اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل سترفع أمريكا العقوبات عن ليبيا؟


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

هل سترفع أمريكا العقوبات عن ليبيا؟

مايكل بوكانان

مراسل بي بي سي في واشنطن

_39660909_gadaf203body_1_ap.jpg

في دليل جديد على كيفية تمكن الدول المعزولة من اكتساب الاحترام الدولي، تأمل ليبيا الآن في أن يؤدي الاتفاق مع الولايات المتحدة إلى إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

غير أنه يجب ان يصدق الكونجرس الأمريكي أولا على رفع هذه العقوبات، في الوقت الذي لم يتضح بعد رد فعله على إعلان ليبيا يوم الجمعة رغبتها في التخلص من أسلحة الدمار الشامل.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على ليبيا منذ عام 1986، عندما حملت واشنطن طرابلس مسؤولية سلسة من الهجمات على الأمريكيين في أوروبا.

وقد حظرت الولايات المتحدة التجارة المباشرة مع ليبيا والصفقات التجارية، فضلا عن حظر استيراد النفط الخام من ليبيا.

وقال الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في ذلك الوقت "يستحق القذافي أن يعامل كشخص منبوذ في المجتمع الدولي."

وشهدت العلاقات بين البلدين مزيدا من التدهور عقب تفجير الطائرة التابعة لشركة بان أمريكان في رحليته رقم 103، في سماء بلدة لوكربي مما أسفر عن مقتل 270 شخصا معظمهم من الأمريكيين.

واستمرت المحاولات الدبلوماسية على مدى سنوات لإقناع ليبيا بتحمل مسؤولية تفجير لوكربي ودفع تعويضات إلى أسر ضحايا الحادث.

وأسفرت هذه المحاولات عن موافقة طرابلس في بداية هذا العام على دفع مبلغ 4 مليون دولار لكل أسرة من أسر الضحايا، كما شجبت الإرهاب الدولي.

وأدى القرار الليبي إلى رفع عقوبات الأمم المتحدة، في ما لا تزال العقوبات الأمريكية مفروضة عليها، رغم احتمال حصول كل عائلة من عائلات الضحايا على 6 مليون دولار، إذا رفعت واشنطن العقوبات وأخرجت ليبيا من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

وفي الوقت الذي لم يشر فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه يوم الجمعة إلى العقوبات بشكل مباشر، إلا أنه رحب بإعلان ليبيا رغبتها في التخلص من أسلحة الدمار الشامل.

وقال "يمكن أن تسترد ليبيا مكانة آمنة ومحترمة بين الدول، ومع الوقت ستتحسن علاقاتها مع الولايات المتحدة."

فرصة ثانية

وتحرص شركات النفط الأمريكية على العودة إلى ليبيا التي أنتجوا فيها من قبل أكثر من مليون برميل يوميا، فضلا عن تقييم وزارة النفط الأمريكية لإنتاج ليبيا بنحو مليوني برميل يوميا.

ويقال إن ذلك هو سبب احتفاظ شركتي ماراثون وكونكوفيليب بأصول كبيرة في ليبيا رغم تجميدها في عام 1986.

غير أن أقارب ضحايا لوكربي الذين يحتفلون يوم الأحد بالذكرى الـ 15 للحادث، منقسمون بشأن رفع العقوبات.

وقالت سوزان كوهين التي فقدت اختها في الحادث لصحيفة نيويورك تايمز إنها غير سعيدة لعدم تنويه الرئيس الأمريكي في بيانه يوم الجمعة إلى قضية لوكربي. وأضافت "أنها خيانة كبرى."

أما بوب مونيتي المسؤول عن عائلات الضحايا فأعرب عن أمله في إعطاء العقيد القذافي فرصة ثانية.

وقال في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست "سيرى كل منا ما ستفسر عنه الأيام."

وتعتبر رؤية الكونجرس الأمريكي للتطورات الليبية الأخيرة هي المحك الرئيسي في المناقشات التي تدور داخله.

وكان أعضاء بالكونجرس قد قالوا عقب التوصل إلى اتفاق مع ليبيا بشأن قضية لوكربي، إن الوقت غير مناسب لرفع العقوبات حيث أنهم غير مقتنعين بأن ليبيا قد تخلت بحق عن الإرهاب.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...