أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2004 القـــدس الشـــريف عبر التاريخ القدس بيت المقدس – أورسالم ، مدينة السلام ، يبوس العربية الكنعانية ، إلياء مدينة الأنبياء ، مهد حضارة الإنسان منذ فجر التاريخ ، ينبوع التوحيد والإيمان حملت مشاعل الحضارة والنور للإنسانية جمعاء بشموخ جبالها وصلابة صخورها وقدسية ترابها وبركة نباتها وأصالة المجاورين لأقصاها الذين واصلوا مسيرة الإنسانية جيلاً بعد جيل لقد تصدوا لكل الغزاة والمعتدين فاندثروا واندحروا فيا من دنستم ثراها ستندحرون كما اندحر الطغاة المستبدون من قبلكم . هذه المدينة العربية العريقة أنشئت بسواعد عربية قبل اليهودية والمسيحية بأكثر من ألفى عام، دخلها إبراهيم عليه السلام داعية لرسالة التوحيد ومن بعده المسيح عليه السلام حيث بشر بمجيء نبي من بعده اسمه أحمد . والقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين إليها أسرى بمحمد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ومن فوق صخرتها المشرفة عرج بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا و في ساحة الأنبياء استقبل من النبيين وصلى بهم إماما وهناك صلى بالنبيين الألى صلى إماماً سيد الشفعاءعرجت به الأقدار في كنف الدجى للسدرة العظمى وللعلياء وتتعرض القدس اليوم إلى هجمة تزداد شراستها يوماً بعد يوم، فالمحتل الباغي يطمح في طمس معالم هويتها العربية ويعمل جاهداً على تزييف تاريخها، ويسابق الزمن ليغير معالم آثارها الإسلامية وكم طرد ويطرد وسجن ويسجن من أهلنا المرابطين على ثرى مقدساتنا في فلسطين. إن العدو الحاقد يبعد العرب والمسلمين عن قضية فلسطين وقدس الأقداس ليفترس الشعب الفلسطيني بمفرده في ساحة الصراع ومحاولات الترويض لهذا الشعب متتالية بهدف إضعافه وتركيعه كي يسرح العدو ويمرح ويعبث في مقدسات المسلمين ولكن هل لشعب ينتمي إلى أصالة الجبارين أن يذل أو يخضع أو يفرط معاذ الله أن يكون ذلك كذلك فالقدس هي نبض الروح لشعب الرباط وهي الحلم الذي سيتحقق إن شاء الله آجلاً أو عاجلاً . أرض القدس طاهرة باركها الله وعلى تلالها المضخمة بأريج التاريخ المجيد بنى أسلافنا الكنعانيون العرب هذه المدينة ذات التراث الخالد . ففي تلالها وصخورها وجبالها تشم رائحة الأجداد ، آمن أهلها برسالة التوحيد وزارها إبراهيم داعية، وعقبه عيسى عليه السلام الذي بشر بنبي من بعده اسمه أحمد . وقبل دخول الإسلام فيها بخمسمائة عام كانت خالية من أي يهودي أسرى إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنها عرج به إلى السماوات العلا فتألقت هذه المدينة كما تتألق النجمة في علياء السماء . إنها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين . لم تستسلم للغزو الصليبي فدافع عنها المسلمون وتصدوا للصليبيين فحررت على أيدي الفاتح صلاح الدين وارتفعت عليها رايات المسلمين وما كان فيها أي يهودي في هذا الزمن . إن المسلمين هم الذين أوجدوا ملجأ للطائفة اليهودية الاشكناز من يهود الخزر والسفرديم من مشردي يهود شبه جزيرة " ايبرية " ببيت المقدس في العهد العثماني وبعد ذلك بدأ سيل الهجرة وخاصة بعد مؤتمر بال سنة 1897 ووعد بلفور سنة 1917 م وهاهي إسرائيل تنبش الأرض بحثاً عن هيكل مزعوم أو آثار تثبت قدماً لوجودها ولكن هيهات هيهات أن يتحقق لهم ذلك التزييف على التاريخ . إن القدس الشريف تعرضت عبر التاريخ إلى أعنف أنواع الجور وإلى أقسى المظالم ولكنها لم تطأطيء رأسها بل ظلت شامخة ترد السهام إلى نحور الطامعين والمتعصبين والمغامرين . ستظل القدس شامخة بصمود أبنائها المرابطين استجابة لمنطق الحق وامتثالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله عز وجل وهم كذلك قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس " . ومنذ أن وطئت أقدام السلطة الوطنية الفلسطينية ثرى أرضنا سرعان ما أنشأت وزارة الأوقاف والشئون الدينية التي أولت شعبنا في القدس كل اهتمام فإذا تلبدت سماء القدس بالسحب الداكنة فلسوف يبزغ الفجر الوضاح ليعيد للقدس حريتها وتسامحها وثقة المرابطين فيها بنصر الله، ولسوف يرتفع علم التحرير خفاقاً فوق روابيها وستبقى للأبد عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة . ولقد زاد الله تعالى بيت المقدس شرفاً عالي المكانة بأن أنزل على رسوله وهو فيها ليلة الإسراء آية من سورة الزخرف آية (55) وهي : " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون " تفسير الطبري . وهذه هي الآية الوحيدة التي لم تنزل في مكة أو المدينة وإن نزولها زاد قصة الإسراء والمعراج جلالاً . ولقد بين عليه الصلاة والسلام أهمية المسجد الأقصى وربطه بمسجدي مكة والمدينة فقال صلى الله عليه وسلم " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى " . يتبع ............... يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2004 المسجد الأقصى المبارك ويطلق هذا الاسم على كامل المنطقة البالغ مساحتها مائة وواحد وأربعون دونماً ويتواجد المسجد الأقصى في وسطها وهذا الاسم مقتبس من القرآن الكريم في قوله تعالى " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " والمقصود بالحرم الشريف تلك المنطقة التي تقوم على ربوة شبه منحرف الأضلاع تقع في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس وقياساته كما يلي : 1-الحد الجنوبي 281م 2-الحد الشمالي 310م 3-الحد الشرقي 462م 4-الحد الغربي 491م وكان أول بناء للمسجد الأقصى في عهد الخليفة عمر بن الخطاب حوالي عام 20 هـ وكان مبنياً من الخشب أما المسجد الثاني فقد بناه عبد الملك بن مروان وأكمله ابنه الوليد وكانت مساحته ضعف مساحة البناء الحالي وأما المسجد الحالي فيرجع إلى الفترة الفاطمية حيث قام المعز لدين الله بتضييق المسجد وإزالة أربعة أروقة من كل جانب وكان منبره من طراز فريد في فن المعمار وآية من آيات الجمال جلبه صلاح الدين بعد تحرير بيت المقدس من الصليبين ولقد أحرق هذا المنبر يهودي صهيوني حاقد اسمه روهان في يوم 21/8/1969م . كما وأحيطت هذه المنطقة من الجهتين الجنوبية والشرقية بسور المدينة الذي يعود تاريخه للفترات الإسلامية الأيوبية والمملوكية والعثمانية، وأما من الجهة الشمالية والغربية فلقد أحيطتا بأروقة تم بناؤها في الفترتين الأيوبية والمملوكية ولهذا المسجد مكانة دينية مقدسة عن المسلمين لأن النبي صلى الله عليه سلم قال " صلاة في المسجد الأقصى تعدل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد وقال صلى الله عليه وسلم عندما سئل أي المساجد وضع أولاً يا رسول الله ؟ قال المسجد الحرام قيل ثم قال المسجد الأقصى قيل : وكم بينهما قال : أربعون عاماً". ويكتنف هذه المنطقة الصخرة المشرفة التي عرج منها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلا والقبة التي بنيت فوقها (قبة الصخرة المشرفة) والمسجد الأقصى يزدان بالمآذن والقباب والأروقة وهناك الأسبلة والمساطب والمحاريب وكل هذه المناطق مباركة لدى جميع المسلمين . --------------------------------------------------------------- مسجد الصخرة بني هذا المسجد في عام 66هـ 685م بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ولقد أشرف على بنائه رجاء بن حيوه الكندي ويزيد بن سلام ولقد تم رصد ريع خراج مصر على مدار سبع سنوات كاملات لتغطية نفقات هذا المشروع الفريد ولقد تم البناء بعون الله في 72هـ –991م ولقد فاض من المبالغ المرصودة لإعماره مائة ألف دينار رغب الخليفة أن يعطيها مكافأة تقسم بين رجاء ويزيد مناصفة لجهودهما وإخلاصهما في إتمام هذا المشروع ولكنهما رفضا رفضاً باتاً ولذلك أمر الخليفة أن تصهر النقود الذهبية لتطلى بها القبة والأبواب فلذلك فاقت هذه القبة حدود الإبداع والجمال بسبب هذا اللون النحاسي المطلي بالذهب . وهذا المسجد تحفة هندسية نادرة لما فيه من نقوش فسيفسائية تزدان بها جدرانه وأعمدته ولقد سمي مسجد الصخرة نسبة إلى الصخرة الجرداء التي تتوسط المسجد والتي يعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بها في صعوده إلى السماوات العلا . ورفرفت في روابيها أعلام السلام والتسامح الديني بين الرسالات الثلاث ولكن بعدما وقعت القدس الشريف وأقصاها في قبضت الاحتلال لاقى أهلها أنواع التمييز العنصري وألواناً من المعاناة والمآسي، الأشجار اقتلع منها عشرات الآلاف، المنازل هدم منها الكثير الكثير وحتى المسجد الأقصى المبارك فلقد تعرض منبر نور الدين زنكي إلى إحراقه بفعل العمل الإجرامي عام 1969 ولم يبق له أثر . إن العالم الإسلامي قادة وشعوباً مطلوب منهم أن يعملوا على فك أسر مدينة القدس والأقصى المبارك ليلتئم عقد المقدسات بالمسجد الحرام بمكة ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة . يتبع ... يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2004 أروقة الحرم القدسي الشريف يوجد للحرم القدسي الشريف رواقان قائمان في الجهتين الشمالية والغربية والغرض من إقامة الرواقين الصلاة والتدريس ويتقي المصلون والدارسون تحت الأروقة من حرارة الشمس في الصيف ومن الأمطار الغزيرة في الشتاء وإليك أيها القارئ نبذة مختصرة عن كلا الرواقين:- أولاً : الرواق الشمالي يقوم في الجهة الشمالية من الحرم الشريف ويمتد من الشرق إلى الغرب ويتألف من عقود حجرية تقوم على دعامات حجرية متتابعة غطيت بسلسلة من الأقبية المتقاطعة وقد تخللها ثلاثة من أبواب الحرم الشريف وهي باب الأسباط وباب حطة وباب العتم إضافة إلى مئذنة الأسباط. ولقد تم إنشاء وتعمير هذا الرواق في الفترة الواقعة ما بين 610-760 هجرية/ 1213-1358 ميلادية قسم منه عمر في فترة الحكم الأيوبي في عهد السلطان الملك المعظم عيسى وهو القسم الذي يقع ما بين باب العتم والمدرسة الفارسية وأما بقية الرواق فقد تم إنشاؤه على مراحل متعددة ومتتابعة في الفترة المملوكية ولقد احتضن هذا الرواق تسعاً من المدارس وهي كما يلي: 1-المدرسة الغادرية: وتقع بين باب حطة وباب الأسباط وقد بنيت في عهد السلطان الأشرف بارسباي سنة 836هـ وتقوم الأوقاف بترميمها لأنها تستخدم كمكاتب الآن . 2-المدرسة الكريمية : وتقع بباب حطة ولقد بناها السلطان الناصر محمد بن قلاوون وتعرف اليوم بدار جار الله الذين ما زالوا يرابطون فيها . 3-المدرسة والتربة المحمدية: واقعة شرق باب حطة ولقد أوقفها الملك الأوحد نجم الدين يوسف الملك الناصر صلاح الدين سنة 697 هجرية 298 ميلادية . 4-المدرسة الباسطية : تقع فوق الرواق مقابل المدرسة الدوادارية أوقفها القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي سنة 834 هجرية 1431 ميلادية وما زال قسم منها يستخدم كمدرسة "مدرسة البكرية للبنين" وأما قسمها الآخر كبيت سكن لإحدى العائلات المقدسية . 5-المدرسة الدوادارية : تقع بباب العتم وفيها مدرسة ابتدائية للبنات . 6-المدرسة الأمينية : ومبناها يتألف من أربع طوابق . 7-المدرسة الفارسية : ومبناها من طابق واحد يحتوي على ثلاث غرف . 8-المدرسة الأكملية : ويتألف مبناها من طابقين 9-المدرسة الأسعردية : وهي فوق الرواق إلى الغرب من المدرسة المالكية . ثانياً : الرواق الغربي يقوم في الجهة الغربية للحرم الشريف من الشمال (باب الغوانمة) إلى الجنوب (باب المغاربة) ويتألف من سلسلة عقود حجرية مقامة على دعامات متتابعة مغطاة بسلسلة من الأقبية المتقاطعة ويتخللها أبواب الحرم السبعة ومئذنتا باب الغوانمة وباب السلسلة . وقد تم إنشاء هذا الرواق في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة 698-708هجرية/ 1299-1309 ميلادية، ويوجد في هذا الرواق خمس من المآذن الدينية وهي : 1-المدرسة المنجقية: تقع بباب الناظر فوق الرواق الغربي للحرم الشريف أنشأها الأمير سيف الدين منجك سنة 762 هجرية /1361 ميلادية وهي اليوم مقر دائرة الأوقاف . 2-المدرسة الأرغونية: تقع بباب الحديد في الرواق الغربي للحرم ولقد أنشأها الأمير أرغون الكاملي سنة 759 هجرية /1358 ميلادية وتسمى اليوم دار العفيفي . 3-المدرسة الخاتونية: تقع جنوب المدرسة الأرغونية هذه المدرسة أنشئت على أيدي بنات الأمراء والسلاطين وتعرف اليوم بدار الخطيب . 4-المدرسة العثمانية: تقع بباب المطهرة وتعرف اليوم بدار الفتياني . 5-المدرسة الأشرفية : تلقب بالجوهرة الثالثة في الحرم الشريف بعد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك . وتقع في الرواق الغربي للحرم الشريف بين باب السلسلة والمطهرة ويتألف مبناها من طابقين الأرضي والأول . ....................................................... أبواب الحرم الشريف يوجد في الجهات الأربع للحرم ما مجموعه خمسة عشر باباً منها عشرة مفتوحة موزعة في جهتيه الشمالية والغربية وخمسة مغلقة منذ الفتح الصلاحي تقوم في جهتيه الشرقية والجنوبية وأبواب المسجد المفتوحة هي كما يلي : 1-باب الأسباط : وهو من أبواب الحرم الشريف القديمة وهذا الباب الحالي أعيد بناؤه في الفترة الأيوبية في سنة 610هـجرية 1213ميلادية وكذلك تم تجديده في الفترة المملوكية سنة 769هجرية 367ميلادية . 2-باب حطة : وهو من الأبواب القديمة ذكره ابن الفقيه وابن عبد ربه والمقدسي ولقد جدد بناؤه في الفترة الأيوبية سنة 617هجرية 1220ميلادية . 3-باب العتم : وله عدة تسميات مثل باب شرف الأنبياء وباب الداوادرية وباب فيصل وجدد بناؤه في زمن الفترة الأيوبية . وأما الأبواب الواقعة في الجهة الغربية فهي على الترتيب : 4-باب الغوانمة : ويعرف بباب درج الغوانمة وباب الخليل ويعود تاريخ بنائه الحالي للفترة المملوكية حيث تم تجديده في سنة 707هجرية 1307ميلادية . 5-باب الناظر : وقد عرف هذا الباب في زمن العمري باسم باب الرباط المنصوري وفي زمن مجير الدين بباب الناظر وفي الفترة العثمانية بباب الحبس وفي الفترة الحديثة بباب المجلس وجدد في الفترة الأيوبية . 6-باب الحديد : عرف بباب أرغون نسبة للأمير أرغون الكاملي الذي قام بإعادة بنائه في الفترة ما بين 755-758 هجرية 1354-1357م ومعنى كلمة أرغون بالتركية الحديد . 7-باب القطانين : يعتبر هذا الباب من أكبر أبواب الحرم الشريف قام ببنائه السلطان الناصر محمد بن قلاوون بإشراف نائبه الأمير سيف الدين تنكز الناصري في سنة 737هجرية 1336 ميلادية . 8-باب المطهرة : وقد عرف هذه الباب أيضاً باب السقاية نسبة للسقاية أو المتوضأ التي أقٌيمت في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب سنة 579 هجرية 1193 ميلادية ويسمى أيضاً باب المتوضأ . 9-بابي السلسلة والسكينة : يعتبر هذان البابان من أبواب الحرم القديمة حيث ورد ذكرهما في المصادر التاريخية المبكرة حيث أشار ابن الفقيه 290هـ/ 903م باسم (باب داود) المقصود باب السلسلة وأما ابن عبد ربه (300هـ/912م) فلقد ذكر الاثنين : باب داود وباب السكينة. وفي الفترة المملوكية أطلق عليه بابا السحرة ولقد بنيا في الفترة الأيوبية . 10-باب المغاربة: ولقد عرف باسم باب حارة المغاربة وباب البراق وباب النبي . يتبع ........... يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2004 مآذن الحرم الشريف يوجد في الحرم الشريف أربع مآذن يعود تاريخ إنشائها للفترة المملوكية وتقع ثلاث منها على صف واحد في الجهة الغربية للحرم الشريف وأما الرابعة فتقع في الجهة الشمالية قريبة من باب الأسباط ويعود بناؤها إلى الفترة ما بين 677 – 769 هجرية وهذه المآذن لاقت اهتماماً كبيراً من قبل المجلس الإسلامي الأعلى حيث دأب على الحفاظ عليها من خلال ترميماته المكثفة لها في الفترة ما بين 1922-1927م . وأما المآذن الأربعة فهي كما يلي : 1-مئذنة باب المغاربة: تقوم هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للحرم الشريف وتسمى كذلك بالمئذنة الفخرية نسبة للقاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب فخر الدين الخليلي الذي أشرف بنفسه على بنائها لأنه كان ناظراً للحرمين الشريفين في القدس والخليل سنة 677هجرية/ 278ميلادية . 2-مئذنة باب السلسة: وهي تقع في الجهة الغربية للحرم الشريف بين باب السلسلة والمدرسة الأشرفية ولقد بنيت في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون ومكتوب نقش تذكاري على قاعدة المئذنة نصه: " بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذه المنارة المباركة في أيام مولانا السلطان الملك الناصر /... في سنة ثلاثين وسبعمائة ". 3-مئذنة باب الغوانمة : وهي في الركن الشمالي الغربي للحرم الشريف بجانب باب الغوانمة ولقد تم بناؤها في عهد السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين 696-698 هجرية/1297-1299 ميلادية . 4-مئذنة باب الأسباط : وهي في الجهة الشمالية للحرم الشريف بين باب حطة وباب الأسباط ولقد بنيت في عهد السلطان الملك الأشرف شعبان 764-778 هجرية/ 1363-1376ميلادية على يد ناظر الحرمين الشريفين الأمير سيف الدين قطلوبغا . وقد لاقي المسجد الأقصى العناية الفائقة من خلفاء المسلمين وسلاطينهم فما تأخر منهم أحد في ترميمه وإن نظرة متأملة إلى منطقة الحرم القدسي ومحيطه فإنك ترى باحته الواسعة تشغل مساحة كبيرة جداً وتضم في جنباتها قباباً جميلة وسبلاً وآثاراً لها أهمية كبرى ساهم في تشييدها الخلفاء والأمراء والسلاطين عبر العصور ويحيط بهذه الباحة أروقة ومبان استخدمت في الأزمنة القديمة كمبان واستخدمت كمدارس للفرق الإسلامية . ..................................................................... قباب الحرم الشريف تزدان ساحة الحرم الشريف بالقباب الجميلة التي تضفي على المكان جواً قدسياً مهيباً ومن القباب الهامة قبة الصخرة وقبة السلسلة وقبة المعراج ولقد لقيت هذه القباب عناية وترميماً في فترات الحكم الإسلامي، في العهد الأيوبي والمملوكي والعثماني، ومعظم هذه القباب بنيت لتكون مقرات للتدريس أو دوراً للعبادة والاعتكاف أو تخليداً لذكرى معينة ومن القباب الواقعة في صحن الحرم ما يلي : أولاً : قبة السلسلة : تقع هذه القبة إلى الشرق من قبة الصخرة المشرفة تماماً حيث لا يتجاوز بعدها عنها بضعة أمتار ولقد بنى هذه القبة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (65-68 هجرية) في نفس الفترة التي بني فيها قبة الصخرة المشرفة (66-72 هجرية) وتقوم القبة على رقبة مغلقة سداسية أقيمت على ست أعمدة وأحيطت هذه الأعمدة برواق مضلع له أحد عشر ضلعاً ولقد سميت قبة السلسلة لوجود سلسلة كانت قد علقت بداخلها وكانت ظاهرة للعيان ولقد بنى قبة السلسلة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان حيث أجمع معظم المؤرخين على ذلك ومنهم المقدس والسيوطى ولقد تم اكتشاف مخطوط تاريخي بعنوان ( كتاب التاريخ ) يعود للقرن الثالث الهجري حيث أشار فيه مؤلفه عبد المالك بن حبيب المتوفى في سنة 238/852 ميلادية بكل وضوح إلى أن قبة السلسلة قد بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان والسبب في بنائها لتكون مقراً للمهندسين والمعماريين الذين أشرفوا على بناء قبة الصخرة المشرفة وما كانت هندسة قبة السلسلة معقدة على هذا النحو إلا لتناسب قداسة المكان وعظمة بناء قبة الصخرة المشرفة ومن الطريف أن الخليفة بن عبد الملك اعتاد عقد مجالسه الإدارية تحت سقف هذه القبة ولقد رممت وجددت قبة الصخرة مرتين في فترتين المملوكية والعثمانية . ثانياً : قبة المعراج أنشئت هذه القبة غربي قبة الصخرة ويعود بناؤها إلى فترات تاريخية مبكرة ولقد أعيد إعمارها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان المالك العادل سيف الدين أبو بكر 596-615هـ 1200-1218م ويوجد عليها نقش تذكاري يثبت صحة ذلك وهي قبة مثمنة الأضلاع تقوم على ثلاثين عموداً من الرخام ولقد فتح في جهتها الشمالية باب وأقيم في جدارها القبلي محراب . ثالثاً : قبة النبي تقوم هذه القبة بين قبتي الصخرة والمعراج ولقد بنيت في الموقع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم إماماً بالأنبياء والملائكة وتاريخ بنائها يعود إلى فترات متقدمة جداً من التاريخ الإسلامي . وهذه القبة محمولة على أعمدة من الرخام مفتوحة الجوانب ولقد أعيد إعمارها زمن العثمانيين في عهد السلطان عبد المجيد الأول 1255-1277هـ 1861م ولقد بنيت هذه القبة فوق المحراب الذي أنشئ في عهد السلطان سليمان القانوني 926-974هـ 1520-566 م على يدي الأمير محمد بك والى غزة والمقدس الشريف وهذا مطابق لما جاء في النقش التذكاري الموجود في القبة . رابعاً : القبة النحوية وتقوم هذه القبة في الزاوية الجنوبية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة ولقد تم تعميرها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى سنة 604هـ 1207م ولقد كانت مقراً هاماً لتعليم اللغة العربية وآدابها من نحو وصرف وبلاغة وبيان وأساليب ولقد عرف عن الملك المعظم عيسى ولعه وحبه الشديد للغة الضاد وهذا يؤكده النقش التذكاري الموجود داخل القبة ولقد لعبت هذه القبة دوراً هاماً في مسيرة الحركة العلمية في الحرم الشريف فكانت بمثابة معهد متخصص لتدريس اللغة وفروعها ولقد أوقف عليها الملك المعظم عيسى موقوفات كثيرة لتفي بسد حاجات الاتفاق عليها وإليك عدد من شيوخها البارزين: 1. الشيخ شمس الدين بن رزين البعلبكى أول من تولى التدريس فيها . 2. الشيخ أبو بكر عيسى الأنصاري المقدسى المتوفى 832هـ . 3. الشيخ على بن أبي بكر بن عيسى الأنصاري المقدسى المتوفى في سنة 882 . 4. الفقيه يحيى المعصراني المتوفى سنة 1083هـ . 5. الشيخ عبد المعطى الخليل الشافعي المتوفى سنة 154هـ ويتألف مبنى القبة الحالي من غرفتين وقاعة مستطيلة الشكل . خامساً : قبة يوسف تقوم هذه القبة في الجهة الجنوبية لصحن قبة الصخرة المشرفة وتم إنشاؤها في الفترة العثمانية لأن النقش التذكاري الموجود في واجهتها والمؤرخ في سنة 1092-1681م يؤكد صحة ذلك . من الضروري هنا الإشارة إلى أنه ليس يوجد أي صلة أو علاقة تربط هذه القبة بالنبي يوسف عليه السلام وإنما يوسف المنسوبة إليه القبة هو صرح الدين الأيوبي ( يوسف بن أيوب ) وما يشاع اليوم هو من قبيل الخطأ أن تنسب هذه التسمية إلى يوسف عليه السلام . سادساً : قبة الشيخ الخليلى في الزاوية الشمالية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة تقوم قبة الشيخ الخليلى وهي تعرف بقبة نج – نج وتم إنشاؤها في الفترة العثمانية سنة 1112هـ – 1700م وكذلك مبني القبة وفي داخلها كهف به محراب ولقد استخدمت هذه القبة كدار للعبادة والتصوف واتخذها الشيخ الخليلى مقراً له لقراءة الأوراد وكان يعتكف بها وتقوم أيضاً في صحن قبة الصخرة قبة الخضر وقبة الأرواح ولقد أنشئتا في العهد العثماني. وأما القباب الواقعة في ساحة الحرم الشريف نفصلها كما يلي : أولاً : قبة سليمان هذه القبة تقابل باب العتم في الجهة الشمالية لساحة الحرم القدسي الشريف وهي مثمنة الأضلاع ومحمولة على 24 عموداً رخامياً وفي الجهة الشمالية مفتوح بها باب وفي الجدار القبلي محراب وهذه القبة ( المقصود قبة سليمان بالجانب الشمالي من الحرم ومن بابها يدخل الداخل إلى قبة مثمنة وتتمة التثمينات مسدودة بها 24 عموداً من الرخام في كل مثمنة من المسدودات أربعة أعمدة حاملة صغيرة للرخامة التي في عقد القناطر وعن يمين المصلى في المحراب صخرة صغيرة وهذه القبة مشابهة لقبة المعراج ولقد أنشئت في العهد الأيوبي في نفس تاريخ إنشاء قبة المعراج 597هـ –1200م . ثانياً : قبة إيوان العشاق تقابل هذه القبة باب العتم ( إلى الجنوب الشرقي منه ) في الجهة الشمالية لساحة الحرم الشريف ولقد تم إنشاء هذا الإيوان الذي عرف لا حقاً بالقبة في الفترة العثمانية في عهد السلطان محمود الثاني 1223-1255هـ 1808-1839م وهذا المكان ملتقى الصوفيين والزهاد ولقد عرفوا بعشاق النبي عليه السلام فأصبحت لذلك تعرف بقبة عشاق النبي صلى الله عليه وسلم . ثالثاً : قبة موسى هذه القبة تقابل السلسلة في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف ولقد عمرت في الفترة الأيوبية في عهد السلطان المالك الصالح نجم الدين أيوب 637- 647هـ 1240-1249م ولقد عرفت باسم ( قبة الشجرة ) حسب ما جاء في النص التذكاري المقام فوق مدخلها ويتألف مبنى القبة من غرفة كبيرة مربعة الشكل تغطيها قبة نصف دائرة ويوجد بجدارها القبلي محراب جميل المنظر ذو شكل رائع ولقد ذكرها العمرى فوصفها وصفاً معمارياً مطابقاً لما هي عليه الآن . رابعاً : قبة يوسف أغا أقيمت هذه القبة في الجهة الجنوبية الغربية لساحة الحرم الشريف بين المتحف الإسلامي والمسجد الأقصى المبارك ولقد بنيت في الفترة العثمانية في عهد السلطان محمود الرابع ( 1058-1099هـ 1648-1687م على يدي والى القدس يوسف أغا في سنة 1092هـ ومبنى هذه القبة يستخدم مبنى للاستعلامات . منبر برهان الدين هذا المنبر في الجهة الجنوبية لصحن الصخرة وتم تعميره في الفترة المملوكية على يدي قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين بن جماعة الكنفاني قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ 725-790هـ 1325-1388م واستخدم هذا المنبر للخطابة والدعاء في الأعياد الإسلامية وفي صلاة الاستسقاء ولقد رمم في الفترة العثمانية في عهد السلطان عبد المجيد سنة 1259هـ 1843م وهذا المنبر يعتبر قطعة معمارية فنية في غاية الروعة والجمال لما احتواه من عناصر معمارية وزخرفية صنعت جميعها من الرخام وخاصة اللوحات الرخامية المزينة بالزخارف الهندسية القائمة على جانبي السلم الحجري للمنبر والتي ازدهرت في الأزمنة المملوكية . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2004 (معدل) أسبلة الحرم الشريف إن الطهارة أمر حيوي وضروري للمسلم فلا تصح صلاة بلا طهارة فهي مربوطة بالعبادات ربطاً وثيقاً فالوضوء واجب قبل كل صلاة ومن هنا أصبح لازماً من توفير مصادر المياه إيفاءً لهذا الغرض في كل مسجد . ومن هذا المنطلق حرص المسلمون حرصاً شديداً على توفير المياه في مساجدهم ولقد عني المسلمون بتوفير المياه في الحرم القدسي الشريف فحفرت الآبار وتم إنشاء الصهاريج والأسبلة في ساحات الحرم وخزنت مياه الأمطار واهتم القائمون في الأوقاف على إيصال المياه من مصادرها الطبيعية ففي الحرم بلغ عدد الآبار الموجودة في ساحاته 25 بئراً عذبة ثمان منها في صحن الصخرة المشرفة وسبع عشرة في ساحة الحرم وفترة الحكم المختلفة لقي الحرم المقدس كل رعاية . والسبيل عين ماء وما لحقها من مصطلح معماري . إن تيسير المياه العذبة عمل خيري له ثواب الصدقة الجارية وفي يومنا هذا موجود ثمانية أسبلة يعود تاريخ إنشائها إلى العصر الأيوبي والمملوكي والعثماني – ومن الأسبلة الأيوبية نذكر ما يلي : أولاً : الكأس : يقوم متوضأ الكأس أمام المسجد الأقصى وفي الجهة الجنوبية منه وهو عبارة عن حوض رخامي مستدير الشكل تتوسطه نافورة تشبه الكأس ولقد فتحت بجوانبه صنابير يتدفق منها الماء إلى الحوض ويتمكن المصلون من الوضوء بسهولة وفي الفترة الحالية استحدثت المقاعد الحجرية والحماية الحديدية المحيطة بالحوض وفي عهد السلطان سيف الدين أبو بكر أيوب تم إنشاء هذا المتوضأ وتاريخ إنشائه يعود إلى 589 هجرية / 1193 ميلادية . ثانياً : سبيل شعلان : يقوم هذا السبيل أسفل الدرج الشمالي الغربي المؤدي إلى صحن الصخرة المشرفة وهو من الصهاريج الأيوبية التي أنشئت في عهد الملك المعظم عيسى سنة 613هجرية /1216 ميلادية وهذا ما جاء في النقش التذكاري الموجود في مواجهته ولقد رمم في العهد المملوكي في عهد السلطان الملك الأشرف برسباي وذلك في سنة 832 هجرية / 1428 ميلادية . وأما الأسبلة التي أنشئت في عهد المماليك فهي: ثالثاً : سبيل البصيري : المعروف بسبيل باب الحبس ويقوم هذا السبيل في الشمال الشرقي من بابا الناظر المعروف بباب الحبس حيث اشتهر السبيل بهذا الاسم . رابعاً : سبيل قايتباي : وهو من أهم الأسبلة في الحرم الشريف خاصة وفلسطين وبلاد الشام عامة وذلك لأنه نموذج وحيد وفريد من نوعه في بلاد الشام وهو مقابل لمكتبة الأقصى وهو مبني فوق بئر عامر إلى يومنا هذا ومن الأسبلة العثمانية نذكر ما يلي : خامساً : سبيل قاسم باشا : يقوم هذا السبيل إلى الجنوب من سبيل قايتباي بالقرب من باب السلسلة ولقد تم إنشاؤه في عهد السلطان سليمان القانوني بإشراف والي القدس قاسم باشا وذلك في سنة 933هـ / 1527م وإلى شمال هذا السبيل تقوم بركة مربعة الشكل يتوسطها نافورة ومحاطة بدرابزين حديدي تسمى بركة التاريخ . سادساً : سبيل السلطان سليمان : حقاً إن السلطان سليمان القانوني قد قام بحملة معمارية كبيرة في القدس شملت سور الحرم الحالي وكذلك بناء الأسبلة التي بلغ عددها ستة عرفت بالأسبلة السليمانية كما امتازت به من طراز معماري خاص جاءت على شكل واجهات معمارية مستقلة. سابعاً : سبيل البديري : ويقع هذا السبيل شرق باب الناظر من الجهة الغربية لساحة الحرم القدسي الشريف ولقد تم إنشاء هذا السبيل في عهد السلطان محمود الأول في سنة 1153 هجرية/ 1740 ميلادية ولقد أشرف على بنائه مصطفى آغا قائم مقام القدس في ذلك العصر بأمر من الوالي عثمان بك الفقاري وهذا ما هو مدون في النقش التذكاري الموجود في الضلع الشرقي للسبيل . ثامناً : سبيل باب حطة : وهذا السبيل يقع على يسار الداخل من باب حطة إلى الحرم الشريف وهو بسيط في تكوينه ولقد أنشئ في الفترة العثمانية . تاسعاً : سبيل باب المغاربة : وهو سبيل مجهول الاسم وهو يقع في مقابل باب المغاربة ويعود تاريخ إنشائه للفترة العثمانية . تم تعديل 23 فبراير 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2004 (معدل) مساطب الحرم الشريف المسطبة في الحرم الشريف هي ذلك المكان المرتفع المربع أو المستطيل الشكل والمرتفع عن مستوى سطح الأرض (ساحة الحرم)، والتي بنيت من الحجارة وبلط سطحها بالبلاط الحجري، وعمل فيها أحياناً محراب أو حائط في اتجاه القبلة، هذا وقد أنشئت لغرضي الصلاة والتدريس معاً، خاصة في فصل الصيف . هذا ويقوم اليوم في ساحة الحرم الشريف قرابة الثلاثين مسطبة، والتي انتشرت بصورة عشوائية في جهاته الأربعة . وعلى ما يبدو أن فكرة إنشاء هذه المساطب، والتي تركزت في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف، قد شاعت في الفترة العثمانية، وذلك لاستخدامها للصلاة وإقامة حلقات التدريس عليها في ايام الصيف . ذلك أننا لا نكاد نجد سوى خمس منها كانت قد أنشئت في الفترة المملوكية أما بقيتها فقد تم إنشاؤها في الفترة العثمانية . ومن الجدير بالإشارة هنا إلى أن لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، قامت بترميم عدة مساطب في الجهة الشرقية للحرم الشريف وبخاصة في منطقة باب الرحمة، وذلك في الفترة الواقعة ما بين (1969-1979م) . وقد ارتأينا أن نورد قائمة بمساطب الحرم الشريف وفق المسح الأثري الذي قام به قسم الآثار الإسلامية التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والمثبتة في خريطة الحرم الشريف الصادرة عن مجلة هدى الإسلام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف . الفترة المملوكية : (دليل الموقع / 60-62) 1. مسطبة الظاهر: والتي أنشئت في سنة 795 هجرية/ 1392 ميلادية. 2. مسطبة البصيري: والتي أنشئت في سنة 800 هجرية/ 1397 ميلادية. 3. مسطبة سبيل قايتباي: والتي أنشئت في سنة 860 هجرية/ 1455 ميلادية . الفترة العثمانية : (دليل الموقع 63-65) (المساطب المؤرخة) 1. مسطبة سبيل سليمان: والتي أنشئت في سنة 943 هجرية/ 1536 ميلادية. 2. مسطبة علي باشا: والتي أنشئت في سنة 1047 هجرية/ 1637 ميلادية . 3. مسطبة الطين: والتي أنشئت في سنة 1174 هجرية/ 1760 ميلادية . الفترة العثمانية : (دليل الموقع/ 66-83) (المساطب غير المؤرخة) 1. مسطبة باب الحديد 2. مسطبة باب القطانين. 3. مسطبة باب القطانين الشمالية . 4. مسطبة سبيل الشيخ بدير . 5. مسطبة سبيل قاسم باشا . 6. مسطبة قبة موسى . 7. مسطبة الفخرية . 8. مسطبة باب المغاربة . 9. مسطبة جامع المغاربة الشرقية . 10. مسطبة الصنوبر . 11. مسطبة الزهور . 12. مسطبة المتوضأ . 13. مسطبة الجنائز . 14. مسطبة الكرك. 15. مسطبة كرسي سليمان . 16. مسطبة قبة سليمان . 17. مسطبة سبيل شعلان . وأما المساطب التي رممت في الفترة الحديثة والواقعة في الجهة الشرقية للحرم الشريف فهي: المصطبتان الشرقيتان ومصطبة القنطرة الشرقية ومصطبتي الباب الذهبي ومصطبة صبرا وشاتيلا . المتحف الإسلامي : قام بتأسيسه المجلس الإسلامي الأعلى في سنة 1923 م، حيث كان مقره في بادئ الأمر في مبنى الرباط المنصوري. وفي سنة 1929 م تم نقله إلى مقره الحالي بجامع المغاربة الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لباحة الحرم الشريف . ويحتوي المتحف على الكثير من نوادر التحف الإسلامية المختلفة، والتي تعكس معظم الفنون التطبيقية التي سادت عبر التاريخ الإسلامي . فهناك مخطوطات المصاحف النادرة، والتي يقدر عددها بحوالي (650) مصحفاً مخطوطاً، فضلاً عن الوثائق المملوكية التي زاد عددها عن (900) وثيقة، والتي تعتبر من أهم الوثائق التاريخية في التاريخ الإسلامي . وهناك أيضاً العديد من مجموعات الفنون التطبيقية الأخرى، والتي اشتملت على مجموعات من روائع القطع الفنية الإسلامية، مثل: الخزف والفخار والزجاج والنقوش الحجرية، إضافة إلى مجموعات من العملة (النقود) الإسلامية المهمة وغيرها . هذا وقد أعيد تنظيم المتحف في الفترة الأخيرة حيث افتتح للزوار مرة أخرى في آب سنة 1980. مكتبة الأقصى : وقد كتب عنها المؤرخ المقدسي العسلي في كتابه "معاهد العلم في بيت المقدس"، ص 375، ما نصه: ((افتتحت هذه المكتبة في سنة 1922م في القبة النحوية، ونقلت فيما بعد إلى المدرسة الأسعردية شمالي الحرم، ونقلت بعد ذلك إلى المتحف الإسلامي، ثم نقلت في الفترة الأخيرة إلى المدرسة الأشرفية مقرها الحالي . وقد ذكر أمين المكتبة الحالي أن عدد مجلدات مكتبة المسجد الأقصى حالياً يبلغ حوالي أربعة عشر ألف مجلد، وقد نقلت إليها من المتحف مكتبة الشيخ خليل الخالدي ومكتبة الشيخ محمد الخليلي. وبالإضافة إلى الكتب والمخطوطات العربية تضم مكتبة الأقصى عدداً كبيراً من الكتب التركية وكذلك عدداً من الجرائد والمجلات)). حائط البراق ويحظى الجزء الغربي والجنوبي من الباحة بأهمية مميزة لوجود حائط البراق (الحائط الغربي) الذي اكتسب هذه التسمية من قيام الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم بربط البراق عند هذا الحائط حينما أسري به ويبلغ حائط البراق 156 قدماً وارتفاعه 56 قدماً كما يبلغ طول بعض الحجارة في حائط البراق 16 قدماً. ولقد أقام المسلمون مسجداً في هذه البقعة ويدعي اليهود أن هذا الحائط هو الجزء المتبقي من جدار هيكل سليمان الذي بناه هيرودوس 18 ق.م، مع أن جميع الحفريات الإسرائيلية قد فشلت تماماً في العثور على أي دليل يفيد زعمهم الكاذب. ولقد أشفق المسلمون بعد الفتح العمري على اليهود فسمحوا لهم بالبكاء قرب هذا الحائط وكان عدد اليهود قليلاً جداً آنذاك وكان عرض الرصيف الذي يقف عليه اليهود 4م فقط وهذا الرصيف يعود إلى أوقاف عائلة "أبو مدين" الجزائرة. وكان اليهود يدفعون لمتولي الوقف 300 جنيه سنوياً في عصر "محمد علي" دون أن يكون لليهود أي حق قانوني في المكان. وفي عهد الانتداب البريطاني تمادى اليهود في استخدام المكان وادعوا ملكيته مما أدى إلى قيام ثورة البراق في آب 1929 التي استشهد فيها 116 شخصاً، وجرح 232، وسجن من الفلسطينيين قرابة ألف شخص، وتم إعدام 26 من الفلسطينيين. ولقد أظهر الانتداب البريطاني تحيزه لليهود وعداءه للعرب في فلسطين. وعلى أثر هذه الحوادث الدامية شكلت لجنة دولية لتقصي الحقائق فزارت المكان وقررت أن ملكية الحائط تعود للمسلمين وحدهم دون منازع وكان ذلك في كانون الثاني 1930م . تم تعديل 24 فبراير 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2004 جريمة إحراق المسجد الأقصى تمر ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى. وما تزال الجريمة الصهيونية تحفر في الأذهان ذكرى أليمة في تاريخ الأمة المثخن بالجراح ، هي محطة ظلام كبيرة ووصمة عار لا تغسلها سوى جحافل التحرير المنتظرة لبيت المقدس. ففي 21/8/1969 قام الإرهابي اليهودي الأسترالي «دينيس مايكل» وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من اكثر الجرائم ايلاماً بحق الأمة وبحق مقدساتها. المجرم الأسترالي «دينيس مايكيل» قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الايوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحرير لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى. و بلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة 4400م2 وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية. منبر صلاح الدين بعد احتراقه وقد كانت جريمة إحراق المسجد الأقصى من أبشع الاعتداءات بحق الحرم القدسي الشريف، كما كانت خطوة يهودية فعلية في طريق بناء الهيكل اليهودي المزعوم مكان المسجد الأقصى وكانت الكارثة الحقيقية والصدمة التي أعقبت هذا الاعتداء الآثم أن قامت محاكم الكيان الصهيوني بتبرئة ساحة المجرم الاسترالى بحجة أنه «مجنون» !! ثم أطلقت سراحه دون أن ينال أي عقوبة أو حتى إدانة!! وصرح المجرم «دينيس مايكل» لدى اعتقاله أن ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله، وأعلن أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله!! وعلى الرغم من أن الدلائل وآثار الحريق كانت تشير إلى تورط مجموعة كاملة في الجريمة وأن هناك شركاء آخرين مع اليهودي المذكور إلا أن قوات الأمن الصهيونية لم تجر تحقيقا في الحادث ولم تحمل أحدا مسؤولية ما حدث وأغلقت ملف القضية بعد أن اكتفت باعتبار الفاعل مجنونا!! ويقول اليهود إن «تيطس» قد دمر الهيكل الثاني الذي يزعمون أنه كان مقاما مكان المسجد الأقصى في 21/8/70م ولذلك فإن هذا التاريخ يمثل ذكرى حزينة لديهم ، ولذلك لديهم الدافع لارتكاب اعتداءات ضد المسلمين وضد المسجد الأقصى للإسراع في بناء الهيكل الثالث المزعوم، ولهذا يلاحظ أن الاعتداءات اليهودية عادة ما تزداد في شهر آب اغسطس من كل عام منذ احتلال اليهود لأرض فلسطين!! ولم يكتف اليهود باحراق المسجد الاقصى قبل 31 عاما، كما لم تكن جريمة الاحراق حدثا عابرا، بل كانت خطوة على طريق طويل يسيرون فيه. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2004 (معدل) المسجد الأقصى المبارك أرشيف الصور تم تعديل 24 فبراير 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان