اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عاشقة المباهج الماكرة


Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهدتني صديقتي كتابا يحمل اسم.....

عاشقة المباهج الماكرة

الكتاب إبحار في حالة خاصة تصنعها......غادة السمان...باحساس خاص جدا....يسرق منك انفساك عند القراءة....فتشعر انك ما عدت تنتني سوي لثقافة الجمل الجميلة

اقتبست منه التالي

"صباح الحب".......و دعوه يكون دعاء لمن تحبون في يوم جديد...في ليلة جديدة..... في امسية خاصة جدا......اتمني ان يروق لكم

تحياتي

اعتذر عن تظليل بعض الكلمات...

دمتم بحروف نقية

صباح الحب

وتنمو بيننا يا طفل الرياح

تلك الالفة الجائعة

وذلك الشعور الكثيف الحاد

الذي لا أجد له اسماً

ومن بعض أسمائه الحب

منذ عرفتك

عادت السعادة تقطنني

لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة

راع انني عرفتك

وأسميتك الفرح الفرح

وكل صباح انهض من رمادي

واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك :

صباح الحب أيها الفرح ،،،

ولأني أحب

صار كل ما ألمسه بيدي

يستحيل ضوءاً

ولأني أحبك

أحب رجال العالم كله

وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته

وصياديه وأسماكه ومجرميه وجرحاه

وأصابع الأساتذة الملوثة بالطباشير

ونوافذ المستشفيات العارية من الستائر ...

لأني أحبك

عاد الجنون يسكنني

والفرح يشتعل

في قارات روحي المنطفئة

لأني أحبك

عادت الألوان إلى الدنيا

بعد أن كانت سوداء ورمادية

كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...

عاد الغناء إلى الحناجر والحقول

وعاد قلبي إلى الركض في الغابات

مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..

في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية

رجل جديد لكل يوم

ولي معك في كل يوم حب جديد

وباستمرار

أخونك معك

وأمارس لذة الخيانة بك.

كل شيء صار اسمك

صار صوتك

وحتى حينما أحاول الهرب منك

إلى براري النوم

ويتصادف أن يكون ساعدي

قرب أذني

أنصت لتكات ساعتي

فهي تردد اسمك

ثانية بثانية ..

ولم (أقع ) في الحب

لقد مشيت اليه بخطى ثابتة

مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما

اني ( واقفة) في الحب

لا (واقعة) في الحب

أريدك

بكامل وعيي

( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)

قررت أن أحبك

فعل ارادة

لا فعل هزيمة

وها انا أجتاز نفسك المسيجة

بكل وعيي ( أو جنوني )

وأعرف سلفاً

في أي كوكب أضرم النار

وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...

وأتوق اليك

تضيع حدودي في حدودك

ونعوم معا فوق غيمة شفافة

وأناديك : يا أنا ... وترحل داخل جسدي

كالألعاب النارية

وحين تمضي

أروح أحصي فوق جسدي

آثار لمساتك

وأعدها بفرح

كسارق يحصي غنائمه

مبارك كل جسد ضممته اليك

مباركة كل امرأة أحببتها قبلي

مباركة الشفاه التي قبلتها

والبطون التي حضنت أطفالك

مبارك كل ما تحلم به

وكل ما تنساه !

لأجلك

ينمو العشب في الجبال

لأجلك

تولد الأمواج

ويرتسم البحر على الأفق

لأجلك

يضحك الأطفال في كل القرى النائية

لأجلك

تتزين النساء

لأجلك

وأنهض من رمادي لأحبك !

كل صباح

أنهض من رمادي

لأحبك أحبك أحبك

وأصرخ في وجه شرطة

( كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا)

أصرخ : صباح الحب

صباح الحب أيها الفرح ،،،

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قصيدة أخري....طويلة بعض الشيء....و لكن تستحق الاحساس

دامت امسياتكم...دافئة

حوار مع رجل لا يحصي

أما زلتِ تحبينني؟

- لو كان حبي حنجرة لعمّ القارات نشيد الفرح لشيللر كما لحّنه

بيتهوفن، ولتنهدت رئة الليل خلسةً على أرصفة الفوضى الباهرة.

- ولكن حبكِ صار سوراً، واغتلتِ الحوار!

- كيف أحاورك والأصوات موصدة؟

أنا بحاجة للانفراد بذاكرتي، لغاية في نفس "يعقوبة". أتأمل

ذكريات السنة القادمة، والعالم المبني للمجهول، وحين تمطر

داخل محبرتي، أكتب زمننا الآتي بالأثير فوق الريح.

- هل أحببتِني ذات يوم، ذات أبدية دامت لحظة حب؟

- لا لوسامتك أحببتكَ،

لا للجمر اللاهب في مواطئ قدميك،

لا لموسيقى "التام تام" التي تقرع طبولها داخل دورتي

الدموية حتى تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتيس

الملّقب بالمصافحة.

أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر.

- ما الذي شدّكِ إليَّ؟

- أحببتُ ازدواج شخصيتك. لم تكن لتتستر على حقيقية

بدهية هي أننا جميعاً "الدكتور جيكل" و "المستر هايد" في آن

وبدرجات متفاوتة؛ ثم إنين لست أفضل منك، وفي أعماقي قبيلة

نساء يتعايشن بصعوبة!

لعلّي أحببتكَ لأنك الغموض،

لأنني لا أعرف من أنت،

أعرف من ليس أنت!

أحببتكَ لأنك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام

المشعة،

لأنك الزلزال لا التثاؤب،

لأنك الرجل لا يُحصى،

لأن الثلج لا يستطيع أن ينسى آثار خطاك حتى بعد ذوبانه،

لأنك حقول تستعصي على الحصاد.

لقد حلّق بي حبك ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات.

مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.

- هل تحقدين عليّ؟

- ها هي أيامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق، وتتبدى مفاتنها عبر

ثياب الذكريات.

حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل أن تغزل حولها

ضياءك القمري.

قبل حبك / الطعنة، كان حرفي مبة رمل في صدفة منسية

قرب قاع البحر.

النسيان خيانة عظمى!

- ألا تكرهينني؟

- ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية، لكنني أتقنت فن اللامبالاة.

ثمة لحظات أركل فيها الكرة الأرضية بقدمي ككرة قدم ولا أبالي.

أراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل في مرمى الفتور.

أقوم بدور حارس المرمى وأنا أتثاءب!

- أكرر: ألا تكرهينني أحياناً؟

- أكرهك دائماً لأنني أحبك. ففي كل حب كبير مقدار هائل من الكراهية.

- لماذا؟

- ربما كي يقدر المرء على أن يتعايش مع نفسه ونرجسيته،

وربما من أجل بقائه، فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على

الذات... والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا.

- لماذا هجرتني؟

- لأنني أحببتكَ كما أنت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَ

أنتَ ما سأكون عليه بعد أن تُدخِل تعديلاتك على تضاريسي

الروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك. لقد أحببتَ فيَّ امرأة

أخرى تريد أن تصنعها من "مواديّ الأولية" وعناصري.

لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عدّداً

على دقّات قلبي،

وصرت تحصي عليّ أصواتي وأمواتي ومصابيح روحي

وتذكاراتي.

- وماذا في ذلك؟ ألم تكوني حبيبتي؟

- كنتَ مثل أحمق يحاول تعليم السنونو استعمال البوصلة،

أو يحلم بلعب دور مهندس الصوت داخل صدفة بحرية،

أو دور قائد الأوركسترا لسمفونية الموج الجامح.

الحب عندك مرادف للقفص لا الأجنحة!

- وهل يدهشك ذلك؟ أنا رجل شرقي حتى رؤوس شاربيّ وخنجري.

- لم يعد ثمة ما يدهشني، حتى إذا جاءت فراشة ولسعتني

كعقرب. كل شيء صار يبدو لي مألوفاً!

- ولكنكِ أحببتِ أبجديتكِ أكثر من حبك لي.. لماذا لا

تعترفين بذلك؟

- الكتابة طوق نجاة، وحبك بحر الأخطبوط وسمك القرش.

الكتابة مظلة، وحبك عواصف مفاجئة.

الكتابة آخر قوس قزح في جعبتي، وحبك سماء معبّدة

بالإسفلت.

- ولكنك تقترفين أحياناً كتابة ما وراء الخطوط الحمر

والأسلاك الشائكة المحرّم تجاوزها.

- ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح!

- ألا تخافين؟

- حين سقطتُ سهواً على هذا الكوكب، اكتشفتُ أن حقوقي

لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت، فقررت أن

أضيف إليها حقّي في الطيران! أكتبُ.. أكتبُ، وآخر الليل

تتحوّل الورقة البيضاء فجأة إلى حقل شاسع من الثلج وأنا أنزف

وحيدة في وسطها...

ريثما أفرك القلم السحري ويأتي جنيُّ الكتابة من القمم

ليسامرني.

- ألا تخافين الوحدة؟

- أخاف الرضوخ للخوف منها. لست مهجورة، لكنني هاجرة

لكل من حولي ريثما أجد أبحدية تقنعي.

- ألا تخافين الموت وحشةٌ؟

- لقد جرّبت الموت ولم يضايقني كثيراً. ألا ترى أنني سجينة داخل جثتي؟

وحده الموت يطلق سراحي، صلتي بموتي شبه ودية لا تخلو من الفضول من طرفي.

أكرر: حين أموت، أوصيك أن تكتب على قبري:

"هنا ترقد امرأة ماتت غرقاً في محبرة!".

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

عارفة يا لماضة

مش عارف ليه بحس لما حد يكتب بالشكل ده والمضمون انه مش لاقي كلامي لوصف حبه

انه مش بيحب ولا حاجة الموضوع كله صياغة كلام وتجارة بالتعبير لخلق نص مميز

ما علينا

النص فعلا جميل جدا ويستاهل القراءة اكتر من مرة

رابط هذا التعليق
شارك

عارفة يا لماضة

مش عارف ليه بحس لما حد يكتب بالشكل ده والمضمون انه مش لاقي كلامي لوصف حبه

انه مش بيحب ولا حاجة الموضوع كله صياغة كلام وتجارة بالتعبير لخلق نص مميز

ما علينا

النص فعلا جميل جدا ويستاهل القراءة اكتر من مرة

سيدي الفاضل

تلك قراءات للكاتبة غادة السمان

ليست بمفرداتي

غادة السمان كاتبة قد يختلف البعض عليها....و لكن تستحق القراءة

رابط هذا التعليق
شارك

عارف طبعا ان النص مش بتاع حضرتك

لو انه لو خاص ليكي مش هتجرأ ابدا واقول عنه كده اي كان انطباعي

ده مجرد احساس يمكن صح يمكن غلطان يمكن انا اصلا متلخبط

لكن زي ما قولت لك لحضرتك ان فعلا النص يستاهل القراءة اكتر من مرة

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الحب

من اكثر ما احب لغادة ..

خصوصا تلك السطور اللى لونتها بالأحمر يا لماضه !! تخيلى تلك الكلمات بالأحمر كانت دائما تلفت نظرى .. لم اكن أقراها ،كنت عندما اقف عند حدود تلك السطور

اخذها نفسا عميقا !

غادة .. غادة .. غادة..

تلك الشقية الماكرة الماهرة فى الولوج لكل دهاليز قلعة الأبجدية كانت عشقى الثانى بعد نزار قبانى منذ الثالثة عشر ، لا تكف كتبهم عند التواجد تحت الوسادة

وبجانب السرير كل ليلة لأحلق فى عمق الكلام واتحسسه قبل ان انام..

تعرفين ..

الكتابات المذهلة لا تتوقف عن ملامسة شيء داخلنا مهما تكررت القراءة .. وانا حقا احب "غادة السمان" ومتأثرة جدا بها لكثرة ما أقرأ لها منذ سنوات.

طبعا اشكرك على هذا الإختيار والنقل الرائع .. ساحة ساحرة وجميلة ليتك تواصلين بلا توقف .. لغادة الكثير من الروائع التى تستحق القراءة.

اما الإختلاف على غادة وكتابتهافهو موجود فعلا .. تنوع بين الإختلاف على جراءة الطرح والكلمات وبين التصنيف فى البدايات على نوعيه ما تكتب.

غادة كما اعرف استنبطت خط جديد للكتابات النثرية وهو قصيدة النثر ان لم اكن مخطئة .

عموما ..

لست ممن يقفون عند تصنيفات الكلام ،عندما تجد الكلمات طريقا الى القارئ فذلك يكفينى .

لماضة الجميلة ..

سلمت يداك .. دومى بكل خير :roseop:

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      وقعت بحب مسافر عبر الزمن! فأخذني معه إلى عوالم خفية مرات شقية,, عتية و مرات شفافة نقية ملأ روحي بالشجن احتل ماضيي و مستقبلي و ترك لي الحاضر قائلا,,,فلتتمهلي كنت لي و ستكوني الان من أجلي فلتتحملي ستدركك مصاعب,,مخاطر و انا كما تعلمين مهاجر لا املك الحاضر و لا يأويني وطن حاضرك مشتت ممزق,, مبعثر و انا اتوق لضمك تحجزني المسافات اسير فأتعثر أسيل أثيرا اسيرا لعينيك و بخصلات شعرك مصيري يتضفر كنت في العاشرة اميرة ,,تنامين بفراش وثيرة و انا أراك من النافذة تبكين في انتظاري كسير
    • 1
      أنا عضو حديث جداً في هذا المنتدى الشيق جداً جداً ،وقد لاحظت في خلال الأيام القليلة التي شاركت فيها أن هناك أعضاء نشطين في المشاركات بصفة عامة ولهم مساهمات كثيرة في موضوعات متباينة ومن مشاركاتهم تمنيت لو تعرفت عليهم أكثر ، فما رأيكم لو كل مشارك يكتب نبذة بسيطة للتعريف بنفسه في حدود سطر واحد (إن كان هذا التعريف لا يسبب حرجاً له) ، وسأبدأ بنفسي:- أخوكم محمد – مهندس مدني – فيومي – أعمل بمكة المكرمة – أعزب
    • 9
      اترك الكسل وابدأ العمل العلاج الجيني يحول القرود الكسولة إلى عاشقة للعمل رؤساء العمل في كل مكان قد يهمهم الاكتشاف الذي يقضي على كسل العاملين وتحولهم الى «مكائن» لا تكل. ميدل ايست اونلاين واشنطن - اكتشف العلماء في الولايات المتحدة علاجا من المؤكد أنه يهم رؤساء العمل في كل مكان. اكتشف العلماء من خلال بحث علاجا جينيا قالوا إنه حول القرود الكسولة إلى قرود لا تكل ولا تمل من أي مهمة تسند إليها. أجرى البحث المعهد الوطني للصحة العقلية "إن آي إم إتش" قرب واشنطن وقاد الفريق البحثي باري ريتشموند.
    • 0
      عاشقة قمري …. مالك الحزين :lol: فيروزية العشق هذا المساء وهذا البحر في عينيك صخب ..وهج .. انتماء حبيبي : ننتظر المطر يغسل بقايا جرح دام وعشق عصى ننتظر الفتوحات البربرية تنزع حصار المدن الأخر.. ننتظر السيف اليماني يفتح جهات البر يا حزننا المنفجر من دوامة الحزن… أنى اعرف كيف أطرز خيط الشوك خيوط ….ياسمين واعرف كيف أشكو ملك الحزن لمالك حزين وأنى أعرف وأعرف كيف أعرف… لا شئ يثقب ملامحنا يضرج طريق غربتنا بدم البكاء آآآآآآآآآآه …… سيمر الليل على السماء ……. وجهي ليل وأحبائي القمر الآخر
    • 0
      بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : بعد التحية والسلام أبدأ بالكلام ، فأنا فتاة فقيرة إلى الله تبارك وتعالى وكل رجائي أن أستشهد ، وطالما سعيت أسأل وأحاور أهل الدين  ورجال العلم لتحقيق هدفي هذا والحمد لله ها هي بوادر أمل تلوح لي بأن هدفي سيتحقق بإذن الله  ، ليس شهرة ورب العزة ، كلا ولكن من كثرة ما قرأت عن فضل الجهاد والاستشهاد ، فو الذي نفسي بيده لقد ازددت حماساً مع كثرة العمليات الاستشهادية الجريئة فتمنيت أن أكون من الذين صدق فيهم قوله تعالى ( " من المؤمنين رجال صدقوا
×
×
  • أضف...