اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فضل صيام عاشوراء


ابوحميد

Recommended Posts

بحث منقول بتصرف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .... وبعد

فهذه فوائد متعلقة بأحكام يوم عاشوراء جمعتها لنفسي ولمن يراها من إخواني ملخصة من كلام أهل العلم ليكون في ذلك ذكرى لنا جميعا بالهدي النبوي الصحيح المتعلق بأحكام هذا اليوم العظيم ونحذر من كل ما أحدث فيه من البدع فإن كل بدعة ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم .

تعيين هذا اليوم

الصحيح ما قاله الجمهور، وهو أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ وهو المعروف عند أهل اللغة بل قد جاء عن ابن عباس رضي الله عنه ما يدل على ذلك ففي صحيح مسلم عنه أنه قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع ). فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . ففي هذا الحديث تصريح بأن الذي كان يصومه صلى الله عليه وسلم ليس هو التاسع فتعين كونه العاشر.

الأحاديث الواردة في تأكيد استحباب صومه

1- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان). متفق عليه

2- وعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله). رواه مسلم

3- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا ـ وفي رواية: يعظمون عاشوراء ويصومونه ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فصومه أنتم). ـ وفي رواية: قال: (نحن احق بصومه فأمر بصيامه). متفق عليه.

الحث على مخالفة اليهود في صيامه

يستحب لمن صام عاشوراء أن يصوم معه اليوم التاسع لأن هذا هو آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر بتعظيم اليهود والنصارى ليوم عاشوراء أراد مخالفتهم فقال صلى الله عليه وسلم : (( لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع )) يعني مع العاشر كما جاء مفسرا في بعض روايات الحديث. ولذا ذهب جماعة من أهل العلم إلى كراهية إفراد العاشر بالصوم لهذا المعنى وهو إختيار العلامة ابن باز رحمه الله تعالى. فإن فاته التاسع فصيام العاشر والحادي عشر فلا بأس لحصول المخالفة بذلك أيضا. وقد روي في ذلك حديث في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما أوبعده يوما )) لكن إسناده ضعيف. وراه بعضهم بلفظ (( ... صوموا قبله يوما وبعده يوما )) ولا يصح أيضا والله أعلم.

الترغيب في الصيام في شهر المحرم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل). رواه مسلم. فدل الحديث على إستحباب الصيام في شهر الله المحرم. وآكده صيام تاسوعاء وعاشوراء كما تقدم. وروي في سنن أبي داود حديث ضعيف ولا يصح في الباب شيء.

والله أعلم.

البدع المحدثة في يوم عاشوراء

يحدث في هذا اليوم بدعتان:

أولاهما: بدعة إتخاذ هذا اليوم مأتما وحصول الندب والنياحة والبكاء وشق الجيوب وغير ذلك من المنكرات.

الثانية: بدعة إتخاذ هذا اليوم لإظهار السرور بالاكتحال والاغتسال والاختضاب والمصافحة وطبخ الطعام توسعة على العيال ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد.

ومنشأ هاتين البدعتين كما ذكر ذلك العلماء أن هذا اليوم كان فيه مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فقد قتل مظلوما شهيدا فأوجب ذلك شرا بين الناس، فصارت طائفة جاهلة ظالمة تظهر موالاته وموالاة آل البيت رضي الله عنهم تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة وتظره فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهلية وإنشاد قصائد الحزن ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والتوصل بذلك إلى سب السابقين الأولين وإثارة الفتن بين الناس.

وعارض هؤلاء قوم جهلة فقابلوا الفاسد بالفاسد والبدعة بالبدعة فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب وتوسيع النفقات على العيال ونحو ذلك مما يفعل بالأعياد.

فصار هؤلاء يتخذونه موسما كمواسم الأعياد والأفراح وأولئك يتخذونه مأتما يقيمون فيه الأحزان والأفراح وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة وكل ذلك يعتبر من البدع المحدثة المنكرة التي لم يسنها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ولا استحبها أحد من أئمة الإسلام المعتبرين. وما روي في ذلك من الأخبار فإنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث في عهد القرون المفضلة. وإنما السنة في ذلك هو ما تقدم ذكره من استحباب صيامه مع يوم قبله مخالفة لأهل الكتاب.

والله أعلم.

و ستفترق أمّتى على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة

قالوا من هى يا رسول الله قال من كان على مثل ما انا عليه و أصحابى

رابط هذا التعليق
شارك

تم إستبعاد عدد من المداخلات لا تتعلق بصلب الموضوع

- وعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله). رواه مسلم

بحثت الآن فى صحيح مسلم و لم أجد هذا الحديث !!

كل الأحاديث التى وجدتها فى صحيح مسلم عن يوم عاشوراء تدور حول أنه يوم كانت تصومه قريش فى الجاهلية و كانت اليهود تحتفل به فى المدينة و أمر الرسول بصيامة و بعد فرض الصيام فى رمضان قال ما معناه أنه ليس مكتوبا فمن شاء صامه و من شاء تركه.

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

‏هذا هو الحديث في صحيح مسلم .. ووصلته ..

و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏حماد ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن معبد الزماني ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏

‏رجل أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال كيف تصوم فغضب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما رأى ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ‏ ‏وبمحمد ‏ ‏نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال لا صام ولا أفطر أو قال لم يصم ولم يفطر قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال ويطيق ذلك أحد قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم ‏ ‏داود ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أني ‏ ‏طوقت ذلك ‏ ‏ثم قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله

http://hadith.al-islam.com/Display/Display...pe=0,1&Offset=0

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

فى صحيح مسلم الجزء الأول صفحة 456 باب صوم يوم عاشوراء يوجد تقريبا عشرين حديثا كلها تدور حول أن الرسول صلى الله عليه و سلم أمر بصيامه حتى فرض رمضان فقال رسول الله من شاء فليصمه و من شاء فليفطره

و فى نفس الجزء من صحيح مسلم صفحة 472 باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر و صوم يوم عرفة و عاشوراء و الإثنين و الخميس يوجد الحديث الذى أشرت إليه.

الموضوع يحتاج سؤال أهل العلم

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

رجعت إلى موسوعة الفتاوى فى موقع الأزهر ووجدت موضوعا كاملا عن عاشوراء

موضوع عاشوراء - فتوى فضيلة الشيخ عطية صقر مايو 1997

و هى تغطية شاملة لموضوع عاشوراء و جاء فيها فيما يتعلق بتكفير الذنوب بصيام يوم عاشوراء

تكفير الذنوب بصيام عاشوراء المراد بها الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم ، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات . أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح ، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

تكفير الذنوب بصيام عاشوراء المراد بها الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم ، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات . أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح "

جزاك الله خيرا يا أستاذ عادل لتحريك عن هذه النقطه...والحمدلله، فمن نعمته علينا بأن جعل لنا مواسم للتوبه وتكفير الخطايا من الصغائر كما أشار الإمام النووى...

تقبل الله منا ومنكم..صيام عاشوراء..

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...