اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دعوه للتفاؤل


Tafshan

Recommended Posts

مع انه مش لونى .. بس بينى و بينكم .. زهقت ..

زهقت من الصوره القاتمه اللى بقيت حاطط نفسي و بلدى و كل مكوناتى الثقافيه فيها ..

زهقت من الاحباط و اليأس و العجز و الى اخر مكونات البرانويه الوراثيه التى ورثتها من ضمن مكوناتى العرقيه ..

زهقت من العاشرة مساءً و تسعين دقيقه و قلم رصاص و الحقيقه و الطبعه الاولى ..

زهقت من الجزيره و العربيه و البي بي سي ..

زهقت من القوميه العربيه اللى عمرهها ما حصلت و لا ح تحصل ..

زهقت من فتح و حماس و اسرائيل و امريكا و خيار السلام و خيار الكلام ..

زهقت من الحزب الوطني و المثقفين و المعارضه و كل الرغي ده ..

زهقت من الرغي .. من الكسل .. من الاتكاليه ..

زهقت من نظرية ليس في الامكان احسن من ما كان .. و امشى جنب الحيط .. و الايد اللى ما تعرفش تقطعها بوسها ... و اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش ...

زهقت من توريث الحلاق الدكانه لابنه .. و المطرب ابن المطرب و الممثل ابن الممثل و الدكتور ابن الدكتور .. و قال ايه لا للتوريث !!!

زهقت من الرياده و الصداره و المصريين اهم ..

و كمان زهقت من نظرية "ان"

بلدنا فيها حاجات كثير جديده بالنسبه لى ما كانتش موجوده قبل 2002 لما قررت اسيبها .. كلها حاجات ايجابيه و شعاع نور في اخر النفق ..

فيها مستشفى 57357..

فيها جمعية رساله ..

فيها بنك الغذاء ..

فيها يوم اليتيم اللى ح يبقى عالمى باذن الله و تكون رياده ليها معنى ..

فيها ساقية الصاوى ..

فيها الفريق القومى اللى كل دوره افريقيه نقول ح يتغلب و يطلع لنا لسانه ...

فيها مصريين بيصرفوا عليها مش بترول و لا غاز و لا اي كلام .. المصريين بيسددوا 75 % من الموازنه العامه للدوله في صورة ضرائب ..

فيها 5 او 6 اجيال من دكاترة الجامعه استوطنوا العلم في مصر بدون الحاجه لدكاتره من بره ..

فيه امل ..

فاضل بس اننا نشوفه ...

يقول الحق سبحانه و تعالى في حديثه القدسي :"أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله "

فليكن ظننا بالله خيراً كى يقع هذا الخير ..

ممكن ده يكون بداية الطريق ..

و للحديث بقية ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل جدا يا استاذ / Tafshan

كلامك يعبر عما اؤمن به ويؤمن به الكثيرين من ابناء البلد

النقد ليس دائما لان الصورة قاتمة او لفقدان الامل

النقد الذى نقوم به يماثل النقد الذى نوجه لابنائنا عندما يحصلون على جيد او جيد جدا وكنا نتمنى يحصلوا على امتياز ، بل امتياز مع مرتبة الشرف .

النقد الذى نقوم به لاننا نرى ان مصر يمكنها ان تكون فى وضع افضل مما هى عليه الآن ، بل افضل من ذلك بمراحل .

ربما تكون اعيننا فقط على السلبيات او التقاعسات عندما ننقد ، لاننا نرى ان بلدنا لاتنقصها العقول ولاتنقصها الكفاءات ، بل ينقصها ادارة ذات دم متجدد ، تسعى كل يوم لفعل المزيد لصالح البلد ( اعنى الشعب ) .

ننقد لاننا نحب مصر ولاننا نرى انها لاتستحق ان تكون فى هذا الوضع والمكانة فى الشرق الاوسط والقارة الافريقية ، بل ان مكانها الطبيعى ان تكون الرائدة الاقليمية .

وحتى تصبح مصر فى مكانها المفروض ( الريادة الاقليمية ) يجب ان يشترك الشعب والنظام فى العمل على ذلك ، ولكننى ارى ان النظام يجنب الشعب من المشاركة الحقيقية لانه يخشى من يضيع منه الكرسى .

تحياتى لك على هذا الطرح

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

النور باين ف اخر الطريق

بس محتاجيين اننا نشتغل و ناخد بايد بعض

و ربنا يوفقنا

صدقني

الخير في و في امتي الي يوم الدين ... او كما قال صلي الله عليه و سلم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل جدا يا استاذ / Tafshan

كلامك يعبر عما اؤمن به ويؤمن به الكثيرين من ابناء البلد

النقد ليس دائما لان الصورة قاتمة او لفقدان الامل

النقد الذى نقوم به يماثل النقد الذى نوجه لابنائنا عندما يحصلون على جيد او جيد جدا وكنا نتمنى يحصلوا على امتياز ، بل امتياز مع مرتبة الشرف .

النقد الذى نقوم به لاننا نرى ان مصر يمكنها ان تكون فى وضع افضل مما هى عليه الآن ، بل افضل من ذلك بمراحل .

ربما تكون اعيننا فقط على السلبيات او التقاعسات عندما ننقد ، لاننا نرى ان بلدنا لاتنقصها العقول ولاتنقصها الكفاءات ، بل ينقصها ادارة ذات دم متجدد ، تسعى كل يوم لفعل المزيد لصالح البلد ( اعنى الشعب ) .

ننقد لاننا نحب مصر ولاننا نرى انها لاتستحق ان تكون فى هذا الوضع والمكانة فى الشرق الاوسط والقارة الافريقية ، بل ان مكانها الطبيعى ان تكون الرائدة الاقليمية .

وحتى تصبح مصر فى مكانها المفروض ( الريادة الاقليمية ) يجب ان يشترك الشعب والنظام فى العمل على ذلك ، ولكننى ارى ان النظام يجنب الشعب من المشاركة الحقيقية لانه يخشى من يضيع منه الكرسى .

تحياتى لك على هذا الطرح

اتفق معك تماماً يا عزيزي محمد ...

بالطبع يجب ان نشير الى السلبيات و يجب ان نضرب عليها بقبضه من حديد كي نستطيع ان نتخلص منها ..

لكن..

في الاونه الاخيره شعرت و كأن النقض اصبح "موضه" و بالتالى خرج عن سياقه .. اصبح وسيله للشهره و وسيله لجذب الانتباه .. و هنا بالطبع اعنى وسائل الاعلام و الصحافه .. اصبح هناك سباق محموم على اظهار السئ .. ليس بغرض تسليط الضوء من اجل الاصلاح بل من اجل الوصول الى اغراض شخصية ..

النتيجه ان هذا الجو اصبح وقود للاستسلام و الانعزاليه و الاكتئاب .. مثل هذه الاجواء السلبيه لا يمكن ان تخرج منها اي خطوات ايجابيه ..

في اوروبا و الدول المتقدمه يوجد لديها نوعية صحافة التابلويد و الصحافه الصفراء .. و يوجد لديها برامج حواريه ايضاً تلعب على وتر مواجهة الفساد و الى اخر هذا السياق .. لكن في النهايه .. هى اوروبا و دول متقدمه بالفعل لديها منظومات افضل .. مستويات اعلى من الحرية .. الى اخر قائمه كبيره من الحقوق التى لا يحظى بها المصريين ... و بالتالى تلك النوعيه من الصحافه لا تؤدى الى السلبيه و الاكتئاب .. لأن الحقيقه واضحه للعيان و و الاتجاه اسمه "تحسين" ما هو جيد بالفعل و ليس "اصلاح" ما هو ليس موجود اساساً !!!!!

كل ما احاول ان اطرحه هنا هو نوع من التوازن .. وقفه مع النفس و استدراك للانجازات المصريه في ظل هذا المناخ القاتم .. مع تفعيل آليه لدفع التوجه الايجابي لمقاومة السلبيه ..

النور باين ف اخر الطريق

بس محتاجيين اننا نشتغل و ناخد بايد بعض

و ربنا يوفقنا

صدقني

الخير في و في امتي الي يوم الدين ... او كما قال صلي الله عليه و سلم

الحقيقه ان الاحباط و الاكتئاب اصبحوا حاله عامه .. اصبح من الصعب على المصريين ان يستمروا في اتجاه واحد لفتره طويله .. الانضباط و الذى نفتقده جميعاً كمصريين لا يمكن تحقيقه وسط مناخ من السلبيه و الاحباط ..

ابسط مثال .. كيف تستطيع ان تذهب الى عملك كل صباح و انت "ذهنياً " تعلم ان راتبك لن يزيد و لن تترقى و لن يقدم عملك او يؤخر شيئاً سواء ذهبت او لم تذهب .. هذا هو ما اتحدث عنه .. المناخ السلبي

الامل فى الله لا ينقطع

و نعم بالله ..

باقى ان نطلب من الله و نترجى الاجابه .. لكن السؤال هو : هل نحسن السؤال ؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

بينما كنت ابحث اكثر في الموضوع وجدت هذا الاقتباس لكن مع الاسف لا اعرف مصدره .. هو بحق افضل ما يمكن ان يقال في موضوع حسن الظن بالله .. اشارككم الفكره

"بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله

يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله".. رواه مسلم، وهذا الحديث يدفعنا إلى أن نفهم ونحن نتعامل مع الله في البلاء بالخير أو البلاء بالشر كيف نتعامل معه ونعلم أن ما نظنه فيه سنجده.. فهيا بنا نتجول معا في حديقة الإيمان لنتنسم شذى هذا الحديث الطيب الذي ينعش في الإنسان روح النفاؤل والأمل في الله.. ويخلصه من مكائد الشيطان وخيوط عنكبوته.

والحقيقة أن الحديث إلى النفس الإنسانية حديثان، حديث من الله وحديث من الشيطان ولهذا يقول الحق سبحانه وتعالى: "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً".. وهناك من يميل لحديث الله فيحسن الظن بربه وينشرح صدره ويستقيم قلبه وعمله، وهناك من يميل لحديث الشيطان -وخاصة في لحظات اليأس والإحباط- ويظن بالله الظنون؛ فيميل ميلة عن الحق ويشعر بالتعاسة وجفاء الخلق. وقد ورد عن "عبد الله بن مسعود" ـ رضي الله عنه وأرضاه قوله: "والله الذي لا إله غيره لا يُحسِن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه وذلك أن الخير كله بيده".

وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في غزوة أحد: "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية"، وقال عن المنافقين والمشركين: "الظَّانِّينَ باللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ".. فالله يبتلي العبد لينظر –وهو أعلم بحاله- كيف ظنه برب العالمين. "

ولكن بعض الناس يخطئون في فهمهم لحسن الظن فيتواكلون، وفي هذا يقول "ابن القيم" رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد –أي في الحياة- فإن العبد المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا تجتمع وحشة الإساءة وإحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له".

ومن هنا نفهم أن حسن الظن بالله يقتضي حسن العمل، وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل.. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل". صَدَق رسول الله صلى الله عليه وسلّم... ومن هنا جاء قول "الحسن البصري" رحمه الله: "إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة يقولون نحن نحسن الظن بربنا.. ثم قال الحسن: "ولو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل".

إذن فحسن الظن وحسن العمل متلازمان للمؤمن الحق السائر على طريق الهداية والله يقول: "فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".. وفي هذا توجيه لنا للعمل الصالح الذي يتولد عنه الرجاء أو الذي يحقق الرجاء في الله.. و: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".. إذن فقد وصف الله الذين يرجون رحمته وأخبرنا أنهم الذين هاجروا وآمنوا وجاهدوا فى سبيل الله وقالوا اللهم أكرمنا وتقبل منا. فلنهاجر إلى الله بقلوبنا، ونهجر المعصية قدر استطاعتنا، ونجاهد أنفسنا عن فعل المعاصى التي تغضب الله ، وبهذا نكون قد تعلمنا كيف نحسن الظن بالله وأنه لن يضيع منا جزاء ما وفقنا لفعله.

أما أن يجرم الإنسان في الدنيا في حق نفسه وحق العباد ويقول في نفسه أنا أحسن الظن بالله فالله يقول له: "إنه من يأتي ربه مجرماً فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً"، فلا يجوز أن يفعل الإنسان الجُرم ولا يندم عليه ثم يظن أنه بذلك يحسن الظن.. فالله وهو أكرم الأكرمين قال لنا: "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"..

وقبل أن أختتم حديثي إليكم لنتذكر معا بعض أهم الأشياء التي يجب أن يحسن الإنسان المسلم الظن بالله فيها:

أول هذه الأشياء حسن الظن بأن التوبة قُبلت، فإذا أذنب الإنسان وتاب، فعليه ألاّ يتشكك في أن الله قبِل توبته ما دام صادقا ومادام وفّى بشروط قبول التوبة من استغفار وندم وعزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى.. وليتذكر قوله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى".. وإياك وأن تظن بالله ظن السوء، فالله يقول لنا في حديثه القدسي: "عبدي، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. عبدي، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي". أي كأنك لم تفعل شيئا.

تعاظمنــي ذنبــي فلمـا قرنتــه

بعفـوك ربـي كان عفوك أعظمـا

فعفو الله أوسع وأعظم من أي ذنب يأتيه إنسان تائب.. فلنحسن الظن بالله وأنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير.

ثاني هذه الأشياء حسن الظن وأنتم تدعون الله، لأن الله يقول: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".. ولا بد أن ندعوه ونحن موقنون بالإجابة، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حليم كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفراً خائبتين

".

وثالثها حسن الظن عند التضحية فأغلب المعاصي تأتي من خوف ترك الأشياء فلا يعوضنا الله عنها.. فكيف نترك في الله ولا يعطينا الله وهو الواسع الغني الذي قال: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ".

حتى لحظة الموت لابد أن يحسن العبد الظن بالله، نعم ليُحسِن العبد الظن بالله لحظة خروج الروح. فالله يطمئن عباده ويقول: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله".

وأختتم حديثي إليكم بذكر حال أحد الصالحين لحظة موته عندما أتاه الطبيب فأخبره أنه لا أمل في شفائه وأنه يحتضر فقال له:

"إذن ليس لي إلا أن أذهب لربي، والحمد لله أني ذاهب لمن لم أرَ خيرًا إلا في يديه".."

للاسف فقط كلمة "منقول" كانت موجوده مع هذا النص .. لكن هذا لا يمنعنى عن تحية هذا الشخص المجهول على ما افضى ..

عندما قرأت هذا النص حرك شئ بداخلى .. اشعرنى انه لا يوجد سبب للتشاؤم و انه فقط يجب ان "نؤمن" بغد افضل كى نجده ..

و للحديث بقية ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

ياعزيزى طفشان موضوعك الذى طرحتة يداعب نفس كل مصرى مخلص وكما سبق من مداخلة الحبيب ياسر انة يوجد امل اولا فى اللة ثم فى انفسنا

انا ماتصرخ بة وتعانى من زهقك منة لايوجد غيرة وان مانفتخر بوجودة بمصر مثل المستشفى والبنك وووو قليل جدا على اسم كبير مثل مصر

نحن ياخى نستطيع ان نكون غير كدة لو نظرنا الى الامل فى عملنا وانتاجنا وطبعا قبل اى شىء الامل فى اللة ثم عملنا واخلاصنا فى جودة انتاجنا لن ينقظنا مما نحن فية الا سواعدنا وعملنا وانتاجنا

الزهق بيجى من خنقة الفقر والفقر يتولد من رحم الاهمال فى العمل والتبلد وغياب الضمير

الزهق الذى نعانى منة بيجى لما الانتاج ينعدم او يكاد ينعدم فتغطى الدولة المصاريف او سميها اى شىء بفرض العديد من الضرائب على الدخل الهزيل جدا طبع هنزهق

وتستقطع الضرايب بالعافية والقوة ولايوجد لها مردود او ملموس على الاخذ فى الاعتبار حسن الظن طبعا هنزهق ولن يطول كثيرا حسن الظن

اكيد زهقانين من كل مبالغاتنا على انفسنا وكلام فى كلام فى كلام ل 100 عام بدون يوم واحد عمل حقيقى

الامل موجود فى تغيير مابانفسنا مش تغيير غيرنا

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

ياعزيزى طفشان موضوعك الذى طرحتة يداعب نفس كل مصرى مخلص وكما سبق من مداخلة الحبيب ياسر انة يوجد امل اولا فى اللة ثم فى انفسنا

انا ماتصرخ بة وتعانى من زهقك منة لايوجد غيرة وان مانفتخر بوجودة بمصر مثل المستشفى والبنك وووو قليل جدا على اسم كبير مثل مصر

نحن ياخى نستطيع ان نكون غير كدة لو نظرنا الى الامل فى عملنا وانتاجنا وطبعا قبل اى شىء الامل فى اللة ثم عملنا واخلاصنا فى جودة انتاجنا لن ينقظنا مما نحن فية الا سواعدنا وعملنا وانتاجنا

الزهق بيجى من خنقة الفقر والفقر يتولد من رحم الاهمال فى العمل والتبلد وغياب الضمير

الزهق الذى نعانى منة بيجى لما الانتاج ينعدم او يكاد ينعدم فتغطى الدولة المصاريف او سميها اى شىء بفرض العديد من الضرائب على الدخل الهزيل جدا طبع هنزهق

وتستقطع الضرايب بالعافية والقوة ولايوجد لها مردود او ملموس على الاخذ فى الاعتبار حسن الظن طبعا هنزهق ولن يطول كثيرا حسن الظن

اكيد زهقانين من كل مبالغاتنا على انفسنا وكلام فى كلام فى كلام ل 100 عام بدون يوم واحد عمل حقيقى

الامل موجود فى تغيير مابانفسنا مش تغيير غيرنا

شكراً يا سارمار على هذه المداخله التى هى في صلب الموضوع و هدف الموضوع .. "تغير ما في انفسنا " و هنا اتحدث عن السلوك الايجابي او التوجه الايجابي و الذى هو اعم و اشمل من التفاؤل بمعناه المسطح .. و للحديث بقية ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

عادة السلوك الايجابي

تخيل معى موقف الموظف المحبط (نموزج 1 ) الذى يذهب الى العمل كل يوم صباحاً و هو موقن انه لن يترقى و لن يزيد مرتبه و لن يجدى عمله نفعاً .. فسواءً ذهب ام لم يذهب لن يتأثر العمل في شئ .. طبعاً هذا رأي هذا الموظف .. و بناء عليه .. سيكون بالطبع سلبي .. سيتأخر على العمل .. سيكون بيروقراطى الى اقصى حد كى يحصن نفسه من اي مجهود .. سيكون محبط و مثبط للعزائم لزملائه .. و ربما يبرر له هذا الموقف ان يتخذ اجرائات تخريبيه تجاه شركته ..

بينما وجهة نظر الاداره ستكون كالتالى : هو يتأخر عن العمل .. لا يتفاعل مع فريق العمل .. بطيئ .. كسول او عدوانى ..

هل هذه النظره تكون نتيجتها ان يترقى هذا الموظف او يزيد راتبه ؟؟

تعالوا نعكس الصوره ..

موظف آخر (نموزج 2 ) قرر انه بعد عام من الان ستكون درجتى الوظيفيه كذا و بالطبع سيزيد راتبي .. كيف يكون سلوكه ؟؟؟ سيكون بالطبع ايجابي .. سيشعر انه محظوظ بتلك الوظيفه و بالتالى سيكون اول من يأتى الى العمل .. سيساعد الاخرين و يقوم بواجبات تتعدى حدوده .. سيكون متفائل و مشجع لزملائه .. سيكون سعيداً بأى عمل اضافى سواء مدفوع او غير مدفوع ..

من وجهة نظر الاداره حتى و لو لم يكن هناك خطه لترقيته ستتحسن علاقته بهم بشكل كبير .. و يكون على رأس اي قائمه سواء بالترقيات او الحوافز .. لأنه يستحق !

الصورتين موجودتين في جميع المجتمعات .. و نجد الاشخاص من نموزج 1 دائماً ساخطين على الاشخاص نموزج 2 .. و ينعتوهم بالنفاق و التسلق و الى آخره من النعوت .. و لا يروا في نموزج 2 - كالعاده - الايجابيات و هى باختصار انهم فعلاً موظفين جيدين يؤدوا ما هو مطلوب منهم .. و بدلاً من التركيز على كيفية تطوير انفسهم يكون تركيزهم على كم المجهود الذى يبذلونه في العمل و كم الارهاق و ساعات العمل الطويله - كالعاده - سلبيات العمل فقط ..

اذاً فالسلوك الايجابي او السلبي " عاده " يمارسها الجميع بكل ما تحمله هذه الكلمه من صفات .. انها طريقة حياة ... نفس الشخص السلبي سيكون غير سعيد في حياته الخاصه .. يشعر بانه غير محظوظ في زواجه او ابناءه .. لا يشعر بالرضا تجاه اي شئ .. ربما يكون متديناً لكنه غالباً غير حسن الظن بالله في باطنه تحديداً لأن جوهر الايمان هو ان الكل الخير من عند الله و الشر من عند انفسنا .. و لكن هل هناك سبيل لتغير هذه العاده ؟؟ هل هى عاده سيئه حقاً ؟؟ هل نعترف بوجودها ام اننا لها ناكرون ؟؟

و للحديث بقية ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

مع انه مش لونى .. بس بينى و بينكم .. زهقت ..

زهقت من الصوره القاتمه اللى بقيت حاطط نفسي و بلدى و كل مكوناتى الثقافيه فيها ..

زهقت من الاحباط و اليأس و العجز و الى اخر مكونات البرانويه الوراثيه التى ورثتها من ضمن مكوناتى العرقيه ..

زهقت من العاشرة مساءً و تسعين دقيقه و قلم رصاص و الحقيقه و الطبعه الاولى ..

زهقت من الجزيره و العربيه و البي بي سي ..

زهقت من القوميه العربيه اللى عمرهها ما حصلت و لا ح تحصل ..

زهقت من فتح و حماس و اسرائيل و امريكا و خيار السلام و خيار الكلام ..

زهقت من الحزب الوطني و المثقفين و المعارضه و كل الرغي ده ..

زهقت من الرغي .. من الكسل .. من الاتكاليه ..

زهقت من نظرية ليس في الامكان احسن من ما كان .. و امشى جنب الحيط .. و الايد اللى ما تعرفش تقطعها بوسها ... و اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش ...

زهقت من توريث الحلاق الدكانه لابنه .. و المطرب ابن المطرب و الممثل ابن الممثل و الدكتور ابن الدكتور .. و قال ايه لا للتوريث !!!

زهقت من الرياده و الصداره و المصريين اهم ..

و كمان زهقت من نظرية "ان"

بلدنا فيها حاجات كثير جديده بالنسبه لى ما كانتش موجوده قبل 2002 لما قررت اسيبها .. كلها حاجات ايجابيه و شعاع نور في اخر النفق ..

فيها مستشفى 57357..

فيها جمعية رساله ..

فيها بنك الغذاء ..

فيها يوم اليتيم اللى ح يبقى عالمى باذن الله و تكون رياده ليها معنى ..

فيها ساقية الصاوى ..

فيها الفريق القومى اللى كل دوره افريقيه نقول ح يتغلب و يطلع لنا لسانه ...

فيها مصريين بيصرفوا عليها مش بترول و لا غاز و لا اي كلام .. المصريين بيسددوا 75 % من الموازنه العامه للدوله في صورة ضرائب ..

فيها 5 او 6 اجيال من دكاترة الجامعه استوطنوا العلم في مصر بدون الحاجه لدكاتره من بره ..

فيه امل ..

فاضل بس اننا نشوفه ...

يقول الحق سبحانه و تعالى في حديثه القدسي :"أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله "

فليكن ظننا بالله خيراً كى يقع هذا الخير ..

ممكن ده يكون بداية الطريق ..

و للحديث بقية ..

فعلا كلام جميل و كله تفاؤل

اكيد بكرة احسن من النهاردة و بعد بكرة احسن من اول امبارح

لازم فيه امل و فيه تغيير

مفيش حاجة بتفضل على حالها

و باذن الله التغيير للاحسن :roseop:

3402924cfb.gif
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الاستاذ طفشان مداخلتى الان تعقيبا على ماقمت بطرحة عن عادة السلوك الايجابى وانا اؤيدك ان هذا صحيح الا فى المجتمع المصرى

ياعزيزى نحن نملك موروثات بيئية وجينية جعلتنا متخلفين اقصد مختلفين عن باقى البشر ولاتحسبن اننى متشائم او لااحب المصريين بل اننى مصرى واموت فى تراب مصر ولكن ماسردة من العيوب التى بدونها سوف ننهض ونكون فى مقدمة الامم

نحن اذا اكتسبنا حقا تواكلنا ولا نبذل اقل القليل من الجهد للحفاظ علية بل نسعى جميعا تحت مظلة الوطنية والتحررية والتقدمية ومصر هى امى وخالتى وعمتى حتى اصبحت الان مرات ابويا نسعى لتدميرها ونهبها من كل حدب وصوب

لانحترم مشاعر الاخرين ولا ممتلاكاتهم الخاصة بل ولا العقائد الدينية حتى المسلم مع المسلم اننى ارى مسلمون بلا اسلام حتى الشهادة يجهلها وان مسلم حتى لايذهب الظن لغير معناة

ارى الفهلوة ترضعها الامهات للصفار منز نعومة اظافرهم والتعدى على حقوق الغير واغتصاب مايمكن اغتصابة فهو من المباحات دون اى غصة ضمير

الانانية المفرطة والمصلحة الشخصية هى من الد اعداء التفاؤل والتقدم وهى النتيجة الطبيعية لما وصلنا الية من اوضاع متردية فى جميع المستويات

اخى العزيز بدون ان ننظر الى انفسنا فلن نستطيع ان نتفكر او نتذكر او نرى انفسنا لعلاجها لانى على قناعة قوية ان عيوبنا وتخلفنا من انفسنا وليس من نظام او زعيم او رئيس او حكومة ففى النهاية كل من يحكمونا هم مننا ونحن منهم فان صلحت القاعدة كان قمتها اصلح لان القمة جزء من القاعدة والشعوب السوية المعتدلة هى التى تحكم انفسها وتقود بلادها لطريق الخير والتقدم والرفاهية وان فسدت القاعدة فالجميع هالك الا من رحم ربى

نهاية مشاركتى انة لن ننال شىء بالتمنى او التفاؤل وانما بالعمل والعمل وحدة نحن نحتاج مجهود كل يد مصرية وكل عقل مصرى مخلص لبلدة حتى نعبر هذا الطوفان بامان

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

..

فعلا كلام جميل و كله تفاؤل

اكيد بكرة احسن من النهاردة و بعد بكرة احسن من اول امبارح

لازم فيه امل و فيه تغيير

مفيش حاجة بتفضل على حالها

و باذن الله التغيير للاحسن :blink:

يا عزيزتى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. و هو ده اساس الموضوع

عزيزى الاستاذ طفشان مداخلتى الان تعقيبا على ماقمت بطرحة عن عادة السلوك الايجابى وانا اؤيدك ان هذا صحيح الا فى المجتمع المصرى

ياعزيزى نحن نملك موروثات بيئية وجينية جعلتنا متخلفين اقصد مختلفين عن باقى البشر ولاتحسبن اننى متشائم او لااحب المصريين بل اننى مصرى واموت فى تراب مصر ولكن ماسردة من العيوب التى بدونها سوف ننهض ونكون فى مقدمة الامم

نحن اذا اكتسبنا حقا تواكلنا ولا نبذل اقل القليل من الجهد للحفاظ علية بل نسعى جميعا تحت مظلة الوطنية والتحررية والتقدمية ومصر هى امى وخالتى وعمتى حتى اصبحت الان مرات ابويا نسعى لتدميرها ونهبها من كل حدب وصوب

لانحترم مشاعر الاخرين ولا ممتلاكاتهم الخاصة بل ولا العقائد الدينية حتى المسلم مع المسلم اننى ارى مسلمون بلا اسلام حتى الشهادة يجهلها وان مسلم حتى لايذهب الظن لغير معناة

ارى الفهلوة ترضعها الامهات للصفار منز نعومة اظافرهم والتعدى على حقوق الغير واغتصاب مايمكن اغتصابة فهو من المباحات دون اى غصة ضمير

الانانية المفرطة والمصلحة الشخصية هى من الد اعداء التفاؤل والتقدم وهى النتيجة الطبيعية لما وصلنا الية من اوضاع متردية فى جميع المستويات

اخى العزيز بدون ان ننظر الى انفسنا فلن نستطيع ان نتفكر او نتذكر او نرى انفسنا لعلاجها لانى على قناعة قوية ان عيوبنا وتخلفنا من انفسنا وليس من نظام او زعيم او رئيس او حكومة ففى النهاية كل من يحكمونا هم مننا ونحن منهم فان صلحت القاعدة كان قمتها اصلح لان القمة جزء من القاعدة والشعوب السوية المعتدلة هى التى تحكم انفسها وتقود بلادها لطريق الخير والتقدم والرفاهية وان فسدت القاعدة فالجميع هالك الا من رحم ربى

نهاية مشاركتى انة لن ننال شىء بالتمنى او التفاؤل وانما بالعمل والعمل وحدة نحن نحتاج مجهود كل يد مصرية وكل عقل مصرى مخلص لبلدة حتى نعبر هذا الطوفان بامان

قبل اي كلام عايزك تشوف الفيلم ده : http://www.youtube.com/watch?v=veNa4W9t3MM...feature=related

انا شفت فيلم تسجيلي عن صناعة اللحوم في امريكا خلانى اقرر اكون فيجيتريان .. و بيتكلم ازاى اصحاب المصانع دى معينه اعضاء في الكونجرس على ادارة تلك الشركات الضخمه عشان تحميها و ان مستحيل حد ممكن يفتح بقه عن الموضوع ده في امريكا ... فساد و استغلال سلطه واصل لدرجة صحة المواطن الامريكي في الصميم و سلملى على FDA ..

طبعاً انا مش بعمل زى الحكومه بتاعتنا و بقول اننا احسن من غيرنا و كله تمام ..

انا بس حبيت اخذ لقطه صغيره : المواطن الامريكي عارف المواضيع دى و عارف انه عنده فساد و تجاره في الارواح و كل حاجه .. لكن امريكا مش بتتأثر بالموضوع ده .. عارف ليه .. عشان بيبصوا للجانب التانى من الصوره .. و بيقولوا زي ما في سلبيات في ايجابيات .. نفس الكلام اللى انا باحاول اقوله ..

نرجع لمداخلتك ..

"انت" شايف عندك نفس السلبيات اللى ذكرتها ؟؟

بلاش .. انت "بس" اللى مش عندك السلبيات دى .. يعنى ما تعرفش كمان كام واحد معندوش السلبيات دى ؟؟

اهو ده الجزء الممتلئ من الكوب اللى كنت باتكلم عليه ..

صدقنى انت و انا و كلنا لو استغرقنا في تعديد السلبيات ده مش ح يصلح حاجه .. الصح هو انى اعمل "انا" الايجابيات .. و مش ح يحصل ده دول ما "انا" متخيل ان "مافيش فائده "

ربنا بيقول في كتابه العزيز :" "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ... "

رحمة الله واسعه .. فاضل بس اننا "نحسن الظن بالله "

تحياتى ..

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

عادة السلوك السلبي .. هل هى ثقافه شعبيه ؟

السلوك السلبي انتشر في مصر لدرجة ممكن ان تحوله الى عرف اجتماعى و ثقافه شعبيه .. يعنى مثلاً تلاقى الدارج من الثقافه الشعبيه لما تلاقى مجموعه "بتضحك " قوى .. واحد منهم يقول " خير اللهم اجعله خير " كأنه ضمنياً بيقول انهم مش مفروض يضحكوا قوى كده لحسن ده ممكن يجيب نكد .. ده غير قائمه كبيره من التراث الشعبي بتتكلم عن الشبشب المقلوب و القط الاسود و صوت الغراب .. و الغريب ان هذا التراث لا يفرق بين طبقه بعينها .. بيأثر على جميع الفئات المجتمعيه .. ضيف على ده التطير باشخاص معينين لانهم "عينهم وحشه " او "قدمهم فقر " او "وشهم يقطع الخميره من البيت " .. و طبعاً ده بيبقى في قعدات النميمه و قلما تلاقى مجموعه بتجاهر بده في وجه تلك العينه من الاشخاص .. مع ده في قائمه من التمائم المحفوظه و الملموسه و الموجوده في اغلب البيوت المصريه .. زي الخرزه الزرقاء و آية الكرسي و المعوزتين ( انا اقصد مكتوبه او محفوره و ليس المحفوظ في الصدور ) .. ضيف عليهم الشبشب الصغير اللى متعلق في التاكسي و نجمة البحر المعلقه على بعض البيوت .. ميراث ضخم من المحفزات على السلوك السلبي تجعلنا بصوره مستمره في حالة تشاؤم و احساس دائم باننا مستهدفين .. و من هنا طلعت نظرية قالوا لو .. يعنى يجيلك واحد معرفه و يقول " الشخص الفلانى ماشيه معاه حلاوه .. بيقولوا مشارك علاء مبارك في مصنع بتاعوا .. و الله البلد دى مش عارفين رايحه على فين .. " و طبعاً بنصدق عادى جداً .. و كمان ممكن ننقل المعلومه و الدليل قالو لو !!

اما على المحافل الدوليه .. احنا مستهدفين .. يعنى لو البطيخ غلى على سبيل المثال يبقى مخطط امبريالى صهيونى مشترك عشان يحرم الشعب المصري من البطيخ .. و طبعاً الحكومه الخاينه متواطئه مع الامريكان و الاسرائيلين على الشعب الغلبان .. اما في الكره .. فاحنا برضوا مستهدفين .. تلاقى الفريق اللى قدمنا لازم يكون له قريب في الفيفا مزبطه .. و ما فيش في الحسابات خالص ان الكره غالب و مغلوب و الكلام الفارغ ده ..

اما عن المستقبل .. ضلمه .. الفريق رايح بطوله .. ح بتغلب .. طب كسب اول كام ماتش .. التقيل لسه وراء .. طب كسب البطوله .. جت معاه كده ..

سلبيه و سد نفس في كل شئ في الحياة .. ازاي ممكن انسان ينجز في حياته و هو شايل كل الارث ده ؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم القيمه و الرضا عن الذات .. و الاكواب الخمس

في الحديث الشريف الذى نحفظه جميعاً :" تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ... " يتضح لنا الجوانب التى يقيم عن طريقها الانسان مدى رضاءه عن نفسه .. فالبعض يرى ان القيمه هى المال .. و البعض يرى القيمه في الحسب او البرستيج كما نسميه الان وينقسم الى طرفين : العائله و المركز الاجتماعى .. و البعض يرى القيمه في الجمال بمفهومه الاوسع و هو الصحه و العافيه .. و البعض يرى القيمه في مدى تدين الانسان و علاقته بالخالق .. و الطريف اننا جميعاً نعول على مفهوم القيمه في الجزء الذى نفتقده .. فالفقير يتمنى المال و الغنى يتمنى المركز الاجتماعى و صاحب المركز الاجتماعى يفتقد عائلته .. و رب المنزل يتمنى صحة افضل .. و المتدين يشعر دائماً انه مقصر و يبرر بذلك فشله احياناً في جانب من الجوانب الاخرى .. النتيجه انه لا يوجد من يشعر بالرضا عن النفس .. كلنا ننظر الى الجزء الناقص من الاكواب الخمس دون ان ندرى .. مع ان المحصله لجميع البشر ستكون كوب كامل مقسم على تلك الاكواب الخمسه و هنا يكمن العدل الالاهى و يكمن الطمع البشري في نفس الوقت ..

لكن الحديث الشريف خص نعمة الدين باولويتها على كل النعم ... و في اعتقادى ان هذه النعمه لديها خاصيه اضافيه .. الا و هى السلوك الاجابي .. فحتى لو كان هناك نقص في نعمه من النعم ستجد الاجابه في نعمة الايمان لتحفذ الانسان على تقبل هذا النقص .. فالفقير يؤمن ان رزقه حقاً و انه آت و المريض يؤمن بان الله سيشفيه .. و المستضعف يؤمن ان الله ناصره و بالتالى من الطبيعي ان ينعكس ذلك على سلوكه .. لأنه لا يشعر بالضغط .. هو يعلم ان هناك مخرج لكن وقته لم يحن بعد .. هو يحسن الظن بالله و يعلم انه مخرجه من ما هو فيه .. لكن الحقيقه ان هذا النوع من الايمان اصبح نادراً بيننا .. اغلبنا نقول مثل هذا الكلام باللسان لكن لا نعمل به .. مفهوم التدين بالنسبه لنا لا يخرج عن الشعائر و المظاهر .. لكن ان يصل هذا التدين لدرجة تعديل السلوك الى سلوك ايجابي .. قليل منا من يفعل ذلك ...

الرضا عن الذات يحدث فقط عندما يشعر الانسان انه حقق شئ ما كان يريد ان يحققه .. و يختفى هذا الشعور سريعاً عندما يفكر الانسان في هدف جديد .. و هنا يفقد سريعاً رضاءه عن نفسه و يدخل طوعاً الى دوامة الضغط المكونه من الرغبه و الاحباط و الشعور بالعجز .. الى ان يحقق ما يريد و يرضى عن ذاته قليلاً .. ثم يعود الى نفس الدائره من جديد .. فهل من نهايه لهذه الدائره ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

انا ضيف جديد عليكم و اتمنى استفيد منكم

و اتمنى القاء احاجه افيدكم فيها

عندي تعليق بسيط و مختصر واجعله على نقاط :

1- نحن مأمورين بالتفائل و كما ذكر بعض الاخوة الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي ) و اذكركم كذلك بان الرسول كان يحب الفأل .

2- النقد لوحده لا يفي بالغرض ولا يقدم لنا اي مصلحة كبرى بل يجب ان يتبع هذا النقد حلول و اقتراحات تعالج الخطأ .

3- العمل للتغيير بمعنى نحن نكون نوات التغيير في كل شيء بعملنا وجهدنا و مقترحاتنا و تطبيق بعض هذه المقترحة

4- عدم احباط او بمنى اخر عدم اليأس من كثرة الأخطاء او الفساد سواء فساد اداري او اخلاقي او ايان كان ، فاليأس لا يجر الا الخراب و الدمار .

هذه نقاط سريعه ولعلي اكون قدمة ما يستفاد منه

رابط هذا التعليق
شارك

الرضا عن الذات يحدث فقط عندما يشعر الانسان انه حقق شئ ما كان يريد ان يحققه .. و يختفى هذا الشعور سريعاً عندما يفكر الانسان في هدف جديد .. و هنا يفقد سريعاً رضاءه عن نفسه و يدخل طوعاً الى دوامة الضغط المكونه من الرغبه و الاحباط و الشعور بالعجز .. الى ان يحقق ما يريد و يرضى عن ذاته قليلاً .. ثم يعود الى نفس الدائره من جديد .. فهل من نهايه لهذه الدائره ؟؟

تستطيع ان تعيش الرضا عن الذات حيما تتقلب بين العمل و القناعة بما قسمه الله

و قتها ستعمل و انت راضي عن نفسك انها وصلت لمرحلة القناعة التامة

قديما سمعت ان احدنا يستطيع ان يكون زاهدا ف الدنيا بينما يمتلك الملايين

سالت و كيف ذلك

قالوا .. ان لم يتعلق قلبك بها فتحزن ا نقصت او تفرح ان زادت

و ليست هذه دعوي لترك العمل .. اطلاقا

انما هي لعدم تعليق القلوب بما هو زائل

تحياتي استاذنا و مازلت ف اتظار المزيد

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

انا ضيف جديد عليكم و اتمنى استفيد منكم

و اتمنى القاء احاجه افيدكم فيها

عندي تعليق بسيط و مختصر واجعله على نقاط :

1- نحن مأمورين بالتفائل و كما ذكر بعض الاخوة الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي ) و اذكركم كذلك بان الرسول كان يحب الفأل .

2- النقد لوحده لا يفي بالغرض ولا يقدم لنا اي مصلحة كبرى بل يجب ان يتبع هذا النقد حلول و اقتراحات تعالج الخطأ .

3- العمل للتغيير بمعنى نحن نكون نوات التغيير في كل شيء بعملنا وجهدنا و مقترحاتنا و تطبيق بعض هذه المقترحة

4- عدم احباط او بمنى اخر عدم اليأس من كثرة الأخطاء او الفساد سواء فساد اداري او اخلاقي او ايان كان ، فاليأس لا يجر الا الخراب و الدمار .

هذه نقاط سريعه ولعلي اكون قدمة ما يستفاد منه

اشكرك عزيزي على النقاط الهامه ..

عندى قصة طريفه ذات علاقه ..

لي صديق معى هنا في الامارات .. عندما وصل الى مصر في اجازه وجد كابل كهرباء متهتك في الشارع ... و الكل يتأذى منه .. فسأل جيرانه : هل بلغ عن هذا احد منكم ؟؟ قالوا كلهم في نفس واحد :يعنى لو بلغنا حد ح يجي ؟؟ .. سألهم مره اخرى :يعنى بلغتم ام لا ؟؟ رضوا بنفس الطريقه .. ففهم انه لم يبلغ احد عن الموضوع ..

صاحبي اتصل بالدليل و سألهم عن رقم شكاوى الكهرباء .. كلهم .. بيقول رضوا بمنتهى الزوق و الادب .. و بعد شويه في اقل من ساعه جاء مهندسوا الكهرباء و الموضوع اتحل !

للعلم المنطقه اللى باتكلم عنها في شارع جانبي متفرع من ترعة المريوطيه يعنى منطقه عشوائيه ..

الفرق بين صديقي و بين جيرانه انه اتعود على الايجابيه بسبب المناخ الايجابي في الامارات .. يعنى كلنا هنا متأكديين اننا لو اتصلنا بموظف ح يعمل اللى عليه .. بينما الجيران اتعودوا على السلبيه .. يعنى متعوديين على قصص الفساد و الكسل و الخ ..

السؤال هو .. ليه ما نبدأش بانفسنا و نكون ايجابيين قبل ما نطلب الايجابيه من غيرنا ؟؟

الرضا عن الذات يحدث فقط عندما يشعر الانسان انه حقق شئ ما كان يريد ان يحققه .. و يختفى هذا الشعور سريعاً عندما يفكر الانسان في هدف جديد .. و هنا يفقد سريعاً رضاءه عن نفسه و يدخل طوعاً الى دوامة الضغط المكونه من الرغبه و الاحباط و الشعور بالعجز .. الى ان يحقق ما يريد و يرضى عن ذاته قليلاً .. ثم يعود الى نفس الدائره من جديد .. فهل من نهايه لهذه الدائره ؟؟

تستطيع ان تعيش الرضا عن الذات حيما تتقلب بين العمل و القناعة بما قسمه الله

و قتها ستعمل و انت راضي عن نفسك انها وصلت لمرحلة القناعة التامة

قديما سمعت ان احدنا يستطيع ان يكون زاهدا ف الدنيا بينما يمتلك الملايين

سالت و كيف ذلك

قالوا .. ان لم يتعلق قلبك بها فتحزن ا نقصت او تفرح ان زادت

و ليست هذه دعوي لترك العمل .. اطلاقا

انما هي لعدم تعليق القلوب بما هو زائل

تحياتي استاذنا و مازلت ف اتظار المزيد

صحيح عزيزي .. لكن الموضوع اعقد من ذلك ..

كثيراً ما نسأل انفسنا سؤال "لماذا انا "

و هنا يخرج السؤال بناء على موقف ان فلان بدون مجهود اكتسب كذا و كذا و الذى حصلنا عليه نحن بشق الانفس ...

هنا .. احاول الاجابه ..

نعم فلان حصل على هذا الشئ بدون تعب .. لكنك ايضاً حصلت على شئ اخر بدون تعب .. هذا الشئ هو يحسدك عليه و لا يجده ..

المجموع في النهايه سيكون متساوى .. مجموع النعم دائماً يتساوى في النهايه .. هذه هى وجهة النظر الايجابيه .. اما لو نظرنا بسلبيه سنقارن نعمه واحده كالمال مثلاً مقابل ما لدينا من مال ..

مع ان في طريقه سهله لاكتساب المال .. ممكن ابيع كليتى مثلاً ..

كده انا قايدت صحتى بالمال .. و النتيجه برضو متعادله .. فهل اقبل بذلك ؟؟

طب من الاول ليه ما اقلش انا صحتى و الحمد لله احسن من هذا المليونير و بكده نبقى متعادلين .. مش كده ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

الحظ ..

هناك علاقه مباشره بين التفاؤل و الحظ .. هناك من يظن انه غير محظوظ .. هو دائماً يتعامل مع الامور من وجهة نظر سلبية .. يرى انه لا نفع من العمل او المجهود لأنه في النهايه لن يحظى بشئ .. حظه كده .. و قليل من الناس يعتقد انها محظوظه .. فهى دائماً تجد نتيجه لمجهودها مهما كان قليل او ضئيل ... المجموعه الاولى ينقصها الكثير من الثقه في النفس بعكس المجموعه الثانيه .. المجموعه الاولى تعمل بالضروره اقل بكثير من المجموعه الثانيه بدافع الاحباط .. المجموعه الاولى فاشله اجتماعياً مرتكنين الى الحظ بعكس المجموعه الثانيه .. و كأن الحظ مرتبط بمجموعة عادات و ليس مرتبط بمجموعة اشخاص بعينهم .. خلونا نراقب سلوكيات الاشخاص المحظوظه ربما نفهم ماهية الحظ في النهايه ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

اولاً العلم ..

الحظ ذكر في اكثر من موضع في القرآن .. دعونا نشاهد مشهد قارون لعلنا نتفهم معنى الحظ ..

" ان قارون کان من قوم موسی فبغی علیهم وآتیناه من الکنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولی القوة اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا یحب الفرحین ﴿76﴾ وابتغ فیما آتاک الله الدار الآخرة ولا تنس نصیبک من الدنیا واحسن کما احسن الله الیک ولا تبغ الفساد فی الارض ان الله لا یحب المفسدین ﴿77﴾ قال انما اوتیته علی علم عندی اولم یعلم ان الله قد اهلک من قبله من القرون من هو اشد منه قوة واکثر جمعا ولا یسال عن ذنوبهم المجرمون ﴿78﴾ فخرج علی قومه فی زینته قال الذین یریدون الحیاة الدنیا یا لیت لنا مثل ما اوتی قارون انه لذو حظ عظیم ﴿79﴾ وقال الذین اوتوا العلم ویلکم ثواب الله خیر لمن آمن وعمل صالحا ولا یلقاها الا الصابرون ﴿80﴾ فخسفنا به وبداره الارض فما کان له من فئة ینصرونه من دون الله وما کان من المنتصرین ﴿81﴾ واصبح الذین تمنوا مکانه بالامس یقولون ویکان الله یبسط الرزق لمن یشاء من عباده ویقدر لولا ان من الله علینا لخسف بنا ویکانه لا یفلح الکافرون ﴿82﴾" القصص

لاحظوا معى رأى الجمع : " فخرج علی قومه فی زینته قال الذین یریدون الحیاة الدنیا یا لیت لنا مثل ما اوتی قارون انه لذو حظ عظیم ﴿79﴾"

"حظ عظيم" ده رأي الجمع ..

لاحظوا معى رأي قارون : " قال انما اوتیته علی علم عندی ... ﴿78﴾"

بطبيعة الحال .. الله سبحانه دائماً يسبب الاسباب .. و دائماً يكون الخير من عنده و الضر من عند انفغسنا .. فعندما اعتبر قارون كبراً من عنده انه استحق المال بسبب علمه ضاع و ضاع ماله .. لكن هذا ليس موضوعنا ..

هنا اركز كيف يكون العلم مجلب للحظ .. في العصر الحديث اصبح هذا الاتجاه اكثر منهجيه و اصبح هناك مؤشرات قياسيه للعلم .. فالدرجات العلميه تعتبر مؤشر جيد لصاحب العمل لتفضيل موظف عن آخر .. و دافع لصاحب العمل لترقية الموظف و مؤشر لارتفاع قيمته السوقيه اذا بحث عن عمل جديد ..

بصيغه اسهل .. لو طورت نفسي في مجال عملى عن طريق اكتساب مهاره جديده سواء كانت لغة / برنامج كمبيوتر / تخصص علمى في مجالى .. سأصبح اكثر حظاً من غيرى ..

لكن هذا لن يحدث دون عمل مسبق .. و اذا حدث مره و انتهى معناه ان التطور ايضاً قد انتهى .. و لذلك لكى اكون محظوظاً يجب ان اكتسب "عادة " التطوير و التى تعتمد على شقين اولهم الاستمراريه و ثانيهم الرؤيه الشموليه و التى تحدد نهاية الخط الذى اسير عليه و تحدد عدد و نوعية المحطات التى يجب ان اصل اليها .. اما مردود هذا التطور .. فان لم يحدث في الشركة التى اعمل بها سيكون في شركة اخرى .. ف "انا" في موقف اقوى الان .. انا محظوظ !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

ثانياً الثقه في النفس ..

تعتمد الثقه في النفس على حجم الاستحقاقات مقابل حجم الاخفاقات .. بمعنى .. اذا كنت بصفه مستمره اعانى من اخفاقات مستمره فهذا مدعى لفقدان ثقتى في نفسي .. و ان كنت بصفه مستمره احقق نتائج .. فهذا مدعى لزيادة ثقتى في نفسي .. لكن الموضوع مثل البيضه و الدجاجه و ايهما يأتى اولاً .. هى دائره مفرغه .. الثقه ايضاً تؤدى الى النجاح في حد ذاتها .. فأين تبدأ دائرة الثقه ؟؟

سأبدأ بمستوى اقل و هو مستوى الطموحات .. كيف يمكن تحقيقها ؟؟

الطموحات تتحقق اذا توافقت الامكانيات مع التوفيق في استخدامها للوصول لالهدف المطلوب ..

و لكن .. هل نعرف كيف نبنى طموحاتنا ؟؟ هل تتناسب طموحاتنا مع امكانياتنا الحاليه ؟؟ هل طموحاتنا محدده الملامح ؟؟

الكثير منا يقول انا اريد ان اصبح غنى .. هذا ليس طموح قابل للتحقيق .. لأنه غير محدد .. لا يوجد توصيف مفهوم لكلمة "غنى" .. لكن ممكن يكون طموحى محدد اكثر .. مثلاً لو دخلى 1000 جنيه و طموحى ان يكون 2000 جنيه هذا العام .. و عندها ممكن افكر بطريقه سليمه .. و اسأل اسئله مناسبه :

هل راتبي الحالى مناسب لدرجتى الوظيفيه في شركتى ؟؟

هل راتبي الحالى مناسب لدرجتى الوظيفيه بالنسبه للشركات الاخرى ؟؟

ما هى الفرص المتاحه امامى الان ؟

ما هى الخطوه التاليه ؟

الاسئله ستدور حول منطقتين هما الدرجه الوظيفيه و الراتب .. لو كان الراتب مناسب للدرجه الوظيفيه اذاًَ الحل هو الصعود لدرجه اعلى عن طريق تنمية مهاراتى .. و اذا كان غير مناسب فالحل هو البحث عن شركة اخرى تقيم قدراتى براتب افضل .. هذا هو الحل .. فقط مطلوب تنفيذه .. عندها سأجد الكثير من الحلول التى لم اجربها .. عن طربق التجربه و الخطأ سيتحقق الهدف .. فقط قليل من المجهود و الصبر و المثابره

اهم شئ ان يكون الطموح مناسب لمستوى الامكانيات و محدد الملامح .. و مهم ايضاً ان نكون متفهمين لقدرتنا و امكانياتنا بشكل افضل .. و مهم جداً ان لا تسيطر علينا اثناء ذلك عواطفنا السلبيه .. لأنها ستكون الدافع للاحباط و بقاء الحال على ما هو عليه ..

مثال جيد على ذلك هو عندما ننصح اشخاص بعمل شئ معين .. دائماً نوفق فى النصائح بينما نفشل في نصح انفسنا .. مرجع ذلك هو عدم قياسنا المناسب لقدرتنا ( سواء بالمبالغه في تقليلها او المبالغه في تقديرها ) و ايضاً عدم تشخيصنا المناسب لأهدافنا عن طريق اختيار اهداف غير محدده او غير منطقيه او سابقه لاوانها .. بينما نكون اكثر عقلانيه في تقدير قدرات الاخريين بما يترائى لنا بشكل اكثر حياديه و بالتالى نرى اهداف اسهل او طرق للوصول لتلك الاهداف دون وجود لأى ضغوط عاطفيه ..

اذا تحول هذا السلوك الى عادة سنكتسب مع الوقت صفة الثقة في النفس و ستكون وقود لنا في تحقيق اهدافنا ...

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      يا ما دقت على الرؤوس طبول.. مثل مصرى قديم يعكس حجم المحن التى أصابت مصر على مر الزمان واجه الشعب المصرىعرض المقال كاملاً
    • 0
      اي خطوه للبدايه سواء للذهاب الي احد اقاربك . او الذهاب لصديق . لابد من البدء بها  . اذا اردت الذهاب لااي مكان . لابد من خروجك من باب منزلك اولا .. ثم بعد ذلك ..  لايهم اذا كنت ستركب باص او تاكسي للذهاب للجهه المقصوده . لكن البدايه داءما ان تبدا بااول خطوه  .. وهي العزم بفتح الباب والانطلاق والسعي لهدفك ... اذا لم تبدا . بااتخاذ الخطوه الاولي .. لن يفتح الباب اليك .. لابد ان من تسعي .( والهمه لديك تستيقظ ) . وبعد فتح الباب .  ستجد ان الطرق تاخذ مسارها الطبيعي باالتوفيق ف ايجادك التاكسي
    • 7
      شركات القطاع العام اغلبها تم خصخصته او تُمنى بخسائر بشكل مستمر انا عن نفسى غير مقتنع بمبدأ القطاع العام من اساسه و فى نفس الوقت رغم ان فكره الخصخصه فكره مقبوله كمبدأ الا ان كم الفساد الذى كان موجود حولها لمصيبه فما الحل اذن؟ احد الاقتراحات هو ان نستمر فى سياسه الخصخصه لتقليص خسائرنا و انقاذ ما يمكن انقاذه مع مراعاه تجنب الفساد و مراعاه الشفافيه الكامله اعتراضى الاكبر على هذه الفكره انه اذا كان هناك مستثمر يريد ان يستثمر فى صناعه معينه فالافضل للبلد ان يبنى شركه جديده من ان يشترى شركه ق
    • 6
      من اول تأسيس الحركه فى 2008 واحنا بنتجمع باشكال جديده فى 2008 كنا اخترعنا فكرة افطار عام ديش بارتى فى مكان عام كل واحد يجيب صنف اكل معين مكرونه , فراخ , كفته , بوفتيك , سلاطه , حلويات , مياه , بيبسى , عصاير , خروب كل واحد يجيب على أد ما يقدر واللى مش هايقدر يجيب حاجه بيساهم بحاجه بسيطه ولو حتى علبة عصير ولو مش هايقدر مش مشكله .. الاكل بيكفى ويفيض بيبقى يوم رائع للتعارف والحوار وبيبقى فيه فقرات فنيه وشعر وكلام جميل كان كل سنه بيبقى الافطار وسط حصار أمن الدوله لينا وكان بيبقى حوالينا قيادا
    • 14
      لا شك ان نجاح الثوره يعتمد على انشاء حياه حزبيه و نيابيه سليمه فلاتوجد دوله متقدمه فى العالم الا ووجد فيها احزاب على قدر المسؤوليه و حتى تزدهر هذه الاحزاب لابد ان ينخرط المصريين فى الاحزاب السياسيه كمتطوعين و لا اجد مكان اجمل من المحاورات لهذه الدعوه هذه دعوه للتعرف على الاحزاب المصريه و خصوصا الجديده ارجو ان يساعد هذا الموضوع الاعضاء الافاضل على الاقتناع بمبادئ اى حزب و المشاركه الفعاله فى انشاءه او تدعيمه ارجو ان يظل هذا الموضوع ايجابى بحيث يعرض الافراد افكار الاحزاب بدون التعرض للاحزاب
×
×
  • أضف...