البرادعى و الرئاسة .. هكذا يكون الرجال

[عادل أبوزيد]

الدكتور حسن نافعة مقرر "الجمعية المصرية للتغيير" التى إستحدثها الدكتور البرادعى و الذى كان قبلها - و بعدها - مقررا أو ممثلا لحركة " لا للتوريث" يكتب مقالا يوميا بجريدة "المصرى اليوم" فى مقاله اليوم يتكلم عن البرادعى الذى يتمسك بمنظومة من القيم لا يتخلى عنها لأى سبب حتى و لو كان الرئاسة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المقال اليومى للدكتور حسن نافعة مختصر و مفيد و فى الصميم و لا يحتاج تلخيص و عرض إضافى من جانبى

البرادعى والرئاسة

بقلم حسن نافعة ٩/ ٣/ ٢٠١٠

يخطئ كل من يتصور أن قضية الدكتور البرادعى هى القفز على مقعد الرئاسة بأى ثمن. ولو كان الأمر كذلك لاختار البرادعى الطريق السهل، ولاستجاب لنداءات أحزاب سياسية كثيرة، تنطبق عليها شروط الترشح للرئاسة، كى ينضم إليها ويصبح عضواً فى هيئاتها القيادية، تمهيداً لاختياره كمرشح لها فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وما كان بوسع أحد أن يلوم البرادعى لو أنه اختار هذا الطريق الذى يسهل تبريره باعتباره الوسيلة العملية الوحيدة المتاحة للترشح للرئاسة، وفقاً للقواعد الدستورية والقانونية المعمول بها. غير أنه يستحيل على الدكتور البرادعى أن يختار هذا الطريق لسببين، أحدهما شخصى والآخر موضوعى.

فعلى الصعيد الشخصى، لا تسمح الميول السياسية والأيديولوجية للدكتور البرادعى أن ينضم، عن قناعة، إلى أى من الأحزاب السياسية القائمة، التى يتحكم الحزب الوطنى فى نشأتها وفى نشاطها، فضلاً عن أنه لا يستطيع، بحكم احترامه لنفسه وللآخرين، أن يتخذ من الأحزاب القائمة، التى لم ينشأ فيها أو يسهم فى تكوينها، مجرد وسيلة أو أداة توصله إلى مقعد الرئاسة، وكأنها وسائل نقل فارغة تبحث عن زبائن تصلح للترشيح.

أما على الصعيد الموضوعى، فيدرك الدكتور البرادعى أن اللعب على أرضية الحزب الحاكم، ووفق قواعد قانونية ودستورية فصّلها على مقاسه لضمان احتكاره الثروة والسلطة، يفقده كل شىء: تاريخه الشخصى كرجل صنع لنفسه مجداً واسماً وثقلاً عالمياً لم تؤهله له سوى قدراته وإمكاناته الذاتية، وقناعاته الأيديولوجية كليبرالى حقيقى يؤمن بالعدالة الاجتماعية، ومن ثم لا يتصور أن يجد لنفسه مكاناً فى نظام هو أبعد ما يكون عن كليهما.

لكن الأهم من ذلك أن احترامه لنفسه يمنعه من أن يتطوع بتقديم خدمة جليلة لنظام يعتبره مسؤولاً عن كل ما تعانيه مصر الآن على الصعيدين الداخلى والخارجى، وذلك بقبول الدخول فى مباراة محسومة النتائج سلفاً لأنها تقام على ملعبه ووفق قواعده. وفى سياق كهذا يمكن أن نفهم لماذا يصر النظام على - بل يتحمس ويأمل ويتمنى - نزول الدكتور البرادعى مرشحاً حزبياً للرئاسة.

فذلك يعنى: ١- اعتراف البرادعى بشرعية القواعد المعمول بها حالياً، سواء تلك المتعلقة بتنظيم عملية الترشح للانتخابات، أو بإدارتها والإشراف عليها، وهو أمر لا يقر به البرادعى ولا أى من قوى المعارضة التى تحترم نفسها. ٢- تمكين النظام من استخدامه غطاء يضفى به الشرعية على انتخابات محسومة النتائج سلفاً، ولا تتوافر لها الحدود الدنيا المتعارف عليها من معايير النزاهة والشفافية.

ولأن البرادعى لا يسمح لنفسه أن يكون مرشحاً «كومبارس» وظيفته لعب دور «المحلل» لتبرير عملية باطلة تستهدف تأبيد السلطة، من خلال التجديد للأب أو توريثها الابن، فمن الطبيعى أن يصر البرادعى على حقه فى النزول كمرشح مستقل، والمطالبة بالتعديلات الدستورية والقانونية اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها.

رابط المقال : http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=246630

و سأدرج المقال هنا لإمكان الإستفادة من تعليقات قراء الجريدة

[Alrefaey]

كون البرادعى معتمدا على ذاته وقيمه وتاريخه المشرف شىء مشرف ومثال للبساله ورغبه حقيقيه للتغير الهادف

لكن دون انياب ,النظام والجو السياسى فى مصر ليس كهيئة الطاقة الزرية , سيلاقى البردعى حربا دروس من جميع الزوايا , وكان لابد له من قاعدة ,مساندة ,قوى مختلفة كى يواجه بها ماسوف يتعرض له من اساليب غير نظيفة تحد من طموحاته وتقف عائق امام اى امل فى التغيير .

كم اتمنى ان ينجح ولكن .....

[Scorpion]

أستاذي العزيز عادل أبو زيد ...

اذا كان الطريق الوحيد العملي " بدون احلام وردية" لأمكانية ترشيح البرادعي هو من خلال حزب سياسي موجود ... فالدستور الذي لن يتغير في ظل ثقافة "هاتولي حبيبي" الذي نعيش فيها حتي النخاع لن يعطيه هذه الفرصة ...

فما هو الحل ؟؟؟

هل سيصل الي الأنتخابات من خلال أصوات اليكترونية مثل التي يتم جمعها الآن فوق صفحات الفيس بوك ...

أم هل سيحصل علي توكيلات فعلية من الشعب المصري ... بالرغم من ان بداية "التكدير" الحكومي الذي ابتدأ قبل الهنا بسنة ...

في رأيي .. كي تكون له فرصة فعلية عليه ان ينضم بالفعل الي حزب قائم .... أو أن ينشأ هو هذا الحزب في أسرع وقت ... فجميل أن يطالب بتغيير مواد الدستور التي تنظم الترشيح لشغل منصب رئيس الجمهورية .. لكي يتمكن من ترشيح نفسه و لكنه يطالب بها ممن لا يريد ان يغيرها لأن هذا يعني أن بفقد حصانته ... و من الطبيعي اذن ان هذا الطرف لن يقوم بتغييرها أبدآ .....

أيمن نور حصل علي لقب منافس مبارك في الأنتخابات الأخيرة من خلال حزبه هو .. فما المانع ان ينشأ البرادعي الحزب الذي يحمل مبادئه بدلآ من الأعتماد علي تدعيم أصوات الأنترنت فقط ...

[أبو محمد]

أستاذي العزيز عادل أبو زيد ...

اذا كان الطريق الوحيد العملي " بدون احلام وردية" لأمكانية ترشيح البرادعي هو من خلال حزب سياسي موجود ... فالدستور الذي لن يتغير في ظل ثقافة "هاتولي حبيبي" الذي نعيش فيها حتي النخاع لن يعطيه هذه الفرصة ...

فما هو الحل ؟؟؟

هل سيصل الي الأنتخابات من خلال أصوات اليكترونية مثل التي يتم جمعها الآن فوق صفحات الفيس بوك ...

أم هل سيحصل علي توكيلات فعلية من الشعب المصري ... بالرغم من ان بداية "التكدير" الحكومي الذي ابتدأ قبل الهنا بسنة ...

في رأيي .. كي تكون له فرصة فعلية عليه ان ينضم بالفعل الي حزب قائم .... أو أن ينشأ هو هذا الحزب في أسرع وقت ... فجميل أن يطالب بتغيير مواد الدستور التي تنظم الترشيح لشغل منصب رئيس الجمهورية .. لكي يتمكن من ترشيح نفسه و لكنه يطالب بها ممن لا يريد ان يغيرها لأن هذا يعني أن بفقد حصانته ... و من الطبيعي اذن ان هذا الطرف لن يقوم بتغييرها أبدآ .....

أيمن نور حصل علي لقب منافس مبارك في الأنتخابات الأخيرة من خلال حزبه هو .. فما المانع ان ينشأ البرادعي الحزب الذي يحمل مبادئه بدلآ من الأعتماد علي تدعيم أصوات الأنترنت فقط ...

:lol: :lol: :lol: :lol: :lol:

[ابو حودة]

نفي السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي إجراء أي تعديل في الدستور المصري‏,‏ وقال‏:‏ إن الدستور شهد تعديلات تاريخية شملت‏34‏ مادة في عام‏2005,‏ وتم الاستقرار عليها في عام‏2007

وأشار الشريف إلي أن ما أقرته المادة‏76‏ من ضوابط لترشيح المستقلين لمنصب رئيس الجمهورية جاء احتراما من الدستور لرغبة كل مصري في الترشح‏,‏ وأعطي الفرصة كاملة للأحزاب للتقدم بمرشحيها لهذه الانتخابات‏,‏

اما تعليقي على هذا فقد سبق ان اضفته في اكثر من موقع وهو

انه يجب ان يكون تصورنا لاي عمل يقصد منه التغيير هو مراعاة الواقع كما هو وليس كما نرغب ان يكون

اي ان الحزب الوطني لن يرضى عن التغيير وبالتالي الدخول مع حزب من الاجزاب القائمة الان هو الحل الامثل

من وجهة نظري في الوقت الحالي ويلي ذلك اجراء التعديلات الدستورية من مركز قوة حيث انه اذا فاز سيكون لديه القدرة الفعلية على اجراء التغييرات المطلوبة ولن يكون له عذر

اما اذا لم يفز فهو بالتأكيد سيحصل على نسبة لا بأس به تسمح له بالتحدث للرأي العام كمعارض فعلي له ثقل ايضا يسمح له

بالحديث عن رأي فئة من الشعب لها طلباتها بالتغيير

أما مخاطر هذا حيث سيشن الحزب الوطني حرب ضروس على البرادعي موداه ان هذا الرجل قد غير مبادئه التي

يتحدث عنها من ضرورة تعديل الدستور الى القفز على حزب من الاحزاب السياسية وهو ما يعني انتهازية سياسية

[kitkat]

NO للبرادعي ، لا يصلح

[Scorpion]

NO للبرادعي ، لا يصلح

الفاضل kitkat

هل أطمع من حضرتك أن تشرح بصورة أوضح لماذا تلك ال No للبرادعي .... ما هي تحفظات حضرتك عليه و ما هي البدائل في رأيك .

تحياتي

[ssmaly]

من ضمن الاسباب التى ترجح كفة الدكتور البرادعى على اى واحد موجود فى مصر

انه لم يشترك بالفعل او القول او حتى بالصمت عن جريمة ارتكبت من قبل النظام وتم الموافقة عليها من الكثير

انه لم يتم تلويثه من السياسة المحلية الملوثة بهواء الفساد والمصالح

لم يكن مشترك فى النظام او حتى المعارضة الكارتونية التى تعيش على هواء وماء النظام

طبعا فيه اسباب اخرى تجعلنى اتمنى ان اعيش واشوف تغير فعلى على ايده

وأنا اويده بشددددددددددددة

[kitkat]

NO للبرادعي ، لا يصلح

الفاضل kitkat

هل أطمع من حضرتك أن تشرح بصورة أوضح لماذا تلك ال No للبرادعي .... ما هي تحفظات حضرتك عليه و ما هي البدائل في رأيك .

تحياتي

اهلا استاذ سكوربيون

استاذي الفاضل افتح خريطة العالم وامسك قلم رصاص وشخبط فيها لحد ماتوصل لموقع مصر وشوف حضرتك من يصلح لقيادة هذه الدولة ذات الموقع الاستراتيجي الرهييييييييييب هل يكفي مدير وكالة الطاقة الذرية ؟ ام يلزمها رجل عسكري مثل مبارك ؟

نخلص النقطة دي وندخل علي 9 نقط تانية ان شاء الله

:lol:

[أحمد سيف]

مش فاهم ايه علاقة الموقع الاستراتيجي بالخبرة العسكرية لمن يحكم الدولة ... مش المفروض إننا دولة مؤسسات ولا دي إشاعه.

وبعدين مين قال إن أداء الحكام العسكريين أفضل من الحكام المدنيين ... معظم الدول العظمى في العالم (أمريكا - بريطانيا - فرنسا - ألمانيا - اليابان - كندا - الصين) يحكمها مدنيين بلا أدنى خبرة عسكرية بالمقابل نجد الدول الفاشلة أغلبها يحكمها العسكريين.

وحتى في حالة مصر ... هل الحالة التي وصلنا اليها اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وصحيا تعطي دليلا على كفاءة الحكم العسكري المستمر منذ ستين عاما تقريبا.

ولو افترضنا جدلا أن مبارك كحاكم عسكري أفضل من البرادعي كحاكم مدني ... طيب وماذا بعد مبارك؟ هل ننتظر حاكما عسكريا آخر؟ وهل معنى ذلك استبعاد الأخ جمال تلقائيا من قائمة المرشحين ؟

[justme]

بالنسبة للحكم في اي مكان في العالم المفروض انه لا يساوي شخص واحد

وانما هي سياسة يضعها المتخصصون

كل في مجاله

فقط الرئيس دوره هو توجيه الدفة

ولو كنا في حالة حرب سيلجأ الرئيس دوما للجيش الذي به مستشارين يسدوا عين الشمس

[kitkat]

مش فاهم ايه علاقة الموقع الاستراتيجي بالخبرة العسكرية لمن يحكم الدولة ... مش المفروض إننا دولة مؤسسات ولا دي إشاعه.

وبعدين مين قال إن أداء الحكام العسكريين أفضل من الحكام المدنيين ... معظم الدول العظمى في العالم (أمريكا - بريطانيا - فرنسا - ألمانيا - اليابان - كندا - الصين) يحكمها مدنيين بلا أدنى خبرة عسكرية بالمقابل نجد الدول الفاشلة أغلبها يحكمها العسكريين.

وحتى في حالة مصر ... هل الحالة التي وصلنا اليها اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وصحيا تعطي دليلا على كفاءة الحكم العسكري المستمر منذ ستين عاما تقريبا.

ولو افترضنا جدلا أن مبارك كحاكم عسكري أفضل من البرادعي كحاكم مدني ... طيب وماذا بعد مبارك؟ هل ننتظر حاكما عسكريا آخر؟ وهل معنى ذلك استبعاد الأخ جمال تلقائيا من قائمة المرشحين ؟

طيب ليه بتقارن مصر بالدول دي ماهو انا باقول من الاول يا اخي شوف موقع مصر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! موقع UNIQUE

والحالة التي وصلت اليها مصر كويسة شوف : انا اتمني ان اري بلدي في مكانة عظمي طبعا لكن صدقني فيه ضغوط كتير جدا علي مصر ولولا ان الريس حكيم و(تقيل) كان زمان مصر في حروب وبلاوي كتير

بعدين انت مالك زعلان علي حال البلد ليه اوي كده ؟ هل تعلم يا استاذي الفاضل ان اس البلاوي والمصايب من تحت وليس من فوق ؟

شكرا

بالمناسبة : معظم قادة الدول العظمي التي ذكرتها سيادتك دي كانوا يعملون في المخابرات لفترات كما انا مناصبهم في دولهم صورية ليس اكثر يعني فيه تشريعات تاتي من جهات اخري وهم فقط كمالة للوجاهة الدبلوماسية ليس اكثر

وهم ليس هناك اي قرارات فردية يقدروا ياخدوها ابدا مهما كانت صغيره

[أحمد سيف]

بعدين انت مالك زعلان علي حال البلد ليه اوي كده ؟ هل تعلم يا استاذي الفاضل ان اس البلاوي والمصايب من تحت وليس من فوق ؟

فعلا المفروض ما أزعلش على حال البلد ... هيا كانت بلدنا ... والسواق عشره على عشره بس احنا اللي مش عارفين نركب

بالمناسبة : معظم قادة الدول العظمي التي ذكرتها سيادتك دي كانوا يعملون في المخابرات لفترات كما انا مناصبهم في دولهم صورية ليس اكثر يعني فيه تشريعات تاتي من جهات اخري وهم فقط كمالة للوجاهة الدبلوماسية ليس اكثر

وهم ليس هناك اي قرارات فردية يقدروا ياخدوها ابدا مهما كانت صغيره

رغم إن حكاية المخابرات دي مش مظبوطه لكن ما علينا

طيب ما احنا عايزين نبقى زيهم ... على الأقل علشان نوصل للي هما وصلوا له ... خلي الرئيس يبقى للوجاهة الدبلوماسية والحكم يتم بواسطة مؤسسات ... ايه المشكله في كده.

[Ambitious]

""

NO للبرادعي ، لا يصلح

الفاضل kitkat

هل أطمع من حضرتك أن تشرح بصورة أوضح لماذا تلك ال No للبرادعي .... ما هي تحفظات حضرتك عليه و ما هي البدائل في رأيك .

تحياتي

اهلا استاذ سكوربيون

استاذي الفاضل افتح خريطة العالم وامسك قلم رصاص وشخبط فيها لحد ماتوصل لموقع مصر وشوف حضرتك من يصلح لقيادة هذه الدولة ذات الموقع الاستراتيجي الرهييييييييييب هل يكفي مدير وكالة الطاقة الذرية ؟ ام يلزمها رجل عسكري مثل مبارك ؟

نخلص النقطة دي وندخل علي 9 نقط تانية ان شاء الله

إحدى مزايا الحكم العسكرى هو إنه جعل للدولة هيبة ويد قوية تطال كل خائن يسعى لتدمير "مصالحها" .. حتى شوف

http://6april.org/modules/news/article.php?storyid=933

تم تعديل 22 مارس 2010 بواسطة Ambitious

[أحمد سيف]

على ما الأخ kitkat يكمل العشر أسباب التي تجعل البرادعي لا يصلح ... خلوني أقول لكم عشرة أسباب تجعل البرادعي هو الرجل المناسب

السبب الأول :

أنه رجل دولة من الطراز الأول ، وسجله يدل على ذلك ، فهو رجل يعمل بالسياسة منذ أربعة عقود ، وترأس منصبا دوليا عالميا حساسا وأداره بكفاءة منقطعة النظير .

وهذا من أهم الفروق بينه وبين أسماء أخرى رُشحت لهذا المنصب ، فالآخرون علماء يصلحون للابتكار داخل المعامل ، أما إدارة الدولة فهذا أمر آخر .

السبب الثاني :

أنه وجه معروف على المستوى الدولي ، وهذا الأمر يطمئن كثيرا من القوى الدولية و الإقليمية

السبب الثالث :

أنه وجه معروف محليا، وأعلم أن البعض يصنف الدكتور البرادعي كنجم نخب ، ولكني أختلف معهم في ذلك ، فالرجل أصبح علما من أعلام مصر بعد حصوله على جائزة "نوبل" ، و تجاوزت شهرته دوائر الصفوة إلى كثير من دوائر العوام ، وهذا ييسر الحشد له أكثر من غيره من نجوم السياسة اللامعين في النخب فقط .

السبب الرابع :

أنه يقف في الوسط من جميع التيارات ، ومن جميع القضايا ، فلا هو (خميني) يهابه الغرب ، ولا هو (خواجة) يتحفظ عليه الفلاح و رجل الشارع البسيط .

السبب الخامس :

ابتعاده عن مصر فترة طويلة ، وبالتالي لم يتنجَّسْ بخطايا هذا العهد ، فلم يُسْتَوْزَرْ ، ولم يُسْتَشَرْ في أي خطأ أو خطيئة للنظام ، وفي نفس الوقت لم ينضم لأي قوة معارضة من أي نوع ، فهو مستقل عن الحكومة ، وعن المعارضة ، و وصوله لمنصب الرئيس لن يعتبر انتصارا لأحد ضد أحد ، أو لتيار ضد تيار ، بل سيكون انتصارا للجميع ، أي سيكون انتصارا لمصر !

السبب السادس :

أنه رئيس مدني

السبب السابع :

أنه كبير في السن نسبيا ، وبالتالي لن يستطيع سوى أن يكون قائد مرحلة انتقالية ، تخرج بها مصر من هذا النفق المعتم ، وقد حصّل من المجد قبل توليه الرئاسة ما يغنيه عن طموح دوام المجد بدوام الرئاسة !

ونحن في مرحلة نحتاج فيها رئيسا انتقاليا يهيء البلاد لمرحلة البناء والنهضة ، بمعنى أننا نريد رئيسا يحول مصر لدولة تريد النهوض ، أما الرئيس الذي يحقق النهضة فهذا رئيس آخر ... لم يأت أوانه بعد !

السبب الثامن :

أنه ليس عدوا لأي قوة من القوى العظمى في العالم ، فهو لم يعلن مواقف من أي نوع في العديد من القضايا الشائكة ، فلا هو من منكري (الهولوكوست) مثلا ، ولا هو من مؤيدي النازية ، ولا هو ملحد ، ولا هو أصولي متشدد ، وموقف إسرائيل و أمريكا منه لن يكون بالعنف الذي يمنع ترشحه ، لأنه في النهاية ليس صقرا من صقور التشدد ضدهم ، وفي نفس الوقت ليس لعبة في أيدي القوى العظمى كما هو حالنا الآن ، ومصر تحتاج شخصا بهذه المواصفات لمرحلة انتقال من التبعية المطلقة إلى الاستقلال المحدود ، الذي يؤدي بعد ذلك إلى الاستقلال الكامل

السبب التاسع :

حصوله على نوبل ، وهذا أمر سيحد من حماقات النظام في التعامل معه ، وسوف يُيَسِّرُ الكثير من مهمة القوى الوطنية في إرباك الإعلام الحكومي الذي تورط بالفعل في الإشادة بالرجل بعد حصوله على الجائزة .

السبب العاشر :

صفاته الشخصية . فهذا الرجل يُجمع كلُّ من عمل معه على أنه ذكي لدرجة العبقرية ، مجتهد لدرجة التفاني ، متواضع ، حباه الله صبرا دؤوبا على تحقيق الأهداف ، وصلابة المقاتلين من أجل ما يؤمن به

هذه مميزات الدكتور البرادعي في رؤيتي المتواضعة ، ولكن ...

هناك من يرى أن فيه عيبين رئيسين ، هما :

1 – أنه (أمريكاني) ..!

وهذا كلام غير صحيح جملة وتفصيلا ، فالرجل ليس أمريكيا بمعنى الهوى والرؤية ، ولكنه أمريكي من ناحية الأساليب الإدارية ، وهذه ميزة وليست عيبا .

2 – أن في تاريخه خطيئة كبرى ، ألا وهي مسؤوليته عن احتلال العراق ، ذلك أنه كان على رأس وكالة الطاقة الذرية حين احتلت أمريكا العراق .

و هذا – مع احترامي – كلام غير صحيح أيضا ، فالرجل أُمرَ أن يفتش عن الأسلحة ، ولم يكن هو صاحب القرار ، وهو – كمسؤول دولي – لا يملك ألا أن يمتثل ، وفي نهاية الأمر لم يستجب لكل الضغوط لكي (يفبرك) تقريرا يدين العراق ، فأصدر تقريرا نزيها ماكرا ، لدرجة أن أمريكا لم تتمكن من غزو العراق بقرار دولي ، بل خرجت عن الشرعية الدولية ، وغزته بقرار فردي !

منقول بتصرّف

[Tafshan]

اعتقد ان الموضوع يحمل شئ من سوء التعبير ..

البرادعى لم يطلب ان يكون رئبيساً للجمهوريه .. حدث معه كما حدث مع عمرو موسى .. مجموعه من المثقين طلبوا ان يرشح نفسه ..

البرادعى رجل قانون .. عندما يطلب منه ان يترشح من البديهي ان يسأل ما هى الشروط ؟؟؟ و عندما تكون الشروط كالآتى :

ان يكون عضو فى لجنة السياسات لحزب مر على ترخيصه اكثر من 5 سنوات ...

او

ان يأتى ب 250 او 350 امضاء من اعضاء المجالس المحليه و الذين هم بالضروره اعضاء او موالين للحزب الوطنى ...

تكون الاجابه البديهيه .. يا جماعه عشان ارشح نفسي لازم تغيروا الدستور .. لأن الدستور يجعل من المستحيل ان ارشح نفسي ..

بس خلاص ..

[kitkat]

بعدين انت مالك زعلان علي حال البلد ليه اوي كده ؟ هل تعلم يا استاذي الفاضل ان اس البلاوي والمصايب من تحت وليس من فوق ؟

فعلا المفروض ما أزعلش على حال البلد ... هيا كانت بلدنا ... والسواق عشره على عشره بس احنا اللي مش عارفين نركب

يا باشا الي اقصده اننا بننسب تدهور حال البلد لفوق اوي وهو جاي من تحت من عامة الشعب من الموظف الصغير أصلا من مهندس الحي الصغير فهمت ما أقصد ؟

بالمناسبة : معظم قادة الدول العظمي التي ذكرتها سيادتك دي كانوا يعملون في المخابرات لفترات كما انا مناصبهم في دولهم صورية ليس اكثر يعني فيه تشريعات تاتي من جهات اخري وهم فقط كمالة للوجاهة الدبلوماسية ليس اكثر

وهم ليس هناك اي قرارات فردية يقدروا ياخدوها ابدا مهما كانت صغيره

رغم إن حكاية المخابرات دي مش مظبوطه لكن ما علينا

غير المخابرات الي خدم في القوات البحرية الأمريكية

طيب ما احنا عايزين نبقى زيهم ... على الأقل علشان نوصل للي هما وصلوا له ... خلي الرئيس يبقى للوجاهة الدبلوماسية والحكم يتم بواسطة مؤسسات ... ايه المشكله في كده.

هانروح بعيد ليه شوف حضرتك نظام الحكم في بريطانيا والملكة بتعمل ايه هناك ؟ ومجلس الوزراء في ايده كل الصلاحيات

على ما الأخ kitkat يكمل العشر أسباب التي تجعل البرادعي لا يصلح ... خلوني أقول لكم عشرة أسباب تجعل البرادعي هو الرجل المناسب

:lol:

السبب الأول :

أنه رجل دولة من الطراز الأول ، وسجله يدل على ذلك ، فهو رجل يعمل بالسياسة منذ أربعة عقود ، وترأس منصبا دوليا عالميا حساسا وأداره بكفاءة منقطعة النظير .

يعمل بالسياسة بره مصر مش جوه مصر :lol:

وبعدين مين قال لحضرتك انه ادار منصبه بكفاءة ؟ انت نسيت حرب العراق ؟ انت نسيت احتفاظ اسرائيل بقدراتها النووية ؟ فين الكفاءة دي انا مش شايف كفاءة ؟ mob:)

وهذا من أهم الفروق بينه وبين أسماء أخرى رُشحت لهذا المنصب ، فالآخرون علماء يصلحون للابتكار داخل المعامل ، أما إدارة الدولة فهذا أمر آخر .

السبب الثاني :

أنه وجه معروف على المستوى الدولي ، وهذا الأمر يطمئن كثيرا من القوى الدولية و الإقليمية

فيه وجوه كتير معروفة غيره ! وزراء مصر كلهم معروفين علي المستوي الدولي هل يؤهلهم ذلك لتولي المنصب ؟!

السبب الثالث :

أنه وجه معروف محليا، وأعلم أن البعض يصنف الدكتور البرادعي كنجم نخب ، ولكني أختلف معهم في ذلك ، فالرجل أصبح علما من أعلام مصر بعد حصوله على جائزة "نوبل" ، و تجاوزت شهرته دوائر الصفوة إلى كثير من دوائر العوام ، وهذا ييسر الحشد له أكثر من غيره من نجوم السياسة اللامعين في النخب فقط .

ايوه نفس الرد وحصوله علي جائزة نوبل ده امر دبلوماسي بحت ولا يؤهل من يحصل عليها للرئاسة !

هل كان نجيب محفوظ مؤهلا لتولي حكم مصر ؟!!

السبب الرابع :

أنه يقف في الوسط من جميع التيارات ، ومن جميع القضايا ، فلا هو (خميني) يهابه الغرب ، ولا هو (خواجة) يتحفظ عليه الفلاح و رجل الشارع البسيط .

هل ده معناه انه يتبع سياسة مشي حالك ؟

بعدين انا مواطن مصري واري انه خواجة واتحفظ عليه وقابلت مثلي كثر

السبب الخامس :

ابتعاده عن مصر فترة طويلة ، وبالتالي لم يتنجَّسْ بخطايا هذا العهد ، فلم يُسْتَوْزَرْ ، ولم يُسْتَشَرْ في أي خطأ أو خطيئة للنظام ، وفي نفس الوقت لم ينضم لأي قوة معارضة من أي نوع ، فهو مستقل عن الحكومة ، وعن المعارضة ، و وصوله لمنصب الرئيس لن يعتبر انتصارا لأحد ضد أحد ، أو لتيار ضد تيار ، بل سيكون انتصارا للجميع ، أي سيكون انتصارا لمصر !

ده عيب وليس ميزة انا كان عندي اشوفه عايش وسطنا من غير ماينخرط في الحياة السياسية افضل من ابتعاده

شوف حضرتك كل النقط التي تفضلت وذكرتها مشكورا هي نقط ضد البرادعي وليست في صفه اطلاقا حضرتك وفرت عليا كتابة ال 10 اسباب بتوعي بس لسه فيه غيرهم لا تقلق :-)

السبب السادس :

أنه رئيس مدني

سبحان الله ! بأقول لحضرتك احنا موقعنا الاستراتيجي مطمع لكل الدول لازم رئيس عسكري فاهم ورزين يعني اقول لحضرتك شرقنا الخليج والبترول وغربنا المغرب العربي الي راقد في الدرة وجنوبك افريقيا بثرواتها وشمالك اوروبا بخوفها علي أمنها

تعرف انا هاسهلهالك ارجع شوية للحرب العالمية وشوف العلمين والي حصل فيها وارجع برده لحرب 48 وشوف دور مصر فيها وتعالي كده نيجي كام سنة ادام ونشوف حرب العراق - ايران ولولا مساعدة مصر كانت العراق هاتكون فين ؟؟!

لا يصلح لانه مدني - مش يصلح لانه مدني

السبب السابع :

أنه كبير في السن نسبيا ، وبالتالي لن يستطيع سوى أن يكون قائد مرحلة انتقالية ، تخرج بها مصر من هذا النفق المعتم ، وقد حصّل من المجد قبل توليه الرئاسة ما يغنيه عن طموح دوام المجد بدوام الرئاسة !

ونحن في مرحلة نحتاج فيها رئيسا انتقاليا يهيء البلاد لمرحلة البناء والنهضة ، بمعنى أننا نريد رئيسا يحول مصر لدولة تريد النهوض ، أما الرئيس الذي يحقق النهضة فهذا رئيس آخر ... لم يأت أوانه بعد !

دي اتفق مع حضرتك فيها ولو ان الاعمار بيد الله ويمكن يعيش كمان 80 سنة :--)

بعدين هو لم يحصل علي المجد اوي يعني شوف غالي كان ماسك الامم المتحدة يعني هي مش مجد ولا حاجة هما بيبقوا قطع شطرنج في يد القوي العظمي ليس أكثر

السبب الثامن :

أنه ليس عدوا لأي قوة من القوى العظمى في العالم ، فهو لم يعلن مواقف من أي نوع في العديد من القضايا الشائكة ، فلا هو من منكري (الهولوكوست) مثلا ، ولا هو من مؤيدي النازية ، ولا هو ملحد ، ولا هو أصولي متشدد ، وموقف إسرائيل و أمريكا منه لن يكون بالعنف الذي يمنع ترشحه ، لأنه في النهاية ليس صقرا من صقور التشدد ضدهم ، وفي نفس الوقت ليس لعبة في أيدي القوى العظمى كما هو حالنا الآن ، ومصر تحتاج شخصا بهذه المواصفات لمرحلة انتقال من التبعية المطلقة إلى الاستقلال المحدود ، الذي يؤدي بعد ذلك إلى الاستقلال الكامل

بالعكس انا شايف انهم سيساندونه لانه (من رجالتهم ) لكن ولا اسرائيل ولا امريكا يهمهم مصلحة هذا الشعب

السبب التاسع :

حصوله على نوبل ، وهذا أمر سيحد من حماقات النظام في التعامل معه ، وسوف يُيَسِّرُ الكثير من مهمة القوى الوطنية في إرباك الإعلام الحكومي الذي تورط بالفعل في الإشادة بالرجل بعد حصوله على الجائزة .

يعني الاعلام الحكومي والصحافة ماتعرفلهمش النهارده يشيد بفلان وبكره يطلعه (.......) ده شغل صحافة وعلي راي المثل (كلام جرايد)

السبب العاشر :

صفاته الشخصية . فهذا الرجل يُجمع كلُّ من عمل معه على أنه ذكي لدرجة العبقرية ، مجتهد لدرجة التفاني ، متواضع ، حباه الله صبرا دؤوبا على تحقيق الأهداف ، وصلابة المقاتلين من أجل ما يؤمن به

هذه مميزات الدكتور البرادعي في رؤيتي المتواضعة ، ولكن ...

دي ماعرفهاش دي عايزة شخص يعرفه عن قرب لا استطيع التعليق عليها

هناك من يرى أن فيه عيبين رئيسين ، هما :

1 – أنه (أمريكاني) ..!

وهذا كلام غير صحيح جملة وتفصيلا ، فالرجل ليس أمريكيا بمعنى الهوى والرؤية ، ولكنه أمريكي من ناحية الأساليب الإدارية ، وهذه ميزة وليست عيبا .

2 – أن في تاريخه خطيئة كبرى ، ألا وهي مسؤوليته عن احتلال العراق ، ذلك أنه كان على رأس وكالة الطاقة الذرية حين احتلت أمريكا العراق .

و هذا – مع احترامي – كلام غير صحيح أيضا ، فالرجل أُمرَ أن يفتش عن الأسلحة ، ولم يكن هو صاحب القرار ، وهو – كمسؤول دولي – لا يملك ألا أن يمتثل ، وفي نهاية الأمر لم يستجب لكل الضغوط لكي (يفبرك) تقريرا يدين العراق ، فأصدر تقريرا نزيها ماكرا ، لدرجة أن أمريكا لم تتمكن من غزو العراق بقرار دولي ، بل خرجت عن الشرعية الدولية ، وغزته بقرار فردي !

منقول بتصرّف

في النهاية احب اوضح لحضرتك وللسادة المشاهدين وجهة نظري

انا لست عضوا في اي حزب ولا اساند لا هذا ولا ذاك ولكني لا ارجح كفة البرادعي يعني 1/45000000 من الشعب لن ارشح البرادعي هذا علي اعتبار ان نصف افراد الشعب لديه بطاقة انتخابية وسيدلي بصوته اصلا :bsmal:

اشكرك علي اعطائي فرصة في هذا النقاش الرائع