اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا يراهن المال السياسي على الشارع وفقط ..؟؟


الترجمـان

Recommended Posts

لا انكر مدى الحماسة التي كانت تنتابني عندما كنت أقرأ في الصحف المستقلة عن تحركات شعبية وشبابية مثل كفاية و6 أبريل وشباب من أجل التغيير وإلـخ من الحركات العشوائية الأخرى...

او حين كنت أشاهد على القنوات الخاصة إضطرابات واعتصامات عمالية ونقابية توحي بحالة الحراك السياسي التي بدأت تدب في أرجاء البلد...

ولكن على الناحية المقابله لاحظنا أن إعلام الدولة المتمثل في قنواته التلفزيونية والصحف الرسمية سعيدة بكل هذا ..,

بل وتتفاخر بوجود مثل تلك القنوات الخاصة والحركات النقابية والشبابية التي تتظاهر و تتطالب بحقوقها الإجتماعية والسياسية..وتعلق بأن هذا يدل على ما يمكن أن نطلق عليه "المناخ الديموقراطي" الذي تعيشه مصر في السنوات القليلة الماضية ..

وإذ بنـا ومع مرور الوقت يخرج علينا بعض "المفكرون" في لجنة سياسات الحزب الحاكم لكي يشجعوا الجماهير ويطالبونهم بالخروج والتعبيير عن طلباتهم المشروعة ..,طبعا بشرط الإلتزام بالقواعد السياسية و"البوابات الشرعية" إذا كانوا يرغبون حقا في إصلاح سياسي ..

فهم يعترفون بأنه منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وإلى الآن لم تكن هناك حياة حزبية وسياسية بالمعنى الحقيقي ..., ويقرون بأن مصر بحاجة إلى تغيير سياسي يخرجها من كبوة الجمود التي عاشت فيه منذ إنقلاب حركة الضباط الأحرار وإستيلاءهم على الحكم السياسي في مصر..

طيب ومع كل تلك الأصوات التي تطالب بالتغيير والإصلاح الشامل فأين المشكلة ..؟؟

هل المشكلة كما نقول دائما هي في الحزب الحاكم نفسه..؟؟

طيب مهو من الطبيعي إن الحزب الحاكم لن يتخلى عن سيادته وحكمه السياسي بهذه السهولة ..!!

وإن كان لا مانع لديه كما يصرح دائما في مبدأ تداول السلطة بشرط ان يكون عبر البوابات الحزبية ..

إذن فأين تكمن المشكلة ..؟؟

وما هي الآليات التي نفتقدها حتى يحدث التغيير السياسي الذي سيترتب عليه الإصلاح الشامل الذي نريده جميعا ..؟؟

ثم ما هي وجهة نظركم وتقييمكم لأداء المال السياسي المتمثل في القنوات التلفزيونية الخاصة والصحف المستقلة ..؟؟

هل ترون أنه يسير في إتجاه توعية حقيقية بالتغيير وبأدواته ؟؟

لماذا يكون التركيز الإعلامي والدعم للحركات الجماهيرية وفقط بعيدا عن الأحزاب..؟؟

هناك أسئلة أود ان أطرحها لاحقا ولكن انتظر وجهة نظركم المبدأية خصوصا في باب العلاقة بين تحركات المال السياسي و الفكر السياسي الجديد الذي يطرحه الحزب الحاكم ..

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

بداية رائعة أحييك عليها.. وسعيد بأن هناك من يشاركني التصديق بوجود المال السياسي كلاعب قوي ومؤثر على الساحة السياسية في مصر في الوقت الذي يشكك مؤيدوه والمتعصبون له في ذلك أصلاً..

1-أولاً.. ليس المال السياسي وحده هو الذي يلعب على الشارع ، بعض الأحزاب السياسية تلعب على نفس الوتر ، على سبيل الإفلاس السياسي والفشل في صنع برامج مقنعة تجمع حولها الناخبين.. هذا أولاً..

2-ثانياً.. من المعروف أن صراع المال السياسي مع النظام هو صراع مصالح في المقام الأول إلا أن حدة صراع المصالح في الوقت الحالي قد تدفع المال السياسي إلى اللعب على وتر "تغيير النظام" -الذين تكسبوا هم من ورائه في ظروف مغايرة وفترات سابقة - مهما ظهر في الأفق من بوادر مهادنة أو اتفاق أو ... أو .... .

3-ثالثاً .. لجوء المال السياسي إلى الشارع -الذي يحارب النظام على أساس المصلحة - يعكس أيضاً إفلاساً سياسياً لديه ، فلا يوجد مشروع سياسي "واضح" يملكه المال السياسي ولا إعلامه الذي صار- شئنا أم أبينا- أقوى أسلحته داخل المعادلة السياسية المصرية .. فالمال السياسي "رأسمالي" يتحالف أحياناً مع اليسار المتطرف الذي لا يؤمن أساساً بوجود الملكية الخاصة .. وأحياناً يبقي الباب موارباً للتيارات الدينية "الإسلام السياسي" أو المذهبية ، ويتاجر بقضايا فئات معينة من المجتمع حسب الهوى ثم يتخلى عنها في الوقت المناسب.. ويترنح بين الليبرالية تارة وبين المحافظة تارة أخرى .. وقد نراه يلمع مفكرين "إسلاميين" يتحدثون عن "الحاكم العادل" وإمكانية التغيير لإحلال "الحاكم العادل".. إلى آخر هذا الكلام المشوش وغير الواضح وغير المنهجي..

4-رابعاً.. يرى المدافعون عن المال السياسي في مصر أن له عذره في ألا يمول أحزاباً في ظل حملات التكفير السياسي التي يمارسها الحزبوطني ضد معارضيه ، حتى ضد حزب نخبوي أليف من عينة "الجبهة الديمقراطية".. وهذا كلام يسهل إلى حد كبير الرد عليه .. على أساس أن هؤلاء يشتمون ، ويحرضون ، ويهاجمون دون أن يتعرض لهم أحد ، لتمتعهم بقوة لا يتمتع بها أشخاص يقررون التغيير على طريقة "One-man show" .. وبالتالي يعول الناس على المال السياسي "القوي" "المسنود" في إحداث التغيير.. وينتظرون منه الكثير..

إذا استمر المال السياسي على هذه الوتيرة .. تهييج عاطفي .. شورعة .. صراخ .. عويل .. ثم تهدئة .. ثم تهييج.. الخ.. فإن انتظارنا للمال السياسي بأن يلعب دوراً في الإصلاح والتغيير هو أشبه بانتظار جودو..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أما عن حركات "كفاية" و "6 أبريل"..

أغلب أعضاء تلك الحركات من الشباب حديثي السن بما لديهم من حماسة كبيرة وانتماء شديد لأيديولوجيات قد يصل إلى درجة التعصب.. ولأن السياسة هي علم توليد وتوجيه التأثير فقد دعم المال السياسي هذه الحركات بكل قوة ليس فقط لإفلاسه السياسي ، ولأن الاتجاهات الموجودة في الشارع تؤمن بالشورعة ، ولكن لأن حماستهم قد تحدث ضغطاً على النظام السياسي القائم في ظل غياب الأحزاب السياسية ، وبالفعل حدث هذا الضغط ، ولم يفعل ذلك فقط مع شباب 6 أبريل الجامعي المثقف "المنتمي" بل حاول لعب نفس اللعبة مستغلاً التيارات اليسارية غير المنتمية لممثل اليسار في الحياة الحزبية "التجمع" مع العمال في محاولة لخلق حراك شارعي يمهد لـ"ثورة شعبية" و..و .. و... .

لكن خوف المال السياسي من المثقفين من جهة ، ومن حماسة حديثي السن من جهة أخرى ، واتباعه سياسة "اخطف واجري" مع النظام ، وشعوره بأن هؤلاء قد ينقلبون عليه في وقت ما لأسباب تتعلق بحماسهم واعتقاداتهم .. نفض يديه منهم واستغل إعلامه في الهجوم عليهم بشكل لم يحدث حتى من الإعلام الحزبوطني..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

بشكرك استاذ شريف عبد الوهاب على المشاركة ..

على الرغم انني مازلت في مرحلة التشكيك وإعادة التقييم لكل المؤثرات السياسية من حولي ولم أصل بعد إلى مرحلة التصديق ...إلا أنني اعتقد وأئمل ان الشهور القادمة كفيلة لإخراجي من تلك المرحلة بصورة أكثر وضوحا ...

فتحليلك الشخصي الذي يدل على إرتباطك بمواقع الخبر يبدو منطقيا ..,ويدل على أن الداعمين للهياج في الشوارع وفي النقابات لا يقدرون حجم الكوارث التي ستحل على مجتمعنا نتيجة الخلاء السياسي الذي سيواجهه الحزب الحاكم مع الأحداث السياسية القادمة ..,

فإلا الآن لا يوجد قنوات تلفزيونية تعبر عن الأحزاب السياسية الرسمية وتعطيهم البراح في الرد على سياسات الحزب الحاكم وإعلام الناس ان هناك من يفكرون في مصلحتهم بطريقة مختلفه...,

وإلا الآن لا يوجد تمويل ثابت لكل التنظيمات والفعاليات والأحداث التي تحتاجها الأحزاب لجذب ناخبيها ولإقناعم بالمشاركة في الحياة السياسية..,

وإلا الآن لا يوجد تمويل للخدمات الإجتماعية والتعليمية والرياضية في القرى والبلاد الفقيرة التي تنسب لأحزاب أخرى غير الحزب الحاكم ..,

فهل كل المؤسسات التي يتملكها رجال الأعمال والقادرين في بلادنا غير قادرة على تمويل كل هذا ودعم حزب او حزبين على الأقل في مواجهة ديناصورات الحزب الحاكم ..؟؟!!

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

لأنهم لا يؤمنون بالأحزاب..

قبل الثورة كان هناك رجال أعمال محسوبون على تيارات سياسية بعينها ما بين الوفدي والأحرار الدستوريين ، وكان هناك إيمان حقيقي لدى هؤلاء ..

أما الآن فيتباهى هؤلاء بأنهم مستقلين .. لا استقلال الرفض الفكري وعدم الاقتناع بالتيارات السياسية القائمة- لا سمح الله- وإنما لأن التحزب لا يوصلهم لما يريدون .. ولأن الشلة القائمة في كل حزب قد لا ترحب بالقدر الكافي بوجوده وتخشى سيطرته على الحزب-وإن كانت سترحب بفلوسه كما تقول المقولة الخالدة للراحلة "نعيمة الصغير" : يا كابتن.. أموت في نجومك .. يا كابتن..

لكن إيه الخطر اللي ممكن أي حد جاد من أصحاب زكائب الأموال يشكله لو مول حزب صغير قزمي مش باين من الأرض وعمل له شكل ولون وقيمة وقاعدة انتخابية؟ ولا حاجة..

لكن المال السياسي لا يؤمن بالأحزاب .. هو والديمقراطية كشريط القطار..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

من وجهة نظري ان اصحاب الثروات والرأسماليين في مصر فاهمين اللعبة كويس

والرأسماليه لا دين لها ولا مذهب ودائما ما تلعب علي الكارت الكسبان وكل خطوة تقاس بمبدأ المكسب والخسارة

واصبح مع الاسف المال والسياسة توأم سيامي ملتصق يدعم احدهما الاخر ووجود احدهما يعني بالضرورة وجود الاخر

فمن ذا الذي يجرؤ من رجال اعمال اليوم ان يعوم ضد التيار ويلعب ضد الحزب الديمقراطي ؟

وقد وٌجد هؤلاء بالفعل في التسعينات وحتي نهاية الالفية الثانية وغير خافي ان هؤلاء بذلوا المال والدعم لخلق كيان مناويء للوطني ولكن كان للفكر الديني دوره الرئيسي في توجهاتهم السياسية

وأقصد بهم جماعة الاخوان وما بذلوه بسخاء لإحكام السيطرة علي مجريات الامور وتعزيز موقفهم وكيانهم

ولكن دعونا نتسائل اين هؤلاء الان بل اين ثرواتهم وتجارتهم ؟

لقد انقض عليهم الوطني بمطرقة من فولاذ ومعظمهم الان داخل المعتقلات

ان سياسة المال تقول الغاية تبرر الوسيلة او بمعني اخر اللي تغلبه العب به وتلك القاعدة هو ما ينتهجه المال في مصر والنتيجه تملق للحزب الحاكم وتدعيم له ونتيجة النتيجة ازدهار اكثر ومبالغ فيه لهذا المال

انها سياسة المصالح والتي تتمحور حول مصلحة المال والحكومة في ان واحد

وتطبيق عملي لقاعدة شيلني واشيلك

تم تعديل بواسطة منال شوقي

40d2a7ecd8.gif

رابط هذا التعليق
شارك

المال والسياسة انها كلمة بسيطة النطق عميقة وكبيرة الحجم والكيان

لو نظرنا الى كل دول العالم المتحضر بمفهوم العصر سنجد تحكم كبير للمال فى الساسة وليس العكس

ان الامبراطوريات الكبرى فى العالم تبنى نفسها بقوة المال (اقتصاد ) ومن ثم القوة العسكرية ويحدث ان تتوسع وتوسع نفوذها على ما حولها بقوة المال اولآ فى مجتمعات او دول تريد ان تضمها الى حوزتها فتغذى رجال المال بها بغطاء سياسى ضاغط لتحويل سياسة هذة المجتمعات الى سياستها وخير دليل هو ما يحدث فى افريقيا واميركا الجنوبيةوكثيرآ من دول ا سيا كمثال واضح لسطوة المال على السياسات ورجالها

وهنا نجد ان المال السياسى يتم استدراجة رويدآ رويدآ الى اجندات لأمبراطوريات وليس لوطن او لبلد ما

انما يتم توظيف المال السياسى للضغط على من بيدهم سلطة الحكم فى تلك البلاد كى يتحولو الى اداة مطيعة وخانعة فى يد الامبراطوريات الكبيرة التى رتبت الفرصة للرجال اصحاب المال ليعملو بالسياسة ولو كانو لا يفقهون بها لكنهم يجدون رعاية لهم وأموالهم من تلك الامبراطوريات فيصبحو قوة ضغط لتعديل مسار سياسات اوطانهم لصالح من يهبهم فرص التكسب من التعامل مع اسواق كبيرة لا يملك مفاتيحها الا امبراطوريات عظمى

فى النهاية ان خيوط كل رجالات المال فى اى وطن صغير يلتحق بسياسات خاضعة لمصلحة كيان امبراطورى ضخم يكون طرف الخيط بيد الكيان وليس بيدة وحين ينتهى دورة يتم سحب الخيط وربما لفة على رقبتة ومن يهرب من المصير المحتوم هو من يبرهن على ولاءة اكثر واكثر فى تنفيذ ما يطلب منة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...