الحاجة لتطبيق الشريعة الإسلامية

[Guest Mohd Gramoun]

العنوان :الجريمة اسكندرانية.....

الزمان: عصر انفلتت فيه سيادة الدولة و باع ولي الأمر أمره لمن يحمي الكرسي و يرشح ابنه و انشغل المسؤولون بالسرقة وتلقي الرشاوي و انشغل المواطنون بالحياة و نسوا أن هناك العليم القدير الظاهر و الباطن ...

الابطال: العصابة... حمو الابره ....بربر...حنوكة

الكلب.... سبرتو....

الضحية فاطمة بنت الحته...

قبل أن انقل اليكم تفاصيل الحادثة التي نشرتها المساء اليوم.. أحب ان اشير أن تطبيق الشريعة يهدف الي مراعاة حدود الله و الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه الاعتداء علي الحرمات و الانفس و الاموال لا فرق بين مسلم و كتابي و لا فرق بين رجل أو أمرأة و لا فرق بين حدث و بالغ...

انها سنة الله التي سنها و امرنا ان نتبعها فحفظ الله بها محارمه قرونا و عقودا الي ان جاء اذناب النفاق و العلمانيون ارباب الاستعمار فسنوا القوانين الوضعية و استبدلوا الذي هو خير بالذي هو شر و هدموا البناء و ارتضوا العيشفي العراء لينهش الذئاب لحوم المساكين و يسرق القوي و يحاسب الضعيف...

و نبدأ القصة:

"فاطمة" وليمة علي مائدة ذئاب العامرية

خطفوها واغتصبوها.. بمساعدة "كلب وولف"

الأسكندرية دينا زكي :

أمر جمال غباشي رئيس نيابة الدخيلة بحبس "عماد.ع.أ" "35 سنة" وشهرته "حمو الإبرا" "مسجل سرقات ومخدرات".. و"محمد.ج.ب" وشهرته "بربر" "22 سنة/عاطل".. و"ابراهيم.ع.أ" "21 سنة" "وشهرته حنوكة" "22 سنة" أربعة أيام علي ذمة التحقيقات والتحفظ علي كلب الأول "سبرتو".. وذلك لقيامهم بخطف سيدة مطلقة واغتصابها.

أدلي المتهم الأول "حمو الإبرا" باعترافات تفصيلية أمام اللواء سامح أبوالليل مدير أمن الاسكندرية فقال : كنت أجلس مع صديقي وابن الحتة "بربر" نتعاطي الأقراص المخدرة.. وبعد أن لعبت الأقراص برأسينا شعرنا أننا في حاجة إلي امرأة نقضي معها الليلة فاصطحبت كلبي الوولف "سبرتو" ومطواي وأخذنا نتجول بين بلوكات المساكن وشاهدنا سيدة قادمة "فاطمة المجني عليها" وتتبعناها حتي صعدت لشقتها فهجمنا عليها من الخلف وأسقطها كلبي علي الأرض وظل ينبح ومن شدة الخوف الذي انتابها نزلت معنا إلي الشارع لنجدتها.. لكن لم يجرؤ أحد من السكان علي اغاثتها.. وظلوا يتفرجون علينا من شرفات منازلهم خوفا من سطوتي باعتباري بلطجي المنطقة كما أن كلبي شديد الشراسة !!

أضاف اصطحبنا الضحية معنا لنذهب بها إلي شقة شقيقي بالمساكن وفي الطريق قابلتنا "غادة" شقيقة الضحية.. وسألتنا إلي أين تصطحبان "فاطمة".. فقلت لها "رايحين مشوار صغير وراجعين".. وطلبنا منها الانصراف.. وتوجهنا إلي شقة شقيقي وقمنا باغتصابها هناك.

.. أما المتهم الثاني "بربر" فقال : استدعيت صديقنا "حنوكة" لمشاركتنا في التهام ضحيتنا.. التي كانت تبكي بحرقة لنتركها.. لكننا كنا مخدرين ولم نشعر بشيء.. ووضعنا أمامها الكلب حتي لا تحاول الهروب.. وتناوبنا اغتصابها.. ثم تركناها تعود لمنزلها في الثالثة صباحا بعد أن أصيبت بحالة اعياء شديدة ولم نكن نعلم أنها ستبلغ الشرطة التي ألقت القبض علينا. بعد أن غلبنا النعاس من شدة الإرهاق !!!

كان اللواء "مجدي أبوقمر" مدير مباحث الاسكندرية قد تلقي بلاغا من "غادة.م.أ" بقيام اثنين من البلطجية باختطاف شقيقتها "فاطمة" "26 سنة" أثناء عودتها من عملها ليلا في بوفيه في أحد المستشفيات الخاصة.. وتقيم بمنزل أسرتها بالناصرية بعد طلاقها منذ أسبوع واحد فقط.

تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد أشرف عبدالقادر مفتش غرب ضم المقدم أشرف كبسة رئيس مباحث العامرية والنقيب "أحمد فوزي" معاون القسم.. حيث قاموا بتمشيط منطقة الناصرية.. بعد أن أدلت المجني عليها بأوصاف المتهمين الثلاثة وأسماء شهرتهم التي كانوا ينادون بعضهم بها.

تم القبض عليهم قبل هروبهم من الشقة موقع الجريمة.

[فــيــروز]

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

اكثر ما يؤلمنى فى هذه الحوادث البشعه ان يقف البعض للفرجه على ما يحدث بحجة الخوف من البلطجه او الكلب المتوحش

ولا املك الا ان اضع نفسى مكان الضحيه البائسه فاكاد اشعر ان تخاذل الآخرين عن نصرة الضعيف يصيبنى بالهلع و الجنون اكثر من الحادثه البشعه نفسها !! ولا املك سوى الاتفاق مع الاخ مجرمون فى ان تطبيق الشريعه الاسلاميه على هؤلاء المفسدين فى الارض هو ما يمكن ان يردعهم بعد ان توحشت هذه الحوادث و استفحلت حتى صارت خبرا يوميا فى كثير من الجرائد و حسبنا الله ونعم الوكيل

[Guest Mohd Gramoun]

اكثر ما يؤلمنى فى هذه الحوادث البشعه ان يقف البعض للفرجه على ما يحدث بحجة الخوف من البلطجه او الكلب المتوحش

--------------------------------------------

ولا املك الا ان اضع نفسى مكان الضحيه البائسه فاكاد اشعر ان تخاذل الآخرين عن نصرة الضعيف يصيبنى بالهلع و الجنون اكثر من الحادثه البشعه نفسها !!

يا فيروز... ما شعرتي به هو نتاج للتفاعل الضمير الحي مع الحادثة.

ولكن الكثير ممن ماتت ضمائرهم برضاهم لتحاشي المواجهه مع الفئات الضالة و الخارجة سكتوا و شاهدوا الواقعة و اكتفوا بمصمصة الشفاه أو بترديد الاشاعات ...

ولاشك أن البعض منهم قال الم يجدوا غير تلك الطريقة لإفتراس الضحية و كأن الإفتراس اصبح مشاعا و كأن الحارة تبدلت لغابة و أصبحت المرأه تغتصب من كلب في قارعة الطريق و بعد الكلاب مجموعة من الاوباش الذين تجردوا من آدميتهم و أصبحوا أخوة للكلب في حيوانيته.

أو حتي إن كان منهم من يراعي الله فقد أكتفوا بالحسبنة و الدعاء علي الظالم.

و منهم من تحاشي التدخل رغبة في العيش بجوار الحيط تحاشيا لظلم الشرطة التي لا تفرق بين شاهد و مدان و متهم و مجرم .

ومنهم من تدخل سابقا لفض مشاجرة أو لنجدة ضعيف فكان نصيبه مطواة في القلب أو رشة ماء نار شوهت جسده و جعلته عاهة مستديمة...

كل هذا و الحاكم مشغول و الحكومة أكثر انشغالا و الامن انعدم و أصبحت البلطجة هي سيدة الحارة و أصبحت الفتونة هي عدالة الخارجين.

أين هؤلاء من أخلاقيات الإسلام .. هل تربوا ... هل أدبوا... هل روقبوا... هل و هل ...عشرات من الاستفهامات تدور في ذهن الانسان تتسائل عمن ترك الحبل علي الغارب لأمثال هؤلاء ليفترسوا ضحية علي مرأي و مسمع الجيران و اولاد الحته الذين ما انفكت رواية لأديب او مقالة لكاتب الا و تحدثت عن شهامتهم و اخلاقهم التي اري انها ذهبت بدون رجعة مثلها مثل القيم و المبادئ التي حذفت مع حذف التعليم الديني من المناهج و اكتفي بدراسة المواد العلمية و العلمانية و الفلسفية التي لاتسمن و لاتغني عن فضيلة أو عرف.

إنه إنهيار آخر الزمان ...

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط) . رواه ابويعلي وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح .

قال القرطبي : "في هذا الحديث علم من أعلام النبوة إذا أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان" أهـ ، فإذا كان هذا في زمن القرطبي فهو في زمننا هذا أكثر ظهوراً .

تم تعديل 12 مايو 2005 بواسطة عادل أبوزيد

[عادل أبوزيد]

صدمنى الحادث بالتأكيد كما صدم الكثيرين ... أو قل كما صدم كل من عرف تفاصيله بما فيهم الجناة أنفسهم و ذويهم

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بالتأكيد سيسأل سائل ما الذى ستضيفه لموضوع مر عليه أكثر من عام ؟

بصدق كنت أتجول فى محاورات المصريين و لفت نظرى عنوان الموضوع و ربطت بينه و بين ما يحدث على الساحة حيث يتنافس الجميع على حكم مصر و الجميع يتبارون فى ما أشبهه أنا بكتابة مواضيع الإنشاء ... التنظير ثم التنظير و التنظير مرة أخرى.

و هذا الموضوع نموذج لمشكلة تتكرر كثيرا مع إختلاف الأسماء و المواقع و إختلاف درجة الجرم .. تتفقون معى على ذلك ؟

الناس العاديين ربما مثلى و مثل أبى و جيرانى سيمصمصون الشفاة و يذهلوا و يلعنوا الزمن و ربما نقول مثلما جاء فى الموضوع الأساسى إنه آخر الزمان ..

دعونا نقص الحدث على شخص يعيش فى بريطانيا أو فرنسا أو ماليزيا أو سنغافورة أو السويد

ترى ماذا سيكون رد فعله ؟

أعتقد أن الرد الذى سيباغتنا هو أن هناك خللا أمنيا ليس ذلك فقط و لكنه سيصر على أن هناك خللا فى جذور المنظومة الأمنية ..

و أن أقل ما يمكن أن يطالب به هو عملية تشريح و بحث و إستقصاء لمعرفة سبب أو أسباب الخلل و بعدها إقالة كل من تسبب مباشرة أو غير مباشرة فى الوصول لحالة الخوف هذه عند الناس و التى منعتهم من مجرد الإهتمام بحالة سيدة تخطف علنا أمام جيرانها ....

و كل من تقاعس أو تردد فى التنبيه للخلل الأمنى من بدايته.

أقول هذا الحدث - و مثله الكثير - لا يجب أن نمر عليه مرور الكرام.

و على هؤلاء الذين يتوقون لحكم مصر سواء من الحكومة أو المعارضة أن يكون هذا الحدث نموذجا يتبارون فى كيفية مواجهته

كل هذا لا يمنع أن يكون تنمية الوازع الدينى جزء من منظومة الإصلاح.

[ابو خليل]

اخي الفاضل محمد "

ماذا تريد مني أن أقو لك أكثر من :

{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (179) سورة البقرة

نعم القصاص يعني الحد .. الرجم .. قطع اليد والرجل والتعزير ... والنفي ..فيه حياة ! حياة للمجتمع وأمن ..

يا أولى الألباب !

هذا لو كان عندكم تقوى وتقدير لأحكام الله والتزام بها !! وخوف من الله وليس من الدول الغربية !

ونرجع من ثاني نفتح الجرح ، جرح إن من أوائل مواد الدستور المصري ( أن القران مصدر التشريع ) !! مادة حبر علي ورق .

مثل القرأن الذي يهدى في كل عام في حفل ( ليلة القدر ) فيتناوله السيد الرئيس ، ثم يُقبله في تواضع !! ثم (يناوله ) للحارس الواقف خلفه ، وخلاص خلصت الحكاية !

وغيرها من أهانات لكلام الله ..

(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

لو كنا نتقى الله لما استبدلنا شريعة ازلها الله من سبع سموات .. شريعة حكيمة .. من صنع الله ، بقوانين وضعية بعضها فرنسي وبعضها انجليزي !!!

الكلام يطول يا محمد .. وما أكثر ما ناقشناه .. ولكن ....( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

نسأل الله السلامة

تم تعديل 19 مايو 2005 بواسطة ابو خليل

[shawshank]

تصحيح الآية:

" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" - البقرة 179

الرجا التأكد أكثر من مرة من صحة الآيات القرآنية قبل نشرها.