عفواً سيادة الوزير .. ليس هكذا تورد الإبل

[ssmaly]

زى ما قال الاستاذ اسد

كأننا بتكلم عن موضعين مختلفين ولكن

لكل موضوع (اى موضوع)وجهتين نظر

من العدل ان تحكم بعد دراسة وجهتى النظر وهذا اساس الحكم فى المحكمة والقرارات التى تصدرها هى واى لجنة تحقيق

لذا من العدل الا يصدر حكم بهذه السرعة وبدون سماع وجهة نظر الاخر والاهم من ذلك بهذه الطريقة التى لاتتناسب باى حال من الاحوال وزير التربية(واخدين بالكوا التربية فى الاول) والتعليم

طيب حطوا نفسكم مكان مدرس فى المدرسة دى وحاول ان يعمل اى شىء ولكن زى مانتوا عارفين النظام فى مص ضد اى واحد بيحاول ان يغير الى الاحسن

طيب حطوا نفسكم مكان عامل فى المدرسة دى شوفوا هو ساكن بيعيد اد ايه وباخد مواصلات بكام ومافيش منظفات للحمامات حيدفع من جيبه علشان يشتريهم؟طيب بعد ده كله مرتبه كام؟ زى مانتوا عارفين ان كل عامل فى مدرسة بيكمل على مرتبه من استجداء الاهالى

والأخ طفشان زعلنى جدا لما ذكر ان سبب تقدم الزمالك (رينا يقومه بالسلامة) وسبب مستوى فريق مصر لكرة القدم لقلة ادب مدربينهم

هل من المقبول ان نفرح لمعاقبة المهمل بالأهانة وقلة الكرامة ومعاقبته بدون تحقيق

طيب اذا ده الحل ماذا سيحدث عندما يمشى الوزير الى بيخوف وبيشتم وبيضرب بالشلوت؟

حترجع كل حاجة زى ماكانت

يبقى لازم نظام وليس شخص (حتى لو افترضنا ان طريقته هى الحل)

لازم نظام شامل من بداية وزير حتى المدرس حتى العامل فى المدرسة يضمن الا تكون الحكاية مؤقتة بوجود شخص وتنتهى بتغيره

هو كا وزير المفروض ان بيدأ بمكتبه وكبار موظفى الادارة ويختار الاكفاء ويضع كل واحد فى مكانه الصحيح وهناك اكيد خطط موجودة فى الأدارج لحل المشاكل فما عليه ان يخترع العجلة ولكن عليه ان يختار وكلاء وزارة اكفاء( بدون محسوبية ولا ميل شخصى لكل واحد يقوله ياباشا ويطبله ويهلله عند كل غزوة من غزواته)وهم بالتالى سوف يقومون بواجبهم على اكمل وجه ويختاروان اللى بعدهم اكفاء مثلهم وهكذا

مصر مليئة بالرجال المحترمين المخلصيين الاكفاء ولكن مهمشين لانهم لايطبلوا ولا يهللوا للكبار

زمان كانوا بيختاروا صح من اول الوزير (بدون واسطة ابوه) ايام الكتور عميد الادب العربى طه حسين كان وزيرا للتربية للتعليم

هل هناك وجه شبه بين عميد الأدب وهذا قليل الأدب؟

[crossfield]

الوزير ابن زكي بدر اللى ضرب عضو مجلس شعب بالقلم في المجلس ..

تصحيح :

عضو مجلس الشعب هو من ضرب الوزير بالقلم فى مجلس الشعب ، والعضو هو طلعت رسلان وكان عضو من حزب الوفد دورة 87-90 ، وقد توفى النائب عام 1998

الوزير هو اللى انضرب وكانت او سابقة لوزير ينضرب من نائب . وكانت الجلسة مذاعة على الهواء .

وقد شهد الجميع لزكى بدر بالبزاءة وقلة الادب .

و الشئ بالشئ يذكر

من حوالى سنتين قام وزير التعليم الحالى و رئيس عين شمس سابقاً بإيقاف فراش عن العمل بكلية الزراعة فما كان من الرجل الا ان خلع حذاؤه و ضرب سيادة الوزير به و بعدين دخلوا الوزير أوضة و غلوشوا على الموضوع و قال ايه ده الطلبه كانوا هايجين و احنا خفنا عليه فدخلناه الأوضة. كما يذكر لجنابه محاولاته لإلغاء أجازة رعاية الطفل و هو ما يخالف بالطبع قانون العمل و قانون الجامعات و لولا خوفه من المجلس القومى للمرأة و من الهوجة اللى كانت هتحصل لكان عملها بالفعل.

[أحمد سيف]

و الشئ بالشئ يذكر

من حوالى سنتين قام وزير التعليم الحالى و رئيس عين شمس سابقاً بإيقاف فراش عن العمل بكلية الزراعة فما كان من الرجل الا ان خلع حذاؤه و ضرب سيادة الوزير به

طيب واللي حصل ده سيادتك شايفه حاجه كويسه ... إن فراش يضرب رئيس جامعه بالحذاء لأنه أوقفه عن العمل

المثال ده بالذات يثبت وجهة النظر القائلة بأنه يجب أن يكون هناك حزم وشدة في التعامل مع الإهمال والتسيب والبلطجه ... ثقافة التكيّة والمال السايب و (ما تقدرش) السائدة في الحكومة يجب أن تنتهي ... والموظف الذي لا يؤدي عمله يجب أن يفصل فورا ... التعليم ليس مهنة لمن لا مهنة له وزارة التربية والتعليم ليست مؤسسة خيرية لتشغيل الغلابة.

[أسد]

فاكرين الدكتور هاشم فؤاد

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة

وعميد كلية طب القصر العيني

بالإنتخاااااااب ..

كانت العمادة وقتها بالإنتخاب .. وليست بالتعيين ..

إنه واحد من أعظم وأشهر أطباء مصر على الإطلاق.. الدكتور هاشم فؤاد.. وأحد القليلين جدا الذين رفضوا منصب الوزير فى تاريخ مصر السياسى والحكومى.. فالدكتور هاشم فؤاد، كان أنجح وأعظم من تولوا عمادة كلية طب قصر العينى.. والرجل الذى أعاد الهيبة والاحترام والنظام لأكبر مؤسسة طبية فى مصر، بعدما بلغ بها التردى والانهيار درجة أن أحدا لم يعد يريد أن يتلقى أى علاج فى قصر العينى، لأنه لم يكن يريد أن يدخل ليموت فى واحدة كانت من أقدم وأعرق مدارس الطب فى العالم..

أقصى ماقاله عنه خصومه .. أنه كان سليط اللسان ... ولكنه سطر نفسه في سجل الناجحين ...

إقرأوا معي تلك المقالة لفاروق جويده .. قد تساهم في فهم وجهة النظر الأخرى .. بدون عصبية .. أو تعصب كل منا إلى رأيه ..

فاروق جويدة يكتب: لماذا أطالب برئيس وزراء عسكري؟

فاروق جويدة -

انزعج الكثيرون منى عندما طرحت فكرة أن يكون رئيس الوزراء رجلا عسكريا مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها الأشهر العاشرة مساء على قناة دريم.. لقد كتب بعض الأصدقاء رافضين الفكرة من أساسها.. بينما حاول البعض الآخر التنبيه إلى خطورة هذه الدعوة..

لقد تناول القضية الدكتور على السلمى العالم الجليل والأستاذ السيد الغضبان الإعلامى الكبير والنائب المحترم أبوالعز الحريرى وهم جميعا عارضوا الفكرة على أساس أنها عودة للوارء.

قالوا إننى أريد العودة إلى بدايات ثورة يوليو عندما استولى الضباط الأحرار على كل مقاليد الحكم ابتداء بالوزراء وانتهاء بالمحافظين مرورا على المؤسسات الكبرى المهمة التى جلس على قمتها رجال الجيش المصرى، فى ذلك الوقت كان من الممكن فى هذه الفترة أن تجد ضابطا يدير بنكا أو مؤسسة صحفية كما حدث مع دار أخبار اليوم والجمهورية وروزاليوسف وكان من السهل أيضا أن تجد ضابطا فى مؤسسة للتأمين أو التجارة الخارجية أو أجهزة الخدمات..

والحقيقة أننى حين تحدثت عن رئيس وزراء عسكرى لم أكن أتحدث عن زى عسكرى ولكننى كنت أتحدث عن غياب الانضباط والحسم فى أجهزة الدولة المسئولة وكنت أطالب بروح العسكرية المصرية فى العمل وليس برتبها وزيها ومناصبها كنت أتحدث عن روح أكتوبر التى صنعت نصرا.. وروح التحدى التى شيدت السد العالى.

كنت أتحدث عن غياب هيبة الدولة بكل ما يعنيه من مظاهر التسيب.. والانفلات فى الأجهزة الحكومية وفى سلوكيات الشارع المصرى.. كنت أتحدث عن ضرورة الحسم فى القرارات والحزم فى إدارة شئون الدولة لأن ما وصلنا إليه من مظاهر الانفلات والتسيب تجاوزت كل الحدود ابتداء بغياب القدوة وانتهاء بما يحدث فى الشارع المصرى أمام فشل تجارب كثيرة فى الإدارة ما بين رجال الأعمال وأساتذة الجامعات ورجال القضاء وفئات أخرى كثيرة نحمل لها الكثير من التقدير ولكنها عجزت عن تقديم نموذج متميز فى العمل والإدارة ورعاية شئون الناس.

إن قضايا الحريات والديمقراطية لا ترتبط بزى أو مؤسسة سواء أكانت عسكرية أم مدنية فما أكثر العسكريين الذين دافعوا عن قضايا الحريات وما أكثر المدنيين الذين تنكروا لها وعصفوا بها.. لن أتحدث هنا عن عسكريين وقادة أمثال إيزنهاور أو تشرشل ولكننى سأتحدث عن نماذج رفيعة عاشت بيننا وشاهدناها.. فى عتمة الاستبداد فى السودان الشقيق ظهر الفريق سوار الذهب الرجل العسكرى الذى قاد انقلابا وصل به إلى السلطة ثم ترك المنصب بكل التجرد والترفع والقناعة ليترك للشعب السودانى حقه فى اختيار من يحكمه.. وفى موريتانيا جاء العقيد محمد ولد فال للسلطة بانقلاب عسكرى ولكنه سرعان ما انسحب من السلطة ليجرى انتخابات حرة تأتى برئيس اختاره الشعب.

وبين ثوار يوليو العسكريين أشخاص وهبوا أنفسهم لقضايا الديمقراطية كان فى مقدمتهم الرئيس محمد نجيب الذى اختلف مع رفاقه من البداية وطلب الحوار بين الثورة والأحزاب السياسية ودعا للديمقراطية ودفع ثمن ذلك حين اختفى فى السجن.

وبين صفوف الضباط الأحرار أيضا ظهرت وجوه بارزة كانت تمثل فكرا حقيقيا يؤمن بالحريات تجسد ذلك فى مواقف يوسف صديق وخالد محيى الدين وثروت عكاشة وعبدالقادر حاتم وصدقى سليمان ويوسف السباعى وجمال حماد وأحمد حمروش.. وكان آخر رجل عسكرى تولى منصب رئيس الوزراء فى مصر هو السيد كمال حسن على منذ أكثر من 25 عاما.. وفى عهد الرئيس السادات كان معظم رؤساء الوزارات من المدنيين ابتداء بالدكتور محمود فوزى وانتهاء بفؤاد محيى الدين.. وفى عهد الرئيس مبارك كان جميع رؤساء الوزارات من المدنيين ولم يأت عسكرى واحد باستثناء السيد كمال حسن على.. وفى مصر الآن شخصيات عسكرية تتولى مسئولية قطاعات مهمة مثل الوزير عمر سليمان وبين يديه أخطر الملفات المصرية ابتداء بالقضية الفلسطينية وانتهاء بملف مياه النيل والسودان.. وقد شهد قطاع الطيران طفرة كبيرة فى عهد الوزير أحمد شفيق.. ولن ننسى تجربة محمد عبدالسلام المحجوب فى الإسكندرية محافظا وفى الحكومة وزيرا..

كنت ومازلت أرى أن منصب رئيس الوزراء يحتاج إلى درجة عالية من الحسم والقدرة على اتخاذ القرار والانضباط فى العمل وهذه أشياء تراجعت كثيرا فى السنوات الماضية.

مازلت أرى أن المؤسسة العسكرية فى مصر من أكثر مؤسسات الدولة انضباطا حتى الآن فى العمل والسلوك والحسم وأنها مازالت تخضع لمعايير ثابتة فى اتخاذ القرار والمحاسبة السريعة وتغليب المصلحة العامة على كل شىء..

هناك مشروعات كثيرة فى مصر قامت بتنفيذها وحدات من المؤسسة العسكرية وأدت مهامها بكفاءة وتميز.. وعلى الجانب الآخر وحدات مدنية قدمت نماذج غاية فى السوء من حيث مستوى الإجادة والعمل والالتزام.. تجد أحيانا طريقا قامت المؤسسة العسكرية بتنفيذه وبجواره طريق آخر قامت به شركة مقاولات أهلية وتشعر أن الفارق كبير جدا.. انظر إلى عمارات القوات المسلحة والعمارات التى تقوم بإنشائها الوزارات المختلفة تشعر أن العمل هنا غير العمل هناك.. وفى منشآت كثيرة كان الإهمال واضحا فى الجانب المدنى بينما كان متكاملا ومميزا فى أداء المؤسسة العسكرية.. مازال الانضباط يمثل أحد الأركان المهمة والرئيسية فى عمل أجهزة القوات المسلحة..

من هنا أجد أن الفوضى التى لحقت بأجهزة الدولة المصرية كانت نتيجة طبيعية لغياب الحسم فى القرار والالتزام فى العمل والحرص على مصالح المواطنين.. نحن الآن أحوج ما نكون لقدر كبير من الانضباط.. والانضباط هنا لا يعنى الصوت المرتفع أو الصراخ والضجيج ولكنه يعنى وضوح الرؤى وشفافية القرار وأمانة المسئولية.

إن الأزمة الحقيقية التى يعيشها الجهاز الإدارى فى مصر الآن هى انفلات دورة العمل والإنتاج.. هناك مؤسسات لا تعمل وموظفون كسالى لا يؤدون واجباتهم ورغبة فى الحصول على أى شىء وكل شىء حلالا كان أم حراما وهذه الصورة القاتمة تهبط عليك من أعلى أجهزة الدولة حتى قاع العمل الإدارى.. ومن السهل فى هذه الحالة أن يفقد العمل الإدارى انسيابيته وتلقائيته وشفافيته لأن القرارات العليا تتعثر فى المناطق الأقل ثم تتعثر مرة أخرى فى منحنيات كثيرة أمام البيروقراطية وغياب المحاسبة والاستهتار وعدم الجدية..

حينما تتعثر الرؤى أمام الوزير يصعب أن تجدها عند مساعديه ومستشاريه حتى تهبط إلى أسفل السلم لتجد واقعا كئيبا فى كل شىء.. أن أخطاء الصغار تسبقها عادة خطايا الكبار.. وحين تغيب الشفافية والمصداقية عن مسئول كبير يصبح من حق الصغار أن يسيروا على نفس الدرب.

إن المشكلة الحقيقية فى مصر الآن أن الجهاز الإدارى للدولة أصيب بالشيخوخة وهى هنا لا تعنى أبدا التقدم فى العمر ولكنها تعنى غياب الرؤى وحين تغيب الرؤى يسقط معها جانب خطير يسمى التخطيط والمتابعة.. ثم تغيب الرغبة فى الحساب ثوابا أو عقابا.

إن هناك مشكلة حقيقية فى علاقة الوزراء برئيس الحكومة.. فى وزارات متتالية ومتعددة كان رئيس الحكومة وزيرا من الوزراء وتم تصعيده ليصبح رئيسا للوزراء.. حدث هذا فى عهد الرئيس السادات مع د. عزيز صدقى وكان وزيرا للصناعة.. ود. حجازى وكان وزيرا للمالية ود.عبدالقادر حاتم وكان وزيرا للإعلام.. والسيد ممدوح سالم وكان وزيرا للداخلية.. ثم جاء د.على لطفى رئيسا للوزراء وكان وزيرا للمالية.. ود.الجنزورى وكان وزيرا للتخطيط.. ود.عاطف عبيد وكان وزيرا لقطاع الأعمال ثم د.أحمد نظيف وكان وزيرا للاتصالات.

فى أحيان كثيرة كان اختيار رئيس الوزراء من بين الوزراء يوجد حساسية شديدة فى قمة السلطة.. هناك من ينتظر دوره ليكون رئيسا للوزراء وقد حدث ذلك فى فترة من الفترات بين ثلاثة وزراء هم د. عبدالعزيز حجازى.. ود.عبدالقادر حاتم.. والسيد ممدوح سالم وتولوا جميعا منصب رئيس الوزراء بالتعاقب فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

لقد ترتب على ذلك فى أحيان كثيرة أن بعض الوزراء كان أقوى من رئيس الوزراء وقد حدث ذلك كثيرا فى تاريخ العمل الوزارى فى مصر ومازال يحدث حتى الآن وقد أدى ذلك إلى منافسات وصراعات وخصومات والسبب فى ذلك أن انتقال الوزير بين زملائه ليصبح رئيسا لهم قضية تحمل الكثير من الحساسية والرفض أو على الأقل تطرح هذا السؤال لماذا كان هو وليس أنا رئيسا للوزراء؟

وفى السنوات الأخيرة دخل عنصر جديد فى هذه المعادلة أن الحزب الوطنى أصبح يمثل ضلعا مهما وخطيرا فى الأداء الحكومى لأن الوزارة تنفذ سياسة حزب ولا تنفذ سياسة حكومة أو وزراء.. وقد تداخلت هذه العلاقة بدرجة خطيرة حتى أصبح من السهل أن يشعر المراقب أنه أمام جهتين وزارة وحزب.. وأنه بين أكثر من رئيس حكومة وأكثر من وزير.. وفى الوقت الذى أصبحت الحكومة فيه تنفذ برامج حزب كانت هناك مناطق أخرى تعارضت فيها الرؤى بين رجال الحزب.. ورجال الحكومة ورجال مجلسى الشعب والشورى ورجال الأعمال سواء أكانوا فى الحكومة أم خارجها.

هناك وزير للاقتصاد والمالية وهناك رئيس للجنة الخطة والموازنة وهو مسئول فى الحزب.. هنا أيضا تضاربت القرارات والسياسات والمصالح ولم يعد رئيس الوزراء صاحب الكلمة الأولى ولم يعد الوزير صانع القرار وحده ولكن الحزب يمارس دوره فى توجيه الحكومة وتحديد أولوياتها بل وإصدار قراراتها بل إن فى الحزب نفسه مستويات تتجاوز صلاحيات رئيس الوزراء والوزراء.. ومع تعدد جهة القرار بين الحزب والحكومة ورجال الأعمال فى المجالس التشريعية غاب دور رئيس الوزراء وتراجعت مسئولياته وأصبح من الصعب عليه أن ينفرد بقرار أو أن يمارس المسئوليات التى تتناسب مع موقعه كرئيس للحكومة.

هذه الأسباب جميعها فتحت أبوابا كثيرة للصراعات حول سلطة القرار وفى ظل اعتقاد خاطئ لدى المسئولين بأن كل قرار حتى ولو كان صغيرا جاء بتوجيهات من السيد الرئيس أصبح من الصعب أن يكون الوزير صاحب فكر أو موقف أو رؤى.. إن المطلوب منه أولا أن ينفذ توجيهات الرئيس حتى ولو لم تصدر.. وأن ينفذ بعد ذلك قرارات الحزب.. وفى آخر المطاف يسمع لرئيس الوزراء إن وجد له مكان.. أما رأيه وسياسته وفكره فهذه أشياء لا محل لها من الإعراب.. ومن هنا يأتى الوزير ويحاول أن يرضى كل هذه الأطراف وحتى ولو لم يفعل شيئا غير ذلك.

وقد يجلس الوزير ويمارس حقه فى الحلم بأن يصعد فى لحظة ما إلى منصب رئيس الوزراء.. ولماذا لا يحدث ذلك؟، هل من جاءوا قبله فى هذا المكان كانوا أفضل منه؟

هذه التركيبة فى العمل الوزارى فى مصر ترتبت عليها نتائج خطيرة.

أنها فتحت أبواب الصراع والمنافسة على المنصب الأعلى دائما حتى ولو كان الشخص غير مؤهل لذلك.. وفى زحمة العشوائيات فى الاختيار والبقاء لفترات طويلة فى السلطة وغياب المراجعة والحساب كان من السهل أن يختفى الانضباط وأن يتراجع الحسم وأن يصبح الانفلات والتسيب سمة العمل الإدارى فى مواقع كثيرة.

إن التداخل بين مسئوليات الوزارة ومسئوليات السلطة التشريعية أوجد شكلا غريبا فى العلاقة بين هذه الأجهزة جميعها وإذا أضفنا لذلك دخول رجال الأعمال كطرف أساسى فى هذه اللعبة السياسية لاكتشفنا إلى أى مدى اختلفت الموازين والقيم والحسابات.. إن رجل الأعمال هو الوزير.. وهو صاحب العمل.. وهو رئيس اللجنة فى مجلسى الشعب أو الشورى وقبل هذا كله هو المسئول الحزبى بكل ما يفرضه المنصب على الحكومة كسلطة تنفيذية.. ومجلس الشعب كسلطة تشريعية..

إن شيوع المسئولية أدى إلى غيبة المساءلة والحساب.. فمن يحاسب من.. هل يحاسب الحزب الحكومة أم يحاسب مجلس الشعب.. أو الشورى أم أن سلطة مجلس الشعب قد سقطت تماما أمام سلطة الحزب وسطوة رجال الأعمال وغياب سلطة الحكومة وضياع هيبتها أمام سطوة الفساد فى أجهزة الدولة على كل مستويات العمل؟

إن بقاء الوزراء فترة طويلة فى مواقعهم مع غياب الرؤى والبرامج والسياسات ترتبت عليه نتائج خطيرة من حيث الإنجاز والإنتاج والتقدم والمتابعة فقد اكتفى كل وزير بأن يرتب أحواله ومبررات بقائه أمام سلطة القرار بحيث لم يعد يعنيه مصالح مواطن أو حساب مسئول أو نتائج مرحلة.. إن الأهم دائما والأجدى أن يبقى فى السلطة بكل ما تمثله من المصالح والمكاسب والبريق أطول فترة ممكنة..

هذه العوامل جميعها تقف وراء ترهل الجهاز الإدارى للدولة المصرية.. حيث الوجوه هى نفس الوجوه.. والمؤسسات هى نفس المؤسسات وفى ظل غياب الضوابط.. يغيب الحسم.. وتختفى المسئولية.. وتسقط قيمة الحساب والعقاب..

لكى تعود كل هذه العلاقات مرة أخرى يجب أن نبحث عن هذه المعادلة.. الانضباط هو الابن الشرعى للحسم.

وفى ظل غياب المسئولية.. يصعب الحساب أو العقاب وتختفى الأسس التى تحدد العلاقات بين مؤسسات الدولة حيث لا رابط بينها..

وما أطالب به هو أن تعود هذه المعادلة مرة أخرى فى صورة مؤسسات مسئولة.. وعلاقات محددة واضحة المعالم وواجبات ملزمة لكل طرف.. مع سيادة تامة لمبدأ الحساب والعقاب والمساءلة..

أقول للأصدقاء الذين اعترضوا على طرح هذه الفكرة إن آخر رئيس وزراء عسكرى كان السيد كمال حسن على منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وأن الذين وضعوا سياسة الدولة المصرية طوال هذه السنوات كانوا من المدنيين.. فقد كانوا وراء سياسة الانفتاج الاقتصادى.. ثم برامج الخصخصة وبيع القطاع العام.. ثم نهب البنوك وسيادة طبقة رجال الأعمال.. ثم تجارة وتوزيع أراضى الدولة.. ثم هروب أصحاب القروض للخارج ثم انهيار منظومة التعليم والإعلام والثقافة والبحث العلمى ثم احتكار الحزب الوطنى للساحة السياسية كل هذا حدث فى السنوات الماضية دون أن يكون هناك رئيس وزراء عسكرى..

هذا ما قصدته من المطالبة برئيس وزراء عسكرى.. بمعنى أننا نريد الانضباط ونبحث عن الحسم.. والشفافية والمصداقية والانتماء الحقيقى ووضع أسس لحماية المال العام.. مال الشعب كل الشعب وإنقاذ ما بقى لهذه الأمة من جوانب القوة والتميز والريادة.

أصل المقال بجريدة الشروق

[أسد]

أما عن التظلم من قرار الوزير ..

فمن الممكن ممن تعرض لهم الوزير بقراراته .. التظلم .. وطلب التحقيق الإداري

وهذا ماحدث بالفعل ..

وخلال جولة لصحيفة الأهرام داخل المدرسة لمتابعة سير الدراسة بها تبين توافد الطلاب والمدرسين والإداريين والعمال بدءا من السابعة صباحا‏،‏ ولم تشهد دفاتر الحضور والغياب أي حالة غياب‏، وكانت المفاجأة حضور مدير المدرسة وجميع المدرسين الذين صدر القرار باستبعادهم‏، معللين ذلك بأن المدرسة لم يصلها بعد قرار نقلهم‏.‏ وأكد مدير المدرسة أنه سيتظلم من القرار‏.

كامل الخبر هنا ... موقع أخبار مصر - موقع حكومي (وزارة الإعلام)

[ssmaly]

اقتباس

هذا ما قصدته من المطالبة برئيس وزراء عسكرى.. بمعنى أننا نريد الانضباط ونبحث عن الحسم.. والشفافية والمصداقية والانتماء الحقيقى ووضع أسس لحماية المال العام.. مال الشعب كل الشعب وإنقاذ ما بقى لهذه الأمة من جوانب القوة والتميز والريادة

استذ اسد

[size="5"]انا مع الحزم و الانضباط والأنتماء وكل ما دعا الى الشاعر العظيم ومش مشكلة اذا كان يلبس بدلة عسكرية او لا

ولكن بدون اهانة ولا يتخطى القانون

تم تعديل 31 مارس 2010 بواسطة ssmaly

[engmido]

يا اخواننا الموضوع باختصار هو انه هناك بعض الحاجات التى ينطبق عليها مجبر اخاك لا بطل

يعنى مع تردى وضع التعليم لابد من الضرب بيد من حديد ...لان هذه المرحلة صعبة جداااااااااااااا

وكلنا نذكر نظام صدام حسين كان يحكم العراق بالحديد والدم

بس كانت العراق زى الساعة بغض النظر عن سلبيات الحكم

ليه اشى شيعة على سنة على اكراد على مسيحيين على مش عارف ايه على بلا ازرق

فمفيش مجال للديمقراطية والكلام الحلو ده لان هذه الثقافة مش موجودة اساسا

بالمثل

وزارة خربانة بمعنى الكلمة لا مبانى ولا تخت ولا تدريس كفءولا طالب محترم وجاى يتعلم ولا ولى امر ولا ادارة ولا منهج تربوى متميز ولا اى مقوم من مقومات العملية التعليمية

منتظرين ايه لابد من هذه البداية حتى ولو كانت شديدة شوية

حتى تنضبط العملية......وربنا يوفق الجميع الى ما يحب ويرضى

[justme]

قبل ما اقول رأيي اسمحولي لأن أسأل سؤال واحد

حد هنا مدرس

حد هنا اشتغل في مصر او بره مصر في التدريس

حد فيكم مطلع على انظمة التدريس خارج مصر ولا أحكي عن الخليج او العرب وانما احكي عن العالم ومشاكله

اتمنى ان تقرأوا جيدا لتفهموا معي اين المشكلة

انا علشان اخش في الموضوع دارس تكنولوجيا تعليم

وبخلص في ماجستير تربية

واللي درسوني منهم واحد يعتبر من اكبر الخبراء على مستوى العالم في مجال الدمج ومن ضمن الخبراء الذين يدعوا باستمرار لتقييم التجارب التعليمية والراجل ده عنده كتب ودراسات ليس لدي المجال لشرحها

وكمان اشتغلت مع خبراء من استراليا في مجالات تطوير التعليم المختلفة وشفت كمان بتوع امريكا وألمانيا

من الأخر وبدون الخوض في تفاصيل كثيرة

لا يوجد نظام تعليمي يعد ناجح 100% الا في دول معدودة ومتفتكروش امريكا منها

المنظومة بتعتمد على التالي

المدرس المنهج الطالب المدرسة الأسرة

كلهم مهمين جدا

نتكلم بقى عن مصر ودول كتير

المعلم

غير مؤهل ومحدش يقولي ان كليات التربية بتطلع مدرسين الكويس فيهم بيبقا من نفسه مش من اللي بيدرسه ولو عايزين اقولكم ليه بعدين

راتبه لا يكفيه الحد الأدنى من المعيشة مابالكم من التطوير الذاتي والدورات المستمرة والانترنت ومستجدات التقنية اللي الكل محتاج يعرفها الا تحتاج ميزانية

حد فيكم يا حضرات يقدر يقولي هيعيش ب 500 جنيه في الشهر لوحده في بيت ايجار ازاي مع العلم انهم بياخدوا اقل

جاوبوني لو سمحتم

مش مبرر للإهمال لكن هذه الظروف كفيلة باجباره اما البحث عن وظيفة اخرى يضيع فيها شبابه ووقته او الدروس الخصوصية

وفي الحالتين لن يكون لديه وقت لتطوير الذات

المدرسة

المدرس بيشتغل في المندرسة اللي هي عنصر مهم وهي بتعبر عن الوزارة والادارة ووووو

مباني قديمة

مفيش حوش كافي للرياضة

مفيش ادوات لأي نشاط

مفيش حرية في اتخاذ القرار

عايزين رياضة في المدارس جميل

طيب العيال مش بتيجي لابسه رياضي علشان مفيش فلوس

ولو لبس هيلعب فين

وبعد اللعب لو حد هنا بيلعب رياضة مش بعد العرق بنجري على الحمام ناخد دش

طبعا ده حلم في المدرسة

الفصل فيه كام طالب حد فيكم يقدر يشرح قد ايه ل 60 طالب في 45 دقيقة

يعني ممنوع اسئلة لأن كل واحد كبيره 30 ثانية مع المدرس

المنهج

بصراحة المنهج المصري ليس سيئا لهذه الدرجة

ولكنه يناسب اذا توفر المدرس المؤهل والادوات والعدد

ويحتاج بعض التطوير

الطالب

طول النهار في المدرسة

وبعد الظهر في الدروس

علشان المدرس ينجحه او علشان دي شهادة ومستقبل

طيب فين وقت النشاط والهواية

احلام

ده غير الاخلاقيات اللي بقت حاجة فلة شمعة منورة

الأسرة وما أدراك ما الأسرة

اي أسرة في مصر همها لقمة العيش

علشان الأكل وبعد كده تفرج

الاب طول النهار في الشغل هو والأم

بيرجعوا مهدودين

غدا وراحة وبعدين ممكن الأب يكون بيشتغل فترتين

بعد الراحة عايزين يقعدوا ادام المسلسل وعندهم كام عيل

يزقوهم على الدرس ويخرجوا برة ويرجعوا ينامو وهكذا

فيه ناس بتهتم بس كل على قدر طاقته

المشاكل السلوكية للطلبة من مسئول عنها محدش يقول المدرسة بس

ده غير بقى ان الطامة الكبرى فين

الكل بحرث وبعدين رايحين على مافيش

المجهول

طبعا مش الكل بس نسبة كبيرة

ده غير ان بعض المشكلات تتسبب في دائرة الفشل للطالب ويتحول بسبب وجود اعاقة بسيطة الى انسان فاشل

دي المنظومة باختصار

السب او الشتيمة لن يصلحوا هه البلاوي

وهفكركم

المدارس هتنضبط شكلا قدام الكاميرا

لكن هتكون من جوه فاضية بلا روح

وحد يقولي انتوا عارفين فيه كام مدرسة في مصر

الوزير هو اللي هيزورهم

طب وباقي الطقم نايم في مكتبه

دي حركات اعلام والحمد لله احنا بيتاكل بعقلنا حلاوة

وهقولكم بقى عن مشاكل بره

الدكتور اللي حكيت عنه حكي كام جاجة كده ممكن نقولها

في اليابان اثناء الحصة طلب من الطلاب اعادة تنظيم انفسهم على هيئة مجموعات

وكرر التجربة في نيوزيلندا وي حتت كتير

متوسط الزمن كان لمعظمهم على ما اذكر 5 دقائق

اليابان

10 ثوان

يا جماعة التعليم ثقافة مجتمع مش هيحلها وزير ولا غفير

الحل عايز منظومة متكاملة

الحل بوضع نظام وليس بالقهر

لأنه عندما ينتهي القهر تبدأ الهمجية وبضراوة

واذكركم انه اذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة

لابد ان كون العمل مبني على فكر واضح وخطة عملية وليس فرقعات اعلامية

والحل لن يأتي في سنة حتى

وابعاد الفساد لأماكن أخرى هو حل متخلف

لأنه ببساطة نقل من مكان لأخر وليس حل

ذنبهم ايه من نقل اليهم المتهمين بالفساد

من السهل التحدث من بعيد

لكن عندما نعيش في الواقع ونعرف المستوى الحقيقي واصل المشكلة

ساعتها فقط نكون بدأنا الحل

تحياتي

تم تعديل 31 مارس 2010 بواسطة justme

[لونا]

الفاضلة لونا اقترحت أنه لكي نستطيع محاسبة المدير والمدرسين ... يجب أولا أن يتحقق الآتي

يعني المدارس أصبحت آدمية ..

المرتبات تكفي لكي يعيش بها المدرسون و العمال و الموظفون..

المناهج تعليمية .. و ليست للحفظ و التسميع ..

لو طبقنا هذه المعايير على الجميع فمن حق 99% من موظفي الدولة أن يمتنعوا عن العمل لأن مرتباتهم لا تسمن ولا تغني من جوع ويعملون في ظروف غير آدمية وفي ظل نظام بيروقراطي عقيم. هل يمكن أن نقبل ذلك؟

نحن دولة نامية ومواردنا محدودة ويجب أن نتعايش مع هذه الحقيقة ... التعليم يلتهم 15% من الناتج القومي المحلي وأغلب المصروفات هي في بند الأجور والمرتبات ... ورغم ذلك فالمرتبات مازالت ضعيفة لأسباب متعددة ولكن هذا هو الواقع ... من أرتضى هذه الوظيفة بهذا المرتب فعليه أن يقوم بواجباتها على الوجه الأكمل أو على الأقل يعمل بأقصى جهده في ظل الإمكانات المتاحة له ... أو أن يتركها لغيره إذا اعتبر المرتب الذي يحصل عليه غير متناسب مع المجهود الذي يبذله ... أما أن يعمل بطريقة (على أد فلوسهم) فهذا ما لا يقبله دين ولا عقل ولا ضمير.

أستاذي الفاضل :

بالطبع أنا لا أقول أن التسيب من حق الموظفين ما دامت بيئة العمل غير مناسبة

و للعلم أنا مؤمنة أن تطبيق القانون بدون أي رحمة هو ما سيصلح حال هذا البلد

و لكن في هذه الحادثة الوزير وجد قصور في المدرسة ... فمن واجبه أن يعاقب المقصر

و لا يحق له إهانته بأي صورة

و لا يحق له معاقبة غير المقصرين

كما أن العقاب يجب أن يكون متناسب مع التقصير

و كما قلت من قبل

المدارس قد تنتظم شكلياً لفترة .. خوفاً من مرور الوزير

و لكن هل سيقوم المدرس بواجبه نحو طلبته.. بسبب هذا المرور ؟

هل سينصلح حال التعليم ؟

.. أشك

و اقرأوا كلام الأستاذ just me فهو المدرس بيننا ..

ياريت يا just me تتكلم عن بعض الحلول المبدئية لوضع التعليم من وجهة نظرك و من خلال معايشتك للواقع

[Alshiekh]

السلام عليكم

ياجماعة اصل الموضوع هو " الوزير " هل له الحق فيما فعله؟

هل للوزير الحق فى فصل او اهانة موظف بدون تحويل الى لجنة تحقيق قانونية ؟

هل من حق الوزير ان يتعامل مع موظف كما يتعامل مع عامل باليومية يعمل فى منزله؟

اذا كان البعض يرى ان الوزير حر فى وزارته وان الشدة تكون بطولة اللسان ، اذن فللوزير الحق فى ان يكون فوق القانون .

هل النقل من مكان الى مكان آخر يعتبر عقوبة؟ اذا كان هذا هو تفكير المسئول ، واذا كان المسئول يرى ان النقل الى مكان بعيد يمثل احدى العقوبات ، فهو بلا شك لايصلح لان يكون مسئولا .

الاهمال له عقوبات متدرجة ، تبدأ بالتوجيه ثم الانذار ثم الفصل .

أما النقل للمهمل يعتبر معاقبة للمنقول اليهم ذلك المهمل .

[أسد]

إضرب المربوط ..

يخاف السايب ...

حكمة قديمة ....

الدراسة انتظمت بالمحافظتين بعد رفع درجة الاستعداد القصوى بهماشائعة زيارة بدر لمدارس بورسعيد والإسكندرية تربك مسئولي التعليم

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة .

اثارت شائعة قيام الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم المصري بزيارة مفاجئة لمدارس محافظتي بورسعيد والإسكندرية، شعورا بالقلق الشديد بين مديري المدارس، الامر الذي تسبب في رفع درجة الاستعداد القصوي بين صفوف المدارس في المحافظتين.

ففي بورسعيد، سارع مديري المدارس على اثر الشائعة، بإجراء اتصالات فيما بينهم تحسبا لتكرار ما حدث خلال جولة الوزير قبل أيام في محافظة حلوان، والذي أصدر قرارات بمعاقبة العديد من المسئولين بسبب الإهمال والمخالفات التي اكتشفها‏.‏

وكلف أحمد عبدالمجيد مدير المديرية إدارة الأمن بالمديرية بالاتصال بجميع المدارس التي تناولتها الشائعة بقيام الوزير بتفقدها ومنع خروج التلاميذ إلا في الوقت المحدد لهم وألزام المدرسين بالتواجد،بحسب صحف محلية الخميس.

واستمر سريان تلك الشائعة في المحافظة 5 ساعات‏، حتى تأكد الجميع انها اشاعة، لكن الترقب سيظل قائما بعد إطلاق الوزير حملاته الميدانية، وقد اتفق مديرو المدارس فيما بينهم علي الالتزام بالتواجد داخل المدارس ومواقع العمل هذه الايام تحسبا لاي زيارة فجائية للوزير بالمحافظة.

وفي الإسكندرية، سادت حالة من الارتباك مدارس المحافظة بعد تردد شائعة زيارة الوزير لمدارس المحافظة، خاصة أبيس والعامرية، التي تعاني مشاكل عديدة.

وقرر سمير الخشن وكيل الوزارة عمل زيارات مفاجئة وجولات تفتيشية على المدارس لضمان انضباطها والالتزام بجداول الحصص والحضور والغياب، بالإضافة إلى حضور المشرفين في فصوله.

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=88762

[ssmaly]

استاذ اسد احترامى لك واراءك القيمة

تتخذ من خبر الشائعة بمرور الوزير على محافظتين ثم انتظامهم فى الدراسة لمدة عدة ساعات كدليل على ان مافعله الوزير مع مدرسة حلوان جاب نتيجة ممتازة

اوكى بس لكام ساعة ولا كام يوم بعد كدة ترجع الامور زى الاول

انا اؤيد مرور اى وزير ويحيل المهمل للتحقيق وبدون اهانات

[fatfouta]

أما النقل للمهمل يعتبر معاقبة للمنقول اليهم ذلك المهمل .

بالضبط كده يعنى لو المدرس فاسد وبتنقله من مكان فساده لمكان تانى فانت كده بتبلى المكان التانى مش بتصلح المكان الاولانى

صلح المدرس الاول وبعد كده فكر فى النقل والعقاب وخلافه

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله...

فجرت الزيارة المفاجئة التى قام بها وزير (الداخلية )والتعليم وعفواً لإستخدامى مصطلح " الداخلية" لأن السيد الوزير أثبيت بالدليل القاطع أنه يدير هذه الوزارة بأسلوب أمنى أكثر مما يديرها بأسلوب تربوى ، ولعل ذلك يرجع إلى أثر الجينات التى ورثها عن والده .

فبصرف النظر عن ما إكتنف هذه الزيارة من أخطاء تربوية فادحة نجم عنها إعتصام ناظر المدرسة ، وكذلك سائر المدرسين العاملين بالمدرسة ، وماهددوا به سيادة الوزير من رفع قضايا سب وقذف علنى فى حق المدرسة وناظرها ومدرسيها لما بدر من بعض الألفاظ الجارحة والمشينة عليهم ، وما إتهموه بأنه يقوم بعمل شو إعلامى أكثر من إهتمامه الحقيقى بإصلاح التعليم إصلاحاً جذرياً ، خاصة وإننا نعلم جميعاً أن جميع المدارس الحكومية على مستوى الجمهورية ليست أفضل حالاً من مدرسة حلوان التى شَرفُت بالزيارة السنية وبالطلعة البهية ساعة البدرية وبصحبة كوكبة إعلامية ، فما هو الجديد فى هذه الزيارة ، ماهى المفاعلات الذرية التى إكتشفها السيد الوزير ، وماهى الأمور التى لا يعلمها العامة والخاصة عن إنهيار المنظومة التعليمية فى مدارسنا الحكومية !!...وماهو الهدف من كشف فضائح وإهمال من سبقوه فى الوزارة؟!!

إن التساؤل الجوهرى الذى يطرح نفسه بمناسبة هذه الزيارة الفريدة هو " هل ستغيرر المئات من مثل هذه الزيارات شيئاً من الواقع المنهار لهذه المنظومة التعليمية ؟!!

ألم يكن أجدى وأجدر بهذا الوزير الهمام أن يقيم غرفة عمليات يجمع فيها خبراء التربية والتعليم المخلصيين الذين أعرض عنهم الوزير السابق ومن سبقه من وزراء ، ولم يلجأ إلا إلى الذين أخذوا العمل فى وزارة التربية والتعليم على أنه سبوبة للإرتزاق ولتأليف الكتب داخل الوزارة وخارجها ، وإمتلئت جيوبهم بالملايين تاركيين العلماءوالخبراء المتخصيصين والمخلصين لا لشىء إلا لأنهم لا يجيدون نفاق الوزراء ولا يرفعون الشعار الوحيد المحبب إلى قلوب حكامنا وهو شعار " كله تمام يا أفندم " ، ( مصر ونظامها التعليمى تعيش أزهى عصورها منذ الفراعنة )...الى غير ذلك من الشعارات التى تددغ مشاعر الحكام والوزراء فيطربون لأنغامها..

ليس بهذه الطريقة سيتم إصلاح التعليم أو إصلام أى قطاع أخر من قطاعات المجتمع حتى لو قام معالى الوزير بزيارة جميع المدارس وجميع المواقع على مستوى الجمهورية وبصحبته جميع كاميرات الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية ، لا تنصلح الأحوال إلا إذا توفرت الرؤية الإستراتيجية والفلسفة العامة التى تستوعب الواقع حاضراً ومستقبلاً ، وتحدد أهداف المجتمع على المدى القريب والبعيد ، تشمل جميع قطاعات الدولة دون إستثناء ، فالمجتمع كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضاً ، وبنفس القدر يهد بعضه بعضاً إذا ما غابت الرؤية الإستراتيجية والأهداف العامة للمجتمع وتوافرت إرادة التطوير والتغيير الحقيقى وليس مجرد الاستعراضات الاعلامية والفرقعات الصحفية ووكالات الأنباء العالمية.

وهناك العديد من التساؤلات الإجرائية الأخرى التى يمكن أن تطرح بعد توفر هذا الأساس الإستراتيجى للمجتمع ، فكيف نغرق الناس فى تتبع عورات هذه الوزارة والمنظومة التعليمية بأكملها قد إنهارت ؟

إن التخويف وحده لا يصلح ما أفسده الدهر يا سيادة الوزير ، وأن الأساليب الأمنية المتبعة فى الزيارات الفجائية لايمكن أن تتغلب على تكدس الفصول ولا تصلح مع مدرس لا تعطيه من الأجر مايوفى الحد الأدنى من متطلبات الحياة ، فتضطره إضطراراً أن يلهث وراء الدروس الخصوصية لكى يستكمل ما سلبته الحكومة من مرتبه .

هل منعت السياسة الأمنية الترهيبية والزيارات الفجائية ‘ هل منعت تسريب الامتحان التجريبى للثانوية العامة ؟...ألا يعبر هذا عن تحدى صريح لأسلوب سيادتك الأمنى ؟

ماذا أعددت من برامج وقائية للحيلولة دون حدوث تسريب الامتحانات مرة أخرى؟ وهل هذا العلاج يكمن من وجهة نظر سياتدكم فى نقل المسئولين إلى مدارس نائية فى محافظات أخرى ، وكأن تلك المدارس أصبحت منفى للعاملين بمدارس القاهرة وكأنها لا تتبع وزارة التربية والتعليم أيضاً..وكأن ما بها من مخالفات مقبول عند سيادته...

كيف تصبح مدرسة حكومية منفى لمدرسة أخرى حكومية أيضا؟؟

تحياتى

[إيزيس]

الحمد لله الوزير أخد حقه على الفضائيات و صفحات الجرائد

يمكن يتعلم يحافظ على كرامة الناس

و يشوف شغله صح مش مناظر

[الغريب]

بصرااحة أنا كنت أتكلمت قبل ما أشوف الفيديو

لكن بعد ما شوفته

أنا فعلا بعتذر أني أيدت هذا الرجل المسمى "وزير" على هذا الفعل الغبي

[الســـاري]

سأستعير عبارة الاخ " مسافر زاده الخيال " الخالدة فاقول : بالرغم من ان هذا شأن مصري خالص ، الا انني ..

ما بعد ( الا انني ) هو انني سأتكلم عن وقاحة بعض المتنفذين عندما يأمنوا الردع ، ويخاطبوا من هم تحت ادارتهم باسلوب التعالي والغطرسة وقلة الادب ..

على الاقل في موضوعكم هنا الوزير وبخ بعض الموظفين المتسيبين ، و عندنا وعندكم خير ..

فقد طلع علينا الرئيس العام لرعاية الشباب في برنامج رياضي لينهال بالكلمات الجارحة في حق محللين رياضيين ، ووبخهم على الهواء مباشرة ووصفهم بالفاظ اقل ما يقال عنها انها بذيئة ، حيث وصفهم بعدم التربية ..

وثار الرأي العام هنا ، حتى سمعنا والله اعلم انه اعتذر لهم بسرية تامة وبعيدا عن اي هالة اعلامية ..

وهنا رابط الفيديو باليوتيوب :

http://www.youtube.com/watch?v=_uDujZImAf0

وحسبي الله ونعم الوكيل في حق كل من يستغل منصبه لاهانة خلق الله وتشويه صورتهم ..

هل نسى ان لهم ابناء واطفال واقارب يشاهدون اباهم في التلفاز ؟

لست ضد محاسبة المخطئ ، لكن بهذا الصورة الفجة الوقحة ؟

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

ملحوظة ما : الاصح لغوياً ان يقال ليس هكذا تورد الابل ..

وهذا المثل يضرب لمن يعالج امراً ما باسلوب خاطئ ..

لان مثال اكل الكتف لا يطلق عادة بالامثال الا في حالة الخبير ببواطن الامور فيقال ( فلان يعرف من اين تؤكل الكتف )

والاخوة الخبراء باللغة العربية وامثالها من الممكن ان يفيدونا اكثر ..

وتحياتي للجميع :happy:

[doha]

الساري قال :

ملحوظة ما : الاصح لغوياً ان يقال ليس هكذا تورد الابل ..

ان جيت للحق يااستاذ ساري وبما انك فتحت الموضوع فهي متتكتبش لا كده ولا كده ..

الصحيح عفوا سياده الوزير .. ماهكذا تؤكل الكتف او حتى زي ماحضرتك بتقول ما هكذا تورد الأبل . .

معليش بس الحته النحوية دي عماله تجرح عيني ف الشريط رايح جاي ومحرجه من ساعتها اتكلم بس بما انها سيرة وانفتحت فمفيش مانع بقى اقول الي في نفسي ..

وبالتاكيد شكرا على مداخلتك الخاصه بالراجل الي شرد الناس على الهوا بس بصراحه انتم مسكتوش انا فاكره وقتها جالي ايميلات بالهبل عن الموضوع ده وكان في تار بايت بين الدنيا كلها وهذا الشخص ولو اني معرفش هو قال ايه بالظبط بس واضح انه اخذ جزاءه مظبوط ..

[الســـاري]

نحوياً كلامك صحيح استاذة ضحى ، بس انا كان قصدي عن المثل واستخدامه .. تحديداً تعبير اكل الكتف ..

وللعلم ( بصفتي خبير بالكبسات ) :happy: فإن انتقاء لحم الكتف ومن اين يؤكل وتمييزها عن باقي اجزاء الذبيحة يتطلب خبرة ناس اكيلة صح .. فهي تؤكل من الاسفل للأعلى لتقشيرها عن العظم ، ولهذا قالت العرب قديماً للداهية " إنه ليعلم من اين تؤكل الكتف " ..

و اما مثال " ليس هكذا تورد الابل " فاصله " ما هكذا يا سعد تورد الابل " .. في مجمع الأمثال للميداني ....ورد كمثل يضرب لمن لم يحسن القيام في الأمر. وسعد هذا، هو سعد بن زيد مناة أخو مالك بن زيد مناة . ومالك , هو سبط تميم بن مرة. وكان أحمقاً، ثم إنه تزوج وبنى بامرأته

فأورد الإبلَ أخوه سعد ولم يحسن القيام عليها والرفق بها فقال مالك:

أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

يعني تصويبي كان بلاغياً وتصويبك نحوياً .. ويعطيك العافية على التوضيح ..

-----------------------------------

اما عن موضوع الراجل اياه ..

فهو سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وابن الملك فهد الراحل ، والمسؤول الاول والاخير عن تدهور قطاع الرياضة لدينا .. وليست تلك المرة الاولى التي يتلفظ بها بهذه الحماقات ... فطالما تولى تقريع لاعبي المنتخب امام عدسات الكاميرا او توبيخ الحكام على الهواء مباشرة بشكل مستفز ..

وللاسف لم يصدر بحقه قرار علني .. كل اللي سمعناه انه استدعاهم لمكتبه واعتذر لهم سراً والله اعلم بصدق هذه القصة ..

[fatfouta]

الحمد لله الوزير أخد حقه على الفضائيات و صفحات الجرائد

يمكن يتعلم يحافظ على كرامة الناس

و يشوف شغله صح مش مناظر

احسن عشان يبطل يعمل حركات استعراضية وبروباجاندا لنفسه

مافيش ضمير.........حسبى الله ونعم الوكيل