خلع المشير محمد حسين طنطاوي بدلته العسكرية ونزل إلى الشارع ببدلة مدنية، وتجول وسط الناس، قامت الدنيا ولا أظنها ستقعد قريبا، وبدأت التكهنات والحوارات والمناظرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وإليكم بعضا منها:
المعارضون: يسقط يسقط حكم العسكر.. من بلوفر شفيق إلى بدلة طنطاوي.. الشعب المصري أول شعب يقوم بانقلاب عسكري.. من مبارك لطنطاوي يا قلبي لا تحزن.
المؤيدون: نعم لطنطاوي رئيسا لمصر.. نعم لبطل حرب أكتوبر.. مصر محتاجاك يا طنطاوي.. نعم لصاحب الأجندة الوطنية.
بين المعارضين والمؤيدين يقف المتفرجون أم
مقدمة : كتب مجدي الجلاد هذا المقال رداً على التصريحات الغريبة لشيخ الأزهر بمناسبة الاستفتاء..
يا رب سامحني.. اغفر لي وتجاوز عن ذنبي.. فأنا عبدك الضعيف العاصي الذي يلوذ بك حين يخطئ.. ويؤوب إليك عندما يقترف ذنباً أو كبيرة.. هكذا اعتدت دائماً بعد ارتكاب الذنب أو المعصية..
ولكنني هذه المرة أدعوك أن تغفر لي ذنباً عقدت النية علي ارتكابه.. أي أنني أطلب مغفرتك ورحمتك «مقدماً».. والسبب أننا في ظروف استثنائية لم يرد فيها نص صريح في القرآن والسنة.. ولم تواجه سلفاً صالحاً كي أقتدي به أو أسير علي دربه.
ي