اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ليس دفاعاً عن جمال عبد الناصر أو السادات، ولكن دفاعاً عن مصر


Facts researcher

Recommended Posts

فى كل يوم يزيد اعجابى بهذا المنتدى الرائع الذى قل أن تجد مثله

ولكننى اليوم وانا استمتع بموضوعاتك القيمة وسردك الرائع لم يزد اعجابى بل تضاعف مرات ومرات

أشكرك سيدى الفاضل على اثراءى فكريا ومعنويا بهذا الطرح المتميز

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

تم تثبيت الموضوع

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...
  • بعد 2 أسابيع...

جهد كبير بلا شك ، و لافت للانتباه بالتأكيد ..

و لكن هناك الكثير من النقاط التى تفتقد للدقة ..

يقول الكاتب ..

بالإضافة للتأخير المتعمد لتسليم "ثلثي" صفقة الأسلحة السوفيتية التي طلبتها مصر في مطلع عام ١٩٧٣ حيث أن الثلث فقط هو ما تم تسليمه قبل حرب أكتوبر. و يذكر إسماعيل فهمي أنه بعد إلغاء السادات لمعاهدة الصداقة المصرية السوفيتية إستجاب الإتحاد السوفيتي لإرسال ثلثي صفقة الأسلحة التي طلبتها مصر في مطلع عام ١٩٧٣ و قام الإتحاد السوفيتي برد محركات الطائرات المقاتلة المصرية التسعين!!!!

صياغة الفقرة السابقة تبدو غريبة من ناحية تسلسل التواريخ ..

فقد تم الغاء معاهدة الصداقة المصرية السوفيتية عام 1972 .. و التى كان السادات قد وقعها مع السوفيت عام 1971

فى حين يذكر الكاتب ان الاسلحة التى طلبتها مصر فى مطلع عام 1973 ارسلها السوفيت استجابة لالغاء المعاهدة ؟

و بالرغم من الغاء معاهدة الصداقة (وقعها السادات ، و الغاها ايضا السادات) استمر السوفيت فى تزويد الجيش المصرى بالسلاح و المعدات .. فهل يؤخذ هذا على الاتحاد السوفيتى ، ام له ؟

و لنتذكر جميعا ان كل السلاح الذى كان فى ايدى القوات المصرية عام 1973 كان سلاحا سوفيتيا ،حيث لم يكن لنا مصدر اخر للتسليح.

و يقول ايضا ..

ولكن للأسف معظم من يصر ((بعناد)) على أن خطة ٢٠٠ أو جرانيت هي خطة حرب أكتوبر أصابهم إحساس "الغيرة" من أن عبد الناصر الذي ملأ السمع و البصر ببياناته الخطابية كيف يكون هو القائد المهزوم و يختم حياته هكذا، و كيف السادات يكون هو القائد المنتصر!!!! يجب على هذه العقول أن تعي شيئاً مهماً أن التاريخ هو ملك للوطن و ليس ملكاً ﻷحد يزيف الحقائق كيف يشاء لا لشيء إلا لإثبات أيديولجيته!

هناك لبس واضح فى الفقرة السابقة ، و مع التفاصيل التى يوردها الكاتب ، لا يمكن النظر الى هذا اللبس على انه مجرد خطأ طباعى ..

الخطة جرانيت 1 و جرانيت 2 هما موضع الجدل .. و يختلفان تماما عن الخطة 200

فجرانيت 1 و 2 خطتان هجوميتان تم وضعهم فى وقت كان الفريق محمد فوزى قائدا عاما للقوات المسلحة ، و باشتراك الفريق عبد المنعم رياض .. و هما الخطتان المختلف على وجودهما من جانب الشاذلى

اما الخطة 200 فلا يختلف احد على وجودها قبل اكتوبر حيث ذكر ذلك الشاذلى و الجمسى و كانت خطة دفاعية ضد محاولة محتملة لقيام اسرائيل بهجوم مضاد و العبور من الشرق الى الغرب (و هو ما حدث بالفعل فى ثغرة الدفرسوار) .. و فى حدود معرفتى ، لم يختلف احد على كونها خطة دفاعية ..

ذكر سامى شرف فى كتاباته ان الفريق محمد فوزى عرض على السادات الخطة جرانيت فى قصر عابدين عام 1970

و طالب بالعودة الى الملفات التى كانت محفوظة فى خزانته حيث كان وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهوية .. و بحسب قوله ، كانت هذه الملفات بحوزته حتى تم القبض عليه و سجنه فى مايو 71 ، و لا يعرف اين ذهبت بعد ذلك.

و بغض النظر عن وجود الخطة جرانيت قبل وفاة عبد الناصر ، ما يهمنا هنا هو عدم الخلط لاثبات وجهة نظر مهما كانت نبيلة.

ثم يستطرد ..

أما عن المساعدات ((العسكرية القتالية)) المؤثرة في حرب أكتوبر ١٩٧٣ في جبهات القتال و التي ((شاركت فعلياً)) في القتال فكانت على الجبهة السورية متمثلاً في الفرقة الثالثة المدرعة العراقية، لواء مدرع أردني، و لواء مشاة سعودي حيث وصلت هذه القوات يوم ١٢ أكتوبر بعد نجاح الهجوم الإسرائيلي المضاد في الجولان يوم ٩ أكتوبر و إسترداد إسرائيل للجولان. - وهذا التدخل العسكري العربي أخفاه البعث السوري إعلامياً و راح يدعي أن المساعدات العسكرية كانت معظمها لمصر، و هذا تزوير للحقائق و للمداراة على الفشل العسكري للبعث السوري في حرب أكتوبر ١٩٧٣ أمام الشعب السوري. ﻷن كل المساعدات العسكرية القتالية كما نقلت تفاصيلها من مذكرات الجمسي ذهبت للجبهة السورية التي تعاني من التدهور منذ يوم ١٠ أكتوبر لإنقاذ الوضع هناك.

لماذا لم يقتبس الكاتب كلمات الفريق الجمسى من مذكراته حول هذه النقطة مع كثرة اقتباساته السابقة و اللاحقة ؟

لنرى معا ماذا قال الجمسى ..

و قرر العراق يوم 10 اكتوبر الاشتراك فى الحرب و ارسل الفرقة الثالثة المدرعة الى سوريا. و فى نفس الوقت اعلن الاردن التعبئة لخدمة المجهود الحربى ، و خصص لواء مدرع للاشتراك فى القتال بالجبهة السورية.

و فى اليوم التالى – 11 اكتوبر- قررت المملكة العربية السعودية ارسال لواء مشاء الى الاردن لتدعيم موقفه.

و بوصول الفرقة الثالثة المدرعة العراقية الى الجبهة السورية يوز 12 اكتوبر ، و اشتراكها فى القتال مع القوات السورية ضد القوات الاسرائيلية التى تجاوزت خط السادس من اكتوبر ، و مع استمرار القتال يوم 13 اكتوبر و تحرك اللواء المدرع الاردنى فى اتجاه الجبهة توقف التقدم الاسرائيلى و بالتالى توقف الهجوم الاسرائيلى.

و اعتقد ان الفرق واضح بين ما تشير اليه كلمات الكاتب فى مقاله ، و بين ما هو مذكور حول هذه النقطة فى مذكرات الجمسى ..

و يستطرد الكاتب ايضا فيقول ...

حجة أن تطوير الهجوم للمضائق لا يمكن عمله بشكل صحيح لأن مظلة صواريخ الدفاع الجوي غير متحركة هي حجة واهية و كذب من قبل الشاذلي، و السبب أن القوات المصرية كانت تملك صواريخ دفاع جوي متحرك!!

و الدليل على ذلك:

- ما قاله الجمسي في مذكراته صفحة ٣٨٤ أن لدينا دفاع جوي متحرك.

- و الحديث الصحفي بين هيكل و أحمد إسماعيل المنشور في الأهرام يوم ١٨ نوفمبر ١٩٧٣ و الذي أقر فيه هيكل أن الخطة العسكرية الموضوعة هي الوصول للمضائق (و ليس كما كذب الشاذلي) و كذلك ما أقره المشير أحمد إسماعيل أن لدينا دفاع جوي متحرك.

مرة اخرى لنرى ما كتبه الجمسى و الذى يعتمد الكاتب على مذكراته ...

كان من رأيى ضرورة استغلال الموقف لتطوير الهجوم شرقا طبقا للخطة دون ان نتوقف طويلا حتى نحرم العدو من فرصة تدعيم مواقعه امام قوات الجيش . و هذا يعنى ان استئناف الهجوم يتم فى الظرف الافضل لنا و الاسوأ للعدو.

ناقشت الفريق اول احمد اسماعيل فى هذا الموضوع يوم 9 اكتوبر خلال مقابلتين معه داخل مركز العمليات. وجدت منه الحذر الشديد من سرعة التقدم شرقا، فكان يرى الانتظار لتكبيد العدو اكبر خسائر ممكنة من اوضاع قواتنا فى رؤس الكبارى قبل استئناف الهجوم. و كان الفريق احمد اسماعيل يرى ايضا ان القوات البرية القائمة بالهجوم ستتعرض بشدة للطيران الإسرائيلى فى وقت لا تتمكن فيه المقاتلات و صواريخ الدفاع الجوى من توفير الحماية الكافية لها.

و فى مناقشتى معه اوضحت ان استئناف هجومنا يترتب عليه التحام قواتنا مع قوات العدو، الامر الذى يجعل تأثير سلاح الجو الإسرائيلى اقل. و للحد من تأثير السلاح الجوى المعادى ، يجب استغلال طاقة قواتنا الجوية التى اثبتت قدرتها ضد طيران العدو خلال الايام الاربعة 6-9 اكتوبر.

فضلا عن ان صواريخ الدفاع الجوى – خفيفة الحركة – برغم قلتها إلا انها مؤثرة ، و فى نفس الوقت يمكننا تحريك كتائب صواريخ الدفاع الجوى- بطيئة الحركة – على وثبات للامام. (الجمسى ، حرب اكتوبر1973 ص 383)

كما هو واضح من كلام الجمسى ، ان وحدات الدفاع الجوى المتحركة (قليلة) و ليست قادرة على توفير غطاء للقوات التى ستقوم بتطوير الهجوم ناحية المضايق ..

و كان اعتماد الجمسى فى اقتراحه على عدة نقاط محددة ..

- فى حال تطوير الهجوم سيحدث التحام بين قواتنا و قوات العدو مما يفقد سلاح الجو الاسرائيلى جزءا من فاعليته

- استخدام سلاحنا الجوى للحد من تأثير سلاح الجو الاسرائيلى

- التقدم بوحدات الدفاع الجوى بطيئة الحركة للامام على وثبات

- استخدام وحدات الدفاع الجوى المتحركة (القليلة)

مما هو واضح فى كلام الجمسى ان عدد وحدات الدفاع الجوى المتحركة لم يكن كافيا ، و الا لما احتاج لكل هذه النقاط الاضافية ... و ربما يكون ما ذكره الشاذلى عن تدمير اللواء الاول مشاة بواسطة القوات الجوية الاسرائيلية كاشفا ..

يقول الشاذلى ..

كان اللواء الاول مكلفا بالتحرك ليلا الى الجنوب و احتلال منطقة سدر، و لكن قائد اللواء فكر فى ان يبدأ تحركه قبل غروب الشمس ببضع ساعات و قد كانت القوات الجوية الاسرائيلية تراقبه عن كثب فتركته يتقدم جنوبا الى ان خرج تماما من تحت مظلة دفاعنا الجوى و اصبح يعبر ارضا ضيقة لا تسمح له بالانتشار اذا ما هوجم من الجو ، و هنا انطلقت القوات الجوية الاسرائيلية فى هجومها الشرس على اللواء الذى لم تكن لديه الوسيلة الفعالة للدفاع ضد هذا الهجوم. إن هذه المعركة تعتبر مثالا لما يمكن ان تحققه القوات الجوية المجهزة بالصواريخ جو – أرض ضد قوات برية لا تملك دفاعا جويا مؤثرا و خفيف الحركة. لم تشترك أية قوات أرضية معادية فى المعركة ، و مع ذلك نجح طيران العدو فى تشتيت اللواء

ثم يأتى الكاتب بعبارة غاية فى الغرابة حين يقول ..

لقد كان الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى "نزيهاً" عندما تحدث مؤخراً في أحد مقالاته في جريدة الدستور عما قام به الصحفي مصطفى أمين ضد جمال عبد الناصر من تعاون مع الأمريكيين

و كأن ما فعله مصطفى امين هو تعاون ضد "عبد الناصر" ، و ليس ضد "مصر" ..

و مع ان الكاتب يقتبس كلمات ابراهيم عيسى التى تدعم هذا ... الا انه لا يجد غضاضة فى ان يذكر مصطفى امين كأحد ابناء مصر البارزين .. فى حين انه تم الافراج عنه ايام السادات إفراج صحى (اى لم تتم تبرئته من الإدانة التى طالته فى قضية التخابر) .. و لم يسعى مصطفى امين ايضا لإعادة محاكمته بشكل رسمى او محاولة نفى التهمة عنه قضائيا ..

ملاحظات اخيرة:

- ليست هناك فرصة لتعقب كل ما اتى به الكاتب من معلومات و مصادر ، و لكن ما قمت بتتبعه يكفى لان يلقى ظلالا من الشك حول كيفية استخدام الكاتب للمصادر المتاحة ، و عدم دقة استدلاله فى الكثير من المواضع

- يخلط الكاتب بين المعلومة و الرأى الشخصى فى كل فقرات المقال .. و هذا ليس مناسبا عندما يتم تناول حدث تاريخى بصورة توثيقية .. و هذا المقال ، و إن كان بالطبع ليس مقالا اكاديميا ، و لكن من المتوقع ان يحاول الكاتب الالتزام باقتباس المعلومات بصورة اكثر دقة ..

- عبر مقدمة المقال و متنه و نهايته يصادر الكاتب مبدأيا على كل من يختلف معه فى الرأى فيصفهم حتى قبل ان يختلفوا بانهم " نفر قليل من أبنائها (و ياللأسف أن يكونوا من أبنائها) أن يشوهوا سمعتها إما بثمن بخس ﻷبواق فتحت لهم ليبثوا سمومهم فيصفوا حساباتهم الشخصية و يحصلوا على مآربهم حتى و إن تسببوا بتلويث سمعة أوطانهم باﻹفك زوراً و بهتاناً أو بإدعائهم الزائف باستخلاص العبر و الخوف على الوطن، و الوطن منهم براء." انه ملا يكتفى فقط بالتشكيك فيمن سيختلف معه .. و لكنه ايضا ينفيه من دائرة الوطن !!!!

- يقول عنوان المقال انه ليس دفاعا عن عبد الناصر او السادات ، و لكنه دفاع عن مصر .. و هو هدف نبيل بالطبع ، حتى لو اختلفنا عن حاجة مصر لمن يدافع عنها ، و لكننا بالتأكيد لن نختلف حول ماهية هذا الدفاع . و هل من المقبول ان يكون دفاعنا عن وطننا عن طريق معلومات غير دقيقة ، او لى لعنق الكلمات حتى تدعم ما نقول؟

النقطة الاخيرة .. بالنظر الى كل هذه " المغالطات" فى اقتباسات الكاتب .. يبقى السؤال ..

ما هو الهدف من الموضوع ؟

هل ما نحتاجه هو الدفاع عن اشخاص او مواقف ؟

ام نحتاج لقراءة واعية لما جرى من احداث ، و تقييم ما حدث بعين فاحصة مدققة تستطيع تبين موضع الخطأ حتى لا يقع مرة اخرى ؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

عجبنى موضوعك جدااا اخى الفاضل

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showuser=719

وكم اتمنى

اننى القاك

نظرا للأنك اوضحت لنا الكثير من القضايا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 9 شهور...

الماضى ده مشوه ومضروب فيه مفكات

خليك فى الجديد

عوزين نخرج عن الاطلال دى

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...