drmsaber بتاريخ: 26 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2004 لا زال موضوع شرعية العمليات الاستشهادية من عدمه موضوعاً خلافياً بين العلماء وبالطبع فإن الموضوع بين عامة المسلمين يأخذ صورة سيئة من التحيز لفريق ما او ضده اعتماداً على رؤى و اجتهادات شخصية إن اصابت الحق مرة اخفقت مرات. وأتمنى أن نرد الأمر لأهله - كما نحن مطالبون- ؟ بداية ..هذة فتوى من الشيخ العودة حفظه الله بها الشئ الكثير من الحق و الموضوعية http://saaid.net/mktarat/flasteen/2.htm بسم الله الرحمن الرحيم حكم العمليات الاستشهاديه فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله ,, آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الشيخ كثر الحديث والجدل حول العمليات الإستشهادية ,وأقيمت ندوات وحوارات وكتبت مقالات وطبعت نشرات ..مابين مؤيد ومعارض ومتحمس ومندفع ومتحفظ ومتردد...ولكلٍ آرائه وأنصاره .. وأصبحنا نرى ونسمع العجب..!! وفي هذه الأيام صدرت أقوال من بعض أهل العلم كــان لها مــاكــــان من أثر .... فضيلة شيخنا الكـــــريم نرجوا منكم وفقكم الله وأعانكم أن توضحوا لنا ما يلــــــــــي :--- 1ـــ الحكم في هذ المسألة على ضوء الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة رحمهم الله تعالى 2ــــ حدود ومجال تنفيذها بمعنى هل تكون ضد الكفار في بلادهم فقط أو تكون ضدهم خارج حدودهم في بلاد لهم نفوذ ومصلح فيها ؟ 3ــــ هل تقام ضد الأهداف العسكرية فقط أو على كل مايؤثر على العدو ؟! 4ـــ هل تشمـــــل المدنيين أو الحربيين فقط ؟؟ 5ــــ حد الإثخان فيها ..فإذا كان المقصود بهذه العملية رجل واحد ولكنه مهم بالنسبة للعدو كأن يكون قائداً كبيراً مثلاًً أو بارجةً ...بخلاف لو كان الهدف عدداً كبيراً من العامة أو الأشياء التي لاتشكل أهمية للعدو فما هو المقياس في ذلك ؟ 6ـــ هل يشترط إذن الوالدين فيها إذاكانت جائزة شرعاً ؟ 7ـــ هل تجوز في بلاد المسلمين ضد غيرهم ؟ 8ــــ هل يعتبر شهيداً من يقوم بها أم منتحراً ؟ وهل ندعوا له ونترحم عليه ؟ 9ـــ ماهو الاسم الشرعي والصحيح لها ؟ 10ـــ هل يصرف على تخطيطها والإعداد لها من الزكاة أم من بيت مال المسلمين ؟؟ أفتونا جزاكم الله خيـــــــــــــــــراً . والســــــــــــلام علـــــــــيكم ورحمة الله ،،،، الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مسألة ما يسمى بـ ( العمليات الاستشهادية ) من المسائل الحديثة التى لا تكاد تجد نصاً عليها في كتب الفقهاء المتقدمين ، وذلك لأنها من أنماط المقاومة الحديثة التى طرأت بعد ظهور المتفجرات وتقدم تقنيتها . وهي في الغالب جزء مما يسمى بـ "حرب العصابات" التى تقوم بها مجموعات فدائية سريعة الحركة ، وقد برزت أهمية مثل هذا اللون من المقاومة في الحرب الأهلية الأمريكية ، وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها ، وصارت جزءاً من نظام الحروب الذي يدرس في المعاهد والأكاديميات الحربية . وقد احتاج إليها المسلمون على وجه الخصوص لأسباب عديدة : أ. منها ماجبلوا عليه من الفدائية والتضحية وحب الاستشهاد ، ورخص الحياة عليهم إذا كانت ذليلة ، فالموت العزيز لديهم خير من الحياة الذليلة لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ . ب. ومنها مايتعرضون له في عدد من بلادهم من سطوة أعدائهم وجراءتهم عليهم نظراً لتخلفهم العلمي والتقني والحضاري ، وتفوق أعدائهم في هذا المضمار ، فصارت بعض البلاد الإسلامية كلأً مباحاً للمستعمرين والمحتلين ، وهذا مانشاهده في أرض فلسطين المباركة ، وفي كشمير ، وفي أرض الشيشان ، ومن قبل في أفغانستان ، إضافة إلى الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي من قبل . ج. ومنها ضيق الخيارات لديهم ، فإن من عوامل قوة الإنسان أن تعدم الخيارات لديه أو تقل ، وبهذا تطيب له الحياة ، لأنه لا شئ لديه يخسره ، وهذا يمنحه طاقة جديدة . ولهذا كثر التساؤل عن مثل هذه العمليات التي يسميها بعضهم " بالعمليات الاستشهادية " إيذاناً بمشروعيتها ، ويسميها آخرون بـ " العمليات الانتحارية " إيذاناً بمنعها أو تقليداً لوسائل الإعلام . وقد اختلف فيها الفقهاء المجتهدون منعاً أوإذناً بحسب ماظهر لهم من النظر والترجيح . وبمراجعة الحالات المشابهة في النصوص الشرعية ، و الوقائع التاريخية نجد مايمكن الاستئناس به في أمر هذه المسألة : 1. ففي مصنف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق ( وهو صدوق مدلس ) عن عاصم بن محمد بن قتادة قال : قال معاذ بن عفراء : يا رسول الله ، مايضحك الرب من عبده ؟ قال : غمسه يده في العدو حاسراً . قال : فألقى درعاً كانت عليه ، فقاتل حتى قتل . وصححه ابن حزم في المحلى (7/294) وذكره الطبري في تاريخه (2/33) عن عوف بن الحارث ، وهو ابن عفراء ، وهكذا في سيرة ابن هشام (3/175). 2. وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي إسحاق السبيعي قال : سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب : أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة ، وهم ألف ، ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال البراء : لا ، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذنب فيلقي بيده ، ويقول : لا توبة لي . قال : ولم ينكر أبوأيوب الأنصاري ، ولا أبوموسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ، ويثبت حتى يقتل . 3. وقصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة ، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم ، فصاح الناس ، وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ فقام أبو أيوب . فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً ، دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية …إلى أخر الحديث . وهو في سنن الترمذي (2898) وقال : حسن صحيح غريب . ورواه أبو داود (2151). 4. كما روى أهل السير ، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة . وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أسنة رماحهم ، ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة ، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحا ، وأقام عليه خالد بن الوليد يومئذٍ شخصاً يداوي جراحه . ونحو هذا في ثقات ابن حبان ( 2/175 ) و تاريخ الطبري (2/281) و غيرهما . وقريب منه قصة البراء رضي الله عنه بتستر . 5. وروى أحمد عن أبي إسحاق ، قلت للبراء : الرجل يحمل على المشركين ، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لا. لأن الله عز وجل بعث رسول الله صلى عليه وسلم فقال : ]فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك[ إنما ذاك في النفقة . 6. وقد جاء في صحيح مسلم رحمه الله من حديث صهيب الطويل المعروف ، قول الغلام ـ الذي عجزوا عن قتله ـ للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك ، قال: وماهو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهماً من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل: بسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني … الحديث ، وفيه أن الملك فعل ما أمره به ، فمات الغلام ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام .. الحديث . والحديث في المسند(22805) وغيره . فهذا الغلام قد أرشد الملكَ إلى الطريقة التي يتحقق بها قتله ، ثم نفذها الملكُ ، وتحقق بها ما رمى إليه الغلام من المصلحة العظيمة العامة من إيمان الناس كلهم بالله بعدما بلغهم خبره ، وما أجرى الله له من الكرامة . 7. وفي حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : ( الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوهم حتى يقتلوا ، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، إن ربك إذا ضحك إلى قومٍ فلا حساب عليهم). رواه ابن أبي شيبة (4/569) و الطبراني ، وأبو يعلى ، وابن المبارك في الجهاد ، وأبو نعيم في الحلية ، وغيرهم . وقال المنذري : رواته ثقات . 8. كما روى ابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : كنت عند عمر رضي الله عنه فقال….وفيه : يا أمير المؤمنين ، ورجل شرى نفسه ، فقال مدرك بن عوف : ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين ، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر : كذب أولئك ، ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا. 9. وقال محمد بن الحسن الشيباني في السير (1/163) أما من حمل على العدو فهو يسعى في إعزاز الدين ، ويتعرض للشهادة التي يستفيد بها الحياة الأبدية ، فكيف يكون ملقياً نفسه إلى التهلكة ؟ ثم قال : لابأس بأن يحمل الرجل وحده ، وإن ظن أنه يقتل ، إذا كان يرى أنه يصنع شيئاً ، فيقتل أو يجرح أويهزم ، فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومدحهم على ذلك ، وقيل لأبي هريرة : ألم ترى أن سعد بن هشام لما التقى الصفان حمل فقاتل حتى قتل ، وألقى بيده إلى التهلكة ، فقال : كلا ، ولكنه تأوّل آيةً في كتاب الله ]ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله[ فأما إن كان يعلم أنه لا ينكي فيهم ، فإنه لا يحلُّ له أن يحملَ عليهم ، لأنه لا يحصل بحملته شيء مما يرجع إلى إعزاز الدين ، ولكنه يقتل فقط ، وقد قال تعالى : ]ولا تقتلوا أنفسكم ...[ فإذا كان لا ينكي لا يكون مفيداً فيما هو المقصود ، فلا يسعه الإقدام عليه . 10. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو أن الجمهور صرحوا بأنه إذا كان لفرط شجاعته ، وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يـجرئ المسلمين عليهم أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن . ومتى كان مجرد تـهورٍ فممنوع ، لا سـيما إن ترتب على ذلك وهن المسلمين . ( انظر: سبل السلام 2/473 ) 11. وقيده في حاشية الدسوقي (2/208) بأمرين : أ- أن يكون قصده إعلاء كلمة الله . ب-وأن يظن تأثيره فيهم . 12. وذكر ابن العربي (1/166) أن الصحيح جواز إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير من الكفار : لأن فيه أربعة وجوه : الأول : طلب الشهادة . الثاني : وجود النكاية . الثالث : تجرئة المسلمين عليهم . الرابع : ضـعف نفوس الأعداء ، ليروا أن هذا صنع واحد منهم ، فما ظنك بالجميع ؟ 13. وقال ابن تيمية كما في الانصاف (4/116) : يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين ، وإلا نهي عنه ، وهو من التهلكة . ويلحظ في غالب هذه النصوص و الأخبار أنها في رجل أو رجال انطلقوا من جماعة المسلمين وعسكرهم صوب العدو . ولكن في بعضها كما في قصة الغلام المؤمن ، ماليس كذلك . والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء ، ومن أهمها : 1) أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله . 2) أن يغلب على الظن ، أو يجزم ، أن في ذلك نكاية بالعدو ، بقتل أو جرح أو هزيمة أوتجريءٍ للمسلمين عليهم أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة . وهذا التقدير لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم ، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم ، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الاسلام وحماته وأوليائه . 3) أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين ، فإن الكفار أنواع ، منهم المحاربون ، ومنهم المسالمون ، ومنهم المستأمنون ، ومنهم الذميون ، ومنهم المعاهدون ، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم . والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها ، وهذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض . 4) أن يكون هذا في بلادهم ، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها ، وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها ، فاليهود في فلسطين ، والروس في الشيشان ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة . 5) أن تكون بإذن الأبوين ، لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته ، فإذنهما في هذا من باب أولى ، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له ، فهذا يكفي ، ولا يشترط الإذن الخاص والله أعلم . ومن يقوم بهذه العمليات وفق الشروط المعتبرة شرعاً فهو بإذن الله شهيد إذا صحت نيته ، إنما الأعمال بالنيات ، يدعى له ويترحم عليه . ويجوز الصرف على هذه العمليات من بيت المال ، أومن الزكاة لأنها من سبيل الله ، أو من غيرها . أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة كما ذكرنا ، بحيث يتحقق العلم ، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً ، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً ، أو تنشر فيهم رعباً ، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم ، دون أن يكون لها مردود سيء أكثر من ذلك مثل الانتقام من الأبرياء ، أو تهديم المدن والقرى ، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون ، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك . والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب ، ولكن يتقي المسلمون ربهم مااستطاعوا والله أعلم . كتبه / سلمان بن فهد العودة اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 26 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2004 (معدل) 1. ففي مصنف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق ( وهو صدوق مدلس ) عن عاصم بن محمد بن قتادة قال : قال معاذ بن عفراء : يا رسول الله ، مايضحك الرب من عبده ؟ قال : غمسه يده في العدو حاسراً . قال : فألقى درعاً كانت عليه ، فقاتل حتى قتل . وصححه ابن حزم في المحلى (7/294) وذكره الطبري في تاريخه (2/33) عن عوف بن الحارث ، وهو ابن عفراء ، وهكذا في سيرة ابن هشام (3/175). 2. وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي إسحاق السبيعي قال : سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب : أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة ، وهم ألف ، ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال البراء : لا ، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذنب فيلقي بيده ، ويقول : لا توبة لي . قال : ولم ينكر أبوأيوب الأنصاري ، ولا أبوموسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ، ويثبت حتى يقتل . 3. وقصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة ، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم ، فصاح الناس ، وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ فقام أبو أيوب . فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً ، دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية …إلى أخر الحديث . وهو في سنن الترمذي (2898) وقال : حسن صحيح غريب . ورواه أبو داود (2151). 4. كما روى أهل السير ، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة . وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أسنة رماحهم ، ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة ، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحا ، وأقام عليه خالد بن الوليد يومئذٍ شخصاً يداوي جراحه . ونحو هذا في ثقات ابن حبان ( 2/175 ) و تاريخ الطبري (2/281) و غيرهما . وقريب منه قصة البراء رضي الله عنه بتستر . 5. وروى أحمد عن أبي إسحاق ، قلت للبراء : الرجل يحمل على المشركين ، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لا. لأن الله عز وجل بعث رسول الله صلى عليه وسلم فقال : ]فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك[ إنما ذاك في النفقة . و 8. كما روى ابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : كنت عند عمر رضي الله عنه فقال….وفيه : يا أمير المؤمنين ، ورجل شرى نفسه ، فقال مدرك بن عوف : ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين ، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر : كذب أولئك ، ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا. 9. وقال محمد بن الحسن الشيباني في السير (1/163) أما من حمل على العدو فهو يسعى في إعزاز الدين ، ويتعرض للشهادة التي يستفيد بها الحياة الأبدية ، فكيف يكون ملقياً نفسه إلى التهلكة ؟ ثم قال : لابأس بأن يحمل الرجل وحده ، وإن ظن أنه يقتل ، إذا كان يرى أنه يصنع شيئاً ، فيقتل أو يجرح أويهزم ، فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومدحهم على ذلك ، وقيل لأبي هريرة : ألم ترى أن سعد بن هشام لما التقى الصفان حمل فقاتل حتى قتل ، وألقى بيده إلى التهلكة ، فقال : كلا ، ولكنه تأوّل آيةً في كتاب الله ]ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله[ فأما إن كان يعلم أنه لا ينكي فيهم ، فإنه لا يحلُّ له أن يحملَ عليهم ، لأنه لا يحصل بحملته شيء مما يرجع إلى إعزاز الدين ، ولكنه يقتل فقط ، وقد قال تعالى : ]ولا تقتلوا أنفسكم ...[ فإذا كان لا ينكي لا يكون مفيداً فيما هو المقصود ، فلا يسعه الإقدام عليه . 10. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو أن الجمهور صرحوا بأنه إذا كان لفرط شجاعته ، وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يـجرئ المسلمين عليهم أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن . و 12. وذكر ابن العربي (1/166) أن الصحيح جواز إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير من الكفار : لأن فيه أربعة وجوه : الأول : طلب الشهادة . الثاني : وجود النكاية . الثالث : تجرئة المسلمين عليهم . الرابع : ضـعف نفوس الأعداء ، ليروا أن هذا صنع واحد منهم ، فما ظنك بالجميع ؟ 13. وقال ابن تيمية كما في الانصاف (4/116) : يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين ، وإلا نهي عنه ، وهو من التهلكة . كل هذه الحالات المقتبسة أعلاه أتفق معها بالطبع قلباً وقالباً ..... مع تشديدى على وجوب ملاحظة أنها تختص بالجود بالنفس و التضحية بالحياة و الإستشهاد فى سبيل الله فى مواجهات قتاليّة حربيّة مباشرة بين جمعين أو جيشين أو كيانين عسكريين , و أنّها تصب فى خانة العمليّات الإستشهاديّة الموجّهة ضد مايحمل الصفة الحربيّة أو العسكريّة (من قادة و جنود و أفراداً مساعدين أو مواليين أو مساندين أو منشآت أو إمدادات...إلخ إلخ إلخ) و أعتقد أننا متّفقين على تأييد العمليّات الإستشهاديّة من هذا النوع وفى هذا الإطار نقطة إختلافنا هى العمليّات الموجّهة ضد مدنيين أبرياء و ضد من تنتفى عنهم الصفة الحربيّة أو العسكريّة أو القتاليّة (خاصّة إذا كانت العمليّات موجّهة ضدّهم فى ديارهم هم) وأعتقد أننى عرضت وجهة نظرى بما فيه الكفاية بهذا الخصوص فى موضوع "مين فينا الإرهابى".......وهى وجهة النظر التى من الواضح أن رأى الشيخ العودة المنشور هنا يعضّده , وهذا من واقع نص ردّه المنشور و الذى قال فيه : أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين ، فإن الكفار أنواع ، منهم المحاربون ، ومنهم المسالمون ، ومنهم المستأمنون ، ومنهم الذميون ، ومنهم المعاهدون ، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم . والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها ، وهذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض . 4) أن يكون هذا في بلادهم ، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها ، وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها ، فاليهود في فلسطين ، والروس في الشيشان ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة . و دون أن يكون لها مردود سيء أكثر من ذلك مثل الانتقام من الأبرياء ، أو تهديم المدن والقرى ويجدر بى هنا أن أذكّر الدكتور الفاضل صابر بما ورد على لسان الشيخ العودة , إذ قال : والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب وهو ما يعتبر بمثابة رد على إختلاف د/صابر معى حول حقّى فى الإجتهاد فى المسألة برمّتها دون العودة إلى "أولى الأمر" كما يجدر بى أن أُركّز على ماورد على لسان الشيخ العودة حينما قال : أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون ، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك . وهو ما يضع هذه المسئوليّة على كواهل مفكّرين أو مستنيرين أو حكماء أو عقلاء ....إلخ إلخ إلخ ممّن ليس من الضرورى أن يكونوا من علماء الدين و الفقه و التشريع (طالما إستوفى الفقه و التشريع و العلم الدينى حقّه و أوفى بدوره دون أن يحسم الأمر نهائيّا تاركاً تقدير الأمورلمن يملكون البصيرة و بعد النظر على الصعيد الدنيوى - شريطة أن يتم ذلك داخل الأطر التى حدّدها علماء الدين و الفقه و التشريع ودون الخروج عنها- ) تم تعديل 26 مارس 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2004 (معدل) مش فاهم .. هل لنا دخل في هذا الموضوع .. أم انه يتكلم عن أحداث تجري خارج فلسطين .. ممكن تتفضلوا علينا بكشف اللبس وتوضيحه قبل أن اتورط في حوار يبدو لي غامضا .. أو انه استطرادا لما قبله .. لكن وحتى لا تضطروا للبحث كثيرا عن باقي الفتاوى يمكنكم الرجوع إلى الرابط التالي: http://www.palestine-info.info/arabic/fatawa/index.htm تم تعديل 26 مارس 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 27 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 بارك الله فيك عمنا أسامة و كيف لنا أن نستثنى فلسطين و هى قلب الامة النازف من أى حوار يتعلق بالجهاد؟ ربما تجد فيما قرأت بعاليه أن وجه الخلاف حالياً هو من أولياء الامر فى موضوع العمليات الاستشهادية و من هو المخول باتخاذ القرار و تقدير العواقب و يا ليتك تسهم معنا فى موضوع " من هو الارهابى" بارائك و اجتهاداتك و ما عندك من علم. يا د. محبط .. تقدر تقول أن الهدف من هذا الموضوع النقل و ليس العقل فهل اجد تجاوب من سيادتكم فى تحقيق هذا الهدف ..خاصة و ان هناك موضوع واحد على الاقل مخصص للعقل فى جزئية العمليات الاستشهادية "من هو الارهابى" تمنيت أن تضع اجتهاداتك و شروحك على الفتاوى فى موضوع اخر و ان نبقى هذا الموضوع قاصراً على اقوال اهل الثقة من العلماء كمرجعية لنا تسهم فى توضيح الرؤية لا زيادتها غموضاً و التباساً. فلم يكن هدفى ابداً من فتح هذا الموضوع توسيع رقعة النقاش بل العكس ..رد الأمر لأهله . ممكن ؟ بارك الله فيك و هدانا و اياك لما يحب و يرضى اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 27 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 العمليات الاستشهادية ضد المغتصب والمحتل الاسرائيلى هى مشروعة 200% حسب نص القرآن الكريم سواء ضد عسكريين أو مدنيين فى الدولة الكاكى المجيشة اسرائيل لأن الشعب الاسرائيلى كله مجيش برجاله ونسائه وفى عداد المغتصب للأراضى والديار الفلسطينية وجزء من الشعب الاسرائيلى يحارب فى الجيش والباقى احتياط وكلهم سارقون ومعتدون ومغتصبون والله أعلم مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 27 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 كعادته .. د. رجب يشير بسبابته إلى لب الموضوع .. فشكرا لأخي رجب على إيجازه لطبيعة تكوين هذا التجمع (وليس المجتمع) الذي دخل بلاد ليست له ورغم أنف أهلها .. وبحماية من أكبر امبراطورية استعمارية شهدها التاريخ .. لم يدخل ليعمر في الأرض بل ليدمر وينهب ويسلب ويقتل ويغتصب ويرتكب كل الآثام التي أتيح له ارتكابها .. والذي لم يتح له ليس بكثير .. وتحت شعار "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" استباح الأرض والعرض .. ومازال .. يعتمد هذا الدخيل الغاصب في تكوين تجمعاته البشرية على عسكرة كل اليهود والبعض من الدروز والبدو .. الكل مجيش .. منهم العامل في الجيش ومنهم من هو احتياط نشط جاهز ليكون تحت السلاح بأسرع من أي احتياط في العالم .. لا يستثني في الخدمة العسكرية الإناث .. فهن يعملن في كافة أسلحة الجيش الصهيوني .. على التوازي معه تتواجد قطعان المغتصبين الذين يسمونهم سكان المستوطنات .. وهم في غالبيتهم الساحقة يمتلكون من الأسلحة الفردية أنواع لم تتح بعد لفرق الجيش العامل .. ملكية فردية!! يقوم هذا التشكيل العسكري وبتعاون وتنسيق منقطع النظير بشتى صنوف القتل العمد والاغتصاب وتجريف الأراضي وتبويرها بسكب النفايات الكيماوية .. وكل ما تشاهدونه من تنكيل يومي بالمواطن الفلسطيني الأعزل .. وعلى أرضه .. الخلاصة: المدنيون على أرض فلسطين (من البحر إلى النهر) هم الفلسطينيون .. وقلة نادرة من اليهود (الصهاينة) الذين يرفضون استخدام السلاح بأنفسهم لكنهم وبتواجدهم على أرض فلسطين يركنون إلى الفئات العسكرية في تنفيذ مآربهم .. فهم أولا وأخيرا .. صهاينة أي يؤمنون بالقضاء على الغير لتخلو لهم الأرض .. الإرهابي : الذي يستخدم قوته وقدراته الجسدية العقلية وإمكاناته المادية في إيذاء غيره من المدنيين الآمنين ولا يملكون أسباب الذود عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم .. المقاوم: من الطبيعي ألا تعترف القوانين الوضعية للمستعمرين عامة بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال .. وهو حق شرعته القوانين السماوية والإنسانية كلها .. فانظر ببصيرتك واحكم .. من هو الإرهابي في هذا العالم؟!! سوف ترى أنه : 1. محمد الدرة 2. إيمان حجو 3. 4 5 6 7 1000 2000 3000 100000 كل الأرقام التي يشير إليها إعلام يسيطر عليه اليهود .. وأنظمة حكم خاضعة لهم كل الخضوع .. والله .. لو أمكن للاستشهادي أن يفجر كل خلية في جسمه المبارك في كل بيت اغتصبه العدو .. وما تبقى يفجره في وجوه من خذلوه وتآمروا على حقه في الحياة كبشر .. فإنه لن يتوانى .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 27 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 (معدل) http://www.alwatanvoice.com/xmb/viewthread...d=1979&pid=6798 هل ترتضي لأمك أو أختك ما جرى لهذه المرأة الفلسطينية؟! http://www.alwatanvoice.com/xmb/viewthread...d=1979&pid=6799 هذا ما أدركته الكاميرا .. وما لم تدركه يندى له الجبين .. فليشهد العالم علي بشاعة الاحتلال .. ؟؟ مواطنون يغطون الشاب الذي أجبر على التعري التام وسط مدينة نابلس !!! ... http://www.ipc.gov.ps/ipc_a/ipc_a-1/pic_a.html تم تعديل 27 مارس 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان