اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا ترتدى الحجاب


ragab2

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله

اليكم بعض الاسئلة التي تقولها البعض من غير المحجبات والرد عليها

آمل الفائدة للجميع

• أنا لا اقصد شيئا من ارتدائي هذه الملابس التي تسمونها(متبرجة)فما هي إلا (موضة)

نعم، هذا ما يحدث في الغالب... ولكن آن الأوان لأن تنتبهي لما ترتدين من ملابس،وأن تستبدلي ملابسك بغيرها مما يرضي الله ورسوله،حتى لا تكوني-والعياذ بالله- من الذين يستبدلون " الذي هو أدنى بالذي هو خير"

• يعز عليَّ كثيراً أن يقل جمالي بسبب الحجاب.

نعم قد يقل جمالك،ولكن ليس في كل الأحوال؛ فبعض المحجبات يكنَّ أكثر جمالاً بالحجاب،خاصة حين يعمُر الإيمان القلب فيمتلىء الوجه نوراً وبهاء،وتذكَّري أن الجنة هي سلعة الله،والله تعالى سلعته غالية؛وأن الجنة محفوفة بالمكاره،وأن النار محفوفة بالشهوات...فلا تظني أن الطريق إلى الله سهل ممهد،ولكن البطولة الحقيقية هي أن تتخطي كل العقبات حتى تصلي إليه سبحانه،ولسان حالك يقول:" وعجلتُ إليك ربِّ لترضى"

فتكوني من الأبرار الذين قال الله تعالى عنهم" إنََّ الأبرارَ لفي نعيم ،على الأرائكِ ينظرون، تعرف في وجوهِهم نَضرةَ النعيم،يُسقون من رحيقٍ مختوم،خِتامُه مسكٌ،وفي ذلك فليتنافس المُتنافسون" المطففين2 2-27

• سيتسبب الحجاب في سقوط شعري

ل× أن تعلمي أن هذا القول غي صحيح،والدليل قول الدكتور"محمد ندا" عن" تأثير الحجاب على صحة وسلامة الشعر:" الحجاب حماية للشعر،فقد أثبتت البحوث والتجارب أن تيارات الهواء وأشعة الشمس المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته وشحوب لونه ،فتصبح الشعر خشنة ياهتة اللون،كما ثبت أن الهواء الخارجي(الأكسجين) وتهوية الشعر ،ليس له أي دور في تغذية الشعر،ذلك لأن الجزء الذي يظهر من الشعر على سطح الرأس وهو ما يعرف بقصبة الشعر،عبارة عن خلايا قرنية (ليس بها حياة )وهي تستطيل بانقسام برعم الشعر الموجود داخل الجلد...وهذا الجزء النشيط والذي يؤدي انقسامه إلى استطالة الشعر بمعدل نصف ملليمتر كل يوم، يحصل على غذائه من الأوعية الدموية داخل الجلد ،ومن هنا نستطيع القول بأن صحة الشعر تتبع صحة الجسم عامة ...وأن أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض أو نقص في التغذية يؤدي إلى ضعف في الشعر.

وفي حالة ارتداء الحجاب، يجب غسل الشعر بالصابون أو الشامبو مرتين أو ثلاثاً في الأسبوع، حسب درجة تدهن البشرة.. بمعنى أنه إذا كانت البشرة دهنية فينبغي غسل الشعر ثلاث مرات في الأسبوع، وإن كان غير ذلك، فيكتفي بغسله مرتين أسبوعيا.. وينبغي ألا يقل تكرار غسل الشعر عن هذا المعدل في كل الأحوال.. إذ إنه بعد مضي ثلاثة أيام تبدأ الدهون في التحلل إلى أحماض دهنية، وهذا يؤدي إلى كسر قصبة الشعر أي : تقصف الشعر) (19)

• إن الحجاب يعوق حركتي

"لقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها من أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين"( 20)

كما أن الحجاب لا يتقيد بلباس معين وإنما هو كل ما يستر العورات ولا يصفها أو يشف عنها،فلك أن ترتدي ما يناسب حرية حركتك مما يحقق الحجاب الصحيح، وتذكري أن أمهات المؤمنين والصحابيات كن يتحركن بكامل الحرية: يسافرن،ويحاربن مع الرسول صلى الله عليه وسلم ،ويعالجن الجرحى، ويمارسن شتى الأنشطة في الحياة،دون أن يعيقهن الحجاب عن الحركة...فالمشكلة لا تكمن في الحجاب إذن!!!

ولكن القيود الحقيقية هي التي جاءت في الآية الكريمة:" إذِ الأغلالُ في أعناقِهم والسلاسلُ يُُسحبون"!!!

• أخشى أن أفقد أناقتي بعد الحجاب

كان هذا الاعتقاد الخاطىء يسود بين الفتيات ولكن الآن- بعد أن امتلأت المحال التجارية بأزياء المحجبات من شتى الموديلات،والألوان ،وأنواع الأقمشة،حتى أن غير المحجبات قد أقبلن على ارتداءها من شدة أناقتها - لم يبقَ لك من عذر!

ولا تظني أن الإسلام يريدك رثَّة الثياب سيئة المظهر؛ ،ولك أن تراجعي سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان نظيفاً يدعو للنظافة ،أنيقاً يدعو للأناقة،وعلى الرغم من هموم ومشاغل أمته كان يحرص على التطيُّب مع أن عَرَقه كان أطيب من الطيب،وعلى دهن شعره ولحيته ليكونا في أبهى منظر!!

فالمسلم قدوة لغيره،لذا يجب أن يكون أنيق المظهر ، أنيق التصرفات.

ولك أن تستمعي لما قالته( "فابيان "أشهر عارضة أزياء فرنسية سابقا ؛بعد أن هداها الله للإسلام: " لولا فضل الله علي َّو رحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته و غرائزه بلا قيم و لا مبادئ ") (20) لقد قالت ذلك بعد أن ارتدت من أفخر ا لثياب ما لا تحلم به أية فتاة، و جربت من خطوط الموضة ما تتو ق له أ ية امرأة، ،ولكنها أدركت أن كل ذلك سرا ب خادع، وأن نهاية الإنسان -لا محالة- للحساب ،جعله الله تعالى لنا ولك يسيراً إن شاء الله.

• أخشى أن أبدو أكثر وزنا ،أو تختفي رشاقتي بعد الحجاب

نعم ولكن ما يضيرك أن يحدث هذا؟ إن الدنيا سويعات قلائل وستمر ؛ فإن أنت صنتِ رشاقتك عن أعين الناظرين أبدلك الله في الجنة بقوام ورشاقة خير مما عندك،وإن لم تفعلي احترقت رشاقتك هذه في النار وذابت ثم عادت ثم احترقت...وهكذا؛فما رأيك؟!!!

• مازلت صغيرة السن

لا أظن أنك لا زلت تؤمنين بتلك الاعتقادات القديمة التي كانت تبيح للشابات أن يرتدين ما يحلو لهن بحجة أن يتمتعن بشبابهن،وأن الاحتشام يقتصر على من بلغن من العمر أرذله؛ وأن الحجاب لا ترتديه إلا كبيرات السن اللاتي أدين فريضة الحج لأنهن قد شبعن من لذات الدنيا؛وهن الآن يتهيأن للقاء الله لأن آجالهن قد اقتربت!!!

ولعلك تدركين بالمنطق أن الشابة أولَى بستر محاسنها من كبيرة السن،كما أنك

إذا طالعت صفحة الوفيات لفوجئت بالأعداد الهائلة من الشباب الذين انتهت أعمارهم فجأة وهم يعتقدو ن أن مَلَك الموت لا يزور إلا المسنِّين فقط!!! أو الذين اعتقدوا أنه كان سيعطيهم مهلة للتوبة قبل أن يقبض أرواحهم!

وأعتقد أن الانطلاق، وممارسة الرياضة ،والأنشطة المختلفة، في حدود طاعة الله ،مع النعيم الدائم في الجنة.. أفضل من المتع القليلة الزائلة في معصية الله،التي تؤدي إلى جهنم والعياذ بالله!!! وإذا كنا لا نطيق لمسة من نار الدنيا، فهل نطيق لحظة واحدة في جهنم؟!!!

• إن الحجاب يكلِّفني مادياً أكثر من ملابس التبرج ،فالعباءات غالية الثمن ،وتفصيلها يتطلب كمَّاً أكبر من القماش،هذا ناهيك عن أغطية الرأس.

نعم هذه حقيقة ولكن ألا يستحق المولى سبحانه الذي أنعم عليك بنعم لا تحصى أن تضحي من أجله بخزانة ملابسك،ويكون ثوابك أن تصبري على البدء بثوب أو ثوبين حتى تمتلىء خزانة ملابسك،ويكون ثوابك رضوانه وأمانه؟إن ما تنفقين من أجل طاعته تعالى هو في سبيل الله،وأنه لابد سيجزيك عنها خيرا في الدنيا والآخرة...كما أن ملابسك وكل ما تملكين هو من رزقه تعالى،فهل تنفقين رزقه في معصيته؟!!!

• الجو حار في بلادي وأنا لا أتحمله ، فكيف إذا لبست الحجاب ؟

إذا كانت بلادك من هذا النوع ، فهل تذكري كيف كان جو "مكة" والجزيرة العربية بأسرها قبل أن يكون لديهم أجهزة التكييف؟ وهل ترددت المسلمات الأوليات في ارتداء الحجاب لهذا العذر؟ هل كانت الخيام تمنع عنهن الحر؟؟ كلا ! ولكنهن امتثلن لأمر الله مهما تكن الظروف، حباً له ،وإيماناً به... بل لعلك سمعت من إحدى المحجبات أنها لا تشعر بالحر إلا بعد أن تعود لمنزلها وتخلع الحجاب!!! فهذا والله يحدث يا بنيتي في أشد الأيام حراً، لأن من يتَّقِ الله يجعل له مخرجا،ولأن من ترتدي الحجاب حباً في الله لا تشعر بتبعاته، لأن حبها لله ينسيها ما تعانيه من أجله ...هذا لمن تحب الله تعالى حق الحب،أما من عداها فأود أن أذكِّّرها بأن حر بلادها لن يصل في درجته إلى نار جهنم، وقانا الله وإياها منها، " قُل نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ" [التوبة: 81]

• سأرتدي الحجاب يعد أن يتقدم الشاب المناسب لخطبتي

ومن هو الشخص المناسب في نظرك؟ الدَّيوث الذي مقره النار لأنه يرضى أن يرى الغير عورات زوجته؟

إن من يتقدم لخطبتك وأنت سافرة يعنى-في الغالب- رضاه عن ذلك ،وإن حاولت ارتداء الحجاب بعد الزواج،فسوف يعترض ويحاربك،لأنه يريدك كما رآك أول مرة،فهل تفضلين رضاه على رضا الله عز وجل؟ وهل تبيعين الجنة بزوج لا يطيع الله فيك؟

أما إن اختارك الشاب وأنت تزهين بحجابك، فهذا يعني موافقته الضمنية على ذلك ويعني أنه تقي إن أحبك أكرمك ،وإن كرهك لم يظلمك.

وتذكَّري أنك إن بنيت حياتك الزوجية على أساس من معصية الله ،فهل تعتقدي أن تنجح هذه الزيجة؟؟ كما أن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من محجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج!!!

وإذا قلتِ: "إن عدم ارتدائي للحجاب هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإني أقول لك:إن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة غير الطاهرة في الإسلام، فإذا شَرُفت الغاية فلا بد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: "الوسائل لها أحكام المقاصد")(23)

• سأرتدي الحجاب بعد ليلة زفافي كي أستطيع ارتداء ما أريد من الثياب

ولماذا لا تتطهري من ذنوبك وتبدأي حياتك الزوجية وأنت طائعة مستريحة البال والضمير ؟

وهل تظني أن تأجيل طاعة الله من أجل أمر دنيوي ينتج عنه توفيقا في ذلك الأمر؟!!!

إن ضمنت أن يطول عمرك لما بعد ليلة زفافك ،فلك أن تنتظريه ثم تتوبي و ترتدي الحجاب.

أما إذا كان المدعوون إلى حفل زفافك يقتصرون على النِّساء المسلمات ،والأقارب المحارم كالأبِ والأخ والعم والخال-وذلك بمَعزِل عن الرجال الأجانب- فلا بأس من الظهور بكامل زينتك،مع مراعاة حدود العورة الشرعية أمام هؤلاء.

• إن زوجي (أو خطيبي ) يرفض أن أرتدي الحجاب

نعم إن هذا يحدث للأسف، ولكن هل يضمن لك زوجك الجنة؟ إن كانت الإجابة هي نعم ،فلا بأس من طاعته،ولكن أن يكون الزوج سلمك لجهنم،فهذا مالا أرضاه لك ولا ترضينه لنفسك بالطبع! وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" (***)

،فزوجك عبد ضعيف فاني عاجز لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا ًولا موتاً ولا حياةً ولا نُشورا،ناصيته بيد الملِك،فسِيري في طاعة الملِك يطعك كل شيء ، فقلوب العباد -ومنهم زوجك- بيده تعالى...أما إن أصر هذا الزوج على موقفه فلا تربطي مستقبلك في الدنيا و مصيرك في الآخرة به،فلا خير فيه إن كان عاصيا لله؛ والله قادر على أن يعوضك خيراً منه، إن لم يكن في الدنيا الفانية ففي الآخرة الباقية إن شاء الله.

• سأفقد زوجي إن أنا ارتديت الحجاب لأنه سيرى غيري أجمل مني

لعلك تعلمين أن الحجاب مطلوب أمام غير المحارم فقط؛وأنك في بيتك تستطيعين أن تظهري جمالك لزوجك كما تشاءين،بل هو فرض عليك،كما أن جمال وجهك ليس هو كل المطلوب للاحتفاظ بحب زوجك،فجمال الروح، والعقل ،وحسن الطبع يزيدونك جمالاً وجاذبية.

و للشيخ محمد متولي الشعراوي-رحمه الله- قول لطيف في هذه المسألة،يقول:" لو أن كل امرأة التزمت بالحجاب الشرعي –كما أراد الله- وسترت مفاتنها إلا عن محارمها،لظل كل زوج معجباً بزوجته ،و لأصبحت الزوجة أجمل من يرى من النساء،لأنه لا يرى مفاتن الأخريات،وفي هذا حماية لزوجك وأزواجهن! فإن صانت المرأة أزواج الأخريات بستر محاسنها ،ستر الله عن زوجها محاسن الأخريات فأصبحت في عينيه أجمل النساء!!!

• إنني أخجل من الظهور بالحجاب أمام زملائي، أو أمام أناس بعينهم

عجباً لك يا أبنتي كيف تخجلين من العفة والاحتشام،وإرضاء الله ولا تخجلين من ظهور عوراتك أمام كل من هب ودب ،ومعصية الله ؟!!!

أما علمت أن من أرضى الناس بسخط الله سخط عليه الله وأسخط عليه الناس،ومَن أرضى الله بسخط الناس،رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؟!!!

• سأفقد وظيفتي إن ارتديت الحجاب

نعم، قد يحدث ذلك ولكني أرى أن فقدان وظيفتك أفضل من فقدان رضا الله عنك،وخير لك من أن تفقدي الجنة ونعيمها الذي لا ينفد...ولا تنسي أن فقدان الوظيفة لا يعني إطلاقاً فقدان الرزق،فابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه،فإذا هربت من رزقك لطاردك حتى يصيبك،كما أن الله تعالى قد ضمن الرزق للمؤمن والكافر على السواء ،فهل ينساك وأنت تطيعينه؟!

وتذكري أن ذلك لا يحدث كثيرا،وقصة الكابتن طيار "نيرين سالم"- وهي واحدة من 10 سيدات يعملن في مجال قيادة الطائرات بمصر -التي فصلت من عملها بسبب ارتداء الحجاب لا زالت حديثة العهد، وقد نصرها الله سبحانه وعادت إلى عملها مرفوعة الرأس تزهو بحجابها،بعد أن اعترضت وقاضت الشركة التي تعمل بها إستناداً إلى أن قانون عملها لا ينص على منع المرأة من الحجاب مادام لا يعوق عملها.

وقصة "رانيا علواني" التي تعد أشهر سباحة مصرية حصلت على 77 ميدالية على المستوى الدولي والإفريقي والعربي وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة في سباق 100 متر على مستوى العالم ،والتي تنازلت عن عرشها بكامل اختيارها-وهي لا تزال في ريعان شبابها- فارتدت الحجاب وظلت تتقرب إلى ربها تدريجياً، وتركت المال والشهرة والأضواء،دون أن يرغمها أحد.(و الغريب أن رانيا لم تهتد على يد أحد الدعاة في مصر ممن يُتهمون بالدعوة بين الفنانات لمحاربة الفن ! بل على يد أسرة مسلمة مهاجرة تعيش في أمريكا؛ وتلك واقعة تحتاج إلى تمحيص : فالحقيقة أن هناك أسراً مسلمة في الغرب تمثل نماذج مضيئة للمسلمين من حيث الالتزام والعلم والقدوة والدعوة مما يغري الكثير من الغربيين باعتناق الإسلام اقتداء بهذه النماذج )(24)

• (أخاف أن أخلع الحجاب بعد ارتدائه

هذه-بالفعل- مشكلة... ولكن لا تستسلمي لهذه الفكرة؛فإذا كنت مترددة بطبيعتك أو ترين أن الدنيا لا تزال تملأ قلبك ،فتدرجي في الحجاب واعطِِ نفسك فرصة لكي تتقبله شيئا فشيئا،وتحدثي إلى نفسك لتذكريها بضرورة طاعة الله قبل فوات الأوان ،وأن متع الدنيا ومباهجها مهما كثرت وتنوعت وزاد جمالها فهي لا تساوي عند الله تعالى جناح بعوضة ....فإذا منَّ الله عليك بارتدائه ، فاحرصي على مصاحبة الصالحات،وحضور دروس العلم الشرعي،وتلاوة القرآن ؛وأكثري من الدعاء لله تعالى أن يثبتك، و يعينك على الاستمرار على طاعته؛ وتذكري أن الحجاب توبة،وأن الله يحب التوابين!!! ومن ناحية أخرى فإن العائد في توبته كالمستهزىء بربه والعياذ بالله ،فاحرصي على ألا تكوني كذلك)(25)

واحرصي دائما على الدعاء: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،اللهم كما هديتني للحجاب فثبتني عليه حتى الممات،"ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد أن هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"

• (أنا أفعل الكثير من الطاعات وقلبي مطمئن بالإيمان، فما دخل اللباس ؟ إن الحجاب حجاب القلب !

لعلك تعلمين أنه:" لا يقوم بهذا الدين إلا من أحاطه من جميع جوانبه"

أي أنه عليك أن تتقبلي كل أوامر الله ورسوله وتنتهي عن نواهيهما،ولا تكوني كالذين قال الله تعالى عنهم:" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ في الحياة الدنيا،ويوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب"(البقرة-85)

ثم (أما تقرئين قوله تعالى : { و إذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن } . أطهر لقلب عائشة و فاطمة و خديجة... - رضي الله عنهن - فهل أنت أطهر قلبا منهن ؟؟ (26)

وتذكري أنك تشبهين –بعدم حجابك مع فعل الطاعات-مَن تحمل قِربة من الحسنات ولكنها مثقوبة بعدم الحجاب،فلا تضيعي أعمالك الصالحة بسبب كل من يراك بغير الحجاب في كل مكان،ولك أن تقارني عدد من رأوك من غير المحارم كل يوم بعدد ما اكتسبت من الحسنات،هل يستويان؟!!!)(27 )

و لعلك تلحظين أن أمر المرأة بالحجاب فيه( إلماح إلى معنى أصيل في الفطرة الإنسانية وهو أن الأصل الستر بينما الكشف هو الاستثناء؟!! ولم لا، وقد كانت أول فتنة إبليس لآدم وزوجه في الجنة في اللباس، حتى لقد طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة؟ إذن فالحياء معنى من معاني الحياة ،وهو مركب في ذلك المخلوق المكرَّم؛الذي أُنزل الله إليه اللباس ستراً والرياش زينة ؛كما أُنزل له الهدى برا وتقوى، فقال تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتِكم وريشا ولباسُ التقوى ذلك خير)(2

• (أنا غير مقتنعة بالحجاب، ثم هل هو فرض أم سنة؟

أولاً: إن عدم اقتناعك بالحجاب ينقض إسلامك ويُنقصه والعياذ بالله،لأنك بانتسابك لدين الإسلام أعلنت استسلامك لأوامر الله،ولقد اختبر المولى سبحانه سيدنا إبراهيم في ابنه الذي رزقه به على كبر،بعد أن حُرم من الولد،فلما بلغ أشده أمره بذبحه،فهل تردد وطلب من أحد أن يقنعه؟ هل كذَّب نفسه وقال تلك الرؤيا كانت أضغاث أحلام؟وهل تردد إسماعيل أو حاول الهرب؟ وهل اعترضت هاجر المؤمنة الصابرة؟ على الرغم من محاولات الشيطان معهم جميعا؟وهل كانوا يعرفون السبب؟! لقد اختُبر إبراهيم في في فلذة كبده فاستسلم وأطاع، أفلا تطيعين في الحجاب؟!!!

من الأفضل أن تعترفي بضعف إرادتك أو عدم قدرتك على ارتداء الحجاب ؛وتطلبي من الله العون؛ فذلك أهون من أن تردي على الله أمره وتقولي:" أنا غير مقتنعة" فنحن لسنا مكلفين بالاقتناع بأوامره سبحانه وإنما بطاعته؛يقول الله سبحانه وتعالى:" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن تكون لهم الخِيَرَة من أمرهم"؛ فلا تكوني كالذين قالوا " سمِعنا وعصينا" والعياذ بالله!!

أما مسألة الفرض والسنة ،فلك أن تطالعي آيات الحجاب الواضحة الصريحة التي فصّلها الله سبحانه في القرآن تفصيلاً ،يقول الله تعالى:" وليضربن بخمرهن على جيوبهن ،ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )(29)

ولعلك لا تريدين التخلف عن ركب المؤمنين الذين قال الله تعالى فيهم: ((إنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ)) [النور: 51].

فإسلامك يعني الاعتراف بالبعث بعد الموت والحساب يوم القيامة ،فماذا أعددتِ لهما؟

• أنــا مـقـتـنـعـة بوجوب الحجاب، ولكن والدتي(أو والدي) تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار

(يجـيـب على هذا القول أكرم خلق الله، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقول وجيز حكيم: ("لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" فإن مكانة الــوالــدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة، بل ان الله (تعالى) قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات، كما قال (تعالى): ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً)) [النساء: 36].

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله ، قال تعالى : ((وَإن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا)) [لقمان: 15].

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية من الإحسان إليهما وبرهما؛ قال (تعالى): ((وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً)) .

،ولكن-مع كل هذا - طاعتها في معصية الله غير جائزة... فكيف تطيعين أمك وتعصين الله الذي خلقك وخلق أمك ؟((30)

• أنا أريد ان أتشبه بالغرب المتحضر حتى لا يقال عني متخلفة تعود إلى العصور السحيقة

إذا كان رأي هؤلاء يهمك، فلعلك - إن كنت قد تعاملت مع بعض هؤلاء الغربيين- قد اكتشفت ِ أنهم يبحثون لدينا عن الجديد الذي لا يعرفونه،فإذا اكتشفوا أن محدثهم يتكلم بألسنتهم ويفكر بعقولهم، أعرضوا عنه على الفور ؛وبحثوا عن غيره ممن يدلهم على الجديد مما لا يعرفونه عن التراث والحضارات الأخرى... ولعلك لاحظت أنهم يحترمون من يحترم بيئته، ويفخر بتراثه، ويعتز بمعتقداته،فنراهم يتعجبون من قوة إيماننا ،وعزوفنا عن الدنيا،و ينبهرون بقدرتنا الهائلة على ضبط النفس و طاعة الله ؛وفي نفس الوقت حرصنا على العمل والإنجاز؛والأعجب من ذلك أنهم يبحثون عن الحقيقة وراحة النفس والسكينة التي لا يجدونها في معتقداتهم البالية،بدليل تزايد أعداد المسلمين عندهم،وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 حين أقبلوا على القراءة عن الإسلام لمعرفته ومعرفة خصائص أتباعه،فاكتشفوا أنه دين الفطرة السليمة، الذي يحترم العقل، وحرية الإرادة؛وأنه ضالتهم المنشودة...بل أن الكثير منهم يعيش دون الانتماء إلى أي دين،لا لشيء إلا لأنه غير مقتنع بالأديان الأخرى،وفي نفس الوقت لم تُتح له الفرصة للتعرف على الإسلام!

ولعلك سمعت قولهم المأثور: Be yourself""،وهو يعني : كُن نفسك، وتصرف على طبيعتك وفطرتك،وتعامل مع الآخرين بشخصيتك الفريدة التي خلقها الله لك، فما اختلاف الطبائع والشخصيات إلا آية من آياته سبحانه و هو من ضروريات عمارة الكون وصلاحه...ولا تنسي أن حضارتهم قامت على حضارتنا العربية الإسلامية ؛ التي تدهورت بسبب بعد المسلمين عن دينهم ،وانحرافهم عن صراط الله المستقيم.

وإذا كنت تفضلين موقف الغرب من المرأة،فلا تنخدعي بالمظاهر الزائفة؛ (ولك أن تتأملي:من أكرمها ومن أهانها؟هل الغرب الذي جعل منها أداة رخيصة لتسويق السلع، فلا يكاد يخلو منتج لديهم إلا وعليه صورها الخليعة ؟ أ م الإسلام الذي أعزَّها وصانها كاللؤلؤة المكنونة؟حتى ولو كان شكل المحارة لا يعجبنا ؛فهي ضرورية لصيانة اللؤلؤة!!!)(31 )

فلو لم تكوني غالية على الإسلام لما حرص على صيانتك كما تصوني جواهرك وأشياءك النفيسة داخل علبة ثم علبة أخرى ثم في الخزانة،ثم تغلقينها بالمفاتيح!!! أم أنك تتركينها عرضة لأن يصيب منها كل من غدا أو راح؟!!!)(32)

وإذا كنت لم تقتنعي بما أقوله بعد، فإليك أهدي مقالة بعنوان:"نساء غربيات يعشقن الحجاب" وهي متاحة على الموقع

www.lahaonline.com/LahaOpinio/a1-04-06-2002.doc_cvt.htm

وكذلك مقالة أخرى بعنوان: "السماح لشرطية مسلمة في أميركا بارتداء الحجاب"وهي متاحة على الموقع www.alqanat.com/newstories/a6100701.shtml

• (إن الله لم يهدِني بعد

أرجوك ،لا تنتظري الهداية التي قد تأتي أولا تأتي ؛ فالله سبحانه يريدك أن تأتيه بملء إرادتك،كما أنه يقول :" إن الله لا يغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم" ؛فلا تطيلي الانتظار فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يزال المرء يتأخر حتى يؤخره الله"،فلا تبيعي سعادتك الأبدية في الجنة ،بهذه الدنيا الفانية، ودعي عنك هذه الوساوس.)(33)

(ولابد من السعي لمرضاة الله،كما تركبين الدابة للسفر دون أن تعرفي هل ستبلغين مقصدك أم لا،وكما تتناولين الدواء ،والشافي هو الله؛كذلك خذي بأسباب الحجاب،وقلبك يدعوه تعالى:" إهدنا الصراط المستقيم") (34))

• (أنا أكره الحجاب لأن بعض المحجبات سلوكهن سيء.

أكره أن أُقر لك بهذ ه الحقيقة... ولكنها واقع، و لا حول و لا قوة إلا بالله.

ولكن هناك أيضاً من يحافظون على الصلوات الخمس ويفعلون الفواحش !!! وهناك من يحجُّون وهم ينوون التجارة أو يتسترون وراءه ليفعلوا أشياء أخرى... فهل هذا يعني أن نكره الصلاة أو الحج ؟ أو أن نتوقف عن الصلاة أو الحج بسبب هؤلاء المخطئين؟ فالخطأ إذن ليس في الحجاب أو الصلاة أو الحج وإنما في تصرفات هؤلاء ؛فاكرهي تلك التصرفات كما تشائين ،ولكن لا تكرهي الحجاب.

يقول الله تعالى :" ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى"... فكلٌ منَّا محاسَبٌ على أفعاله وليس على أفعال غيره....فتذكري يوم ينادَى عيك باسمك :

" فلانة،هَلُمِّي للعرض على الجبار"،حين تجدين نفسك وحيدة لا يصحبك إلا عملك ،فمن يدافع عنك يومئذٍ؟)(35)

• سأرتدي الحجاب بعد أن أؤدي العمرة ؛أو الحج حتى أرتديه على نقاء وطهارة من الذنوب

إعلمي أنك بارتداءك الحجاب تكونين قد تُبتي،والتوبة تمحو ما قبلها،بل ويبدِّل الله تعالى سيئاتك حسنات إن أنت أحسنت فيما بينك وبين ربك بعد الحجاب؛كما أن الذهاب للحج والعمرة ليس بيدك وإنما هي دعوة من الله لمن يشاء من عباده،و ما أدراك ،فلعلك إن تقربت إليه بالحجاب اصطفاك من بين عباده لتنالي شرف زيارة بيته وقبر رسوله!!!

• أنا من أنصار تحرير المرأة

إن كنت تعتقدين فيما فعله "قاسم أمين"،و"هدى شعراوي" فلك أن تقرأي المقالة المعنونة:" هدى شعراوي تكتوي بنيران تحرير المرأة! " المتاحة على الموقع التالي : http://akhawat.islamway.com/

)

• ( أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب

لعلك تعلمين يا ابنتي ( أن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله العظيم في كتابه الكريم ، الحزب الأول: هو حزب الله ، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب معاصيــه،

والـحــــــزب الثاني: هو حزب الشيطان الرجيم، الذي يعصي الرحمن، ويكثر في الأرض الفساد، وأنـت حـيـــن تلتزمين أوامر الله ـ ومن بينها الحجاب ـ تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تـتـبـرجـيـن وتُبْدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار، وبئس أولئك رفيقاً.

أرأيتِ كيف تفرِّين من الله إلى الـشـيـطان، وتستبدلين الخبيث بالطيب، ففري يا ابنتي إلى الله، وطبقي شرائعه ((فَفِرُّوا إلَى اللَّـــــهِ إنِّي لَـكُــــم مِّـنْـهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ)) [الذاريات: 50]، فالحجاب عبادة سامية لا تخضع لآراء الناس وتوجيهاتـهــم واخـتـيــــاراتهم؛ لأن الذي شرعها هو الخالق الحكيم.

وفي سبيل إرضاء الله تعالى ورجاء رحمته والفوز بجنته: اضــــربي بأقوال شياطين الإنس والجن عرض الحائط، وعضي على الشرع بالنواجذ، واقتدي بأمــهـــــات المؤمنين والصحابيات العالمات المجاهدات

..............

منقول من بريدى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أين

الاخوة فى الاسلام

نستزيد من شرحهم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

فيه سبب آخر لعدم القدره على ارتداء الحجاب لم تذكره هنا يا دكتور رجب rs:

وهو ان ملابس المحجبات فى كثير من الاحيان ذوقها سيئ للغايه cl: ويكفى ان تذهب لبعض من محلات ملابس المحجبات حتى تجد من صنعوا هذه الملابس ويبدو انهم قد تخيلوا ان اى ملابس فضفاضه بكمين تصلح لتكون ملابس للمحجبات مع خلوها من اى ذوق او اعتناء وعدم تنوعها فى المقاسات فكلها تقريبا تخيل صانعوها ان من ترتدى الحجاب لابد ان تكون من ذوات الوزن الثقيل !! ويمكن يكون دار بخلدهم ان هذا هو سبب تحجبها !!

بالطبع هذا ليس مبرر لعدم ارتداء الحجاب .. ده بس من ضمن الحجج التى قد تسمعها لعدم ارتداء الحجاب .. و الرد عليها هيكون ان التفصيل موجود حتى لو كل الملابس اللى بتفصليها يا بنتى بتطلع وحشه ومش مظبوطه rs: بس هنعمل ايه؟ الموضه فى كل المحلات البادى و الاسترتشات نعمل لكم ايه بقى يا محجبات :huh:

cbyb: cbyb: cbyb:

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

شقيق حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين يهاجم الحجاب

عن الشرق الأوسط

القاهرة ـ رويترز: قال كاتب مصري ان الحجاب تم فرضه فرضا على الاسلام وانه ليس الا تقليدا اجتماعيا، مشيرا الى تأثر علماء المسلمين بالحضارات القديمة في كثير مما يخص المرأة. وقال جمال البنا، وهو شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر، أمس لـ«رويترز» ان مصر الليبرالية في الثلاثينات والاربعينات من القرن العشرين لم تعرف ظاهرة الحجاب الا «باعتبارها قضية اتيكيت أو اداب وليست عقيدة». وأوضح أن للتمييز بين الرجل والمرأة جذورا تعود الى مراحل تاريخية قديمة في أكثر من حضارة «في قانون حمورابي وفي فلسفة أرسطو وفي القانون الروماني، وقد عززت اليهودية والمسيحية ذلك كما جرى على سننهم الفقهاء المسلمون».

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

هناك في اعتقاديى سبب مهم لعدم ارتداء البعض منهن للحجاب وهو العناد مع المحيطين وهؤلاء المحيطون قد يكونوا أخا متشنجا أو أختا متعاليه أو أبا لا يحسن التوجيه أو أما قاسية مع بناتها خوفا عليهن أو زملاء عمل مستفزون فتجد الفتاة ترفض الحجاب غيظا لهم مع رغبة داخلها في التحجب لولا هؤلاء ! طبعا هذا من وساوس الشيطان ولكن من دعم وساند هذا الشيطان وعضد تدخله؟أليسوا هؤلاء؟ تجد شابا يهين أخته إهانات بشعة لكونها متبرجه أو أبا ينهر ويزجر ويهدد أو واعظا قليل الفقه يصفهن بأبشع الصفات وقد وصل الأمر ببعضهم إلى وصفهن بأنهن يسرن وكأنهن "بغايا"وساقطات!ثم يريد ان تستجيب له المتبرجة وتتحجب

وأكاد أجزم أن النسبة الطاغية من غير المتحجبات لسن منحرفات أو رافضات للحجاب بطبعهن ولكن لأنهن لم يقابلن من يدعهن بالرحمة واللين إلى منهج الله دون إهانة ولا تجريح

إن استخدام أدوات الدعوة وهي القرآن والسنة يتطلب مهارة وفقها للأسف يفتقدهما الكثيرون ومن أحسن استخدام هذه الأدوات حقق من النتائج مالا يتخيله أحد وهناك نموذج رائع لما يجب ان يكون عليه الدعاه وهو الأستاذ عمرو خالد الذي استطاع -بتوفيق الله -ثم بإخلاصه العودة بالكثيرات الى طريق الصواب والحق

رابط هذا التعليق
شارك

شقيق حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين يهاجم الحجاب

عن الشرق الأوسط

القاهرة ـ رويترز: قال كاتب مصري ان الحجاب تم فرضه فرضا على الاسلام وانه ليس الا تقليدا اجتماعيا، مشيرا الى تأثر علماء المسلمين بالحضارات القديمة في كثير مما يخص المرأة. وقال جمال البنا، وهو شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر، أمس لـ«رويترز» ان مصر الليبرالية في الثلاثينات والاربعينات من القرن العشرين لم تعرف ظاهرة الحجاب الا «باعتبارها قضية اتيكيت أو اداب وليست عقيدة». وأوضح أن للتمييز بين الرجل والمرأة جذورا تعود الى مراحل تاريخية قديمة في أكثر من حضارة «في قانون حمورابي وفي فلسفة أرسطو وفي القانون الروماني، وقد عززت اليهودية والمسيحية ذلك كما جرى على سننهم الفقهاء المسلمون».

يا راااااااااااجل

يااااااااااااااااااا حلاوه

شوف ازاى

لو سمحت الوصله قبل ما ارد عليك

اصلى ممكن اكتب

عن الحياه اللندنيه

زواج سوسكه من ماندلين فى كهف النقلظ

اعتقد ببساطه وبدون شرح ولف ودوران واعترض واشجب وارى انه فى راى

ولابد ان يكون !!!!!!

وما الى ذلك من عبارات الله وحده يعلم كيف كتبت علينا الان

النساء ترتدى الحجاب لان الله امر بذلك.!!!!!

الا يكفى هذا سببا لان ننفذ الامر دون ان نرى مدى جدواه وصلاحه؟؟؟

ابعد الله واوامره يحق لنا ان نتناقش فى اوامره

اولو اتى احدهم الان وقال ان لحم الخنزير الان فى غايه النظافه ولا سبيل للدوده الشريطيه فيه هل سنعيد تفكيرنا فى اكله

امتناعنا عن اكله لان الله امرنا بذلك

وارتداء الحجاب لان الله امرنا بذلك

وقمه تكريم المرأه ان الله ترك قرار ارتدائها فى يد المرأه نفسها احتراما لرغبتها فى التقرب اليه!!!!!

ووزرها على نفسها وعلى من لم ينصحها

فلنتق الله فى انفسنا وفيما نكتب ويقرأه عنا الناس

كى لا ياتى احدهم ليشكك فى الدين بدعوى حريه الحوار وادب الجدال

العبقريه تنتهى بعود كبريت

رابط هذا التعليق
شارك

تعليق جانبى:

صلة الأخوة او القرابه لحسن البنا لا تعنى اطلاقا ان الأخ يماثل حسن البنا فى فكره او قوة ايمانه او ان حسن البنا يوافق على كلامه و الا قابيل ما كانش قتل هابيل و كان ابن نوح ركب معاه المركب و كانت زوجة لوط نجت مع زوجها.

للأسف لو كان اخو حسن البنا مؤيد للحجاب ما التفت اليه احد و ما نشر الاعلام رأيه.

{إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

أختي المسلمة..

لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه .. واصفةً إياه بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده .. والقرن الذي نحن على مشارفه .. حيث أننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي .. وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلى أقسام عدة :

فـمنــهم من أنكر فرضية الحجاب بالكلية .. وزعم أنه من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى !! ..

ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفور والاختلاط .. زاعماً أن ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله عليه الصلاة والسلام ما يدل على تغطية وجه المرأة .. وأن ذلك من قبيل العادات الموروثة التي فرضها المتشددون ! ..

ومنهم من تخبَّط فقال : إن الحجاب سِجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمر طاقاتها في مواكبة العصر .. ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة ! ..

ومنهم من طبق المثل القائل : "رمتني بدائها وانسلَّت" فزعم أن الذين يدعون إلى الحجاب ونبذ التبرج والسفور ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية .. ولو أنهم تركوا المرأة تلبس ما تشاء لتخلَّص المجتمع من هذه النظرة الجسدية المحدودة!! ..

وهؤلاء جميعاً قد اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال .. شاءوا أم أبَوْا .. والأمر في ذلك كما قال الشاعر :

فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ

أما حقيقة هؤلاء فلا تخفى على ذي عينين ! .. وأما كلامهم فباطل باطل .. يُبطل أولُه آخرَه .. وآخرُه أولَه .. قال تعالى : (وَلَتَعرِفَنّهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم) (محمد 30) ..

وأما دعوتهم .. فمؤامرة مكشوفة على المرأة المسلمة .. وعلى الأسرة والمجتمع والأمة بأسرها .. ومع ذلك فقد نجح هؤلاء في السيطرة على عقول بعض نسائنا .. فأغروهن بكلامهم المعسول وعباراتهم البراقة التي تحمل في طيَّاتها الهلاك والدمار .. فظنَنَّ أن هؤلاء هم المدافعون عن قضايا المرأة وحقوقها .. وجهلن أن الإسلام قد صان المرأة أتمَّ صيانة .. ورفع مكانتها في جميع مراحل حياتها .. طفلةً وبنتاً وزوجة وأُمًّا وجدة .. ولما كان الأمر كما قال الشاعر :

لكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطةٌ وكلُّ كاسدةٍ يوماً لها سوقُ

فقد تعيَّن الردُّ على هؤلاء ودحض شبهاتهم .. وتفنيد كلامهم .. وكشف عوار أحاديثهم وزيف أطروحاتهم .. لعلهم يعودوا لرشدهم ويتخلوا عن باطلهم ..

الحجاب عبادة :

الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض .. لأن الله تعالى أمر به في كتابه .. ونهى عن ضده وهو التبرج .. وأمر به النبي e في سنته ونهى عن ضده .. وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد .. فتخصيص هذه العبادة -عبادة الحجاب- بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل .. ولا دليل للقائلين بذلك ألبتّة .. ولذلك فإننا نقول ونكرر القول : "لا جديد في الحجاب" ..

ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة .. ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي .. لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها .. فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع ؟! ..

أدلة الحجاب من الكتاب والسنة :

وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب .. وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى ..

أولاً : أدلة الحجاب من القرآن :

قوله تعالى : ((وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن)) إلى قوله : ((وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ)) (النور 30) ..

قالت عائشة رضي الله عنها : "يرحم الله نساء المهاجرات الأُوَل .. لما أنزل الله : ((وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن)) .. شققن مروطهن فاختمرن بها" (رواه البخاري) ..

قوله تعالى : ((وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ)) (النور 60) ..

قوله تعالى : ((يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً)) (الأحزاب 59) ..

قوله تعالى : ((وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى)) (الأحزاب 33) ..

قوله تعالى : ((وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن)) (الأحزاب 53) ..

ثانياً : أدلة الحجاب من السنة :

في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا رسول الله .. أحجب نساءك .. قالت عائشة : فأنزل الله آية الحجاب .. وفيهما أيضاً : قال عمر : يا رسول الله .. لو أمرتَ أمهات المؤمنين بالحجاب .. فأنزل الله آية الحجاب ..

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام قال : "المرأة عورة" (الترمذي وصححه الألباني) ..

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : "من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم سلمة رضي الله عنها : فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال : "يرخين شبراً" فقالت : إذن تنكشف أقدامهن .. قال : "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه" (رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح) ..

أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة :

قوله تعالى : ((وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن)) (النور 30) .. قال العلامة ابن عثيمين : "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة .. فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها" ..

قوله تعالى : ((يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ...)) (الأحزاب 59) .. قال ابن عباس رضي الله عنه : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب" .. قال الشيخ ابن عثيمين : "وتفسير الصحابي حجة .. بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي عليه الصلاة و السلام "..

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة و السلام قال : "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" (رواه البخاري) .. قال القاضي أبو بكر بن العربي : "قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأة المحرمة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج .. فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به .. وتَعْرِض عن الرجال ويَعْرِضون عنها" .. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن .. وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن" ..

قوله عليه الصلاة و السلام : "المرأة عورة" دليل على مشروعية ستر الوجه .. قال الشيخ حمود التويجري : "وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب .. وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها" ..

جهل أم عناد؟! :

إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!! .. إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!! .. إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان .. هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها .. وهذه أحاديث النبي محمد عليه الصلاة و السلام بين أيديكم فادرسوها ... وهذا فهم أئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على وجوب الحجاب وستر الوجه فاعقلوه .. فإن كنتم جهلتم هذه الآيات والأحاديث في الماضي فها هي أمامكم .. ونحن ننتظر منكم الرجوع إلى الحق وعدم التمادي في الباطل .. فإن الرجوع إلى الحق فضيلة .. والإصرار على الباطل شر ورذيلة ..

أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله : ((وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُواً)) (النمل 14) .. فإنكم لن تنقادوا للحق .. ولن ترجعوا إلى الصواب .. وإن سردنا لكم عشراتٍ بل مئاتِ الآيات والأحاديث .. لأنكم -بكل بساطة- لا تؤمنون بكون الإسلام منهج حياة .. وبكون القرآن صالحاً لكلّ زمان ومكان .. قال تعالى : ((أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ)) (المائدة 50) ..

الحجاب والمدنية :

يرى دعاة المدنية أن الحجاب مظهر من مظاهر التخلف .. وأنه يمنع المرأة من الإبداع والرقي .. وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرة الحضارة والمدنية .. وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة من رقيّ وتمدن !! ..

ونقول لهؤلاء : ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟! .. هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟! .. هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته الحيوانية ؟! .. هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير ؟! .. هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها ؟! ..

لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها .. وألقته وراء ظهرها .. وداست عليه بأقدامها .. وخرجت لتعمل مع الرجل .. وشاركته معظم ميادين عمله !! ..

فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟! .. وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟! .. وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ ؟! .. وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ؟! .. وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟! ..

الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل .. فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاط يا دعاة المدنية والحضارة ؟!! ..

نعم للتعليم .. لا للتبرج :

لقد وصلت المرأة في كثير من الدول الإسلامية ولله الحمد .. إلى أرقى مراتب التعليم .. وحصلت على أعلى الشهادات التعليمية .. وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها .. فهناك الطبيبة .. والمعلمة .. والمديرة .. وأستاذة الجامعة .. والمشرفة والباحثة الاجتماعية .. وكلّ هؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها .. لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن ..

لقد أثبتت المرأة المسلمة .. أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان .. ودون أن تكون سافرة أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب ..

إن التجربة التي خاضتها المرأة في بعض الدول الإسلامية تثبت خطأ مقولة دعاة التبرج والاختلاط : "إن النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعت حجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم" .. ((كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِباً)) (الكهف 5) ..

ماذا يريدون؟! :

إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رُقياً .. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة منهم .. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم .. يريدونها سلعةً مكشوفةً لنزواتهم .. يريدون العبث بها كلما أرادوا .. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة .. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف .. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية .. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص .. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل .. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها ..

الرد على من اتهم الدعاة إلى الحجاب :

أمــا هــؤلاء .. فحدّث عنهم ولا حرج .. إنهم يكذبون .. ويعلمون أنهم يكذبون .. يقولون : إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية .. أما إذا تُركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل ..

والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة .. والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء .. وتصاحب من تشاء .. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ .. وهل كان التعامل فيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟ .. يجيب على ذلك تلك الإحصائيات :

أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب !! (كتاب : يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة) ..

أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم (تأملات مسلم) ..

في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض (عمل المرأة في الميزان) ..

في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبيّن أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة (المرأة ماذا بعد السقوط ؟) ..

في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة .. وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم (رسالة إلى حواء) ..

ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم ؟ .. أم أن هذه الأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريده هؤلاء ؟! .. فاعتبروا يا أولي الأبصار !! ..

يا فتاة الإسلام :

إن الحجاب أعظم معين للمرأة .. للمحافظة على عفَّتها وحيائها .. وهو يصونها عن أعين السوء ونظرات الفحشاء .. وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال .. واكتووا بنار الفجور والاختلاط .. والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! .. تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها : "إن المجتمع العربي كامل وسليم .. ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول .. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي .. فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة .. وتحتّم احترام الأب والأم .. وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية .. التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأمريكا .. امنعوا الاختلاط .. وقيّدوا حرية الفتاة .. بل ارجعوا إلى عصر الحجاب .. فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا" (من : رسالة المرأة وكيد الأعداء) ..

فيا فتاة الإسلام :

هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها .. أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة .. وعاداتنا الحسنة .. أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوروبا وأمريكا ..

فأبشري يا فتاة الإسلام .. وقَرّي بحجابك عيناً .. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين .. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون ..

http://www.khayma.com/happy-family/0001/000024.html

رابط هذا التعليق
شارك

ونقول لهؤلاء : ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟! .. هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟! .. هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته الحيوانية ؟! .. هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير ؟! .. هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها ؟! ..

لأ، ولكن إهتمامنا الزائد به وبالمظهر دون الجوهر. كأن الحجاب هو الحل لجميع المشاكل.

ماذا أكبر عند الله؟ أن تترك المرآة الحجاب (إن كان فرضا) أو من يصفها أنها تمشي كالبغايا لعدم لبس الحجاب؟ أين غض البصر الذي هو مأمور به؟

فلنترك المرآة في حالها تفعل ما تشاء في حياتها. وليتنا ت=نهتم هكذا بمنع الكبائر، ولا علشان من يقوم بها رجل يبقى خلاص مش مشكلة، إن الله غفور رحيم؟

كفاية إزدواجية. وأتمنى أن أرى نصف عدد الملصقات التي تدعو الى الحجاب، نصفها فقط للدعوة لعدم التدخين!

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

مش فاهمه يا أستاذ مجرامون يعنى حضرتك بتقول ان تغطيه الوجه فرض ؟؟؟؟ و لا ان الحجاب دون تغطيه الوجه هو اللى فرض ...... رجاء ان نورد اراء الفقهاء جميعا ....كفايه لف و دوران حول مواضيع حسمت من زمن كفانا خلافا حول بديهيات ....الواحد بجد زهق و تعب و بيفكر يسيب المواضيع كلها

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

فيروز

فيه سبب آخر لعدم القدره على ارتداء الحجاب لم تذكره هنا يا دكتور رجب

وهو ان ملابس المحجبات فى كثير من الاحيان ذوقها سيئ للغايه  ويكفى ان تذهب لبعض من محلات ملابس المحجبات حتى تجد من صنعوا هذه الملابس ويبدو انهم قد تخيلوا ان اى ملابس فضفاضه بكمين تصلح لتكون ملابس للمحجبات مع خلوها من اى ذوق او اعتناء وعدم تنوعها فى المقاسات فكلها تقريبا تخيل صانعوها ان من ترتدى الحجاب لابد ان تكون من ذوات الوزن الثقيل !! ويمكن يكون دار بخلدهم ان هذا هو سبب تحجبها !!

ولكن

توجد موديلات كثيرة من الحجاب وعلى مختلف الألوان والأشكال ومنه قطعتان وثلاث قطع بألوان زاهية

وتنتقى زوجتى أم حمادة منها كثيرا من السلام شوبنج سنتر وغيره من المحلات المشهورة بزى المحجبات وآسف لذكر الاسم ولم أقصد عمل دعاية له

تحياتى

للمحجبات والغير محجبات

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

المشكله يا دكتور رجب ان معظم الملابس فى السلام شوبنج سنتر "اصله جنب بيتنا" :blink: مقاساتها كبيره :P

المشكله ليست فى الايشاربات .. دى الحمد لله متوافره وبكل الالوان و الاشكال .. المشكله فى الملابس نفسها لكن الحمد لله ربنا بيرزق shn:: اللى بيضايق الحقيقه ان الاذواق الجميله فى الملابس تكون فقط فى ملابس الغير محجبات .. بينما ملابس المحجبات لا اشعر ان بذل فيها مجهود :blink:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته ان شاء الله..

أستاذي الفاضل.. ragab2

الأخوة الأفاضل و الأخوات الكريمات..

على فكرة ملابس المحجبات متوفرة بكثرة.. في معظم المحلات..

و عن نفسي أؤيد العباءات عن الملابس العادية لأنها جداً محتشمة..

و طبعاً شروط حجاب المرأة المسلمة..

أن يكون صفيقا (سميكا) لا يشف .

وأن لا يكون مبخرا مطيبا

و أن يكون فضفاضا غير ضيق.

أن لا يشبه لباس الرجال (كلبس البنطلونات مثلا) فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال). واللعن معناه الطرد من رحمة الله .

ومن شروطه أيضا أن لا يشبه لباس الكافرات .

و أن لا يكون لباس شهرة.

و أن لا يكون زينة في نفسه ، بأن يكون فيه - مثلا - من الألوان الجذابة ما يلفت نظر الرجال و يثير غرائزهم ... قال الشيخ الألباني رحمه الله : " و المقصود من الأمر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة ، فلا يعقل حينئذ أن يكون الجلباب نفسه زينة...". انتهى كلامه ..

و أعتقد العباءات ذات الألوان الداكنة أغلبها ذوقها ممتاز.. و يوجد منها ماهو في متناول يد الجميع.. و العباءات تحقق الشروط السابقة..:P

غفر الله لنا و لكم..

سلام

sig1.gif
رابط هذا التعليق
شارك

تمام يا اختى الفاضله العباءات ممتازه جدا

لكن ان تكون كل ملابسى عباءات امر صعب الحقيقه ويبعث على الملل

خاصة ان مكان علمى قد لا يتقبل ارتداءها بصوره دائمه .. لذلك احاول ان ارتدى ما يقبله الاسلام بالطبع ويطابق شروط الزى الشرعى وفى نفس الوقت يكون ذوقه جميل .. فملابس المحجبات موجوده بالفعل بكثره لكن كما ذكرت سابقا .. فيما عدا العباءات لا اشعر انه بذل فيها مجهود لتكون راقية الذوق الا فى احوال قليله .. خاصة فى الملابس الصيفيه .. الحمد لله ملابس الشتاء فى الغالب واحده بالنسبه للمحجبات و غيرهن لكن المشكله الحقيقيه تظهر فى الصيف :D

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...