تقديم بلاغ

بسم الله الرحمن الرحيم  منذ يومين والصداع يلازمني،لم أدعوه ولم أفتح له بابا لكنه سقط على رأسي وكأن هناك قرابة أو ألفة سابقة  حاولت معه بكل الحيل التي أجيدها فشلت وكأنه تآخي مع اقراص البنادول التي أحاربه بها  !! فأدمنها هو وبقي عندي ترى هل فقدطريقه أم وجد عندي الآمان؟!!        قديما في بيت أسرة زوجي في الريف كانت حماتي( رحمها الله تعالى) عندما اشكو من وجع رأسي..وقلما كان يحدث وقتها.. كانت تقوم وتجهز براما من اللحم والبصل الكثير  وتتركهم على ..الكانون..وتتابعه ثم تقدمه لي قائله جربي الصد

صباح الخير سبق وان استقدمت حماتي قبل 4 سنوات تاشيرة زيارة للسعودية ولكن حاليا سمعت انه في تعديلات واجراءات جديده ياريت من اهل الخبرة بس يعطوني نبذه بسيطه وش الاجراءات

كلنا تابعنا اهتمام الاعلام الاسرائيلى بالثورة المصرية , ودفاعه المستميت عن الرئيس السابق واليوم قرات خبرا نقلا عن جريدة اليوم السابع , عنوانه هو : (( بن اليعازر: بكيت على مبارك.. وحذرته من الثورة فقال"لسنا تونس" )) ويقول فحوى الخبر : وتعالوا لنلقى الضوء بشكل موجز عن تاريخ بن اليعازر مع المصرين نقلا ايضا عن جريدة اليوم السابع : هل شخص مثل هذا يديه ملوثة بدماء الجنود المصرين كان يستحق هذه العلاقة من الود معه ؟؟

ما سأكتبه الآن هو سرد خيالي .. ليس له أدني علاقة بحماتي ... حبيبتي.... معظمنا ... إحنا المتجوزين ... يوم الجمعة أو الحد (حسب) مش مهم اليوم المهم ان مافيش حد منا بيفلت ... و بعد اسبوووووووع طوييييييييييييل تستني فيه يوم الأجازة ده علشان تعمل اللي انت عاوزه ...لكن بطريقة أو بأخري... لازم تحرك راسك مرتين لفوق و تحت بمعني الموافقة لما حرمك المصون تطلب منك انكم تروحوا تتغدوا عند حماتك .. حبيبتك ... تقريبآ جمعة آه و الجمعة اللي بعديها برضه آه .. تلاقي جسمك بيتحرك لوحده في حركة ميكانيكية... يقفل ب

عندما وصلني الخبر المحزن وأنا في الغربة ... حزنت حزنا شديدا وأمتلئت مقلتي بالدموع الخبر هو وفاة والدة زوجتي العزيزة وأنا أعتبرها في مقام والدتي أطال الله في عمرها ولم أعتبر حماتي في أي يوم خصما لي وإنما بمثابة أم لي فهي التي أهدتني زوجتي الحبيبة وأم أولادي ورفيقة عمري .... اللهم أدخلها الجنة بسلام برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأغفر لها بقدر عذابها من مرضها آمين ..... آمين .....آم