اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فك دين معسر


ابو يوسف

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .

أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ .

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

صدق الله العظيم ..

ترددت كثيراً قبل أن أطرح هذا الموضوع ... - لانه اصلا مش موضوع - الامر متعلق بمأساة رجل من أهل القرآن ..أحسبه على خير ، و لا أذكى على الله أحداً .

أعرفه اماماً لمسجد و محفظاً للقرآن و رجل علم و دعوة .. جعله الله سبباً لهداية الكثيرين ...

نعلم عنه انه يحيا بمفرده مع زوجته المسنة فى شقة متواضعة جدا ... ثم فجأة انتقل الى شقة اقل تواضعاً .. و أن له ابناً واحدا تركه و سافر و انقطعت أخباره ...

لم نكن نعلم شيئا أكثر من ذلك ..

فالرجل لم يشكوا شيئاً قط ..

حتى علمنا بالمصادفة أن الرجل يحيا مأساة حقيقية !!!

عندما تخلف اياما عن حلقة تعليم القرآن و شاهده احد الاخوة - دون أن يدرى - فى احد أقسام البوليس ، يعامل كالمجرمين !!!

و عندما سأل . علم أنه مديون بكمبيالات و لم يسددها ؟؟ و مرفوع عليه أكثر من قضية !!

و علمنا المحامى الذى يتولى هذه القضايا .. و هو رجل على خلق و دين .. اصررنا عليه أن نعلم القصة و استحلفناه بالله فقبل على أن نقسم الا نخبر أحدا يعرفه و طبعا لا نخبره هو شخصياً ..

ثم روى أن الشيخ كان ذو سعة فى الرزق و كانت له تجارة رائجة .. حتى كبر فى السن و اراد ان يتفرغ لتدريس القرآن .. فترك تجارته لابنه الوحيد .. الذى أغوته زوجته .. ليفاجأ الشيخ بأن ابنه قد سافر خارج مصر و باع كل ممتلكاته .. و ليس هذا فقط ... بل تركه غراقاً فى الديون .. و التى باع كل ما تبقى له لسدادها !!

و المحامى يبذل كل ما فى وسعه لجدولة تلك الديون .. و تأجيل القضايا .. و التفاوض مع الدائنين ...

لكنه يعمل بمفرده .. بينما الامر يحتاج الى عمل أوسع يساهم فيه كل من يقدر ..

دعاء ...

فكرة ...

مؤسسة خيرية ...

تبرع و لو بمبلغ زهيد ...

ابلاغ أهل الخير ...

انا لا أدرى تحديدا ما أفضل شىء يمكن أن يفعل .. و لكننى أشعر و أن الامر معلق فى رقبتى لمجرد علمى به و فى رقبه كل من يملك أى شىء ليفرج هذه الكربة و لا يقدم شيئاً !!!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم ابو يوسف..أسف علي التأخير .لم اقرأ هذا الموضوع الا الأن فقط ..هل يمكنك ان تدلنا علي مكان هذا الرجل ولو بالبريد الخاص لكل من يريد المساهمة للمساعدة بدلأ من نشر تفاصيل علي صفحات المنتدي....وانشاءالله سيخرج هذا الرجل من كربه في أسرع وقت وارجو مراسلتي لمزيد من المعلومات

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

اخى ياسر ..

لا تدرى كم أثلجت صدرى بمجرد اهتمامك هذا ...

واهتمام أى مسلم من الكثيرين الذين تعاونوا و لو بمجرد دعاء !

للأسف - لقد علمتنى هذه التجربة وهذا الابتلاء أن المسلمون فعلاً فى ورطة - الا من رحم ربى - فنحن فعلا قوم خطابة ... عند الكلام .. يصير الواحد مننا كعمر بن الخطاب .. و يتحدث كأنه أتقى انسان على وجه الارض !!

ولكننا - الا من رحم ربى - عند الافعال ... نتقزم و نتلاشى .. و نرسب فى أول اختبار !!

هل سيكلفنا الدعاء شيئاً ؟؟؟؟

هل دقيقة من عقولنا نتصدق بها لفك كربة مسلم .. أصبحت أمراً شاقاً علينا ؟؟!

لا أريد أن أسىء الظن فى أحد ...

و لكن يبدو لو أننى كنت عنونت الموضوع بعنوان (فضائح جديدة لروبى )

لحصل الموضوع على عدد قراءة ساحق !!!!

يقول - صلى الله عليه و سلم : ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً )

جزى الله الجميع خيراً و فك دين المعسر و فك ديوننا جميعاً

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...