عادل أبوزيد بتاريخ: 27 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 فى ردود الفعل على المبادرة الأمريكية لمشروع الشرق الأوسط الكبير كان الرد أننا قمنا فعلا بالإصلاحات المقترحة و لم لا يذكر ففى الأسابيع الأولى لم يعرف أحد ما هى المبادرة و ماذا تحتوى و بالتالى لماذا نرفضها أو لماذا نقبلها. و بعدها كان هناك توضيح أكثر من السيد رئيس الجمهورية مؤداه أن لكل بلد خصوصيتها و أن لكل البلاد العربية خصوصياتها و أنه لا يمكن قبول الإصلاح كإملاءات من خلال المبادرة الأمريكية. و بعدها إنشغل الجميع فى إستنباط مبادرات مضادة أو مبادرات محلية و أوراق إصلاح و كان منها ورقة مكتبة الإسكندرية. لم أستطع أن أتابع ما يجرى بالسرعة الكافية .... و لكنكم أكيد قرأتم رأى السيد الرئيس عن أن الإصلاح يجب أن يتم بالتدريج و أيضا لم يتقدم أحد للشرح - بطريقة رسمية - و يبدو أن قدرتنا على الفهم أقل من العادى. يوم الجمعة فى مقال السيد ياسين أشار إلى أن البديل للإصلاح التدريجى هو الثورة الشاملة .... هكذا !!! إذا كان الأمر كذلك فنحن كلنا بالتأكيد مع الإصلاح التدريجى. و لكن حتى تتضح الأمور و ندخل نحن المواطنون فى الصورة أقترح أن نبدأ بعرض أو إقتراح إصلاحات محددة و بسيطة بمعنى يمكن تطبيقها ... إصلاحات فى ظل - فهمنا الضئيل - يمكن أن يكون لها مردود كبير على مستوى الوطن. سنحاول فى سلسلة من المشاركات بعنوان "الإصلاح التدريجى - .... " أن نعرض ما نشعر به كمصريين و ما نراه كضرورة نحو الإصلاح الشامل .... و مرحبا بالإصلاح التدريجى أظن لا اعتراض على غقتراح بعض الآليات لتفعيل النزاهة - الموجودة فى مصر - .. و آليات لتفعيل الديموقراطية - أيضا الموجودة فى مصر. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 27 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 أنا شخصيا كنت أتصور - لو أن الكلام جد – أن تشكل لجنة وطنية من كل الأحزاب والنقابات والجامعة ومنظمات حقوق الإنسان ................ إلخ ..... بنسب تمثيل متساوية ..... لكي تضع تصور لبرنامج الإصلاح لأنه لا يوجد عاقل يمكنه أن يصدق أن التغيير يمكن أن يتم على يد فرد مهما كان هذا الفرد .... ولا على يد حكومة ما أو حزب ما ............ لأنه لا يعقل أن يقوم أحد بدور الخصم والحكم في نفس الوقت !!! <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 27 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2004 أنا شخصيا كنت أتصور - لو أن الكلام جد – أن تشكل لجنة وطنية من كل الأحزاب والنقابات والجامعة ومنظمات حقوق الإنسان ................ إلخ ..... بنسب تمثيل متساوية ..... لكي تضع تصور لبرنامج الإصلاح لأنه لا يوجد عاقل يمكنه أن يصدق أن التغيير يمكن أن يتم على يد فرد مهما كان هذا الفرد .... ولا على يد حكومة ما أو حزب ما ............ لأنه لا يعقل أن يقوم أحد بدور الخصم والحكم في نفس الوقت !!! الفاضل طه هذا التصور يعنى ببساطة إختراع دستورى جديد و قد حدث مثله فى أوائل الستينات عنما شكلت اللجنة التحضيرية لمؤتمر قوى الشعب العاملة و التى قدم إليها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مشروع ميثاق العمل الوطنى. و أذكر أن هذه اللجنة تم تمثيل الطلبة فيها لأول مرة و أذكر أيضا أن عدد الأعضاء كان كبيرا جدا ربما تجاوزوا الألف. و أذكر أن الرئيس كان يقرأ مشروع الميثاق و كنت أنام و اصحو و هومازال يقرأ فى أبواب مشروع الميثاق . و كانت المناقشات أقرب إلى أقرب إلى المجاملات منه إلى مناقشات تهتم بمستقبل الوطن ... و لاعجب فالميثاق نفسه كان وثيقة هلامية لا يمكن الحكم على محتوياتها إلا بوضعه موضع التطبيق. ما رأيته من تلك التجربة أنها أسفرت عن تجمع كبير لا يمكن فى ظله مناقشة شئ محدد ...أقرب إلى المظاهرة. وعامة فى مثل التجمعات الكبيرة لايصلح مناقشة التفاصيل رغم أن التفاصيل هى التى تحدد فى النهاية مردود الحوار كله. ما سبق كان إستهلالا لابد منه الفاضل طه ببساطة لم يتم عرض أو تصور آليه لتجميع وجهات النظر اللهم إلا الجهد الجيد الذى بذل فى ورقة مكتبة الإسكندرية. و نحن هنا فى محاورات المصريين نحاول و بهدوء و بقدر كبير من إنكار الذات نحاول أن نقدم تصوراتنا للإصلاح التدريجى تصوراتنا هذه التى أعتقد أنها فى النهاية ستجد مكانها عن بدء الإصلاح التدريجى فعليا .... دعنا نقدم ما عندنا بكل إخلاص. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 28 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 أستاذ عادل ما قصدته هو برنامج زمني لتنفيذ وثيقة الإسكندرية ، تقوم عليه لجنة وطنية من كل التنظيمات لضمان تنفيذ جوهر مقترحات الوثيقة ، عددها محدود يسمح بإمكانية التفاهم والوصول لقرارات ، وطبعا الزمن غير الزمن . ويمكن الاستعانة بمختصين في المجال الدستوري والقانوني وأعتقد أن الزمن المتوقع حسب تصوراتي يكون بين سنتين وخمسة سنوات تتضمن تغييرات في الدستور والقوانين حسب برنامج زمني يؤدي في النهاية إلى تحرير الحياة السياسية وتجربة دول شرق أوروبا في التحول من نظام شمولي قاسي إلى نظام ديموقراطي بين يوم وليلة لم يكن ، كما يحاول البعض التخويف ، قفزة في الظلام ولكن الخوف فعلا قد يكون من التنظيمات التي تريد احتكار الدين لصالحها تحت مسميات تسويقية ، لها رنين مسموع لدي العامة ، وهي في الحقيقة تنظيمات استبدادية ، كل مرجعيتها تأتي من الماضي حيث سادت مجتمعات قبلية ، كانت متناسبة مع زمانها حينئذ . ولهذا كما قلت يمكن عدم التصريح لأحزاب سياسية تقوم على أساس ديني أو عرقي أو إقليمي ثم هناك ملاحظة النظام الموجود الآن في مصر غير صالح ، فرغم أن رئيس الجمهورية هو المفوض بالسلطة من قبل الشعب إلا أن المسئول أمام البرلمان هو رئيس الوزراء الغير مفوض بالسلطة ولكنه يستمد سلطته من رئيس الجمهورية ولهذا يجب تغيير الوضع بحيث يكون المفوض بالسلطة هو المسئول أمام ممثلي الشعب فإذا كان النظام رئاسي يكون الرئيس هو المسئول أمام البرلمان وهو يختار معاونيه من وزراء وإذا كان النظام برلماني فتشكيل الوزارة يقوم به الحزب أو الإتلاف الفائز في الانتخابات كحق دستوري ، ولا يتوقف على قرار رئيس الجمهورية وهذه هي المشكلة التي أدت للانهيار السياسي الذي سبق أحداث يوليو 52 والنظام في فرنسا معقد ويجعل للدولة رئيسان وخاصة عندما يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من حزبين مختلفين .... وإذا كان التدريج مطلوب يبدأ أولا بحرية تشكيل الأحزاب ..... وإلغاء قانون الطوارئ .... حتى يكون هناك وقت لنضج هذه الأحزاب في الشارع السياسي حتى أول انتخابات ..... <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 28 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 خدعوك فقالوا .. اصلاح تدريجى جملة اصلاح تدريجى هى معنى غير محدد للتهرب من الاصلاح مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 28 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 بصراحة لن يكون هناك إصلاح في مصر إلا بتعديل الدستور والذي وللأسف الشديد يعتبر أقوى من القرآن الكريم ( والعياذ بالله) فالحكومة والقيادة السياسية جريئة على القرآن وآياته بينما لايجرؤ أي فرد من الاقتراب من الدستور !!!!!! وإلا خرج من نعيم القيادة السياسية !!! والرئيس جابها على بلاطة : الإصلاح يعني وصول المتشددين للحكم !!!!!! يعني لو فيه ديموقراطية حقيقية فقد يتمكن الإخوان المسلمون وهم المقصودون بالمتشددين من الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية!!! وإن كلام الرئيس يؤكد أنه لاتوجد ديموقراطية ولا يحزنون في مصر كما تصدع رؤوسنا يوميا الصحافة المباركية واننا محظوظون أن الرئيس مبارك يحكمنا وليس أحد غيره !!!! الإصلاح يجب ان ينبع من إصلاح الدستور أولا وفي اعتقادي أن إصلاح الدستورإذا تم فسوف يتم تغيير البند الأول فقط وسيصبح كالآتي : مصر دولة ملكية يملكها اللي انتم عارفينه ويرثها من بعده أولاده وأحفاده . وسيبقى باقي الدستور كما هو لأنه وكما سبق وأن قلت أن الحكومة لديها القدرة على التغيير في كتاب الله ( معاذ الله ) ولاتجرؤ بالمساس بالدستور الذي وضعه أصنام البشر !!!!! وترزية القوانين !!!!!! اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 يوم الجمعة فى مقال السيد ياسين أشار إلى أن البديل للإصلاح التدريجى هو الثورة الشاملة .... هكذا !!!إذا كان الأمر كذلك فنحن كلنا بالتأكيد مع الإصلاح التدريجى. و لكن حتى تتضح الأمور و ندخل نحن المواطنون فى الصورة أقترح أن نبدأ بعرض أو إقتراح إصلاحات محددة و بسيطة بمعنى يمكن تطبيقها ... إصلاحات فى ظل - فهمنا الضئيل - يمكن أن يكون لها مردود كبير على مستوى الوطن. سنحاول فى سلسلة من المشاركات بعنوان "الإصلاح التدريجى - .... " أن نعرض ما نشعر به كمصريين و ما نراه كضرورة نحو الإصلاح الشامل .... و مرحبا بالإصلاح التدريجى أظن لا اعتراض على إقتراح بعض الآليات لتفعيل النزاهة - الموجودة فى مصر - .. و آليات لتفعيل الديموقراطية - أيضا الموجودة فى مصر. الأفاضل هناك مثل أمريكى يقول "هناك مائة طريقة لسلخ القطة" و أيضا "كل الطرق توصل إلى روما" و ما قصدته من الموضوع أصلا أن نتقدم بمقترحات يمكن أن تحرك المياه الراكدة فى الإتجاه الصحيح. لم أتكلم هنا عن إصلاح شامل أو عن هل سيؤخذ بمثل هذه المقترحات أم لا أو إذا ماكانت القيادة جادة فى القبول بالإصلاح التدريجى أم لا .... فقط مجرد مقترحات و يا حبذا لو كانت من النوع الذى لا يستطيع أى شخص أن يرفضها. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 2 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2005 مرت سنة تقربا سنة على هذا الموضوع و لم نسمع أو نرى شيئا جديدا. هل لنا أن نبذل بعض الجهد فى وضع تصور لما نريد. فى هذا الموضوع يتوقع الفاضل طه فترة بين ثلاث و خمس سنوات لمجرد الوصول لتعديلات دستورية معقولة. بعد مرور عام إسمحوا لى أن أتمرد على تعبير إصلاح تدريجى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان