ragab2 بتاريخ: 22 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 لا شك أن كثير من الحكومات تساهم وتبدأ حركة التنمية فى دولها ولا تعتمد على القطاع الخاص مائة فى المائة وخاصة فى الدول التى تم تدمير القطاع الخاص بها فى الماضى واختفت فيها خبرات القطاع الخاص وجرأتهم فى مجالات المشاريع الكبيرة والتنمية وتراجع فيها أصحاب رؤوس الأموال خوفا من تكرار ماحدث لهم فى السابق وكان أولى بالدولة هنا فى مصر استغلال حصيلة بيع القطاع العام فى قيادة مشاريع التنمية وانشاء مصانع جديدة ثم بيعها مرة ثانية لتكون قدوة للمستثمرين فتبنى المصانع والشركات وتؤسس المشاريع بالأموال التى قبضتها هذه من حصيلة بيع مصانع القطاع العام ثم تبيعها مرة ثانية وثالثة ثم تبنى غيرها وغيرها وهكذا تسير دائرة التنمية وتدور عجلة الاستثمار ويتم تشغيل الأيادى العاطلة من شباب الخريجين وتمتلئ البلد بالمصانع المنتجة فى مختلف الأنواع والفروع وبالطبع لا ننادى بعودة القطاع العام أو اشتراك الدولة فى الانتاج ومنافسة القطاع الخاص ولكن فقط نطالب الحكومة بتحفيز وتشجيع عجلة التنمية بانشاء المصانع وبيعها جاهزة دون تشغيلها وخاصة أن شركات ومصانع القطاع العام التى تم بيعها والتخلص منها لابد أنها جلبت للدولة مليارات الجنيهات نظير بيعها ولا يعرف مصير هذه الأموال الى الآن وكيف تم التصرف فيها هل صرفت ضمن ميزانية الدولة أو تم شراء قمح بها لاطعام الشعب وتسديد ديونه وانفقت مثلها مثل أموال التأمينات الاجتماعية التى اقترضتها الدولة لتنفق على الشعب منها أم أنها باقية بصفة أمانة لدى البنك المركزى لوقت الحاجة اليها أو ضمت للاحتياطى العام للدولة حقيقة لا ندرى كم حجم هذه الأموال لغياب الشفافية والتعتيم على التصريحات الخاصة بميزانية الدولة والمعلومات عن حصيلة بيع القطاع العام ومقدارها ونأمل أن تبدأ الحكومة فى شراء وانشاء مصانع جديدة بثمن المصانع التى سيتم بيعها مستقبلا على أن تبيعها على التوالى للمستثمرين قبل أن يتم التصرف فى هذه الأموال بطرق انفاق بذخية واستهلاكية لا تعود على البلد بأى فائدة تذكر وحتى ندبر فرص عمل لشبابنا العاطل ونقضى على البطالة التى يزيد حجمها عاما بعد عام وأصبحت قنبلة موقوتة قابلة للانفجار فى أى وقت مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 22 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 هذا إذا كان لدينا إدارة رشيدة للموارد من الأساس عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 22 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 عندما تم إزالة سور برلين ، وتوحدت الألمانيتان الشرقية والغربية ... كانت الشيوعية متأصلة في الجزء الشرقي ، وقامت الحكومة الألمانية بعمليات للتحويل من الشيوعية إلى نظامالسوق الرأسمالي. هذه تجربة ... حتى ثمان سنوات مضت ، كانت أسبانيا يحكمها الحزب الإشتراكي ... ثم تم التحول ... وتم بيع القطاع العام .. وتمت عمليات كبيرة للخصخصة .... لم تعد الحكومة إستثمار حصيلة بيع القطاع الحكومي في إقامة مشروعات حكومية أخرى ... بل أن القطاع الخاص صار هومن يقود النهضة الإقتصادية المذهلة في تلك الدولة ... هذه تجربة أخرى ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 22 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 هنا فيه نقطة اختلاف ...... من قال ان اسبانيا الآن ..وبعد ثمان سنوات ..افضل ...بفضل بيع القطاع العام ..؟؟؟ لست من انصار هذا او ذاك ....اقصد لا الحزب الاشتراكى ...ولا الشعبى .. ايه اللى حصل مع الحزب الشعبى ؟؟؟.....انه ساعد كتير ...الرأسماليين ...و..طغوا .. والطبقة المتوسطة ..مازالت تعانى ...من ناحية مثلا صعوبة الحصول على شقة بالنسبة للشباب وغيره وغيره ... عمل بالظبط زى .......روبين هود .......بس بالعكس ..// آسفة..اصل انا لى ارآء لوحدى //. الميزة الوحيدة ....للحزبين ....وغيرهم ......ان كل واحد ممكن ينقد الآخر بمنتهى الحرية ........وده لصالح الشعب فعلا .....وفيه حرية سياسية ..ده حقيقى ...ورغم كدة .. معروف مثلا ان القناة الاولى فى التلفزيون الاسبانى هى قناة الحكومة .......... فى حالة الحزبين ......!!!! ومثلا..........رغم كل الحرية .......كان فيه برنامج ينقد بعنف كل شئ .. واسمه ...وليقع من يقع ............وايه اللى حصل ؟؟؟ بقدرة قادر ......اتلغى بدون ابداء اى اسباب ...... كل بلد......فى العالم ..........فيها ده وده ......والعيب مش فى الحزب ...اى حزب .. ك...اسم....او...مجموعة .........لكن العيب بيكون فى ممارسة بعض افراد الحزب لدورهم السياسى .....واستغلال موقعهم لاعطاء تسهيلات ...فى كل شئ .. ودائما دائما ..الأمل موجود فى الشباب ......... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 22 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 مدام سلوى .. بالتأكيد من يعيش في داخل أي مجتمع يرى مايحدث فيه بصورة أوضح .. أنا أزور أسبانيا منذ ثلاثة عشر عاماً بانتظام .. مرة أو مرتين سنوياً وأتعامل مع الأسبان بكثرة .... لدواعي العمل .. ومن ثم أستطيع أن أرى وأقارن بين المرة والأخرى. قطعاً لكل سياسة سلبياتها ، فلا النظام الإشتراكي سيحقق العدالة للفقراء .. ولا النظام الرأسمالي ، سيقلب البلاد إلى نعيم .. ولكني أتحدث عن النهضة الإقتصادية التي حدثت بالبلد بشكل عام خلال السنوات الماضية ، والتي جعلت معدل النمو الإقتصادي الأسباني هو الأعلى بين كل دول الإتحاد الأوروبي. ورفع من جودة المنتجات الإسبانية ، وزاد من صادراتها مما حقق طفرة للصادرات الإسبانية. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 22 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2004 لم تعد الحكومة إستثمار حصيلة بيع القطاع الحكومي في إقامة مشروعات حكومية أخرى ...بل أن القطاع الخاص صار هومن يقود النهضة الإقتصادية المذهلة في تلك الدولة ... الأخ الفاضل أسدظروف أسبانيا تختلف عن ظروف مصر وأسبانيا بلد غنى فى وسط بلاد أوروبا الغنية واقتصاد أسبانيا يعادل أكثر من اقتصاد الدول العربية مجتمعة بما فيها السعودية ودول البترول ومصر ويكفى عليها دخل السياحة الذى يعتبر من الدخول الخدمية التى لا تتطلب منشآت كبيرة خلاف الفنادق كما يدير اقتصادها العقلية الأوربية المتفتحة والجاذبة للاستثمار والذى لا يحتاج لتدخل الدولة وقصدى أن يقتصر دور الدولة على انشاء المصانع وبيعها دون أن تقوم بادارتها أو تتدخل فى تشغيلها وحتى نستفيد بحيصلة بيع مصانع القطاع العام فى تنمية بلدنا بدلا من انفاقها فى مجالات غير مفيدة وغير منتجة ايه اللى حصل مع الحزب الشعبى ؟؟؟.....انه ساعد كتير ...الرأسماليين ...و..طغوا ..والطبقة المتوسطة ..مازالت تعانى ...من ناحية مثلا صعوبة الحصول على شقة بالنسبة للشباب الأخت الفاضلة سلوى لا توجد بلد ديموقراطية مائة فى المائة ولابد من وجود مراكز قوى وضغط ولكنها نسبية وتختلف من بلد لبلد حسب كمية الشفافية وجرعات الممارسة الديموقراطية لكل بلد وميزة الحرية والديموقراطية أنها كاشفة للمظالم والتجاوزات الى حد كبير هذه من وجهة نظرى وكل عام وانتم بخير مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان