أطفالنا و المواقع الإباحية على الإنترنت

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم

الاخت الفاضله ام احمد حمدا لله على السلامه و جزاكى الله كل خير

.

إذا الايمان ضاع فلا أمان و لا دنيا لمن لم يحيي دينا

و من رضى الحياه بغير دين فقد جعل الفناء لها سبيلا

.

لخص إقبال القضيه كلها فى هذين البيتين ..

ان كل تدهور وصلناه ما هو الا نتيجه طبيعيه جدا ليس فقط للبعد عن الدين (ألإسلام ) بل و محاربته ايضا

كما يفعل العلمانيون و الليبراليون و من نهج نهجهم ..

.

الى الحريصون على الاصلاح بصدق لن تجدوا اقوى من الوازع الدينى الصحيح فى التقويم و تعديل الامور و الاوضاع

كلها ....اكرر ..كلها ..سياسيه و عسكريه و إقتصاديه و ستجدون تفصيل ذلك كله فى الاسلام الذى نجح

قبل و لقرون طويله بقياده دفه البشريه بحضاره لم يسبق لها مثيل و كان الاساس هو العقيده السليمه

التى تنعكس على سلوك قويم سيمنع الولد الصغير منذ نعومه أظفاره عن مقارفه الحرام او مجرد التطلع اليه

لعلمه الشديد بحقيقته و الجزاء عليه من الله ثم من المجتمع ..

سيمنع ايضا نفس الولد من الخنوع و النشوء على الضعف و الهوان و عدم قول كلمه الحق فتفسد الحياه السياسيه

مثلا و نصل الى ما وصلنا اليه على يد الحزب الوطنى الديمقراطى العلمانى الليبرالى ..

سيمنع ايضا نفس الولد من ان يمد يده ليخطف من زميله قطعه الحلوى فضلا على ان يأخذها من شنطته (يسرقها )

و سينشأ على تقوى الله من ذلك فلا يصبح لصا كبير و حوتا ممن نراهم و نسمعهم يعربدون فى البلد بلا رقيب

و نماذج الوطنى الديمقراطى نواب الكيف و سميحه و القمار و العلاج على نفقه الدوله و الاراضى و فضائح

الغد الليبرالى التى تزكم الانوف لابلغ مثال على ذلك و الانكى من ذلك كله يعتبرون انفسهم الصفوه المثقفه الحداثيه ......

.

سيمنعه عن الكثير و الكثير مما حرمه الله و ايدته الشرائع و بذلك تعود تلك الامه الى مكانها الطبيعى فى الصداره

بدلا من التقهقر الى خلف الصفوف على يد الثله العلمانيه الليبراليه التى ملكت الزمام منذ اكثر من قرن

و اوصلونا الى رفع شعار .... نحن لن نسقط ابدا ................لاننا فى القاع . :unsure:

الله يسلمك أخي الكريم وجزاكم مثله

لي رجاء ربنا يعزك وهو التركيز على صلب الموضوع

لسنا كما تعلم دولة بل نحن أفراد وليس معنا إمكانات الدولة أو التغير ولا يمكن الإنتظار مكتوفي الأيدي حتى يتولى من يبدل لنا هذا الحال أي كان مشربه

لذلك يجب أن نناقش الأمر في حدود المتاح لنا

سأسرد هنا قصص خلاف القصة التي في رأس الموضوع

في العام الماضي كان ابني في الصف الأول الإعدادي وما أن بدأت الدراسة حتى قال لي مش عاوز أروح المدرسة ويبكي بمجرد إيقاظه من نومه في السادسة حتى الخروج في السابعة

وظل هكذا وقتا طويلا وبعد إلحاح لمعرفة السبب قال الأولاد يقوا مش مؤدبين بيقولوا ألفاظ وحشه وبيعملوا في بعض حاجات وحشه (خلع البنطال مع لبعضهم البعض وغير ذلك)

ويتجمعون على المحمول مش عارف بشوفوا أيه

ثم ما لبث بعد عدة أيام أن قال لي الأولاد انضبطوا وهم يشاهدون حاجات و حشفي المحمول وخدوه منهم وهيجيبوا أهلهم

تكلمت في ذلك مع جارة لي فقالت نفس الشيء حدث في مدرية ابنتها الابتدائية (خاصة أيضا)

أخرى قالت عن مدرسة إعدادية حكومية

نخرج من ذلك ليس التلفاز فقط هو السبب بل المحمول الذي أسرف الآباء في إمداد أبنائهم به بدون داعي

من ضمن الحالات التي عرفتها لأحد هؤلاء الأبناء أن زميل له أعطاه رابط موقع وقال له دا موقع كويس ففهم أنه إسلامي ولحسن الحظ أعطاه لوالده كي يشاهدوه سويا

[MZohairy]

سؤال لإخوانا المختصين في العلوم الاجتماعية

ما هو السن الذي من المقبول أن يعرف فيه الطفل بعض الأمور الجنسية

ليس بعض

بل كل الأمور الجنسية

و اعتقد ان افضل سن لذلك هو من السادسة الى التاسعة

حيث تزوج رسول الله صلوات الله و سلامه عليه السيدة عائشة و هي في السادسة ثم دخل بها في التاسعة

و هي اشارة واضحة للعمر الذي يجب ان يتعلم فيه الطفل اموره الجنسية من الناحية الشرعية

تحياتي

[الدكتورة أم أحمد]

أعتذر لاأدري أين المشكلة هل في صندوق الكتابة أم النت

صعوبة في الكتابة والتصحيح

ومسح للمداخلة عند الضغط على المفاتيح حتى أنني لم أستطع إكمال المشاركة الماضية

أسأل الله التيسير

[الدكتورة أم أحمد]

بدلا من تشغيل الاسطوانات المشروخة عن العلمانية والجهالية ... خلونا نتعلم حاجه تفيدنا في تربية أولادنا

سؤال لإخوانا المختصين في العلوم الاجتماعية

ما هو السن الذي من المقبول أن يعرف فيه الطفل بعض الأمور الجنسية

وأيهما أفضل ... أن يعرف الطفل هذه الأمور عن طريق أبويه أو معلميه أم أن يعرفها عن طريق أقرانه ووسائل الإعلام ... ولا الأحسن ما يعرفهاش خالص ويفضل على عماه؟

وأنا معك في ذلك أستاذ أحمد في هذا الكلام السديد

نتمنى أن يكون من أعضاء المحاورات متخصصين في العلوم الاجتماعية ليطرح علينا ما يفيدنا في ذلك

وإلى أن يتيسر لنا ذلك سأقص ما سمعته من بنت أخ لي أمها كندية وعاشت في كندا وتزوجت في أمريكا مرتبطة بمصر تأتيها مرتين في العام

كانت تقول لي من حوالي شهرين أنها تريد أن تستقر بأبنائها في مصر ليعيشوا بعيدا عن الجو الإباحي هناك

فقلت لها هذا الموقف الذي في رأس الموضوع سأنقل بأمانة رد فعلها

أحسبها شهقت ثم قالت استحالة في أمريكا ابن العاشرة يعرف الحاجات دي بالعكس دا جريمة

ممكن في ثانية إعدادي وأكيد في ثالثة إعدادي يعرف كدا

لو أن هذا الكلام صحيحا فإننا نقوم قد تقدمنا في هذا المجال أكثر من أمريكا

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمر كما قلت ضحك على طريقة شر البلية ما يضحك

أو قل هو من المضحكات المبكيات

حوار صغير دار بين أب ( طبيب) وابنه الذي يبلغ العاشرة من عمره

يكشف عن انحدار أخلاقي جديد في مجتمعنا المصري آخذ في الانتشار بسرعة رهيبة

وإن لم يتداركنا الله برحمته وإن لم يكن لنا دور وجهد كبير فلا أدري إلى أين نحن ذاهبون

أتركم مع الحوار

الابن : بابا وصل لنا النت

الأب : لا مش هوصل النت

الابن : ليه ؟

الأب : علشان النت يا حبيبي فيه حاجات وحشه.

الابن : متخفش يا بابا مش هدخل على المواقع الإباحية

الأب : ضع نفسك مكانه واكتب لنا رد فعلك

ترى من السبب في ما وصل أليه أبنائنا ؟

وما السبيل إلى العلاج ؟

وماهي طرق الوقاية ؟

عندى سؤال

ليه الأب ما يجيبش النت للولد ويستعمل برامج الفلترة أو يشترك مع شركات الإنترنيت الآمنة.

أنا هنا انتقد سلوك الأب وليس الإبن، فالإبن ليس عيب عنده أنه وعى مبكراً على أشياء موجودة فى الحياة.

ولكن العيب على الأب الذى لا زال يستخدم أسهل طريقة تربية وأكثرها فشلاً وهى طريقة المنع التام.

فالبعض بدلاً من أن يكون عنده تليفزبون فى البيت ويكون قدوة لأولاده فى كيفية الإستخدام الأمثل للتليفزيون فإنه يستسهل ويمنع دخول التليفزيون مما يجعل الإبن يتلصص للفرجة على التليفزيون فى كل أى مكان.

الفاضل م سيد مع احترامي لحضرتك ما تفضلت به هو قضية أخرى تماما

مع موافقتي أن عدم توصيل النت ليس حلا كما تفضلت وربما يلجأ بعض الآباء لذلك لأنهم لا يجيدون التعامل مع الكمبيوتر في الوقت الذي يجده الابن تماما ويستطيع استغفال والديه إن صح التعبير ولانشغال الأب والأم عن المتابعة

أتمنى أن تثري هذا الموضوع بمشاركاتك القيمة

وجزاك الله خيرا

[ذهبية]

اعتقد ان افضل سن للحديث عن الجنس و عن الطرف الاخر .......... هو قبل الدخول فى مرحلة المراهقة والبلوغ

لابد ان يحادث الاب ابنة و الام بابنتها عن مرحلة النضج والبلوغ......... وانهم الان لم يصبحوا اطفال بل دخلوا فى طور المراهقة و الشباب

ام بالنسبة للحوار

اعتقد ان الاب .......مطالب ان يتحدث مع ابنة .......حوار يتسم بالصراحة

يدخل الى عقلة و........ يعرف ما الذى يعرفة بالضبط ؟؟؟؟ ومن اين؟؟؟؟؟؟ عرف تلك المعلومات بالضبط

بعدها يبدا الوالد....... بمنتهى الرزانة ...... يفهمة بهدوء اية الاسباب التى تمنعة........ الى غض البصر لان الله يشاهدنا و يعرف ما نفعلة

وهذا حرام النظر الى محرمات........ منعنا الله....... الا على الزوج و الزوجة فقط

و يقول لابنة

هل ترضى با ابنى ان احد يشاهد اعضائك او يراك عاريا......؟؟؟؟؟؟

هل ترضى على اختك ان يشاهدها احد او والدتك .....؟؟؟؟؟؟

هل ترضى ان تخسر صلاتك و تخسر حسناتك.....؟؟؟؟؟؟

مع هذا الحوار المنطقى .......الذى يترك فية الابن ان يجاوب بنفسة ...... و بالتسلسل سوف يفهم الابن اية الاسباب

لا هو بالامر .......و لا بالعصبية....... ولا بالهروب ......و لا بالنكران...... تحل مشاكلنا

لابد من المواجهة....... والصراحة

حمى الله ابنائنا من الغد وما يحملة

ذهبية

[msayed]

كما قلت لك يا ابا عمر لن أناقش معك هذه القضية التي قتلناها بحثا من قبل ... على الأقل ليس في هذا الموضوع.

ولكني سأقول لك شيئا واحدا:

الزمن لن يعود الى الوراء والتاريخ لا يعيد نفسه.

خلص الكلام.

الزمن لا يعود للوراء ولكن ما حدث سابقاً قد يحدث مرة أخرى بشكل مختلف وحدوث حدث فى الماضى لا ينفى أن يحدث مرة أخرى.

عارف الحساسية بتيجى لم يتقال كلمة "خلافة" يا سيدى سميها الولايات المتحدة الإسلامية أو الفيدرالية الإسلامية أو الحكومة المركزية الإسلامية

عندما قرأت كلامك يا أستاذ أحمد تخيلت رجل فى عصر الحروب بين الولايات الأمريكية يتهكم على من ينادى بوحدة الولايات ولكن هى الآن موحدة وتحت "خلافة :lol:" واحدة وممكن فجأة تصبح هذه الخلافة إسلامية وساعتها هاتلاقى كل الدنيا بتجيب وسايط علشان تنضم تحت هذه الخلافة.

أعتذر عن الخروج عن الموضوع ولكن المسلمون مؤمنون بأنه سيأتى زمان يكون فيه الحكم خلافة راشدة على منهاج النبوة

سواء سوف يتحقق هذا فى حياتنا أو بعد ملايين السنين فإن هذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم

أكيد فيه ناس بتضحك لما بتسمع الكلام ده وهذا من فرط إعتزازهم بفكرهم وإحتقارهم لما عاداه وخاصة لو كان مصدره النصوص المنقولة والمتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولكن ما يخبرنا به الوحى عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما نعتقده

روى أحمد والبزار - الطبراني ببعضه - عن النعمان بن بشير عن حذيفة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكًا جبرية.، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" ثم سكت (أحمد في مسند النعمان بن بشير 4/273 من طريق الطيالسي، وأورده الهيثمي في المجمع 5/188، 189، وقال: رواه أحمد والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات، وهو في -منحة المعبود- برقم -2593-، وفي كشف الأستار عن زوائد البزار، برقم -1588- وصححه الحافظ العراقي في كتابه: محجة القرب إلى محبة العرب وذكره الألباني في: الصحيحة برقم -5)

تم تعديل 24 مارس 2010 بواسطة msayed

[MZohairy]

كما قلت لك يا ابا عمر لن أناقش معك هذه القضية التي قتلناها بحثا من قبل ... على الأقل ليس في هذا الموضوع.

ولكني سأقول لك شيئا واحدا:

الزمن لن يعود الى الوراء والتاريخ لا يعيد نفسه.

خلص الكلام.

الزمن لا يعود للوراء ولكن ما حدث سابقاً قد يحدث مرة أخرى بشكل مختلف وحدوث حدث فى الماضى لا ينفى أن يحدث مرة أخرى.

عارف الحساسية بتيجى لم يتقال كلمة "خلافة" يا سيدى سميها الولايات المتحدة الإسلامية أو الفيدرالية الإسلامية أو الحكومة المركزية الإسلامية

عندما قرأت كلامك يا أستاذ أحمد تخيلت رجل فى عصر الحروب بين الولايات الأمريكية يتهكم على من ينادى بوحدة الولايات ولكن هى الآن موحدة وتحت "خلافة :lol:" واحدة وممكن فجأة تصبح هذه الخلافة إسلامية وساعتها هاتلاقى كل الدنيا بتجيب وسايط علشان تنضم تحت هذه الخلافة.

أعتذر عن الخروج عن الموضوع ولكن المسلمون مؤمنون بأنه سيأتى زمان يكون فيه الحكم خلافة راشدة على منهاج النبوة

سواء سوف يتحقق هذا فى حياتنا أو بعد ملايين السنين فإن هذا بشر به لارسول صلى الله عليه وسلم

أكيد فيه ناس بتضحك لما بتسمع الكلام ده وهذا من فرط إعتزازهم بفكرهم وإحتقارهم لما عاداه وخاصة لو كان مصدره النصوص المنقولة والمتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولكن ما يخبرنا به الوحى عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما نعتقده

روى أحمد والبزار - الطبراني ببعضه - عن النعمان بن بشير عن حذيفة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكًا جبرية.، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" ثم سكت (أحمد في مسند النعمان بن بشير 4/273 من طريق الطيالسي، وأورده الهيثمي في المجمع 5/188، 189، وقال: رواه أحمد والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات، وهو في -منحة المعبود- برقم -2593-، وفي كشف الأستار عن زوائد البزار، برقم -1588- وصححه الحافظ العراقي في كتابه: محجة القرب إلى محبة العرب وذكره الألباني في: الصحيحة برقم -5)

كان فيه حديث لرسول الله صلوات الله و سلامه عليه يقول فيما معناه بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا على ما اذكر

فهل هما 3 مراحل فقط( غريبا- قويا- غريبا)؟ أم ان هناك نبوءه بمراحل اخرى متعدده طلوعا و نزولا؟

و السؤال الآخر هل يعلم رسول الله الغيب؟ سؤال استفهامي

و اسف على الخروج عن الموضوع

[msayed]

كما قلت لك يا ابا عمر لن أناقش معك هذه القضية التي قتلناها بحثا من قبل ... على الأقل ليس في هذا الموضوع.

ولكني سأقول لك شيئا واحدا:

الزمن لن يعود الى الوراء والتاريخ لا يعيد نفسه.

خلص الكلام.

الزمن لا يعود للوراء ولكن ما حدث سابقاً قد يحدث مرة أخرى بشكل مختلف وحدوث حدث فى الماضى لا ينفى أن يحدث مرة أخرى.

عارف الحساسية بتيجى لم يتقال كلمة "خلافة" يا سيدى سميها الولايات المتحدة الإسلامية أو الفيدرالية الإسلامية أو الحكومة المركزية الإسلامية

عندما قرأت كلامك يا أستاذ أحمد تخيلت رجل فى عصر الحروب بين الولايات الأمريكية يتهكم على من ينادى بوحدة الولايات ولكن هى الآن موحدة وتحت "خلافة :lol:" واحدة وممكن فجأة تصبح هذه الخلافة إسلامية وساعتها هاتلاقى كل الدنيا بتجيب وسايط علشان تنضم تحت هذه الخلافة.

أعتذر عن الخروج عن الموضوع ولكن المسلمون مؤمنون بأنه سيأتى زمان يكون فيه الحكم خلافة راشدة على منهاج النبوة

سواء سوف يتحقق هذا فى حياتنا أو بعد ملايين السنين فإن هذا بشر به لارسول صلى الله عليه وسلم

أكيد فيه ناس بتضحك لما بتسمع الكلام ده وهذا من فرط إعتزازهم بفكرهم وإحتقارهم لما عاداه وخاصة لو كان مصدره النصوص المنقولة والمتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولكن ما يخبرنا به الوحى عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما نعتقده

روى أحمد والبزار - الطبراني ببعضه - عن النعمان بن بشير عن حذيفة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكًا جبرية.، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" ثم سكت (أحمد في مسند النعمان بن بشير 4/273 من طريق الطيالسي، وأورده الهيثمي في المجمع 5/188، 189، وقال: رواه أحمد والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات، وهو في -منحة المعبود- برقم -2593-، وفي كشف الأستار عن زوائد البزار، برقم -1588- وصححه الحافظ العراقي في كتابه: محجة القرب إلى محبة العرب وذكره الألباني في: الصحيحة برقم -5)

كان فيه حديث لرسول الله صلوات الله و سلامه عليه يقول فيما معناه بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا على ما اذكر

فهل هما 3 مراحل فقط( غريبا- قويا- غريبا)؟ أم ان هناك نبوءه بمراحل اخرى متعدده طلوعا و نزولا؟

و السؤال الآخر هل يعلم رسول الله الغيب؟ سؤال استفهامي

و اسف على الخروج عن الموضوع

الرسول لا يعلم الغيب من تلقاء نفسه كإنسان ولكن الله عز وجل يوحى له بأشياء من الغيب وهو صلى الله عليه وسلم يبلغها.

والإسلام يمر بمراحل ضعف وقوة وفى النهاية ستكون الغربة التامة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس" ولكن ما بين ذلك يحدث الكثير.

ومنهج علماء السنة فى التعامل مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم لا يضربون الأحاديث "الثابتة" بعضها ببعض ولكن يجمعون بين الأحاديث لإكمال الصورة، فأحياناً لا تكتمل الصورة من حديث واحد ولكن من عدة أحاديث وهذا موضوع يطول الكلام عنه.

فمثلاً حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، ضلت ملايين الناس لأنهم إعتبروا هذا الحديث هو الإسلام كله فتركوا كل أساسيات الإسلام وحتى العقائد متمسكين بهذا الحديث مع أنه يجب فهمه فى ضوء كل الدين وكل الآيات والأحاديث الآخرى.

وشكراً وعذراً للإطالة

تم تعديل 24 مارس 2010 بواسطة msayed

[الدكتورة أم أحمد]

اعتقد ان افضل سن للحديث عن الجنس و عن الطرف الاخر .......... هو قبل الدخول فى مرحلة المراهقة والبلوغ

لابد ان يحادث الاب ابنة و الام بابنتها عن مرحلة النضج والبلوغ......... وانهم الان لم يصبحوا اطفال بل دخلوا فى طور المراهقة و الشباب

ام بالنسبة للحوار

اعتقد ان الاب .......مطالب ان يتحدث مع ابنة .......حوار يتسم بالصراحة

يدخل الى عقلة و........ يعرف ما الذى يعرفة بالضبط ؟؟؟؟ ومن اين؟؟؟؟؟؟ عرف تلك المعلومات بالضبط

بعدها يبدا الوالد....... بمنتهى الرزانة ...... يفهمة بهدوء اية الاسباب التى تمنعة........ الى غض البصر لان الله يشاهدنا و يعرف ما نفعلة

وهذا حرام النظر الى محرمات........ منعنا الله....... الا على الزوج و الزوجة فقط

و يقول لابنة

هل ترضى با ابنى ان احد يشاهد اعضائك او يراك عاريا......؟؟؟؟؟؟

هل ترضى على اختك ان يشاهدها احد او والدتك .....؟؟؟؟؟؟

هل ترضى ان تخسر صلاتك و تخسر حسناتك.....؟؟؟؟؟؟

مع هذا الحوار المنطقى .......الذى يترك فية الابن ان يجاوب بنفسة ...... و بالتسلسل سوف يفهم الابن اية الاسباب

لا هو بالامر .......و لا بالعصبية....... ولا بالهروب ......و لا بالنكران...... تحل مشاكلنا

لابد من المواجهة....... والصراحة

حمى الله ابنائنا من الغد وما يحملة

ذهبية

حياك الله يا ذهبية على نصائحك ورأيك الرشيد بالفعل سن قبل البلوغ وهذا من رأي أيضا مناسب جدا لمثل هذا الكلام وكما تفضلتي باقتراح حوار بين الأب وابنه والأم وابنتها

وانا أزيد على ما تفضلتي به، أن نأهل أبنائنا قبل البلوغ أنهم مقبلون على أمر عظيم وهو أن القلم سيكتب أعمالهم بعد البلوغ فنقول عند كل خطأ يعملونه بعد توجيههم : عن قريب سيجري القلم بما تعمل فانتبه وعود نفسك على التصرفات الصحيحة لأنك ستحاسب على مثله ( الخطأ)بعد البلوغ ولم يكن كذلك لك قبل أن تبلغ .

والذي أحب أن ألفت الأنظار إليه أن ما تكلمتي حضرتك عليه هو المعرفة العلمية وهي متاحة في المدارس تحت عنوان الثقافة الجنسية بداية من الصف الثاني الإعدادي

وهذا كما اتفقنا لا شيء في أن يعرفها الولد والبت بأسلوب راقي بعيد عن الألفاظ المتداولة

أما ما يحذر منه الموضوع هو المعرفة العملية التي اطلع الأبناء عليها عن طريق المحمول والكمبيوتر وأثرت على سلوكهم تأثيرا كبيرا

كان من هذا السلوك تحرش الأولاد في المرحلة الإعدادية بالبنات مع معاكسات وكلام خادش للحياء لم يكن ذلك في هذا السن مطلقا لقد كنت في المرحلة الثانوية في مدرسة مختلطة ولم أرى من زملائي إلا الاحترام المتبادل

توجد علاقات محرمة تحت مسمى الزواج العرفي في سن المرحلة الإعدادية ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مما أراه واجب علينا كآباء وأمهات أن نحد من حمل ابناءنا في سن صغيرة للمحمول بحجة الاطئنان عليهم وهم خارج المنزل وإن كان لابد فيكون ذو إمكانيات متواضعة

وكذلك وضع جهاز الحاسب في مكان متاح يمر عليه من في البيت كثيرا كالاستقبال مثلا

وعدم ترك الأبناء على الجهاز ليلا بعد نوم الآباء

نقع من حيث لا ندري في أمر هو الظن عند سماع مثل ذلك أن أبناءنا لا يأتون هذا الأمر ونستكين لهذا الشعور والحقيقة أنا أحذر من ذلك فلابد من المراجعة خلف أبناءنا مع إعطائهم الثقة وعدم إشعارهم بأننا نفتش خلفهم أو نتهمهم بشيء

وجزاك الله خيرا

تم تعديل 24 مارس 2010 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[الدكتورة أم أحمد]

سؤال لإخوانا المختصين في العلوم الاجتماعية

ما هو السن الذي من المقبول أن يعرف فيه الطفل بعض الأمور الجنسية

ليس بعض

بل كل الأمور الجنسية

و اعتقد ان افضل سن لذلك هو من السادسة الى التاسعة

حيث تزوج رسول الله صلوات الله و سلامه عليه السيدة عائشة و هي في السادسة ثم دخل بها في التاسعة

و هي اشارة واضحة للعمر الذي يجب ان يتعلم فيه الطفل اموره الجنسية من الناحية الشرعية

تحياتي

الفاضل زوهيري : حياك الله

رجاء أخي لا تشتت الموضوع في اتجاهات أخرى هذا الموضوع تم الكلام فيه قبل ذلك ولن ياتي الكلام عليه هنا بجديد هذا أمر

الأمر الثاني : هو أي كان سن السيدة عائشة عندما زوجها من المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي كانت زوجة وبالغة

أما الأبناء الذين نتكلم عنهم هنا لم يبلغوا ولن يتزوجوا في الغالب إلا ما رحم ربي إلا بعد من 20 إلى 25 عام وقد لا يتزوجوا

الثالث: أن التشريع المصري سَن سِِن الزواج ب18 عام ولكن وللأسف الشديد قد تمارسه جخارج إطار الزوجية قبل هذه السن ولم يسن ما يمنع ذلك

وأبلغك بالآتي كان من توابع تقنين الزواج بـ 18 عام وأن الناس أيضا لم تلتزم به وغالى المؤذون في اتمام زواج الصغيرة وسَعر ذلك بـ 3000 بدلا من 300 فلجأ الناس إلى عمل ورقة زواج عند محامي

وأن الزواج من صغيرات السن زاد في الفترة الأخيرة بدرجة كبيرة

بغرض الارتباط بالبنات قبل دخول الجامعة لأن سمعة البنت الجامعية تلوث بدرجة كبيرةا

ولا داعي لذكر أكثر من ذلك

وأتوجه إلى السادة المشرفين برجاء هو

إذا كنتم ترون أن هذا الموضوع حيوي ومهم لإنقاذ بلدنا الحبيب مصر من عاصفة قد تعصف بها وذلك بتربية جيل منحرف السلوك لا هم له إلا الشهوة فأرجو عدم السماح بتشتيته وأن تفيدونا بخبراتكم فأنتم أباء وأمهات ولابد أن لكم رأي نافع ومفيد

وإن رأيتم غير ذلك فأرجو غلقه

ويكون الحل الوحيد لمن يريد أن يحافظ على أبناءه أن يهرب بهم من مصر إن كان هذا متاح له

وإن لم يكن متاح الهروب فليضع يده على خده ويقول يارب احفظ أبنائي

ونسأل الله السلامة لنا ولأبناءنا

[MZohairy]

سؤال لإخوانا المختصين في العلوم الاجتماعية

ما هو السن الذي من المقبول أن يعرف فيه الطفل بعض الأمور الجنسية

ليس بعض

بل كل الأمور الجنسية

و اعتقد ان افضل سن لذلك هو من السادسة الى التاسعة

حيث تزوج رسول الله صلوات الله و سلامه عليه السيدة عائشة و هي في السادسة ثم دخل بها في التاسعة

و هي اشارة واضحة للعمر الذي يجب ان يتعلم فيه الطفل اموره الجنسية من الناحية الشرعية

تحياتي

الفاضل زوهيري : حياك الله

رجاء أخي لا تشتت الموضوع في اتجاهات أخرى هذا الموضوع تم الكلام فيه قبل ذلك ولن ياتي الكلام عليه هنا بجديد هذا أمر

الأمر الثاني : هو أي كان سن السيدة عائشة عندما زوجها من المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي كانت زوجة وبالغة

أما الأبناء الذين نتكلم عنهم هنا لم يبلغوا ولن يتزوجوا في الغالب إلا ما رحم ربي إلا بعد من 20 إلى 25 عام وقد لا يتزوجوا

الثالث: أن التشريع المصري سَن سِِن الزواج ب18 عام ولكن وللأسف الشديد قد تمارسه جخارج إطار الزوجية قبل هذه السن ولم يسن ما يمنع ذلك

وأبلغك بالآتي كان من توابع تقنين الزواج بـ 18 عام وأن الناس أيضا لم تلتزم به وغالى المؤذون في اتمام زواج الصغيرة وسَعر ذلك بـ 3000 بدلا من 300 فلجأ الناس إلى عمل ورقة زواج عند محامي

وأن الزواج من صغيرات السن زاد في الفترة الأخيرة بدرجة كبيرة

بغرض الارتباط بالبنات قبل دخول الجامعة لأن سمعة البنت الجامعية تلوث بدرجة كبيرةا

ولا داعي لذكر أكثر من ذلك

وأتوجه إلى السادة المشرفين برجاء هو

إذا كنتم ترون أن هذا الموضوع حيوي ومهم لإنقاذ بلدنا الحبيب مصر من عاصفة قد تعصف بها وذلك بتربية جيل منحرف السلوك لا هم له إلا الشهوة فأرجو عدم السماح بتشتيته وأن تفيدونا بخبراتكم فأنتم أباء وأمهات ولابد أن لكم رأي نافع ومفيد

وإن رأيتم غير ذلك فأرجو غلقه

ويكون الحل الوحيد لمن يريد أن يحافظ على أبناءه أن يهرب بهم من مصر إن كان هذا متاح له

وإن لم يكن متاح الهروب فليضع يده على خده ويقول يارب احفظ أبنائي

ونسأل الله السلامة لنا ولأبناءنا

لا و الله يا دكتوره

الأمر و ما فيه ان الفاضل احمد سيف سأل سؤال و انا حبيت ارد عليه بأقرب رد شرعي ممكن

السؤال كان ما هو السن اللي مفروض يتعلم فيه الصغار فكره عن الجنس؟

و الجواب اقتداء من سنة الرسول عليه الصلاة و السلام حين تزوج بالسيدة عائشة في السادسه

و بالتالي يجب على الآباء تعليم ابناءهم فكره عن الجنس في السادسة او ربما قبل ذلك بقليل بشرط البلوغ حسب الشرع حتى تصبح الطفلة البالغة مستعدة لأمور مستجده عليها و ستراها لأول مره عند الزواج.

شكرا

[Tafshan]

مداخله واحده بس عن الموضوع و الباقى بره .. ارجو من الجميع قرائة رأس الموضوع مره اخرى ... الموضوع ليس عن الاسلام و الدوله الدينيه .. الموضوع ليس عن البردعى و تعديل الدستور .. الموضوع ليس عن الجنس و السن المناسب لتعليمه .. الموضوع عن الانترنت : العصر الجديد بعد انتهاء العصر الصناعى : عصر المعلومات يا افاضل ...

الموضوع ليس مضحك كما في العنوان .. و ليس فيه شر .. الموضوع في رأيي عن قدرة جيلنا على تربية الجيل الجديد ..

الطفل عايز انترنت "بس"

الاب قال له لأ .. فيها حاجات وحشه ..

الابن دخل في صلب الموضوع و قاله مش ح اشوف مواقع من اللى في دماغك ..

الاب ما فيش في دماغه حاجه "فعلاً" عن فائدة الانترنت غير الجنس ..

هذا هو الموضوع ..

الحقيقه ان الجميع يجب ان يبدأ الان قبل غداً في محو اميته الحاسوبيه اذا صح التعبير .. كل بيت يجب ان يكون فيه كمبيوتر و يجب ان يتعلمه الجميع .. لأن المستقبل لا مكان فيه لمن لا يستطيع ان يتصفح الانترنت و يستخدم البريد الاليكترونى و الاتصال خلال الشبكه صوتاً و صوره .. الانترنت حالياً تمثل 30 % من حجم التجاره العالمى .. ليس من المعقول ان نحرم اطفالنا من علوم المستقبل فقط لاننا نجهل كيف نستخدمها ...

[أحمد سيف]

معاك حق يا أخ طفشان

لكن لما العنوان زي ما أنت شايف ... والمداخلة الافتتاحية ما تعرفش تفهم منها ايه المشكلة اللي الأخت أم أحمد عايزه تناقشها بالظبط ... لما الوضع يبقى بالشكل ده هتلاقي كل واحد بيغني على ليلاه... والله أنا اتكسفت أسأل عن المشكلة أحسن حد يقول عليا غبي وما بفهمش أو باستهزأ بالأعضاء وقلت أكيد الموضوع هتتضح معالمه بعد كام مشاركه بس الظاهر مافيش حد ثاني تقريبا عرف يخمن هو الموضوع عن ايه ... وبالمناسبه ممكن تخمينك أنت كمان يطلع غلط ويكون اللي تقصده صاحبة الموضوع حاجه ثانيه خالص.

ده يقودني لنقطة وأتمنى أن ما يكونش فيها تشتيت للموضوع أكثر ماهو متشتت ... حسن اختيار العناوين والوضوح في طرح القضية التي يناقشها الموضوع عاملان رئيسيان في تحقيق الاستفادة المرجوة منه ودعم الفكرة التي يرغب صاحبه في توصيلها.

طيب أنا هطرح السؤال الل كان المفروض أطرحه في البداية ... ايه المشكلة في الحوار الذي دار بين الأب وابنه في المشاركة الأولى؟ وهنقله هنا

الابن : بابا وصل لنا النت

الأب : لا مش هوصل النت

الابن : ليه ؟

الأب : علشان النت يا حبيبي فيه حاجات وحشه.

الابن : متخفش يا بابا مش هدخل على المواقع الإباحية

المشكلة أن:

-الإبن عايز يركب انترنت.

- الأب مش عايز يركب انترنت.

- الإبن عارف إن في حاجه اسمها مواقع اباحية.

- الأب مش عارف إن الانترنت فيه حاجه غير المواقع الإباحية.

- الإبن مش عايز يدخل على مواقع إباحية (وده طبعا احتمال مستبعد)

- الأب بيتناقش مع ابنه في حاجات زي دي.

- احتمال ثاني ماجاش ولا هييجي على بالي يا ريت تقولولي عليه.

منتظر الإجابة

[سهران]

سؤال لإخوانا المختصين في العلوم الاجتماعية

ما هو السن الذي من المقبول أن يعرف فيه الطفل بعض الأمور الجنسية

ليس بعض

بل كل الأمور الجنسية

و اعتقد ان افضل سن لذلك هو من السادسة الى التاسعة

حيث تزوج رسول الله صلوات الله و سلامه عليه السيدة عائشة و هي في السادسة ثم دخل بها في التاسعة

و هي اشارة واضحة للعمر الذي يجب ان يتعلم فيه الطفل اموره الجنسية من الناحية الشرعية

تحياتي

الفاضل زوهيري : حياك الله

ويكون الحل الوحيد لمن يريد أن يحافظ على أبناءه أن يهرب بهم من مصر إن كان هذا متاح له

وإن لم يكن متاح الهروب فليضع يده على خده ويقول يارب احفظ أبنائي

ونسأل الله السلامة لنا ولأبناءنا

عفوا .... هو موضوع المواقع الأباحية بالنت و القنوات الأباحية بالتليفزيون و الشرائط و السيديهات ......

الى آخره مقتصر وجوده فقط على مصر فقط دونا عن الدول العربية الشقيقة كملاذ آمن ... كلنا في الهم شرق .

من لم ينشأ و يتربى تربية سليمة و يعف نفسه بأخلاقه و دينه قد أستمسك بالنجاة مما تتخوفين منه سواء كان في مصر

أو في أي مكان .... فالداء فينا و لا نشعر و ينتقل مع النفوس الضعيفة من مكان الى آخر .

تحياتي

تم تعديل 24 مارس 2010 بواسطة سهران

[الدكتورة أم أحمد]

الإخوة الأفاضل عنوان الموضوع مع وصفه

من أراد الضحك على طريقة شر البلية ما يضحك فليتفضل بالدخول, الأطفال والمواقع الإباحية والجنس

ومؤخرة الموضوع

الابن : متخفش يا بابا مش هدخل على المواقع الإباحية

الأب : ضع نفسك مكانه واكتب لنا رد فعلك

ترى من السبب في ما وصل إليه أبنائنا ؟

وما السبيل إلى العلاج ؟

وماهي طرق الوقاية ؟

يبقى الموضوع بيقول هل طبيعي إن ابن العاشرة يكون عارف المواقع الإباحية ويدخلها

يطلب معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك وعلاج هذا الوضع واقتراح طرق للوقاية

أما هل نمنع دخول الحاسب من أجل ذلك فهذه قضية أخرى وقد سبق بذلك الفاضل م سيد ورددت عليه

الحقيقة أنا شايفة إن الأمر واضح وفضلاء كثيرون ردوا على أساس هذا الفهم

مثل الفاضلة ذهبيبة ، والفاضل عاشق الترحال والفاضل أبو عمر لكنه ذكر العلمانية فانحرف الموضوع

الى آخره مقتصر وجوده فقط على مصر فقط دونا عن الدول العربية الشقيقة كملاذ آمن ... كلنا في الهم شرق

.

هل أنا قلت نهرب إلى الدول العربية أو حددت مكان !؟

هل قضينا على مشاكلنا حتى نهتم بمشاكل غيرنا ؟؟؟

ثم أخي إحنا بلدنا مصر وعايشين في مصر هنتكلم عن البلاد العربية ليه ؟

وربنا يحمي الجميع مصر وعرب وغرب أيضا من ذلك

من لم ينشأ و يتربى تربية سليمة و يعف نفسه بأخلاقه و دينه قد أستمسك بالنجاة مما تتخوفين منه سواء كان في مصر

أو في أي مكان

..

أتمنى أن يكون كافيا أن نربي أبناءنا على الدين والأخلاق وأن المؤثرات الأخرى عديمة الأهمية وأن من يبني وألف غيره يهدمون ما يبنيه لن يؤثر في البنيان .

الحقيقة كنت متوقعة أني سأجد من أهل المنتدى أراء سديدة نافعة أستفيد أنا وغيري منها فقد ظننت أن وجود مثل ذلك أمر خطير يؤثر على مستقبل بلدنا ولكن يبدو أنه ليس كذلك من وجهة نظر البعض على الأقل

أعتذر للفاضل أحمد سيف عن أني لن أرد على مداخلته وأتركها للسادة القراء للحكم

وشكرا لك

[tarek hassan]

أعتقد أن التوقيع على هذا البيان هو أول خطوة لإصلاح الأوضاع المختلّة التي اوصلتنا لهذه النتيجة المؤسفة.

اعتقد معك يا أستاذ أحمد أنها خطوة

وأحييك لأنك فاهم ما قاله الابن ووصفك لما حدث أوضاع مختلة ونتيجة مؤسفة

معاك حق يا أخ طفشان

لكن لما العنوان زي ما أنت شايف ... والمداخلة الافتتاحية ما تعرفش تفهم منها ايه المشكلة اللي الأخت أم أحمد عايزه تناقشها بالظبط ... لما الوضع يبقى بالشكل ده هتلاقي كل واحد بيغني على ليلاه... والله أنا اتكسفت أسأل عن المشكلة أحسن حد يقول عليا غبي وما بفهمش أو باستهزأ بالأعضاء وقلت أكيد الموضوع هتتضح معالمه بعد كام مشاركه بس الظاهر مافيش حد ثاني تقريبا عرف يخمن هو الموضوع عن ايه ... وبالمناسبه ممكن تخمينك أنت كمان يطلع غلط ويكون اللي تقصده صاحبة الموضوع حاجه ثانيه خالص.

ده يقودني لنقطة وأتمنى أن ما يكونش فيها تشتيت للموضوع أكثر ماهو متشتت ... حسن اختيار العناوين والوضوح في طرح القضية التي يناقشها الموضوع عاملان رئيسيان في تحقيق الاستفادة المرجوة منه ودعم الفكرة التي يرغب صاحبه في توصيلها.

طيب أنا هطرح السؤال الل كان المفروض أطرحه في البداية ... ايه المشكلة في الحوار الذي دار بين الأب وابنه في المشاركة الأولى؟ وهنقله هنا

الموضوع سهل وبسيط وزي ما حضرتك فاهمه - في مداخلتك الأولى - إن الابن يكون في هذا السن يتكلم بهذا الشكل وأظن إن فكرة الموضوع كان واصله من الأول

الابن فاهم مقثصد أبوه

وواضح من كلامه معرفته من خلال المشاهدة أو الحكاية بتلك المواقع الإباحية

ويتكلم هذا الكلام مع أبيه بلا خجل

ومعلوم أنه قد تيسر من خلال النت لأطفالنا مشاهدة ما لا يصح مشاهدته لا للكبير ولا للصغير وهذا معلوم

كيف نحمي أولادنا وهم من يحملون الراية من بعدنا

هي مناقشة للأخطار الكثيرة التي تعود على المجتمع من خلال تلك الموقع الإباحية وكيفية مواجهة خطرها

يعني علاج ما سميته بالنتيجة المؤسفة

انا أفضل هذا العرض الأخلاقي البسيط للموضوع والرسالة وصلت دون إساءة

والحياء شعبة من الإيمان

تحياتي وشكرا

تم تعديل 25 مارس 2010 بواسطة tarek hassan

[msayed]

الأخت الدكتورة الفاضلة "أم أحمد"

أنا رأيى أنه لازم نحيد موضوع السن ده تماماً

يفرق إيه طفل العاشرة عن طفل الرابعة عشر مثلاً، إنما يقيم كل طفل بقدر عقله وفهمه لما يحدث حوله.

أنا لو مكان هذا الأب سأستنتج من الواقعة إن الولد يعرف حاجات أكثر من تقديرى وبالتالى لازم أنا أراجع نظرتى ليه وأبدأ أتعامل مع الواقع الجديد بدون تضخيمه أو النظر إلى أن الولد عرف حاجات ماكانش المفروض إنه يعرفها وأقف أتباكى عند هذه النقطة.

كان المفروض إنى أتوقع أنه ها يعرف بدرى لإن الجيل ده بسبب الإنفتاح المعرفى فى كل الحاجات سواء الطيبة أو الشريرة أصبح يعرف فى سن السابعة ما كنا نعرفه فى سن السابعة عشر.

ولو تم التضييق على الولد فى المنزل وتخطى فكرة أنه ممكن يعرف فسنفاجأ ببساطة بأنه عرف من أصدقاؤه وزملاؤه فى المدرسة الذين لا يملكون نفس التضييق فى منازلهم.

طبعا لا أقصد بعدم التضييق أن يفتح المجال للإنحلال

ولكن أقصد بأن يتم التعامل مع الوضع الراهن بعدم التغافل عن فهم الولد لما يحدث حوله ولكن أن نتعامل ببث أفكار إيجابية تجعل فكره يسير فى الإتجاه الصحيح، أقصد ألا نضيق القناة التى بيننا وبين أبنائنا فيستسقون معارفهم من ألف قناة أخرى لا نعرفها.

قد يكون تدخلنا فى صور حكايات عن العفة وقصص تحض على العفة والحياء والخوف من الله فيها إستجابة لما غمض عليه بأسلوب مقبول.

وبالتالى فهى مشكلة تحتاج قدر كبير من الحكمة وتحتاج التخلى عن روح الأب الديكتاتور الذى يظن ان اينه لا زال يعتمد عليه كمصدر وحيد للمعرفة وبالتالى بعد وقت ليس بكبير يفقد الطفل ثقته فى أبوه لتعدد مصادر معرفته الأخرى.

سأحكى لكم موقف أشعر أنه له علاقة بالموضوع

منذ أيام قليلة فوجئت أن أبنى (6 سنوات) بدأ يتمنظر على بمعلومات عبيطة استقاها من صديق وجار جديد أكبر منه سناً.

الولد بدأ يأخذ المعلومة منه فينبهر ويأتى ليخبرنى بها.

وجاء فى مرة بمعلومة خاطئة وأصر على خطأه لمجرد أن صديقه مقتنع بهذا الخطأ

جاء ليقول لنا أن اللعبة بتاعتى اسمها "ستوكر" وانتم بتقولو لى اسمها "سكوتر"

قعدنا أن ا وأمه نقنعه بالصح وأصبحنا قلقين من سيطرة الولد التانى على دماغه بهذا الشكل

وعلمت أنه نقل رأيى إلى الولد وظل متمسك برأيه الخاطىء وبالتالى أصبح لزاماً على أن أعيد ثقته فى.

وجاءت لى فكرة فقلت له تعالى نلعب على الكمبيوتر.

وأثناء اللعب قلت له تيجى نكتب كلمة سكوتر ونشوف ها يطلع لنا إيه، وبالفعل كتبتها فى جوجل وطلع الموتوسيكلات السكوترز ولعبة السكوتر المعروفة.

وبعدين قلت له نكتب بقى "ستوكر" ممكن تطلع لنا أنواع أحسن، وكانت المفاجأة له أنه لما كتبناها طلع حاجات مالهاش دعوى بالموضوع.

بدأت ثقته اللانهائية فى معلومات الولد تهتز وأصبح ياتى ليتأكد من كل معلومة يقولها له.

وكسبت ثقة أبنى ولكن لا أعلم كيف سأتصرف معه عندما يكبر قليلاً وتبدأ المشكلات تكبر، لكن أظن أن الله عز وجل بيلهم الحل فى الوقت المناسب.

تم تعديل 25 مارس 2010 بواسطة msayed

[عاشق الترحال]

أعتقد أننا جميعا متفقين أننا أمام كارثه أخلاقيه تهدد مستقبل أجيالنا القادمه

من حوالي أربع سنين كنت في مصر ودخلت نت كافيه وقعدت شويه لقيت 3 أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم التاسعه أو العاشره ودخلوا قعدوا على جهاز وبفضول لمحتهم كده بيتفرجوا على أيه لقيتهم فاتحين مواقع إباحيه !!! :lol:

وقتها حسيت أني إتصدمت وحزنت على أن الأطفال دي بتدور على الحاجات دي وهي لسه في السن ده فمابالنا لما يكبروا شويه ويدخلوا في مرحلة المراهقه والبلوغ هيعملوا أيه .

في بعض البلدان هنلاقيهم عاملين نظام تحكم في فتح المواقع الإباحيه والغير مرغوبه وأعلم أن هناك برامج لكسر البروكسي وفتح هذه المواقع ولكنها ليست متاحه للجميع وده شئ كويس .

من وجهة نظري الشخصيه المحدوده أننا لو غرسنا الدين والخوف من الله في نفوسنا ونفوس أبنائنا هيبقى ده الحل الأمثل لأن الولد هيبقى رقيب نفسه وهيحس ديما أن ربنا مطلع عليه فلو وجد فرصه لمشاهدة مثل هذه المشاهد أثناء عدم تواجد أحد من الوالدين فهنلاقي الخوف من ربنا عنده يمنعه من فعل ذلك .

وإذا كنا بصدد توجيه للأبناء فيجب أن نقوم من انفسنا نحن كآباء وأمهات وألا نسمح لأنفسنا بإعتياد مشاهدة مثل هذه العينات الرخيصه وما شابهها من الكليبات والأفلام التى تحتوي على مشاهد قذره تهدف هدم قيمنا وأخلاقنا بل وتلبسها ثوب الشرعيه بحجج واهيه .

فالأبناء يجعلون الوالدين قدوه لهم في معظم الأفعال لذا فيلزم أن يكون التوجيه من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط .

أعتقد أن الموضوع محتاج حل جاد وحاسم ليس من خلالنا كأفراد في المجتمع فقط وإنما يحتاج لتدخل وحزم من أجهزة الدوله المعنيه بذلك والتصدي لمروجي المشاهد القذره ودسها في الأفلام التي تعرض علينا في السينما والتليفزيون , بل والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بترويج أي نوع من الأفلام الإباحيه وبأي وسيله كانت , كذلك يجب على الأسره أن تقوم دائما بدور الرقيب على أفعال الأبناء مع حسن التوجيه ولا مانع من وضع برامج معينه لغلق مثل هذه المواقع الإباحيه كما هو الحال في تشفير إستقبال بث الأقمار الصناعيه التى تعرض أفلام خليعه كالأوروبي مثلاَ , وأكرر بأن زرع الدين في داخل النفوس هو الأساس .

ولا مانع من محاولة التودد للأبناء ومحاولة ملء أوقات فراغهم بالرياضه والأشياء المفيده حتى لا يجد دائما فرصه لملء وقت فراغه بما لا يحمد عقباه .

وأعتقد أن مرحلة البلوغ هي المرحله التي ينبغى عندها تعليم الأولاد ما ينبغي أنه يتعلموه من إختلافات تطرأ عليهم . مع مراعاة إستخدام الألفاظ المناسبه التي توضح ذلك بكل حياء وتأدب .

أما عن الجماع وكيفية الجماع وماشابه ذلك فلا داعي لتعلمها إلا في حينها أي وقت إقتراب الزواج مثلاَ. ولا ننسى أن ما يريد الغرب تصديره لنا من أفكار تخص تعليم الجنس في المدارس للأطفال قد عانوا منه أشد المعاناه وتجرعوا كأس الذل والهوان داخل مجتمعاتهم نتيجه لذلك .ولا يخفى علي الجميع أن هناك نسب كبيره من الفتيات في سن الثالثه العاشره وقد أصبحن أمهات نتيجه حملهن سفاحا من زملائهن في الدراسه نتيجة شيوع الفاحشه بينهم .

إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

[الدكتورة أم أحمد]

الأخت الدكتورة الفاضلة "أم أحمد"

أنا رأيى أنه لازم نحيد موضوع السن ده تماماً

يفرق إيه طفل العاشرة عن طفل الرابعة عشر مثلاً، إنما يقيم كل طفل بقدر عقله وفهمه لما يحدث حوله.

الأخ الفاضل أنا معك في ذلك تماما فلاشك أننا نريد أن نحمي أبناءنا جميعا ولكن المغزى أن وصول ذلك لهذا السن أمر نحن كآباء وأمهات نستبعده وقد لا يتطرق إلى خاطرتنا ولذلك لزم لفت الأنظار والإهتمام .

أنا لو مكان هذا الأب سأستنتج من الواقعة إن الولد يعرف حاجات أكثر من تقديرى وبالتالى لازم أنا أراجع نظرتى ليه وأبدأ أتعامل مع الواقع الجديد بدون تضخيمه أو النظر إلى أن الولد عرف حاجات ماكانش المفروض إنه يعرفها وأقف أتباكى عند هذه النقطة.

كان المفروض إنى أتوقع أنه ها يعرف بدرى لإن الجيل ده بسبب الإنفتاح المعرفى فى كل الحاجات سواء الطيبة أو الشريرة أصبح يعرف فى سن السابعة ما كنا نعرفه فى سن السابعة عشر.

ولو تم التضييق على الولد فى المنزل وتخطى فكرة أنه ممكن يعرف فسنفاجأ ببساطة بأنه عرف من أصدقاؤه وزملاؤه فى المدرسة الذين لا يملكون نفس التضييق فى منازلهم.

حقيقي هذه النقطة صعبة جدا على الأقل بالنسبة لي وهي مسألة تأثير الأصدقاء وزملاء المدرسة على الأبناء بالرغم من توجيهي الدائم بضرورة اختيار الأصدقاء والابتعاد عن من يجدون منهم سوء خلق حتى ولو كانت ألفاظ قبيحة ولا أعرف كيفية التأكد من أنه ليس بينهم مثل هذه الأحاديث

طبعا لا أقصد بعدم التضييق أن يفتح المجال للإنحلال

ولكن أقصد بأن يتم التعامل مع الوضع الراهن بعدم التغافل عن فهم الولد لما يحدث حوله ولكن أن نتعامل ببث أفكار إيجابية تجعل فكره يسير فى الإتجاه الصحيح، أقصد ألا نضيق القناة التى بيننا وبين أبنائنا فيستسقون معارفهم من ألف قناة أخرى لا نعرفها.

قد يكون تدخلنا فى صور حكايات عن العفة وقصص تحض على العفة والحياء والخوف من الله فيها إستجابة لما غمض عليه بأسلوب مقبول.

وبالتالى فهى مشكلة تحتاج قدر كبير من الحكمة وتحتاج التخلى عن روح الأب الديكتاتور الذى يظن ان ابنه لا زال يعتمد عليه كمصدر وحيد للمعرفة وبالتالى بعد وقت ليس بكبير يفقد الطفل ثقته فى أبوه لتعدد مصادر معرفته الأخرى.

يلزم هنا من الأب والأم أن يكونا قدوة حسنة للأبناء ويكسبا ثقتهم ومن المهم في ذلك ألا يجدوا منهما الكذب في أي صورة من صوره فالكثير من الآباء والأمهات تتخلص من زن الأبناء وإلحاحهم في أمر ما بالوعود الكاذبة أو عندما يمزحون مع أبناءهم يمزحون بالكذب وهذا يفقد هم المصداقية لدى الأبناء بكل تأكيد .

سأحكى لكم موقف أشعر أنه له علاقة بالموضوع

منذ أيام قليلة فوجئت أن أبنى (6 سنوات) بدأ يتمنظر على بمعلومات عبيطة استقاها من صديق وجار جديد أكبر منه سناً.

الولد بدأ يأخذ المعلومة منه فينبهر ويأتى ليخبرنى بها.

وجاء فى مرة بمعلومة خاطئة وأصر على خطأه لمجرد أن صديقه مقتنع بهذا الخطأ

جاء ليقول لنا أن اللعبة بتاعتى اسمها "ستوكر" وانتم بتقولو لى اسمها "سكوتر"

قعدنا أن ا وأمه نقنعه بالصح وأصبحنا قلقين من سيطرة الولد التانى على دماغه بهذا الشكل

وعلمت أنه نقل رأيى إلى الولد وظل متمسك برأيه الخاطىء وبالتالى أصبح لزاماً على أن أعيد ثقته فى.

وجاءت لى فكرة فقلت له تعالى نلعب على الكمبيوتر.

وأثناء اللعب قلت له تيجى نكتب كلمة سكوتر ونشوف ها يطلع لنا إيه، وبالفعل كتبتها فى جوجل وطلع الموتوسيكلات السكوترز ولعبة السكوتر المعروفة.

وبعدين قلت له نكتب بقى "ستوكر" ممكن تطلع لنا أنواع أحسن، وكانت المفاجأة له أنه لما كتبناها طلع حاجات مالهاش دعوى بالموضوع.

بدأت ثقته اللانهائية فى معلومات الولد تهتز وأصبح ياتى ليتأكد من كل معلومة يقولها له.

وكسبت ثقة أبنى ولكن لا أعلم كيف سأتصرف معه عندما يكبر قليلاً وتبدأ المشكلات تكبر، لكن أظن أن الله عز وجل بيلهم الحل فى الوقت المناسب .

ليتنا نعطي لتصرفات أبناءنا حيزا ومساحة من تفكيرنا لنتدبر كيف نصلح أخطائهم أحييك أخي الكريم وبارك الله لك في ذريتك وأشكرك فقد استفدت منها وأسأل الله التوفيق لي ولكم وللجميع