صبح بتاريخ: 25 مارس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2010 (معدل) إبراهيم عيسى يكتب : هل يحب المصريون الرئيس مبارك فعلاً؟هوه السؤال حرم، نعم هذا هو ما ننننننسأله تحديداً بشجاعة البحث عن الحقيقة وتحمل نتائجها، السؤال هو: هل يحب المصريون الرئيس مبارك فعلاً؟ والإجابة نعم كي تهدأ بالاً وتقرأ السطور القادمة بروح منفتحة وبلا تشويق مكلف للأعصاب ولتتأمل في إجابتي عن السؤال: نعم المصريون يحبون الرئيس مبارك وإذا كنت مهتماً بموقفي الشخصي فأنا أيضاً أحبه (لا تكن سيئ النية وصدق ما أقول)، الآن تعال نمعن في التفاصيل ففيها وحدها عميق الجواب وجوهر حقيقته! طيلة فترة وجود الرئيس في مستشفاه الألماني لإجراء العملية الجراحية فإن مسئولي الحكم ورعاته ودعاته في الإعلام يؤكدون أن مرض الرئيس أظهر مدي حب المصريين للرئيس، والحقيقة أنني حين أؤكد أن المصريين يحبون الرئيس فإنني لا أملك أي دليل علي ذلك، ثم إنني أيضاً لا أري أن مرض الرئيس أثبت هذا الحب بل وليس له أن يثبت، فالمؤكد أن أي رئيس في العالم، بل أي مسئول كذلك سواء في دول متقدمة كأوروبا أو متخلفة سياسياً كمصر حين يمرض يحظي بعاطفة تعاطف ودعم معنوي من الشعب كله لأنه لا يمكن تصور أي شعب علي درجة من الضعة والخباثة إلي حد أن يشمت أو يفقد حسه الإنساني أمام حالة ضعف ومرض لرئيسه أو حاكمه، لا يقول لنا التاريخ ولا الحاضر أن شعباً مهما كانت سماكة وغلظة معدنه لم يشعر بتضامن وتعاطف مع مسئول أو رئيس أو ملك بلاده أثناء فترة مرضه! طبعاً فيه ناس تشمت في المرض أو في الموت وهناك من يكره حاكماً و رئيساً، بل يدعو الله أن يريحه منه لكنني هنا أتكلم عن الدائرة الأوسع وعن عموم الناس وشرائح المواطنين والذين هم - علي حد علمي وقراءاتي لتجارب وتواريخ الشعوب - لم يظهروا جماعياً أبداً حالة شماتة في موت أو مرض (والذي يملك ما يثبت عكس ما نقوله أرجوه صادقاً أن يطلعنا علي أدلته). هذه واحدة الثانية: أن هناك فارقاً كبيراً واسعاً بين الحب والرضا فأن يحب المصريون حسني مبارك شيء وبين أن يرضوا عن سياسته شيء آخر! المصريون أصلاً لم يتعلموا أبداً أن يكرهوا رئيسهم، فضلاً عن مسألة أكثر عمقاً وغرابة أنهم لم يسمحوا لأنفسهم أبداً أن يتخيلوا أنه من الممكن أن يكرهوا حاكمهم وأن تدفعهم الكراهية لتغييره! دعني أذكركم أن أحمد عرابي بمجموعة من جيشه حاولوا في الحركة العرابية الإطاحة بالخديو توفيق (في وقت متأخر جداً اتخذوا هذا القرار وفي وقت أكثر تأخيراً حاولوا تنفيذه)، لكن لم يحاول الشعب علي بلاوي ما فعله الخديو توفيق أن يغيره ويخلعه أو أن يثور ضده، بل كانت مهمة عدد من أفراد الجيش فشلوا فلم يتحرك أحد وبقي توفيق علي عرشه، المحاولة الثانية كانت من الجيش أيضاً ومع تغيير الملك فاروق وقد خرجت كذلك من فريق في الجيش وعبر انقلاب أو حركة عسكرية، بينما الشعب المصري لم يمد يده أصلاً لتغيير الملك ولا خلعه ولا قرر ذلك أبداً ولا فكر في ذلك أبداً، المحاولة الثالثة هي تغيير الرئيس أنور السادات عبر اغتياله من فريق في جيشه، بينما لم يكن الشعب في حالة رغبة ولا قدرة علي تغيير الرئيس أبداً ولم يكن الأمر مطروحاً، بل لقد خرجت قبلها بشهور نتيجة استفتاء شعبي (!!) مزور تفتح للرئيس حرية البقاء في الحكم للأبد!! قد يزعم زاعم بأن تراجع وانحسار مظاهر الحزن علي السادات بعد اغتياله مؤشر علي كراهية الشعب له، والحقيقة أن معارضي السادات يحبون جداً هذا المثال ويقيسون حب الرئيس بالبكاء عليه، حتي يكون جمال عبدالناصر هو الزعيم الوحيد الذي ينفرد بالحب الجارف الوارف، لكن التفسير الأكثر اقتراباً من الإنصاف هو أن الشعب المصري كان مصدوماً من طريقة مقتل السادات، ومن ثم غلبت الصدمة الحزن، ثم إن الهزة الأمنية المزلزلة التي أعقبت اغتياله منعت أجهزة الأمن من فتح الساحة والمساحة للشعب لأن يعلن عن مشاعره، فضلاً عن أن الشعب نفسه كان مرعوباً، ثم جهاز الحكم ذات نفسه كان خائفاً ومرتعداً حتي أنه لم يبذل أي جهد لتنظيم أو تعبئة حالة جماهيرية تليق بالحزن علي الرجل ولعل الملايين التي خرجت بتدبير واضح ومخطط وببعض التلقائية كذلك فور عودة السادات من القدس كان ممكناً إعادة شحنها بعد أقل من أربع سنوات من خروجها لو كان جهاز الدولة راغباً وجاهزاً فعلا! إذا عدنا إلي فاروق فقد كان الملك المحبوب، ثم كان من بعده محمد نجيب بنفس ذات الشعبية الهادرة التي ورثها بكل بساطة وزادها أضعافاً جمال عبدالناصر، وكان الناس يحبون أنور السادات دون شك، أما حسني مبارك فليس مطروحاً علي أحد أن يكرهه، فالشعب يتعامل مع رئيسه باعتباره قدره وقضاءه والناس المؤمنة - ويلح المصريون في الفاضية والمليانة علي التأكيد أنهم شعب مؤمن - يرضون بقضاء الله وقدره ولا اعتراض علي إرادة الله، ومن ثم يمكن أن تصادف آلافاً من الناس في أنحاء مصر بلا ذرة مبالغة يلعنون الحكم والحكومة هذه الأيام ويشكون من الغلا والكوا ويسبون في المسئولين بكل عزيمة صادقة، لكن إن سألتهم هل تحبون الرئيس مبارك سيقولون فوراً إنهم يحبونه، ويرون فيه رجلاً طيباً، هكذا يحبون الشخص ويلعنون حال سياسته ثم لا يجدون أي مشكلة في هذا الفصام! ولا يحكي لنا ماضي المصريين علي الإطلاق أنهم خرجوا في مظاهرات ولا تحركات جماعية جماهيرية للمطالبة بتغيير الرئيس أو قاموا بثورة بهدف إنزال الملك أو الرئيس من علي عرشه ولعلك تتابع هذه اللافتات المهزومة التعسة التي يرفعها الواقفون والقاعدون احتجاجاً أمام مجالس الشعب والشوري والوزراء وهم يستجدون الرئيس التدخل لإنصافهم كأن سياسة الرئيس ليست هي التي أوصلتهم إلي الحضيض الذي يعانون منه، الدماغ المصرية متركبة كده. - الرئيس حكم وليس خصماً - الرئيس فوق الحساب والسؤال - الرئيس كالريح والزلازل والشمس والقمر لا يتغير ولا يزول - الرئيس فرعون إله ولاحظ أن المصريين لم يعيروا النبي موسي أي التفات رغم معجزة شق البحر ولم يؤمن بموسي ورب موسي وهارون إلا قومه اليهود، بينما المصريون استمروا تحت قيادة فرعون الحكيمة! طبعاً أنا أفصل الآن بين الشعب وبين فريق النخبة الذي ينتظم في تشكيلات معارضة رافضة للرئيس وسياسته، والواضح أنه رغم شعبية عبدالناصر المذهلة كان الإخوان المسلمون مثلاً يكرهونه كراهية التحريم والثابت أن اليساريين والناصريين لم يكرهوا في حياتهم شخصاً مثلما كرهوا السادات ولكن الغريبة أنني لا ألمس ولا ألمح حرارة ولا رائحة تلك الكراهية ضد مبارك من نفس الإخوان وذات الناصريين واليساريين، الإخوان - رغم تعاطفي الصادق والأكيد وإعجابي البالغ بقدرتهم علي التحمل والصمود - لا أعرف حقيقة ودرجة مشاعرهم لأنهم لا يفصحون ولو أفصحوا لا أفهم ولا يقولون ولو قالوا لا أصدق كثيراً، والناصريون واليساريون - رغم صداقتي وميلي للكثيرين منهم - دخل كثير منهم تحت عباءة وفي حظيرة الرئيس مبارك وباتوا من نوقه السياسي وبوقه الإعلامي! لكن هؤلاء فصائل سياسية لا أضمها للجمهور العريض المتعدد الذي يمثل الشعب المصري أو يتمثله ومن ثم أصمم علي أن الشعب المصري يحب الرئيس مبارك، ثم إن الشعب لا يتصور أنه في موضع اختيار بين أن يحب مبارك أو يكرهه ثم الشعب متأكد كذلك أنه لا يمكن أن يغير الرئيس فلا يفكر في أن يغيره، وأريد أن أنبه أن النخبة - أو لو شئت الأمانة فهي الطليعة - قادرة علي تغيير الرئيس فعلاً وسلمياً، لكن هذا موضوع نتحدث عنه في موضع آخر؟! أعود إلي فساد الدليل وليس فساد النتيجة علي حب الشعب للرئيس بأن يستند الدليل علي عواطفهم تجاهه في ساعة المرض خصوصاً وليس لدينا أي مقياس علي الإطلاق لضبط معايير الحب والكراهية، والذي رأيناه هي وصلات نفاق مستديم ومستديمة نراها من كل العينات السياسية والإعلامية في كل وقت مدحاً وتمجيداً وتقديساً وتأليها للرئيس وتكون مناسبة كالمرض فرصة لإظهار حرارة النفاق والسباق في مبالغة التعبير عنه، فإذا كان دليل البعض لمحبة الشعب للرئيس هي مكالمات التليفون في الفضائيات أو مقالات الافتتاحيات أو برقيات التهاني بسلامة الشفاء أو تصريحات المسئولين أو غنائيات المجالس المحلية والنيابية ومجلس اتحاد الكرة، فهذا كله محض وهم ولا يشكل أي دليل ولا يثبت أي حقيقة، لكن الذي يكمل المشهد هو ما نسمعه من نفس هؤلاء الذين يبذلون جهداً في إظهار محبة الرئيس حين يقولون إن المصريين يحبون الرئيس لأنه بمثابة الوالد، والد كل المصريين ويتمطع أحدهم ويشعر بأنه صعد إلي قمة البلاغة عندما يقول إنه يشعر أن الرئيس مثل والده تماماً (وقد تطفر دمعة من عينه تأثراً)، هذا كله لا يؤكد شيئاً قدر أننا لسنا دولة حديثة ولا عصرية ولا دولة ديمقراطية قطعاً، نحن قبيلة أو شركة أو ورشة أو عزبة لها علم ونشيد وصاحبها الباشا والبيه ناظر العزبة وتملك قمر النيل سات!! لا توجد دولة محترمة في الدنيا (ولا في المريخ لو عندهم فوق دولة) تعتبر رئيسها مثل والدها، هذا تخلف وتلك بدائية وكلام ناس خرفانة مش ناس عاقلة وناضجة وفاهمة، الرئيس مبارك يعلن فشله الحتمي في تحويل مصر إلي دولة حديثة لو كان يصدق أنه والد كل المصريين ونحن نعلن طفولتنا السياسية كشعب وكوطن لو تعاملنا علي أن الرئيس مبارك مثل والدنا، الرئيس مبارك هو والد علاء وجمال فقط ووالدي هو الأستاذ السيد عيسي فقط، إنما حكاية الرئيس الوالد فتعود بنا إلي عصر القبيلة وفي أحسن الأحوال عصر الملك الذي يملك حق الليلة الأولي لرعيته، الرئيس هو منصب منتخب يقوم علي خدمة الشعب ويبقي في مقعده برضا الشعب وعلي حد علمي مفيش حد بيختار والده ثم إن مكانة وبقاء والدك ليس مطروحاً للتصويت، لا يوجد أب يتم التصويت عليه، ولا يصح ولا يصلح ونحن في القرن الواحد والعشرين أن يتطوع منافق ليقول إن الناس تنظر للرئيس باعتباره والد كل المصريين، هذا كلام يجرنا للخلف، بل الأصح أنه يهبط بنا إلي القاع ويزيد الحفر حفراً حتي يردمنا تماماً. طبعاً المنافقون يروجون حكاية الرئيس الوالد لثلاثة أسباب: الأول: أنهم منافقون. الثاني: أنهم يريدون أن يقولوا إن الرئيس قدر كالوالد نحبه كالوالد وهو مسئول عنا كالوالد ولا يمكن تغيير الوالد فهذا عقوق وجحود. الثالث: أن يجعلونا نتعامل مع الرئيس بتبجيل الأب وليس باحترام المنصب ثم بالبر بالرئيس الوالد وليس معارضة الرئيس الموظف ثم الإحساس بأننا نشتغل عند والدنا بينما الصحيح أن الرئيس يشتغل عندنا. يوم نعرف أن حب الرئيس يأتي طوعاً وليس قدراً. ويوم نتأكد أن الرئيس ليس والد المصريين. ويوم نعلم أننا يمكن أن نغيره بل واجبنا أن نغيره. يومها ستكون مصر غير التي تعرفها وتعيش فيها الآن.. ستكون أفضل وأعظم أو علي الأقل لن تكون بسوء ما هي فيه الآن حفظها الله - وحده - من كل سوء.. بما فيه سوء التفاهم! تم تعديل 25 مارس 2010 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 13 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يوليو 2010 السفير اللبنانية: مبارك إلى ألمانيا فـي رحلـة علاجية جديدة علمت «السفير» أن الرئيس المصري حسني مبارك سيتوجه الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين، في رحلة علاجية جديدة في مدينة ميونيخ تستمر عشرة أيام. وتأتي هذه الزيارة بعد مرور أربعة أشهر على خضوع مبارك لعملية جراحية في مستشفى ألماني، قيل إنها لاستئصال المرارة، وتسببت بغيابه عن مصر لمدة ثلاثة أسابيع، وأثيرت خلالها تكهنات حول خطورة وضعه الصحي، وتأثير ذلك على مستقبل الحكم في مصر. وبالنظر إلى عدم الإعلان عن إجراء هذه العملية، صاحبت غياب مبارك (83 عاماً)، شائعات عن تدهور وضعه الصحي، حتى بعد عودته الى مصر في السابع من آذار الماضي. ... ولأن ظهوره الإعلامي بات منتظماً بعد ذلك، تراجعت الشائعات حول «صحة الرئيس»، وكادت تنسى، إلا أن الحديث عن هذه القضية أثير مجدداً بعدما نشرت صحيفة «هآرتس» تقريراً في السابع من تموز الحالي، عقب زيارة مفاجئة قام بها مبارك لفرنسا، وقد تناول أنباء عن «تحول» في الوضع الصحي للرئيس المصري، واحتمال إصابته بالسرطان، مشيراً إلى أنّه أجرى عدداً من التحاليل الطبية خلال هذه الزيارة. ... يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أنّه سيلتقي مبارك اليوم، غير أن الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن اللقاء تأجل حتى يوم غد، وذلك بسبب الجدول الزمني لارتباطات الرئيس المصري. وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» مساء أمس انّ الزعيم الروحي لحزب «شاس» الديني المتشدد الحاخام عوفاديا يوسف وجه رسالة إلى مبارك يتمنى له فيها الصحة، وسيسلمها إليه نتنياهو خلال لقائهما غداً. وكتب يوسف في الرسالة: «نصلي لخالق الكون أن يمنّ عليكم بالشفاء الكامل والسريع». وأضاف «دام مجدكم، صاحب السمو، رئيس مصر محمد حسني مبارك... عسى أن تستمروا في قيادة مواطنيكم بجلالة وشجاعة وقوة لمدى الحياة وبسلام، وعسى أن تنجحوا في كل أعمالكم بما يمليه عليكم قلبكم». ووقع الحاخام عوفاديا يوسف الرسالة بتحيات حارة، وختم «تفضلوا بقبول فائق الاحترام، بعظمة فضيلتكم». كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Morial بتاريخ: 13 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يوليو 2010 (معدل) من أروع ما قرأت فالمقال يعد تحليلا سياسيا نفسيا تاريخيا لنا كمصريين هو قمة في الصدق والحيادية والنضج وتبقي كلمة سيبقي الوضع كما هو عليه وعلي المتضرر ان يأخذ ديله في سنانه ويقول يا فاكيك تم تعديل 13 يوليو 2010 بواسطة Morial رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان