الأسوأ .. فيما تنشره الصحافة المصرية

[مصرى]

الدنيا مليئة بالألوان .. ليست أسود وأبيض فقط .. والصحافة كما أنها أداة للتثقيف والتنوير والإعلام .. فإنها من جانب آخر أداة للتضليل ولفت الانتباه من خلال الإثارة الى قضايا هامشية سواء لتحقيق أغراض سياسية أو مجرد مكاسب مادية رخيصة وترويج التوزيع والإعلان

الأسوأ على الإطلاق هو تزييف الحقائق والباس الحق بالباطل والعكس .. أو إفتعال قضايا .. أو ذكر الحقائق على طريقة "ولا تقربوا الصلاة" .. فى حين أن نصف الحقيقة هو الكذب الكامل ..

وفى هذا الموضوع يمكن أن ندرج الموضوعات التى نرى أنها الأسوأ فيما تنشره صحفنا أو الإعلام الموجه الينا .. كمحاولة للتعود على القراءة الصحيحة للمادة الإعلامية لنأخذ منها السمين ولا نلقى بالا بالغث .. ولعلها تكون أيضا أداة نقد وتقويم ..

:lol:

[مصرى]

قضية وهمية !! :lol:

الوفد تحذر: التليفون المحمول في يد البنات القاصرات خطر داهم 

محمد النمر

نحن لا نملك إلا أن نسلط الضوء علي أغرب الظواهر التي نقابلها داخل المجتمع ونحذر من خطورتها.. ومع تقدم التكنولوجيا في العالم لابد أن نضع ظاهرة حمل البنات القاصرات للتليفون المحمول وما يترتب عليه من مخاطر في حسبان الآباء.. و»الوفد« تدق ناقوس الخطر وتخاطب الفتيات من سن 10 إلي 16 سنة وأولياء أمورهن، احذروا خطراً يهدد بيوتنا وبناتنا. انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مثيرة للدهشة أصبح التليفون المحمول دمية في يد أطفالنا ومن منطلق أن كل أسرة مصرية تحاول جاهدة أن توفر كل عوامل الاطمئنان لأبنائهم

فبعض أولياء الأمور لجأوا إلي شراء المحمول لأطفال لا يتجاوزوا الـ16 سنة، ومن هنا يبدأ الخطر فالبنات في هذه السن عند تعرضهن لمعاكسات علي التليفون وسماعهن كلاماً من شباب يشعرن وقتها بأن الطفولة ما هي إلا مرحلة مضت ويتطلعن إلي حياة الفتاة التي تحلم بالمرور في تجربة عاطفية وتتوالي الأحداث حتي تقع بناتنا في يوم ما فريسة سهلة في يد من لا يرحم وتتحول حياة الطفلة إلي جحيم وتؤثر علي الأسرة بأكملها، وتصبح الحياة جحيماً.

الوصــلة

[Sherief AbdelWahab]

على سبيل التعميم:

هناك عشرات القضايا الوهمية التي تنشر يوميا و أسبوعيا على صفحات الجرائد ، تحدثت عن بعضها تحديدا في موضوع "حروب صحفية بالإنابة" حين تحولت صحيفة أسبوعية شهيرة - و العهدة على عالمين ببواطن الأمور في الوسط الصحفي- تخوض حروبا بالإنابة ضد الحكومة و ضد رجال أعمال لحساب رجال أعمال آخرين..و هناك عشرات القضايا التي هيجت عليها الصحافة الرأي العام بلا داع رغم أنها تمثل مسائل لا تحسم في الشارع مثل ما حدث في قضية عايدة..التهييج الذي استنكره رجال القضاء الشرفاء الذين يريدون الحفاظ على استقلالية محراب القضاء عن ضغوط الرأي العام و شلل المنتفعين في وسائل الإعلام..وهناك قضايا فساد ثبتت "فشنكيتها" مثل المعركة الضروس بين الليثي و عادل حمودة ..الحرب التي حشدت فيها كل الأسلحة ثم برأ القضاء فيها الليثي..

و الأسوأ في نظري من هذا كله ، و من تلال المستندات و تصفية الحسابات شيء واحد : اللعب بعقولنا..تقديس بعض الرموز والمذاهب ، و الدعاية لأفكار متخلفة ورائية..من يصدق أن الصحيفة الليبرالية الأسبوعية تتحول إلى مجرد أداة للجهاز الإعلامي الصوفي في مصر؟...راكلة عقولنا كما لو كانت كرة قدم!..فضيحة بكل المعايير..تلك الصحيفة تفتح صفحاتها لعدد من المفلسين فكريا الذين يطلقون على أنفسهم لقب مفكرين إسلاميين، يروجون لفكر غريب يمكن تلخيصه في : الإسلام هو المشكلة..تطوير الإسلام هو الحل..و تحت بند التطوير يرفع شعار تجديد الخطاب الديني ..الذي يجد المثقفون -فما بالك بالبسطاء- صعوبة في فهمه و إدراكه..ناسين أننا بحاجة إلى تطوير الدنيا قبل "تطوير" الدين!..

أيضا التقديس المبالغ فيه لعدد من رموز الفن و الفكر في مصر..صنع أصنام جديدة و تابوهات تضاف إلى ما لدينا..إلى من صار ممنوعا علينا الاختلاف معهم و الاحتجاج على شططهم..

أما عن حالات معينة ..فأرشح كتابات عادل حمودة و محمد الباز ، و مقالات حروب العز على صفحات صوت الأمة و جرائد أخرى ، و مقال نشر في صحيفة نهضة مصر عن إعادة العلاقات مع إيران واصفة الفن في إيران بأنه النموذج الرائد في الفن الإسلامي ..و هو ما دحضه متخصصون ..

عذرا للإطالة..

خلص الكلام

[مصرى]

الإصـلاح يبدأ مـن المحـليات

يبدو أن أهم مشاكل الاصلاح في مصر هي الإدارة المحلية بوصفها التي تتعامل مع أدق شئون المواطن اليومية‏,‏ والكل يدرك ذلك‏,‏ ولهذا تحفل كل المراكز والهيئات بتقارير ودراسات وابحاث عن تطوير المحليات‏,‏ وهناك لجنة منذ‏5‏ سنوات مشكلة برئاسة وزير العدل ــ لتعديل القانون لكي يتواءم مع المتغيرات ــ خاصة أن‏60%‏ من ميزانية الاستثمار موجهة للمحليات‏,‏ ولا تزال هذه اللجنة تبحث أي الصيغ أفضل‏:‏ هل نجرب المجلس الواحد أم المجلسين‏,‏ وكيفية الرقابة وهل ترقي لحد الاستجواب‏,‏ وكيفية تحقيق أكبر قدر من اللامركزية في الموارد والرسوم والموازنات وهناك دراسات شاملة تناقش الوضع الراهن للمحليات‏,‏ وضعتها المجالس القومية المتخصصة ومجلس الشوري ومجلس الشعب ووزارة الإدارة المحلية ورسالة دكتوراه للدكتور محمد شتا الأمين العام للوزارة‏.‏

جريدة الأهــرام

مع الإحترام لجريدة الأهرام .. ولكاتب الموضوع الأستاذ سيد على الذى هو صديق للمحاورات .. فإن الموضوع يتجاوز السبب الرئيسى للخلل .. ويمارس "حرية الصحافة وجرأة النقد" على أحد ظواهر الخلل وهى المحليات .. لأن الحكاية ببساطة أن الخلل الرئيسى لا يمكن للأهرام أن ينتقده .. ومن ثم فلا حرية ولا جرأة وإنما لعب فى مساحة "فن الممكن" عملاً بالمثل الشعبى "نصف العمى ولا العمى له " !! ولكن المبدأ أن نصف الحقيقة هى الكذب الكامل

لا نريد أنصاف الحقائق .. نريد كل الحقيقة ..

[se_ Elsyed]

طب ونتعب نفسنا ليه ونعمل كوبي وبيست لأسوا ما تنشره الصحافة المصرية فممكن نريح نفسنا ونعمل وصلة لجريدة الجمهورية والمساء والاهرام والأخبار بجميع صفحاتهم ما عدا صفحة الوفيات لأنها الحقيقة الوحيدة .... حتى دي كمان لا تخلو من النفاق والمنظرة والتفاخر بالأنساب ...

[ragab2]

وفى

بعض الأحوال تنشر أخبار متعارضة بسبب الرغبة فى النفاق العلنى وخاصة فى الصحف الحكومية

وفى الأهرام عدد الجمعة 20 /2 / 2004 وفى الصفحة الأولى خبران على نفس الشكل

الخبر الأول

رئيس صندوق النقد العربى يشيد بجهود مصر فى تحقيق الرخاء والاستقرار فى مصر والمنطقة العربية

والخبر الثانى

اجراءات عاجلة لحل مشكلة الأسعار

أين

الرخاء فى ظل غلاء الأسعار الذى يأكل دخول الشعب المتدنية والبطالة المتوحشة بين الشباب والتى بدأت حالات الانتحار تزداد بسببها

[فــيــروز]

فى جريدة اخبار اليوم عدد الامس عمود بعنوان "جوزى وانا حره فيه" للاسف ليس له رابط فى موقع الجريده

يتناول كاتبه مشروع قانون يبدو انه بسبيله الى الطرح فى مجلس الشعب يقضى بانه سيتم فرض رسم قدره من عشره الى عشرين جنيه عند استخراج اى ورقه رسميه حتى تقدمها وزارة الشئون الاجتماعيه للامهات المطلقات حتى يحكم لهن القضاء بنفقه .. و كاتب المقال فيما يبدو يعترض على هذا القانون المقترح لكن اعتراضه موضوع فى صوره فى منتهى البذاءه التى لا ادرى كيف وافقت اخبار اليوم على ان يخرج بها

فالمقال وارد به عبارات من عينة:

هى مش كانت متجوزه راجل ولا كانت واخده كيس جوافه تفرجه لاصحابها؟

ماقدروش على بسلامته الزوج -الحمار سابقا- قدروا على البردعه من مخاليق الله

"بيه" طويل عريض يعمل دكر على مراته وربنا نفخ فى صورته ويقف لها فى وسط الشقه لابس جاكتة البيجاما وناسى بنطلونها ويجعر و يقول لها : انت طالق

هى كانت مراته لوحده ولا كانت "شرك"

الابله من دول .. اللى تتطلق تصرف من الصندوق لغاية ربنا ما يكعبلها بالسلامه فى "نطع" جديد يتجوزها

الحقيقه فى بداية قراءتى للمقال تخيلت ان الكاتب اختار ان يبداه بجزء من حوار هزلى راى انه مضحك لكنى فجعت حين استمر المقال على هذا المنوال البذئ

ولا ادرى هل كاتب المقال المدعو : محمد عمر يظن ان هذه خفة دم مثلا !! واذا كان هو مقتنع بهذا كيف فات مقال مثل هذا على من يراجعون الاعمده قبل السماح بنشرها .. والا هو الموضوع عادى و انا اللى مكبره الحكايه !!

انا نفسى ابعت للجريده اقول لها دى قلة ادب منقطعة النظير :blink:

تم تعديل 22 فبراير 2004 بواسطة فــيــروز

[se_ Elsyed]

قرات عنوان المقال فقط وأنشغلت فلم أكلمه ..

لكن إذا كانت دي خفة دم .. فماذا عن تعريف السفالة والبذاءة ؟

بس على الجانب الآخر كان هناك مقال لكاتبه ساخرة إسمها جيهان الغرباوي في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الاهرام في يوم الجمعة الماضي إسمة " سـالخيييير يا عرب " بصراحة مقال رائع وكنت حاسس وأنا بأقرأه إن س س هو اللي كاتبه ..

يا ريت يا فيروز وإنتِ قاعدة في الشغل بتفصصي البسلة تنقلي لنا المقال ده علشان الناس تقرأه ....