في رثاء فارس الكرسي

[Guest Mohd Gramoun]

أجِدِّي دموعَ العينِ فالخطبُ أوغلا=وداري لهيبَ القلبِ بالدمعِ مَنْهلا

وواري سوادَ العينِ بالدمعِ حُرْقَةً=كما وارتِ الأنهارُ في القاعِ أسْمُلا

أطاحَ بنو صهيونَ بالغدرِ كوكباً=تناءى عن التخليدِ في الذل واعتلا

أطاحوا من الأفلاكِ خِدنُ نجومها=فأسبلتِ الجوزاءِ ما كانَ أثقلا

أَشَمُ مع الإيمانِ كالطودِ منحنيٍ=بهِ الظهرُ لكنَّ الصمودَ بهِ علا

لنا بمصابِ المجدِ رزءٌ وحرقةٌ= لواعجُ لو سارتْ على القفرِ لامتلا

نبا بعظيمِ الهولِ ما كانَ شاغِلٌ= أصابَ بكَ الأوغادُ في القلبِ مقتلا

أياسينُ كم غارتْ من الحزنِ مقلةٌ=عليكَ وكم قلب من الضيمِ ما سلا

ستبكيكَ عينٌ ما استقامَ لجفنها=تلابيبُ جُهدٍ و استجابَ وأقبلا

ستبكي جيوشُ العزِّ بالنصرِ قائداً=ويبكي ترابُ القدسِ في الدَجْنِ مشعلا

ستبكيكَ ساحاتٌ من المجدِ أقفرتْ=ويبكيكَ سيفٌ ما تردى من البِلى

لصرحِ عظيمِ الدينِ قد كنتَ رافعاً=وفي الهدمِ للتخذيلِ قدْ كنتَ معولا

أشارونُ كم بانتْ عن الطفلِ بسمةٌ=وكم باتَ مأسوراً على الظلمِ مبتلى

حنانيكَ لا تحفلْ بما باتَ واقعا=(ستبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلا)

تَوَعَّدَك الأبطالُ بالثأرِ نقمةً=ستجني يدُ المأفونِ ما كانَ أشعلا

فما عادتْ الأمجادُ تروى وإنما=أفاعيلُ مكلومِ من القدس زلزلا

إذا قامَ بالأحجار طفلٌ فإنما=أبابيلُ قدْ هاجتْ على الكفرِ في العُلا

يلفُ حزامَ العزِّ في الصدرِ كلما=تراءى لهُ الأوغادُ بالعزمِ أوغلا

يتمتمُ آياتٍ من النصر شامخاً=ألا أيها الأوغادُ ما خابَ من تلا

فيدمي جبينَ الكفرِ بالنسفِ كلما=أفاقوا على الإشراقِ فالليلُ أسدلا

أماتَ ! بلى والله ما ماتَ راحلٌ=منازلهُ العلياء قدْ طابَ منزلا

تُغَمِدُهُ الحوراءُ بالنحر كلما=أبانتْ لهُ المخبوءُ بالشوقِ أقبلا

لعمركَ ما ندتْ من الجسمِ قطرةٌ=من الدمِ إلا فالذنوبُ لها البِلى

أحامي حمى الإسلامِ في القدس لا تخف=فثأركَ في الأحشاءِ قد باتَ صائلا

حماسكُ قد باتوا على الكفرِ علقماً=وصرحكَ يا ياسينُ ما زالَ ماثلا

ستكتبكَ الأيامُ في المجدِ شامةً=ويُبْلِغُكَ الرحمنُ ما كنتَ سائلا

المهيمان النجدي 2/2/1425

[أسامة الكباريتي]

وبعدك فليسقط " الزعماء "

شعر : خميس

أيرثيكَ ..

مَن لا يُجيدُ الرثاءْ .؟

ولم تَكُ والميتينَ سواءْ . ؟!

وذِكْرُ محاسن مثلك شيءٌ

عَصِيٌّ على الشعر الشعراءْ . ؟!

ويحتاجُ عمراً ، إذا ما ابتدا

فسوف يظلُّ ،

بدون انتهاءْ ..؟

ولكن صمتَ المحبِّ يسبِّبُ داءً

لهُ ، والكلامُ دواءْ ..

فدعني ..

أعبِّر عن بعض حزني

وأجهشُ ، يا سيدي ، بالبكاءْ .

ودعني أزفُّ إليك التهاني

وأفتحُ مليونَ بيتِ عزاءْ ..

ذهبتَ إلى حيثُ كنتَ تشاءْ ..

ومُتَّ لتحيا مع الشهداءْ .

وتلقى النبيِّينَ ، في جنة الخلدِ ،

حيث يطيب ، هناك ، اللقاءْ .

فرحمةُ ربي عليكَ ، وخاب الـ

يهودُ ، فهم هكذا ، جُبناءْ ..

فقد قتلوكَ ،

ويا ويلهم ،

كما قتلوا ، قبلكَ ، الأنبياءْ .!

وُلدت زعيماً وعشتَ زعيماً

وبعدكَ ،

فليسقط " الزعماءْ "..

فليس هنالك منهم ، على

هذه الأرضِ ،

مَن يستحق البقاءْ .!

***

[أسامة الكباريتي]

أكسبوك من السباق رهانا

عبد الرحمن العشماوي

أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا=فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا

هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم=فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا

إني لأرجو أن تكون بنارهم=لما رموك بها، بلغتَ جِنانا

غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً=أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا

أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا=كم قدَّموا لشموخك الإحسانا

لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر=وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا

يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً=بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا

ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً=وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا

فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي=ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا

وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما=صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا

وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً=متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا

ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجدا=إنَّ السجود ليرفع الإنسانا

وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا=أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا

كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى=وطوى بك الآفاقَ والأزمانا

علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن=مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا

معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه=مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا

أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ=عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا

لكأنني أبصرت في عجلاته=أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا

حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ=تمشي به، كالطود لا تتوانى

إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما=لقيتْ جحود القوم، والنكرانا

هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى=أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟

وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ=في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا

هل أبصروا جسداً على كرسيِّه=لما تناثَر في الصَّباح عِيانا

أين الحضارة أيها الغربُ الذي=جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا

عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ=قد ضلَّ من يستعطف البركانا

هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه=من يعبد الأَهواءَ والشيطانا

يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا=فلقد تركتَ الصدق والإيمانا

أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على=مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا

أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي=أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا

أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى=في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا

يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ=إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا

في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ=للفجر حين يبشِّر الأكوانا

فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني=بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا

قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما=بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا

هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي=شيَّدتُ في قلبي له بنيانا

دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي=تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا

روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ=ما أجمل الأنهارَ والبستانا

ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا=يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

<script>doPoetry()

[أسامة الكباريتي]

سلامُ عليكْ

(إلى شهيد الأمة الإسلامية الشيخ أحمد ياسين)

شعر/ عبد الله رمضان

القاهرة - مصر

سلامُ عليكْ

وليسَ عليهمْ سلامْ

فمِنْ راحتيك

تَفَجَّرَ نَهْرُ الشَّهَادَةْ

يُروِّي تُرَابَ الوطنْ

ومِنْ رَاحَتيهمْ تَفَجَّرَ نَهْرُ البَلادَةْ

وبئرُ العَطَنْ

فنَمْ هَادِئَ البالِ.. نَمْ لا عَلَيكْ

فدَرْبُكَ نُور

وفيهِ نسير

ويَحدُو خُطانا زَئِير

إلى أَنْ يعودَ الطريد

ويهنأَ بالعُش طيرٌ بعيد

ويسكنَ دَمُّ الشهيد

فلا تنسنا عندَ ربِّك

ولا تنسهم من شكاتك

فكُرْسِيكَ أسمى

وكلُّ الكراسِي وَضِيعَةْ

وكُرْسِيكَ أَبْقَى

وكُلُّ الكَرَاسِي صَنِيعَةْ

فلا تَبْتَئِسْ مِنْ أُولاء

فهُمْ مِنْ هَبَاء

ولن تستمرَّ البلاهة

ولن يستطيلَ الغباء

دماؤك نارٌ سَرَتْ في دِمَانَا

وعيناكَ نُبْصِرُهَا في الطريق

فنلهث خلفَ ابتسامِك

وفي خطوِ جندِكَ تَنْسَحِقُ الأرضُ ..

تنشقُّ..

تبلعُ كُلَّ الغُثَاء

وتبقى فلسطينُ في راحتيك

سلام عليك

[Guest Mohd Gramoun]

ياعينِ جودي بالدموع **المستهلات السوافح

فيضا كما فاضت غروب**المترعات من النواضح

وابكي ((لشيخٍ)) إذ ثوى**بين الضريحة والصفائح

رمساً لدى جدثٍ تُذيع**بتربه هوجُ النوافح

السيد الجحجاح وابن**السادة الشم الجحاجح

الحامل الثقل المهم**من الملمات الفوادح

الجابر العظم الكسير**من المهاصر والممانح

فأصابنا ريب الزمان**فنالنا منه بناطح

فكأنما أم الزمان نحورنا**بمُدَى الذبائح

فنساؤنا يبدين نوحا**بعد هادية النوائح

يحنُنَّ بعد كرى العيون**حنين والهة قوامح

شَعِثَت شواحبَ لاينين**إذا ونى ليل النوائح

يندبن فقد ((الشيخ))**والخير والشيم الصوالح

والجود والأيدي الطوال**المستفيضات السوامح

فالآن نحن ومن سوانا**مثل أسنان القوارح..!!

[أسامة الكباريتي]

في حفل تأبين شيخ الشهداء الذي اختتم به الليلة ثلاثة أيام عزاء في السفارة الفلسطينية بالدوحة - قطر ..

كانت لنا وقفة مطولة مع الشعر المقاوم الملتزم ..

منذ أمد بعيد لم ألتقي الشاعر الفلسطيني الفذ "مجيد البرغوثي" ..

فكان حضوره مفاجأة لي ..

أستطيع القول جازما أن "مجيد" كان بخيلا هذه الليلة .. إذ لم يرو ظمأنا كالمعتاد .. وهو محق في ذلك .. فالموقف كان تأبينا لشيخ فلسطين .. ولم يكن في إطار أمسية شعرية حتى يطيل ويشبعنا من معينه الذي لا ينضب ..

كمنت له .. انتظرته عند الباب .. فقد كان علي واجب إشراككم في هذا التأبين من خلال كلماته هو ..

اختطفت منه الوريقات التي سطر عليها قصائده لأسكب ما فيها أمام إخوتي وأخواتي هنا في المحاورات وفي الشئون .. لعلكم من خلالها تعايشونا بعضا من ليلتنا هذه:

قال مجيد ..

أما نحن الذين لا نزال على قيد الحياة .. عربا ومؤمنين .. فأقول لنا:

نحب الحياة .. ولكن ..

مجيد البرغوثي

نحب الحياة ولكن ..

قد اقتنع المعتدون جميعا بأنا

نحب الشهادة أكثر مما نحب الحياة ..

فزادت عيونهم الواسعات اتساعا

وأمست تحاذر مما تراه .. وما لا تراه ..

تطل علينا وترنو إلينا

بكل انتباه ..

تشّبه هذا بذاك وذاك بهذا

فأضحى العباد ضحايا لأي اشتباه ..

فمن سوف يقنعهم بالأدلة كي يطمئنوا ..

بأنا نحب الحياة ولكن .. بدون غزاة ؟

نحب الحياة بدون غزاة ..

تم تعديل 25 مارس 2004 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

وقال مجيد البرغوثي أيضا:

شيخ المجاهدين

ورَبّكَ يا مجاهدُ .. لا نَذِل=فعزتنا .. كما كانت .. تظل

ذووك أعزة خاضوا المنايا=وساحات الجهاد .. ولم يكلّو

يحبون الحياة إذا استقامت=فإن نشَزَت، فعشرتها تُذِل

يُجلّونَ الحياة فإن أساءت=فإن فراقها .. شأن أجلّ

ومنهم من قضى ومضى شهيدا=ومنهم من يهل ويستهل

ومن قد ينحني لسواه يوما=فقامته .. وقيمته أقل

وأمتنا .. بعزتها .. ستعلو=وليس لخانع فيها محل

بمثلك أيها الشيخ المفدى=ستندحر الغزاة وتضمحل

بمثل أيها الشيخ المفدى= ستنتصر البلاد .. وتستقل

<script>doPoetry()

[Guest Mohd Gramoun]

ياسينُ يا شيخَ الشبابِ لفقدكمْ ضجَّ الوجودْ

أنت الذي علّمتنا روحَ البطولة ِ والصمودْ

للهِ درُّكَ شيخَـنـا، للهِ درُّكَ مـنْ شهـيـدْ

ستظلُّ نبراساً يضيئُ طريقنا مرَّ العهودْ

baian

[Guest Mohd Gramoun]

دم المصلين في المحراب ينهمر . . . . . . و المستغيثون لا رجع و لا أثر

و القدس في قيدها حسناء قد سلبت . . . . . . عيونها في عذاب الصمت تنتظر

سلوا الملايين من أبناء أمتنا . . . . . . كم ذبحوا و بأيد خائن نحروا

سلوا بلادي سلوا لبنان ما برحت . . . . . . دماؤنا في ثراها بعد تستعر

تسائل الليل و الأفلاك ما فعلت . . . . . . جحافل الحق لما جاءها الخبر ؟

هل جهزت في حياض النيل ألوية ؟ . . . . . . هل في العراق و نجد جلجل الغُيُر ؟

هل قام بليون مهدي لنصرتها ؟ . . . . . . هل صامت الناس هل أودى بها الضجر ؟

هل أجهشت في بيوت الله عاكفة . . . . . . كل القبائل و الأحياء و الأسر ؟

إذا تطاول بالأهرام منهزم . . . . . . فنحن أهرامنا سلمان أو عمر

أهرامنا شادها طه دعائمها . . . . . . وحي من الله لا طين و لا حجر

أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة . . . . . . هي السماحة و هي المجد و الظفر

أما لنا من صلاح الدين يعتقنا . . . . . . و قد تكالب في استعبادنا الغجر

يا أمة الحق إنا رغم محنتنا . . . . . . إيماننا ثابت بالله نصطبر

منقول

[أسامة الكباريتي]

أخي mgramoun

أحسن الله إليك ..

[ragab2]

فقدناك ياشيخ المجاهدين

.....................

إغتالوك

ياشيخ ياسين

ياشيخ المجاهدين

ويامن استبدلناك بالملهمين

أصحاب الحناجر المهرولين

إغتالوك

يا رمز البطولة

فى زمن ندرت فيه البطولة

وكثرت خيالات المآتة

اللهم لا شماتة

وكنت خير المؤمنين

إعتقدوا

أن غيابك

سيجعلهم آمنين

وأن استشهادك

سيمنع عنهم حطين

إغتالوك

ياشحنة الجهاد

قتلة الصديقين والأنبياء

اغتالوك

ونسوا أنك رمز

وزرعت مليون ياسين

إغتالوك

أولاد الأبالسة

وأبناء عم الشياطين

ليسرقوا الأرض

ويروعوا الآمنين

إغتالوك

مصاصوا الدماء

ياهبة السماء

ورمز البطولة والفداء

ليخرسوا صوتك

وكان ظنهم هباء

وكانوا واهمين

فقدناك

ياشعلة الجهاد

ومفجر الثورة

وحامى البلاد

وشيخ المجاهدين

كنت عملاقا

وسط أمة مقعدة

وزلزلت بكرسيك

عروشا مجمدة

وهزمت

من شرعوا الهزيمة

وجعلوا للجهاد

أبوابا موصدة

وأشاعوا اليأس

وسط غيوما ملبدة

وكنت من الصابرين

فقدناك

يا أعز الرجال

يامن ضحيت

بالجاه والمال

بنفس مطمئنة

وراحة بال

فقدناك يا شيخ الاستشهاديين

نم

هانئا فى جنة الخلد

انا على عهدك

ربينا الشباب والولد

على الجهاد والجلد

حتى تحرير البلد

ولن ننساك الى الأبد

ولن نكون

من المستضعفين