se_ Elsyed بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 وقفات من الحياه جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل, فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم. اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكة ثم اغسليها ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة.." هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس ألسمكه وذيلها؟ أجابت الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الوالدة بالجد ه وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت ألجده: بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيره لا تتسع لسمكه كاملة تمثل هذه القصه واقع الكثير من العاملين في المنشآت، فهم يستمرون بالقيام بأعمال روتينيه واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوماً وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له و يكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها. ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى ابتكار أفكار جديدة و إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب التفكير الرتيب والوسائل ألتقليديه ألمكلفه. واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في ألكتابه نظراً لانعدام ألجاذبيه وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم! وللتغلب على هذه ألمشكله أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات ولكنها في النهاية أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه. وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكله بلا نفقات ولا تأخير وذلك باستخدام قلم رصاص ! وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أن بعض العبوات خاليه إقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات ألخاليه خلال مرورها على سير التعبئه ثم سحبها آلياً من سير التعبئه ، ومع أن الحل مناسب الا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل أبتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطة وغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحة كبيرة بدلا ً من جهاز الليزر بحيث يوجه هوائها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها إلى التخزين ! اقتباس الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 ديل السمكه !! اقترح نقل الموضوع الى باب المطبخ يا ريس س.س. يا ملك الموارد السمكيه .. المشكله فى ان الموظف فى احيان كثيره لا يعطى الفرصه كى يعوم على كيفه .. وبالتالى فهو لا يستطيع ان يوجه الدفه كما يحب .. وللاسف الشديد حين يعطى الفرصه للتجربه و المركب تغطس شويه تبص تلاقى كل الناس رموا عليه شباك اللوم !! وتبقى دى آخر مره يفكر يقب فيها على وش الحياه الوظيفيه .. :blink: اقتباس "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 تعرفوا يا اعزائى ...ان اشهر أكلة هنا هى ..البائييا ..//...PAELLA..//.. وهى اساسا .....اكلة عربية ..مع عدم اعتراف الكثير بذلك ..وهى عبارة عن بواقى الأكل .. يعنى كانت المرأة لاترمى بواقى الطعام ..مثلا يوم الاثنين ..والثلاثا والاربعاء والخميس .. وتيجى ليوم الجمعة ....وتعمل من البواقى دى ...طبق شيك ..وتبص تلاقى الطبق فيه بواقى لحمة وخضار ورز وفراخ .............او سمك وخضار وارز ....وهكذا .. وبرضه .... الاجيال اللى بعدهم عاشوا افضل ....واصبحوا يقلدوا نفس الطبق بطريقة // اكثر سخاء // ومحدش وقف وسأل نفسه ....ليه اخترعوا طبق زى ده ؟؟ نفس الحكاية فى يوم رأس السنة ....لازم كل واحد ياكل 12 حبة عنب .الساعة 12 مساء مع كل دقة ساعة ..علشان العام القادم يكون افضل واسعد حظا ......والحقيقة ان فى سنة من السنين محصول العنب كان كتير جدا ومحدش بيشترى وحصل كساد ........واخترعوا حكاية ال12 حبة ...كانت مجرد فكرة حتى تروج تجارة العنب ...... ومحدش سأل نفسه ....ليه بيعملوا كدة ؟؟؟.......فضلوا يقلدوا وبس .. نفس موضوع السبانخ وpopeye...فى الرسوم المتحركة ...يقول انا سوف اتناول سبانخ واكون قوى .... وكان قد تم ذلك كخدعة ايضا ...لترويج محصول السبانخ .قائلين انه يحتوى على الحديد ....وفى الحقيقة اننا حتى نحصل على ما يحتاجه الجسم من الحديد .......//مش فاكرة بالظبط //...لكن بيتهيألى لابد من أكل كيلووات كتير جدا حتى تحصل على حاجتك من الحديد .. يعنى اعتقد ...انهم كانوا يعتقدوا بضرورة اكل 400 جم ..وفى الحقيقة هم غلطوا فى الصفر وكان المفروض يكون 4000 جم ......///يعنى ضحكوا علينا ///.. لو فيه حاجة غلط اعذرونى ..// بحكم السن والذاكرة //.... والمفروض فعلا قبل ما نعمل اى حاجة ...نقف ونفكر ...ليه بنعمل كدة ؟؟ وهل ده صح ؟؟ انا اى حاجة اعملها ..لابد اعرف اسبابها وضرورة عملها ..فى اى شئ .. ماعدا شعائر دينى ....دى الحاجة الوحيدة اللى مش بسأل ..ليه ؟؟....صلى كدة ..اصلى كدة .....صومى كدة ...اصوم كدة ...وهكذا .. تأدية العمرة والحج كدة ...اذن ..تأدية العمرة والحج كدة ... غير كدة لابد من التفكير والابتكار ......وده حقنا ....الا نأخذ الاشياء كما هى ..بل نحاول تطويرها للأفضل . كفاية كدة .....تعبت ....وتعبتكم معايا . اقتباس (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 2 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2004 الله موضوع شيق وجميل ومسلى زى اللى كان بيشتكى من عينه والدكتور اكتشف ان السبب هو شربه الشاى بالملعقة فى الكوب شكرا لكل من اشترك فيه اقتباس مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 3 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2004 الموضوع رائع ... القصص الجميلة التى به تعلمنا أنه أحياناً تكون المشكلة كبيرة جداً .. و الحل بسيط جدا جدا (زى موضوع القلم الرصاص و المروحة) . لكن ليه ما بنفكرش فى الحل البسيط و مخنا دايماً بيروح للحلول المعقدة ؟؟ أتذكر واقعة حدثت أمام عينى .. زملاء يعملون فى شركة قطاع خاص .. مجموعة رائعة مجتهدة تعمل يومياً أكثر من 5 ساعات بعد مواعيد العمل الرسمية .. من أجل انجاز اكبر قدر من العمل و تحقيق أعلى انتاجية وعلى أمل أن تتم مراعاتهم فى أى حوافز أو أى زيادة فى المرتبات .. و لكنهم كانوا دائماً يشعرون أنهم مظلومون !! لأن باقى الزملاء غير حريصين مثلهم و لا يعملون دقيقة واحدة بعد ساعات العمل بغض النظر عن كم العمل !! و يتقاضون اجوراً أعلى ! و ظلوا يعملون و يتذمرون و يشتكون . من أنهم لا يتقاضون ما يستحقونه . و لا تعيشون حياة طبيعية . لان يومهم كله عمل !! ثم جاءت الزيادة المنتظرة ... و لم يؤخذ اجتهادهم و لا كدهم فى العمل فى الاعتبار !! .. و رغم ذلك ظلوا يعملون بنفس الجهد و يسهرون فى العمل و مشاعرهم تذداد حنقاً و ضيقاً و حياتهم الاجتماعية تذداد ارتباكاً . ولا شىء يتغير !! و فكروا فى الحل ... و كان بسيطاً .. انصرفوا فى مواعيد العمل الرسمية ... لا دقيقة اضافية !! لا ابتكار .. لا تطوع بما لا يطلب ... لن تصدقوا ... فلحت هذه الطريقة !! على الاقل لم يعودوا يشعروا بأنهم أقل من الآخرين !! اقتباس أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.