أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 مارس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 الأستاذ خالد مشعل: حماس مشروع نصر للأمة وقياداتها مشاريع شهادة على هذا الطريق خاص طالب الأستاذ خالد مشعل القمة العربية، المزمع عقدها في تونس بعد أيام، إدانة جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين وإدانة الفيتو الأمريكي الذي حال دون إصدار قرار من مجلس الأمن يدين الجريمة الصهيونية، وقطع كافة أشكال الاتصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني، كما طالب بتقديم الدعم الحقيقي لصمود الشعب الفلسطيني مالياً وسياسياً ومعنوياً وإعلامياً والدفاع عن المقاومة في فلسطين وتوفير الغطاء الشرعي والدفاع عنها أمام أمريكا وأن يصرفوا عنها تهمة الإرهاب، مؤكداً أن "المقاومة في فلسطين مشروع استراتيجي رابح". وقال الأستاذ مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في كلمة ألقاها في الحفل التأبيني الحاشد الذي أقامه حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، إن جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين هي دليل واضح على ضعف وعجز الكيان الصهيوني، موضحاً أن حركة حماس والمقاومة ليست في مأزق بل إن شارون والاحتلال في مأزق وقال إننا " لا نقاتل عند الجدار الأخير فخلفنا مساحات ممتدة للمناورة والصبر" وأوضح مشعل أن جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين هي منعطف حقيقي في تاريخ المقاومة الفلسطينية وتاريخ حركة حماس موضحاً أنها تشكل "ولادة جديدة لحركة حماس بعكس الموت الذي أُريد لها، وهذا المنعطف هو بداية الانهيار للكيان الصهيوني، كما أنه نقل المقاومة إلى طور جديد" وأشار مشعل أن هناك ثلاث أولويات أمام حركة حماس هي "الرد على جريمة شارون، وترتيب البيت الفلسطيني بتشكيل قيادة وطنية موحدة تضمن وحدة الصف الفلسطيني وتضمن حماية المقاومة ومنجزاتها وتستوعب أي تغير قادم كاحتمال انسحاب من قطاع غزة، والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في صفوف العدو". وشدد مشعل بالقول " أطمئن الجميع أن حركة حماس وبعد اغتيال شيخها المؤسس والمرشد هي حماس ذاتها التي كانت قبل ذلك، ولن يؤثر ذلك عليها إلا بالمعنى الإيجابي" مؤكداً أن قيادة حماس " قيادة موحدة وصف موحد"، وأضاف أن "حماس قيادة مؤسسية وصفها واحد وقيادتها واحدة". وقال مشعل إن "نهجنا ومبادئنا لم تتغير بل تعززت وألخصها في خمسة مبادئ هي التمسك بالحق الفلسطيني والإصرار على نهج المقاومة والحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحريم الدم الفلسطيني وتوثيق عرى الانتماء لأمتنا والإصرار على البعد العربي والإسلامي لقضيتنا". وقدّر مشعل الموقف الأوروبي في إدانته لجريمة اغتيال الشيخ ياسين وطالبهم برفع اسم حماس من قوائم الإرهاب. وختم الأستاذ خالد مشعل بالقول " إن حماس مشروع نصر للأمة وقياداتها مشاريع شهادة على هذا الطريق". -------------------------------------------------------------------------------- حسن نصر الله: لا يتصور أحد في هذا العالم أنه يمكن شطب المقاومة من خلال شطب قياداتها خاص أكد سماحة الشيخ حسن نصر الله أن حزب الله يضع إمكانات حزب الله تحت تصرف حركة حماس. المقاومة هي صاحبة مشروع استراتيجي وليست ردود أفعال.. وأنها عمليات مستمرة وجهاد متواصل ومواجهة قائمة وطويلة لتحقيق هذه الاستراتيجية. وقال الشيخ حسن نصر الأمين العام لحزب الله في الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت إن جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين " تقول للعرب والمسلمين والعالم إن هذا الكيان الصهيوني هو كيان وحشي عدواني سرطاني". وأشار إلى أن هذه الجريمة تدلل على "حقيقة الإدارة الأمريكية الشيطانية" معتبراً أن الإدارة الأمريكية "شريك كامل في القتل والإرهاب والجريمة " وأكد نصر الله أن اغتيال مؤسس ومرشد حركة حماس لن ينال منها بل سيزيدها صلابة مضيفاً أن "حركات المقاومة الحالية لم تعد في تداولها واستمرارها ودوام وقوفها معتمدة على شخص واحد"، وشدد قائلاً " ولا يتصور أحد في هذا العالم أنه يمكن شطب المقاومة من خلال شطب قياداتها"، وأضاف "نحن مطمئنون على وحدة حماس واستمرارها". وقال الشيخ نصر الله إن حزب الله يضع كل إمكانياته تحت تصرف حركة المقاومة الإسلامية حماس. وحذر نصر الله من تلك الأصوات التي تطالب بوقف الانتفاضة والمقاومة والذين أسماهم "الطبقة المثقفة (!!)". معتبراً أنهم ينخرطون في الحرب النفسية التي يشنها الكيان الصهيوني وأمريكا على المنطقة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 من هو خالد مشعل، القائد العام لحماس؟ اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان خالد مشعل، الذي كان يشغل موقع رئيس الدائرة السياسية للحركة، تم اختياره قائدا عاما اثر اغتيال مؤسسها الشيخ احمد ياسين على ايدي القوات الاسرائيلية. كما تم اختيار عبد العزيز الرنتيسي قائدا لحماس في غزة. وعلى الرغم من تعهدات القادة الاسرائيليين بمواصلة سياسة استهداف زعماء حماس، الا انه من الصعب استهداف مشعل الآن، اذ انه يعيش في العاصمة السورية دمشق. وصرح مشعل اثر اغتيال الشيخ ياسين انه يحق لحماس الآن ما وصفه بانه "اصطياد كبار الرؤوس الصهيونية"، بما في ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي آريل شارون انتقاما لمقتل زعيمها. واكد في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية ان حماس ستواصل عملياتها في الاراضي الفلسطينية والاسرائيلية. محاولة اغتيال وكان مشعل يعمل مدرسا للفيزياء في الكويت قبل قيام صدام حسين بغزوها عام 1990، وبعدها اضطر مثل كثير من الفلسطينيين الى مغادرة الكويت الى الاردن التي يشكل الفلسطينيون نحو 60% من اجمالي سكانها. وتولى مشعل مسؤولية مكتب حماس في العاصمة الاردنية عمان، حيث كان مسؤولا عن جمع التبرعات الخارجية لحماس ونقلها الى مشروعات خيرية تديرها حماس في غزة. وتقول اسرائيل ان هذه الاموال تستخدم في تمويل العمليات الانتحارية. كما عمل مشعل بنشاط على توسيع دائرة علاقات حماس لتشمل سوريا وايران. وتعرض مشعل في عام 1997 الى محاولة اغتيال على ايدي احد العملاء الاسرائيليين، بعد ان اقرت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو العملية باعتبار ان مشعل "مسؤولا عن قتل مدنيين اسرائيليين ابرياء". وتمكن عميل اسرائيلي من التنكر في زي سائح كندي وحقن مشعل بسم في اذنه، الا انه تم نقله بسرعة الى المستشفى. وتدخل الملك حسين بنفسه لانقاذ حياة مشعل، اذ طلب من الحكومة الاسرائيلية تسليم المصل الذي يمكنه وقف انتشار السم في جسم مشعل، وهذا ما تم بالفعل. وبعدها تم اعتقال العميل الاسرائيلي وتسليمه لاسرائيل مقابل تسليم الشيخ ياسين و19 معتقلا فلسطينيا. ثم قام الملك عبد الله الثاني باغلاق مكتب حماس في عمان فانتقل مشعل بعد ان قضى فترة قصيرة في السجن الى قطر ثم الى سوريا حيث تولى مسؤولية مكتب حماس في دمشق. وفي فبراير/شباط 2003 شارك مشعل ممثلا لحركة حماس في محادثات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار. تحول في سياسة حماس ويقول المراقبون ان اختيار مشعل قائدا عاما تمثل تحولا في سياسة حماس، اذ ظلت الحركة من قبل تدار من قبل مسؤولين خارجيين وداخليين تحت قيادة الشيخ ياسين الذي كان يعيش في غزة. ويرى خالد حروب مؤلف كتاب "حماس:الفكر السياسي والممارسة" انه من المهم قيام حماس بتقوية القيادة الخارجية لعملياتها. ويضيف "للمرة الاولى تكون حماس في وضع يسمح لها باختيار قائد عام، واستغلت الفرصة باعطاء نفسها قدر اكبر من المناورة عن طريق اختيار قائد يعيش خارج الاراضي المحتلة، الامر الذي يعطيه حرية اكبر في الاتصال بالاحزاب والحكومات". غير انه يقول ان اختيار مشعل قد يثير توترات داخلية بين اعضاء حماس. موضوع من BBCArabic.com http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic...000/3566505.stm منشور 2004/03/24 23:11:02 GMT يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 مارس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2004 د. الرنتيسي : الرد على اغتيال الشيخ آتٍ وتأجيل القمة شمّت بنا الأعداء و أناشد الرئيس عرفات بالإفراج عن أموال المؤسسات الخيرية غزة – خاص أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي القائد العام لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة أن الرد على اغتيال الشيخ ياسين سيكون ردا يشفي الصدور وأن الأمر منوط بكتائب القسام فلا تستعجلوا ، منوها أن حماس لن تقبل بالوجود الصهيوني على أرض فلسطين ولن تتخلى عن حق العودة ولا عن شبر واحد من أرض فلسطين الحبيبة ولن ننسى أسرانا وسنعمل من أجل تحريرهم بإذن الله تعالى . جاءت هذه التصريحات في مهرجان تأبين للشيخ الشهيد أحمد ياسين أقامه مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في مدينة غزة اليوم الأحد بحضور الدكتور الرنتيسي والأستاذ إسماعيل هنية من قادة الحركة ، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الإسلامية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وأعضاء مجلس الطلاب والطلاب والطالبات بالجامعة وذوي الشيخ ياسين وأهالي الشهداء وحشد من المواطنين . وناشد الرنتيسي الرئيس عرفات بالإفراج عن أرصدة الأيتام والفقراء في المؤسسات الخيرية الإسلامية تنفيذا للقانون والقرار الصادر من المحكمة العليا الفلسطينية . وخاطب الرنتيسي ذوي الشيخ ياسين بالقول " يا آل ياسين لم يكن الشيخ لكم وحدكم ، يا حماس لم يكن الشيخ لكم وحدكم ، يا شعب فلسطين لم يكن الشيخ لكم وحدكم ، يا امتنا العربية لم يكن الشيخ شيخكم وحدكم ، يا عالمنا الإسلامي لم يكن الشيخ شيخكم وحدكم إنه شيخ للإنسانية جمعاء ، إنه شيخ تجاوز كل الحدود في قيمه وأخلاقه وثباته في يقينه وإيمانه وجهاده وصبره واحتسابه . وأكد على أن الثوابت لا تتغير ، فو الله الذي لا إله إلا هو لن نفرط في شبر من الوطن ، لا تنازل ، ولن نقبل بالوجود الصهيوني على ارض فلسطين ، لا أمن لهم في أرضنا ، لن نفرط في بيت المقدس وفي حق العودة ، ولن ننسى أولئك الذين يقفون خلف القضبان سنعمل من أجل تحريرهم بكل جد وعزم واسأل الله أن يكونوا معنا عما قريب . وشدد الرنتيسي بصورة واضحة على أن رد كتائب القسام على هذه الجريمة البشعة باغتيال الشيخ الجليل احمد ياسين سيكون بإذن الله ردا يشفي الصدور ، والأمر يعود لكتائب الشهيد عز الدين القسام وأقول لكم لا تستعجلوا ، منوها " فنحن لا ننسى دماءنا وأعني بنحن حركة فتح وكتائبها ، حركة الجهاد وسراياها ، الجبهة الشعبية وكتائبها ، الجبهة الديمقراطية وكتائبها ، وحماس وما أدراك ما حماس وكتائبها ، فخندق المقاومة فيه متسع للجميع . ودعا كل الفصائل الوطنية والإسلامية للتوحد ورص الصفوف على خيار الجهاد والاستشهاد خيار الشيخ المجاهد أحمد ياسين . وخاطب القائد العام لحماس السلطة الفلسطينية وقائدها الرئيس عرفات وأقول ما أحوجنا اليوم أن نتفهم الحقيقة وقد بدت واضحة جلية أين السلام ؟؟ ، مع المغتصبات ، مع الجدار ومع اغتيال الشيخ أحمد ياسين ورفاقه الكرام الذين أتقدم لأرواحهم بكل تحية مرافقه وصهره والمصلين الذين خرجوا معه من صلاة الفجر ، أين السلام ؟ ، لذلك آن للسلطة أن تتفهم هذه الحقيقة ، ومن هنا باسمكم جميعا ، وباسم حركة حماس وقادتها ، وعلى رأسهم القائد خالد مشعل أناشد الرئيس عرفات في الوقت الذي اغتال فيه الصهاينة زعيم الأمة الشيخ أحمد ياسين آن للسلطة أن تفرج عن أموال الأيتام ولا تغتال القانون ولقمة الجياع ، أناشدك يا أبا عمار أن تفرج الآن عن أرصدة المؤسسات الخيرية ، وأنا اعلم أن هذا النداء سيصل إليك ويقع منك الموقع المناسب ، والأيتام بحاجة إلى من يرسم السمة على شفاههم ، والجياع بحاجة إلى من يسد رمقهم ، والقانون بحاجة وقد أصدرت قرارها المحكمة العليا أن يصان ، فلا يعقل أن نتحدث عن سيادة القانون والحال لا يبرح مكانه على ما هو عليه . وحول الغاء القمة العربية قال الرنتيسي " أتوجه بالخطاب إلى قادة الأمة الذين خذلونا أمس ، وشمتوا بنا الأعداء ، أقول لهم إذا كنتم قد توقفتم عن الاجتماع بسبب دماء الياسين فدماء الياسين ستُسألون عنها يوم القيامة ، أمانة في أعناق كل مسلم ، دماء الياسين تستصرخكم أن أقفلوا السفارات ,أغلقوا القناصل والمكاتب التجارية ، توقفوا عن الالتقاء بالقتلة وعلى رأسهم شارون ، قاطعوهم تجاريا ودبلوماسيا وثفافيا وأمنيا ، أما آن لكم أن تصطلحوا مع الله ، وأن تعيدوا للأمة هيبتها وأن تصطلحوا مع شعوبكم لتصبحوا أقوياء في وجه أمريكا والكيان الصهيوني . وفي رسالة وجهها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قال " أما أمريكا وقد اتخذت الفيتو فلم تأتوا بجديد ، فنحن ندرك أن بوش عدو الله والإسلام والمسلمين ، أمريكا تعلن الحرب على الله وشارون يعلن الحرب على الله ، والله يعلن الحرب على أمريكا وشارون ، والله يعلن الحرب على أمريكا وشارون ، " من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب " ، فما بالكم وقد أرقتم دم الولي أحمد ياسين ، وقد تطاولتم على هذا الرمز الكبير الذي تربى في حضن المعاناة في سبيل الله ، الحرب قائمة عليهم وإني لأرى تباشير النصر إن أطلّت من هنا من أرض فلسطين من أرض الرباط على أيدي القساميين وحركة حماس بإذن الله تعالى . وأضاف " إننا اليوم ونحن نودع شيخنا يطيب لي أن أتقدم بالتحية لقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس جميعا في الداخل والخارج الذين أثبتوا أنهم رجال المرحلة ، اللحمة التي بينا لا توصف ، كان الرهان على الخلاف ، وأقول لكم لأطمئنكم لو رحل الرنتيسي ، والزهار وهنية ونزار ريان وسعيد صيام والجميع والله لن نزداد إلا لحمة وحبا فنحن الذين تعانقت أيادينا في هذه الحياة الدنيا على الزناد ، وغدا ستتعانق أرواحنا في رحاب الله ، لذلك فليغزل على غير هذا المغزل شارون والصهاينة والمتربصين منوهاً " كلهم ما شاء الله كانوا على أعلى مستوى من المسئولية ، حتى أذهلوا العالم بأسره ، ومسيرتنا متواصلة ودربنا صعب ولكنه الدرب الوحيد الذي يصلنا بنا إلى ما نصبو إليه ، ولذلك لا ضعف لا استكانة لا هوان على الإطلاق . وخاطب الشعب الفلسطيني بقوله " أقول لشعبنا الفلسطيني بكلمات الإمام الشهيد حسن البنا "فإلينا أيها الناس فنحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لذلك سننتصر بإذن الله ،وقد انتصرنا على الجراح والألم وسننتصر في النهاية وسيعلم شارون الذي أعلن اليوم أنه يخوض معركة البقاء ، أن لا بقاء لهم في أرضنا . وقدم الرنتيسي التحية والاعتزاز للموقف الرائد للشيخ حسن نصر الله ، نقول " نخاطبكم يا أهل الجنوب المنتصر من الجنوب المنتصر بإذن الله تعالى ، أيادينا ستبقى معكم بأياديكم ،جناحي المقاومة في فلسطين ولبنان هي بطائر واحد ، نسر واحد تحلق في سماء الأمة ، فتحية لك أيها القائد المنتصر ولحزبك والمجاهدين ونقول لكم نحن بإذن الله معكم بقلوبنا بسواعدنا بدعواتنا حتى يأذن الله لهذه الأمة بالنصر والتمكين . ووجه الشكر إلى كل الفصائل الوطنية والإسلامية التي شاركتنا العزاء ، ووقفت معنا في العرس بقلوبها ومشاعرها ، وتحية للمجلس التشريعي ، وللسلطة الفلسطينية على ما قدمت من جهد ، ولكل الفضائيات العربية والإسلامية التي أحسنت في تغطية الحدث ، وأيضا تلفزيون فلسطين ، ولكل الإذاعات المحلية لها التحية على ما بذلت من جهد ، ولأبناء حماس الذين كانوا على مستوى الحدث ، ولأخواتنا الفضليات اللائي خرجن يودعن الشيخ وأقمن بيتا لتقبل التهاني باستشهاد الشيخ ورفاقه . وختم الرنتيسي كلمته بالقول " وأعاهد الله أولا ثم أعاهد الشيخ المجاهد أحمد ياسين ثم أعاهدكم أن أسير على خطاه ، وأسألكم بالله العظيم ، من كان له نصيحة فلا يبخل بها علي ،فأنا بحاجة إلى نصائحكم ، ولمن أراد أن يتدبر الأمر ، الأمر داخل حركة المقاومة الإسلامية حماس أمر شوري ، لم يكن الشيخ الذي رباني على هذه المعاني الجميلة " وشاروهم في الأمر " ليتخذ قرارات فردية ، كان يشارونا وينزل إلى رأي المجموع إذا خالف رأيه قد خالف رأيه أحيانا ، لذلك أمرنا شورى بيننا لا توجد قرارات فردية ، فإلى المتخوفين من الرنتيسي لا تخافوا القرارات جماعية ، لذلك ما نعبر عنه هو رأي الجميع . وفي كلمة مجلس طلاب الجامعة الإسلامية التي ألقاها الرئيس إيهاب الغصين قال إنه شرف عظيم ومنزلة سامية من الله تعالى من بها على الشيخ أحمد ياسين ليس فحسب بل وعلى دعوته الربانية ، فدعوة يستشهد مؤسسا وقادتها حقا إنها دعوة الشهداء فأنى لها أن تنتصر ؟؟ وأكد الغصين أن غياب الشيخ ياسين ليس بالأمر الهين ومصاب عظيم ، ولكنها الشهادة التي طالما تمناها ، فإذا كان جسد الشيخ قد غاب عنا فإن دعوته لن تموت ولن تغيب وليمُت أعداؤه بغيظهم . من جانبه أشار الدكتور يوسف رزقة عميد شئون الطلاب بالجامعة إلى أن فلسفة الحياة لا تكتمل إلا بفلسفة الشهادة منوها إلى كرامة الشهداء والشهادة من افتخار عائلاتهم بهم وذكرهم في كل الأماكن بعد أن تجردوا من كافة الألقاب والمسميات وافتخروا بأنهم عائلات الشهداء الأبرار . وأوضح أن الله ينصر عباده ودينه بالبر والفاجر حيث إن فجور بني صهيون علا علوا كبيرا لذلك فالمستقبل القريب بإذن الله لن يكون لصالحهم . وتحدث عن الشيخ القائد والشهيد الحي الشيخ أحمد ياسين ودوره في كافة المجالات وعلى رأسها دوره المتميز في تأسيس الجامعة الإسلامية ودعم العلم والعلماء ، وغيرها من مختلف المجالات . وتحدث الدكتور سالم سلامة عميد كلية أصول الدين بالجامعة عن أن اليهود يستخدمون ثلاثة وسائل في محاولة للقضاء على الدعوة الإسلامية وهي القتل والإبعاد والاعتقال وقد جربوها كلها مع الشيخ ياسين إلا أن ذلك لم يثنه عن مواصلة طريقه وجهاده ، مشيرا إلى دور الشيخ ياسين في دعم العلم وتأسيس المجمع الإسلامي . وتطرق إلى تأسيس الشيخ مع إخوانه لحركة المقاومة الإسلامية حماس لتكون منارة للحرية ولمن يريد العيش بكرامة ، وتأسيسه لمدارس دار الأرقم الابتدائية والإعدادية كاشفا النقاب عن أن الشيخ كان يعد لإقامة المرحلة الثانوية , وتخلل المهرجان فقرات من شعر الرثاء للشيخ أحمد ياسين ألقاها الشاعر صالح فروانة ، إضافة إلى النشيد الإسلامي الخاص بالشيخ قدمته فرقة الفن الإسلامي ، وفرقة مجلس طلاب الجامعة الإسلامية ، والفوارس الإسلامية ، وفرقة الشهيد محمد قنديل . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان