disappointed بتاريخ: 16 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2004 لاشك أن مجتمعنا – كما هو حال العالم بأسره و بكافة مجتمعاته- يمر حاليا بمفترق طريق وإذا نظرنا إلى مجتمعنا العربى الإسلامى فى المرحلة الراهنة (وهى المرحلة التى لا أوافق على قصرها على مابعد أحداث سبتمبر بل أرى أنها بدأت قبل ذلك بعقد من الزمان إن لم يكن عقدين – و إن أخذت معالم هذه المرحلة فى التبلور بنسق تصاعدى أسرع بعد أحداث سبتمبر-) فإننا سنجد أن مايدور من نقاشات و حوارات فى الجلسات الخاصّة إنّما يعبّر فى واقع الأمر عن حال واقع ذلك المجتمع العربى الإسلامى الفكرى .... فحوار الزيارات العائليّة فى صالون المنزل , وحوار القهوة حول عَشَرة الطاولة و حجر المعسّل , وحوار الــ"تشات" على النت , وحوار الجالسين فى ممر "جيمى" بالجامعة , وحوار الموظّفين فى أرشيف ديوان الوزارة , وحوار المدرّسين فى غرفتهم وهم يصحّحون الكراريس......كل هذه الحوارات ليست سوى إنعكاس لحوار الدّاخل فى مجتمعاتنا...... ومع التحوّلات العالميّة الكبيرة التى شهدناها , ومع تداعيات هذه التحوّلات العالميّة على أوضاعنا الداخليّه , فإن النتيجة التى أفرزتها هذه التحوّلات كانت فى صورة واقع جديد فى مجتمعاتنا يتم التعبير عنه فى الحوارات المذكورة أمثلتها أعلاه لقد تنامى فى ساحة مجتمعنا إتجاهين على طرفى النقيض......إتجاه دينى أصولى موغل فى السلفيّه و التشدّد...و....إتجاه علمانى موغل فى رفض الموروث و المناداة بالتحرّر دون أى قيود...وبينهما صراع لا مجال لإنكاره إذ يتّضح فى إتّهامات و تحفّز كل طرف للآخر وقى الجو المشوب بالحذر والذى يخلو من الود و الألفة بين الطرفين وبين الطرفين المتناقضين.......تقف الغالبية المعتدلة.....وهى تعانى من الحيرة....و هى متردّدة فى الإدلاء بدلوها..... وهى غير مرتاحه لأوار الصراع بين الطرفين و الذى يوتّر الأجواء و يشيع فيها جوّا من التحفّز و العصبيّه....و....تقف..... وهى متمزّقة بين تيّار علمانى مغالى فى علمانيّته , وهو التيّار الذى ترفض هذه الأغلبيّة المعتدلة نقمته على الدين و الموروث , وتلفظ دعوته للتغريب –بل و الإباحيّة أحيانا- والتى لن تصب إلاّ فى خانة الإندغام فى خدمة مخطّطات كولونياليّه تريد أن تنال من مجتمعنا.....و......بين تيّار دينى أصولىّ سلفىّ متشدّد ترفض فيه تقوقعه و ماضويّته –بل وعنفه و تسلّطه فى كثير من الأحيان-, وتلفظ فيه جموده و رفضه للتحديث و التنوير وعدم القدرة – بل وعدم الرغبة أيضا- فى إستيعاب العصر و تحوّلاته و إشكاليّاته المعاصرة وهكذا..... تظل هذه الأغلبيّة المعتدلة ممزّقة بين طرفى النقيض وكلاّ منهما يتّهم الآخر بالظلاميّة وينظّر و يدعو إلى إتّباع نموذجه بمقاييس هى أقرب للمقصلة.... وتظل هذه الأغلبية المعتدلة تحاول أن تصل إلى جوّ مليئ بالتفاعل مع الآخر و التأكيد على فهم الآخر ووسائله و منهجيّته....ولكنهّا لاتلقى التجاوب المأمول من طرفى النزاع الفكرى (إذ أن الواقع فى حد ذاته يحمل إنقسام حاد و قطيعة معرفيّة حادّة بين أتباع المعسكرين المتناطحين نظرا لتفاعلهما مع بعضهما البعض بشكل أيديواوجى... فللأيديولوجية العلمانيّة توغّلات فى الإفتراق المعرفى و الفكرى و الإجتماعى فى مواجهة الأيديولوجيّة الدينيّة...والعكس صحيح ومع إستمرار هذا الصراع....يجد المعتدلين أنفسهم وهم رافضين لإختزال كل تيّار من التياريّن المتصارعين للآخر وهنا...... تبدو أهمّية الحوار الذى يجب على المعتدلين الصامتين أن يقودوه حتّى لايسمحوا للأطراف المتشدّدة على الجانبين بأن تفرض تشدّدها الدينى المتسلّط من جهة أو إنفلاتها العلمانى الدخيل علينا من جهة أخرى....... هنا .....يأتى دور المعتدلين من أجل وأد تلك الصراعات الإختزاليّة....من أجل التأكيد على أن الإعتزاز بالأبعاد الذاتيّة للإنسان يستلزم الإنفتاح على الآخر و التواصل معه وقرائته و التعرّف عليه بمناقبه و مثالبه هنا.....يأتى دور المعتدلين....ليقولوا للعلمانيين أن الإسلام يؤكّد حضوره وعمقه و حاجة البشريّة إلى التفاعل معه و ليس حاجته هو للبشريّه , وأن الله حى لايموت مهما دفع غرور العلم و المعرفة بالناس إلى محاولة إعلان موت الله – والعياذ بالله- و المناداة - بصورة مطلقة- بسيادة العقل و هيمنة الآلة و عبادة المادّة......فالله باق لايموت, ولايموت حقّاً إلاّ من ظن أن الله يمكن يموت هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للمتشدّدين الدينيين السلفيين أن العنف و الدم و الدمار ليس سوى إحدى صنائع إلباس السعى نحو السلطّة و التسلّط لباساً دينيّا مؤدلجا ...... و أنهم مهما حاولوا خنق العقل و الوعى بأحزمة التابو التى يرفعونها و يشهرونها فى وجه منتقديهم فإن الوعى لابد و أن ينتصر على الأيديولوجيا ..... وأن إعمال العقل و التفكّر و التأمّل و التدبّر هو دعوة إلى الوعى فى مجابهة من يطالبون الناس بتغييب العقل و الإنقياد الأعمى لشخوص تدّعى تكليفها إلهيّا بقيادتنا دون أن نجادل....وأننا لابد و أن نحافظ على هبة العقل التى وهبنا إيّاها الله و فضّلنا بها على كافّة مخلوقاته هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليرفضوا مناداة الموغلين فى علمانيّتهم بالتحرّر من كل القيود و التشريعات والموروث و الأعراف و المبادئ التى سنّها لنا الدين بدعوى أن العلم هو الأجدر بملئ الفراغ الذى ستتركه (ولن يكون العلم قادرا على ملئ فراغ الروح البشريّه) هنا.....يأتى دور المعتدلين......ليقولوا من جهة أخرى للمتشدّدين الدينيين أن الإجتهاد هو موقف إسلامى بالغ الأهمّية لدرجة أن صفة الإسلام ترتبط بالإجتهاد و لدرجة أن المسلم بحد ذاته يقترب فى تعريفه إلى المجتهد , وأن الإسلام قد أطلق دعوة خالدة و صريحة للإجتهاد و التجديد و إعمال العقل فى إطار من إحترام الوعى و اللا أدلجة هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للجميع فيما يخص المرحلة الراهنة: لا..... إنها ليست نهاية التاريخ...... لا..... إنها ليست آخر ما سيُكتب فى كتاب التاريخ...... بل ....هى....إرهاصات تاريخ جديد للبشريّه........عندما تغدو المعلومات مشاعة..... والمعرفة كونيّة...... والمساحات أكثر إتساعا ومع ذلك أكثر إمكانيّة للتلاقى هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للجميع فيما يخص المرحلة الراهنة: يوما ما سيتأكّد الجميع من أن معرفة الآخر إنّما هى حصانة للذات....... وأن سماع و تفهّم و إستيعاب الآخر إنما هو تنقية ذاتيّة طوعيّة من الشوائب و الأعلاق..... وأن حرّية الآخر فى التعبير هى الضمانة الأكثر إمتدادا لتسامى البشريّة إسمحوا لى بأن أخط فى هذا الموضوع (كلّما عنّ لى ذلك) مداخلات تحمل بعض الخواطر و التأمّلات الخاصّة بى فى إطار هذا الطرح , وأدعوكم لتخطّوا تأمّلاتكم و خواطركم معى , ولمن يجد فى فكر شخصى الضعيف ما يدعوه لمحاورتى – بغض النظر عن إختلافه أو إتفاقه معى – فسأسعد بذلك و سأكون شاكرا له وأكرر.... الدعوة لمن يجد فى فكر شخصى الضعيف ما يدعوه لمحاورتى :P ..... وليس... لمحاربتى :blink: و..... للحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 16 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2004 الفاضل محبط أتفق معك تماما و لكنى أشفق على جهدك الذى ينصب فقط فى جانب التنظير. القضية ليست موقف ثقافى من أحد نظريات الرسم الحديثة أو حديثا عن أشلاء الأرانب القزحية فى كتابات الكاتب فلان الفلانى. نحن لا نملك رفاهة التنظير و إنتظار أن يتنازل و يتعطف الآخرون و يقبلوا الرأى و هم يلوكون العلكة أو يشربون كوب من الشاى مع صحن من الكنافة. سيدى الفاضل أنا متأكد أنك لن تخطئ فهمى. سيدى الفاضل نحن فى حاجة لنصيب الجميع بالصدمة و الهلع من مغبة الصمت ... يبدو أن مصر لم يقدر لها فى تاريخها الحديث أن تذوق وبال الديكتاتورية ... كما ينبغى أن تكون الديكتاتورية لم تعانى بلادنا من حروب أهلية و لم تعانى من قهر و إذلال المستبد بالشكل الذى حدث فى دول أخرى ... كل ما نتكلم عنه - فى منظور البعض - ليس أكثر من تقعر بعض المثقفين. الفاضل محبط هناك موضوع بعنوان "ديكتاتورية الصخب" و قد ركزت فيه على رد الفعلى العملى المطلوب و المنتظر و قد صدمتنى ردود البعض تماما كما لو كنا نتكلمة و نحذر من مشكلة مرورية ستحدث بعد عدة سنوات. أقترح ضم الموضوعين معا و أن نركز كلنا هنا فى ثمن الصمت فى النهاية أدعوك لتصفح الموضوع الآخر أطيب تحياتى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 مين المعتدلين دول ؟ و مين المتشددين ؟ يا ريت تعرف كل منهم على حدا و تضرب مثالاً واقعياً لأفعالهم لعلنا نخرج بنتيجة و فى منحى اخر .. و ما هى حدود العقل و الاجتهاد ؟ يعنى عقلك يوديك يمين فى مسئلة ما و عقلى يودينى شمال و يتعصب لرأيك فريق من الناس و يتعصب لى فريق أخر فمن يحكم بيننا ؟ عقولنا برضه ؟ و اسمح لى أن اعترض على عباراتك التالية : إتجاه دينى أصولى موغل فى السلفيّه و التشدّد لا تجتمع السلفية الاصولية و التشدد فى كفة واحدة السلفية تتبع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و اصحابه فإن كانوا هولاء متشددين فأهلاً بالتشدد. بين تيّار دينى أصولىّ سلفىّ متشدّد ترفض فيه تقوقعه و ماضويّته –بل وعنفه و تسلّطه فى كثير من الأحيان-, وتلفظ فيه جموده و رفضه للتحديث و التنوير وعدم القدرة – بل وعدم الرغبة أيضا- فى إستيعاب العصر و تحوّلاته و إشكاليّاته المعاصرة عبارات فضفاضة تعمم الكلام على كل من قال بالسلفية و اغلبهم عكس ما تقول لكن اعدائهم هم من ينشرون عنهم هذا الكلام فيا ليتك تحدث عن تجارب شخصية لك او لا تخرج بأحكام دون دراسة محايدة و اتمنى لو تضرب امثلة لهذا العنف و التقوقع و الجمود و التخلف عن العصر على العكس تماماً .. ماذا عن اسلام اون لاين و اسلام ويب و اسلام واى ماذا عن الشيخ العودة و الشيخ القرضاوى و الدكتور زغلول النجار و غيرهم كثير .. كلهم سلفيون لا يقبلون بتلك التهم التى ذكرتها هنا .....يأتى دور المعتدلين من أجل وأد تلك الصراعات الإختزاليّة....من أجل التأكيد على أن الإعتزاز بالأبعاد الذاتيّة للإنسان يستلزم الإنفتاح على الآخر و التواصل معه وقرائته و التعرّف عليه بمناقبه و مثالبه بقواعد و شروط فليس كل مسلم معتدل -إن صح التعبير مصرح له بالتواصل مع الغرب - لابد من العلم و الخلفية الدينية الصحيحة قبل هذا التواصل و أن يكون التواصل فى تلك الابعاد و العلوم التى تنفعنا و أن يتوقف هذا التواصل إن كان على حساب الدين فلن نقول للمراهقين ادرسوا موقف الشواذ فى امريكا و لا للبنات تواصلوا مع الشباب لمعرفة احدث ابتكارات صناعة الجنس فى اوروبا هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للمتشدّدين الدينيين السلفيين أن العنف و الدم و الدمار ليس سوى إحدى صنائع إلباس السعى نحو السلطّة و التسلّط لباساً دينيّا مؤدلجا ...... و أنهم مهما حاولوا خنق العقل و الوعى بأحزمة التابو التى يرفعونها و يشهرونها فى وجه منتقديهم فإن الوعى لابد و أن ينتصر على الأيديولوجيا ..... كلام كبير ملئ بالمغالطات هل الاسلام المعتدل ليس به عنف و لا قتال و لا دم ؟ و من هم السلفيين الدينيين الذين يبدأون بالعنف دون سبب ؟ أما إنتصار الوعى على الأيديولوجيا فهذا معناه أنهم متضادين و هذا ليس من الاسلام المعتدل فى شئ فالإسلام يحض على التمسك بالشرع عن وعى كامل و ليس عن تعصب. فإن قلت إنهما نقيضين فهيهات ان ينتصر الوعى الذى تقصده على فكر السلفيين. وأن إعمال العقل و التفكّر و التأمّل و التدبّر هو دعوة إلى الوعى فى مجابهة من يطالبون الناس بتغييب العقل و الإنقياد الأعمى لشخوص تدّعى تكليفها إلهيّا بقيادتنا دون أن نجادل....وأننا لابد و أن نحافظ على هبة العقل التى وهبنا إيّاها الله و فضّلنا بها على كافّة مخلوقاته كلام كبير تانى .. تسمح تصرح بإسم هذا القائد المكلف بقيادتك دون جدال ؟ و من طلب من حضرتك تغييب العقل ؟ المطلوب هو إعمال العقل فيما لا يتعارض مع الشرع و ألا يعلو العقل على النقل الصحيح الموثوق فيه أبداً . أما عقلى و عقلك و إجتهادى و إجتهادك دون علم و موافقة للكتاب و السنة بفهم السلف فلا قيمة له هنا.....يأتى دور المعتدلين......ليقولوا من جهة أخرى للمتشدّدين الدينيين أن الإجتهاد هو موقف إسلامى بالغ الأهمّية لدرجة أن صفة الإسلام ترتبط بالإجتهاد و لدرجة أن المسلم بحد ذاته يقترب فى تعريفه إلى المجتهد , وأن الإسلام قد أطلق دعوة خالدة و صريحة للإجتهاد و التجديد و إعمال العقل فى إطار من إحترام الوعى و اللا أدلجة نعم للإجتهاد ممن يملك ادواته فى أمور ليس بها حكم صريح من القرأن و السنه وفتاوى اهل العلم المعتبرين من السلف عموماً نهاية التاريخ علمها عند الله و الارض لله يورثها عباده الصالحين المعتدلين السلفيين اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 (معدل) وبين الطرفين المتناقضين.......تقف الغالبية المعتدلة .....وهى تعانى من الحيرة....و هى متردّدة فى الإدلاء بدلوها..... مممممم ... وما هو معيارك للإعتدال هنا ؟ ... والأهم من ذلك .. ما دليلك على أن من تصفهم بالمعتدلين هم فعلاً الأغلبية ؟ ... بمعنى آخر ما أدراك أنهم معتدلون وأنت قد أقررت سلفاً بأنهم صامتون ..؟ لماذا لا ندعهم يتكلمون أولاً .. ثم بعد ذلك نحكم عليهم , هل هم فعلاً كما تقول معتدلين , ثم بعد ذلك نحكم , هل هم كما تقول أغلبية ... أما الكلام هكذا دون دليل واضح لديك, اللهم إلا أنهم صامتون , فهذا ما لم أعتده منك يا محبط .. مش يمكن نفاجأ , أنه عندما تخرج هذه الغالبية عن صمتها , نجد أن الغالبية ليست معتدلة ( بمعيارك أنت للإعتدال) كما كنت تعتقد ... والأهم من كل ذلك .. ما معنى الأغلبية هنا ؟ .. ؟ وهل كون الأغلبية أغلبية , فإن ذلك يصبغ عليهم تلقائياً صفة أنهم على الحق ؟ وهل من صفات الحق أنه يكون صامتاً ( أخرس يعني ) ؟ تم تعديل 17 مارس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زيزو بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 المتشددين=seafood, msaber رد معقول؟ :D وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Farida بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 طالما ان المتشدد لن يقول عن نفسه متشدد و لكن ممكن او مسموح يقول مثلا مثلا ان شعب مصر متساهل اكثر من الللازم و علينا احنا بقه نستنج و نعرف انه مش متساهل زى باقى الشعب طب و عكس المتساهل ايه .... يبقى المتشدد و هكذا كلها استنتاجات و نفضل نلف و ندور فى حلقه مفرغه و بكده يبقى عمرنا ما حانعرف المعتدل من المتشدد من العلمانى لأن عمر ما حد بيقدر يصنف نفسه و لكن بما ان المنتدى نسخه مصغره من المجتمع المثقف ككل يمكننا ان نعمل قياس رأى لتحديد الأيدولوجيات و المفاهيم و من ثم يمكن ان نقيس على هذا الأساس و نحدد الأغلبيه و الأقليه و يكون الكلام بعد كده على أساس علمى *اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس *اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا * الساكت عن الحق شيطان أخرس * الشعوب تستحق حكامها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زيزو بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 (معدل) طالما ان المتشدد لن يقول عن نفسه متشدد و لكن ممكن او مسموح يقول مثلا مثلا ان شعب مصر متساهل اكثر من الللازم و علينا احنا بقه نستنج و نعرف انه مش متساهل زى باقى الشعب طب و عكس المتساهل ايه .... يبقى المتشدد و هكذا كلها استنتاجات و نفضل نلف و ندور فى حلقه مفرغه و بكده يبقى عمرنا ما حانعرف المعتدل من المتشدد من العلمانى لأن عمر ما حد بيقدر يصنف نفسه و لكن بما ان المنتدى نسخه مصغره من المجتمع المثقف ككل يمكننا ان نعمل قياس رأى لتحديد الأيدولوجيات و المفاهيم و من ثم يمكن ان نقيس على هذا الأساس و نحدد الأغلبيه و الأقليه و يكون الكلام بعد كده على أساس علمى بالضبط يا مدام فريدة، وكان ذلك دافعي للرد على سيفود وم صابر بهذه الطريقة. فالحوار معهم ينتهي الى أنهم يتجاهلون الحجة المقدمة لهم مثل آيات صورة الممتحنة التي تحدد بالضبط من من أهل الكتاب يجب عدم موالتهم ومن لا، ويردون بنفس الآيات ونفس الأحاديث متجاهلين خصوص المعاني فيها ونفس الحجة التي سبق وأن كتبوها من قبل . رغم أن باقي آيات القرآن توضح من المقصود، ووجودها يغير من معنى الآيات الآخرى. لكنهم لا يعلقون ولو بكلمة على هذه الآيات ولم يردوا رد موضوعي واحد. وقد نكون مخطئين وهم على صواب ولكن بصراحة لا يمكن المناقشة بهذه الطريقة فيصبح الأمر مجرد كالأذان في مالطا، وإن كان في مالطا بعض المسلمين والموضوع فيه منه فائدة أكبر. فما أطلبه منهم فقط هو الإستماع الى حجة الآخرين والتعليق عليها حتى يوضحوا لنا أين خطأها كما أوضحنا نحن أنهم يتجاهلون آيات بعينها لا تعجبهم ولا يريدون حتى أن يردوا علينا بالتفسير الصحيح لها من وجهة نظرهم! انا شخصيًا أقول إني مائل للتسيب بعض الشئ، وإن كنت أظن نفسي معتدلاَ، ولكن لو بالقياس مع أراء الآخرين فانا متسيب. وهذا فهمي انا للدين، انه صلة بين العبد وربه، وأن الله يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر، وإن قصرت في حق ربي عن خطأ قهو الغفور الرحيم، ولكن إن تجنيت على عبد آخر بتشددي فإن الله لن يغفر لي الا لو غفر لي من ظلمته. وطبيعي جدًا إني لا أرى نفسي متسيبًا، ولكن كما قلت بالقياس فقد يعتبرني الآخرون كذلك. تم تعديل 17 مارس 2004 بواسطة زيزو وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 لا يمكن ان تتحدث عن الانفتاح على الآخر و الاستفاده منه الا وياتيك السؤال : وهل ننفتح على الجنس و الدعاره و الشذوذ !! وكأن من يبغى ان ينفتح على هذه الامور ينتظر اذنا من غيره كى ينفتح بالطريقة التى يهواها !! ورغم ان انصار هذا النوع من الانفتاح هم بالفعل منفتحون من زمن بعيد ولم يعد يهمهم راى الآخرين فى انفتاحهم هذا !! والطريف ان من ينفى عن نفسه صفة التشدد او التطرف هو اول من يواجهك بهذا المثال المتطرف عن فهم الانفتاح على الآخرين و التواصل معهم !! الا يوجد اى صوره للانفتاح على الغير و التعامل معه سوى الشذوذ و العلاقات الغير شرعيه !! ولماذا يكون الرد على مثل هذه الدعاوى غالبا بهذه التساؤلات الاستنكاريه التى يعلم سائلها قبل اى انسان آخر راي المسئول فيها !! ما الغرض من مثل هذه الاسئله الا ارباك المسئول ووضعه فى موقع المدافع عن نفسه لا لشئ الا لان البعض لا يقبل دعوته !! للاسف الشديد فى كثير من الاحيان اشعر ان كثير من المعتدلين يضعهم المعسكران المتضادان فى نفس الموقع الذى وضعت امريكا دول العالم فيه بعد احداث سبتمبر : من ليس معنا فهو ضدنا !! من ليس معنا فهمو من المعسكر الآخر الى ان يثبت العكس !! هذه هى الخواطر التى طرات على ذهنى بعد ان قرات الموضوع و المشاركات الموجوده به .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sos بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 الاخوة الافاضل.... ممكن وضع تعريف للمتشدد.....والمعتدل....ان امكن....!!!! والقائل بان فلان او علان.....ينتمى لهذه الفئة او تلك....هذا رأيه الشخصى....بناءا على معاير هو وضعها... واسلوب المبارزة....ورفع السيف فى الحوار....لا يؤدى الى فائدة... اذا اردتم التصنيف....ضعوا من فضلكم اولا معاير....نتفق عليها...ولو انى اشك..فى ان نتفق.... هدانا الله واياكم لما يحبه ويرضاه لا ================================== كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 (معدل) والطريف ان من ينفى عن نفسه صفة التشدد او التطرف هو اول من يواجهك بهذا المثال المتطرف عن فهم الانفتاح على الآخرين و التواصل معهم الأستاذة الفاضلة فيروز .. طيب ما هو برضه إللي بيقولوا على نفسهم معتدلين , أيضاً بيتطرفوا في إعطاء الأمثلة التي يقيمون بها الدليل على تشدد الآخرين , وعدم قبولهم لفكر الآخر أليسو هم من لا يملكون من الأمثلة غير إن سيدنا عمر رضي الله عنه عطّل حد السرقة في عام المجاعة ؟ وكأن سيدنا عمر وكل الخلفاء من بعده قد عطلوا كل حد من حدود الدين تحت ظروف إستثنائية .. أليس هذا مثل شاذ لا ينبغي ذكره في كل مناسبة .. ؟ أليسو هم من لا يملكون من الأراء لإثبات أن الغناء حلال سوى رأي الغزالي .. ويحتجون به ي كل مناسبة .. أليس هذا مثال شاذ أيضاً , لأنه زلة عالم ... أليسو هم من لا يملكون غير إن الشافعي عدّل فقهه لما إنتقل إلى مصر .. فهل كل فقيه فعل نفس الشيئ وهل قلب الشافعي فقهه رأساً على عقب بمجرد أن دخل مصر أم أن التعديل كان في أضيق الحدود ولا يمس ولم يمس بالطبع العقيدة .. أليس هذا هو أيضاً رأي شاذ ... ؟ يعني قبل أن نلقي بالإتهام جزافاً على الآخر :blink: , وتصويره وكأنه كائن حجري لا يهمه غير صب اللعنات على العري والشذوذ والخمر والسفور .. لننظر أولاً لفكر المعتدلين , والذين يلقبون أنفسهم بهذا اللقب دون أن يلقبهم أحد به .. أليس كذلك ؟ وهل فعلاً أن ما قلتيه صحيح , من أنهم لا يعطون غير هذا المثال المتعلق بالشذوذ والدعارة والجنس ؟ الواقع أن من تطلقون عليهم متشددين يحطاطون من أمور كثيرة في الثقافة الغربية , ليس بأسوئها أو أضرها الشذوذ والدعارة , بل لا أبالغ أن قلت أن الشذوذ هو أهونها , لأن ضرره وحرمته واضحة , و لا يختلف عليه الكثير من الناس , يعني لن يقع فيه الكثير في شراكه .. لكن الخوف كل الخوف في الأمثلة الأخرى من الثقافة الغربية البراقة والتي لا يرى سلبياتها الكثيرمنا , الخوف كل الخوف من السم الذي في العسل , وليس في السم المكتوب على عبوته " إحذر هذا سم " .. والأمثلة كثير لا تحصى , كثقافة الإستهلاك المدمرة , ودعوات تحرر المرأة , التي يطلقون عليها تحرير المرأة , والديموقراطية , والإنبهار بالماديات والجري دون كلل لتحصيل المادة , وتقليد الغرب في كل شيئ في اللبس والأكل وحتى الكلام صار لا يُقنع إلا إذا داخلته كلمات أجنبية أو مصطلحات غربية , وفي هذا تمييع لثقافتنا الإسلامية , وحط من قدرها , تمهيداً لتلاشيها . والسعي المنقطع النظير لتحقيق الرفاهية في كل شيئ , والربط بين التحضر و الرفاهية , وإعتبار أنهما مترادفين , بل إن كثيراً منا يعتقد أن تحقيق الرفاهية من إكتمال الدين .. كل هذه الأمثلة هي أقوى من الشذوذ والدعارة , الإنحلال , لماذا ... لأننا لو لم ننتبه إلى هذه الأمثلة , فسيكون سهلاً بعد ذلك تمرير الشذوذ والدعارة إلى ثقافتنا , لأن خطوط الدفاع الأولى والمتمثلة في الأمثلة السابق ذكرها .. قد إنهارت .. أما لماذا يصر الناس على التشديد على الشذوذ والدعارة , فلأن من يخاطبونهم ( من المعتدلين ) لا يعترفون بضرر الأمثلة السابقة , بل يرونها خيرُ ٌ قادم إلينا , ويعترفون فقط بالأمثلة الواضحة , ولذلك فلا يملك المتشددون إلا الأمثلة التي تسد عين الشمس لإثبات حجتهم .. لأنهم يعرفون جيداً كيف سيكون رد فعل المعتدلين إذا ما حذر المتشددون من أمر مقدس عند المعتدلين كالديموقراطية مثلاً ... فالخطأ ليس خطأ من يعطي المثال , لكنه خطأ من يتلقى الخطاب ... تم تعديل 17 مارس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 يعني قبل أن نلقي بالإتهام جزافاً على الآخر الحقيقه يا استاذ سى فود انا لم ارد ان القى اى اتهام على احد !! وبالتاكيد اكره ان اتهم غيرى جزافا يعنى انا استخدمت مثالا ورد بالفعل فى هذا الموضوع وكان بالفعل اول ما وجه الى الدعوه التى اطلقها صاحب الموضوع .. مع ملاحظة انى لا اقصد ان الدكتور صابر "الذى بنيت كلامى على كلامه" متشدد :blink: ربنا يعلم انى بالفعل احترمه جدا ولا ارى انه متشدد :blink: انا فقط قصدت ان ما ذكره من رد هو اول ما يواجه به اى شخص يتحدث عن الغرب و الانفتاح عليه .. رغم انى متاكده تماما انه يعرف رد فعل المشاركين فى المنتدى حول ما ذكره وسال عنه كذلك انا لم ارد ان اضع نفسى تحت اى تصنيف او لقب .. لا معتدلين ولا متشددين ولا غيرهم حتى من التصنيفات التى قد تظهر .. حيث اننا حتى الآن لم نتفق "ولا اعتقد اننا سنتفق كما قال الاخ SOS" حول هذه التعريفات لن نستطيع فى الغالب ان نتوصل الى من الذى بدا الاتهام ومن الذى يرد بالاتهام المضاد .. ولو انفقنا الوقت فى البحث عن اتهام و اتهام مضاد فاعتقد ان الموضوع مش هيكون له اى داعى .. ولا ادرى لماذا يتصور البعض "وحضرتك منهم بالطبع" ان من يشارك فى الموضوع يضع نفسه او غيره من الاعضاء فى تصنيف معين !! اذا كنت لا استطيع ان اضع نفسى فى تصنيف هل يتسنى لى ان اضع غيرى فى اى تصنيف !! الحيطه من الامور الغربيه حيطه محموده .. لكن اعتقد انها مطلوبه فقط فيما نزل به امر الهى واضح و صريح .. مثل الامثله التى ذكرها دكتور صابر اما الامور التى لم نتفق عليها وليس فيها اوامر واضحه و صريحه مثل الديمقراطيه :blink: فالحيطه فيها اختياريه .. وحيث ان البعض يغضب من وصفه بالتشدد فمن حق الفريق الآخر الذى يوصف بالتساهل او الاعتدال ان يغضب ان يتم تصنيفه من المعسكر المتساهل بسبب امور ليس لها امر الهى واضح و صريح .. مش كده ولا ايه؟ حضرتك و دكتور صابر تذمرتما من الكلمات المطاطه فى مداخلة محبط .. لكنك كثيرا ما تستخدم مصطلحات مماثله مثل "تحرير المراه" !! "تمييع الثقافه الاسلاميه" رغم اننا من الاصل لم نتفق على معنى هذه المصطلحات وما الذى نعنيه حين نستخدمها حتى نتقبل انها امور محرمه ينبغى عدم التعامل فيها !! فهل لنا ان نتفق على الّا نستخدم مصطلحات مطاطه !! كذلك ينبغى ان نتفق على ان الامور الواضحه التى ورد بتحريمها امر الهى مثل الشذوذ و الدعاره لاينبغى ان تستخدم لرفض غيرها مما لم يرد بشانه امر الهى واضح ولا يعنى بالضروره انه رجس من عمل الشيطان "مثل تحرير المراه" لان فى هذا خلط قد يفقد المتحدث مصداقيته وقة حجته اذا لم يستطع ان يثبت ان ما يرفضه هو شخصيا يحرمه الشرع .. mfb: تحياتى للجميع "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 (معدل) وحيث ان البعض يغضب من وصفه بالتشدد فمن حق الفريق الآخر الذى يوصف بالتساهل او الاعتدال ان يغضب ان يتم تصنيفه من المعسكر المتساهل بسبب امور ليس لها امر الهى واضح و صريح .. مش كده ولا ايه؟ لأ للأسف مش كدة ... :blink: لأننا لا نغضب من وصفنا بالتشدد كما تصورتي .. لأننا نعرف أن من يصفنا بالتشدد لا يعرف الفرق أصلاً بين التشدد والإعتدال .. ما يغضبنا , أو بالأصح ما نغضب له .. هو أن يتم الإستهزاء من هذا التشدد أو بالأصح " الذي هو في نظرهم تشدد " .. نحن لا نغضب لأنفسنا .... حضرتك و دكتور صابر تذمرتما من الكلمات المطاطه فى مداخلة محبط لا ليس تذمراً .. بل أسئلة مشروعة عن تعريف الإعتدال والتشدد , حتى يكون النقاش على بينة .. ولا أدري أين في كلامي ما يدل على أنني تذمرت .. :blink: الحيطه من الامور الغربيه حيطه محموده .. لكن اعتقد انها مطلوبه فقط فيما نزل به امر الهى واضح و صريح .. مثل الامثله التى ذكرها دكتور صابراما الامور التى لم نتفق عليها وليس فيها اوامر واضحه و صريحه مثل الديمقراطيه فالحيطه فيها اختياريه سأفترض أن ما قلتيه باللون الأحمر صحيح , مع تحفظي على أن الديموقراطية ليس فيها أمر واضح وصريح ( لأن الله قال , ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون / ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون / ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون , والديموقراطية ليس من الحكم بما أنزل الله في شيئ ) .. لكن ومع ذلك وبإفتراض أن كلامك صحيح , وأننا يجب أن نحطاط فقط فيما نزل فيه نص واضح وصريح ... فالسؤال الآن هو ... وهل نحن أجبرنا أحد على أن يحطاط كما نحطاط نحن .. هل مجرد توجيه التحذير أصبح من قبيل الإرهاب الفكري , والتشدد , والمغالاة ؟ .. يعني نسكت خالص ما نتكلمش , ما نردش على الإفتراءات حتى يسعد الجميع .. طب لو سكتنا مش معنى كدة إننا نحن الذين نتعرض للإرهاب الفكري .. والواقع أن حجة الإرهاب الفكري التي نسمعها كثيراً هذه الأيام هي كما يقال حجة البليد , لأن الفكر لا يُفرض على الناس بالقوة , ولكن يفرض عليهم "معنوياً فقط " بالحجة والدليل , ومن لا يستطيع ان يقرع الحجة بحجة أكبر .. فهو يعلم تماماً أنه لا يملكها , ولذلك يلجأ إلى حيلة الإرهاب الفكري .. مع إننا لم نرهب أحداً ولم نمسك سكيناً ونضعها على رقاب الناس ليعتنقوا ما نعتنقه , بل كل ما نورده هو بسند ومن صحيح الكتاب والسنة , وهذا ما يخيف المعارضين .. لأنهم لا يملكون السند في الكتاب والسنة التي تدعم أراءهم , بل هي أضغاث أحلام , وحجج واهية سرعان ما يتم دحضها بحديث أو بآية , وهذا يصيب البليد بالإحباط , ويجعله يخرج عن طوره ... فماذا يفعل ؟.. ليس أمامه إلا هذه التهمة المعلبة , الإرهاب الفكري والتشدد في الرأي .. إلخ من التهم الباطلة ...وإذا كان من المثقفين .. ذهب ليفتش في كتب التراث عن رأي شاذ هنا أو هناك يدعم رأيه ... ولاحظي معي إن ما يقال عنهم متشددين لا يوجهوا مثل هذه التهم لمن يخالفهم ... لماذا ؟ لأنهم لا حاجة لهم بها .. فلديهم الأرضية الصلبة التي يقفون عليها , التي لا تهتز بهم أبداً ... زي كدة الطالب المتأخر في الدراسة كسلاً .. إللي ما لقاش في اللي طالع الأول عيب غير إنه بيذاكر كتير , وموس , وواخدها جد الأربع وعشرين ساعة , وده واد يعل يا جدع :blink: , ربنا ماقلش كدة برضه , ربنا قال ساعة لقلبك وساعة لربك .. وإيه .. بيجاوب على كل الأسئلة وما بيدناش فرصة نفكر.. قال يعني هوّ لو كان فكر كان ها يجاوب ... أهو زي ما تقولي .. تهمة بتريحه , وتخليه يحس إن البلادة والكسل مش كلها عيوب , وليها مميزات كمان .. تم تعديل 17 مارس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زيزو بتاريخ: 17 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2004 أولاً أريد أن اتأسف الى الأساتذة م. صابر وسيفود، وانا لم أقصد الإسأة اليهما. ولكن، نأتي لموضوع التشدد، وفي رأيي المتواضع إن التشدد لا يعني فقط المغالاة في الدين، بل التشدد في الدفاع عن رأي قد تكون سالفًا والمشاركة فقط في المناقشات من أجل إثبات هذا الرأي، وعندما لا تكن هناك الحجة المقنعة، تأتي عبارات مثل: انا لن أتحاور معك في هذه الأمور واشياء من هذا القبيل. هناك فرق بين الثبات على الحق، والجمود الفكري. فالثبات على الحق مطلوب، أما الجمود الفكري فلا. فهل رأي أحد منا لا يتغير بإستمرار مع تدفق المعلومات الينا أو التنبه الى بعض الأشياء التي لم تكن واضحة لنا؟ أكيد لا، وأكيد هذا هو المطلوب. الفكر يجب أن ينضج، وبصراحة قد فرقنا ديننا وأصبحنا شيعًا كل حزب منا فرح بما لديه، وهذا ليس من الإسلام في شئ. أظن ما إختلفنا فيه فعلينا أن نرجعه الى الله ورسوله، وليكن الحكم الأول هو القرآن الكريم، وثم بعد ذلك الحديث بشرط أن يكون صحيحًا ولا يتعارض مع القرآن. أما ما قاله السلف أو الائمة فهم بشر، رأيهم مجرد رأي، وطبيعة الحياة تختلف، والإسلام دين العلم. لا يتوقف العلم في الدين والدنيا عند بعض العلماء الذين بلا شك بذلوا الكثير من الجهد من أجل الإسلام، ولكن الإجتهادات تستمر، وإن كان الإسلام دين الجمود ما كان أيسر على الله من أن ينزل في القرآن جميع الأحكام بالتفاصيل، ولكن قد عفا الله عنها. فهل المطلوب أن نفعل كاليهود عندما أمرهم الله بذبح البقرة؟ فقد أمرهم بذبح أي بقرة، ولكن لم يكفيهم هذا، وطلبوا تحديد أوصافها. فلولا طلبهم هذا لكانت أي بقرة كافية. يقول الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ، قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (المائدة 101-102) مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ (الأنعام، الأية 38) إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (الإسراء الأية 9) وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37) وهذه الآيات توضح أن القرآن هو المصدر الأساسي لأي تشريع في الإسلام، فهو دستور الإسلام الذي أنزله الله والكتاب الوحيد المحفوظ. وهو يهدي للتي هي أقوم. ولا يمكن لحديث الرسول (عليه الصلاة والسلام) أن ينسخ نص قرآني لقوله تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (يونس الأية 15) اليهود لم يكفيهم التحريف في التوراة، وكتبوا التلمود ليفصلوا أحكام الله. (!!!!) الفاضل زيزو غير مقبول التطاول على أهمية السنة كالمصدر الثانى لأصول الفقه الإسلامى ... تم حذف فقرة من مداخلتك الإدارة : عادل أبوزيد وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 (معدل) لا تجتمع السلفية الاصولية و التشدد فى كفة واحدة هناك فارق بين "السلفيّة" و "السلفويّة" فالسلفويّة هى الصفة المستنبطة من"سلفى" , والسلفويّة تواجه السلف بوصفهم ظاهرة موضوعيّة تشكّل حلقة من التاريخ ينبغى إستلهام ماتركته لنا من أطر منهجيّة من أجل نسج أسلوب الحياة من خلالها فى إطار من الحداثة المتّصلة بالعصر والتى لا تتجاهل أو تسقط منهجيّة السلف ولكنّها تعيد قرائتها فى إطار معطيات معاصرة لم تكن موجودة او متيسّرة لدى السلف (وهذه أوافق عليها وتصب فى خانة الإعتدال الساعى للحفاظ على المنهجيّة وعدم التفريط فى مبادئها و أسسها مع عدم الجنوح عنها من جهة أو التشدّد فى الإلتصاق بها حرفيّا دون إستقراء واع - بل و من خلال قراءات خاطئة أو مغلوطة..... وهو مايصنع الفارق بين التيّار المعتدل و التيّار المتشدّد) أما السلفيّة فهى ظاهرة التمذهب للسلف وإتّباع حرفيّة مبادئهم و منهجيّتهم دون إستقراء أو إستلهام روح و مضمون تلك المبادئ و المنهجيّة الحقّة..... وهى ظاهرة النظر إلى الماضى (أى ماض) بوصفه بداية الموقف و منتهاه فى الوجود مُلغِيَةً بذلك التاريخ و ماينطوى عليه من مفاهيم و وضعيّات و إشكاليّات و طبيعة تنتمى لمرحلة تاريخيّة مغايرة (أى الجمود....أى التشدّد و المغالاة... أى إفتراض عدم إمكانيّة إعادة الإستقراء أو إعادة إنتاج المنهجيّة فى إطار محدّث يشذّب الفروع ولا يمس الأصول - ولو علموا و وعوا حقّا لأدركوا أن تشذيب تلك الفروع تحمل ضمانة تثبيت الأصول....ولكن فكرهم الجامد السلفى يحجب عنهم رؤى كثيرة-) السلفية تتبع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و اصحابه نعم.... فهى تتبع منهجيّتهم( فى ظل معطيات العصر الحالى) ولكن كنسخة مكرّرة بالكربون من تعاطى الرسول صلى الله عليه و اصحابه مع تلك المنهجيّة ....تتبع الحرفيّة دون إستقراء أو إستلهام كيفيّة التعامل و التعاطى مع مضمون و حكمة هذه الحرفيّة فإن كانوا هولاء متشددين بل هم كذلك بالفعل - من وجهة نظرى- فى ظل تعاطيهم المشار إليه أعلاه مع المنهجيّة فأهلاً بالتشدد هذا شأنك أنت فكر وقناعة الإنسان هى داره وله أن يقول أهلا لمن يريده فيها... انا عن نفسى....لا أرحّب بالتشدّد فى دارى (أى فى فكرى و قناعتى)...يعنى : لا أهلا ولا سهلاً بالتشدّد( فيما يخصّنى) و اتمنى لو تضرب امثلة لهذا العنف و التقوقع و الجمود و التخلف عن العصر الأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى ولكن دعنى أضرب مثالا واحدا... وليكن إقتصاديّا...نقول مثلا التشدّد و التقوقع و الجمود و التخلّف عن العصر الذى يظهر بجلاء فى موقف هذا التيّار من المعاملات المصرفيّة و البنكيّة و التشنّج فى رفع لواء الربويّة فى ظل عدم إدراكهم لمضمون - وليس حرفيّة- و جهلهم -مع أنهم يدعون أن الآخرون هم الجهلة- بحكمة النصوص و المرجعيّات المنهجيّة الضابطة لآليّات التجارة فى الإسلام (وإلاّ لما كان فى الإسلام ما يعرف بإسم رب المال و المُضارِب) وهذا بالطبع فكر متجمّد متحجّر متشدّد يعيق ليس فقط عجلة تقدّم و إزدهار مجتمع من يحمل هذا الفكر بل و يمتد للمجتمعات الأخرى التى تحتّم عجلة الحياة التعامل معه......تماماً كالفكر "الإكوينى" على الصعيد الأوروبى فى القرون الوسطى على العكس تماماً ..ماذا عن اسلام اون لاين و اسلام ويب و اسلام واى ماذا عن الشيخ العودة و الشيخ القرضاوى و الدكتور زغلول النجار و غيرهم كثير .. كلهم سلفيون لا يقبلون بتلك التهم التى ذكرتها أعتقد أننى قد أوضحت الفارق بين السلفيّة و السلفويّة بجلاء الدكتور زغلول النجّار مثال حى للتيّار الوسطى المعتدل وكثيرا ما أستشهد بآراء هذا الرجل و أستنير بمدخله فى التفكير فليس كل مسلم معتدل -إن صح التعبير مصرح له بالتواصل مع الغرب - ومن ذا الذى يدّعى أن لديه الصلاحيّة ليصرّح أو لايصرّح لإنسان مثله بفعل شيئ ما من عدمه أو بالتواصل مع فرد أو جماعة ما؟؟؟ يبدو أنه لو أمسك التيّار المتشدّد بمقاليد الأمورفى دولة ما فإن جواز سفر أى شخص سيتم إستبدال ختم تصريح السفر فيه بختم أمير الجماعة أو من يمثّله و ينوب عنه الدال على تصريح مقامه السامى لشخص ما بالسفر من عدمه بناءا على إعتقاده بصلاحيّة ذلك الشخص فى السفر ( وربّما يتم ملئ إستمارات صلاحيّة قبل إستخراج تصريح بإنزال الهوت ميل ميسنجر على جهاز الكمبيوتر الشخصى حتّى يتم التأكّد أوّلا من صلاحيته للتواصل مع الغرب) بالله عليك......أما لتحكّم الخلق فى الخلق من نهاية؟؟ الله خلق الناس أحرارا من إستعباد أقرانهم البشر لهم وقصر عبوديّة الإنسان على ذاته الإلهيّة فلن نقول للمراهقين ادرسوا موقف الشواذ فى امريكا و لا للبنات تواصلوا مع الشباب لمعرفة احدث ابتكارات صناعة الجنس فى اوروبا على فكره.... فيه تيّار آخر على طرف النقيض من التيّار المتشدّد كنت قد قمت بطرحه و إنتقاده (وهو ما يجعل جملتك المقتبسة أعلاه هذه لا محل لها من الأساس) ولا أدرى......هل قرأت كل ماكتبته أم قرأت الجزء الذى تريد قرائته فقط (وبيتهيّألى أن طرحى للتيّار الذى تنتقد توجّهه فى جملتك المقتبسة أعلاه كان واضحا و جليّا ولا يستعصى على الفهم إلاّ لمن قرّر مسبقا عدم الفهم) وبعدين انا شايف يعنى إن ماحدّش ليه نفس يتكلّم عن التيّار الآخر ده.....ماتتفضّلوا ....مدّوا إيديكم....الموضوع موضوعكم ماتعملوش تكليف :blink: ممممم.... يبدو أن تغييب و إسقاط و حجب التحاور حول التيّار الآخر يهدف إلى دفع المعتدلين دفعاً إلى خانة ذلك التيّار (الذى أعلنوا رفضهم له سلفاً).... وهو تعسّف و خلط للأوراق هل الاسلام المعتدل ليس به عنف و لا قتال و لا دم ؟ أى عنف و أى قتال وأى دم ؟؟؟؟ تحت أى مبرّرات؟؟؟ تحت أى ظروف؟؟؟ تحت أى ضوابط؟؟؟ تجاه من؟؟؟ وبأى معايير؟؟؟ هذا هو مايصنع الفارق بين المعتدلين و المتشدّدين و من هم السلفيين الدينيين الذين يبدأون بالعنف دون سبب ؟ أى سبب؟؟؟ وهل هو سبب مقنع لأحد غيرهم؟؟؟ وهل يستمد السبب مشروعيّته كونهم مقتنعين به - وبس خلاص-؟؟؟ وهل لو صحَّ السبب فإن ذلك يسقط أسئلة أخرى من عيّنة : من الذى يجب أن يُستَهدَف و من الذى يجب أن يُستثنى؟؟ أما إنتصار الوعى على الأيديولوجيا فهذا معناه أنهم متضادين و هذا ليس من الاسلام المعتدل فى شئ الإسلام المعتدل يرى فى إنتصار الوعى على الأيديولوجيا إنتصاراً للأيديولوجيا فى حد ذاتها كونه يصب فى النهاية فى خانة مكاسبها و ضمان إتّباعها و ضمان قدرتها على تخطّى التحدّيات و الإتيان بالحلول و الإجابات .... ويرى فى إنتصار الأيديواوجيا على الوعى خسارة لكلاّ منهما فالإسلام يحض على التمسك بالشرع عن وعى كامل و ليس عن تعصب أتفق معك ولهذا أعتقد أنك يجب أن توجّه مقولتك هذه لرافضى و مستنكرى و شاجبى الــ"لماذا" و الداعين للــ"كيف دون لماذا" فإن قلت إنهما نقيضين فهيهات ان ينتصر الوعى الذى تقصده على فكر السلفيين. ياسيّدى الفاضل....أنا أعتقد أن فكر السلفيّين مهزوم دون الحاجة لأى مواجهات مع أى فكر آخر (فقد إنهزم منذ اللحظة التى تبنّى فيها منهجيّته التى تضيع كل فرص النصر - و ما أكثرها- و التى تتيحها له المنظومة العقائديّة التى يظن أنه بمنهجيّته ينصرها بينما هو يضيع فرص النصر التى ما فتئت تتيحها له - وللعالم بأسره- كونها المادّة الخام للإنتصار فى حد ذاتها لو لم يتدخّل البعض بغشوميّة فى مسار إنتصارها) تسمح تصرح بإسم هذا القائد المكلف بقيادتك دون جدال ؟ الشيخ فلان والمجاهد علاّن والملاّ ترتان و من طلب من حضرتك تغييب العقل ؟ إسألهم هم....لاتسألنى أنا بس على الله ما يقولوش ليك كلمتهم الشهيرة و الخالدة : "لاتجادل يا أخى" و...يادكتور صابر : أنا أرى أن تحدّيات الأمس المتحدّرة من عصر التأسيس لم تعد معياراً لنا كمعاصرين فى تبصُّرنا و فهمنا لتحدّيات و إشكاليات اليوم المعاصرة التى هى ذات خصائص مغايرة تماما لتلك المنتمية لعصر التأسيس...لم تعد معيارا لنا إلاّ بقدر ما تمر عبر أقنيتها (أى تلك المعاصرة)... وبطبيعة الحال فإن كل ذلك يطرح أسئلة معرفيّة و أخلاقيّة و إجتماعيّة ....إلخ إلخ من شأنها أن تضبط ما نأخذ به كما هو وما من شأنه أن نستلهم روحه و مضمونه و مفهومه من أجل تطبيقه بما يضمن تحقيق ذلك الروح و المفهوم و المضمون بدلا من خنقنا له (حتّى نكون أُمناء و أوفياء و مفيدين حقّا لمنبع عقيدتنا و فكرنا....أو فلنقل لماضينا) يجب أن ننظر لماضينا لنرى فيه وهجاً وليس رماداً .... وعلى من يرى ماضينا ثابتاً فإن عليه أن يدلّل و يبرهن عن نفعيّة رؤيته لهذا الماضى (وهو ما لم يحدث ولا أرى أنه سيحدث) إن كل ما أقوله - وسأظل أقوله- ليس تشكيكا فى ماضينا الإسلامى العظيم ولكنّه محاولة للنظر إليه بنظرة تكون فى مستوى عظمته...أى نظرة تليق به و بقدرته اللانهائيّة على إعادة إنتاج نفسه فى عصرنا المعاش بكل إشكاليّاته و آفاقه و تحدّياته ... نظرة تليق بالإسلام الذى هو ذو خصوصيّة نوعيّة فريدة تجعل من الواجب أن يتأبّى تطبيقه فى عصرنا الحديثر أن يكون إمتدادا ميكانيكيّا لتطبيقه فى ما سبقه من العصور... نظرة تليق بأن نكون جديرين بموروث لو فقه الآخرين ماهيّته لحسدوننا عليه ولتعجّبوا كيف لانستثمره بجمود أًُطُر المنهجيّات التى تريد خنق كيان يساع الكون بكامله فى برواز ضيّق محدّد الأبعاد و.... باقى تفاعلاتى مع مشاركات الأخوة الأفاضل الذين أثروا الحوار تأتى تباعاً (مضطر للخروج من المنتدى الآن لظروف العمل) تم تعديل 18 مارس 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 (معدل) الاستاذ الفاضل سى فود اذن .. محدش حتى الآن زعلان من وصفه بالتشدد .. طيب عظيم والله عظيم .. ناخد راحتنا بقى فى الكلام اما عن الاستهزاء فلا اعتقد انه حدث استهزاء باى فريق حتى الآن !! اللهم الا اذا كنت حضرتك تقصد رد زيزو .. اعتقد ان حضرتك اخترت عدم الرد او التعليق عليه لكن فيما عدا رد زيزو -الذى ارى الآن انه يعتذر عنه- لم يحدث اى استهزاء اما عن التعبيرات المطاطه .. بلاش نقول تذمر .. فقد اردتما توضيح للمصطلحات المستخدمه التى رايتم انها مطاطه .. وبالمثل فانا اطلب ان يكون هناك تعريفات للتعبيرات التى اراها او يراها غيرى مطاطه قبل ان نبدا الحديث .. للمره -الكتير اوى- حضرتك ترى تناقض بين الديمقراطيه وبين ما امر الله به !! ولنفترض ان راى حضرتك صحيح .. ونكمل الحوار على هذا الاساس .. بالطبع لم يجبر احد الآخرين على اى شئ .. لا المتساهلين اجبروا المتشددين على شئ ولا العكس حدث !! هل ادعى احد العكس لا سمح الله !!! الموضوع من الاول للآخر حوار لا مجال للاجبار فيه اما من ناحية مقارعة الحجه بالحجه و الدليل بالدليل فاعتقد انها لو لم تتوافر لما طالت الموضوعات التى نختلف فيها ووصلت الى صفحات عديده .. وعفوا يعنى لما اضطر البعض لسؤالنا اسئله من نوع "هل ننفتح على الدعاره و الشذوذ !!" رغم معرفتهم انه ليس هذا النوع من الانفتاح الذى نتحدث عنه وليس هذا ما نقصده .. ولكن لنكمل الحوار سنقول : لا لا نقصد الانفتاح على الدعاره و الشذوذ بل نقصد الانفتاح على ما يفيدنا .. فهل هناك تحفظات اخرى !! اقصد هل هناك حجج اخرى يمكن المقارعه بها !! ا عتقد ان اكبر دليل على ضعف الحجه هو ان تستخدم امور معروف راى الشرع فيها "الشذوذ مثلا" لتمنع امورا لم يرد فيها راى قاطع لاننا لم نتفق بعد على معانيها "مثل تحرير المراه مثلا الذى كثيرا ما تاخذه سببا لنقد الغرب رغم اننا لم نتفق بعد على نوع التحرير الذى نتطلع اليه" !! طيب ما تقارعنا بالحجه فيما لم يرد فيه راى واضح للشرع حيث اننا متفقون على رفضنا لما يرفضه الشرع !! وقبل ان تقارعنا ينبغى ان تحدد لنا مفهومك لما ترفضه .. مش يمكن نكون رافضينه احنا كمان ويكون ما نقصده غير ما تقصده انت وترفضه بالتبعيه !! واذا كنا سنتحدث عن تهمة الارهاب الفكرى -لم ترد فى الموضوع حتى الآن حسب فهمى- فدعنى اصارحك انى ارى نوعية الاسئله السابق ذكرها عن الانفتاح هى نوع من الارهاب الفكرى .. خاصة ان اجابتها معروفه جدا لسائلها .. وكذلك لان من يختلف معكم لم يفكر يوما ان يخرج عن الكتاب و السنّه !! بل ان حضرتك تضع موقفكم من انكم تستندون الى الكتاب و السنّه وكأننا رافضون لها !! وهو ما لم يحدث ولن يحدث ولهذا اعتبر هذا ارهابا فكريا بدورى !! الحقيقه بالامس كنت افكر فى حديث للرسول عليه الصلاة و السلام قال فيه "لن يشاد الدين احدا الا غلبه" .. واستغربت انه اختار لفظ "يشاد" الذى يشتق منه لفظ متشدد على ما اظن .. اى انه من قرون عديده وقبل ان تظهر خلافاتنا حول التشدد و التسيب اقر ان هناك متشددون .. وللاسف الشديد هو لم يذكر لنا صفات هؤلاء المتشددين حتى تكون خير مرجع لنا حين نتحدث عن التشدد لكن ذكره له يعنى انه موجود ومنذ ومن بعيد .. فلماذا يعيب البعض علينا ان نتحدث عن التشدد ونصفه بانه تشدد رغم ان نبينا الكريم تحدث عنه !! ولم ير فى الموضوع كسل او تاخر دراسى من البعض او زياده فى التحصيل من البعض الآخر !! تم تعديل 18 مارس 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 18 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 الأستاذة الفاضلة فيروز ... واضح أن هناك خلط عندك :blink: , وليس عندك أنت وحدك , عن مفهوم التشدد في الإسلام , فما قُصد في الحديث هو التشدد في العبادة , كمن قال أقوم الليل ولا أنام , وأصوم الدهر ولا أفطر .. ألخ ... هذا التشدد يختلف عن حب الدين ونصرته والمبالغة في هذا الحب وتلك النصرة إلى درجة التعصب , الذي لا أرى فيه أي ضرر . والنظرة الأحادية في موضوع الدين ليست سيئة كما يحاول أن يصورها الناس , فالله قال إن الدين عند الله الإسلام , فلا يحق لنا بعد ذلك أن نقول أن كل العقائد الأخرى هي دين أيضاً ... ولا عيب في أن نُصر على أننا على الحق في عقيدتنا وغيرنا على الباطل , فهذا من دواعي تثبيت العقيدة في نفوسنا , ولا عيب في أن نرفض كل عقيدة تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة , لا عيب في أن نرفض من يحاول أن يشوه صورة عقيدتنا وديننا النقية الطاهرة التي لم تخالجها ولن تخالجها شائبة من شرك أو تصور مبهم لمفهوم الألـ ا ـه .. فالله في عقيدتنا ليس كمثله شيئ , وهذا التصور في حد ذاته هو قمة الوصف وغاية الوضوح ... وهذا الخلط , هو ما دعانا منذ بداية النقاش إلى طلب توضيح ما هو المقصود بالتشدد , حتى لا تختلط الأمور , ونسحب الأحكام التي وردت في التشدد على أشياء أخرى .. كالنصرة أو الحب الزائد , أو التعصب ... فنحن مطالبون بأن نضع هذا الدين فوق أي إعتبار , وأن نعيش له ومن أجله .. ندافع عنه دون هوادة , ولا إعتبار لأي رأي آخر يسفه أقوالنا أو أفعالنا .. أو يصفنا بالمتشددين أو المتطرفين , وهل هناك أمر بأن نتعصب لهذا الدين أقوى من التعبير الوارد في هذه الآية .... قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ إن هذه الآية فقط كفيلة بأن تهدم كل الدعاوي التي تصفنا بالتطرف , لأنه إن كان هناك تطرف فنحن تبعاً لهذه الآية , فإننا لم نصل إلى نصف أو ربع أو حتى عشر , ليس التطرف , ولكن المطلوب منا أن نشعر به أوأن نفعله تجاه هذا الدين .. وإلا فما معنى أن يقال أن وضع البلد الإقتصادي لا يسمح لنا بخوض حرب .. والله قد خصص في الآية " وتجارة تخشون كسادها " .. أو أن يقال أننا قد ضحينا بأبنائنا في حروب كثيرة , والله قد خصص في الآية الآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة ... هات لي واحد أو مجموعة أو قبيلة أو دولة تطبق هذه الآية في عصرنا , سوى المجاهدين في ربوع الأرض الذين ضحوا بكل شيئ مما في الآية في سبيل الله .. فإن كانوا هؤلاء , ورغم ما قدموه من تضحيات لم يصلوا إلى التطرف بعد , فما بالك بنا نحن الذين خفنا على كل شيئ , ولم نكتفي بذلك ولكننا هجمنا على من يحاول تطبيق دينه , فسفهنا أحلامهم .. هذه المصطلحات يجب أن نتفق عليها , حتى يكون الكلام على بينة , وحتى لا تشوه كلمات هي في أصل ديننا فينفر الناس منها , كالإرهاب , الذي بعد أن شوهوا معناه , أطلقوه على الجهاد , حتى ينفروا الناس من الجهاد أيضاً , وللأسف إنسقنا نحن وراء هذه المسميات , وساهمنا معهم في لي ألسنتنا , وطعنّا معهم في ديننا ... موضوع التعريفات المطاطية كتحرير المرأة أو تحررها , لا أنشغل كثيراً أن أعرف ما هو المقصود به , لأن كل واحد ستكون له وجهة نظر مختلفة , ما يعنيني هو أن لا تطال هذه المطاطية المصطلحات الدينية , فتحرير المرأة ليس مصطلحاً دينياً , وليختلف الناس حوله ما شاء لهم الإختلاف , أما الإعتدال والتشدد , فلا نقبل تعريف أي واحد فيه , وكيف يراه هو من وجهة نظره , لأن للفقه رأي في ذلك , لا يجب أن نتعداه نحن فنفسره على حسب ما تفهمه عقولنا ... بل ان حضرتك تضع موقفكم من انكم تستندون الى الكتاب و السنّه وكأننا رافضون لها !! وهو ما لم يحدث ولن يحدث ولهذا اعتبر هذا ارهابا فكريا بدورى !! هذا أيضاً كلام غير دقيق , إسمحي لي mc: , وبه خلط .. لأنك وضعت الإستناد مقابل الرفض , وهذا غير صحيح , لأنه ليس معنى أنك ليس معكي سند أنك رافضة له , وما قلته هو أن من يعارضنا لا يملك السند ... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 خلاص يا اخ سى فود من يرى فى التشدد ما ذكرته من انه المغالاه فى نصرة الدين فله مطلق الحريه بالطبع فى ان يحب الدين ولا يمكن ان يجد من يناصبه العداء من اجل هذا ولكنى لا اعتقد ان التشدد الذى نقصده نحن هو المغالاه فى حب الدين او نصرته .. وعلى اى حال فكما قلت حضرتك فى مداخلة اخرى .. لم يكن هناك اجبار من اى طرف للطرف الآخر على اعتناق اى فكر او تغيير اى معتقد !! فاذا كان هناك من يريد ان يتشدد فى حب الدين و نصرته فهل اجبره اى انسان الا يفعل !! لا اعتقد هل يمكن ان تجبر احدا على ان يحب شيئا بالقدر الذى ترضاه !! لا اعتقد .. وللاسف الشديد حتى الدين لا اعتقد انه يمكن ان يكون فيه اى اجبار من اى طرف على ان يغالى الجميع فى حبه بنفس الدرجه .. لابد ان يصل كل انسان منا الى هذا بمفرده .. قد يقدم له البعض مشكورا النصيحه .. لكن .. ينبغى ان يصل كل منا بمفرده الى هذه الغايه .. هكذا ارى الامر وقد تكون رؤيتى له غلط .. لكنى لا استطيع ان اتصور ان يطالبنى احد ان احب دينى بالدرجه التى يراها هو او بالكيفيه التى توافقه .. وطبعا محدش اجبرنى على اى شئ :blink: ولهذا قلت انى ارى ان النصيحه هى اقصى ما يمكن ان يقدمه لى غيرى ممن يرى انه اكثر حبا للدين وخوفا عليه وبعد هذا يتركنى و شانى أما الإعتدال والتشدد , فلا نقبل تعريف أي واحد فيه , وكيف يراه هو من وجهة نظره , لأن للفقه رأي في ذلك , لا يجب أن نتعداه نحن فنفسره على حسب ما تفهمه عقولنا ... طيب ما حضرتك تذكر لنا هذه التعريفات حيث انها موجوده mc: هذا أيضاً كلام غير دقيق , إسمحي لي , وبه خلط .. لأنك وضعت الإستناد مقابل الرفض , وهذا غير صحيح , لأنه ليس معنى أنك ليس معكي سند أنك رافضة له , وما قلته هو أن من يعارضنا لا يملك السند الحقيقه من يعارضكم يعارضكم فى امور مطاطه .. مثلا مثلا مثلا يعنى.. انت ترى ان الديمقراطيه تتعارض مع الدين .. وانا اعترض على رايك .. ومحتاجه تثبت لى من الدين و القرآن و السنه ان فيه تعارض .. وانت لحد دلوقت لم تثبت .. يبقى انا اجيب سند منين :) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 (معدل) الاخوة الافاضل....ممكن وضع تعريف للمتشدد.....والمعتدل....ان امكن....!!!! التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يرى أن إفتقاد أدوات الإجتهاد هو السبب فى عدم قدرتنا على مجابهة التحدّيات المعاصرة بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يرى أنه لا إفتقاد أدوات الإجتهاد هو السبب فى عدم قدرتنا على مجابهة التحدّيات المعاصرة ,ولا حتّى وجود هذه الأدوات و إستعمالها بشكل سليم سيكون كافياً لإنمحاق هذه التحدّيات و التغلّب عليها التيّار المعتدل هو التيّار الذى يطمح إلى الحرّية و الديموقراطيّة و الحقوق السياسيّة و الدستوريّة (كونها لغة عصرنا الحالى) تحت مظلّة إسلاميّة و إستقاءاً من المصادر و المرجعيّات الإسلاميّة المعاد إستقراؤها بمنظور معاصر لن يَسمَح له التيّار المعتدل بمس الأصول ولكنّه سيستخدمه لتطبيق الأصول بالأسلوب المتماشى مع طبيعة العصر بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى ينادى بالعودة إلى عصر الخلافة و الإمامة (وهى مسألة أرى أنها لم تعد مسوّغة لا دينيّا ولا سياسيّا ) , وهو التيّار الذى لايمانع فى سبيل ذلك فى تسويغ سلطة متمحورة حول الحاكم و بطانته (التى ستكون بالطبع أهلا لذلك من المنظور المتشدّد - هيئة أولى الأمر منكم-) التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يرى فى الديموقراطيّة تعدّدية "شوروتيّة" و تطبيقا معاصرا لمبادئ الشورى فى الإسلام بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يصر على تطبيق الشورى نصّيا و حرفيّا كما تم إطلاقها فى عصر ذو معطيات مختلفة , فإذا قلت له أن الديموقراطية ليست سوى شورى محدّثة و معاصرة لتطاير الشرر من عينيه التيّار المعتدل هو التيّار الذى يحاول فى حاضره إستكشاف كيف يُستَقطُر الماضى بقيمه و أحكامه و مبادئه و تشريعاته ليعاد تكثيفه (بنفس تركيبته) فى بوتقة معاصرة لصالح نقلة مستقبليّة تضمن إحياء و رفعة ذلك الماضى بينما التيّار المتشدّد هو الذى يظل فى حاضره مصمّما على أن الماضى سيخلق المستقبل دون أن يقرأ الماضى بفكر الحاضر و إستشفاف المستقبل التيّار المعتدل هو التيّار الذى يرى المنفصل متّصلاّ (تاريخيّا وفكريّا) بينما التيّار المتشدّد هو التيّار الذى يرى المنفصل متّصلا (من نفس المنظور التاريخى الفكرى) ومن جهة أخرى: فالتيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يرى أن السلف لم يترك مسائل معلّقة للخلف و أنه لا سبيل إلاّ بالعودة إلى ذات نهج صدر الإسلام بحذافيره و دون أى تحديث للآليّات أو الفكر المفترض فيه أن يطبّق ذلك النهج فى العصر الحالى بينما التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يرى أن الماضى لا يتكرّر أبداً بما هو و كما هو , ولكنّه يُستعاد و يُستلهم عبر الحاضر المعاش و بمنظور ليس فقط معاصراً بل و مستقبليّاً أيضاً التيّار المتشدّد هو الذى يحفظ عن ظهر قلب سيرة إمام الإئمّة وعالم المدينة مالك بن أنس ولكنّه يُسقِط من ذاكرته كلّياً الواقعة التى تعلق بذاكرة التيّار المعتدل والتى طلب فيها الخليفة المهدى و أبى جعفر المنصور من الإمام مالك أن يكتب كتابا يُعمّمُ على الأمصار فقال الإمام مالك : "يا أمير المؤمنين لا تفعل هذا , فقد أخذ كل قوم بما سبق إليهم و عملوا به و دانوا به من إختلاف الناس و غيرهم , وإن ردّهم عمّا قد إعتقدوه شديد , فدع الناس وماهم عليه و ما اختار أهل كل بلد لأنفسهم , فهم أدرى بأحوالهم , وهم أقدر على إنفاذ حكم الله و طاعته بما وافق أحوالهم" و مغزى و دلالة الواقعة واضحة من حيث منظور الإمام مالك المرن المتطوّر بمعطياته المعاصرة (حتّى وإن كانت المعاصرة عمرها سنوات معدودة وليس قرونا من الزمان) التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى عندما يريد تقنين و تحديد إطار علاقته المعاصرة مع غير المسلمين فى إطار المواطنة المعاصر فإنّه يستلهم الآيات القرآنيّة فإذا به يجدها توصله إلى التعايش و المسالمة بل و المصاهرة مع هذا الآخر بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى كلّما وضعت أمام عينيه و بين يديه آية قرآنيّة لاتحتمل اللبس أو التأويل فى تعضيدها لمنظور التيّار المعتدل فى الإشكاليّة فإنه يشيح بوجهه متمتماً و كأنّه لم يسمع أو يرى شيئاً (دون أن يعضّد طرحه البديل- كما يفعل التيّار المعتدل- , وهو ذلك الطرح البديل الذى يقطر كراهية و ضغينة و تحفّز وعدوانيّة تجاه ذلك الآخر) التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يتبنّى ماورد فى القرآن الكريم من أن الله صرّح لنا بما لايدع مجالا للشك أنه خلقنا شعوبا و قبائل لنتعارف , بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يريد تحويل الأرض التى إستخلفنا الله فيها إلى ساحة قتال لا تبقى و لاتذر التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى عبّر عنه الغالبية الساحقة من علماء الدين الذين ذكّرونا على الدوام بوصايا رسولنا الكريم و خلفائه الراشدين من عدم ترويع الآمنين و قتل النساء و الأطفال و الشيوخ و سفك دم الأبرياء الذين لم يؤذوننا (بل وحتى أوصانا بعدم قطع شجرة أو حرق نخلة)..... بينا التيّار المتشدّد يهلّل للدكتور حسن الترابى وهو يقول بوضوح و حسم : ففى كل حركة إسلامية فإن مكان الجبهة هو الطليعة , و دورها هو الأساسي , وفى مواجهة الآخرين لجأت ثورتنا الإسلاميّة الإنقاذيّة للحسم و الإرهاب....نعم...للإرهاب (وللتأكّد من حرفيّة هذا النص كما ورد بالنقطة و الفصلة و الشولة على لسان الترابى يمكن الرجوع إلى المقابلة الصحفية المجراة مع الترابى فى صحيفة المستقبل اليمينيّة الصادرة فى صنعاء بتاريخ 13 مارس 1991 - صفحة 9-) التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يسعى لينخرط - متمسّكا بدينه- فى عمليّة التدفّق النوعى للتقدّم التاريخى , بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يقاوم و يرفض ذلك ويعمل على عزل الإسلام عن هذا التدفّق مفرّطين بذلك فى روح و وهج الإسلام لحساب رماد تصوّرهم القاصر للإسلام التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يتأسّى فى منهجيّته بمقولة سيّدنا على بن أبى طالب كرّم الله وجهه حين وضع يده الكريمة على أحد أهم خصائص النص القرآنى الكريم فقال : " القرآن ذو وجوه متعدّدة , فخذوا بوجهه الحَسَن - وفى رواية أخرى بوجهه الأحسن... وفى رواية أخرى أنه قال عن القرآن الكريم أنّه حمّال أوجه يتكلّم بلغة الرجال- ".... بينما التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يحفظ مقولات سيّد على بن أبى طالب عن ظهر قلب ولكنّه يقفز فوق هذه المقولة بالذات لا لشيئ إلاّ لأنه - أى المتشدّد- فد تبنّى منهجيّة تجعله يحتفظ بالحرف مع تدميرالمعنى و تشويه المضمون وعدم تبصّر بالحكمة التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يعى أن الإسلام دين و دنيا , وهو التيّار الذى يعى حكمة إستخلاف الله لنا فى الأرض لنعمرها من خلال ماورد عن رسولنا الكريم من أنّه لوقامت الساعة و فى يدك فسيلة فلتزرعها (والله جسدى يقشعر أمام عظمة معنى ذلك و أشعر بفخر لا يوصف أن منّ الله علىّ بعقيدة هذه هى منهجيّتها) .. بينما.... التيّار المتشدّد هو ذلك التيّار الذى يرى فى الموت ( لنفسه ولغيره) وفى الخراب و الدمار حلولا لجل المسائل والإشكاليّات و التيّار المتشدد الذى ما إنفك يعتسف بالرأى معتقداً انه لا يأتيه الباطل هو ذلك التيّار الذى يرى أنه يُحظَر تأويل الإسلام بما يتّسق مع الحاضر المعاش لأن فى ذلك تحريف للإسلام...... بينما التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الى لا ينصاع لهذا الجهل المطبق و إدّعاء العلم لأنّه يعرف أن العلاقة بين النصّ و المتلقّى إنّما هى علاقة تحكمها آليّة "جدليّة التناص" (أى كماقال العلاّمة عبد القاهر الجرجانى فى كتابه القيّم "دلائل الإعجاز" أن اللفظ يدل على معناه الذى يوجبه ظاهره , ثم يعقد السامع من ذلك المعنى على سبيل الإستدلال معنى ثانيا... وبهذا فإن التيّار المعتدل هو ذلك التيّار الذى يدرك أن القرآن الكريم هو كلمة إلهيّة ما أن تتحوّل إلى الرسول المبلّغ إلى الناس حتّى تصير كلمة إنسانيّة , أى أننا بصدد "نص تنزيل" مرتبط بــ"نص تأويل" , وهو ما يؤكّد على التعدّدية القرائيّة للنص ( ويجدر بى هنا التذكير بأن القرآن الكريم نزل منجّما خلال عمر البعثة النبويّة الشريفة .... كما يجدر التذكير بما هو متفق عليه لدى علماء الشريعة من ضرورة فهم النص على ضوء السبب الكامن وراء نزوله , وبالقاعدة الفقهية القائلة بتبدّل الأحكام بتبدّل الأزمان" التيّار المتشدّد هو تيّار يجمع من يسطّحون النص و يسفّهون و يُرهبون من إجتهد , فإستحقوا بذلك أن يصفهم العلاّمة السيوطى (فى كتابه نواهد الأبكار و شواهد الأفكار) بأنّهم ممّن إذا سمع بذكر الإجتهاد الذى هو من آكد فروض الشريعة تعجّب منه و عدّه من المنكرات الفظيعة..... الله أكبر!! نُزر العلم و غُزر الجهل" التيّار المعتدل هو من يترجم رسالة الإسلام التى أنعم الله بها علينا لتجعلنا أمّة وسطاً و.... باقى الردود على الأخوة الأفاضل المشاركين ستأتى تباعاً كلّما سنح وقتى بذلك (يعنى.... بالبلدى كده.....مش حأنسى أى حد :blink: mc: ) تم تعديل 18 مارس 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 18 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 (معدل) مع إننا لم نرهب أحداً ولم نمسك سكيناً ونضعها على رقاب الناس ليعتنقوا ما نعتنقه , بل كل ما نورده هو بسند ومن صحيح الكتاب والسنة , وهذا ما يخيف المعارضين .. لأنهم لا يملكون السند في الكتاب والسنة التي تدعم أراءهم , بل هي أضغاث أحلام , وحجج واهية سرعان ما يتم دحضها بحديث أو بآية , وهذا يصيب البليد بالإحباط , ويجعله يخرج عن طوره ...فماذا يفعل ؟.. ليس أمامه إلا هذه التهمة المعلبة , الإرهاب الفكري والتشدد في الرأي .. إلخ من التهم الباطلة ...وإذا كان من المثقفين .. ذهب ليفتش في كتب التراث عن رأي شاذ هنا أو هناك يدعم رأيه ... معلش ..... مداخلة على السريع ( تيك أواى يعنى.... وبعدين حنبقى نقعد على السُفره براحتنا :) :blink: ) : خلّينا نأخذ مثال حىّ : فلنفترض أن هناك طرح يخص علاقة المسلمين بأهل الكتاب فـــــ.... فيه واحد من المعتدلين ( أو اللى بيعتقدوا خطئاً أنهم معتدلين بينما هم منحلّين و متسيّبين و..و..و..- علشان ماتزعلش يعنى ... وإنت زعلك وحش :) -) قال رأيه فى وجوب موادعتهم و مسالمتهم و معايشتهم و معاملتهم معاملة كريمة فــــــ....جه واحد مش حأقول إنه من المتشدّدين....خلّينى أقول من غير المعتدلين (مع إنّها هيّه هيّه يعنى mc: و مع إن فيه ناس مش معتدلين بتقول إنها ما بتزعلش من وصفهم بالتشدّد....بس برضه....خلّينا نمشّيها "غير معتدلين" مش "متشدّدين")...قال إيه بقى : قال ....لأ....بل يجب أن نكرههم و نبغضهم و..و..و.. إلخ إلخ فـــــ.....هل عندما يأتى المعتدل (أو من يدّعى الإعتدال علشان خاطرك :) ) بشلاّل هادر و فيضان متواصل من الأدلّة و البراهين والسند في الكتاب والسنة التي تدعم منظوره ولا يجد مجرّد إقتراب - وليس قدرة على دحض - يمكّن "من يصِمَه من يظن أنه معتدل بأنّه متشدّد" من نقض حجّته... وعندما ينتظر "من يدّعى الإعتدال" ما يُقنعه بأن "من يصِمَه من يظن أنه معتدل بأنّه متشدّد" هو المحق من واقع السند في الكتاب والسنة ...فلا يجد... فــــــ.....هل عندما يحدث ذلك يمكننا التسليم بمقولتك المقتبسة أعلاه؟؟ العبد للّه (اللى هوّه معتقد إنه معتدل) على سبيل المثال عضّد منظوره فى هذا الموضوع : http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...opic=9664&st=15 بما يلى : "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر"الكهف (29) "فذكّر إنّما انت مذكّر , لست عليهم بمصيطر , إلاّ من تولّى و كفر , فيعذّبه الله العذاب الأكبر , إن إلينا إيابهم , ثم إن علينا حسابهم" الغاشية (21-26) "فإن حاجّوك فقل أسلمت وجهى للّه و من اتّبعنِ وقل للذين أوتوا الكتاب و الأمّين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد إهتدوا و إن تولّوا فإنما عليك البلَغُ والله بصير بالعباد" آل عمران (20) "فإن تولّوا فإن الله عليم بالمفسدين" آل عمران (63) "ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمّة قائمة يتلون آيَت الله ءاناء الليل وهم يسجدون*يؤمنون بالله و اليوم الآخر ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يُسَرعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين*و مايفعلوا من خير فلن يُكفَروه والله عليم بالمتّقين" آل عمران (113-115) "إن الّذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" آل عمران(69) ْْ "إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم و لاهم يحزنون" البقرة (62) (لاحظ تكرار المعنى و التقارب اللفظى الذى يكاد يتطابق فى الآيتين 69 من آل عمران و 62من البقرة........هل هناك تأكيد على المعنى أكثر من تأكيد الله عليه بتكراره مرّتين فى موضعين مختلفين؟؟؟؟) "و من قوم موسى أمّة يهدون بالحق و به يعدِلون" الأعراف (159) "قل يا أيّها الناس قد جاءكم الحق من ربّكم فمن إهتدى فإنّما يهتدى لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل" يونس (108) "ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بينى و بينكم و من عنده علم الكتاب" إبراهيم (43) "إدع إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربّك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين النحل (125) " فإن إعتزلوكم فلم يقاتلوكم و ألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا" وحتّى تاريخه لم يبرهن "من أحسبه فى عرفى غير معتدل" أن ما يقوله "من يظن نفسه معتدلاً" أضغاث أحلام , وحجج واهية سرعان ما يتم دحضها بحديث أو بآية (فقد كانت الآيات من جانب "من يظن نفسه معتدلاً" على طول الخط) وحتّى تاريخه لم يُصَب البليد بالإحباط (يمكن علشان هوّه مُحبط من الأساس :D :) ), ولم يجعله هذا يخرج عن طوره ...ولم يجعله هذا -حتّى تاريخه- يفتش في كتب التراث عن رأي شاذ هنا أو هناك يدعم رأيه (فقد دعم رأيه مستنداً إلى مرجعيّة المرجعيّات وظل منتظراً ردوداً تثبت عليه بلادته , وهى الردود التى لم تأتيه حتّى تاريخه.....ممّا يجعل من تهمة تصدير التهم المعلّبة بالتشدّد فى غير محلّها) تم تعديل 18 مارس 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 18 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2004 بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا حول هذه التعريفات للمعتدلين والمتشددين .. أرى أنه قبل أن نتطرق إلى تحليل كل فريق ... أن نطلق على كلا الفريقين أسماء أخرى غير هذه المسميات ... ؟ وأسبابي من وراء هذا الطلب هي .... 1- أن هذا التصنيف سيتقاطع مع تصنيف آخر خاص بالعبادات , لأنه معلوم أن المتشدد في الدين هو من يبالغ في التضييق على نفسه في أمور العبادة .. حتى يمل من العبادة نفسها .. فيؤدي به التشدد إلى التفريط ... وهذا التقاطع سيؤدي إلى سوء فهم .. 2- هذا الوصف لكلمة متشدد لا ينطبق على المتشددين كما ذكرهم محبط , لأن في كل ما ذكره ليس هناك ما يدل على المعنى والمدلول اللغوي للكلمة .. ونفس الكلام بالنسبة لكلمة معتدلين , فهي لغوياً لا تنطبق على الوصف الذي أورده للمعتدلين .. 3- أن إطلاق إسم متشددين على مجموعة , ومعتدلين على الفريق المقابل , مع علمنا بوقع كلمة " متشدد " الغير مستحب على من يسمعها .. سيؤدي إلى حكم مسبق وسلبي على فريق المتشددين , وهذا بالتالي سيؤدي إلى رفض منهجهم حتى قبل تحليله لمعرفة فوائده وعيوبه ... يعني مثلاً لن يرضي فريق " مَنْ يُطلق عليهم المعتدلين" أن نصنفهم كمتساهلين , ونصنف الفريق المقابل لهم على أنهم ملتزمين ... و أعتقد أن التصنيف الذي يريح الفريقين , هو أن نعتبر أن كل فريق , هو عبارة عن مدرسة أو منهج فكري .. ولكل مدرسة أو منهج إسلوب في رؤيتهم للإصلاح وفي تعاملهم مع التحديات المعاصرة .. وبناء على ذلك .. يمكن أن نقسمهم بدلاً من معتدلين ومتشددين .. أن نسميهم مثلاً .. أصوليون , وهم الذين يتبنون الأصول من الأفكار .. و مجددون , وهم الذين يتبنون المستحدث من الأفكار .. وأعتقد أن هذا التصنيف , سيجعل النظرة موضوعية لكلا الفريقين , حتى يسهل مقارنتهم والحكم عليهم دون أن يكون هناك حكم مسبق .. سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان