الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 10 مارس 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مارس 2004 القدس المحتلة - خدمة قدس برس في 8مارس/ بعث رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور برسالة إلى رئيس البرلمان الإسرائيلي رئوفين ريفلين، شرح فيها رفضه إلقاء خطاب أمام برلمان الأخير بمناسبة مرور 25 عاماً على إبرام اتفاقية سلام بين تل أبيب والقاهرة. وأكد سرور في رسالته على الأهمية التي توليها بلاده للسلام مع تل أبيب، وقال إنه "سيتم التعبير عن هذه الأهمية خلال الاحتفالات التي ستجري الشهر الحالي بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع الاتفاقية". وأضاف أن "اتفاقية السلام مع إسرائيل هي مرحلة من مراحل التوصل إلى سلام شامل في المنطقة، لكن الوضع الراهن يتنافى وروح السلام". وقال سرور في رسالته، التي نشرت مقاطع منها في وسائل الإعلام العبرية: "على الرغم من رغبة مصر في تعزيز علاقات الصداقة مع إسرائيل، تعمل جاهدة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، السلام الذي لا يمكن التوصل إليه إلا إذا تم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة رقم 242 و 338، وتطبيق خطة "خارطة الطريق" لتحقيق الرؤيا الداعية إلى وجود دولتين لشعبين". ويخلص سرور إلى القول: "لذلك، فإن الوضع الراهن لا يسمح بقبول دعوة لإلقاء خطاب أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي"، على حد تعبيره. من جانبه، قال ريفلين إن "لهجة هذه الرسالة تخفف من نبرة رد سرور القاسي مؤخراً، لكنها لا تغير شيئـاً من مضمونه". ويتساءل ريفلين: "إذا كان المصريون ينوون الاحتفال بمرور 25 عاماً على توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، فلماذا لا يحتفلون معنا؟". وكان رئيس البرلمان الإسرائيلي قد أبدى غضبه إزاء رفض نظيره المصري المشاركة في الحفل الخاص الذي سيقيمه بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع اتفاقيات السلام الإسرائيلية - المصرية. وكان سرور أعلن أنه سيسره تلبية الدعوة، "فقط، بعد قيام الدولة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة وتحقيق السلام الشامل بين إسرائيل والدول العربية". وأضاف رئيس مجلس الشعب المصري، في بيان رسمي أنه "حتى وإن كانت اتفاقية السلام تشكل نموذجا للاتفاقيات التي تضع حداً للصراع - وقد عملت مصر على احترامها- إلا أن الاحتفال بهذه الاتفاقية له مغزاه". وفي تعقيبه على هذا الرد قال ريفلين: "يجب إبداء الأسف إزاء الرفض المصري المتكرر لإقامة علاقات طبيعية بين البلدين. الرد المصري مهين ويؤسف له. إن أقوال رئيس مجلس الشعب المصري تشجع سوريا والفلسطينيين على مواصلة الإرهاب، وهذا مؤسف جداً". وتشير الصحف العبرية اليوم الاثنين أن ريفلين كان قد نشر نبأ دعوته لسرور، في نهاية الأسبوع المنصرم، قبل تلقيه أي رد إيجابي من قبل نظيره المصري. وبذلك منيت تل أبيب بإهانة دبلوماسية، علماً أنه لم تقم أي شخصية رسمية مصرية بزيارة البرلمان، منذ الزيارة التي قام بها الرئيس السابق أنور السادات. ويقدر المسؤولون في تل أبيب أن القاهرة ستحافظ على مستوى منخفض من العلاقات مع الدولة العبرية إلى ما بعد انتهاء القمة العربية التي ستعقد في تونس في نهاية الشهر الجاري، والتي ستناقش "مبادرة السلام المعدلة" التي ستشمل مقاطع من "مبادرة جنيف"، خاصة فيما يتعلق بحق العودة للاجئين ومسألة القدس. يريدون الإحتفال معا......والدماء الفلسطينية تنساب و الاجساد الفلسطينية تشوي داخل المنازل و السيارات.... و الاعتقالات تزداد و التوغل يتسع. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان