وسقط شهيد الأمة.. الشيخ المجاهد .. أحمد ياسين

[Seafood]

أين الشيوخ الذين يشجبون الإرهاب في كل مكان , ويتباكون على الأبرياء الذين يقعوا في عمليات إرهابية ؟

إين هم الآن من هذه العملية ؟ لمّ لم ينظروا إلى من أوقد الإرهاب , لماذا بدلاً من أن ينافقوا الرؤساء , وحتى يبدو كشيوخ معاصرين متقبلين للآخر .. لماذا لم يقفوا في خندق واحد مع هؤلاء الذين يطلقون عليهم إرهابيين , فيدافعوا عن حقوقهم , وعن الظروف التي دفعتهم إلى هذا الإرهاب , حتى يشعر من يطلقون عليهم إرهابيين بأن هناك من يدافع عنهم ويتبنى قضيتهم .. فتسكن ثورتهم ...

أين الشيوخ المودرن الذين يجلسون في الفضائيات يدينون كل عملية إرهابية , ولو رجعوا إلى الخلف قليلاً وسألوا أنفسهم , ما الذي دفع هؤلاء ليقوموا بهذه العمليات .. لعرفوا من الذي يدينون , ويدينونه هو فقط دون أدنى إدانة لمن كان فعله رد فعل لا أكثر ...

أين الشيوخ الذين يدينون الإرهاب الداخلي في بلادنا وتفجيرات الرياض وقتل السياح , أين هم من قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر .. أين هم من إدانة التعذيب والظلم والفقر والجهل الواقع على العباد .. أم أن هذا لا يستحق الشجب والإستنكار لأنه يغضب السلطان عليهم ...

طالما أنهم لا يستطيعوا فعل شيئ سوى إطلاق الفتاوى وشجب قتل الأبرياء , لماذا لا يتحركون هم ويرونا كيف تكون مقاومة العدو ودفع الظلم بدون إرهاب وقتل أبرياء .. أم أنهم لا منهم ولا كفاية شرهم .. هيا أرونا ما هو البديل لديكم , أفتوا لهؤلاء الشباب بما يجب عليهم فعله تجاه هذا الظلم دون أن ينالهم إدانة منكم ...

ما هو البديل الشرعي في نظركم للعمليات التي تقتل أبرياء ؟ .. هل تريدون منهم أن يقاطعوا البضائع كالنساء , أم هل تريدون منهم أن يشجبوا ويستنكروا كالحكام , أم هل تريدون منهم التظاهر إلى ما لا نهاية , وهل يرد التظاهر حق ؟ .. أم تراكم تريددونا أن ننتظر الديموقراطية .. وهل ستزيدنا الديموقراطية سوى تبعية لإمريكا وإسرائيل ؟ .. إذاً .. لم يبقى سوى حمل السلاح , فأين هو السلاح , وأين هي الجيوش , يا شيوخنا الأفاضل ... لماذا لا نسمعكم تشجبون تقاعسها ...

لماذا بدلاً من أن تدينوا الإرهاب , لماذا لا تدينون الجيوش العربية , لماذا لا تعلنون الإعتصام , لماذا لا تقودون المظاهرات , ثم تتركوا إدانة العمليات للحكام الخوانع ... قفوا أنتم بجانب الشباب ودعوا الساسة يتفاوضوا ويشجبوا ويدينوا .. وأتقوا الله أنتم في الشباب ... بدلاً من أن تكونوا أنتم والحكام والعدو عليهم ..

فالله سيسألكم عن أبرياء المسلمين الذين يقتلوا ظلماً كل يوم .. قبل أن يسألكم عن أبرياء العدو الذين يقتلوا كرد فعل لإرهاب قادتهم الذين إرتضوهم حكاماً لهم ...

هل كان هؤلاء الشباب سيفكروا في قتل الأبرياء لو أنهم رأوا الجيوش مستنفرة ؟ , هل كانوا سيلجأون لقتل الأبراياء لو أنهم رأوا حتى ولو مواقف سياسية مشرفة وليس مواقف مسلحة , هل هؤلاء يعشقون القتل .. أم أنهم قد فاض بهم الكيل .. وهل شجبكم لقتل الأبرياء أوقف العمليات أم زادها .. ؟

وبدلاً من أن يبحث الشيوخ عن حل يريحهم ويريحنا .. ذهبوا وكالوا لهم الإتهامات , التي ما هي في حقيقتها إلا ثورة غضب من الشيوخ على أنفسهم , لأنهم عجزوا عن أن يقدموا لهؤلاء الشباب الثائر البديل الشرعي , أو أن يكونوا قدوة لهم في ميدان الجهاد ... فوجدوا في شجب قتل الأبرياء ما يذهب شعورهم بهذا العجز والفشل ....

تم تعديل 22 مارس 2004 بواسطة Seafood

[Handicraft]

"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

وما بدلوا تبديلا"

ها هو الشيخ المقعد الكفيف البصر ذو السبعين ربيعا يكتب بموته فوق كرسيه المتحرك فصلا من فصول حياة هذه الأمه فمتى يتحرك الأصحاء من فوق عروشهم؟؟؟

والله يا شيخنا الشهيد لكرسيك احب إلينا من كل عروشهم وسيظل هذا الكرسى رمزا لكفاحك وجهادك لقد عشت حرا يا شيخنا رغم أسر المرض لم تهادن خائن ولم تحل دم مسلم واختار الله لك الشهادة فهنيئا لك وسيبقى هذا الكرسى اعظم من أن يجلس عليه كل الملوك والعظماء

تم تعديل 22 مارس 2004 بواسطة Handicraft

[ragab2]

إن

القلب ليحزن والعين لتدمع والكل يبكيك

و إنا على فراقك يا شيخنا الجليل لمحزونين

و حسبنا الله و نعم الوكيل

إنا لله و إنا اليه راجعون

اللهم تقبله فى جنة الخلد

و انزله منازل الشهداء و الصديقين

وأكثر من أمثاله من المجاهدين المخلصين

والشهداء الصادقين

اللهم ..

دمر آل صهيون الأشرار أولاد عم الشيطان والعفاريت

وأعقر نسائهم واهلك رجالهم وحدد نسلهم

وأنفق ماشيتهم وجفف آبارهم واهدم ديارهم وأمت زرعهم

وارزقهم بوباء مهلك ومميت

وانصرنا عليهم يارب العالمين ..

انك أنت السميع العليم

يارب

[linux]

الله أكبر

ماهذا العالم الذي نعيش فيه؟

طائرة آباتشي تطلق ثلاث صواريخ علي شيخ بكرسي متحرك!

و أين العجب في هذا؟! ...

لقد رأيت الدبابات تطلق قذائفها علي أطفال سلاحهم الحجارة

لقد رأيت طائرات اف 16 تطلق صواريخ على عربات أسعاف و بيوت

لقد رأيت بولدوزارات تقتلع أشجار الزيتون

لقد رأيت رشاشات تحصد أرواح أطفال ... بل زهور

لقد رأيت الحرمات تنتهك

لقد رأيت المقدسات تدنس

لقد رأيت بيوت تهدم فوق رؤس أصحابها

لقد رأيت مسلمون يقتلون أثناء صلاة الفجر

لقد رأيت و رأيت و رأيت

و دمعت العين

و تحشرج الكلام

و دمي القلب

و ... هذا كل ماهنالك

لقد سأمت الحزن و قلة الحيله

و لكن ...

الأ ان نصر الله قريب

الأ ان نصر الله قريب

ياتري ... أين أصوات "حمائم الحب الســـلام" و أين محاضراتهم و خطبهم العصماء ...

لا يهم!

[linux]

[دكتور عادل الليثي]

يابنتي يا مسلمة

أنا أول واحد كتب وأيد أول عمليات إستشهادية حدثت في لبنان عام 84 على ما أتذكر

والجريدة التي نشر فيها هذا الكلام كانت جريدة فلسطينية تصدر في باريس إسمها اليوم السابع

واعتبرت أنا هذه العمليات ( إبداع )

حيث أننا ليس لدينا أسلحتهم .....

ثانيا بالنسبة لفلسطين فالأمور بالنسبة لي واضحة ........ لا تحتاج لمزايدة من شابة صغيرة مثلك !!!

يابنتي لا يمكن لمثقف جاد أن يكون خائن لثوابت مجتمعة .... أو لا يكون مثقف .....

لكن عدم القدرة على تفهم ما أقول ...... مسئولية المتلقي !!!

ورغم اختلاف طرق التفكير التي لا إرادة لنا فيها

فأنا من أشد المعجبين بالسيد حسن نصر الله

وبالشيخ الشهيد أحمد ياسين

وإذا لم تكوني قد فهمتي ما أشرت إليه وهو أن قوتنا في القنبلة الديموجرافية ، وعمليات الإستشهاد

ومش عارف ليه أخذتيها على محمل لم يخطر بذهني ؟!!

هل في شدة الحماس يتعطل العقل بعض الشيء ؟

[جـورج]

اسمحوا لى بتقديم خالص عزائى فى فقيد الامه العربيه

فرغم اختلافى الفكرى معه اللا اننى لا استطيع الا ان احترمه

فهذه العمليه الجبانه لا يقدم عليها اى انسان متحضر

فاستهداف المدنيين لا يعبر اللا عن خسه و نذاله

رحـم الله الفقيد الشهيد

[MuslimaEgyptian]

الأستاذ طه، بعد التحيه والسلام.

مع تحفظى على لفظ "يا بنتى" فى هذا السياق وإستقباله بإفتراض حسن النيه، إلا إننى لا أظننى صغيره "اوى كده" كما عكس كلامك، ولكن مين يشتكى من نقطه زى دى ha) ما عليناha)

كما وعدت، أعتذر لك بشده ان كنت قد أسأت إليك ووضعتك فى موقف الدفاع كهذا,موقف لا أحب أن أضع أحد فيه. كما تفضلت، عدم فهم كلامك هى مسؤوليتى، ولذلك تسائلت وشكرا لك على التوضيح. ولا غبار فى التحرى عن معانى مداخلاتنا منعا لسوء الفهم، وخاصا ان فعلا كانت كلماتك قليله.. ومتناثره، ومما جعلها غامضه بعض الشئ وتحتمل معانى كثيره. ربما أيضا كنت منفعله بعض الشئ بعد سماع الخبر، ولم أحتمل ان أسمع اى مؤشرات تتعاطف مع الصهاينه بعد عمليتهم الغادره..فمعذره مره أخرى..

بصراحه أكثر، أكثريه مداخلاتك مؤخرا تتحدث كثيرا عن العقلانيه، ومن كتر ما تجرعناه من كلام العقلانيين مؤخرا - يتخلله الكثير من المغالطات والإطاحه بالثوابت - الظاهر انه خلانى أنفخ فى الزبادى ha)

على اى حال، ليس الآن وقت الجدال حول هذه الأمور، والحمدلله ان بيننا

نقطه مشتركه عن شرعيه العمليات الإستشهاديه.

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه إن شاء الله..

تم تعديل 23 مارس 2004 بواسطة MuslimaEgyptian

[دكتور عادل الليثي]

الأخت مسلمة

عشان متزعليش

طبعا أنا لم أقصد إي معنى سلبي عندما ناديتك بنتي

فحسب تصوراتي التي بنيتها من متابعة المداخلات أنك قريبة من سن بنتي منى

وقد رأيته تعبير ودي وواقعي ... أكثر من الأخت مسلمة

وخاصة أنني لم أشعر بإهانة في ملاحظتك على مداخلتي

وأحب أقولك أنني رغم ما يبدو من كلامي عن العقلانية .... فأنا أعتبر نفسي رومانسي جدا

ومنفعل فقضايا وطني .... ومنها قضية الدين وكيف يكون عامل إيجابي في التقدم وليس العكس

رغم أنها عمليا ليست مؤثرة علي وعلى أسرتي

ولكني أريد أن تكون مصر أحسن بلد في الدنيا .... ومشغول بها في اليقظة وقبل النوم وفي الأحلام

يعني ..... في فترة الصباح اليوم ذهبت لتقديم واجبات العزاء في السفارة الفلسطينية هنا ، وكتبت في دفتر الزيارات عبارات انطلقت من هذه المداخلة التي كانت محل الشك .

وفي الطريق اطلعت على الجرائد المحلية التي جعلت ضغط الدم يزيد في عروقي وبعضها مملوك لليهود حيث كتبت إحداها وهي أكبر الجرائد توزيعا ، كتبت مانشيت الصفحة الأولى ( قتل أبو الإرهابيين ) ..... وهناك التقيت بكثير من أعضاء الجالية العربية وكلهم من كبار الرأسماليين .... ولا أحد يفكر في التعاون لتواجد استثمار إعلامي عربي مؤثر يعادل هذا الوجود الصهيوني .

مع العلم أن الإعلام الآن هو أكثر من نصف الحرب .

وأن لاشيء يمكن كسبه بالنوايا الحسنة .

عموما صافي يا لبن ..... وأشكرك على الرد

[se_ Elsyed]

بالأمس وأنا أستمع إلى تصريحات الساسة الصهاينة بعد إستشهاد الشيخ ياسين وإستمعت إلى تقرير عن الحالة الامنية في داخل الأراضي المحتلة .. تذكرت على الفور بيت الشعر الذي يقول

فإما حياة تسر الصحاب .... وإما مماتً يكيد العدا

فهذا البيت ينطبق بالظبط على الشيخ المجاهد ، فذكرت التقارير بإن شوارع اليهود تكاد تكون خالية من المارة والجميع إلتزموا بيوتهم خشية الموت ..

سبحان الله ... حتى وهو ميت يرعبهم ويسري الخوف في أوصالهم وترتعد فرائصهم من مجرد ذكر سيرته ...

[MuslimaEgyptian]

الأخت مسلمة

عشان متزعليش

طبعا أنا لم أقصد إي معنى سلبي عندما ناديتك بنتي

فحسب تصوراتي التي بنيتها من متابعة المداخلات أنك قريبة من سن بنتي منى

وقد رأيته تعبير ودي وواقعي ... أكثر من الأخت مسلمة

وخاصة أنني لم أشعر بإهانة في ملاحظتك على مداخلتي

وأحب أقولك أنني رغم ما يبدو من كلامي عن العقلانية .... فأنا أعتبر نفسي رومانسي جدا

ومنفعل فقضايا وطني .... ومنها قضية الدين وكيف يكون عامل إيجابي في التقدم وليس العكس

رغم أنها عمليا ليست مؤثرة علي وعلى أسرتي

ولكني أريد أن تكون مصر أحسن بلد في الدنيا .... ومشغول بها في اليقظة وقبل النوم وفي الأحلام

يعني ..... في فترة الصباح اليوم ذهبت لتقديم واجبات العزاء في السفارة الفلسطينية هنا ، وكتبت في دفتر الزيارات عبارات انطلقت من هذه المداخلة التي كانت محل الشك .

وفي الطريق اطلعت على الجرائد المحلية التي جعلت ضغط الدم يزيد في عروقي وبعضها مملوك لليهود حيث كتبت إحداها وهي أكبر الجرائد توزيعا ، كتبت مانشيت الصفحة الأولى ( قتل أبو الإرهابيين ) ..... وهناك التقيت بكثير من أعضاء الجالية العربية وكلهم من كبار الرأسماليين .... ولا أحد يفكر في التعاون لتواجد استثمار إعلامي عربي مؤثر يعادل هذا الوجود الصهيوني .

مع العلم أن الإعلام الآن هو أكثر من نصف الحرب .

وأن لاشيء يمكن كسبه بالنوايا الحسنة .

عموما صافي يا لبن ..... وأشكرك على الرد

حليب يا قشطه :D ربنا يجازيك خيرا على ما فعلته تفاعلا مع الخبر المؤلم، وان ينتج إنشغالك هذا حول قضايا الأمه فى جهود مثمره إن شاء الله. والحمدلله على هذه الفرصه التى جعلتنا نتعرف على حضرتك أكثر وشاكره لك سعه صدرك مره أخرى :) .

~*~*~*

إقتباس 

معذره يا أخ سيفود، يبدو أننا فتحنا الموضوع بنفس الوقت، فيا ليت المشرفين يضموا التعليقات ان شاء الله...

ما فيش مشكلة إطلاقاً يا أختنا الفاضلة مسلمة ..

وليس غريباً أن يفتح أكثر من عضو موضوع مهم كهذا في نفس الوقت

معذره يا أخ سيفود، فلم أنتبه لردك من قبل.

Great minds think alike

Couldn't agree more

chf::

~*~*~*

وأخيرا،

أترككم مع أجمل مما قرأته تعليقا على الحدث:

يا أول الأطهار فى زمن الرذيله والبغاء

يا آخر الشرفاء

يا راحلا للخلد لا أرثيك أنت

لنا الرثاء

:(

[عصام]

مر عام ..

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

[عصام]

منقول عن المصرى اليوم

ولد فى ٢٨ يونيو ١٩٣٦م فى عسقلان بفلسطين، ومع حلول النكبة هاجر صبيا مع أسرته إلىقطاع غزة تعرض فى عام ١٩٥٢ لحادث أدى إلى إصابته بالشلل وواصل تعليمه ، حيث درس فى جامعة الأزهر فى القاهرة فلما بلغ العشرين بدأ نشاطه السياسى بالمشاركة فى المظاهرات التى اندلعت فى غزة احتجاجا على العدوان الثلاثى الذى استهدف مصر عام ١٩٥٦.

نحن نتحدث عن الشيخ أحمد ياسين وحينما احتلت إسرائيل كل الأراضى الفلسطينية بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧م بما فيها قطاع غزة كان الشيخ أحمد ياسين يلهب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسى لمقاومة المحتل وفى عام ١٩٨٧م، اتفق مع مجموعة من قادة العمل الإسلامى فى قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامى أطلقوا عليه اسم «حركة المقاومة الإسلامية حماس» حيث كان لا يرى جدوى فى الاعتماد على المجتمع الدولى فى تحرير الأرض الفلسطينية وبعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير فى وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته فى أغسطس ١٩٨٨ وفتشته.

وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيونى قامت سلطات الاحتلال بالقبض عليه. حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرى لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين ومجموعة من المعتقلين فى السجون الإسرائيلية فقامت بخطف جندى إسرائيلى قرب القدس يوم ١٣ ديسمبر ١٩٩٢ وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.

لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندى مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة واستشهاد قائد مجموعة الفدائيين.

اطلق سراح الشيخ ياسين فى فجر يوم الأربعاء ١/١٠/١٩٩٧ وأبعد إلى الأردن بعد ثمانية أعوام ونصف من الاعتقال، وكانت عملية فاشلة قام بها الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل فى عاصمة الأردن عمان أثارت غضب الحسين الذى طالب بالإفراج عن الشيخ مقابل إطلاق عميلى الموساد الإسرائيليين اللذين أوقفا فى الأردن.

وفى ٦ سبتمبر ٢٠٠٣، تعرض الشيخ أحمد ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية حينما كان فى أحد المبانى فى قطاع غزّة، مع مرافقه إسماعيل هنية، فأصيب ياسين بجروح طفيفة إلى أن نجحت إسرائيل فى اغتياله فى مثل هذا اليوم (٢٢مارس) من عام ٢٠٠٤م بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامى الكائن فى قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق آرئيل شارون إذ قامت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية بإطلاق ٣ صواريخ تجاه كرسيه المتحرك، فاستشهد وجُرح اثنان من أبنائه واستشهد ٧ من مرافقيه.

رحم الله الشيخ

[سهل جدا]

بالفعل اليوم ذكرى استشهاده

رحمه الله رحمة واسعة