اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل هى مؤامرة على قمح مصر


ragab2

Recommended Posts

بصراحة

لاندرى ماهية السطور الآتية

هل هى مؤامرة على قمح مصر وضد اكتفاءها ذاتيا من القمح لاستمرار استيراده من أمريكا ومن كل فج وصوب

قرأت هذا التحقيق فى جريدة العربى ولا أدرى هل هو علم أم حلم ومن المستفيد فى آخر المطاف

واليكم سطور التحقيق كما ورد فى الصحيفة ..

......................

يوسف والى طلب خصخصة مشروع تعمير الصحراء وعندما رفضت أعلن الحرب علي

د. زينب الديب: وزير الزراعة دمر مشروع القمح

كلف يوسف عبدالرحمن بالاستيلاء على انجازات المشروع

مافيا الوزارة أخفوا تقاوى القمح وهددونى بالقتل

لم يسبق لأحد أن رآها على شاشة التليفزيون فهى ليست صاحبة ألبوم غنائى كسر الدنيا وحاز على المرتبة الأولى فى سباق التوب تن وليست واحدة من نجمات الموجة الجديدة التى تصعد إلى القمة فى أقل من أربع وعشرين ساعة.

باختصار الدكتورة زينب الديب هى مجرد عالمة فذة دُمرت حياتها وهى واحدة من ضحايا الوقوع فى حب الوطن من طرف واحد.. إنها تقف فى طابور طويل وممتد من صناع الحضارة المعاصرين الذين تملؤهم الأحلام الكبيرة يعيشون ويموتون من أجلها ولكن لأن الأقزام لا يطيقون الوقوف أمام العمالقة خشية أن تكتشف المقارنة لقصر قامتهم لذا فقد نابوا عن الموساد فى اغتيال العالمة المصرية معنويا والفاعل هذه المرة هو الفساد والتواطؤ والتآمر على مستقبل مصر وحلمها لمصر كان بسيطا وكشخصيتها لحلم كل المصريين أن تزرع لتأكل وتبنى لتسكن كانت تحلم بالتواصل مع التجربة المصرية القديمة فى الزراعة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح لتوفير رغيف العيش وإعادة الحياة إلى سنبلة القمح القديمة وزراعتها فى صحارى مصر بعد أن أفسدتها العولمة وغياب الضمير.

ذهبت إليها وأنا أبحث عن موضوع صحفى جيد وغادرتها وأن أحمل هما وحزنا وخشية على كل ما هو جميل وراق وأصيل فى هذا الوطن سألتها قبل أن أدخل إلى عمق المأساة عن بدايات الحلم قالت حصلت على دكتوراه دولة وعندما استفسرت عن المعنى قالت إنها أعلى درجة علمية فى العالم حصلت عليها من جامعة السوربون ويقدم صاحبها منهجا علميا يعتبر الأول من نوعه وهو الأنثروبولوجيا المرئية وهو تخصص فريد ونادر والدرجة العلمية التى حصلت عليها لا تمنح لرؤساء الحكومات ولا لقادة الجيوش وإنما يفوز بها صانعو الحضارات، وهو ما قاله لى الرئيس فرانسوا ميتران فى رسالته التى أرسلها إلى عند حصولى على درجة الدكتوراه.

سألتها: ما علاقة الأنثروبولوجيا بالزراعة والقمح؟ ضحكت وقالت سأوضح لك.

لقد درست فى اكاديمية الفنون الطرز المعمارية والديكور وعملت مهندسة لمدة 5 سنوات فى التليفزيون وقمت بعمل دراسات عن الريف المصرى واستكملت دراستى بالجامعة الأمريكية بعد أن استهوانى الريف وسافرت فرنسا لأدرس علم الإبداع الشعبى فى المعمار (انثوجرافيا البناء) ثم تحكى بحب عن أول من وجهها ووضعها على الطريق الصحيح وهو أستاذها حسن فتحى عبقرى العمارة قالت بدأت مع حسن فتحى وأنا أعمل فى التليفزيون، وواصلت: لما كنت أبنى عصرا من العصور البديعة أو طرازا من الطرز التى مرت بها مصر كنت أحزن وأنا أهدمه وتكمل قال لى حسن فتحى لازم تعيدى دراستك من أول وجديد وتعيدى دراستك المعمارية للتجربة الحضارية فى مصر وعلم الإبداع الشعبي وأخبرنى أن المعمارى فى الزمن القديم كان يدرس الفلك والطبيعة والكيمياء وعلم طبائع البشر والجيولوجيا وطلب منى أن أبدأ دراسة علوم الحضارة المصرية فى الجامعات التى تحترم هذه الحضارة فسافرت للسوربون للبحث عن انثوجرافيا البناء فى الزراعة.

وتتحدث زينب الديب بحب وشغف عن القمح وتقول: شدنى ولفت نظرى منظر سنبلة القمح المصرية القديمة وحجمها التى رأيتها فى متحف اللوفر بباريس وكذلك صفتها الوراثية التى حفظت للمصرى التوازن البيئى وحمته من جميع الأمراض التى تهلكه وقررت أن أعود إلى مصر خاصة أن الرئيس مبارك أثناء زيارته للمبعوثين فى فرنسا كان يوجه الدعوة للعلماء للعودة إلى مصر للاستفادة من خبرتهم وعلمهم وقررت أن أواصل بخبرتى فى الريف وتجربة الإبداع الشعبى فى الزراعة والصناعة التى وثقتها سينمائيا خلال الـ 20 عاما الماضية من (79 ـ 97).

وتقول بنبرة مازالت تقاوم احساسها باليأس لقد عدت إلى مصر بعد أن قضيت 10 سنوات فى عاصمة النور وبعد أن قامت 15 جامعة فرنسية بتدريس أبحاثى ورفضت جميع المناصب العالمية ويعلم ذلك الجميع على مستوى السفارة المصرية وجامعة السوربون وعدت لأحقق حلمى بالتواصل والربط بين التجربة الحضارية عبر عصور مصر بأكملها بآخر ما وصل إليه العلم ولكن بالمعيار الأخلاقى وليس بالعلم المدمر الذى يشكل خطورة علينا وعلى غذائنا نتيجة الحرب البيولوجية وقد استهدفت سبل خطة عمل تعيد مصر إلى سيرتها الأولى كما طالب بذلك الفلاح الفصيح حين رفع شكواه إلى الحاكم، فقال له: أقم العدل قال الحاكم كيف أقيم العدل قال: أعد البلاد إلى سيرتها الأولي

وتستطرد قائلة: هذه الحكمة تستعيد مصر خاصة فى لحظات الانكسار التى تتعرض لها. سألتها: كيف اتخذت قرار العودة وأنت لا تحملين سوى حلمك وقد باعدت دراستك بينك وبين مجال عملك الأول بالتليفزيون؟. تقول: لقد قام حسين عنان رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقتها باستحداث هيكل وظيفى جديد بناء على أوامر الرئيس مبارك بالاستثمار الأمثل لعلمائنا وهو الإدارة العلمية البحثية التطبيقية الإعلامية من خلال بحوث الأنثروبولوجيا بالتليفزيون للعمل والتعاون مع جميع الوازات المعنية وجميع الوزارات والبحوث الوطنية لتقديم خطط علمية لمشاريع قومية.

وتقول قد تقدمت بخطة رسالتى إلى وزارة التخطيط التى عرضت على مجلس الشعب ورئيس الجمهورية وتمت الموافقة على إدراج المشروع على الخطة الخمسية للدولة (92 ـ 97) ووافقت اللجنة التنسيقية لمشروعات المجموعة الأوروبية واعتمدت للخطة 50 مليون جنيه وبدأت العمل فى المشروع الذى استمر 6 سنوات. استوقفتها قائلة: من الذى سعى للحصول على تمويل المشروع؟ سارعت بقولها لقد سعيت فى الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبى عبر القنوات الرسمية المصرية للدولة وكنت حريصة على ألا تتحمل الدولة شيئا وكان هدفى إقامة مشروع قومى للانقاذ والنهضة وأضافت: لقد بدأت العمل مع مركز بحوث الزراعة ومع مجموعة القمح بكل المراكز على حلول الوادى والصحراء الشرقية والغربية وتم عمل خطة لكل منطقة حسب نوعية التربة والمياه المتاحة، وتم اختبار التربة على مدى ثلاث سنوات لتزرع فيها أصناف مصرية صميمة وعندما علمت أنهم فى هذا الوقت يقومون بتهجين الأصناف المصرية حرصت على أن يتم التهجين ببعض الأصناف المكسيكية من بذور القمح التى أعرف أن أصولها مصرية حيث حصل علماء الآثار فى فرنسا على الأوانى التى تحفظ بها تقاوى القمح بمصر القديمة، وعندما تم تحليل المواد التى صنعت هذه الأوانى وجد أنها من الكولينينة (مواد من التربة المصرية) وهذا أثبت لى ولعلماء الآثار بالخارج أن هذه الأقماح أقماح مصرية قدمت مع المصريين الذين علموا أهل هذه البلاد أصول الزراعة، والغريب أن الفلاح المصرى ظل لعصور قريبة ومنذ 20 عاما فقط يقوم بعملية الاكثار وتربية التقاوى وينميها كل عام، لكنه لم يكن يعمل دورة لإنعاش هذه الأصناف بانتخاب الأقوى منها وإجراء دورة تهجين بين الأمهات والآباء الأكثر قوة لخلق جيل جديد قوى، وللأسف الشديد لعبت السياسة الزراعية والجمعيات الزراعية دورا فى إفساد هذا الأسلوب، لقد تعاونت مع مجموعة القمح بالمراكز وأصررت على تدعيم الصفات الوراثية الأصيلة وكنت حريصة على ألا يتم التزاوج إلا مع أقماح يتم التعامل معها معاملة طبيعية وكان للمشروع الإرث الإرشادى السبق فى نشر هذه الأصناف لأول مرة فى مزارع إكثار خاصة به ثم فى مزارع لدى الفلاحين وشباب الخريجين حتى وصل كمشروع أحادى كما يعترف مديرو مراكز البحوث بعد 5 سنوات للإكثار والتربية والزراعة لناتج ممكن أن يعطى فى عام 97 تقاوى نصف مليون فدان من هذه الأصناف المصرية غزيرة الإنتاج.

على الجانب الآخر استطاع المشروع أن يقدم فى مرحلته الأولى النموذج الإرشادى لإقامة البيت الريفى فى 24 مركزا فى 7 محافظات حيث استفدت من أفكار العمارة التى تعلمتها من أستاذى حسن فتحى وتم إقامة منازل مصرية بمكونات البيئة المحلية وبأيدى مهندسين وبنائين حديثى التخرج روعى فيها الروح المصرية وازدانت بالقباب والأرابيسك والنوافذ المفتوحة على السماء إلى جانب الحجرات الواسعة حتى أن السفراء الأوروبيين والوزراء المصريين الذين زاروا هذه المواقع تمنوا أن يقيموا فى مثل هذه البيوت.

استوقفتها من جديد: لماذا فكرتى فى إقامة هذه المنازل فى الوقت الذى قامت وزارة الزراعة بتوفير منازل لشباب الخريجين فى تلك الأماكن؟.

قالت: لقد لجأت إلى ذلك لأن شباب الخريجين رفضوا الإقامة فى منازل وزارة الزراعة لأنها كانت أشبه بالزنازين ولدى فيلم موثق بشهادات هؤلاء الخريجين وللأسف أهدرت ملايين الجنيهات على بيوت لا تصلح بأى مقاييس للحياة الآدمية فى الوقت الذى لم تصل فيه تكلفة المنزل الخاص بالمشروع إلى 8 آلاف جنيه يسدده الخريج بالتقسيط ولقد سلمت مستندات الصرف للنيابة العامة من قبل المهندسين والمكلفين بهذا العمل فذلك لأن البعض حاول تشويه صورة المشروع بالترويج بأن تكلفة هذه المنازل قدرت بملايين الجنيهات ولقد طالبت وزير الزراعة يوسف والى الذى يعمل على تشويه صورتى أن يسلم النيابة مستندات الصرف الموجودة فى مركز البحوث بدلا من المستندات المزورة التى يقومون بتحريرها.

عدت بها إلى حبة القمح وقلت لها: لقد توصلت إلى سلالة القمح الأصيلة وتم إكثار وتربية السلالات فى معامل ومراكز البحوث الزراعية وصولا للتقاوى تمهيدا لتوزيعها على المزارعين، مشكلة المياه كيف يدبرها المشروع؟.

قالت لقد استعنت بالشركة العامة لأبحاث المياه الجوفية ريجوا وذلك لعمل دراسات جيولوجية لاستكشاف طبيعة الأرض والتربة فى صحارى مصر من سيناء إلى شلاتين وحلايب إلى شرق العوينات والواحات وتمت كل الأبحاث وقامت الشركة بحفر خمسة آبار اختبارية إنتاجية ثم تركيب طلمبات الرفع بمنطقة جنوب باريس بمحافظة الوادى الجديد وقد ذكر محافظ الوادى الجديد فى خطابه إلى الشركة ضرورة البدء فى حفر الآبار مشيرا إلى أن هذه الآبار مغلقة منذ حفرها وأن استمرار إغلاقها سيؤدى إلى إتلافها وبالفعل تم الاستعانة بمياه هذه الآبار وفرح أهالى منطقة الواحات بخروج المياه النقية الصافية من الصحراء الغربية.

سألتها عن حصيلة هذا الجهد الذى امتد 7 سنوات؟

قالت: باعتراف مسئولى الزراعة والمسئولين عن مراكز البحوث بلغ متوسط إنتاج القمح فى مدينة القنطرة غرب 35 أردب للفدان فى الوقت الذى بلغ فى الأراضى شديدة الملوحة 42 أردبا وكانت أصنافه عالية الجودة وتم إنتاج تقاوى من هذه السلالات المصرية النادرة تكفى لزراعة نصف مليون فدان وكانت معظم قيادات الحكومة المصرية تتابع نجاح المشروع ومعى وثائق خطية بخلاف الوثائق المرئية التى سجلتها للدكتور يوسف والى يصف فيها المشروع بأنه مفخرة لمصر ووثيقة أخرى يعبر عن تقديره وشكره لى وللعاملين لما أنجزوه فضلا عن الزيارات المتكررة للمشروع من المسئولين من د. يوسف والى نفسه والدكتور أحمد جويلى، واللواء عبدالسلام المحجوب والدكتور محمود الشريف وزير الحكم المحلى السابق وعدد كبير من المحافظين فضلا عن العالم المصرى الكبير الدكتور فاروق الباز والذين امتدحوا الجهد الكبير وأشادوا بالإنجازات.

إذن أين كانت المشكلة؟

قالت حين قدمت هذه الأقماح إلى مراكز البحوث الزراعية لحفظها فى عام 69 وزراعتها فى نوفمبر من نفس العام لتعطى فيما بعد تقاوى لعام 79 بـ نصف مليون فدان اكتشفت أنه قد تم الاستيلاء على هذه التقاوى واختفت تماما ومنعت من التوزيع على المزارعين وشباب الخريجين ولا أعرف حتى اليوم مصير التقاوى رغم ما تم من تحقيقات وبلاغات للنائب العام والأمن القومى.

لكنك على الأقل تعرفين السبب؟

نعم لقد حدث ذلك عقب صدامى مع الدكتور يوسف والى حين أرسل إلى خطابا من مقرر اللجنة التنسيقية لمشروعات الاتحاد الأوروبى التى يرأسها يوسف والى بإعداد المشروع لكى يديره القطاع الخاص أى خصخصته وذلك بإسناده لإحدى الشركات المتعددة الجنسية ذاكرا أنها السبيل الوحيد لاستمرار المشروع وضمان إنجازاته فقابلت هذا العرض الغريب بالرفض الشديد فطلب منى د. ممدوح شرف الدين مقرر اللجنة تسليم كل المواقع والآبار والتقاوى فرفضت أيضا وقلت له بينى وبينك رئيس الدولة ثم أرسلوا خطابا آخر يقول فيه إنه قد صدرت تعليمات من الدكتور والى بتسليم إنجازات المشروع إلى لجنة تم تشكيلها من بعض لصوص وزارة الزراعة والمحاسبين المطرودين من المشروع لإدانتهم من قبل التفتيش المالى والإدارى، وصدر قرار ليوسف عبدالرحمن بالتصرف فى المشروع فقام بالاستيلاء على جميع الإنجازات والورش التى تم تدمير معظمها أما الآبار فمازالت موجودة ولم تستخدم حتى اليوم وأهم ما فى الموضوع هو معرفة مصير التقاوى التى عرضتها بالتسجيل الصوتى والمرئى وبشهادة الدكتور سيد خليل رئيس مركز بحوث سدس الذى قال بصوته إنه اتفق مع د. عبدالسلام جمعة مدير مركز البحوث الزراعية بأنه سيتم تخزين التقاوى بمخازن محطة بحوث سدس لحساب المشروع وستخرج منه لحساب المشروع ولقد رأيتنى فى ندوة نقابة الصحفيين التى عقدت الأسبوع الماضى وأنا أطالب عبدالسلام جمعة بأن يقوم ويعترف أمام الحاضرين أين ذهبت هذه التقاوى لكنه لم يجب واكتفى بالتوضيح بأن مشكلة رغيف الخبز فى مصر ومشكلة القمح هى أن المصريين يأكلون أكثر من أى شعب آخر فى العالم وأنا بدورى أتوجه إليه بالسؤال عن المصريين الذين يتحدث عنهم هل هم الذين يقفون فى طوابير العيش بالأربع ساعات للفوز بعشرة أرغفة ومن حاول منهم الاستزادة يتم اصطحابه لقسم البوليس أو سقوطه قتيلا كما حدث مؤخرا.

لفت انتباهى أنه كلما تعرضت الباحثة الجليلة لمصير التقاوى يزداد انفعالها ويرتفع صوتها لحد الصراخ وهى تتساءل أين ذهبت هذه التقاوى وكأنها تتحسر على حصيلة السنوات العشرين التى أمضتها فى البحث وحاولت تهدئتها وطلبت منها أن تحكى لى ماذا حدث بعد ذلك؟

قالت لقد منعونى من الدخول إلى أى موقع خاص بالمشروع وتلقيت مكالمة تليفونية يخبرنى فيها أحد لصوص وزارة الزراعة بأنى إذا فكرت فى الذهاب لمكتبى سيكون مصيرى القتل كما حضر إلى شخص يدعى سراج عبدالحفيظ يعمل فى مكتب وزير الزراعة ومدان من النيابة الإدارية فى عدة قضايا وكرر نفس التهديد وأبلغنى أن تعليمات يوسف والى الاستيلاء على أصول المشروع فأرسلت أحد العاملين معى فى المشروع للاطمئنان على مصير الآبار فتعرض للتهديد هو الآخر فأبلغت النائب العام وشهد الموظف بما تعرض له كما أبلغت الأمن القومى وكذلك وزارة الخارجية لأن المشروع كان بالتعاون مع جهة أوروبية وللأسف بعد سنة من التحقيقات ومنذ تقديم المستندات طلب يوسف والى من النائب العام رجائى العربى حفظ التحقيق.

سألتها: أزعجنى ما ذكرتيه عن الدكتور عبدالسلام جمعة خاصة أنه كباحث فى مجال القمح يتمتع بسمعة جيدة حتى أنه أطلق عليه أبو القمح.

قالت: شوفى أنا شخصيا صدمت صدمة كبيرة فى عبدالسلام جمعة فقد تعاون معى فى المشروع وقد استفاد المشروع من أبحاثه للأصناف التى توصل إليها ولكن تواطؤه فى المرحلة الأخيرة فى الاستيلاء على التقاوى وعدم دفاعه عن نفسه أمام مؤتمر النقابة أصابنى بخيبة أمل وهذا يؤكد أن القمح المصرى فى خطر خاصة أن العلماء الذين كنا نثق بهم أصبحوا غير جديرين الثقة وأود إخبارك بأن جمعة قد قام بأبحاث عديدة وأصناف ولكنه لم يتمكن خلال تاريخه كله من نشر هذه الأصناف على أرض الواقع فى الوادى أو الصحراء ولم يتحقق ذلك إلا من خلال المشروع القومى الذى عمل فيه معى ورغم إحالته للمعاش فمازال مستمرا فى بحوث القمح ويتردد أن الوزير قد وعده بترشيحه لجائزة مبارك مكافأة له على تدميره للمشروع.

وتختتم الدكتورة زينب الديب العالمة الجليلة حديثها قائلة ليس لدى سوى التوجه بسؤال للدكتور يوسف والى ماذا فعلت بالمشاريع القومية التى قدمت لإنقاذ مصر وما السر وراء تدميرها وتشويه صورة القائمين عليها مؤكدة أنها سوف تقاضيه بتهمة السب والقذف فى حقها لتشويه صورتها وتشويه صورة المشروع المفخرة على حد تعبيره الذى استمر 7 سنوات كما تطالب رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا لفحص الشرائط الموثقة الخاصة بالمشروع وتطالب أيضا بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق من شهود العيان من الوزراء السابقين والحاليين وهيئات دولية واليونسكو وعلماء مراكز البحوث الزراعية وجامعة السوربون.

ماجدة خضر

http://www.al-araby.com/articles/899/04030...1-899-inv01.htm

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      حالة من الغضب شهدها الأزهر الشريف عقب تداول أنباء حول عزم خابير ميلى رئيس الأرجنتين نقل مقر سفارة بلاده من تعرض المقال كاملاً
    • 0
      دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – هاجم النائب المصري، مصطفى بكري، الجمعة، نتائج انتخابات المجلس الرئاسي الليبي، واصفا الانتخابات بـ"غير الشرعية" وبـ"المؤامرة الإخوانية التركية دولية"، ورد عليه النائب الكويتي السابق، ناصر الدويلة، مدافعا عن النتائج ومهاجما بكري. وقال النائب المصري عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "النتائج التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات الوهميه والغير شرعيه لانتخاب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ليبيا أقل مايقال إنها مؤامره ضد الشعب الليبي ، إنها ضربة... View the full a
    • 3
      ليست بالمؤامرة الجديدة علي شعبنا بل كانت سابقا وشهدت الثورة الفلسطينية اكبر مؤامرة في تاريخها للنيل من القرار الوطني الفلسطيني في بيروت وبعد بيروت معركة طرابلس حيث خاض ابطال الثورة الفلسطينية المعارك متوحدين متصديين لمن حاول النيل من القرار الوطني الفلسطيني المستقل .. واليوم يخرج تجار الفتن للنيل من شعبنا ومن القرار الوطني الفلسطيني المستقل .. انهم تجار الدم الفلسطيني .. يجب علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها .. فانهم ارهابيون يتاجرون بشعبنا وبوحدتنا وبمستقبل قضيتنا الوطنية الفلسطينية ... غزة تكشف
    • 2
      زكريا رمزى 15 مايو 2015 09:28 م الصباح *مصادر: محاولات دائمة لتشويه صورة البطريرك وإظهاره فى موقف الضعيف *نادر صبحى: 5 شخصيات تخطط للإطاحة بالبابا.. وفهمى: المؤامرة واضحة رغم تأكيد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى تصريحات صحفية، أن أحدًا لا يتآمر ضده، إلا أن هناك الكثير من الشواهد تؤكد خلاف ذلك، وتشير إلى أن تصريحات البابا هى محاولة متأخرة لإطفاء النيران، ومنع امتدادها إلى باقى أرجاء الكنيسة، كما توضح أن هناك مؤامرة بالفعل تحاك خيوطها داخل الكنيسة، للتأثير
    • 103
      فيديو غريب لتميم البرغوثي يشرح فيه وبوصف دقيق ما سيحدث في مصر بعد ثورة 25 يناير في مقالة كتبها في يناير عام 2011 مؤامرة كبيرة تُحاك لإفشال الثورة المصرية والإلتفاف عليها لوأد التجربة الديموقراطية الوليدة في لقاء له مع يسري فودة علي أون تي في العام الماضي http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=jFWdRK4VYoQ
×
×
  • أضف...