سحب مبادرة الشرق الأوسط الكبير

[عادل أبوزيد]

الولايات المتحدة ستسحب مشروع الشرق الأوسط الكبير

من مجلة روزاليوسف الصادرة اليوم 27 مارس سنة 2004

أفادت أنباء صحفية نقلا عن مصادر عربية مسئولة أن الولايات المتحدة أبلغت عددا من الدول العربية أنها ستسحب مبادرتها المتعلقة بموضوع "الشرق الأوسط الكبير" و أنها لن تطرحها على قمة الدول الثمانى التى ستعقد فى يونيو المقبل. وقالت هذه المصادر أن هذا التطور أصبح مسألة محسومة و أنه جرى إبلاغ هذا القرار لوزير الخارجية الأردنى الدكتور مروان المعشر خلال زيارته الأخيرة الى واشنطن و هى زيارة جرى الترتيب لها بالتشاور و التنسيق مع عدد من الدول العربية و خاصة مصر و السعودية

نص الخبر كما ترون غارق فى التعميمات أو قل هو منقوص.

فى خبر آخر بجريدة الخليج الإماراتية ما يفيد أن العملية ربما عملية إعادة تسميات

كمية الحديث الدائرة عن مبادرة الشرق الأوسط الكبير و المبادرات المضادة و الأوراق البديلة أصابتنا بقدر كبير من البلبلة.

و سأقوم بفتح موضوع يتضمن نص تلك المبادرة لعلنا نتمكن من أن يكون لنا تصورنا الخاص

[عادل أبوزيد]

مرت عدة أيام على هذا الخبر و لم نسمع - صراحة - ما يؤكده أو ينفيه.

أتصور أن تأجيل إجتماع القمة العربية فى تونس يصب فى تداعيات هذا المشروع .. و لن أتصور نفسى عالما ببواطن الأمور و أجمع اشتاتا من قصاصات الصحف و إستنتاجات من يشار إليهم بخبراء سياسيين أقول لن أتصور نفسى كذلك و أقول أن تأجيل القمة جاء بإيعاز و ضغط من الولايات المتحدة.

بدأت مداخلتى هذه و فى ذهنى أن أتحدث عن التداعيات الإيجابية لطرح مبادرة الشرق الأوسط الكبير الأمريكية.

فى تصورى الشخصى و بإختصار شديد أن تلك المبادرة كانت حجرا ألقى فى بركة راكدة .... و حتى الآن و ربما لشهور عديدة قادمة أو قل سنوات سنرى دوامات الماء تتسع و تتسع و تتسع حتى ...

لأول مرة أدرك الجميع حجم المآسى المسكوت عنها لأول مرة شعر الناس من المحيط إلى الخليج أنهم ضحية قدر كبير من الظلم و الإستبداد

و لأول مرة شعر الحكام ... كل الحكام أن هناك عيونا ترقب و أن ما يجرى داخل الحدود الإقليمية يراه الجميع تماما كما يفاجأ المصرى أو العربى المقيم فى الخارج أن مسألة تأديب إبنه ليست مسألة مطلقة له القول النهائى فيها.

لأول مرة سمع الحكام أن الشعوب تتطلع إلى طفرة إصلاحية لأول مرة سمع الحكام - على إستحياء - جمهرة المثقفين و هم يتكلمون عن قوائم من العمليات الإصلاحية المطلوبة و المطلوبة على عجل.

أتصور لسان حال هؤلاء الحكام يقول "كل ده على قلبكم و ساكتين ... يا نضرى !!"

و أيا كان الأمر سواء تم سحب المبادرة أو تغيير إسمها.... فلن تعود العجلة للوراء و ستستمر دوامات الماء فى الإتساع

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشروع الشرق الأوسط او الديمقراطيه في الشرق الأوسط هو في الأساس مشروع طرح من جانب بوش و حكومته ضمن الحمله الأنتخابيه الحاليه تحت باب السياسه الخارجيه و هدفه كما قلت سيادتكم تحريك الشعوب ...و امريكا عارفه ان الحكومات العربيه سوف ترفضه و الرفض تم من جانب واحد و مازال الكلام عن هذا المشروع في وسائل الأعلام و تناولها سياسه كل دوله و حكومتها و ربطها بالأحداث الحاليه و تعليلها بأن هذا نتيجه السياسه الخاطئه و سوف تعمل الحكومه علي تغير هذا....اما كيف فلم يعلن عن الطريقه او الوسيله و لكن كما وضح بعد زياره رئيس تونس من اسابيع لأمريكا و بعد ذلك تم تأجيل او الغاء القمه العربيه ....في تونس ....اما عن موضوع سحب المشروع انا في الحقيقه لم اقرأ عن هذا الا في وسائل الأعلام العربيه فقط و اشك ان يتم هذا في الوقت الحالي بسبب الأنتخابات الرئاسه الآمريكيه....و لكن هدف المشروع تحقق تحريك المياه الراكده .....و العيار اللي مايصيبش يدوش

[felfel]

الرجاء من الأدارة إالغاء هذا الجزء , حيث تم أضافتة عن طريق الخطاء

تم تعديل 30 مارس 2004 بواسطة felfel

[felfel]

مبادرة الشرق الأوسط الكبير هى إمتداد للحرب الأعلامية للولايات المتحدة, هى صورة طبق الأصل للبحث عن أسلحة الدمار الشامل فى العراق وإلا ماكانت لتطرح بهذة الطريقة على صفحات الجرائد

المبادرة ستطرح إختيارين لاثالث لهم أمام الأنظمة الحاكمة أولهما إما الخضوع الكامل لقائمة إملائات أمريكية ويبدو أنها ستكون من النوع الثقيل واللتى ستؤدى حتما إلى التغيير فى نهاية المطاف , أوعدم الاصغاء للمطالب الأمريكية وهذا سيستدعى التغير الشامل بحجة نشر الديموقراطية

صورة طبق الأصل لقضية غزو العراق ، أتذكر الضغط الأمريكى على النظام باستخدام حجة التفتيش على أسلحة دمار شامل للأرسال الجواسيس والتحضير للحرب وهنا الخيارين فى مصلحة أمريكا , الأذعان للطلبات يسهل المهمو الأمريكيية فى الحصول على أكبر قدر من المعلومات أو عدم الانصات للضغط الأمريكى ودة فى حد ذات مبرر كافى للحرب

يبدو أننا سوف نحصد أخطاء السكوت على الخمسين عاما السابقة على يد الأمريكان الغليظة