اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اقتصاد البقالة!


Recommended Posts

من ضمن الهراء الذي تعلمناه أن أنواع الكيانات الاقتصادية ثلاث: sole propritorship..منظمة الرجل الواحد و تشمل عندنا محلات البقالة التقليدية و المشاريع المتناهية الصغر ، partnershps الشراكات و هي كيانات أكبر تضم مشاركة صاحبي رأس مال فأكثر ، corporations وهي الشركات المساهمة الضخمة ذات الأسهم..

و تعلمنا أيضا أن الدول المتقدمة توجد فيها الأنماط الثلاث معا، لكن الغلبة للشركات المساهمة الكبرى التي تشكل نسبة ضخمة من إنتاجية البشر على كوكب الأرض!..

و في مصر كما نراها نجد نمط البقالة هو المسيطر على الاقتصاد ككل ، ليس في الحجم بل في المضمون ، فيمكنك أن ترى أكثر من بقالة في شارع واحد ، و أكثر من عشرين مصنع ملابس جاهزة في نفس الوقت في نفس المنطقة!

هل نحن نعيش اقتصاد بقالة ؟ هل نعيش طفولة اقتصادية؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل شريف عبدالوهاب

لقد لمست و أشرت إلى موضوع فى غاية الأهمية.

نعم يا سيدى أغلب الأنشطة الإقتصادية هى نموذج "عبدالغفور البرعى" و لا أتجاوز الحقيقة لو قلت أن المحرك الرئيس للإقتصاد فى مصر هو عبدالغفور البرعى.

و يسمونه الإقتصاد الخفى و يتكلم عنه المسئولين فى مصر كما لو كان عورة لا يجب أن تظهر.

و أذكر فى حوالى 1965 و ما بعدها تعرضنا لحصار إقتصادى شديد و كانت كل الأبحاث الإقتصادية تشير إلى أننا مقبلون على كارثة ... و مرت الشهور و لم يحدث شئ و كان التفسير الوحيد المقبول أن هذا الإقتصاد الخفى الذى لا تعلم عنه الدولة شئ هو الذى أنقذ مصر ... فى صمت.

أتصور أن من ضمن أخطائنا أن الطالب يدرس فى الجامعة أو فى الثانوى التجارى آليات العمل التجارى كما يجب أن تكون .... فى أوروبا و أمريكا و ليس فى مصر

إقتصاديات أو آليات العمل التجارى و الإقتصادى التى تحكم السبتية و الحمزاوى و كل مفردات الإقتصاد الخفى لا تدرس فى أى مكان بل أن معظم موضوعات الدراسات العليا فى كليات التجارة بأقسامها تنصب على مسائل لا توجد فى إقتصادنا الخفى .. إقتصاد "عبدالغفور البرعى".

و أتصور أن بداية الإنطلاق بالإدارة المصرية هى معرفة لماذا ينجح هذا الإقتصاد الخفى أو الأسباب التى تدفع هذا الإقتصاد أن يكون خفيا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

و أتصور أن بداية الإنطلاق بالإدارة المصرية  هى معرفة لماذا ينجح هذا الإقتصاد الخفى  أو الأسباب التى تدفع هذا الإقتصاد أن يكون خفيا.

نموذج عبد الغفور البرعي يمثل إتجاه الرأسمالية الحرة والقائمة على الإنتاج والتوسع ... واعتقد بإن سر تقدم الدول الكبرى هو في تشجيعها لمثل هذه النماذج التى نراها بأعيينا ....

فعلى سبيل المثال ...

أليس فورد وبيل جيتس والشريكين هيوليت وباكرد ( إتش بي ) هم خير مثال لعبد الغفود البرعي .. الذي يبدأ بداية صغيرة ثم بالجد والمثابرة والإخلاص في العمل ووجود المناخ المناسب للنمو يصل إلى درجة غزو العالم أجمع والوصول إلى كل بيت ...

وعندنا أمثلة حية أيضاً متمثلةً في المرحوم المهندس عثمان أحمد عثمان وأيضاً رجل الأعمال أحمد بهجت ... وغيرهم الكثيرون ...

إذا فإقتصاد البقالة نموذج حي لا يمكن إنكاره بل بالعكس فهو يمثل القطاع الخاص الذي هو شريك فعال وحقيقي في تنمية إقتصاد أي دولة ...

أما حديث الأخ شريف عن الإنتشار العشوائي لنماذج من هذا النوع فهو بالتأكيد تقليد اعمى للبدايات الصحيحة للمشاريع الناجحة ويعتقد الأخرون بإن طالما فيه مشروع صغير نجح مع شخص إذاً فبالضرورة ان ينجح معهم وبالتالي هم يريدون ان يبداوا من النهاية أو من اعلى السُلَم... وهذ غير صحيح بالمرة لأن البقاء دائماً ما يكون للأقوى وصاحب النفس الطويل الذي يتحمل اخسارة قبل الربح....

تعرضت لموقف مثل هذا في سنة 98 حيث شاركت أخي في مشروع صالون حلاقة وكنا تقريباً الوحيدين في محيط هذه المنطقة والحمد لله سارت الأمور بشكل جيد ولكن فوجئنا بعد عام واحد تقريباً بأن أكثر من 5 صالونات بنفس النشاط أصبحت تحيط بنا لدرجة تثير الضحك وكأن المنطقة لا يوجد بها إلا صالونات حلاقة فقط.. وكان كل من بدأ مشروع مثل هذا يظُن بأنه سيجني الأرباح من اول يوم ..

ولكن بعدها بفترة قصيره بدأ كل شخص لم يدرس المشروع ولم يضع حسابات لتقلبات السوق وزيادة التكاليف .. بدأ في أن يغير نشاطه او يغلق المشروع نهائياً وذلك نتيجة العشوائية .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

[.. بدأ في أن يغير نشاطه او يغلق المشروع نهائياً وذلك نتيجة العشوائية .

في اوروبا نسبة جميع الانشطة تناسب عدد سكان المنطقة..

مثلا منطقة بها عشرة الاف نسمة تحتاج الي ثلاثة مقاهي وغير مصرح لرابع . مثلا اربعة حلاقيين غير مصرح لخامس .وعلي الاخرين الذين يودون ممارسة هذة الاعمال شراء انشطة متواجدة سابقا حتي لا يختل عدد الانشطة مع عدد السكان وبهذا يتاح العمل والكسب للجميع

رابط هذا التعليق
شارك

في اوروبا نسبة جميع الانشطة تناسب عدد سكان المنطقة..

ده يا عرباوي في اوروبا ودول المتقدمة .. أما في مصر والدول العشوائية فلدينا إقتصاد البركة .. يعني إفتح بدون تراخيص وبدون ملف ضريبي وبدون ماحد يعرف عنك حاجة .... وقول يا باسط .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الإقتصاد الخفى الذى أشرت إليه و قلت أنه يمثله "عبدالغفور البرعى" يتميز أو أهم خصائصه أنه لا يستعمل الآليات المعروفة بين دارسى التجارة و أنه تقريبا غير مسجل فى الدولة و لا تعرف عنه الدولة شيئا و لا يتعامل مع البنوك إلا فى أقل نطاق ممكن و معظم تعاملاته نقدا و لا يعتمد على هيكل إدارى كالذى نراه فى معظم الشركات فمثلا لا توجد إدارة لشئون العاملين و الموارد البشرية و التدريب و الشئون المالية.

و لكنه فى نفس الوقت يقوم بكل هذه الوظائف و حجم عمله فى إزدياد مستمر.

و نتيجة لذلك فكل الإحصائيات و الدراسات تغفل الإقتصاد الخفى بل حتى خريجى الجامعات لا يبحثون عن فرص عمل فى ذلك القطاع اللهم إلا إذا كانوا من أبنائه أو المتصلين به

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أقتصاديات البقاله لم تكن يوما من ضمن الأقتصاد الخفي وأبسط دليل على ذلك أن جميع الأنشطه في مصر تخضع لتقديرات مصلحة الضرائب وإن كانت في أغلبها تقديرات جزافيه لكنها موجوده بشكل أو بآخر ... وما يقصد غالبا بتعبير الإقتصاد الخفي هو عباره عن الإدخارات التي تتم بعيدا عن الجهاز المصرفي أو مايطلق عليه بالعاميه ( تحت البلاطه ) ...

تعالوا أولا نحلل عوامل وأسباب ما أطلقنا عليه هنا أسم أقتصاديات البقاله

أولا ... أقتصاديات البقاله تلك هي أهم صور أليات السوق الحر أو الرأسماليه الإقتصاديه ... وجميع الكيانات والتكتلات الكبرى في كافة الأنظمه الإقتصاديه الرأسماليه وقد قام العزيز س س بضرب بعض الأمثله من ذلك .... فما يحدث دائما أن يبدأ أي نشاط بكيان متناهي في الصغر وينمو تدريجيا بتوافر عوامل تنميته أو ينمو في قفزات تصاعديه في حالة وجود طفرات غير محسوبه مثل حدوث توتر في السوق المصاحب أو ماشابه

نأتي للإجابه على تساؤل وهو لماذا لم تنمو هذه الإقتصاديات في مصر بالشكل الذي نمت عليه في البلدان الآخرى ... في الحقيقة أن مصر فيما قبل الثوره كانت مثالا جيدا جدا لأقتصاديات السوق الحر وكانت رؤس الأموال تتفاعل مع أقتصاديات السوق بشكل مرن ولعل المضاربات على القطن والذهب وكذلك الكيانات الأقتصاديه مثل شركات بنك مصر (طلعت حرب ) وشركات عبود وشركات أبورجيله .... وحين اعلنت الثوره في مبادئها القضاء على الإقطاع لم يستطع القائمين عليها التفرقة بين الإقطاع والرأسماليه الوطنيه وربما أيضا أن البعض قد أنفث أحقاده على كل ماهو ثري في البلد فتفككت الكيانات الرأسماليه نتيجه لذلك ونتيجه مباشره لسياسة التأميم التي إنتهجها الثوار وفرت بعض رؤوس الأموال الآخرى بينما أخفى من إستطاع إخفاء ثروته ولم يتم ظهور هذه الأموال مرة أخرى إلا بعد أنتهاج ماسمي بسياسة الإنفتاح اللأقتصادي في أواسط وأواخر السبعينات بينما خشيت الكيانات الصغيره القائمة من النمو بشكل ملحوظ وإستغلال عائداتها في تنمية رأس المال حتى لا يتم وضعها تحت مقصلة التأميم

تحياتي للجميع

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

سعيد بأن الموضوع نال ما يستحق من اهتمام ، نظرا لخطورته الشديدة..

و الخطورة ليست فقط في المشاريع متناهية الصغر ، وورش تحت السلم التي "تخدم" على الشركات الكبرى و تحظى أمام الدولة بوضع المشاريع الصغيرة ، بل في العقلية التي تديرها..عقلية اقتصاد البركة كما قالها أستاذنا عادل أبو زيد..

أبسط مثل..اللي تغلب به إلعب به..خمس محلات حلاقة في شارع واحد كما قالها العزيز سي السيد ..كل المشاريع الصغيرة اتجهت للملابس الجاهزة!..كلها!..تخيلوا!..مع أننا نستورد من طوب الأرض ملابس جاهزة..و الحاجات دي بيتم تسريبها - محدش قال تسويقها- في معارض صغيرة جدا..هنا و هناك..

نأتي إلى تحليل العزيز داروين..أختلف معه فقط في السطر الأخير..معظم الصغار لا يريدون أصلا أن يكبروا..بعض هؤلاء مهووس بحب الظهور..صورة في معرض لإذاعة الهباب و الرياضة مع المسئول الكبير - حتى و لو تم تركيبها بالفوتوشوب- يضعها على باب بقالته أو مشروعه الصغير كي يضعها في عين التخين!..أما الانتاج في اقتصاد البقالة فيعتبر وجع دماغ..فاقتصاد البقالة هذه الأيام لا يعطي وزنا لإضافة القيمة adding value ..قدر اعطائه لمفهوم التجارة التقليدي - بيع و شراء!

بعض الصغار يفضلون البقاء صغارا على أساس أن وجودهم مرتبط بكيانات أكبر..عملية تشبه قيام الأسماك الصغيرة بتنظيف أسنان سمكة أكبر!

عذرا إن جاءت تعليقاتي في هذه المداخلة غير منظمة..لكنها مجرد هواجس نطلقها عندما نرى منطق البقالة و الخن - بضم الخاء و تشديد النون - يحكم اقتصادنا و فرص عملنا..و سوقنا و هو يتحول إلى سوق لا تحكمه الشفافية و المنافسة الشريفة بل تهيمن عليه البلطجة و قوانين قرن الغزال!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أتصور أن من ضمن أخطائنا أن الطالب يدرس فى الجامعة أو فى الثانوى التجارى آليات العمل التجارى كما يجب أن تكون .... فى أوروبا و أمريكا و ليس فى مصر

هل من الممكن أن نطبق هذه القاعدة على السياسة أيضاً , ونقول أن من أخطائنا أننا نريد أن نطبق أليات العمل السياسي (الديموقراطية ) في أوروبا وامريكا على مصر , رغم الإختلاف النوعي بين الشعب المصري , والشعوب الغربية ... :rolleyes:

أم يجب أن ننتظر حتى نطبق الديموقراطية بالفعل , ثم نقول ذلك بعد أن تفشل التجربة , ونتعلم الدرس كما تعلمنا كل الدروس الأخرى , كما يقول الأمريكان .. The hard way ....

وأعتذر عن الخروج عن الموضوع .. ولكن القافية حبكت ... <_<

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

نبقى داخل اقتصاد البقالة..

هناك عبارة خطيرة في حوار مسلسل ملك روحي..تفسر ببساطة سبب احجام بعض كبار رجال الأعمال في مصر عن الإنتاج..و الاكتفاء بالاستكراد و التسريب - الاسم الجديد للاستيراد و التصدير- أو باللعب في البورصة..عبارة تعكس ثقافة موجودة أصلا..

ما معناها أنه عندما ينتج رجل الأعمال شيئا و يتقلب السوق..يحتاس بالمخزون الذي يعتبر مالا مجمدا..

لكن بالمنطق..و بعيدا عن كلام الكتب..ما الذي يوجد المخزون؟

أحد ثلاث احتمالات:

1-المنتج رديء و لا يشتريه أحد

2-المنتج جيد و لكن كميته أكبر مما يحتملها السوق

3-المنتج جيد و لكن توجد صعوبة في تسويقه

و لأن التجارة شطارة و تكبير دماغ و تفتيح مخ..طبيعي أن ينصرف ذهن البيه إلى التسريب أولا..و طبيعي أن ينفق على الانتاج أكثر من اللازم بسبب ضعف الكفاءة و كثرة الفاقد..ثم يولول بعد ذلك و يسب كل خلق الله حكومة ومعارضة و بني آدمين..

منتهى الشطارة: رجل أعمال عنده فلوس تملا زكايب ، مش عارف ينتج و لا يسوق و لا يبيع!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

عزيزي شريف

ما طرحته بسهولة صعبة... تصب فى رافد مهمل ..لدى المفكر العربي عامة ..... ولكن .. يمكن ان نطلق عليه التشويهات العضوية .. فى سوسيولوجيا علاقات المنتج الصغير ..... والآثار المدمرة للتطور الطبيعى للمقتصدات .. –النامية المتخلفة...الخ

– البقالة تمثل جانب السوق وهى مثال حى ..للفرز الطبيعى لمقتصد المنتج الصغير... .. وياريت لو طرحنا المسائل التى تهم مجتمعاتناا بهذه .. السهولة المتعمقة

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ " مواطنين"

بجد, و ليس هزل, هل يمكن شرح ماذا تقصد بردك, ما دمت تشجع السهولة الصعبة؟

تم تعديل بواسطة متفرج

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ " مواطنين"

بجد, و ليس هزل, هل يمكن شرح ماذا تقصد بردك, ما دمت تشجع السهولة الصعبة؟

الحمد لله ده طلع مطلب جماهيرى tth:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

اعزائي , متفرج و فيروز

ما قصدته بلفظ بسهولة صعبة هو صعوبة الجزم في جدوي المشاريع متناهية الصغر مع تباين فرضيات الاقتصاديين حولها - في حين العضو شريف عبد الوهاب شرحه او وضعه امامنا بسهولة حيث استعمل لغة سهلة الفهم دون الاكثار من الالفاظ العميقة التي قد تتوه بالموضوع احيانا حسب وجهه نظري الشخصية

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

لمس الأخ العزيز مواطنين كما لمس كل الأعزاء الذين تحدثوا ف الموضوع جزءا من الجرح: قيم اقتصاد البقالة التي طبعت آثارها على القطاع الخاص المصري و على فكر الحكومة وعلى المشاريع الصغيرة و على "السوق" الذي لا قيم له و لا أخلاق!

نتمنى أن نستمر في لمس تلك الجراح التي لا ينتبه لها أحد في الإعلام الرسمي الذي يبيع لنا المشاريع الصغيرة كحل للبطالة و لضعف الاستثمارات ، و رجال الأعمال الذين يبيعون لنا الفهلوة في زكائب!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

نأتي إلى نقطة هامة استشفيتها من العزيز مواطنين..عن المنتج الصغير..طموح المنتج الصغير في اقتصاد البقالة و علاقاته بكل من المنتجين الأكبر حجما و الحكومة و المستهلكين..

ينقسم المنتجون الصغار بما فيهم أصحاب المشاريع الصغيرة الممولة من قروض الصندوق إلى عدة أقسام:

1-قسم يعاني ماديا ، و حلمه -المشروع- هو البقاء

2-قسم أنهى مشاكله المادية ، و لكن تبقى مشاكله التقنية و ضعف علاقاته مع الكيانات الأكبر تمثل تهديدا له ، و يفكر هو الآخر في البقاء!

3-قسم أنهى مشاكله مع الجميع ، حلمه مجرد صورة في برنامج (....) في القنوات المحلية عن المشاريع الصغيرة أو صورة في معرض الشباب و الرياضة ، و البقاء!..و على هذا الأساس يسير علاقاته مع الكل كليلة..

4-قسم قليل جدا هو من حل مشاكله ، ويطمح في ما هو أبعد من البقاء و الشهرة الزائفة..

كما لاحظتم ثلاثة أقسام ضخمة عددا و عدة لا تفكر إلا في البقاء ، طموحها شبه منعدم، فقط البقاء كبقالات ليس إلا..تبيع و تنتج منتجات متشابهة بدون تكامل أو تعاون..

نقطة أخيرة

طالما أن المعرفة التقنية مهمة لإدارة مشروع - يعني بالبلدي الفصيح اللي يعمل مشروع غزل و نسيج لازم يفهم في المجال دة كويس أوي عشان يستمر و ينجح-لماذا وضعت الحكومة العربة قبل الحصان؟ أي أعطت القروض قبل زيادة المعرفة التقنية في السوق..و كيف تكون المعرفة التقنية في مصر ضعيفة رغم كثرة عدد خريجي المعاهد الفنية..أليست فرصة هؤلاء بما لهم من معرفة أكبرفي عمل مشاريع ناجحة أكثر من خريجي الجامعات الذين درسوا القانون و الآداب؟ أم أن قيم "السوء" طبعت آثارها عليهم هم الآخرين؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...