دائماً ردك وافي وشافي .. ويذهب كثير من اللبس .. إنت طالب هندسة ولا عالم دين ؟ ومن أين تجد الوقت لدراسة كلاهما .. ما شاء الله عليك .. ليتني أرى كل مهندس وطبيب ومحام وسائق تاكسي وسباك في بلادنا في علمك .. فهذا هو أول طريق الإصلاح ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

معنى الكلام

أنه ليست بالأمنيات تتحقق الأشياء

لابد من الإمكانيات

ربما كانت هذه الإمكانيات ... في ......

استيعاب.... روح ..... العلم

والذي في حقيقته ..... هو البحث عن..... الحقيقة

ومن يمتلك الحقيقة...... يمتلك الحق ؟

أم في التشديد على الدين ..... نرتدي الحجاب ... ونصلي الفرض والسنة ..... ونطلق لحانا ونحلق شواربنا ... وندعو الله كل صلاة أن ينصرنا على كل من عادانا ...........؟

هل هناك فرق بين ...... أن نتكلم في الدين ...... أو نتكلم عن الدين ؟

عندما نتكلم عن الدين ..... ربما نحاول تشخيص القضية

وعندما نتكلم في الدين إما أننا

نردد ما قاله الآخرون

أو أننا نحاول التجديد حسب علمنا ............

فغياب المرجعية النهائية التي يرضى بها الجميع

والتي تمثلت في شخص رسول الله

يجعل فهمنا للنصوص يبعد أو يقترب .... من معنى افتراضي لا يمكننا تحديده بالضبط

ويؤثر في هذا الابتعاد أو الاقتراب .....

عوامل كثيرة..... منها

تغير في حياة المجتمعات البشرية .......... وهو ما حدث خلال الـ 300 سنة الماضية .....

أو صراعات البشر وأهواءهم .....

وهذا ما حدث في التاريخ الإسلامي

فإذا كان المنافس يجنح إلى الخرافة ..... أحاربه أنا بالفلسفة

والعكس صحيح

هناك نقطة هامة أخرى

يروج هذه الأيام منظور معين ..... سواء على مستوى الفئة العالمة ...... أو عامة المسلمين

وهو يتلخص في شيئين

واحد

اختصار كل الكتب في كتاب واحد وهو ..... القرآن الكريم

وهذا يبعدنا عن روح العلم الذي ..... ما تحقق منه شيء إلا بالعقل ..... الذي أعطانا الله إياه من أجل هذا السبب

وخاصة أن روح العلم هي روح الله .... حيث أن العلم هو ..... قوانين الله في كونه الكبير

وهذا يوقع مفهومنا لله سبحانه وتعالى في تناقض

أوائل المسلمين ... آي نعم .... لم يكن لهم إلا القرآن هاديا ومنيرا ..... ولكننا الآن لدينا الكثير بإرادة الله

واختصار كل البشر في المسلمين

وهذا يوقعنا في تناقض مع الآخرين .... فكل دين له خصوصيته وجلاله عند أصحابه.... ونحن لسنا موكلين بهداية الآخرين ... وخاصة ونحن الضعفاء ....

وإذا كان من الضروري ذلك .... فليس بهذه الطريقة...... العنيفة

التاريخ لا يعيد نفسه ..... لا يمكننا أن نستعيد معارك المسلمين والكفار مرة أخرى

وما يصاحب ذلك من طمأنينة زائفة

اثنين

إخراج الدين من البيوت والقلوب

إلى الشوارع والحناجر

حيث نوقع الدين نفسه في تناقض ..... بين الثابت والمتغير .... بين المطلق والنسبي ..........بين جلال العقيدة ومادية الحياة ...............

ويجعل فكرة الأصالة والمعاصرة مستحيلة الحدوث ..........

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن التعبير الأكثر دقة هو "فهم حقيقى لتعاليم الإسلام" وليس فهماً عصرياً أو كلاسيكياً

وهذا قائم والحمد لله .. ولكنه مغيب عن الواقع وعن التطبيق مع الأسف .. لدوافع غالبها سياسى وتتخذ من آراء المتطرفين أو أهل الغلو تكأة لعدم تفعيل دور الإسلام .. وتصور لنا هذه الآراء على قلتها وكأنها مردة ستلتهمنا إذا خرجت من القمقم .. بل أنها تتعمد وضع جميع الأصوات الاسلامية فى بوتقة واحدة حتى إرتبط فى الأذهان أن التعامل بالمنطق الإسلامى معناه الغلو .. وكأنه لا فرق مثلا بين الاخوان المسلمين وجماعة التكفير والهجرة !!

إنها مغالطة مقصودة لأهداف سياسية .. وكما تعلمون فإن الأنظمة القمعية تضحى دائما بالشعوب وبالمبادىء وبالأديان ومصالح الأوطان من أجل هدف واحد وهو ضمان إستمرار بقاءها ..

لا يعلم روح النص إلا جاعل النص .. الله سبحانه ..

هذه العبارة الصغيرة فى غاية الخطورة .. ربما هناك تفسير متعدد لمفهوم "روح النص" ولكن الله سبحانه وتعالى أمرنا بإعمال العقل والتأمل والتدبر والتساؤل بل أن الإيمان ذاته بوجود الله عز وجل قائم على إعمال العقل ..

أعتقد أن الروح المقصودة للنص هو تفسيره على ضوء القيم الاسلامية العليا الواردة نصاً فى القرآن الكريم .. مثال تفسير الآية الكريمة "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" فليس المعنى إباحة السكر فى غير أوقات الصلاة .. إستناداً الى قيمة عليا صادر به نصوص قرآنية فى مواضع أخرى .. ومثال الأساس الذى يستند اليه تحريم الحشيش .. فليس مقبولا القول بأنه لم يرد به نص يحرمه وبالتالى فهو حلال .. إستناداً الى المبدأ العام أو العلة .. أو الجوهر أو القيمة العليا .. وكلها أشياء يمكن أن نطلق عليها مجتمعة تعبير "روح النص" ..

والله أعلم

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أخي مصري ..

عندما قلت بأن الوحيد الذي يعرف روح النص هو جاعل النص .. لم يكن هدفي أن نلغي عقولنا وأن لا نفكر .. بل عنيت أن لا يحتكر واحد تفسيره لروح النص وكل ما عداه فهو خاطئ ..ثم يحاول أن يستغل هذا التفسير ليلغي أو يعدل أو يعطل النص ..

ويجب أن نفرق بين أن نحاول أن نفسر روح النص لكي نلغي أو نعدل أو نعارض أو نعطل النص , وبين أن نحاول أن نفسر روح النص لكي نسحب الحكم على أمور أخرى سواء بالتحريم أو بالإباحة ..

فالأول وهو محاولة إلغاء النص .. هو أمر خطير لا ينبغي التساهل في تطبيقه .. بل يجب أن يكون في أضيق الحدود .. وللضرورات القصوى ..ولفترة محدودة .. لأنه محاولة لإلغاء نص .. ويقابله في عصرنا الحالي .. محاولة تعطيل نص في الدستور لسبب ما طارئ ..

و أما الثاني فهو مطلوب .. ومثاله موضوع الحشيش الذي ذكرته ..

مثال تفسير الآية الكريمة " لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" فليس المعنى إباحة السكر فى غير أوقات الصلاة

بل هو كذلك .. ولكنه كان لمرحلة محدودة سبقت تحريمها نهائياً ...

ومثال الأساس الذى يستند اليه تحريم الحشيش .. فليس مقبولا القول بأنه لم يرد به نص يحرمه وبالتالى فهو حلال

بل هناك نص .. وهو " كل مسكر حرام " رواه أحمد والشيخان .. والحشيش مسكر لأنه يذهب بعقلك ..

والله أعلم ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي محمد

من قال ان هذه اوتلك من زلات الغزالي رحمه الله اليس من الممكن ان تكون زلة لهم لا للرجل رحمه الله

ليس هناك من عنده مطلقية الحكم بعد النبي صلى الله عليه وسلم

الغزالي ساق مثلا في غزوة بني المصطلق فرواية ابن جرير فيها ان غزوهم تم بعد ان دعاهم عمر الى الأسلام ولما رفضوا امر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن يحملوا عليهم حملة رجل واحد ...هذه الرواية ضعفها ووهنها الألباني وقدم عليها ماهو ثايت في الصحيحين من ان الغارة عليهم كانت وهم غارون(أي أخذوا على غرة)

بالله عليكم جميعا اي الروايتين اقرب للأسلام الجميل الذي نعتنقه تلك التي تتفق والقرآن الذي يقرر انه لاعدوان الا على الظالمين ام تلك التي تظهر الأسلام بأنه مجرد من آداب وسلوكيات القتال والفروسية وتقول انه يأخذ الناس وهم آمنون غارون؟

ثم لماذا الهجوم على الرجل اليس عالما كالأباني لماذا نتصور الخطأ دائما انه من مخالفينا

انا انقل كلام عالم جليل له وزنه وثقله وكفى ان الله اراد له حسن الخاتمه فمات مدافعا عن الأسلام حزينا مما يثار حوله ومما يلفق له

رابط هذا التعليق
شارك

نعم عزيزى سيفود .. وهذا ما قصدته بقولى بتعدد النظرة الى مفهوم "روح النص" فالاتفاق على المصطلح يختصر كثير من الحوار وربما يقضى على الخلاف إذا ما تبين أن الأطراف متفقون على المضمون ولكن الخلاف حول تفسيرهم للمصطلح ..

ولا يمكن بحال تعليق تطبيق النص القرآنى تحت أى ظروف .. لما يمثله ذلك من تناقض للقدسية وللمعجزة الإلهية بأن يكون النص صالح لكل زمان ومكان .. وإذا أحسنا فهم النص فليس من المتصور قيام تناقض يؤدى بنا الى التفكير فى تعليقه .. ونفس الحال بالنسبة للحديث الشريف متى كان متفقاً عليه .. ويظل باب الإجتهاد مفتوحاً والمتناقضين على صواب طالما لم يخالفوا نصاً

والله أعلم

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ محمد ..

قطعاً مجهود رائع أن تنفند كل هذه الآراء و ترد عليها ...

و لكن هل تعتقد يا أخى أننا -معاذ الله - نعترض على ذات النص ؟؟

اليس هو قرآناً واحداً و عشرات التفاسير .. !!

اليس هو حديث صحيح واحد و ينبلج منه عشرات الآراء الفقهية ؟؟

الم يختلف العلماء فى كل زمان و مكان منذ وفاة الرسول - صلى الله عليه و سلم - و حتى يومنا هذا ؟؟

لماذا اختلف الائمة الاربعة - مع أن النص الذى يستقى منه الجميع واحد ؟؟؟

أخى الفاضل ...

أرى أن هذه هى عظمة هذا الدين ...

و ادعو الله أن ينرأبصارنا و بصائرنا أجمعين

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

الم يختلف العلماء فى كل زمان و مكان منذ وفاة الرسول - صلى الله عليه و سلم - و حتى يومنا هذا ؟؟

لماذا اختلف الائمة الاربعة - مع أن النص الذى يستقى منه الجميع واحد ؟؟؟

وهذا ما نقوله يا أخ أبو يوسف .. أنهم إختلفوا في تفسير النص .. لكننا لم نجد واحد من الأئمة يحقر التفسير الذي أخذ به الإمام الآخر أو يهزأ به .. أو يعتقد أنه الوحيد المتفرد بفهم روح النص ..

وهذه هي نقطة الخلاف في هذا الموضوع .. أن البعض يأخذ بما يعتقد ويسفه الأراء الأخرى التي لها سند كتقصير الجلباب مثلاً ..

وهذا ما فعلته أنت في مداخلتك الأولى .. مع إحترامي لما ذهبت إليه ؟ .. فلقد أنكرت على من يقصر الجلباب بأنه لم يفهم روح النص ؟ .. وهذا ما لم يفعله الأئمة مع بعضهم على حد علمي ..

ولكن لا يعني ذلك أن ياتي أي واحد ويقول أن هذا ما فهمه من روح النص فالمسألة ليست سداح مداح .. بل يجب أن تخضع لشروط ومعايير في الأخذ برأي من عدم الأخذ به تبعاً لروح النص ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 10
      حينما حكم مرسي و رفضنا حكمه ...كانت كل أمالنا لكي نتخلص من هذا الكابوس هو ان يقوم (جيشنا) الجيش المصري بدعم المعارضين ايجابيا و الانقلاب على الحاكم الفاشل الظالم الخائن (كما نراه)....او حتى سلبيا بعدم التدخل لصالح الحاكم الظالم لكن لم يرد بأذهاننا ابدا (كما يفكر انصار الإخوان حاليا) ان نستنجد بقوات خارجيه او جيوش اجنبيه لتحطيم جيشنا الوطني من اجل ان نستولي على الحكم هذا هو الفرق بين الوطني و الخائن بين المصري و العميل بين الشريف و الداعر بين الرجل و المخنث فإذا كان ثمن الحصول على كرسي الحك
    • 1
      كتير بنسمع الاسطوانة المشروخة اللى بيتدور وبتقول ان الاسلام انتشر بالسيف المسلمين حكموا اكثر من 100 دولة الدول دى فيها عدد كبير من غير المسلمين زى مصر فيها حوالى 18 مليون زى الهند اللى حكمها المسلمين 800 سنة الديانة الرسمية والغالبية فى الهند الهندوسية فلو كان الاسلام ينتشر بالسيف لما حدثت هذه الحقائق
    • 0
      موقع الاسلام سؤال وجواب الاف الاسئلة اكثر من 10 لغات ويمكنك ارسال سؤال www.islamqa.com
    • 242
      السؤال واضح و مطروح للنقاش كيف يكون الرد عمليا و حقيقيا و منطقيا و مقنعا ؟ فوجهة النظر الأخرى و منهم البابا الكاثوليكي و كل الأقباط ان الاسلام انتشر بالسيف و الفتح الاسلامي لأسبانيا على سبيل المثال مثل الفتح الأمريكي للعراق فالأول بهدف نشر الاسلام و الثاني بهدف نشر الديموقراطيه بصرف النظر عن النوايا والله وحده العالم بها فلنراعي و نفترض عند النقاش و الاجابه اننا نتكلم مع من لا يدينون بعقيدتنا و لا يقتنعون بمعتقداتنا الدينيه كيف نناقشهم ونقنعهم بهدوء؟
    • 6
      الخلافة هل هي اصل من اصول الاسلام ؟؟ بمعني ان لا يكتمل الاسلام الا بها ولا الخلافة ما هي الا عبارة عن نظام حكم قد يرتضية الناس في وقت من الاوقات وقد لا يرتضونة اذا كانت الاولي فما حكم من عاش ومات ولم يكن في حياتة خليفة ؟؟ واذا كانت الثانية فلماذا لها عند بعض الناس هالة شبة مقدسة ويتمنون ويعملون علي رجوعها موضوع سبق طرحة في احد المنتديات وارغب في الاستزادة من حضراتكم علنا نفيد ونستفيد واتمني ان يحظي هذا الموضوع بالاهتمام
×
×
  • أضف...