أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2004 معتقلو سجن النقب ينجحون بإجراء عملية جراحية لأحد المعتقلين بعد أن رفضت السلطات الصهيونية علاجه وإجراء عملية جراحيه له رام الله – خاص أجرى الأسرى الفلسطينيون في معتقل النقب الصحراوي عملية جراحية بوسائل بدائية لزميل لهم كاد يفقد قدمه بسبب رفض إدارة المعتقل علاجه وإجراء عملية جراحية له. بدأت القصة عندما لاحظ الأسير علي طاهر علان معلم (18 عاما)، من مدينة بيت لحم، قبل عام ظهور زوائد لحمية على أصابع قدمه ثم امتدت هذه الزوائد إلى ساقه وأصبحت تؤثر على قدرته على المشي. وكان سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت معلم من بيت لحم بتاريخ 28/5/2002، بتهمة الانتماء لحركة حماس وحكم عليه بالسجن 6 سنوات، أمضى منها سنتين تبقى منها أربع سنوات. وقال معلم في اتصال هاتفي معه أنه كان " يخرج كل يوم للعيادة الطبية في السجن، ويكتفي الطبيب بإعطائه المسكنات، التي قال أنها لا تفيد في تخفيف حالة رجله" . وقال الأسير معلم أن الطبيب الصهيوني أخبره أنه بحاجة لعملية جراحية وأن هذا الدواء لن يساعده في الشفاء " . إلا أن الطبيب الصهيوني أخبره أنه لن يسمح له بالذهاب إلى المستشفى وإجراء العملية وان حياته ليست مهددة بالخطر وانه إذا تطور الأمر فإنه سيتم بتر قدمه. وأشار الأسير معلم أنه في أحد الأيام خرج إلى العيادة حيث أخبره الطبيب بحاجته لعملية إلا أنها لن تجرى له حيث دار بينه وبين الطبيب جدال تطور إلى تدافع قامت بعدها إدارة المعتقل بمعاقبته ونقله إلى زنزانة انفرادية . ويفيد معلم أنه وبعد اليأس من خروجه للمستشفى لإجراء العملية، وبعد تجاهل إدارة المعتقل مطالب ممثل المعتقل ولجنة الحوار بإجرائها له، قرر الأسرى إجراء عمليه له لإنقاذ قدمه ومنعها من البتر . وقبل ثمانية أيام قام أحد الأسرى ويعمل ممرضا بالتعاون مع عدد من الأسرى الذين ثبتوا الأسير معلم بإجراء عملية له بأدوات محلية ، حيث استمرت العملية أربع ساعات قام خلالها الممرض بإزالة الزوائد اللحمية. ونظر لعدم توفر الإبر والخيوط الطبية استخدم الأسرى الشوكة الكهربائية التي تستخدم لغلي الماء في إغلاق الجرح . ويفيد معلم أن حالة رجله بدأت تتحسن حيث بدأ اللحم الجديد ينمو في قدمه، إلا أن التحسن لا يمكن التنبؤ به إلا بعد إزالة الضمادات عن رجله. وأفاد أن منظر رجله يثير الاشمئزاز حيث تم سلخ اللحم الزائد عنها بالكامل، وكويها بالكهرباء، ما أدى إلى حدوث تشوهات كبيرة فيها. وقال معلم أنه قبل إجراء العملية الجراحية له داخل السجن، قامت منظمة الصليب الأحمر بزيارته ووعدته بالتدخل لدى إدارة السجن لنقله للمستشفى، إلا أن شيئا لم يتغير وازدادت حالة رجله سوءا، لذا اضطر لإجراء هذه العملية. وأفاد المعتقلون أن الخيمة التي أجريت فيها العملية، لم يكن من السهل المكوث داخلها نظرا لصراخه أثناء سلخ اللحم، ورائحة اللحم المشوي بالكهرباء، إلا أن الحالة، كما يقول المعتقلون، كانت تستدعي إجراء العملية له وإنقاذها من البتر. وأشار المعتقلون ، أن الأوضاع الصحية في المعتقل تدهورت وأصبحت سيئة للغاية، حيث تتجاهل إدارة المعتقل تقديم العلاج المناسب للحالات المرضية، متذرعة بأنها تقدم العلاج في المشافي فقط للحالات الخطرة. وان طبيب السجن يكتفي بإعطاء المرضى المسكنات فقط . ........................................................ إبعاد أسير فلسطيني من سجن النقب إلى قطاع غزة رام الله –خاص أفادت مصادر الأسرى أن سلطات الاحتلال أبعدت ظهر اليوم الخميس أسيرا فلسطينيا في سجن النقب إلى قطاع غزة. وذكرت المصادر ذاتها أن الأسير لؤي سلامة القريوتي (32 عاما) من قرية قريوت أبلغ صباح اليوم من قبل سلطات الاحتلال بنيتها إبعاده إلى قطاع غزة لمدة أربع سنوات دون إبداء الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار وقالت المصادر إن القريوتي يعتقل إداريا في سجن النقب منذ عامين تقريبا بتهمة انتمائه إلى الجبهة الشعبية القيادة العامة، ويعيش في سجن النقب مع أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس. ويشار أن القريوتي المبعد إلى غزة كان يسكن مدينة البيرة ويعمل مهندسا في وزارة البيئة في مدينة رام الله، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالإبعاد لمدة أربعة سنوات. ويذكر أن سلطات الاحتلال أبعدت حتى الآن بحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني 27 معتقلا فلسطينيا من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بنفس الطريقة التي أبعد فيها القريوتي. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان