اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تركيا و الأتحاد مع .. "الأشقاء"؟؟!!


White heart

Recommended Posts

0,1307,OID2953526,00.jpg

انقرة (اف ب)-

اعلن المستشار الالماني غيرهارد شرودر الاثنين في ختام محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان تركيا "على الطريق الصحيح" للانضمام الى الاتحاد الاوروبي معتبرا ان "الفرص جيدة" في ان يصدر الضوء الاخضر في نهاية 2004 لبدء مفاوضات الانضمام مع هذا البلد.

وقال شرودر خلال مؤتمر صحافي في انقرة انه "بفضل عملية الاصلاحات فان تركيا على الطريق الصحيح" للانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واضاف ان تطبيق هذه الاصلاحات "يولد فرصا جيدة" في ان توصي المفوضية الاوروبية في نهاية السنة الجارية ببدء مفاوضات الانضمام.

واكد ان "في وسع تركيا الاعتماد كليا على دعم المانيا" مشيرا الى اهمية تطبيق الاصلاحات التي اقرها البرلمان التركي للامتثال ل"معايير كوبنهاغن" الاوروبية للديموقراطية وحقوق الانسان.

ورأى شرودر اول مستشار الماني يقوم بزيارة رسمية لانقرة منذ 1993 ان تركيا التي يدين معظم سكانها بالاسلام ستشكل عنصرا مهما من اجل "استقرار اوروبا وامنها".

من جهته اكد اردوغان "تصميم" حكومته على المضي قدما في تطبيق الاصلاحات مشددا على ان بلاده استوفت "قسما كبيرا" من المعايير السياسية للانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وقال "اننا ننتظر بثقة كبيرة قرارا ايجابيا" بصدد بدء مفاوضات الانضمام.

وتطرق شرودر الى المسألة القبرصية فاشاد ب"المساهمة البناءة" التي قدمتها حكومة اردوغان من اجل التوصل الى حل لاعادة توحيد الجزيرة المقسومة مشيرا الى ان مواصلة هذه الجهود ستؤثر على قرار القادة الاوروبيين في كانون الاول/ديسمبر.

والتقى شرودر الاثنين الرئيس احمد نجدت سيرز وزعيم المعارضة دنيز بايكال (اشتراكي ديموقراطي).

ويقوم الثلاثاء بتدشين محطة حرارية تم بناؤها بمساعدة شركات المانية في الاسكندرون (جنوب).

الناس دى مسكينه خااااااااالص!!!

مش قادرين يفهموا ان "تركيا" دى .. (شائت أم أبت) .. تتبع الى .. تتبع الى "القوميه الأخويه"!!! حد برضه يسيب "أشقائه"؟؟؟!!!

يالله بكره يعرفوا ان "الضفر عمره ما يطلع من اللحم، و ان الدم عمره ما يبقى ميه" ....

(مع تحفظى الشخصي على استخدام مثل تلك الأمثله التى تحض على العنف، وتقشعر لها الأبدان!!!)

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

إسمحوا لى أن تكون مداخلتى الأولى فى هذا الموضوع هى المداخلة الأولى و الوحيدة و الأخيرة , لسبب بسيط جدّا وهو أن هذه المداخلة ستتناول الموضوع من آخره و ليس من أوّله (فالموضوع يبدو لى كنظريّة الدومينو : محنة الهوية المصريّة----> رفض الــهويــّة الــعربيّة ------->إسقاط المشروع الوحدوى العربى-------> البحث عن مشروع إقليمى بديل--------->طرح المشروع الشرق أوسطى --------> إعلان إنطلاق قاطرة منظومة الشراكة الشرق أوسطيّة (الذى يضم إسرائيل مع الدول العربيّة)

ولهذا....

وبإختصار.....

فهذه المداخلة اللى "حتجيب من الآخر" تقول :

لن يرى المستميتين فى سبيل فرض الشرق أوسطيّة هذه المنظومة (ولا فى المشمش wlch:: , ولا حتّى إذا رأوا حلمة ودنهم mfb: ) طالما بقيت إسرائيل تحتل أراض فلسطينية وعربية (في الجولان السورية وجنوبي لبنان)، وطالما بقيت هذه الدولة تمارس سياسات عدوانية وعنصرية في المنطقة

وعلى رأى شريف عبد الوهّاب........ خلص الكلام

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

تركيا والمانيا-لواء الاسكندرونه-اعداء الماضى-اوروبا والدوله العثمانيه-البانيا والحرب العالميه الاولى-اليونان وقبرص وتركيا-اعداء الماضى ومحتلى الماضى-اصدقاء اليوم-شركاء اليوم- اشقاء اليوم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ممكن نفكر فيها كده برضه

بس هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جنبنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مش هاينفع

ااااه ممكن المقصود ابناء الشعب الواحد يطبعوا مع بعض!!!!!!!!!!!!!

بس ازاى يطبعوا وهم فى دوله واحده؟؟؟؟؟؟؟؟

يمكن فى المستقبل هايبقوا دولتين؟؟؟؟؟؟

ويتحدوا!!!!!!!!

برضه مش هاينفع.....ممممممممممممم اهى برضه تخاريف زى الى جت فى دماغى دلوقتى.........تخارييييييييف

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

K_turkei.gif

احدى وجهات النظر .... الجادة - الموضوعيه:

طوال القرن العشرين بكامله، كانت هناك معوقات جدية منعت تطبيع العلاقات بين العرب والأتراك رغم التاريخ المشترك بينهما والذي بلغ أربعة قرون كاملة. مرد ذلك الى ان الدولة العصرية في كل من تركيا والدول العربية لم تتصالح بعد مع مجتمعها، ولا مع محيطها الاقليمي، ولم تتحول الى دولة تنموية قادرة على حماية نفسها ومجتمعها من سلبيات عصر العولمة والنظام العالمي الجديد.

لعل أحد أسباب عدم نجاح التحديث السليم الذي لا يفضي الى التبعية والتغريب في البلاد العربية وتركيا ان دول هذه المنطقة قد تجاهلت دروس تجارب التحديث الناجحة في العالم والتي أقامت نوعا من التوازن الدقيق بين ضرورات التحديث الشامل لكل القطاعات السياسية والادارية والاقتصادية والمعرفية من جهة والتراث الحضاري لشعوبها من جهة اخرى. فاستعاضت عن تحديث المجتمع بقمعه عبر تحديث القوى العسكرية دون سواها، وشجعت على ترييف المدن بدل تمدين الارياف، وتوسعت في نشر العلوم التقليدية النظرية على حساب العلوم العصرية الحديثة فأنتجت بطالة هائلة في صفوف المثقفين، واكتفت بنقل التكنولوجيا المتطورة دون ان تسعى الى توطينها وتطويرها والإبداع فيها.

بالعودة الى جذور الأزمة، ظهرت الدولة الحديثة في هذه المنطقة بعد ان انهارت السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى، فسار كل من العرب والأتراك عبر مسالك سياسية متباينة في كثير من القضايا. ومهد انهيار السلطنة الطريق أمام ولادة جمهورية تركية علمانية، ألغت الخلافة الاسلامية، وأحدثت قطيعة شبه تامة بين تاريخ السلطنة ومسار تركيا الحديثة. نتيجة لذلك شهدت العلاقات العربية التركية توٍترا ملحوظا في جميع المجالات، وطوال القرن العشرين. وهاجم بعض المثقفين العرب غالبية التدابير التي اتخذتها الجمهورية التركية في عهد مصطفى كمال والتي ساعدت على عزل تركيا عن محيطها الاقليمي وتشويه صورتها في الدول العربية والاسلامية بسبب تبنيها للافكار العلمانية التي رفضتها المؤسسات الدينية العربية وجعلتها تشكك في إسلامية تركيا الكمالية.

ادى قيام الجمهورية التركية على أسس علمانية الى قطع العديد من الجوامع المشتركة التي كانت تربط ما بين الأمتين العربية والتركية. وصدرت قرارات تركية متعاقبة نصت على إزالة غالبية الكلمات العربية من اللغة التركية الحديثة بعد ان استبدلت الحرف العربي بحرف لاتيني في إطار سياسة لتنقية اللغة التركية الحديثة من موروثات اللغات الاخرى، لكن التدابير التعسُّية طالت الكلمات العربية أكثر من باقي اللغات الاوروبية. لذلك اعتبر العرب ان تركيا الحديثة تنكرت للتاريخ المشترك، وللحرف العربي الذي كتب به القرآن الكريم.

لاحقا، استخدم الأتراك سياسة قطع المياه كورقة ضغط على سوريا والعراق، ورفضوا البحث في مشكلة لواء الاسكندرون الذي اقتطع عن سوريا إثر تواطؤ ملحوظ من عصبة الأمم، وانحازت تركيا بشكل دائم الى جانب اسرائيل، ودخلت في حلف تركي أميركي اسرائيلي يهدد أمن العرب والايرانيين، وتبنت توجها ثابتا يرمي الى دخولها في الاتحاد الاوروبي متجاهلة مجالها الحيوي في المنطقة الى جانب العرب والايرانيين.

كانت تلك الانتقادات بمثابة العمود الفقري للنقاش في جميع مؤتمرات الحوار العربي التركي. فرد الأتراك بأن الشراكة العربية التركية في ظل السلطنة العثمانية قد انتهت الى غير رجعة. وبالتالي لا بد من البحث عن أسس جديدة لها على قاعدة المصالح المشتركة لكلا الشعبين مع احترام الخيارات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لكل منهما. فتركيا الحديثة لم تتنكر للاسلام الحنيف كما يزعم العرب بدليل وجود أحزاب اسلامية وصل بعضها الى رئاسة الحكومة منذ سنوات قليلة.

ومن أجل حوار مجد بين الجانبين، على العرب تفهم خصوصية التجربة التركية في التحديث التي تؤكد على التمسك بالمبادئ الاصلاحية التي أرسى قواعدها مصطفى كمال وفي طليعتها عدم إقحام الدين الاسلامي في السياسة كما تفعل كثير من الدول العربية والاسلامية التي تسيء الى الاسلام لأنها توظفه لمصلحة قوى سياسية قمعية وعاجزة عن بناء دول عصرية. فهي تحاول تعويض عجزها عن الاصلاح السياسي بالارتداد الى مقولات إيديولوجية كتطبيق الشريعة الاسلامية وغيرها. وهذا ما لا تقبل به المؤسسة العسكرية الحاكمة في تركيا، والتي هي مؤسسة علمانية. كما ان الباحث التركي، ميتين، رفض مصطلح <<الاحزاب الاسلامية>>، واعتبرها احزابا سياسية عادية تستخدم شعارات الاسلام للوصول الى السلطة.

نخلص الى القول ان الحوار بين العرب والاتراك بقي شبه مغيب او سار بخطى بطيئة طوال القرن العشرين بسبب تبني تركيا لمبادئ علمانية أثارت جدلا حادا لا بل قطيعة شبه تامة بين الأتراك وغالبية الدول العربية ما عدا تونس التي تبنت علمانية مشابهة في زمن الرئيس الحبيب بو رقيبة. وبعد فشل حركات الاصلاح في كل من تركيا والدول العربية تعرضت مقولات التحديث المقتبسة عن الغرب لانتقادات شديدة من جانب القوى التقليدية ودعاة الاصلاح الجذري معا. وشكلت المؤسسات والمنظمات الدينية الاسلامية مراكز استقطاب مهمة لمعارضة الافكار الاصلاحية الوافدة من الغرب واعتبارها أفكارا علمانية تتبنى الإلحاد او <<النظرة الدهرية>> على حد تعبير جمال الدين الأفغاني.

من ناحية اخرى، تم تسليط الضوء على النزاع القائم ما بين العلمانيين والاصوليين الاسلاميين داخل تركيا نفسها حول الثمار المرة لاستيراد مفاهيم الحديثة عن الغرب. لكن الكماليين منهم أصروا على ان منجزات أتاتورك شكلت تراثا تركيا لا يمكن الرجوع عنه او النكوص عليه في مجال تحرير المرأة، والدفاع عن الاراضي التركية المعترف بها دوليا، وتصدي الجيش التركي لكل أشكال التمييز ما بين القوى البشرية للمجتمع التركي الحديث، ورفض كل أشكال التقسيم، او الانفصال، او الحكم الديني، او التعصب القومي او اللغوي. فقد نجحت الكمالية في إرساء قواعد الدولة التركية الراهنة على المبادئ القومية، والعلمانية، وذلك بالاستفادة من تجارب التحديث الاوروبية الناجحة دون عقد او مركب نقص، ودون قياس مقولات الاصلاح والتحديث على نصوص الشريعة الاسلامية لان الاسلام في جوهره لا يتعارض مع اي مقولة تحديثية تساعد في تطوير المجتمع التركي وبناء دولته على أسس عقلانية وعصرية.

بالمقابل، أصر بعض الباحثين العرب على ان تركيا العلمانية لا يمكن ان تكون صديقة للعرب لأنها، بنظرهم، تتبنى مبادئ تتعارض مع الشريعة الاسلامية التي دخلت في صلب غالبية الدساتير والنظم العربية على أساس ان الاسلام دين ودولة. فالنظام العلماني يدفع بتركيا نحو دول الاتحاد الاوروبي لتصبح عضوا فاعلا فيه، مما يقربها من اسرائيل ويبعدها عن تراثها الاسلامي. فرد العلمانيون الاتراك بأن مبادئ التحديث والاصلاح التي طبقت في الوطن العربي تثير تساؤلات منهجية كثيرة حول مدى مطابقتها لمبادئ الشريعة الاسلامية. يضاف الى ذلك ان الانظمة العربية ليست في مٍع قوي يسمح لها بانتقاد تجارب الغير طالما ان أيا من تجارب التحديث فيها لم تنجح. كما انها أضاعت فلسطين، وهي مهددة بفقدان العراق، وبحروب أهلية لا حصر لها. فقد فشلت القوى الاصلاحية العربية في تحقيق اي من الشعارات الكبرى التي نادت بها ومنها بناء الوحدة القومية العربية، ولم تتلاف الحروب الاهلية في داخلها ولا الحروب بين غالبية الانظمة العربية. وبددت مليارات الدولارات النفطية في تنمية قطرية هشة أنجبت حركات تحديث مشوهة قادت الى تعزيز دور الحركات الاصولية في غالبية الدول العربية. وعجز العرب عن بناء تنمية شمولية تتلاءم مع متطلبات عصر العولمة، وعن ايجاد حل عادل ودائم للصراع العربي الصهيوني، واستمرت العلاقات سلبية بين العرب وغالبية دول الجوار الاقليمي، ومنها إيران وتركيا وأثيوبيا وغيرها. اما بناء الدولة الحديثة فيتطلب إصلاح النظم السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها وذلك بالاستناد الى العلوم العصرية والتكنولوجيا المتطورة وليس بالعودة الى الشريعة الاسلامية.

فالحداثة تتطلب تنمية مستدامة تحميها قوى اجتماعية قادرة على ايصال سيرورة التحديث الى غايتها الطبيعية اي حداثة محققة تقود الى حداثة أرقى باستمرار. لكن مأزق تجربة التحديث في تركيا انها بقيت حكرا على الدولة، اي الاصلاح من فوق، ولم تتحول طوال قرنين من الزمن الى تحديث او تطوير شامل بمشاركة فاعلة من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني معا. وبقدر ما نجحت الكمالية في حماية الارض والمجتمع والدولة على قاعدة المبادئ التي أرسى قواعدها أتاتورك، فانها فشلت في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الاقتصاد التركي اليوم في ظل استمرار سيطرة المؤسسة العسكرية على الدولة والنفقات الباهظة التي تتطلبها الادارة المعسكرة على حساب قوى الانتاج في مجتمعات نامية كالمجتمع التركي. وعجز الكماليون عن تشكيل حزب سياسي قوي وقادر على حماية تركيا من الانقسامات والحروب الداخلية، وتحسين علاقاتها مع دول الجوار، وحسم انتماء تركيا الى محيطها الآسيوي بعد ان عجزت عن الانتماء الى الغرب الاوروبي الذي ما زال يضع الشروط التعجيزية أمام تركيا للقبول بها كدولة أوروبية.

مع تأزم الاوضاع الداخلية التركية وسوء علاقاتها مع جميع دول الجوار، وهي دول اسلامية في الغالب، وقيام تحالف شبه ثابت ما بين تركيا واسرائيل، وهي العدو الاساسي للعرب، باتت تجربة التحديث التركي أسيرة قوى عسكرية تستنزف الآن القسم الاكبر من موازنة الدولة التركية. هذا في وقت ازدادت فيه كثافة السكان في تركيا وزادت معها نسب البطالة والأمية والفقر، وتفاقمت ازمة قطاعات الانتاج مع زيادة نسبة الافلاسات في المؤسسات المالية والاقتصادية، وانهيار مريع في سعر صرف الليرة التركية بالقياس الى العملات الدولية. فمشكلات الاقتصاد التركي اليوم كثيرة وأبرزها التضخم، والقروض، والبطالة، والفساد الاداري وغيرها من المشكلات التي تعيشها جميع الدول النامية. لكن تركيا خطت في الأعوام القليلة الماضية خطوات مهمة على طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي والثقافي من جهة، وتطوير علاقات حسن الجوار مع اليونان ودول البلقان وإيان وكثير من الدول العربية من جهة ثانية، والاستعداد للدخول الى أوروبا الموحدة كعضو كامل العضوية فيها من جهة ثالثة. لذلك يرفض الباحثون الاتراك الانتقادات العربية الموجهة لتركيا اليوم خاصة المقولة التي يروج لها بعض الباحثين العرب من ان العلمانية التركية تعادي الدين الاسلامي. وهم يقدمون الدليل على ان الاحزاب الاسلامية موجودة على الساحة التركية، وقد وصلت الى رئاسة الحكومة أكثر من مرة لأنها تتمتع بحرية الحركة، وبحقها في ممارسة الديموقراطية شرط احترامها للمبادئ التي أرساها أتاتورك.

وقد حقق <<حزب العدالة والتنمية>> نجاحا كاسحا في الانتخابات النيابية الاخيرة بتركيا في أواخر تشرين الاول عام 2002. فحصد 359 مقعدا، اي ما يقارب ثلثي عدد أعضاء البرلمان التركي. وباتت المؤسسات السياسية المنتخبة ديموقراطيا وذات الاغلبية الاسلامية الكاسحة في البرلمان والحكومة وجها لوجه مع مؤسسة عسكرية ذات توجه طوراني علماني. وطرحت تساؤلات نظرية وسياسية كثيرة حول قدرة هذا الحزب على تطبيق الشعارات الشعبوية نادى بها إبان المعركة الانتخابية. وتجلى أول اختبار للصراع بين السلطتين السياسية والعسكرية بإبعاد رئيس الحزب، رجب طيب أردوغان، عن رئاسة الحكومة الجديدة تنفيذا لحكم سابق بتهمة التحريض الطائفي ومخالفة العلمانية التي فرضها أتاتورك كمبدأ ثابت من مبادئ الجمهورية التركية.

وبموجب هذه التهمة أبعد أردوغان عن البرلمان أولا، ثم أوكلت رئاسة الوزراء الى السيد عبدالله غول، وهو أحد أبرز الاقتصاديين في التيار الاسلامي المنضوي تحت قيادة حزب <<العدالة والتنمية>>. وفسر بعض المراقبين ان المؤسسة العسكرية، ومعها رئاسة الجمهورية وقادة المؤسسات الرسمية التي تتبنى مبادئ أتاتورك العلمانية، نجحت في إحداث شرخ داخل قيادة حزب <<العدالة والتنمية>>، وستعمل على توسيع شقة الخلاف بين الرجلين بهدف إضعاف الحزب لكي يسهل عليها التعاون مع جناح <<ليبرالي ديموقراطي>> على حساب جناح <<أصولي متشدد>>.

ليس من شك في ان اردوغان يريد لحزبه النجاح في تنفيذ مهمات صعبة جدا يسعى الى تنفيذها في ظروف داخلية واقليمية ودولية معقدة. لذلك بادر على الفور الى اتخاذ خطوات عملية تؤكد احترامه لليبرالية والديموقراطية على النمط الاوروبي وابتعاده عن شبهة الانتماء الى الأصولية الاسلامية المتشددة.

لقد اوضح اردوغان للأوروبيين ان تركيا قد اختارت تيارا اسلاميا ليبراليا لا يمت الى الأصولية بصلة، ولا يتناقض مع النظم العلمانية والديموقراطية السائدة الآن في أوروبا. وأكد على ان حزبه سيتابع العمل من أجل دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي، وحل المشكلات العالقة مع جيرانها الاوروبيين بالطرق الدبلوماسية، وبشكل خاص حل المسألة القبرصية التي هي الآن في عهدة الأمم المتحدة التي اقترحت حلولا عملية لها لا تعارضها تركيا طالما انها تضمن حقوق القبارصة الأتراك كمواطنين أحرار في دولة مستقلة. وقد حرص على اقامة مأدبة إفطار رمضانية دعا اليها جميع السفراء العرب المعتمدين في تركيا، وأرجأ لقاءه بالسفير الاسرائيلي الى ما بعد الافطار كبادرة طيبة لفتح حوار ايجابي مع العرب. وكرر في خطبه على ضرورة تحسين علاقات تركيا مع محيطها الاقليمي، وبشكل خاص مع مجموعة الدول العربية، وان تركيا لن تسمح باستخدام أراضيها لضرب العراق، وهي تصر على حل المسألة العراقية بالطرق الدبلوماسية وفقا لقرارات مجلس الامن والشرعية الدولية، وعلى حل عادل للمسألة الكردية في إطار سيادة الجمهورية التركية وسلامة أراضيها.

لكن الدول العربية أبدت ترحيبا محدودا بانتصار التيار الاسلامي المعتدل في الانتخابات التركية الاخيرة خشية ان تتكرر تجربة أربكان مجددا ويبقى العسكر التركي مسيطرا. فالدولة التركية بحاجة الى التصالح اولا مع مجتمعها وتراثها حتى يسهل عليها التصالح مع جوارها الاقليمي، العربي والايراني. وستكشف الاحداث الخطيرة المرتقبة في فلسطين والعراق الموقف الحقيقي لتركيا بقيادة التيار الاسلامي المعتدل، ومدى رغبة السلطتين السياسية والعسكرية بالتعاون لبناء دولة تنموية عصرية تقيم التوازن الدقيق ما بين التراث والمعاصرة بما يضمن مصلحة الشعب التركي أولا، والوصول الى حداثة سليمة بعيدة عن كل أشكال التغريب والاستلاب التي ما زالت مستمرة في جميع الدول العربية.

بقلم :مسعود ضاهر

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ataturk.jpg

وصية مصطفى كمال اتاتورك

أودع مصطفى كمال باشا رئيس جمهورية تركيا وصيته فى اخر خطاب القاه على الشعب و هى:

أحذروا الكومونيه و الديون الاجنبية و الاشتباكات الخارجية،

اجعلوا الجيش و البحرية فى أقصى قوتهما، لا تقبلوا رئسيا عسكريا، و وزعوا القوات العليا بين دوائر الحكومة.

اعملوا لتكوين اتحاد البلقان من اهالى أواسط اسيا او سلالتهم ،

هذبوا العقائد ......

حطموا كل تمثال أو اثر تذكارى اذا قدر للاستانه أن تعود عاصمة لتركيا.

منقول

كل هذا جميل .... ما عدا ...؟؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بأختلاطي مع الشعب التركي وجدته تقريبا صورة من الشعب المصري وطبائعه وتوجهاته وغالبية توجه الشعب التركي الى الرجوع الى عظمة العثمنلي ولكنه متأثر بخيانة العرب وتخليهم عن مناصرتهم في الحرب العالمية الاولى وخاصة خيانة العرب لهم في الشام والجزيرة العربية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

q_pic2.jpg

.....مسؤوليتى اتجاه استقرار العالم بالدرجة الأولى والسلم فى البحر المتوسط الذى يملك العرب شاطئه الجنوبى بكامله .. وتحتل ليبيا مسافة ألفى كيلومتر من هذا الشاطئ الجنوبى .. فلا شاطىء جنوبى للبحر المتوسط بلا ليبيا .. كل هذا يوجب على أن أتحدث للعالم بما أراه فيما يخص مثل هذه القضية الإستراتيجية التى ستكون لها انعكاسات خطيرة تمس بلادي والمنطقة التى تقع فيها . ثم تهز العالم كله . وذلك قبل فوات الاوان . وقبل اتخاذ قرار تترتب عليه كل هذه النتائج الخطيرة ........

بالضغط على صورة "الأخ" العقيد القذافى يمكن قراءة "ناقوس الخطر" الذى دقه كاملا،

و لكن فى مصلحه من يا ترى؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

eu_turkey_union.jpg

أكدت دول الاتحاد في مشروع البيان الختامي الذي أعلن أمس الجمعة أنه سيبدأ بدون تأخير مفاوضات انضمام تركيا إذا رأى في ديسمبر المقبل أن انقرة حققت المعايير السياسية المطلوبة لهذه الخطوة.

ويتوقع أن يتخذ القادة المجتمعين في بروكسل قرارا في هذا الشأن على أساس توصيات المفوضية الاوروبية المتوقعة في اكتوبر القادم حسبما يذكر النص الذي نشرته الرئاسة الايرلندية للاتحاد الاربعاء الماضي.

وسيؤكد الاوروبيون في مشروع البيان الختامي مجددا الالتزام ببدء المفاوضات مع تركيا وبدون تأخير إذا قرر المجلس أن انقرة حققت معايير كوبنهاجن السياسية خصوصا احترام المبادئ الكبرى للديمقراطية ودولة القانون واحترام حقوق الانسان وحماية الاقليات لكن القمة ستدعو انقرة إلى مواصلة جهودها للتأكد من أن تطبيق الاصلاحات سيجري على كل مستويات الادارات وفي جميع انحاء تركيا وإلى توسيع الاتحاد الجمركي الذي يربطها بالاتحاد الاوروبي ليشمل الدول العشر الجديدة التي انضمت في الأول من مايو إلى الاتحاد.

وكان مجلس النواب التركي اقر في مايو توسيع الاتحاد ليشمل 9 دول مستثنيين قبرص منه نتيجة لحساسية العلاقة الناتجة عن عدم توحيد الجزيرة ورفض انضمام شمال قبرص التركية في استفتاء ابريل الماضي وفقا لخطة الامم المتحدة إلى ذلك صادق البرلمان على مشروع قانون ينص على تشكيل محاكم جنائية لتحل محل محاكم أمن الدولة التي اثارت انتقادات حادة من دول الاتحاد.

والغى البرلمان محاكم أمن الدولة في الشهر الماضي غير أنه لم يقدم على اقامة محاكم أخرى في مكانها ما أثار تعقيدات في ادارة الشؤون القضائية وأدى بصورة خاصة إلى تأجيل محاكمة أكثر من 60 شخصا متهمين في إطار الاعتداءات الإرهابية في اسطنبول نوفمبر الماضي.

وتأتي هذه التغيرات القانونية والقضائية استجابة لمطالب الاصلاحات التي تنفذها في هذا الإطار وفقا لدعوات الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي وكانت انقرة قد الغت عقوبة الاعدام ومنحت الاقلية الكردية صلاحيات أكبر في اللغة والتعليم والتمثيل

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...