كاميرات للمراقبة بالمساجد

[Alshiekh]

نعلم جميعا مدى تأثير الخطاب الدينى على الجمهور فى مصر مسلمين كانوا او مسيحيين.

ربما يكون الظاهر على السطح داخل مصر هو الخطاب المتشدد الدينى الاسلامى ، وخارج مصر اقباط المهجر.

ولكن المتابع للاحداث يمكنه ان يؤكد على ان الخطاب الدينى المتشدد او المتطرف هو ظاهرة موجودة داخل مصر فى الوسط المسيحى بصورة قد تكون اشد كما هى موجودة فى الوسط الاسلامى.

فى كلمة له تعليقا على احداث نجع حمادى الاخيرة أشار الرئيس محمد حسنى مبارك الى مسئولية رجال الدين المتشددين من كلا الطرفين عن هذا الشحن الدينى المتطرف ، وبعدها سمعنا عن تقدم عضو اخوانى بمجلس الشعب بسؤال برلمانى لوزير الاوقاف عن حقيقة قيام الوزارة بزرع كاميرات مراقبة داخل المساجد.

هل ترون ان الفكرة مقبولة من حيث المبدأ وهل ترون انه يجب تعميمها على كل دور العبادة اسلامية ومسيحية على السواء؟

أكد نواب الإخوان أن ما قامت به الحكومة من تركيب كاميرات للتجسس علي المصلين بالمساجد يعد انتهاكاً صريحاً للدستور المصري الذي يمنع التجسس علي المواطنين ويحظر في نفس الوقت وضع أي قيود على حرية العقيدة.

وطلب النائب الإخواني «علي لبن» من الدكتور «أحمد فتحي سرور» ــ رئيس مجلس الشعب ــ إحالة سؤاله البرلماني العاجل إلي لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب لمناقشته في حضور الدكتور «محمود حمدي زقزوق» ــ وزير الأوقاف ــ لوقف هذه الفضيحة والمهزلة التي لم تحدث حتي الآن في الدول الأوروبية.

وتساءل «لبن»: كيف تجرؤ الحكومة علي اتخاذ هذا الإجراء بزرع كاميرات للمراقبة بالمساجد الكبري، بقصد التجسس علي المصلين إلكترونياً لتقويض رسالة المسجد؟.

كما تساءل: هل من المقبول أن ترصد وزارة الأوقاف 10 ملايين جنيه في موازنة العام القادم لتعميم ذلك علي المساجد، في الوقت الذي رفض فيه الحزب الوطني في الدورة البرلمانية الماضية الموافقة علي اقتراح بمشروع قانون لإعداد كادر للدعاة لمواجهة أعباء المعيشة في ظل الأجور المتدنية التي يحصلون عليها؟ وهل يعقل في ظل الأزمة المالية وزيادة عجز الموازنة وزيادة نسبة التضخم وارتفاع الأسعار نجد حكومة الحزب الوطني تقوم برصد 10 ملايين جنيه للتجسس علي المصلين في بيوت الله؟!.

وأكد «لبن» أن هذا القرار من شأنه تخويف الناس وجعلهم يحجمون عن ارتياد المساجد ويستبدلونها بالمقاهي وغرز الكيف ونوادي المواقع الإباحية وغيرها من الأماكن التي تدمر الشباب.

وأشار «لبن»: إلي أن ما يحدث داخل المجتمع من انحلال أخلاقي يتم بتشجيع حكومي، مدللاً علي ذلك بأن قرار زرع هذه الكاميرات التجسسية قد اقتصر علي المساجد، دون الأماكن التي تدمر الشباب.

وأكد «لبن» أيضاً في سؤاله البرلماني العاجل أن هذا القرار يروع العلماء ويحط من كرامتهم ويهدر حصانتهم حتي لا يقولون في أحكام الدين إلا ما يرضي السلطة الحاكمة.

وحذر أيضاً من خطورة هذا القرار والذي سيترتب عليه تصوير النساء أثناء الصلاة وهو أمر مرفوض شرعاً.

[MZohairy]

في رأيي

لو ثبت بالأدلة القاطعة قيام شيخ او قسيس بإلقاء خطاب ديني متشدد من شأنه إثارة الشباب و تحفيزهم على القيام بأعمال من شأنها افساد العلاقات بين عنصري الأمة...لو ثبتت حاجه زي دي يجب على الدولة اعدامه او اعتقاله لمدة طويله جدا

بعدها بنص ساعه لن تجد خطاب ديني متشدد ابدا

الحل سهل بس فين اللي عايز يحل

[Damo]

ـ مفيش مانع من كاميرات في اي مكان لغرض الامن. و لو يصلح انها تتحط في المساجد يبقى اكيد تصلح في اي مكان ديني.

ـ مينفعش طبعا يبقى في كاميرات في القسم النسائي. مش محتاجة اقول اكتر

ـ ليه يعني الناس هتخاف و متروحش؟؟؟ المسجد = صلاة. و الصلاة مافيهاش حاجة غلط ولا حاجة تهدد الامن!!! غير بقى لو في اي حاجة تانية بتحصل في المساجد و الله اعلم و تكون دي سبب القرار ده مثلا.

ـ مينفعش المصاريف دي كلها عشان كاميرات في مساجد مهما كان الغرض لان في مصايب كتيره تانيه في المجتمع اكيد اكبر كتير من اي خطر ممكن يحصل في مسجد و تستاهل الانتباه و المصاريف دي اكتر

مش هقدر اؤيد او اعارض لحد ما التساؤلات اللي عندي دي تتجاوب. و لو كان عشان غرض الامن فمن امتى الدولة بقت تهتم بامن الشعب...مفتكرش انو عشان امن ' الشعب '...

تحياتي

دامو

[MaYousof]

في رأيي

لو ثبت بالأدلة القاطعة قيام شيخ او قسيس بإلقاء خطاب ديني متشدد من شأنه إثارة الشباب و تحفيزهم على القيام بأعمال من شأنها افساد العلاقات بين عنصري الأمة...لو ثبتت حاجه زي دي يجب على الدولة اعدامه او اعتقاله لمدة طويله جدا

بعدها بنص ساعه لن تجد خطاب ديني متشدد ابدا

الحل سهل بس فين اللي عايز يحل

أنا مع أبو إياد تماما. لو ثبت على واعظ مسلم بالدليل إنه يبث الفتنة بين أبناء الوطن بما يخالف ما أمر به الإسلام وتحديدا بما يخالف نصوص آيات كتاب الله فهذا متكبر على آيات كتاب والله ويحكم عليه بما يحكم به الإسلام على المفسدين في الأرض وإعدامه حلال. وحكم الله ينفذ فيهم ليكونوا عبرة للمفسدين أمثالهم. والله لو كان يجوز فيه الحرق كنت اقترحت إنه يعلق من لسانه اللي جعل منه مصدر للفساد في الأرض ويحرق في ميدان عام ببنزين 92 أوكتين. بس لا يجوز الإعدام بالحرق في الاسلام. لكن فيه طرق أخرى تجعل منه عبرة لكل متكبر على آيات الله تعالى. ناس بتبيع وبتشتري بكلام الله الفتنة والفساد لازم تكون عبرة لكل متكبر. الإسلام مش لعب وهرتلة, تفسد في الارض باسم الإسلام تعدم على طول.

---------------

وماعنديش مانع من وجود الكاميرات .. الحرمين الشريفين فيهم كاميرات .. والفاتيكان فيه كاميرات .. والجامع الأزهر فيه كاميرات .. بيوت الله ماهياش غرفة حريم في منزل السلطان .. دي مكان لعموم المسلمين .. واللي خايف من الكاميرات عارف هو خايف من إيه ..

تم تعديل 7 فبراير 2010 بواسطة MaYousof

[أسد]

إذا كان الغرض هو محاربة التيار المتشدد والمحرض

فأنا أؤيد الفكرة تماماً ..

هذا عوضاً عن أنه لا أرى أي مانع شرعي أو غير شرعي من وجود كاميرات للمراقبة الأمنية في أي مكان ... سواء كان مسجد أو كنيسة أو مدرسة أو أي مكان آخر

[MZohairy]

ـ مينفعش طبعا يبقى في كاميرات في القسم النسائي. مش محتاجة اقول اكتر

أرجوا المعذرة على السؤال

ممكن أعرف ليه؟

شكرا

[Sherief AbdelWahab]

مراقبة الخطب .. أوافق.. في حال الضرورة..

أراقب دار العبادة..جامع كان أو كنيسة..

دة تزيد مرفوض.. ونوبة "شهيصة" احنا آخر ما نحتاج إليها..

مش معقول إن هذا الخطاب يرفض عمل قوانين على السواقين السكرية ومتعاطي الحشيش بدعوى إن احساس الناس برقابة ربنا كفيل بإيقاف هذه الجرائم في الوقت اللي يرى فيه إن الاحساس دة يكفي في المكان اللي بيمارس فيه الناس عباداتهم لله عز وجل..

خلص الكلام

[ذهبية]

طبعااناارفض هذا العمل تماماااا و للاسباب الاتية من وجهة نظرى الشخصية طبعا

1-- صعب جدااا انى اروح لبيت الله اللى المرفوض مفيش بينى و بينة اى حاجز و احس انى مراقب

2--- دة هيفتح المجال ان كل حاجة تكون مراقبة فى الدولة

3-- دى هتبقى دولة عسكرية كل واحد بيراقب التانى وكل واحد هيمشى يبص وراة

4-- ياترى الحزب الوطنى خايف من الدين فى اية مبقاش االا الصلاة الى تكون مراقبة كمان الى هذة الدرجة افقد حريتى الشخصية

5-- مساجد ربنا بتفتح وقت الصلاة فقط لاغير و تقفل بعدها لا يوجد اى داعى ابدااااا انها تكون مراقبة اعتقد ان لكل مسجد حارس وهو المسئول عما يحصل فيها لو حس ان فية اشياء خارج يبقى يروح يبلغ

6-- معنديش اى استعداد انى افقط حريتى بالتدريج باقى بعد كدة ادخل بيتى الاقى مزروع فية كاميرات مراقبة

[myusername]

اعذروا لى قصر فهمى, و لكن برضه انا مش فاهم ايه السبب تحديدا اللى أدى الى الفكرة دى؟ انا عايز أعرف السبب الحكومة بتقوله, مش عايز اعرف تبريرات او تخمينات.

يعنى ما الغرض من هذا الامر؟

و هل سيتم وضع كاميرات فى الكنائس أيضا؟

تم تعديل 9 فبراير 2010 بواسطة myusername

[ابو محمود]

في رأيي

لو ثبت بالأدلة القاطعة قيام شيخ او قسيس بإلقاء خطاب ديني متشدد من شأنه إثارة الشباب و تحفيزهم على القيام بأعمال من شأنها افساد العلاقات بين عنصري الأمة...لو ثبتت حاجه زي دي يجب على الدولة اعدامه او اعتقاله لمدة طويله جدا

بعدها بنص ساعه لن تجد خطاب ديني متشدد ابدا

الحل سهل بس فين اللي عايز يحل

أنا مع أبو إياد تماما. لو ثبت على واعظ مسلم بالدليل إنه يبث الفتنة بين أبناء الوطن بما يخالف ما أمر به الإسلام وتحديدا بما يخالف نصوص آيات كتاب الله فهذا متكبر على آيات كتاب والله ويحكم عليه بما يحكم به الإسلام على المفسدين في الأرض وإعدامه حلال. وحكم الله ينفذ فيهم ليكونوا عبرة للمفسدين أمثالهم. والله لو كان يجوز فيه الحرق كنت اقترحت إنه يعلق من لسانه اللي جعل منه مصدر للفساد في الأرض ويحرق في ميدان عام ببنزين 92 أوكتين. بس لا يجوز الإعدام بالحرق في الاسلام. لكن فيه طرق أخرى تجعل منه عبرة لكل متكبر على آيات الله تعالى. ناس بتبيع وبتشتري بكلام الله الفتنة والفساد لازم تكون عبرة لكل متكبر. الإسلام مش لعب وهرتلة, تفسد في الارض باسم الإسلام تعدم على طول.

---------------

وماعنديش مانع من وجود الكاميرات .. الحرمين الشريفين فيهم كاميرات .. والفاتيكان فيه كاميرات .. والجامع الأزهر فيه كاميرات .. بيوت الله ماهياش غرفة حريم في منزل السلطان .. دي مكان لعموم المسلمين .. واللي خايف من الكاميرات عارف هو خايف من إيه ..

انا أؤيد كلام الاخ 'mzohairy اما انت يأخ ='MaYousof'

مش عارف اية العقدة اللى عندك من كل ماهو مسلم ومش شايف بعنيك كل متشدد غير المسلمين وكأن العالم الاسلامى وكل ما يحدث لة من الاسلام والقتل والجهل سببة الاسلام المتشدد وهى تهمة الصقها بة اعداءة وكاريهة يعنى نقول فى كل اماكن العبادة لأى دين تجرى وتؤيد فى المساجد وكأن هناك شيء بينك وبين ماهو اسلامى ياريت بقى تكون فى كلامك اتزان حتى نستطيع ان نكون مستحبين وجودك بيننا وبعدين يا معلم ركبو كاميرات او خلافة انبسط محدش بيروح المساجد من الشباب ارتاح ممكن تشاهد صلاة الفجر فى اى مسجد ستجد ان اقل من اللى اعمارهم50 سنة نسبتهم لا تتعدى ال5% ودة المقصود من اقلال وتضييق وقت خطبة الجمعة وتضييع وتمييع مضمونها واختصارها الى 10 دقائق ربنا يخلى العلمانية واللبرالية ورجالها ويذيدهم محاربة لدين الله حتى فى المساجد وفى جميع وسائل الثقافة والمعرفة وتجمعات الناس حتى فى المنتديات كنت اتمنى ان يكون الاعلام كوزارة والأوقاف ايضآ منصفين حين يريدون تطبيق مراقبة لابد ان يذكرو كلا الجانبين مسلم ومسيحى وما أكثر النفاق فى عصر العولمة خد دى علشان ترتاح يا معلم

الحلقة الواحدة والعشرون من كتاب " حرب الجواسيس في القرن الـ21"

بقلم الكاتب الصحفي الكبير/ مجدي كامل.

و أمام الفضيحة ، اضطرت إدارة بوش للاعتراف بأنها تدير برنامجاً سرياً للتجسس على المساجد .. و لم تجد من ذريعة لتبرير عملياتها غير المشروعة ، و التي تمثل انتهاكاً لدور العبادة ، سوى أن تقول إن الهدف هو مراقبة مستويات الإشعاع في مساجد المسلمين وبيوتهم خوفا من هجوم نووي !!

اعترفت الحكومة الأمريكية بإدارتها برنامجا عالي السرية. يخول مكتب التحقيقات الفيدرالي مراقبة مساجد المسلمين ومساكنهم وأعمالهم في العديد من المدن الأمريكية سرا منذ عام 2002. لرصد أي معدلات إشعاع غير طبيعية.

وقالت مجلة "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت" في موقعها علي شبكة الانترنت ان أكثر من 120 موقعا يتردد عليها المسلمون من مساجد وأماكن سكن ومتاجر ومستودعات وضعت تحت المراقبة. وذلك بحثا عما تعتبره الادارة الأمريكية قنابل نووية أو اشعاعية محتملة.

أضافت ان عمليات المراقبة التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي وفريق متخصص في الطاقة النووية كانت تشمل في بعض الأحيان قيام عناصر حكومية بالدخول الي ممتلكات بدون مذكرات تفتيش أو أمر من المحكمة. في عمل يري محامون انه غير قانوني.

سري للغاية

قالت ان هذا البرنامج الحكومي الذي يشمل العاصمة واشنطن ومدن شيكاغو وسياتل وديترويت ونيويورك ولاس فيجاس. مصنف علي أنه سري للغاية وقد بدأ بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام .2001

وحسب المجلة فان بعض المراقبين العاملين في اطار البرنامج طردوا من عملهم عندما تساءلوا عن مدي قانونية البرنامج. الذي يدخل ضمن خطة عامة وافق عليها البيت الأبيض تقضي بتخويل وكالة الأمن القومي مهمة المراقبة الالكترونية للأهداف الأمريكية المحتملة دون الحاجة الي أوامر قضائية.

لكن متحدثا باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي قال ان جميع العمليات والتحقيقات التي تقوم بها الوكالة تدخل في الاطار "القانوني" وانها تستند الي معلومات استخبارية حول تهديدات ارهابية أو جنائية.

أضاف ان فحص عينات الهواء المحيط بمقار عمل ومنازل ومساجد المسلمين سببه خشية السلطات من محاولة تنظيم القاعدة شن هجوم بأسلحة نووية أو مشعة.

رد فعل غاضب

وفي أعقاب الكشف عن هذا البرنامج السري. أعرب زعماء المسلمين في الولايات المتحدة عن استيائهم الشديد وخشيتهم من تصاعد الحملة التي تنال من حرياتهم الشخصية.

وأعرب نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية "كير" في واشنطن عن تخوفه من تحول الولايات المتحدة الي "دولة خوف" تجعل الأقليات مثل المجموعات المسلمة الأمريكية كبش فداء.

و قال إن هذه الأنباء شكلت صدمة كبيرة لمسلمي الولايات المتحدة وتسببت في خلق شعور بأن المسلمين يستهدفون لمجرد كونهم مسلمين.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه ليست الرسالة التي ترغب الحكومة في توجيهها في مثل هذا الوقت. مشيرا الي أنها تعطي انطباعا بأن الولايات المتحدة بلد قد يقوض فيه الخوف الحقوق الدستورية للمواطنين.

ويأتي الكشف عن هذا البرنامج وسط الجدل المحتدم داخل الولايات المتحدة وخارجها حول مشروعية عمليات التنصت التي أمر بها الرئيس جورج بوش علي الاتصالات الهاتفية والالكترونية لمواطنين أمريكيين بدون إذن قضائي.

وقد دعا أعضاء من مجلس الشيوخ لجنتي المخابرات والقضاء في المجلس الي اجراء تحقيق مشترك لتحديد ما اذا كانت الحكومة تنصتت علي أمريكيين دون "سلطة قانونية مناسبة".

كما يتزامن مع النقاش الحاد الذي يدور بشأن مستقبل قانون مكافحة الارهاب المعروف بقانون الوطنية الذي يتيح للرئيس "استخدام كل القوة اللازمة والمناسبة" لمكافحة من يسمون الارهابيين والذي قرر الكونجرس تمديد العمل به.. وفي السياق ذاته كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس ان وكالة الأمن القومي قامت بعمليات تجسس ومراقبة علي المكالمات والبريد الالكتروني للمقيمين داخل الولايات المتحدة دون الحصول علي إذن قضائي بصورة تفوق ما اعترفت به إدارة الرئيس بوش.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين حاليين وسابقين بالحكومة لم تكشف عنهم القول ان وكالة الأمن القومي تمكنت بمساعدة شركات الاتصالات الأمريكية من اعتراض الاتصالات المحلية والدولية. لكن الصحيفة لم تكشف عن أسماء تلك الشركات.

وقالت ان الفنيين بوكالة الأمن القومي قاموا بعملية تمشيط لمساحات كبيرة من شبكة الانترنت وتنصتوا علي كمية هائلة من الأحاديث الهاتفية في محاولة للتوصل الي خيط يقودهم الي "ارهابيين".

لكن الصحفية نقلت عن مسئول بارز القول ان حجم المعلومات التي تم الحصول عليها عبر بيانات الاتصالات والشبكات الصوتية دون تصريح قضائي أكبر بكثير مما اعترف به البيت الأبيض.. ونقلت الصحيفة عن مدير سابق بإحدي شركات الاتصالات الكبري القول ان الشركات تقوم بتخزين المعلومات الخاصة بالاتصالات الهاتفية منذ وقوع هجمات سبتمبر 2001 ثم اعطائها للحكومة الاتحادية .

[ssmaly]

اعذروا لى قصر فهمى, و لكن برضه انا مش فاهم ايه السبب تحديدا اللى أدى الى الفكرة دى؟ انا عايز أعرف السبب الحكومة بتقوله, مش عايز اعرف تبريرات او تخمينات.

يعنى ما الغرض من هذا الامر؟

و هل سيتم وضع كاميرات فى الكنائس أيضا؟

حقوق المواطنة وعدم التميز بين عنصرى الامة يستدعى المساواة فى وضع الكاميرات فى الكنائس ايضا

والا سوف نعترض ونخلى مسلمين المهجر يتدخلوا

[hanzalah]

نشرت جريدة الجمهورية في صفحتها الاولى اليوم

خبر مفاده ان وزارة الاوقاف تنفي هذه الشائعة

وان الموضوع كان تركيب كاميرات في " ضريح "السيدة زينب بعد تعدد السرقات !!

اما الجامع الازهر وجامع السيدة نفيسة فقد تبرع مواطن بشاشات عرض كبيرة لخطبة الجمعة و الدروس بهما

مع الشكر

[msayed]

أحياناً بيكون فيه مواضيع مافيهاش أى مشكلة والناس ممكن تتقبلها بسهولة ولكن عندماما تأتى فى سياق معين فإن الناس ترفضها وتتوجس من النوايا فيها وتقاومها.

لامانع من وضع كاميرات مراقبة فى المساجد والكنائس كأى مكان عام، ولكن أن يأتى هذا فى صورة إتهام للإسلام وللخطباء، فأظن هنا تكمن المشكلة والإرتياب والرفض.

يمكن للدولة مراقبة ما يقال فى المساجد والكنائس بطرق كثيرة ومنها التسجيل الصوتى للخطب التى تلقى فى المساجد -وأظن هذا يحدث بالفعل أخياناً فى المساجد لكن غير متأكد بخصوص الكنائس-.

[mohameddessouki]

نعلم جميعا مدى تأثير الخطاب الدينى على الجمهور فى مصر مسلمين كانوا او مسيحيين.

ربما يكون الظاهر على السطح داخل مصر هو الخطاب المتشدد الدينى الاسلامى ، وخارج مصر اقباط المهجر.

ولكن المتابع للاحداث يمكنه ان يؤكد على ان الخطاب الدينى المتشدد او المتطرف هو ظاهرة موجودة داخل مصر فى الوسط المسيحى بصورة قد تكون اشد كما هى موجودة فى الوسط الاسلامى.

فى كلمة له تعليقا على احداث نجع حمادى الاخيرة أشار الرئيس محمد حسنى مبارك الى مسئولية رجال الدين المتشددين من كلا الطرفين عن هذا الشحن الدينى المتطرف ، وبعدها سمعنا عن تقدم عضو اخوانى بمجلس الشعب بسؤال برلمانى لوزير الاوقاف عن حقيقة قيام الوزارة بزرع كاميرات مراقبة داخل المساجد.

هل ترون ان الفكرة مقبولة من حيث المبدأ وهل ترون انه يجب تعميمها على كل دور العبادة اسلامية ومسيحية على السواء؟

أكد نواب الإخوان أن ما قامت به الحكومة من تركيب كاميرات للتجسس علي المصلين بالمساجد يعد انتهاكاً صريحاً للدستور المصري الذي يمنع التجسس علي المواطنين ويحظر في نفس الوقت وضع أي قيود على حرية العقيدة.

وطلب النائب الإخواني «علي لبن» من الدكتور «أحمد فتحي سرور» ــ رئيس مجلس الشعب ــ إحالة سؤاله البرلماني العاجل إلي لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب لمناقشته في حضور الدكتور «محمود حمدي زقزوق» ــ وزير الأوقاف ــ لوقف هذه الفضيحة والمهزلة التي لم تحدث حتي الآن في الدول الأوروبية.

وتساءل «لبن»: كيف تجرؤ الحكومة علي اتخاذ هذا الإجراء بزرع كاميرات للمراقبة بالمساجد الكبري، بقصد التجسس علي المصلين إلكترونياً لتقويض رسالة المسجد؟.

كما تساءل: هل من المقبول أن ترصد وزارة الأوقاف 10 ملايين جنيه في موازنة العام القادم لتعميم ذلك علي المساجد، في الوقت الذي رفض فيه الحزب الوطني في الدورة البرلمانية الماضية الموافقة علي اقتراح بمشروع قانون لإعداد كادر للدعاة لمواجهة أعباء المعيشة في ظل الأجور المتدنية التي يحصلون عليها؟ وهل يعقل في ظل الأزمة المالية وزيادة عجز الموازنة وزيادة نسبة التضخم وارتفاع الأسعار نجد حكومة الحزب الوطني تقوم برصد 10 ملايين جنيه للتجسس علي المصلين في بيوت الله؟!.

وأكد «لبن» أن هذا القرار من شأنه تخويف الناس وجعلهم يحجمون عن ارتياد المساجد ويستبدلونها بالمقاهي وغرز الكيف ونوادي المواقع الإباحية وغيرها من الأماكن التي تدمر الشباب.

وأشار «لبن»: إلي أن ما يحدث داخل المجتمع من انحلال أخلاقي يتم بتشجيع حكومي، مدللاً علي ذلك بأن قرار زرع هذه الكاميرات التجسسية قد اقتصر علي المساجد، دون الأماكن التي تدمر الشباب.

وأكد «لبن» أيضاً في سؤاله البرلماني العاجل أن هذا القرار يروع العلماء ويحط من كرامتهم ويهدر حصانتهم حتي لا يقولون في أحكام الدين إلا ما يرضي السلطة الحاكمة.

وحذر أيضاً من خطورة هذا القرار والذي سيترتب عليه تصوير النساء أثناء الصلاة وهو أمر مرفوض شرعاً.

اذا كان الموضوع علشان الخطب المتشددة فانا افهم ان تضع الحكومة اجهزة تسجيل مش كاميرات

وده يخلينا نسأل هو ربنا شايف كل حاجة ومن غير كاميرات علشان كده الواحد بيصلى وهو مطمن اما حكاية الكامريات ده تخلى الواحد خايف ليخطىء فى الصلاة فالكاميرا تصورة فيقبضوا عليه لانه لم يتبع قواعد الامن!1 ولا حا يحطوا افلام الفيديو اللى بيسجلوا بيها فى قبر الناس علشان تكون شاهد على ماحدث فى المسجد؟

بكرة يصدر قرار بوضع كاميرات فى التواليت !! علشان الواحد يعمل زى الناس.....الملتزمين

[عاشق الترحال]

مين قال أصلا أن المساجد مش متراقبه ؟؟؟؟؟

المساجد مراقبه مش من امبارح ولا اول ولا السنه اللي فاتت بس لأ من زمااااان أوي .

ولو لك أي صديق او قريب في الامن العام مش في امن الدوله ابقى اساله وهو يقولك .

يعني الكاميرات بقى علشان يبقى صوت وصوره يا حج rs:

لو كان الخبر ده بجد وصحيح مش عارف الناس دي تبقى عاوزه ايه ؟؟؟؟؟

شويه واللي هيدخل الجامع يصلي هيبقى ارهابي ومتطرف !!

أفتكر مره الشيخ محمد يعقوب نزل شريط كان بيقول فيه (انت مبتصليش ليه ) والشريط انتشر اوي وعرفت بعد كده انه اتمنع من السوق !!!

ليه مش عارف ؟؟؟؟ الراجل بيقول لماذا لا تصلي !! مقالش لماذا لا تجاهد !!

طوبى للغرباء

[engmido]

عالم فاضية ومورهاش حاجة غير اثارة البلبلة

وقرف الناس الموضوع مش هيقدم ولا هياخر

وحاجة مقرفة بجد انم الواحد يبقى فاضى لقرف الناس وعكننتهم

انا مش شايف اى اسباب منطقية او حتى غير منطقية ولا حتى هيبقى فيه اسباب

وفى الاخر الموضوع هيتنسى ...زى موضوع توحيد الاذان

اهو حاجة تلهى الناس .......وشكرااااااااااا

[من بعيد]

اعذروا لى قصر فهمى, و لكن برضه انا مش فاهم ايه السبب تحديدا اللى أدى الى الفكرة دى؟ انا عايز أعرف السبب الحكومة بتقوله, مش عايز اعرف تبريرات او تخمينات.

يعنى ما الغرض من هذا الامر؟

و هل سيتم وضع كاميرات فى الكنائس أيضا؟

البابا شنوده رفض قطعيا بوضع كاميرات فى الكنائس والمصدر جريده المصريوت الالكترونيه عدد الاتنين 8 فبراير2010

وهذا للعلم

[rar]

بصراحة مش شايف أي مانع منطقي يمنع وضع كاميرات أو تسجيلات أو أو أو لمراقبة أماكن العبادة (كلها) مثلها مثل أي مكان عام...

لكني مش شايف أي فايدة من ورا الموضوع... أمن الدولة بالفعل بيحضر كتير من الجوامع و الكنايس و عارف كويس مين المتشدد و مين الغلبان أيا كانت عقيدته... و مراقب اللي هو عايزه من غير منظرة و تكاليف...

و يعني هو الأمن ما كانش بيبقي متابع الموضوع من طقطق لسلامو عليكم في كل الحوادث الطائفية... و بيقرر يتدخل امتي و يسيبهم يحرقوا بعض امتي؟!!

مصر دولة بوليسية و كل حاجة فيها بتحصل بمزاج الأمن مش من وراه... موضوع الكاميرات ده هيبقي بروباجندا مش أكتر... أهدافه غير أمنية بالمرة...

عشان كدة أنا بأرفض الفكرة... مع الاقرار بحق الأمن في مراقبة من يشاء متي شاء في الأماكن العامة، و الخاصة كمان لكن في حدود الدستور و القانون...

ده شغل منظرة...

تم تعديل 9 فبراير 2010 بواسطة rar

[Alshiekh]

السلام عليكم

من وجهة نظرى ، أتمنى ان تكون هناك فعلا رقابة على الخطاب المتشدد الداعى للكراهية والفرقة.

اعتقد وقد يوافقنى الرأى الكثيرين ان مشاكل الفتنة التى تظهر على السطح ، أهم اسبابها هو ذلك الخطاب الدينى المتشدد المغلف بشكل دينى متسامح ويحمل داخله الدعوة للكراهية والبغض.

هو ذلك الخطاب الذى يصل لقلب المواطن البسيط الذى لايشغل باله فى التفكير فيما يسمعه وتدخل عقله على انها مسلمات وحقائق ترسب فى داخله كره للآخر قد لايعرف سببه وقد لايعرف كيف نما داخل قلبه.

لو كان زرع هذه الكاميرات هو للحد من الدعوات الخفية للفرقة ونشر الكراهية للآخر داخل قلوب جماهير المؤمنين ، فأنا أرحب بهذا العمل.

ولست ادرى لماذا يعارض البعض تلك الفكرة مع ان البعض اكد على ان المراقبة حادثة فعلا.

فى بلدان كثيرا توجد كاميرات المراقبة فى كل مكان حتى فى الميادين العامة ولا اعتقد ان وجودها داخل اماكن العبادة سيفسد الصوات او الترانيم والطقوس.

لا اريد ان يصعد على المنبر خطيبا يحرض المسلمين على عدم التعامل مع تجار مسيحيين ، وكذلك لا اريد ان يتوجه قسيسا بالخطاب الى جماهير المصليين يدعوهم الى السير سنة كى يشتروا من اخيهم المسيحى ، وكلنا يعلم ان ذلك يحدث.

اريد ان يعلم ذاك الخطيب وذاك الواعظ او القسيس ان دعوته للتمييز والفتنة والكراهية ستجلب عليه مساءلة قانونية.

احنا خايفين من ايه؟ اليست المساجد والكنائس اماكن عامة؟ نرتادها جميعا للتقرب الى الله واداء فروض الله بها ؟

عن نفسى ارى ان الانسان المعتدل لن يعنى له وجود كاميرا وميكرفون فى المسجد او الكنيسة الا مزيدا من الامان.

[Abu Reem]

اعتقد وقد يوافقنى الرأى الكثيرين ان مشاكل الفتنة التى تظهر على السطح ، أهم اسبابها هو ذلك الخطاب الدينى المتشدد المغلف بشكل دينى متسامح ويحمل داخله الدعوة للكراهية والبغض.

أتفق معك في أن الخطاب ( المتشدد ...الذي يثير الأحقاد والفتن ) لابد من معالجته ،، ولكن الطريق الصحيح لذلك هو الاهتمام بالتأهيل الجيد لكل من يطلع على المنبر ليخطب في الناس ، بالتوازي مع التوعية الإعلامية للناس جميعا.

فقط الإعتراض على وضع الكاميرات لعدة اسباب:

- ان المسجد أو الكنيسة مكان للخشوع وللصفاء النفسي ، ووجود كاميرات مراقبة فليس لها معنى سوى سوء النية بالناس وبالتالي خوف الناس بأنها قد تستخدم لادانتهم في أي حادث فتنة أو أعمال شغب تلصق بهم هذه التهم نظرا لارتيادهم المساجد ..وكأن ارتياد المسجد..هو دليل على التشدد ...( وهذا المفهوم متواجد بالفعل ).....إذن هذا هو السبب الرئيسي لاعتراض الناس دون مواربة

- مراقبة الخطباء يكون عن طريق الأزهر عن طريق المفتشين الذين يحضرون للمساجد...في أوقات مختلفة....ولذلك لا مبرر لموضوع الكاميرات...

- الحجة بان الكاميرات موجودة في الحرم أو في بعض أماكن العبادة الكبرى قياس غير سليم لأن الحرم مكان يتجمع فيه مئات الالاف والملايين..ولابد من وجود كاميرات لانه قد تحدث ..محاولات ارهابية ..او سرقات نظرا للزحام الشديد أو حالات مرضية تحتاج تدخل سريع...

أما المساجد الصغيرة أو الجوامع التي يدخلها عشرات أو مئات فالكاميرات ممكن أن توضع في الخارج..فقط وعند الحاجة الملحة

- أما المقارنة مع الكاميرات في الميادين أو المولات...فهي تختلف تماما لانها توضع لحفظ النظام ولمراقبة السرقات..وبالطبع ليس سرقة حذاء أو قطعة موكيت أو صندوق صدقات لا يحتاج مثل هذه الكاميرات..ومقارنة وضع الكاميرات الموجودة في بعض الميادين المزدحمة بكاميرات المساجد ..فإن الذي يمر ويحضر في هذه الأماكن قد لا يمر او يحضر اليها الا بعد مرور فترة طويلة وليست مراقبة لاشخاص بعينهم يحضرون الصلوات الخمس كل يوم..في نفس المسجد مثلا...هذا عوضا عن مشاكل وضع الكاميرات في أماكن الصلاة المخصصة للنساء.

- لذلك كان الأجدى والأنفع أن توضع كاميرات بفلاشات لمراقبة كسر الاشارات التي يحدث بسببها وفيات واصابات كثيرة أو كاميرات لمراقبة وضبط السيارات المسرعة في معظم الشوارع الرئيسية كان هذا أنفع وأفيد ...بدلا من كاميرات ...قد تستخدم لاسباب يمكن وضع بديل لها مناسب دون أن نفزع الأخرين ونذهب بخشوعهم...ونجعلهم يخشون الذهاب الى المسجد..لأنه في حالة وقوع اي حادثة..قد يأخذ الحابل بالنابل......هذا للرد على من يقول ماذا يضير المصلي من وضع هذه الكاميرات!

( فقط أؤيد وضعها في المساجد الكبرى كالأزهر والحسين...وخلافه والاهتمام بهذه المصاريف لعمل أكثر أولوية وهو مراقبة الشوارع والأماكن التجارية الهامة)

تم تعديل 10 فبراير 2010 بواسطة Abu Reem