msayed بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 (معدل) الأخ الفاضل أبو محمد فضلت أن أبدأ موضوع جديد للرد على هذه المداخلة لأنها قد تأخذ موضوع زهيرى لمكان تانى عزيزى المايسترو زوهيرىسؤالك موجه إلى السلفيين .. وبما أنى أحدهم فسأسمح لنفسى بالإجابة دون أدنى شعور بالتطفل وقبل الإجابة أحب أن أشير إلى ما وصفت به نفسى ذات مرة ردا على ملاحظة للفاضل msayed كان قد وصفنى فيها بأنى علمانى .. ففى ردى ذلك ، قلت له إنى سلفى مختلف – جوهريا – عن السلفيين النمطيين الذين نعرفهم ويملأون الفضائيات والمنتديات .. وبما أن الموضوع – أساسا – عن التطرف والمتطرفين ، وبما أنه أخذ حيزا لا بأس به للكلام عن السلفية والسلفيين فسأسمح لنفسى – مرة أخرى – أن أتحدث فى النقطتين : السلفية والتطرف ... عن السلفية ، أقول ما قلته للفاضل msayed : أنا سلفى – بينى وبين نفسى – ولكنى كما قلت مختلف عن النمط السلفى المتعارف عليه .. وأبرز نقاط الاختلاف هى أننى سلفى ينهل من صميم النبع الصافى بعيدا عن الحواف التى عكرها من خاض فيه .. سلفى متهم بأنه يفهم دينه بنفسه – بعد عناء البحث والتفكير – مع كامل الاحترام لفهم السلف .. الاحترام وليس التقديس .. أحترم فهمهم ولكنى لا أسلم عقلى – طائعا مختارا - ليقع فى أسر فهم تفصلنى عنه فترة زمنية تزيد على الألف عام تغير فيها العالم وتغيرت الظروف من حولنا عشرات المرات .. متهم أنا .. بالتفكير فى دينى بالعقل لأفهمه بنفسى وليس - عن طريق "النقل" - بفهم السلف الصالح كما يشترط النمطيون للاعتراف بسلفية الشخص الذى يدعى السلفية أعترف أولا بأنى لا أستخدم عقلى فى بعض أمور من دينى .. هى بالنسبة لى ثوابت أرفض حتى الاقتراب من منطقة مناقشتها .. أرفض مثلا الاقتراب من "إيمانى بالغيب" .. ليس فى هذا أى نوع من أنواع الدروشة .. بل هو اعتراف بالتهمة الموجهة لى .. فإيمانى بالغيب أوصلنى إليه "عقلى" .. لأن ما أعرفه اليوم كان غيبا بالأمس .. بل إن الإيمان بالغيب هو الدافع للتفكير فيما لا نعلم علم اليقين ، دون الوقوع فى خطيئة إنكار وجوده .. لا أقترب مثلا من مناقشة وجود الله ، وهل له هيئة أم لا .. وهى القضية التى شغل بها البعض نفسه وعقله ولا يزال .. بل ويناصب من أجلها العداء والبغضاء لغيره .. ويبتلى من أجلها الأمة "المفروض أنها واحدة" ببلاء الانقسام إلى فرق وجماعات يناصب كل منها الآخر عداء سرمديا لا نهاية له وللدين ثوابت معروفة – على الأقل معروفة لى – لا تهتز عندى مهما سمعت ومهما قرأت لمن لا يعتبرونها ثوابت ، وأقصد تلك الفئات التى يضعها السلفيون النمطيون فى سلة واحدة إسمها "الآخر المختلف" .. كان هذا هو اعترافى الأول أما الاعتراف الآخر فهو .. نعم .. أعترف بأنى أستعمل عقلى فى التساؤل والبحث عن كل ما يخص دينى فيما عدا ثوابت الدين التى أعرفها .. أستعمله فى كل ما هو نتاج لفكر بشرى .. مهما كان لهذا البشر من الاحترام والتبجيل عندى أو التقديس عند غيرى .. إعتراف آخر لهواة جمع الاعترافات .. أنا أنظر لكل من يدعونى لإلغاء عقلى ، ويدعونى أن أفهم دينى بفهم غيرى من البشر الذين عاشوا زمانا غير زمانى .. وظروفا غير ظروفى .. أنظر إليه نظرة ريبة .. خصوصا لو كان ذلك الفهم يساعد على استمرار المعاناة التى عاش فيها آبائى ، وأعيش فيها ، وتتهدد أبنائى وأحفادى .. أقصد المعاناة من الاستبداد والبطش والتهميش والإقصاء عن المشاركة فى أمور حياتى وحياة المجتمع الذى أعيش فيه بدعوى حسم "جميع" القضايا والمسائل منذ ألف وأربعمائة عام .. ومع أن الاعتراف هو سيد الأدلة .. إلا أننى لا أريد أن أترك ثغرة تمنع أو تُضعف من إحكام حبل التهمة (تهمة استعمال العقل) حول عنقى .. فإليكم هذه المجموعة من مستندات الإدانة : إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة : 164) كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (البقرة : 242) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (آل عمران : 118) قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الأنعام : 151) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (الأنفال : 22) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (يونس : 100) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف : 2) لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنبياء : 10) ودلوقت – مع ثبوت التهمة بالأدلة وبالاعتراف الصريح – ياترى انت شايف إنى سلفى يا أبيه ؟ ... أهو أنا بقى شايف إنى سلفى ، شئت أم أبيت يا أبيه الأخ الفاضل الأستاذ أبو محمد مداخلاتك أقرأها بعناية خاصة وبالفعل أتعلم من تنميقك للكلام والقفز الرشيق من فكرة إلى فكرة .... فتحياتى لكن لى تعليق واحد على المداخلة، أرجوك أرجوك أرجوك لا تتهم من "يقدم" النقل على العقل أنه "لا يعقل" وتستدعى كل الآيات التى فيها لوم الله للذين لا يعقلون لتلصقها بهم. بل بالعكس من يقدم العقل على النقل يعقل جداً ولكن النص يحدد له حدود إعمال العقل، والحمد لله الشرع ترك للبشر مجالات كبييييييييييييرة ينطلق فيها العقل بلا حدود. وأحب أفكرك بس بأن أول معصية لآدم عليه السلام أنه قدم العقل على أمر الله فالله أمره أمر واضح بأن لا يأكل من الشجرة لكن إبليس أخذ يتفلسف وأقنعه "عقليا" أنه لو أكل من الشجرة سيكون من الملائكة وبالتالى أكل آدم عليه السلام وكان ما كان. ويقول على بن أبى طالب رضى الله عنه "لو كان الدين بالعقل لكان مسح باطن القدم أولى من ظاهره" وبالعقل سابقاً الناس شبعت تريقة ومقلسة على حديث الذبابة وكان من يؤمن بالنقل يدافع عن الحديث برغم عدم فهمه لمغزاه والآن يوجد بحاث علمية كثيرة أثبتت أن للحديث تبريرات علمية. والآن يسخر الكثيرون من حديث شرب بول الإبل لأن عقلهم لا يستوعب هذا النقل، ويمكنك الرجوع لمداخلتى السابقة حتى لا أكرر. هل تعلم ما هى نتيجة أن يكون العقل هو الحاكم على "النص الصحيح"؟ النتيجة أنك لن تستطيع حفظ أى حاجة من الدين، لا الثوابت ولا الفروع، سيأتى يوما من يقول أن قصص الأنبياء كلها وهمية لأنها تتعارض مع العقل، وأنت تعرف أن هناك جانب كبير من الدين مبنى على الإيمان بالغيب والذى يتعارض أكيد مع مشاهدات وفرضيات العقل. أذكرك أن أبو بكر الصديق رضى الله عنه سمى بالصديق نتيجة لتقديمه النص على العقل فى حادثة الإسراء والمعراج. أنا أظن أن المسألة ليست تقديم العقل على النقل لكن تقديم الظن على النقل؟ ونهاية فأتمنى ألا تعود مسبقاً للصق تهمة عدم العقل بالسلفيين، ولكنهم لديهم عقول مثل كل الناس لكن يتوقفوا عند نصوص الشرع ويعملون عقولهم فى فهمها وتحليلها لا مناقضتها والإلتفاف حولها تم تعديل 18 مارس 2010 بواسطة msayed رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 هقول كلمة واحدة بس على السريع والله بمنتهى الصدق، اللي ربنا وفقه أنه يقرأ في كتاب "مصطلح حديث" أو "أصول فقه". هيشوف التفكير في النصوص على أصله من العلماء المتهمين بالنقل وعدم إعمال العقل ، العلم الأول بيثبت صحة النص ، والعلم الثاني بيثبت صحة الاستدلال بالقواعد المنطقية من النص. الفاضل أبو محمد والفاضل msayed تحياتي :lol: :lol: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد الششتاوي بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل msayed اولا شكرا ليك لاثارة هذه النقطة ثانيا شكرا لابو محمد صاحب المشاركة اللى انا اوفقه عليها مائة في المائة واعتقد ان هذا هو نهجي الشخصي في التعامل في الامور والاحكام الدينية ثالثا اخي msayed اعتقد انك غفلت نقاط هامة في ما قاله ابو محمد في كلامه وهي ان هناك ثوابت لا يمكن التفكير فيها , كوجود الله وهيئته كما أن كل شيء به أمر واضح من الله ورسوله يجب تنفيذه حتى وان لم نفهمه ولكننا نفكر ونعيد التفكير ونبحث في نفس الوقت الذي ننفذ فيه عن الحكمة في هذه الاوامر وعندما تعرف حكمة مشروعية او حكمة تحريم أحكام معينة تستطيع بسهولة الوصول الى الاحكام الصحيحة في حالات تستجد عليك وبالتالي عندما يفتي مفتى بفتوى لا تأخذ منه وتفعل بدون تفكير ولكن ستستطيع تقييم الفتوى قياسا على احكام أخرى , قياسا على فلسفة الدين التي يستطيع المفكر في الاحكام فهمها ولن تأخذ الدين عن طريق النقل تحياتي تم تعديل 18 مارس 2010 بواسطة محمد الششتاوي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
engmido بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 الاخ msayed يعجبنى دائما ردودك وقد قلت ذلك مرارا وتكرارا ﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن ﴾ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 18 مارس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 الاخ msayedيعجبنى دائما ردودك وقد قلت ذلك مرارا وتكرارا شكراً يا صديقى على المجاملة الرقيقة وأنتظر الإستفادة من مداخلاتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوع اعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد الششتاوي بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوعاعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ يعني يا استاذ محمد اذا كان فيه امر الاهي ومش فاهم مغزاه ماعملوش الا اما اعرف ليه؟ ولا فيه سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ومش فاهم مغزاها اعترض عليها؟ زي مثلا تقبيل الحجر الاسود!! الاصل انا قبلت اني اكون مسلم , يبقى انفذ النصوص سواء فهمت او لا من وجهة نظري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 اتفق مع كلام ابو محمد جملة و تفصيلا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوعاعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ إعمال العقل لا يكون في حدود النص الواحد يا أبو محمد بمعنى أنك لما تييجي تفسر نص تستعين بباقي النصوص لفهم مراد الشارع من النص ، علشان كدة ممكن تلاقي العلماء يقومو بتضعيف نص وارد من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه خالف نص أقوى منه وهو الذي يسمى بالشاذ ، وهذا إعمال للعقل ليس داخل حدود النص ولكن جمع النصوص معا.. عفو أنا لم أفهم جزئية أن الكفار عملوا عقلهم في حدود النصوص التي توارثوها ومراد الاستدلال بالآية الكريمة لتوضيح هذا الأمر ، برجاء التوضيح مع الشكر -_- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 نعم لاعمال العقل فى فهم النصوص وليس الغاؤها وهذا كان سبب الخلاف بين الامام ابو حنيفه ومالك شكراً لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 18 مارس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوعاعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ بالله عليكم يا جماعة بلاش كارت الإرهاب بتاع إلغاء وتغييب العقل أبوس إيديكم العقل أساساً لازم تحده حدود معينة تنظم تفكيره وإلا ستصبح الدنيا فوضى لإختلاف الأفهام الشرع مامنعش إن الواحد يشغل عقله ويخترع ويبدع ويطلع القمر والشمس كمان لو يقدر الشرع ما منعش إن الناس تخترع السيارات والطيارات. لكن عند الأمور الشرعية فالعقل يكون دوره إستيعاب الأوامر الربانية التى أتت فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة ويجتهد فى فهمها فى حدود اللغة وفى حدود عدم ضرب النصوص بعضها ببعض ولكن الجمع بين هذه النصوص. لكن الغير مقبول أن يصبح العقل هو الحاكم على النص، فيأتى كل واحد لا يعجبه نص معين ولا يمكنه فهم هذا النص أن يعمل على إلغاء النص وإتهام من يؤمن بهذا النص أنه بأنه متطرف ولاغى عقله. إنت نفسك ستجد أمور فى الدين لا تقبل أن تتنازل عنها لأن بها نصوص ولو أتاك أحد بألف إدعاء عقلى بأنك على خطأ فلن تنزل عن رأيك لأنك مثبت قدمك وحاطط فى بطنك بطيخة صيفى لأنك تستند إلى نص صحيح حتى لو لا تعلم مبررات هذا النص لأنك تعلم أن الله لا يأمر أو ينهى عن شيء إلا لحكمة قد لا ندركها نحن ولا العلماء حتى يدركونها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوعاعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ بالله عليكم يا جماعة بلاش كارت الإرهاب بتاع إلغاء وتغييب العقل أبوس إيديكم العقل أساساً لازم تحده حدود معينة تنظم تفكيره وإلا ستصبح الدنيا فوضى لإختلاف الأفهام الشرع مامنعش إن الواحد يشغل عقله ويخترع ويبدع ويطلع القمر والشمس كمان لو يقدر الشرع ما منعش إن الناس تخترع السيارات والطيارات. لكن عند الأمور الشرعية فالعقل يكون دوره إستيعاب الأوامر الربانية التى أتت فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة ويجتهد فى فهمها فى حدود اللغة وفى حدود عدم ضرب النصوص بعضها ببعض ولكن الجمع بين هذه النصوص. لكن الغير مقبول أن يصبح العقل هو الحاكم على النص، فيأتى كل واحد لا يعجبه نص معين ولا يمكنه فهم هذا النص أن يعمل على إلغاء النص وإتهام من يؤمن بهذا النص أنه بأنه متطرف ولاغى عقله. إنت نفسك ستجد أمور فى الدين لا تقبل أن تتنازل عنها لأن بها نصوص ولو أتاك أحد بألف إدعاء عقلى بأنك على خطأ فلن تنزل عن رأيك لأنك مثبت قدمك وحاطط فى بطنك بطيخة صيفى لأنك تستند إلى نص صحيح حتى لو لا تعلم مبررات هذا النص لأنك تعلم أن الله لا يأمر أو ينهى عن شيء إلا لحكمة قد لا ندركها نحن ولا العلماء حتى يدركونها. :lol: :lol: :lol: :lol: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوعاعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ بالله عليكم يا جماعة بلاش كارت الإرهاب بتاع إلغاء وتغييب العقل أبوس إيديكم العقل أساساً لازم تحده حدود معينة تنظم تفكيره وإلا ستصبح الدنيا فوضى لإختلاف الأفهام الشرع مامنعش إن الواحد يشغل عقله ويخترع ويبدع ويطلع القمر والشمس كمان لو يقدر الشرع ما منعش إن الناس تخترع السيارات والطيارات. لكن عند الأمور الشرعية فالعقل يكون دوره إستيعاب الأوامر الربانية التى أتت فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة ويجتهد فى فهمها فى حدود اللغة وفى حدود عدم ضرب النصوص بعضها ببعض ولكن الجمع بين هذه النصوص. لكن الغير مقبول أن يصبح العقل هو الحاكم على النص، فيأتى كل واحد لا يعجبه نص معين ولا يمكنه فهم هذا النص أن يعمل على إلغاء النص وإتهام من يؤمن بهذا النص أنه بأنه متطرف ولاغى عقله. إنت نفسك ستجد أمور فى الدين لا تقبل أن تتنازل عنها لأن بها نصوص ولو أتاك أحد بألف إدعاء عقلى بأنك على خطأ فلن تنزل عن رأيك لأنك مثبت قدمك وحاطط فى بطنك بطيخة صيفى لأنك تستند إلى نص صحيح حتى لو لا تعلم مبررات هذا النص لأنك تعلم أن الله لا يأمر أو ينهى عن شيء إلا لحكمة قد لا ندركها نحن ولا العلماء حتى يدركونها. إرهــــــــــــــــــــــــــــــــــاب ؟؟؟؟؟ هل سمعت عن أبو الانبياء سيدنا إبراهيم ؟ هل تعلم ان اهله كانوا يعبدون الاصنام؟ هل تعلم انه " أعمل عقله " وأخرجه من " نصوص آباءه وأجداده " وذهب يقلب وجهه يمنة ويسرة وفوق وتحت ليبحث له عن إله؟ هل تعلم انه اختار القمر واختار الشمس كآلهة ثم كفر بهم ؟ هل تعلم انه اهتدى بــ " عقله " الى وجود الله ؟ هل تعلم انه بعد ان اهتدى بــ " عقله " لوجود الله ساورته الشكوك ، فسأل الله " رب ارنى كيف تحيى الموتى "؟ ولما رد الله عليه " أو لم تؤمن " رد على الله قائلا " بلى ولكن ليطمئن قلبى " وفى هذا دلالة على ان من حق كل انسان ان يعمل عقله حتى فى الاهتداء الى الله؟ ماذا لو كانت كل الكتب التى بين ايدينا بما فيها القرآن ليست صحيحة ؟ وماذا لو كانت النصوص الموجودة فيها موضوعة ؟ هل نكتفى بوضع ايدينا على خدودنا ونقول " حسبنا ماوجدنا عليه آبائنا " أو " وجدنا ابائنا كذلك يفعلون " أو " إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون " أو " إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " يا أخى الله وهبنا العقل وميزنا به لنعمله ولانلغيه ، وحتى عندما نقرأ القرآن يجب ان نقرأه بعقولنا ونفهمه بعقولنا ، والا كنا " كالحمار يحمل اسفارا " ثواب من يقرأ ويفهم ويؤمن افضل الف مرة ممن يسير فى القطيع ، لسبب مهم انه استخدم عقله . واستخدام العقل فى فهم النصوص الدينية واختراع السيارة واستخدامه لكتابة برنامج كمبيوتر لهو افضل الف مرة من استخدامه فى المخترعات بدون فهم للنصوص الدينية او الاكتفاء بأنهم " قالوا له " . -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 18 مارس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 يا أستاذ محمد ردك الأخير على واحد تانى خالص مش على التعليق بتاعى أنا حاسس إنك بترد على واحد بيقول التفكير حرام والعقل بدعة والإنسان حتى يكون مسلم حقيقى يجب أن يكون حمار لا يفكر تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد المسلم بتاريخ: 18 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2010 لى تعليق بسيط حول هذا الموضوعاعمال العقل فى حدود " النصوص " هو الغاء شبه كامل للعقل إعمال العقل لايجب ان تحده نصوص ، من اتبعوا آبائهم لم تكن عقولهم مختوم عليها ، بل عملوا عقولهم فى حدود النصوص التى توارثوها عن آبائهم واجدادهم ، ولذلك لم تنفتح عقولهم لمن جائهم من الرسل . رأينا ذلك من الكفار والمشركين واليهود فى ايام الرسول صلى الله عليه وسلم . وقال الله تعالى ﴿ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ﴾ بالله عليكم يا جماعة بلاش كارت الإرهاب بتاع إلغاء وتغييب العقل أبوس إيديكم العقل أساساً لازم تحده حدود معينة تنظم تفكيره وإلا ستصبح الدنيا فوضى لإختلاف الأفهام الشرع مامنعش إن الواحد يشغل عقله ويخترع ويبدع ويطلع القمر والشمس كمان لو يقدر الشرع ما منعش إن الناس تخترع السيارات والطيارات. لكن عند الأمور الشرعية فالعقل يكون دوره إستيعاب الأوامر الربانية التى أتت فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة ويجتهد فى فهمها فى حدود اللغة وفى حدود عدم ضرب النصوص بعضها ببعض ولكن الجمع بين هذه النصوص. لكن الغير مقبول أن يصبح العقل هو الحاكم على النص، فيأتى كل واحد لا يعجبه نص معين ولا يمكنه فهم هذا النص أن يعمل على إلغاء النص وإتهام من يؤمن بهذا النص أنه بأنه متطرف ولاغى عقله. إنت نفسك ستجد أمور فى الدين لا تقبل أن تتنازل عنها لأن بها نصوص ولو أتاك أحد بألف إدعاء عقلى بأنك على خطأ فلن تنزل عن رأيك لأنك مثبت قدمك وحاطط فى بطنك بطيخة صيفى لأنك تستند إلى نص صحيح حتى لو لا تعلم مبررات هذا النص لأنك تعلم أن الله لا يأمر أو ينهى عن شيء إلا لحكمة قد لا ندركها نحن ولا العلماء حتى يدركونها. إرهــــــــــــــــــــــــــــــــــاب ؟؟؟؟؟ هل سمعت عن أبو الانبياء سيدنا إبراهيم ؟ هل تعلم ان اهله كانوا يعبدون الاصنام؟ هل تعلم انه " أعمل عقله " وأخرجه من " نصوص آباءه وأجداده " وذهب يقلب وجهه يمنة ويسرة وفوق وتحت ليبحث له عن إله؟ هل تعلم انه اختار القمر واختار الشمس كآلهة ثم كفر بهم ؟ هل تعلم انه اهتدى بــ " عقله " الى وجود الله ؟ هل تعلم انه بعد ان اهتدى بــ " عقله " لوجود الله ساورته الشكوك ، فسأل الله " رب ارنى كيف تحيى الموتى "؟ ولما رد الله عليه " أو لم تؤمن " رد على الله قائلا " بلى ولكن ليطمئن قلبى " وفى هذا دلالة على ان من حق كل انسان ان يعمل عقله حتى فى الاهتداء الى الله؟ ماذا لو كانت كل الكتب التى بين ايدينا بما فيها القرآن ليست صحيحة ؟ وماذا لو كانت النصوص الموجودة فيها موضوعة ؟ هل نكتفى بوضع ايدينا على خدودنا ونقول " حسبنا ماوجدنا عليه آبائنا " أو " وجدنا ابائنا كذلك يفعلون " أو " إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون " أو " إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " يا أخى الله وهبنا العقل وميزنا به لنعمله ولانلغيه ، وحتى عندما نقرأ القرآن يجب ان نقرأه بعقولنا ونفهمه بعقولنا ، والا كنا " كالحمار يحمل اسفارا " ثواب من يقرأ ويفهم ويؤمن افضل الف مرة ممن يسير فى القطيع ، لسبب مهم انه استخدم عقله . واستخدام العقل فى فهم النصوص الدينية واختراع السيارة واستخدامه لكتابة برنامج كمبيوتر لهو افضل الف مرة من استخدامه فى المخترعات بدون فهم للنصوص الدينية او الاكتفاء بأنهم " قالوا له " . السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تحيه وتقدير الى الفاضل msayed متفق معك وصدقنى انا اقرأ ردودك بعنايه .... الاخ الفاضل محمد... قال تعالى : فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين ( 76 ) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ( 77 ) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ( 78 ) إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ( 79 ) ) طبعا حاش لله ان يكون أبراهيم ابو الانبياء محطم الاصنام النبى الرسول المعصوم ان يكون قد عبد شمسا او قمرا او كوكبا .. المقام يا اخى الكريم ليس مقام نظر ولكن مقام مناظره ... يعنى ايه :يعنى الكلام ده قاله سيدنا أبراهيم لقوم يعبدون النجوم والكواكب كانوا أذا جاءهم الليل اختار كل واحد منهم كوكبا ليعبده فأحب أبراهيم عليه السلام بأسلوب التبى الرسول الداعيه ان يبين لهم عوار معبوداتهم فكان هذا الحوار .. يقول ابن كثير رجمه الله تعليقا على الايه : وقد ثبت في الصحيحين ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " كل مولود يولد على [ ص: 293 ] الفطرة " وفي صحيح مسلم ، عن عياض بن حماد ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " قال الله : إني خلقت عبادي حنفاء " وقال الله في كتابه العزيز : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ) [ الروم : 30 ] ، وقال تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) [ الأعراف : 172 ] ومعناه على أحد القولين ، كقوله : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ). فإذا كان هذا في حق سائر الخليقة ، فكيف يكون إبراهيم الخليل - الذي جعله الله ( أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ) [ النحل : 120 ] ناظرا في هذا المقام ؟! بل هو أولى الناس بالفطرة السليمة ، والسجية المستقيمة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلا شك ولا ريب . ومما يؤيد أنه كان في هذا المقام مناظرا لقومه فيما كانوا فيه من الشرك لا ناظرا قوله تعالى .... نرجع للموضوع الرئيسى : لو جعلنا العقل حكما على الادله الشرعيه هدمنا الدين كله ...كده بمنتهى البساطه ... ازاى :وضع العلماء قواعد لقبول الاحاديث النبويه والاخبار الصحيحه .. واتفقت الامه على هذه القواعد من الف سنه الى اليوم الجيل الكامل يتلقاها عن الجيل الكامل .. ولكن...المتأمل فى الكتب الصحاح كالبخارى ومسلم كأصح كتب بعد كتاب الله وغيرهما من الكتب الصحاح يجد الاتى : ان هناك بعض الاحاديث التى اتفقت الامه عموما والعلماء خصوصا على صحتها تجد انها ينافى ظاهرها العقل تماما وبالكليه .. ونضرب شويه امثله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(يعذب الميت ببكاء أهله عليه )الحديث درجته صحيح .. دلوقتى هنخلى العقل يحكم على الحديث من الظاهر : طبعا معنى الحديث انك لو مت واهلك نوحوا عليك من النياحه انت هتتغذب بسبب النياحه ديه وطبعا النياحه محرمه شرعا ...طبعا الرد الطبيعى انا مت وواحده نوحت عليا وانا مالى ايه ذنبى وربنا بيقول (ولاتزر وازره وزر اخرى ...)..يبقى القران يعارض الحديث فى الظاهر ..يبقى الحديث باطل ..مش العقل هيقول كده .. يبقى النتيجه :ان العقل لما حكم على الدليل الشرعى حول الحديث الصحيح بنسبه ميت مليون فى الميه الى باطل ... طيب نخلى العقل يفهم الدليل الشرعى : العقل هيقول نجمع بين الايه القرأنيه والحديث الصحيح يبقى المقصود لو ان الانسان لو اوصى ان اهله يصوتوا عليه وينوحوا عليه سواء قالهم كده او كتب وصيته بكده اصبح دلوقتى مشترك معاهم فى المعصيه ففى الحاله ده يعذب كل ما اهله يصوتوا او ينوحوا عليه .. ولما كده الامام البخارى يكتب الحديث ده كتبه تحت عنوان : تعذيب الميت ببكاء اهله عليه اذا كان ذلك من سنته ... شوفتوا الفرق فى الحالتين ... مثال تانى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاعدوى ولاطيره ....)حديث صحيح برضه طيب نخلى العقل يحكم على الحديث : طبعا العقل هيقول الكلام ده كلام مش مضبوط لان العلم الحديث اثبت العدوى ..زائد الرسول عليه الصلاه والسلام قال (فر من المجذوم فرارك من الاسد )اثبت العدوى وقال عليه الصلاه والسلام (لايورد ممرض على مصح )برضه اثبت العدوى ...يبقى حديث لاعدوى باطل ... طيب نخلى العقل يفهم الحديث : العقل هيقول طيب متيجى نجمع الادله الصحيحه مع بعض ..هوه هل انتقال المرض من شخص لاخر شرط لابد من ان يتحقق ؟لاطبعا ممكن تكون انت قاعد مع ناس عندهم فيرس البرد وانت ميخيلكش برد ...يعنى مش لازم ينتقل المرض ..يبقى مع الحديث انه لاعدوى تنتقل بذاتها بل ينقلها الله سبحانه وتعالى ...فلو شاء الله ان تمرض فى وجود العدوى مرضت ..ولو شاء الله ان لاتمرض فى وجود العدوى لم تمرض ...يبقى انتفى الاشكال ولا تعارض ... فيه امثله تانيه من النوع ده كتير .. كلمه اخيره : تحكيم العقل فى الدين تدمير للدين والغاء لنصوص كثيره صحيحه وضياع لمجهود علماء أفنوا اعمارهم على مدار عقود فى ارساء قواعد قبول الاخبار وتقبلت الامه كامله هذه القواعد بالقبول ... تحكيم العقل فى محاوله فهم النصوص :هذا هوه المطلوب ان نوفق بين الاخبار الصحيحه ... نحاول اخذ الفوائد من الاحاديث ..هناك من العلماء من اخرج من حديث سطر واحد مائه فائده ...بأستخدام العقل .. ولكن العقل الشرعى ...العقل الشرعى هدانا الله واياكم سواء الصراط .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2010 الأخ الفاضل msayed بادئ ذى بدء .. لك كل الشكر والتقدير لفتحك هذا الموضوع الذى كانت تراودنى فكرته منذ أن قرأت لك ولغيرك - مرارا وتكرارا - عن الالتزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة "بفهم السلف" إن عبارة "بفهم السلف" هى لب ما أختلف فيه مع السلفيين النمطيين (هذا التعبير كان وليد اللحظة عند كتابتى بالأمس ومستعد لمراجعته إذا بينت لى الخطأ فى استعماله) .. وأرجو ألا يفهم أحد أننى أضرب عرض الحائط بفهم السلف الصالح .. ففى هذا إهانة لأى عقل يفكر فقط أرجو أن تأخذ ملاحظة الفاضل "محمد الششتاوى" مأخذ الجد عندما قال لك : اعتقد انك غفلت نقاط هامة في ما قاله ابو محمد في كلامهوهي ان هناك ثوابت لا يمكن التفكير فيها كما أرجو أن تلاحظ مداعبتى للمايسترو زوهيرى قبل "نقلى" لرأى الشيخ يوسف القرضاوى عن التطرف .. لقد تعمدت "النقل" عن الشيخ الفاضل .. ولا يعنى هذا أنه شيخى الذى أدين له بالسمع والطاعة العمياء .. أدين له بالسمع .. نعم .. أما الطاعة العمياء ، فلا وألف لا .. كذلك الحال عندما "أنقل" عن غيره من العلماء الأفاضل ... سواء كانوا من السلف أم من الخلف وعندما "أنقل" عن أى بشر فإننى لا أعتبر ما أنقله "نصا" مقدسا .. النص المقدس - كما تعلم - إما قطعى الثبوت وإما ظنى الثبوت ... إما قطعى الدلالة وإما ظنى الدلالة .. فالنص الذى يتوقف عنده العقل ليقترب منه بكل حذر ، هو النص قطعى الثبوت قطعى الدلالة .. أما ما عدا ذلك من النصوص فنحن مأمورون بإعمال العقل فيه حتى ولو كان أقدس النصوص .. بهذا يأمرنا الله سبحانه وتعالى ، فإن لم نفعل كنا من العُصاة أخيرا وليس آخرا .. أعترض على إيحائك - فى عنوان الموضوع - بأنى من دعاة "إلغاء النصوص" .. وأعترض على بناء موضوعك على هذا الأساس .. إختلافى مع منهجك يا سيدى هو عدم قبولى بانتزاع حقى - بل واجبى - فى التفكير المستقل وكذلك عدم قبولى بالإصرار العجيب من أتباع منهجك على أن أستبدل فهمى بفهم من عاش وقتا غير وقتى ، وظروفا غير ظروفى .. إتفاقى مع منهجك عبرت عنه بقولى أن لى ثوابت لا أرى مبررا لإعادة التفكير فيها .. منها الإيمان بالغيب والإيمان بعدم "معقولية" إنكاره .. وشرحت ذلك بأن ما نحن فيه الآن كان "غيبا" بالأمس ، فإن لم أؤمن بالغيب فمعنى ذلك أننى لا أؤمن بأننى على قيد الحياة .. وشرحت أيضا ما نضيعه من وقت نحن فى أمس الحاجة إليه فى مناصبة بعضنا البعض العداء والكراهية بسبب إعمال العقل فى هيئة الله سبحانه وتعالى .. أتدرى لماذا ؟ .. لأنى أؤمن بنص مقدس قطعى الثبوت قطعى الدلالة يقول لى "ليس كمثله شئ" .. يعنى كل ما يصوره عقلى عن هيئته ، ليس هو ... أليس فهمى للنص فهما سلفيا مغرقا فى السلفية ؟ .. أم أننى لكى أكون سلفيا يجب أن أؤمن بأن له يد ووجه .. أم أمسك العصا من النصف وأقول : "له يد ليست كأى يد ، وله وجه ليس كأى وجه" ؟ .. بالله عليك ماذا تسمى هذا إن لم يكن مضيعة للوقت وباعثا على التفرق شيعا وأحزابا ؟ مرة أخرى .. أسألك .. أين فى مداخلاتى منذ بدأت الكتابة فى محاورات المصريين وجدت أننى قد ناديت بإلغاء النصوص ؟ .. هل تعتبر مناداتى - مثلا - بتنقية كتب الحديث مما يسئ إلى رسول الله وإلى الإسلام ومما يتعارض مع نصوص مقدسة من القرآن الكريم مناداة بإلغاء النصوص ؟ .. فوجه اتهامك إذن لعلماء أجلاء أقتنعت "بفهمى أنا" وليس "بفهم السلف" بندائهم ورحت أردده معهم .. ولنا لقاء بإذن الله على صفحات أخرى من الموضوع نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 19 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2010 (معدل) الأخ الفاضل msayedبادئ ذى بدء .. لك كل الشكر والتقدير لفتحك هذا الموضوع الذى كانت تراودنى فكرته منذ أن قرأت لك ولغيرك - مرارا وتكرارا - عن الالتزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة "بفهم السلف" إن عبارة "بفهم السلف" هى لب ما أختلف فيه مع السلفيين النمطيين (هذا التعبير كان وليد اللحظة عند كتابتى بالأمس ومستعد لمراجعته إذا بينت لى الخطأ فى استعماله) .. وأرجو ألا يفهم أحد أننى أضرب عرض الحائط بفهم السلف الصالح .. ففى هذا إهانة لأى عقل يفكر فقط أرجو أن تأخذ ملاحظة الفاضل "محمد الششتاوى" مأخذ الجد عندما قال لك : اعتقد انك غفلت نقاط هامة في ما قاله ابو محمد في كلامهوهي ان هناك ثوابت لا يمكن التفكير فيها كما أرجو أن تلاحظ مداعبتى للمايسترو زوهيرى قبل "نقلى" لرأى الشيخ يوسف القرضاوى عن التطرف .. لقد تعمدت "النقل" عن الشيخ الفاضل .. ولا يعنى هذا أنه شيخى الذى أدين له بالسمع والطاعة العمياء .. أدين له بالسمع .. نعم .. أما الطاعة العمياء ، فلا وألف لا .. كذلك الحال عندما "أنقل" عن غيره من العلماء الأفاضل ... سواء كانوا من السلف أم من الخلف وعندما "أنقل" عن أى بشر فإننى لا أعتبر ما أنقله "نصا" مقدسا .. النص المقدس - كما تعلم - إما قطعى الثبوت وإما ظنى الثبوت ... إما قطعى الدلالة وإما ظنى الدلالة .. فالنص الذى يتوقف عنده العقل ليقترب منه بكل حذر ، هو النص قطعى الثبوت قطعى الدلالة .. أما ما عدا ذلك من النصوص فنحن مأمورون بإعمال العقل فيه حتى ولو كان أقدس النصوص .. بهذا يأمرنا الله سبحانه وتعالى ، فإن لم نفعل كنا من العُصاة أخيرا وليس آخرا .. أعترض على إيحائك - فى عنوان الموضوع - بأنى من دعاة "إلغاء النصوص" .. وأعترض على بناء موضوعك على هذا الأساس .. إختلافى مع منهجك يا سيدى هو عدم قبولى بانتزاع حقى - بل واجبى - فى التفكير المستقل وكذلك عدم قبولى بالإصرار العجيب من أتباع منهجك على أن أستبدل فهمى بفهم من عاش وقتا غير وقتى ، وظروفا غير ظروفى .. إتفاقى مع منهجك عبرت عنه بقولى أن لى ثوابت لا أرى مبررا لإعادة التفكير فيها .. منها الإيمان بالغيب والإيمان بعدم "معقولية" إنكاره .. وشرحت ذلك بأن ما نحن فيه الآن كان "غيبا" بالأمس ، فإن لم أؤمن بالغيب فمعنى ذلك أننى لا أؤمن بأننى على قيد الحياة .. وشرحت أيضا ما نضيعه من وقت نحن فى أمس الحاجة إليه فى مناصبة بعضنا البعض العداء والكراهية بسبب إعمال العقل فى هيئة الله سبحانه وتعالى .. أتدرى لماذا ؟ .. لأنى أؤمن بنص مقدس قطعى الثبوت قطعى الدلالة يقول لى "ليس كمثله شئ" .. يعنى كل ما يصوره عقلى عن هيئته ، ليس هو ... أليس فهمى للنص فهما سلفيا مغرقا فى السلفية ؟ .. أم أننى لكى أكون سلفيا يجب أن أؤمن بأن له يد ووجه .. أم أمسك العصا من النصف وأقول : "له يد ليست كأى يد ، وله وجه ليس كأى وجه" ؟ .. بالله عليك ماذا تسمى هذا إن لم يكن مضيعة للوقت وباعثا على التفرق شيعا وأحزابا ؟ مرة أخرى .. أسألك .. أين فى مداخلاتى منذ بدأت الكتابة فى محاورات المصريين وجدت أننى قد ناديت بإلغاء النصوص ؟ .. هل تعتبر مناداتى - مثلا - بتنقية كتب الحديث مما يسئ إلى رسول الله وإلى الإسلام ومما يتعارض مع نصوص مقدسة من القرآن الكريم مناداة بإلغاء النصوص ؟ .. فوجه اتهامك إذن لعلماء أجلاء أقتنعت "بفهمى أنا" وليس "بفهم السلف" بندائهم ورحت أردده معهم .. ولنا لقاء بإذن الله على صفحات أخرى من الموضوع أرجو أن يسمح لى الفاضلان محمد السيد و أبو محمد أن أقاطع حوارهما و أن يكون ردى على أبو محمد فقد أثير من قبل موضوع الأمور أو النصوص قطعية الدلالة و ظنية الدلالة و كنت قد سألت الفاضل أبو محمد عن مرجعيته فى التفريق بين ما هو قطعى الثبوت و ما هو ظنى الثبوت وهل ستكون تلك المرجعية هى إعمال عقله فقط أم سيضطر إلى اللجوء لما إجتمع عليه العلماء سلفا و خلفا و أعتقد أننى لم أتلقى جوابا عن ذلك و أضيف تساؤلا جديدا كيف يرى الفاضل أبو محمد الموقف ممن يعمل عقله فى فيما يعد ظنى الثبوت من أقدس النصوص فى ضوء هذه الآيه الكريمة: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ) (آل عمران 7) مع تأكيدى على حسن نيتى فى الحوار و أننى لا أقصد إسقاط أى تهمة على أى زميل عزيز حتى لا يساء فهمى. تم تعديل 19 مارس 2010 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 19 مارس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2010 الأخ الفاضل أبو محمد هناك قضيتين لا ينبغى الخلط بينهم القضية الأولى تقديم العقل على النقل وبالتالى لو هذه القاعدة سلمنا جميعاً بصحتها فأى نص مهما كانت صحته سيتم ببساطة تجاوزه أو إلغاؤه لو لم يستوعبه العقل أو لو العقل لديه بعض الشبهات حول هذا النص، وبهذه الحالة سيكون كل واحد لديه دينه الذى يقنع عقله لأنه ما تعتبره حضرتك ثوابت سيأتى غيرك ويقول أنه ليس ثوابت ولكنه خرافات ينبغى تنقية الإسلام منها، وقد جاء قديما من يبحث عن التبريرات للغيبيات فيفسر الحسد بأنه مرض فيروسى والإسراء والمعراج بأنه حلم أثناء النوم ذلك لأن عقلهم لم يجد أى تفسير لذلك. القضية الثانية هى هل فهم السلف هو المرجع أم أن الخلف يمكنهم مخالفة السلف فى الرأى. فى قضية السلف أنا أظن أن الإختلاف بينى وبينك ليس كبير ولكن بعض سوء التفاهم هو الذى يحكم الموقف. فأنا أقول بفهم السلف فتعتقد انت أنها دعوى لالإلتزام التام بفهم السلف وإلغاء أى إجتهاد حديث. وعندما ترد أنت بناء على هذا الفهم أعتقد أنا أنها دعوى لإهمال فهم السلف وبداية التفكير فى النصوص من جديد بعيداً عن أى دراسة لكيف فهمها السلف. أنا أرى أن هناك قضايا ينبغى إذا إختلفنا فيها أن نرى كيف فهمها الصحابة من الرسول وكيف فهمها التابعين من الصحابة ولو كان لهم فهم واضح فيها فسيكون أى رأى مستحدث غير مبنى على أساس معتبر. مثل المثال الذى أوردته حضرتك، فالله أثبت لنفسه يد بل يدين فى الآية "ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي" فعندما نختلف وتأتى برأى أنه من الإستنقاص من الله أن ننسب له اليد أقول لك دعنا نرى كيف فهمها السلف، ستجد أن السلف فهموا أن لله يدين ولكنها ليست كأيدينا للقاعدة التى ذكرتها حضرتك أنه "ليس كمثله شيء" ولأننا لا نتصور هيئة الله عز وجل وبالتالى فإننا لا نتصور صفاته ولكن نثبتها له كما أثبتها هو لنفسه. وبالتالى من إخترع هذه المشاكل العقائدية ليسوا السلفيون ولكن من لم يلتزم بأقوال السلف فى هذه المسائل وأحبوا أن ينزهوا الله بإستعمال عقولهم فخالفوا كثيراً من آيات القرآن وكعبلوا تفسيراتها ففسروا اليد بالقدرة ولكنهم عجزوا عن تفسيير اليدين. وهناك مسائل تم نقلها بالتواتر من الرسول حتى جيلنا فلو اتى أحد بفهم جديد لها فأكيد سيكون الحكم على ما كان عليه السلف لأنه كلما اقتربت من النبع كان الماء أكثر صفاءاً. ولكن هناك أمور كان التابعين يجتهدون فيها برأيهم ومن حق المحدثين أن يجتهدوا فيها ويخالفوهم لو ظهر لهم دليل معتبر كأن مثلاً يحرم علماء السلف أمراً لأن به ضرر ثم يثبت بالعلم الحديث أن هذا الشيء غير مضر فبالتالى لاغضاضة من المخالفة لإنتفاء سبب التحريم. وهناك أمور مستحدثة لم يكن للسلف أراء فيها فهنا يأتى دور الإجتهاد والقياس والإستنباط. نهاية فأنا لا أعتقد أبداً أن كلام السلف ما بعد الصحابة كلام مقدس وهم أيضا لا يعتبرونه كذلك لكن أعتبر رأيهم هو أقوى الآراء وهو المرجع حتى يأتى من يثبت أن له رأى مخالف قوى ويستدل عليه بأدلة الكتاب والسنة ويزيل أى إلتباسات قد تنشأ عن رأيه الجديد. نقطة أخيرة خارجة عن الموضوع هناك أشياء فعلها السلف من باب الإجتهاد فى العبادة من كثرة الصلاة والصوم وقراءة القرآن وكثرة الصدقة، هم فعلوا ذلك ولكن لم يدعو الغير لفعله فعندما يأتى أحد المتدينين من العصر الحديث ويروى مثل هذه القصص فهى من باب رفع الهمم وليست من باب الإجبار والتوبيخ واللوم وإن إعتبر أحد أن هذا هو المقياس الذى ينبغى أن يكون عليه المسلمين فسأقول له عفواً فقد خالفت سنة الرسول الكريم فقد كان يشدد على نفسه لكن لا يجبر الأمة على هذا التشديد. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 19 مارس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2010 اعتقد انك غفلت نقاط هامة في ما قاله ابو محمد في كلامهوهي ان هناك ثوابت لا يمكن التفكير فيها , كوجود الله وهيئته كما أن كل شيء به أمر واضح من الله ورسوله يجب تنفيذه حتى وان لم نفهمه الأخ الفاضل / محمد الششتاوى شكراً على الإضافة وأنا كنت رددت على هذه النقاط فى الرد المجمل على أبو محمد ولكن أحببت لتقديرى الخاص لآرائك أن أرد مباشرة على مداخلتك أرى يا أخى أن ما تعتقده أنت وأنا ثوابت ممكن يأتى من لا يعتبره ثوابت وتظل القاعدة "تقديم العقل على النقل" قائمة وصالحة للإستعمال للكل ولن تستطيع بعد إقرار القاعدة أن تقول هذا يستخدمها وهذا لا يستخدمها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2010 أرجو أن يسمح لى الفاضلان محمد السيد و أبو محمد أن أقاطع حوارهما و أن يكون ردى على أبو محمدفقد أثير من قبل موضوع الأمور أو النصوص قطعية الدلالة و ظنية الدلالة و كنت قد سألت الفاضل أبو محمد عن مرجعيته فى التفريق بين ما هو قطعى الثبوت و ما هو ظنى الثبوت وهل ستكون تلك المرجعية هى إعمال عقله فقط أم سيضطر إلى اللجوء لما إجتمع عليه العلماء سلفا و خلفا و أعتقد أننى لم أتلقى جوابا عن ذلك ربما أكون قد غفلت عن قراءة سؤالك .. فلهذا لم أجبك عليه .. على العموم (إحنا فيها) .. طبعا لم أكن عند رسول الله أسمع ما يتلو من الوحى أو أسمع ما يتحدث به إلى صحابته الكرام .. شأنى فى ذلك شأن من دونوا عنه الروايات المختلفة .. ولكنى "أقرأ" وأفكر فيما "أقرأ" بعقل ناقد يتعبنى كثيرا خلافا للعقل المستسهل المستسلم ، فهو مريح جدا .. وأفهم مما أقرأ أن القرآن الكريم "بكل ما فيه من سور وآيات وكلمات وحروف" قطعى الثبوت فقد وصل إلينا بالتواتر عمن سمعوه وحفظوه ودونوه بأعين رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومع قطعية ثبوته فإن قليلا من آياته قطعى الدلالة .. وقطعى الدلالة هو ما لايحتمل إلا معنى واحدا فقط لاغير ، وتفسيرا واحدا فقط لاغير .. مثل "الطلاق مرتان" .. وأغلب آياته الكريمة ظنى الدلالة .. أى يحتمل أكثر من تفسير .. وهذا هو سبب اختلاف التفاسير .. وكل ما وصل إلينا من كلام الله ورسوله بالتواتر هو قطعى الثبوت .. والتواتر هو ما "رواه" جمع كبير فى كل طبقة من طبقات الرواة (التى تبدأ بطبقة الصحابة) بحيث يستحيل أن يجتمعوا على كذب .. كم عدد أفراد هذا الجمع الكبير ؟ إختلف في ذلك العلماء والدارسون من السلف والخلف على حد سواء .. فاختلفوا ما بين أربعة فى الطبقة الواحدة ، وسبعين !!!! ... وعندما يحدث مثل هذا الاختلاف ، فلا سبيل للحكم سوى ... "العقل" .. بعد البحث والتفكير والموازنة أرجو أن أكون قد أجبتك .. وفى انتظار سؤالك أو أسئلتك التالية التى أكاد أقرأها بين سطور سؤالك القديم / الجديد الذى أجبتك عليه للتو و أضيف تساؤلا جديداكيف يرى الفاضل أبو محمد الموقف ممن يعمل عقله فى فيما يعد ظنى الثبوت من أقدس النصوص فى ضوء هذه الآيه الكريمة: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ) (آل عمران 7) إسمح لى أن أعيد نسخ الآية السابعة من سورة آل عمران كما أقرأها فى المصحف ، وفيه علامات للوقف والوصل .. ثم بعد ذلك أجيبك على سؤالك الجديد / القديم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ربما تلاحظ ياسيدى وجود علامة (قلى) بعد "وما يعلم تأويله إلا الله" .. وهى علامة معناها أن الوقف فى القراءة أولى من الوصل .. وهذا يعنى أنه "يجب" أن نقف عند تلك العلامة ، ثم نستأنف قراءة جملة جديدة تبدأ هكذا : " والراسخون فى العلم يقولون آمنا به ..." والقراءة بهذه الطريقة تقود إلى فهم مختلف تماما عن وصل الجملتين بدون توقف .. هكذا : وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وهى قراءة تؤدى إلى فهم عليل يؤدى بدوره إلى تقديس العلماء ورفعهم إلى درجة فى علم التأويل تساوى درجة علم الله (حاشا لله) كما يظن الكثير من السلفيين "النمطيين" بناء على تعاليم من علموهم تقديس العلماء وفى هذه الآية الكريمة فإن الآيات المحكمات هى الآيات قطعية الدلالة وهى قليلة كما "أسلفت" وتسمى "أم الكتاب" .. أما المتشابهات فهى الآيات ظنية الدلالة .. أى التى لها أكثر من تفسير واحد .. وهى أغلب آيات القرآن الكريم أما كيف أرى موقف من يعمل عقله فيما يعد ظنى الثبوت من أقدس النصوص فى ضوء الآيه الكريمة فإنى أرى نوعين من المواقف .. الأول هو موقف من يعمل عقله ابتغاءً للحقيقة وسعيا لما فيه خيره وخير العباد والبلاد .. فهذا موقف طاعة لله عز وجل الذى أمرنا بالعقل والتعقل والتدبر والتفكر فى آياته والثانى هو موقف الذى يُعمل عقله ابتغاء الفتنة والشر لنفسه وللعباد وللبلاد ياترى المحكمة اتنورت ؟ :ninja: مع تأكيدى على حسن نيتى فى الحوار و أننى لا أقصد إسقاط أى تهمة على أى زميل عزيز حتى لا يساء فهمى. مفهوم يافندم طبعا .. مفهوم ... :lol: فهمتها "لوحدى" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان