se_ Elsyed بتاريخ: 1 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2004 [ - الم يكن من الممكن استخدام كلمات اخرى غير أسماء العقائد و ما يصاحبها من تعميم غير مسئول، بحيث تفهم عند قرائتها (خاصه من قبل البسطاء) انها اعلان حرب دينيه - بين هذه الديانه و الديانات الأخرى؟؟!!! هو مين اللي قال إنها حرب دينية ... بوش أم بن لادن ؟ ألم يقولها بوش بعضمة لسانه اللي هايأكله الدود ؟ وإعتذر البيت الأبيض وقالوا معليش أصلوا شاب طايش وما يقصدش .. ودي زلة لسان يا خواننا الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2004 البينتاجون يخطط لـ"عملية الربيع" في أفغانستان ويتوقع اعتقال بن لادن أعلنت مصادر متطابقة ان الجيش الاميركي يخطط لشن عملية ضد عناصر تنظيم"القاعدة" وحركة طالبان في افغانستان الربيع المقبل ويتوقع اعتقال اسامة بن لادن قبل نهاية العام الجاري. وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى قول المتحدث باسم الجيش الاميركي في افغانستان الكولونيل براين هيلفرتي في مؤتمر صحافي امس إن " بن لادن وزعيم طالبان الملا محمد عمر والزعيم الافغاني قلب الدين حكمتيار يشكلون تهديدا للعالم ويجب شل حركتهم، ونعتقد اننا سنلقي القبض عليهم بحلول نهاية العام". وفي واشنطن قال مسؤولون عسكريون ان وزارة الدفاع (البنتاجون) تخطط لشن "عملية الربيع" خلال الاشهر المقبلة لاعتقال مقاتلي "القاعدة" وطالبان في افغانستان. واضاف المسؤولون ان البنتاجون اصدر اوامر بالاستعداد وتحضير المواد اللوجستية المطلوبة لتلك العملية. واعتبر مسؤول عسكري اميركي آخر ان عناصر القاعدة وطالبان موجودون في مخابئ بافغانستان حالياً بسبب الشتاء القارص الذ حاجة فى الأمريكان أختيارهم لأسماء عملياتهم العسكريه! et:( بصراحه لو تم لهم القبض عليه مثلما يتمنون فى هذا الخير، يبقى احتمال كبير ان نظريه الطلاينه (أو غيرهم) اللى قال عليها العزيز سكوب تطلع صح!!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 1 مارس 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2004 .....اسأل نفسي دائما.....ماذا يفرح اليهود والنصاري وأذنابهم من المنافقين.... قد تكون الأجابة لدي البعض هو وقوع مصيبة للمسلمين....كالعدوان علي العراق و أفغانستان... أو القبض علي علي أسامة او قتل أيمن الظواهري أو مذبحة هندوسية لمسلمي الهند....إلي آخره. لكن دائما ما أتذكر قوله تعالي.... ويمكرون ويمكرالله و الله خير الماكرين أتذكر دائما أن محمد بن عبدالله مات.... ولكن لم تمت رسالته أتذكر دائما أن عمر بن الخطاب قتل...لكن نشر الدعوة لم يتوقف أتذكر أن بن تيمية أضهد و عذب و سجن لكن إصراره علي تجديد الدعوة و المحافظة علي الدين لم تتأثر.. أيتوقف الإسلام علي أسامة شيخ المجاهدين... لا لن يتوقف ...لأنه عندما زهد الدنيا و أتجه للجهاد كان امامه أهداف حققها بإذن الله كان هدفه دحر العدوان الشيوعي و قد حصل كان هدفه إنشاء التنظيم العالمي لجهاد اليهود و النصاري و قد حصل كان هدفه تدمير الإقتصاد الأمريكي و هذا مستمر بإذن الله كان هدفه نزع الستائر و الأحجبة عن اوجه المنافقين و العملاء و الخونة و قد حصل و أصبحت المؤامرات و المؤتمرين يزايدون علانية جهارا نهارا بدلا من العمل كالخفافيش في ظلمات لياليهم الحالكة وهذا جعل المسلمون اشد تمسكا بدينهم وأكثر رغبة في الجهاد عما قبل و أشد كرها لأمريكا صنم الجاهلية المعاصرة و حلفاؤها. كان هدفه تعرية العلماء المداهنين و الحكام المنافقين و قد حصل. كل الشكر لك يا أسامة علي دفعك لي للعودة لديني و لربي و لنبيي... ولكن هل سيموت الإسلام بموت أسامة؟؟؟؟ ولكن هلي سيقضي علي الإسلام بإعتقال أسامة؟؟؟؟ كلا و الله لن يزيدنا أحدها إلا إيماننا و صبرا و إحتسابا و رغبة في الجهاد و كرها لليهود و النصاري و المنافقين و علي رأسهم أمريكا و حلفاؤهم... قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. إن تمسسكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
arabawy بتاريخ: 1 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2004 أعتقد إن بيننا ناس هوايتها المفضله الإصطياد في الماء العكر والتعليق والإقتباس على ما يحقق أغراضهم المعروفة ( حبايب إسرائيل والأمريكان ) .... والدليل على ذلك بإنهم يركزون على ما فعله الشيخ أسامه ورجاله كرد فعل بسيط للغاية ولم يذكروا من بعيد أو قريب ما تفعله أمريكا واليهود في جميع أنحاء العالم .... فبالتالي تبينت نوايا كل واحد فينا ...وأرى أنه لا داعي للإسترسال في هذا الموضوع . هي امريكا واسراءـيل لهم حبايب في المنتدي ؟ ام هم فعلا صهاينة ويهود متخفيين بصفة مصريين . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 هي امريكا واسراءـيل لهم حبايب في المنتدي ؟ ام هم فعلا صهاينة ويهود متخفيين بصفة مصريين . والله يا عم عرباوي في الزمن اللي إحنا فيه ده تتوقع أيه حاجة ... والحمد لله إننا لا نلقى بالتهم جزافاً ... لأن اللي يختار لنفسه طريق واحد فقط وهو الوقوف بجانب الباطل والكلام بالتفاصيل والأدلة بجميع اللغات عن ما يفعله المسلمون الوحشين الإرهابيين اللي هايدخلوا النار في الأبرياء الأمريكانأو اليهود المساكين .. ولا يكلف نفسه مره ذكر جرائم الأخيرين اليومية .. يبقى أيه في الحالة دي ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 هل من الممكن ان ناخذ بنصيحة العزيز داروين الذي كتبها عندما اخذ الموضوع منحني مختلف ... مثلما يحدث الان.... داروين كتب : السادة الأفاضل ...أرجو الألتزام بلب الموضوع وهو صحة خبرالقبض عن أسامه بن لادن من عدمه ورجاء إتباع إسلوب الحوار الهاديء بدلا من الشجار حول موضوعات فرعيه لاتغني ولاتسمن ولاتفيد بل تزيد من شقة الخلاف شكرا للجميع كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 2 مارس 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 هي امريكا واسراءـيل لهم حبايب في المنتدي ؟ ام هم فعلا صهاينة ويهود متخفيين بصفة مصريين . والله يا عم عرباوي في الزمن اللي إحنا فيه ده تتوقع أيه حاجة ... والحمد لله إننا لا نلقى بالتهم جزافاً ... لأن اللي يختار لنفسه طريق واحد فقط وهو الوقوف بجانب الباطل والكلام بالتفاصيل والأدلة بجميع اللغات عن ما يفعله المسلمون الوحشين الإرهابيين اللي هايدخلوا النار في الأبرياء الأمريكان و اليهود المساكين .. ولا يكلف نفسه مره ذكر جرائم الآخرين اليومية .. يبقى أيه في الحالة دي ؟ يبقي dct:: ولا حاجة :blink: يا سي السيد ... بس دايما خليك مع الله ......و أفتكر دايما الآية الكريمة: إن تمسسكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 بس دايما خليك مع الله ......و أفتكر دايما الآية الكريمة: إن تمسسكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط آمييييين إن شاء الله..ليس هناك أبلغ من هذه الآيه الكريمه ردا على الموضوع برمته..جزاك الله خيرا يا أخى.. التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 أى من الدول حول العالم تسعى للقبض على المليونير الأرهابى اسامه بن لادن؟؟ و هل يرجع هذا فقط لوجود اتفاقيات و تحالفات قائمة بين تلك الدول، أم انهم معنيين مباشرة بذات القضيه؟؟ أين كانت تذهب أموال هذا الأرهابى (هذا اذا كانت فعلا أمواله!!)؟؟؟ ان للرجوع الى بعض الأخبار القديمه من هنا أو هناك ... ربما يوضح لنا الأجابه على مثل هذه التساؤلات و غيرها... مثلا هذا الخبر: الاستخبارات الغربية تحصل على كنز من المعلومات من أردني عاش في عالم «القاعدة» ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 .....اسأل نفسي دائما.....ماذا يفرح اليهود والنصاري وأذنابهم من المنافقين....قد تكون الأجابة لدي البعض هو وقوع مصيبة للمسلمين....كالعدوان علي العراق و أفغانستان... أو القبض علي علي أسامة او قتل أيمن الظواهري أو مذبحة هندوسية لمسلمي الهند....إلي آخره. لكن دائما ما أتذكر قوله تعالي.... ويمكرون ويمكرالله و الله خير الماكرين أتذكر دائما أن محمد بن عبدالله مات.... ولكن لم تمت رسالته أتذكر دائما أن عمر بن الخطاب قتل...لكن نشر الدعوة لم يتوقف أتذكر أن بن تيمية أضهد و عذب و سجن لكن إصراره علي تجديد الدعوة و المحافظة علي الدين لم تتأثر.. أيتوقف الإسلام علي أسامة شيخ المجاهدين... لا لن يتوقف ...لأنه عندما زهد الدنيا و أتجه للجهاد كان امامه أهداف حققها بإذن الله كان هدفه دحر العدوان الشيوعي و قد حصل كان هدفه إنشاء التنظيم العالمي لجهاد اليهود و النصاري و قد حصل كان هدفه تدمير الإقتصاد الأمريكي و هذا مستمر بإذن الله كان هدفه نزع الستائر و الأحجبة عن اوجه المنافقين و العملاء و الخونة و قد حصل و أصبحت المؤامرات و المؤتمرين يزايدون علانية جهارا نهارا بدلا من العمل كالخفافيش في ظلمات لياليهم الحالكة وهذا جعل المسلمون اشد تمسكا بدينهم وأكثر رغبة في الجهاد عما قبل و أشد كرها لأمريكا صنم الجاهلية المعاصرة و حلفاؤها. كان هدفه تعرية العلماء المداهنين و الحكام المنافقين و قد حصل. كل الشكر لك يا أسامة علي دفعك لي للعودة لديني و لربي و لنبيي... ولكن هل سيموت الإسلام بموت أسامة؟؟؟؟ ولكن هلي سيقضي علي الإسلام بإعتقال أسامة؟؟؟؟ كلا و الله لن يزيدنا أحدها إلا إيماننا و صبرا و إحتسابا و رغبة في الجهاد و كرها لليهود و النصاري و المنافقين و علي رأسهم أمريكا و حلفاؤهم... قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. إن تمسسكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط أصبت فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 كان هدفه دحر العدوان الشيوعي و قد حصلكان هدفه إنشاء التنظيم العالمي لجهاد اليهود و النصاري و قد حصل كان هدفه تدمير الإقتصاد الأمريكي و هذا مستمر بإذن الله كان هدفه نزع الستائر و الأحجبة عن اوجه المنافقين و العملاء و الخونة و قد حصل و أصبحت المؤامرات و المؤتمرين يزايدون علانية جهارا نهارا بدلا من العمل كالخفافيش في ظلمات لياليهم الحالكة وهذا جعل المسلمون اشد تمسكا بدينهم وأكثر رغبة في الجهاد عما قبل و أشد كرها لأمريكا صنم الجاهلية المعاصرة و حلفاؤها. كان هدفه تعرية العلماء المداهنين و الحكام المنافقين و قد حصل. كل الشكر لك يا أسامة علي دفعك لي للعودة لديني و لربي و لنبيي ... بارك الله فيك يا أخ ماجرمون ..فلقد لخصت كثيراً مما فعله أسامة .. فلقد كنا مغيبون ومخدرون قبل أن يُفِيقَنا اسامة .. لقد كنا كالعميان .. أو كمن يدور في ساقية .. ليس له هدف في الحياة .. الكل يحركه وهو مستسلم .. لا يعترض ولا يقول لا .. ثم جاء "الأسد" أسامة .. الذي دانت له الدنيا وزخرفها وأغترف من مالها غرفاً .. فطلق هذه الدنيا .. وعاش للآخرة .. فلقد رأى بعين المؤمن الذي لا ينظر فقط إلى ما تحت قدميه .. وإنما ينظر إلى ما هو قادم في الأفق .. فيرى ما لا يراه غيره .. لقد أيقن الأسد أن بقاء الحال على ما هو عليه .. لن يعني سوى مزيداً من الإنحدار .. ومزيداً من التسليم .. ومزيداً من التبعية .. لذلك فقد كان عليه أن يتحرك .. لم يكن بوسعه أن يحرك الجيوش التي صدأت أسلحتها من طول تخزينها , وتدلت بطون قادتها من طول قعودهم .. فماذا كان عساه أن يفعل حتى يحرك الماء الذي ركد حتى أسن .. ماذا كان عساه أن يفعل لكي يوقظ الإيمان فينا من جديد وينبهنا إلى خطر مستفحل يكاد أن يعصف بنا ونحن لا ندري .. أيلقي الخطب الجوفاء الصماء التي يلقيها وعاظنا على المنابر ؟ .. أيستجدي الحق من مغتصبه كما يفعل حكامنا ؟.. أيركن إلى الدنيا كما نفعل جميعنا ؟.. ويوهم نفسه بأنه يجاهد في سبيل الله لأنه يكد ويعرق ليجمع المال .. لا لينفقه في سبيل الله ولكن ليعيش حياة مرفهة هو وأولاده أ مام الفضائيات والإنترنت .. أم تراه ينشئ محطة فضائية لكي ينافس بها السي إن إن والفوكس نيوز كما يتوهم البعض الساذج منا ؟ .. أم ياترى ينشئ حزباً ينادي بالديموقراطية التي أعمت الساسة عندنا حتى لم يعودوا يروا سواها مخلِّصاً لنا ؟ .. أم يتبرع بالمال الذي معه لضحايا الهلوكوست و حدائق الحيوان ؟ .. حتى يتمكن من أن يكون لوبي في الغرب يؤثر في صناعة القرار السياسي عندهم كما يتوهم المغيبين من مثقفينا .. لكن أسامة عرف أن الحل هو في عمل يظهر الأفعى التي كانت تبث سمومها في العالم دون أن يدري أحد بخطورة سمها .. لقد أراد أن يكشف للعالم أن هذا الوحش الذي يرتدي ثياب المصلحين ... ما هو إلا حوت يريد أن يلتهم العالم .. فكان هذا العمل الذي أخرج الوحش عن إتزانه الذي كان يظهره في صورة المصلح .. وأخذ يطيح في الكل يقتل ويدمر .. فعرف الناس أن هذا المصلح ما هو إلا وحش إنخدعوا فيه كل هذه السنين .. لقد هز الأسد أسامة صورة الوحش أمريكا في نظر العالم فرأوه على حقيقته .. وإنطلقت المظاهرات تندد به وتقاومه وتلعن بوش وبلير وجنودهما .. وعرف الناس حقيقة إسرائيل , يد الوحش التي يبطش بها في كل إتجاه , عرفوها على حقيقتها , وقالوا عنها أنها أكبر خطر على السلام في العالم .. ولم يقولوا ذلك عن القاعدة أو أسامة .. لقد عرف أسامة أنه ليس هناك طريق للخلاص إلا عن طريق إشعال الصدام .. فقد كان الوضع قبل 11 سبتمبر .. "محلك سر" .. طرف يضرب ويحطم .. وطرف يتلقى الضربات دون أن يتحرك ويقول كمان .. فكان لا بد من أن يفوق الطرف المضروب .. كان عليه أن يعرف على الأقل أنه يُضرب .. وأن هذه الكرابيج التي تنزل على ظهره .. هي سياط تعذيب ... وأنه لا بد له من أن يكسر اليد التي تجلده .. ولكن أعلم يا أخ مجرامون أن المنافقين لا يرون أي من هذه الإنجازات التي ذكرتها على أنها في صالحهم .. أو أنها حتى إنجازات في نظرهم .. لأنهم كدأب المنافقين في كل زمان ومكان .. كل ما يهمهم .. هو مصلحتهم الشخصية كل ما يهمهم بعد أحداث سبتمبر هو: هل فرصتهم في إيجاد عمل قد زادت أم لا؟ هل زادت رواتبهم بعد أحداث سبتمبر أم لا ؟ وهل ستقبل طلبات الهجرة التي قدموها أم لا ..؟ هل سيتمكنون من إرسال أبنائهم للدراسة في جامعات أمريكا أم لا ؟ هل سيتمكنون من الحصول على تأشيرة سياحة للتصييف في أوروبا أم لا ؟ هل سيضطرون إلى تغيير أسمائهم من محمد إلى "مايك" حتى يرضى عنهم الأمريكان أم لا ؟ ولا تنخدع بما يقال .. بأنهم خائفون على مصلحة الدين .. ونظرة الغير للمسلمين .. ولا يغرنك بكاؤهم على المدنيين الذين قتلوا في أحداث سبتمبر .. لأنهم لا يذرفون دمعة واحدة على شهدائنا في فلسطين والشيشان وأفغانستان .. ويلعنون أسامة ثم يأخذون بوش وبلير بالأحضان .. هؤلاء هم المنافقون .. الذين يعتبر سمير رجب تلميذ عندهم .. و لو أن ما فعله أسامة بن لادن .. قد أصاب دنياهم بخير .. فأرتفعت رواتبهم .. أو ربحت تجارتهم .. أو زادت من فرصهم في الهجرة .. لرفعوه فوق الأعناق .. ولفرحوا لموت الأبرياء .. أو ربما زرفوا بعض الدموع حتى لا يتعب الضمير منهم .. سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 ان أمر القبض الصادر على الأرهابى اسامه بن لادن علاوة على انه أمر دولى واضح تماما أسبابه، فهو مثله مثل أى محرض و مدبر لأعمال تخريبية - ارهابيه، فعلاوة على هذا الأمر الدولى الذى لا مفر منه، فأن منهجه كاملا أيضا أصبح مرفوض تماما و سيظل هذا المنهج محاصر و مطارد ليس فقط على المستوى الدولى بل على المستوى المحلى!!! هذة بعض الأراء و الأصوات الحرة و الشجاعه التى أتفق معها و التى تتميز بالمنطق و العقلانية.... أصوات لم و لن يصيبها أمراض عاطفيه ممزوجه بخليط من الأحقاد و البغض الدفين فى قلوب أصحابها مثل هذا الأرهابى و منهجه و من مثله...... يقينى انه سيبقى مجرما و مطاردا دائما أبدا طالما بقيت مثل تلك الأصوات العاقلة بجانب أمر الأعتقال...... .....و ما زال اسامه حرا ......ايها السادة، لاتقدسوا شخصا ولا جماعة. فكروا وامعنوا في استخدام عقولكم ، لتعرفوا من يخدم بن لادن ومن يخدمه. اقرأو نتائج ماقام به بعقلانية وليس بعاطفة حيوانية لتعرفوا ان افعاله من اكبر نكبات المسلمين حتى لو لم تكن نيته كذلك. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 الحقيقه يا جماعه انا شخصيا ممن لا يرون فيما فعله الشيخ اسامه نصرا للاسلام !! ولا اعرف هل سيضعنى هذا فى قائمة المنافقين ام الحاقدين ام فى القائمه الاخرى للحريصين على مصالحهم فقط بصرف النظر عن اى شئ آخر!! الشيخ اسامه قد يكون بالفعل بدا الصدام المباشر مع امريكا لكنه صدام لم يشترك هو شخصيا فى دفع ثمنه !! لم يقدم ابنه او احدا من ذويه للجهاد و الشرف اللذين قدم لهما محمد عطا و غيره !! لم يكتو بالنار التى قاسى منها الافغانيون او العراقيون !! بل اكتفى باصدار الشرائط التى تبرر لامريكا من وقت لآخر ما تقوم به من عربده فى العالم العربى و الاسلامى !! شرائط لا يحلم اصحاب المصلحه انفسهم ان تظهر فى التوقيتات التى يرغبونها تماما و بدقه لا تخطئ !! ولا ادرى لم يعتبر الآن غضبنا لما قاسى منه المسلمون فى العراق و افغانستان مجرد غضب للمصالح الشخصيه التى اهتزت بعنف من جراء احداث سبتمبر !! فنحن اذا غضبنا اتهمنا انه غضب للمصالح الشخصيه الضيقه واذا لم نغضب فلاننا بعنا القضيه منذ زمن ولم يعد يهمنا شئ !! فما هو رد الفعل الذى كان سيخرجنا من هاتين الخانتين يا ترى !! الموافقه على ما فعله اسامه لانه لم يمسسنا نحن شخصيا باى اذى !! فلم يبت اى منا فى العراء ولم يفقد اى منا ابنا او ابا فيكون التهليل للشيخ اسامه هو اسهل ما نفعله !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 هناك نقطه اخرى اريد ان اضيفها تعليقا على مداخلة سى فود الاخيره فى ردك على القصه التى اوردتها فريده والتى ذكرها الدكتور سليم العوا فى احد البرامج طالبتها ان تعمل عقلها والا تتقبل القصه لمجرد اتفاقها مع ما تود و ترغب .. فلم يكون من العجب ان نعمل نحن ايضا عقولنا فيما فعله الشيخ اسامه لنخرج منه بكشف حساب عن المكسب و الخساره و نقيم الامر بناء عليهما !! اذا كان استعمال العقل مرغوب و مطلوب فى قصص يتلوها "دكاتره" فى مجال عملهم مثل الدكتور العوا !! هل يكون من الكثير علينا ان نناقش ما فعله رجل مسلم زينا زيه ام ان المطلوب منا ان نتقبل ما فعله لانه يتفق مع ما نهوى ؟!!! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 أعتقد إن بيننا ناس هوايتها المفضله الإصطياد في الماء العكر والتعليق والإقتباس على ما يحقق أغراضهم المعروفة ( حبايب إسرائيل والأمريكان ) .... والدليل على ذلك بإنهم يركزون على ما فعله الشيخ أسامه ورجاله كرد فعل بسيط للغاية ولم يذكروا من بعيد أو قريب ما تفعله أمريكا واليهود في جميع أنحاء العالم .... فبالتالي تبينت نوايا كل واحد فينا ...وأرى أنه لا داعي للإسترسال في هذا الموضوع . هي امريكا واسراءـيل لهم حبايب في المنتدي ؟ ام هم فعلا صهاينة ويهود متخفيين بصفة مصريين و أيضا أصبتما فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
out el koloub بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 انا يا جماعه مسلمه و طول عمرى موحدة بالله و مؤمنه برسوله سيدنا محمد عليهالصلاة و السلام و طول عمرى بأسمع و أقرأ عن أخبار هنا و هنا .. دبح وقتل و انفجارات و طبعا قريت عن المصيبه بتاعه 11 سبتمبر و المصايب اللى حصلت من تحت راس بن لادن و غيرة و لما شفت عنوان الموضوع دة .. دخلت علشان أشوف مين اللى قبض عليه و ازاى و فين .... و بصراحة اتصدمت .. لأنى ما كنتش متوقعه انى الاقى حد فى مصر بأيد بن لادن و بيحبه كمان! و بصراحه كان نفسى اقول رايي انى ضد بن لادن بس لاحظت ان اللى ممكن يقول رأى زى دة ممكن يتقال عليه خاين وبيحب امريكا أو اسرائيل و بصراحه انا طول عمرى بأتمنى ان ربنا يرفع شأن الأسلام و المسلمين ... بس معقولة تكون هى دى الطريقه ؟؟؟؟؟؟ ما اعتقدتش ... و بصراحه انا قريت الوصلات اللى حطها الأخ وايت هارت و لقيت ان بعضها بيبين اننا خسرنا فعلا فى حاجات كتير ... بالمقارنه باللى بيحاول يدافع عن بن لادن بعدين الأخ داروين و الأخ سكوربيون لفتوا النظر ان الموضوع ابتدى ياخد منحنى شخصى ... و انا ما كنتش فاهمه قوى ... لكن مع الوقت فهمت .. انه كل اللى ممكن يقول انه ضد بن لادن يبقى معناها هو مع امريكا او اسرائيل .... لكن لما قريت رد الأخت فيروز وفارو علاوة على الأخ داركر ... اتشجعت انى أقول رأيي انا كمان ... انا ضد بن لادن و فكرة و اللى زيه ..... و باتمنى يقبضوا عليه .. وكفايا اللى جرالنا من ورا التفكير دة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 الحمد لله ntw: هلاقى حد ينضرب معايا :angry: اهلا بيكى يا قوت انتى كنتى فين من زمان :angry: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 (معدل) ولا اعرف هل سيضعنى هذا فى قائمة المنافقين ام الحاقدين ام فى القائمه الاخرى للحريصين على مصالحهم فقط بصرف النظر عن اى شئ آخر!! ليس من الضروري أن تكوني أي من هؤلاء .. فليس هؤلاء فقط هم من يرفضون أسامة بن لادن .. هناك فئات كثيرة أخرى .. وليست محصورة فيمن ساذكرهم .. فهناك آخرون ايضاً .. حتى لا تعتقدي بأنني أضمك لفئة معينة ... فهناك من هم ينظرون إلى الأحداث نظرة مادية صرفة .. يعني مثلاً يعدون عدد قتلى في العراق وأفغانستان .. ثم يعدون عدد قتلى الأمريكان .. ويحسبون الفرق ثم يقولون من هو المستفيد .. لكن هذه النظرة ليست دائماً صائبة .. فهناك أشياء أخرى غير محسوبة ولا حتى محسوسة , ومنها ما ذكره الأخ ماجرامون , وما ذكرته أنا في مداخلتي .. ويجب أن تدخل هذه العوامل في الحسبة حتى نطلع بنتيجة صحيحة في تقييم الأحداث .. لكن للأسف لأن ليس كل الناس يرونها نجد أنها تهمل من المعادلة .. فليس بالشئ السهل أن تفوق أمة بكاملها من جراء فعل ما .. ليس سهلاً أن يحدث حدثاً يجعل الناس تعيد ترتيب أولوياتها .. فنفوق على الحقيقة المرة التي كنا نحياها وهي أننا أدرنا ظهورنا لما كان يجب أن نقوم به منذ عهود .. وإنغمسنا في مستنقع من التفاهة والسطحية ولن أقول البعد عن الدين حتى لا يصاب المنافقون والذين في قلوبهم مرض بحكة "الدينتيكاريا" .. لدرجة أصبح , وأنا لا أبالغ في ذلك , اصبح معها إهتمامنا بالوصول إلى كأس العالم أهم من أن إهتمامنا بقضايا أخرى أهم .. ككفاحنا من أجل الحصول على حقوقنا , ومن أجل الإصلاح السياسي , وأن نعيش حياة كريمة يرضاها الله لنا ... ولن أذكر قضية الأقصى حتى لا يصاب الوطنيون بحكة هم أيضاً .. فما نراه الآن من تغيير في سلوكياتنا , على المستوى الشخصي , أو حتى على المستوى القومي , والدولي .. بما فيها الإصلاحات السياسية التي نراها بدأت تطل من حين لآخر .. هي نتيجة مباشرة , ولن أقول غير مباشرة لأحداث سبتمبر .. لقد كانت أحداث سبتمبر هي الثورة الشعبية على الظلم .. هي في نظري كالثورة الفرنسية .. ولكنها ثورة طولية وليست عرضية .. أي أنها لم تمتد عرضياً في مجال الزمان والمكان , ولم تمتد عرضياً أيضاً لتشمل أناس كثيرون .. ولكنها حدثت فجأة وخمدت فجأة .. لكن تأثيرها إمتد بعد ذلك .. وسيمتد في الأجيال اللاحقة .. وسينظر الناس إليها بعد زمن بأنها كانت الشرارة التي أدت إلى إصلاح العالم الإسلامي , ومن جذوره ... ولا أدري لم لا يقيم عمل كهذا كتقييمنا للثورات على الظلم في كل مكان في العالم .. فجميع الثورات كانت دموية .. ووقع فيها من الضحايا الأبرياء بالملايين كما في الثورة الفرنسية وبمئات الآلاف كما في الثورة البلشفية .. وليس بالآلاف كما حدث في ثورة أسامة وصحبه .. وأنا على يقين أن كل ثورة شعبية تحدث لا بد أن يكون لها معارضين .. أمثال المستفيدين من النظام المثار عليه .. والمنافقين , والعقلانيين , والفلاسفة المغيبين .. حتى الإنتفاضة في فلسطين هناك من يعارضها .. ولكن الثورات لا تقيم بما يحدث في اليوم التالي لها , ولا حتى بعد عام أو أعوام .. فقد يأخذ الأمر أجيال متعاقبة حتى يدرك الناس حقيقة ما جلبته الإنتفاضة من تغييرات إصلاحية , في كل المجالات .. لأنه ساعتها ستتضح الرؤيا أكثر .. وستختفي أصوات المستفيدين أصحاب المنفعة الوقتية , وسيزول غضب ضحايا الإنتفاضة .. وتبدأ الناس في تقييمها بموضوعية والنظر إليها كنقطة على منحنى التغيير .. فيرون كيف كان صعود هذا المنحنى ضحلاً قبلها , وكيف أصبح الصعود حاداً بعدها .. عندها يدرك الناس أن هذه النقطة لم تكن سوداء في تاريخهم , إنما هي أكثر النقط إضاءة .. كل هذا في نظري أهم من عدد القتلى والجرحى .. الذين كانوا سيموتون على أي حال بحرب أو بدون حرب .. فأصعب شيئ هو كيف نضع أرجلنا على أول سلمة في سلم الإصلاح .. وهذا ما فعلته ثورة بن لادن .. === أما مسألة موضوع القصة .. فأعتقد أنك أغفلت نقاط أخرى أشرت إليها بجانب العقل .. فأنا قلت أننا يجب أن نحكم عقولنا .. لكنني قلت أيضاً أن نتحرى مصداقية ما نسمع .. أي أن يكون للقصة سند .. وليس كل ما يقال لنا نأخذه على أنه مسلم به لمجرد أنه وافق هوانا .. وخاصة في كتب التاريخ التي أغلبها صفراء .. وأن تحكيم العقل هذا يجب أن يكون في ظل الثوابت التي كان عليها السلف الصالح .. وما ذكرته في مداخلاتي هنا هي أيضاً من قبيل تحكيم العقل وليس العاطفة عند الحكم على ثورة بن لادن .. والحذر من تصديق أي قصة مختلقة أو إعلام مدسوس علينا ليشوه لنا الحقائق .. فننجر إلى تصديق ما يريدوننا أن نصدقه .. وأعلمي أن ما نسمعه على الساحة الآن من آراء حول تقييم أحداث سبتمبر .. هي الآراء التي يسمح النظام في كل مكان بأن تظهر و تنتشر ويعلو صوتها .. لكن أنا على يقين أن هناك الكثيرون من العقلاء في عالمنا الإسلامي من قيَّم هذه العملية تقييماً موضوعياً , لكنه تقييم في غير صالح الأنظمة .. لذا لا نسمعه .. بل نسمع فقط صوت الغوغائيين الذين يقدمهم النظام والذين يدافعون عن أحداث سبتمبر من منطلق العاطفة حتى يسيؤا إليها .. وإلى قيمتها ومدلولاتها وتأثيرها في حياتنا كأمة إسلامية طال إنتظارها لثورة كهذه ... تم تعديل 3 مارس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 (معدل) فى الحقيقه يا اخ سى فود المشكله ليست فى اى من التصنيفات التى اوردتها او غيرها سانتمى او ينتمى غيرى !! المشكله فى النظر الى من يختلف حول جدوى احداث سبتمبر على انه من فئه ادنى من تلك الفئه التى ترحب بها وتهلل لها !! ولا يفرق فى كثير او قليل ان تكون تلك الفئه هى محبى امريكا و اليهود او هى فئة المنتفعين او العقلانيين او غيرها من الفئات التى ذكرتها او لم تذكرها لان هذا انهاء للنقاش من قبل ان يبدا بوضع الموافقين فى خانه وغيرهم فى خانه اقل واذا كنت انت بنفسك تقول ان الثوره او الاحداث الجسام لا ينبغى ان ينظر الى نتيجتها فى اليوم التالى او حتى العام التالى لوقوعها فهذا يعنى تعادل وجهتى النظر المتضادتين فيها وعدم ترجيح كفة ايهما على الاخرى !! لاننا اذا كنا نحصل على رد من نوعية "لا تنتظروا النتيجه اليوم بل انتظروها بعد اعوام" فمن الذى يؤكد ان بعد هذه الاعوام ستكون النتيجه ايجايبه اصلا !! ومثال على هذا ثورتنا المباركه !! الم تظهر للكثيرين وقت وقوعها على انها ثوره مباركه بينما ها نحن بعدها بخمسين عاما نرى عكس ذلك تماما !! الاشياء الغير محسوسه التى تفضلت انت و الاخ مجرمون بذكرها لا يمكن لاى منا سواء الموافق او المعارض ان يقدر قيمتها وبالتالى فهى ايضا لا يصح ان تدخل دون نقاش فى ميزان الحسنات !! لانها اذا كانت امور غير محسوبه كما قلت فلم حسبتها فى الكفه المرجحه للاحداث وليس العكس؟ ترتيب اولويات الفرد المسلم لا يمكن ان يخضع لقاعده !! وقد يبدو لك ما يهم غيرك امرا تافها !! فهل من اجل اقناعه باهمية الامر لابد ان يتلقى ضربه قاسيه على راسه !! لنفرض انه ظل غير مهتم بالموضوع ماذا سيكون العمل؟ تتزايد الضربات حتى ينتهى تماما وكى يشعر البعض انه ادى ما عليه من واجب بصرف النظر عمن دفع قيمة هذا الاحساس بالرضا لدى البعض ممن لم يضحوا بمثل ما يطالبون الغير بالتضحيه به !! افهم ان يرى بن لادن فى نفسه الراس المخطط للكفاح المزمع ضد العدو فلم لم يقدم من اهله و ذويه من ينال هذا الشرف الذى بشر به شبابا آخرين !! ولم ينفرد وحده بما يرى ان فيه صلاح الامه بينما يدفع الكثيرون غيره الثمن دون حتى اخذ رايهم !! اذا قلت انه من الصعوبه بمكان ان نستفتى على امر كهذا وان بن لادن كان من حقه ان ينفرد بالقرار فان اى شخص لديه سطوه او قوه يصبح اذن له الحق ان ينفذ ما يرى لصعوبة الاستفتاء على قراراته ويصبح حكامنا و غيرهم محقين فى ديكتانوريتهم المشكله اننا نتحدث عما حدث لنا من تغيرات من بعد احداث سبتمبر رغم اننا ابعد ما يكون عن تداعياتها .. او لنقل لم نكن نحن الخط الاول الذى اكتوى بها حتى نتحدث بمثل هذه الثقه عن التغيرات "التى افترض انها ايجابيه" التى حدثت لنا من بعد احداث سبتمبر .. اما ان جميع الثورات دمويه فمن قال ان الثورات ينظر اليها دائما على انها العمل الاكثر ايجابيه والاكثر مدعاة للفخر !! الثوره الفرنسيه ينظر اليها على انها ايجابيه فقط لانها نجحت ولكن هذا لا يعنى ان التاريخ يتجاهل دمويتها وتضحيتها باناس ابرياء دفعت احدى ضحياتها لان تقول العباره الشهيره "ان الثوره تاكل ابناءها" فلم تعتقد ان الثورات هى خير خالص حتى لو كانت دمويه !! لو فشلت الثوره لنظر اليها على انها انقلاب ولاصبح الوضع مثلما تقول "ناخذ ما يسمح التاريخ بنقله عنها باعين الحكام" .. اى اننا نرى الثوره الفرنسيه براقه الآن لان هذا هو ما سمح بنشره عنها حتى الآن باستثناء بعض الاصوات الخافته التى تندد بدموية تلك الثوره او غيرها .. اما قياس الامر بعدد الضحايا وانه كان مجرد بضعة آلاف فهو فى الحقيقه معيار غير انسانى "عفوا" للحكم على الاشياء !! فنحن لسنا من خلق تلك الارواح حتى نستسهل امر قتلها سواء بالآلاف او الملايين!! وكذلك موضوع "الذين كانوا سيموتون على أي حال بحرب أو بدون حرب " !! معنى كده ان القاتل يقتل ضحيته ويقول ما هى كانت كده كده هتموت لان ربنا كاتب لها كده !! منطق غريب جدا .. اما من حيث المصداقيه فهناك احتمالان .. ان نصدق ما قالته جماعة طالبان عن مسئوليتها عن احداث سبتمبر و تكون قضية المصداقيه اذن مفروغ منها .. او لا نصدق و نتهم الامريكان بتلفيق الامر كله وهنا لا يصبح لاسامه وصحبه اى فضل مما نتحدث عنه الآن .. فيا ترى فى اى اتجاه ينبغى ان نفكر؟ تم تعديل 3 مارس 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 (معدل) بصراحة الحوار شيق رغم أنك تعارضيني في كل نقطة .. ولكن هذا لا يضر لأنه يفتح أمامي نقاط أخرى أريد ان أعرضها ولا أستطيع عرضها دون وجود رأي مضاد .. وشكراً لأنك لم تقتبسي كل جملة كتبتها وتردي عليها .. بل جعلتي المداخلة في صورة رد متكامل مترابط الأفكار .. الموضوع ليس فقط محاولة إثبات أن رأيي هو الأصح .. لكن الموضوع الأهم هو توضيح الصورة بكل أبعادها لمن يقرأ .. وإلقاء الظلال على نقاط لا ينتبه الكثيرون إليها .. حتى لا ينفرد أحد بأنه هو الذي له الحق في إصدار الأحكام .. وحتى لا نترك الآخرين هم الذين يحددوا لنا ما يريدوننا أن نؤمن به .. دون سماع كل الآراء .. وبالتأكيد ليس الهدف هو الحط من شأن من يخالفنا .. أو إلصاق التهم به .. طالما أن هذا الذي يخالف لم يمس ثابتة من ثوابتنا .. ونعم معك حق في أن الحكم على ثورة بن لادن .. سنختلف على الفشل والنجاح فيها , وسيظل لكل واحد رؤيته التي يتمسك بها حتى تتضح الأمور اكثر وأكثر مع الوقت .. فالمشكلة هي ليست في الإختلاف .. لكن المشكلة التي نحن بصددها هنا .. هي من الذي يحكم على ثورة بن لادن بالفشل .. وهي نقطة جديرة بالتمحيص .. إن الذي يحكم عليها بالفشل , هو هو نفسه من يهلل للثورة الفرنسية مثلاً .. ويصفها بالتنويرية والإنقلابية على الظلم والتحريرية للمستعبدين .. بينما ينهال على أسامة باسوأ الصفات , وينعته بالهمجية وأنه أحل دم الأبرياء المدنيين .. في حين ينظر إلى من قُتل في هذه الثورات بأنه كبش فداء لها لا يجب أن ننشغل به .. والمهم هي إنجازات الثورة ... وهناك ممن يرفض أسامة وثورته .. من في نفس الوقت يمدح ثورة يوليو التي أثبتت الأيام مصائبها علينا .. ومع ذلك لا يجد فيما فعله أسامة أي نقطة إيجابية .. وأما السسب الثاني الذي يدعوني إلى مهاجمة من يقيِّم أسامة بالسلب .. فسينقلني إلى نقطة أخرى أغفلت الرد عليها في المداخلة السابقة .. وهي أنك أشرت إلى أسامة .. على أنه رجل مسلم مثلنا مثله ( زينا زيه ) .. وفي هذا إجحاف كبير لقيمة الرجل .. فالرجل مجاهد .. فهو بنص القرآن لا يستوي معنا نحن القاعدون .. وهو فوق ذلك دارس للعلوم الشرعية .. ومعنى ذلك أنك ستجدي صعوبة في أن تعثري على شخص في العالم الإسلامي كله يستطيع أن يقيمه ويقيم عمله .. لأنه جمع العلم والعمل .. أما شيوخنا "الدكاترة" فلم يجمعوا سوى العلم وكثرة الكلام .. فقليلون هم من جمعوا بين العلم والجهاد في عالمنا الإسلامي الآن .. ولذلك فأنا أحطاط دائماً عندما أسمع واحداً يقيم أسامة تقييماً سلبياً .. إلا إن كان من العلماء المجاهدين .. وحتى عندها .. فسيؤخذ من كلامه ويرد .. فما بالك بمن لا يملك لا العلم ولا الجهاد .. ثم يتجرأ ويجلس متكئاً على أريكته .. ويقول أخطأ اسامة وظلم اسامة والويل لأسامة ؟.. والله إنني لأستحيي أن أقيمه .. وأنا الذي اؤيده .. فما بالنا بأناس لم يصيب نعالهم غبارُ ُ في سبيل الله ثم يتجرأون على من أمضى شبابه وشاخ وهو يجاهد فيهاجموه ويلعنوه .. لكن ماذا اقول في زمن .. يجلس فيه الشيخ "الدكتور" في أستوديو مكيف الهواء , وبجانبه حسناء تحاوره , آمناً مطمئناً على قوت يومه وغده , ليدلي لنا برأيه السؤدد في اسامة , ذلك الرأي الذي ستهوى الأمة كلها إلى قاع المحيط إن لم تسمعه وتؤمِّن عليه , ثم يبدأ في تقييمه وأحياناً يتطرف البعض منهم ويبدأوا في إهانة .. خير من يمشي على وجه الأرض الآن .. ولا نزكي على الله أحداً ... وأما تقييم هذه الثورات فهو بما أحدثته من تغييرات سلوكية على مستوى الأفراد والجماعات والحكومات على المدى الطويل , وليس بعدد من قتل فيها .. وإشارتي لأن عدد القتلى في ثورة بن لادن هم أقل من ثورات أخرى قُتل الناس فيها بالملايين .. فهو كان رداًُ مني على الماديون الذين يحسبون عدد القتلى في الجانبين ثم يقرروا من الفائز ! .. ولا يعني ما قلت بحال من الأحوال إستخفاف بروح الآدميين .. ولكن قتل نفس هو كقتل مليون نفس .. هذا ما قصدته .. ولا أراك منصفة عندما تعيبين على اسامة بانه لم يضحي بأولاده .. وهم الذين يجاهدون معه ليل نهار , وتركوا معه حياة الرفاهية وعاشوا في كنف الجبال مطاردين من أبناء جلدتهم قبل أن يطاردوا من الأعداء .. فهو لم يرسل أبناءه إلى كبرى الجامعات .. ثم دفع بأبناء الناس إلى الإستشهاد .. فماذا عساه أن يفعل بهم أكثر من ذلك .. هل كان سيرسلهم إلى أمريكا للتدريب على الطيران .. وأباهم على رأس قائمة المطلوبين لللإف بي آي ؟ .. ألا يكفيهم أنهم يجاهدون معه .. أم أنه لا بد أن يمسك سكيناً وينحرهم به .. حتى نقول عنه انه ضحى بأبنائه أول ما ضحى .. وهل تعتقدين أن رجلاً ضحى بحياته هو شخصياً من أجل ان تنهض هذه الأمة سيبخل أن يقدم أبناءه في سبيل الله وهو يعلم ثواب آباء الشهداء عند الله ؟ .. هات لي واحد من أمتنا أو من هؤلاء الذين يتجرأون على اسامة .. هات لي واحد منهم يأمن على أبنائه أن يعيشوا معه وسط الكهوف مطاردين .. أسبوعاً واحد وليس عمراً بأكمله ! ومما لا شك فيه ان الثورات ليست هي أفضل الطرق للتغيير أو أنها مدعاة للفخر .. ولكنها في بعض الأحيان تصبح ضرورية , ولا بديل لها .. كالمريض الذي لم يعد يجدي معه سوى أن يعمل مشرط الجراح في أحشائه .. وكحالنا الآن .. الذي لن ينفع معه حل سلمي , أو سياسة الخطوة خطوة .. لقد إجتزنا هذه المرحلة منذ زمن .. ولكن هناك أناس مازالوا غارقين في أحلام التغيير السلمي عن طريق صناديق الإنتخاب واللوبيات ( من لوبي ) وجماعات الضغط السياسي .. أما اسامة فقد أدرك بفراسة المؤمن أننا وصلنا إلى مرحلة لا يجدي معها إستجداء الحقوق والحريات .. و أن من يطمح إلى الحرية يجب أن ينتزعها إنتزاعاً .. وإلا فهو ليس جدير بها ... تم تعديل 3 مارس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان