اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

برنامج و كتاب المعجزة الكبرى


jasmin hamed

Recommended Posts

يا أبو ريم الموضوع لايمكن أن يتم غلقه بهذا التعليق الذى أوردته حضرتك بأن هناك كمية أحاديث مدسوسة بهذه السهولة.

فالإستنتاجات "التى أسميها شبهات" تم بناؤها على مفاهيم خاطئة من أساسه

طبعاً أول خطأ هو أن يتم الجزم بأن هناك أحاديث صحيحة "مدسوسة" بهذا الكم الكبير فى موضوع واحد بدون الإستناد إلى أى طريقة علمية لإثبات ذلك، فينبغى على من يدعى أن هذه الأحاديث "العشرات" مدسوسة أن يفند لنا حديث حديث بدون إهمال حديث واحد ويثبت لنا بمنهج علمى أن هذه الأحاديث مدسوسة، وأظن أن هذا عمل منهجى لم يفعله أى واحد ممن يقتنع بهذا الفكر ولكن قام بإستسهال بأن ألغى كل الأحاديث جملة واحدة .

فمعلوم أن اليقين لا يزول بالشك وبكم الأخبار الصحيحة عن حدوث رجم تضع الرجم حدث يقيناً فى عصر الرسول وفى عصر االخلفاء الراشدين وبالتالى إما ان يتم تفنيد هذه الأحداث بطريقة علمية كما أنه تم تصحيحها وإثباتها بطريقة علمية أو الخيار التانى أن نعلم أن من مناهج تفسير القرآن هو تفسيره بموازاة السنة فما ثبت من السنة هو تشريع له نفس قوة التشريع القرآنى ويتم الجمع بين ما أثبت فى السنة وما فى القرآن لإزالة أى شبهة تعارض بينهم وليس بضرب أحدهما بالآخر.

ومداخلة أبو محمد -مع كامل إحترامى له- توضح كيف يتم تفسير القرآن تفسير خاطىء ثم يبدأ البناء فوق هذا الفهم الخاطىء

فأستاذنا الفاضل بنى تفسيره على معلومة خاطئة أوردها فى الأول وهو تعريف العذاب بأنه "الإيذاء الذى لا يؤدى للموت"

ولكن سأثبت لك بالقرآن أن هذا خطأ وما بنى على خطأ فبالتأكيد لن يكون صحيحاً

فكلمة العذاب هى الإيذاء سواء وصل للموت أو لا

ووردت فى آيات كثيرة جداً على أنها العقاب بإيذاء يصل للموت ولك هذه الآيات:

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ القَوْمُ الظَّالِمُونَ

وفى قصة هود عليه السلام

وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ

ومعلوم أن قوم هود ماتوا جميعاً فى هذا العذاب

وفى قصة لوط عليه السلام يقول الله عز وجل

يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ

ثم بعد ذلك

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ

مُّسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ

فالعذاب هنا كان ضربهم بالحجارة حتى الموت، يعنى العذاب ممكن يقال على الرجم أيضاً

وفى قصة ثمود:

وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَّأْتِيهِ عَذَابٌ يُّخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ

وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ

كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ

وفى سورة طه:

وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَ وَ نخْزَى

ويقول الله عن قوم شعيب عليه السلام:

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمُ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ[

نستطيع الآن أن ننتقل للنقطة التالية بأن يقر كل منا أنه لم يقتنع بما يقوله الطرف الآخر

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 188
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

- اخشى فقط ان يهتم ...د.هداية...بمحاولة التسفيه من رأيي الرجل بالالتفات فقط الى بعض اخطاؤه دون التطرق لأساس المواضيع التي ..يتكلم فيها...ولابد لنا جميعا ان نتابع هذه الحلقات رجاءاً حتى نتسطيع ان نتناقش فيها وقد يوضح لنا د.هداية ما كان خافيا عنا.

كلام حضرتك صحيح في جزء منه وهو ان الدكتور هداية بيفند "فكر " عدنان احيانا وفي احيان اخرى بيفند عدنان نفسه ..

عن نفسي مش شايفه في ده مشكلة تعرف ليه ؟

لان الحكمه بتقول (( احمق واحد يستطيع ان يسأل سؤالا يعجز عن اجابته عشرة من العباقرة )) ..

وعلى هذا فمنطق برضه اني قبل مااتعب نفسي واشحذ ذهني للرد على شبهة حد بيقولها اني اتأكد الاول ان الحد ده مش احمق وانه فعلا راجل بيفكر وبيفهم وفعلا عنده من العلم ـ اي علم ـ مايمكنه من انه يخرج بنظريات جديده او افكار تستحق التباحث حولها ..

========

الفاضل msayed استفدت كثيرا من مداخلتك الاخيرة فقد كان كلام الفاضل ابو محمد مقنع بالنسبة لي بس وجدت ان ردك اكثر اقناعا .. مش هقول غير بجد . فتح الله عليك ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر اخي msayed على مداخلتك القيمة

طبعا أنا اعرف ان مسألة الحكم على حديث بانه مدسوس او ضعيف او خلافه مسألة ليست سهلة ولكن....ايضا مسألة اثبات صحته ايضا ليست سهلة.....وخاصة اننا لا نستطيع الجزم 100 % ان ما في الصحيحين او غيرهما ..هل وصلنا يعد هذا الزمن...هو ما كان عليه منذ مئات السنين ام لا ولكن على الاقل الأمر...يستحق البحث فعلا....

- اما موضوع كلمة العذاب قهي بالطبع ترد كما تفضلت في مواضع اخرى ...بمعنى الاذي الذي يؤدي الى الهلاك

ولكن التركيز على معناها في ايات الزني او رمي المحصنات او الاتيان بفاحشة ...الى الان لا نجد دليل لى ان معناها في هذه الايات بمعنى العذاب المؤدي الى الموت.......ولعل السبب في ذلك ان الاية التي استشهد بها اخي ابو محمد...كان من البديهي ان تاتي بمعني..ويدرؤ عنها الموت...مثلا بدلا من العذاب...لأن العذاب طالما تحتمل معنيين...فالاتيان بها هكذا في امر به حياة او موت...لا يتوافق مع بداية سورة النور التي قال الله تعالى فيها سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

وخذ هذه الاية ايضا وقد ذكرتها من قبل ولم نرى رد عليها الى الان بالاضافة الى الاية الاخرى التي لم نرى رد عليها بخصوص ما جاء في مضاعفة العذاب على زوجات النبي لو جاءت بفاحشة مبينة بل تطرقنا فقط لمعنى الفاحشة ولم نتطرق الى الاية كدليل على عدم الرجم

المهم خذ هذه الاية الأخرى

قال تعالى : (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم ويعني الحياة لا الموت ؛ إذن هذا دليل على عدم وجود الرجم . وتفسير قوله تعالى : (( حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا

لذلك...اجد ان كلمة العذاب ( رغم اتفاقي معك ان لها اكثر من معنى ) التي اتت في الايات التي تتكلم على الزنا والفاحشة.ورمي المحصنات الى الان تتفق مع المعنى بأنه الجلد وليس الرجم....وهذا لا يمنع ان نستمع الى من عنده رأي اخر يفيد عكس ذلك....

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.اخى الحبيب msayed جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك ...أمين.

.

اخى ابو ريم

ردا على تساؤلك

http://www.islamqa.com/ar/ref/839

نسخ آية حبس الزانية في البيت

السؤال :

أريد أن أعرف معنى الآية الخامسة عشر من سورة النساء التي تقول بحبس المرأة الزانية في البيت حتى الموت أو يحدث فرج بطريقة ما . هل يعنى هذا معاقبة الزانية بذلك أو سجنها بقية عمرها ؟ وما معنى أن الله سيجعل لها طريقاً ؟ أريد أن أتوصل لفهمٍ أحسن للإسلام بواسطة المسلمين أنفسهم . وشكراً على إتاحة الوقت .

الجواب:

الحمد لله

قال الله تعالى في سورة النساء : ( وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا (15)

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :

كان الحكم في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا ثبت زناها بالبينة العادلة حبست في بيت فلا تمكن من الخروج منه إلى أن تموت ولهذا قال: "واللاتي يأتين الفاحشة" يعني الزنا "من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا" فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك. قال ابن عباس رضي الله عنه: كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم وكذا رُوِيَ عن عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وعطاء الخراساني وأبي صالح وقتادة وزيد بن أسلم والضحاك أنها منسوخة وهو أمر متفق عليه - قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي أثر عليه وكرب لذلك وتغير وجهه فأنزل الله عز وجل عليه ذات يوم فلما سرى عنه قال: "خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة". وقد رواه مسلم وأصحاب السنن من طرق عن قتادة عن الحسن عن حطان عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وقال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية :

هذه أول عقوبات الزناة ، وكان هذا في ابتداء الإسلام .. قاله ابن عباس والحسن . زاد ابن زيد: وأنهم منعوا من النكاح حتى يموتوا عقوبة لهم حين طلبوا النكاح من غير وجهه .. غير أن ذلك الحكم كان ممدودا إلى غاية .. وهي قوله عليه السلام في حديث عبادة بن الصامت: (خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم) .. وقد قال بعض العلماء : أن الأذى والتعيير باق مع الجلد ، لأنهما لا يتعارضان بل يحملان على شخص واحد . وأما الحبس فمنسوخ بإجماع .. والله أعلم .

ولإتمام الفائدة يحسن معرفة تفسير الآية التي تليها أيضا في سورة النساء وهي قوله تعالى : وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16)

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية :

" وقوله تعالى "واللذان يأتيانها منكم فآذوهما" أي واللذان يفعلان الفاحشة فآذوهما قال ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير وغيرهما : أي بالشتم والتعيير والضرب بالنعال وكان الحكم كذلك حتى نسخه الله بالجلد أو الرجم وقال عكرمة وعطاء والحسن وعبد الله بن كثير: نزلت في الرجل والمرأة إذا زنيا .. وقوله "فإن تابا وأصلحا" أي أقلعا ونزعا عما كان عليه وصلحت أعمالهما وحسنت "فأعرضوا عنهما" أي لا تعنفوهما بكلام قبيح بعد ذلك لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له "إن الله كان توابا رحيما" وقد ثبت في الصحيحين "إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها" أي لا يعيرها بما صنعت بعد الحد الذي هو كفارة لما صنعت . "

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

أبو ريم يا صديقى

هذه الآية ناقشناها من قبل

لو أنك ترفض وجود نسخ أحكام فى الشريعة فلن تقتنع أن هذه الآية هى قبل نزول حكم الجلد والرجم. وهذا أحد التفسيرات للآية

وهناك تفسير آخر وهو أن المقصود بالفاحشة عنا هى بين الجنس الواحد "إمرأة مع إمرأة ورجل مع رجل" ويستدلون على ذلك بالآية التى تليها : "وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ"

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (النساء: 15)

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إَنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء: 16)

ولا أظن انك ستستغرب أن هناك عدة تفسيرات للآية الواحدة فما يفعله المفسرون هو جمع كل الأدلة الواردة فى الموضوع من آيات وأحاديث صحيحة والخروج بتفسير يجمع كل هذه الأدلة ويجتهدون فى ذلك ويتفقون ويختلفون ولكن يتجنبون التفسير الذى يلغى أحد هذه الأدلة . وأظن لو قام عالم جهبذ بدراسة الأحاديث الواردة فى الرجم و أثبت قطعياً أنها أحاديث غير صحيحة بحجة دامغة وبحث علمى دقيق لظهرت تفسيرات جديدة للآيات، لكن طبعاً لم يفعل ذلك أحد وإنما تلاعبات باللغة والتفسيرات كما قلت سابقاً لإلغاء الأحاديث الصحيحة دون جهد وعناء وبحث.

ياريت نغير الموضوع لأإنى حاسس إننا أصبحنا ندور حول نفس النقاط

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بعد قمنا بمناقشة موضوع رجم الزاني المحصن و ادلي كل فريق بادلته وبراهينه التي تعضد ما يقول وقد وجد الكثير منا ان الموضوع استنفذ كل الادلة الممكنه بما اوتي الاخوة الكرام من علم بما سيجعل الامر يتحول الي تكرار المداخلات بصورة او بأخري لذلك افضل الانتقال الي الجزء الاخر الذي طرحه المهندس عدنان وهو قضية الناسخ والمنسوخ

ويمكن لي ان اشرح القضيه بصورة مبسطه حتي نترك المجال للاخوة الكرام في افادتنا بما اتاهم الله من علم في هذه القضيه

القضيه ببساطه هي ان هناك اعتقاد شديد بان الحق تبارك وتعالي ينسخ بعض الايات الكريمات التي نزل بها علي عبادة ونسخ بمعني محى سواء حكما او رسما بان جاء بحكم جديد او ترك رسمها وتلاوتها وقد استفاض العلماء السابقين والحاليين في شرح معني النسخ وقاموا بتحديد ووضع منهج للحكم علي كون تلك الايه منسوخه او لم تنسخ

ومن كتاب الإيضاح لناسخ القرأن ومنسوخه ننقل بعض الفقرات والتي تساعدنا في فهم قضية الناسخ والمنسوخ من وجهة نظر مؤيديه

المنسوخ من القرأن ينقسم الي ستة اقسام

1- ما رفع الله جل ذكره رسمه من كتابه بغير بدل منه وبقي حفظه في الصدور ومنع الإجماع علي ما في المصحف من تلاوتة علي انه قرأن وبقي حكمه مجمعا عليه نحو اية الرجم

2- ما رفع الله حكمه من الأى بحكم أية اخري وكلاهما ثابت في المصحف المجمع عليه متلو وهذا هو الأكثر في المنسوخ ولا يكون في الاخبار

3- ما فرض العمل به لعلة ثم زال العمل به لزوال تلك العلة وبقي متلوا ثابتا في المصحف نحو قوله (وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ) (الممتحنة : 11 )

4- ما رفع الله رسمه وحكمه وزال حفظه من القلوب وهذا النوع إنما يؤخذ بأخبار الأحاد وذلك نحو ما روي عاصم بن بهدله المقري وكان ثقة مأمون عن زر أنه قال : قال لي أبي يا زر إن كانت سورة الأحزاب لتعدل سورة البقرة

5- ما رفع الله جل ذكره رسمه من كتابه فلا يتلي وأزال حكمه ولم يرفع حفظه من القلوب ومنع الإجماع من تلاوته علي انه قرأن وهذا ايضا إنما يؤخذ من طريق الأخبار نحو ما ذكرنا من حديث عائشة في العشر الرضعات والخمس رضعات فالامة مجمعة علي ان حكم العشر غير لازم ولا معمول به

6- ما حصل من مفهوم الخطاب فنسخ بقرأن متلو وبقي المفهوم ذلك منه متلو نحو قولة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ......) (النساء : 43 )فهم من هذا الخطاب ان السكر في غير قرب الصلاة جائز فنسخ ذلك المفهوم قوله (فاجتنبوه )الي قوله (فهل انتم منتهون )

وقد اضاف البعض قسما سابعا نحو ما نسخ الله من فعل النبي واصحابه مما كانوا عليه من الكلام في الصلاة فنسخه الله بقوله (وقوموا لله قانتين )

اما الناسخ من القرأن فهو علي ثلاثة اقسام

1- أن يكون الناسخ فرضا نسخ ما كان فرضا ولا يجوز فعل المنسوخ نحو قوله تعالي (وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً) (النساء : 15 )فرض الله فيها حبس الزانية حتي تموت أو يجعل الله لها سبيلا ثم جعل لها السبيل بالحدود (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور : 2 )

2- أن يكون الناسخ فرضا نسخ فرضا ونحن مخيرون في فعل الاول وتركه وكلاهما متلو وذلك نحو قوله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) (الأنفال : 65 ) (الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال : 66 )

3- أن يكون الناسخ أمرا بترك العمل بالمنسوخ الذي كان فرضا من غير بدل ونحن مخيرون في فعل المنسوخ وتركه وفعله افضل ومنه قوله تعالي (أحل لكم ليلة الصيام الرفث.....)فهذا نسخ ما كان فرضا علي من كان قبلنا من ترك الجماع والأكل والشرب ليالي الصيام بعد النوم

وهناك من اضاف قسما رابعا وهو أن يكون الناسخ فرضا نسخ ما كان ندبا غير فرض كالقتال كان ندبا ثم صار فرضا

هذا جزء ملخص لبعض من يعتقدون بقضية الناسخ والمنسوخ

وسنوالي المداخلات بعد ذلك

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

- اما موضوع كلمة العذاب قهي بالطبع ترد كما تفضلت في مواضع اخرى ...بمعنى الاذي الذي يؤدي الى الهلاك

ولكن التركيز على معناها في ايات الزني او رمي المحصنات او الاتيان بفاحشة ...الى الان لا نجد دليل لى ان معناها في هذه الايات بمعنى العذاب المؤدي الى الموت.......ولعل السبب في ذلك ان الاية التي استشهد بها اخي ابو محمد...كان من البديهي ان تاتي بمعني..ويدرؤ عنها الموت...مثلا بدلا من العذاب...لأن العذاب طالما تحتمل معنيين...فالاتيان بها هكذا في امر به حياة او موت...لا يتوافق مع بداية سورة النور التي قال الله تعالى فيها سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

شكرا أخى الكريم على ردك ، الذى عكس فهمك المباشر لما كتبت فى مداخلتى .

نحن أمام مشكلة كبرى .. ليس فى هذا الموضوع فقط .. وهى نزع النصوص من سياقها

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة أبو محمد -مع كامل إحترامى له- توضح كيف يتم تفسير القرآن تفسير خاطىء ثم يبدأ البناء فوق هذا الفهم الخاطىء

فأستاذنا الفاضل بنى تفسيره على معلومة خاطئة أوردها فى الأول وهو تعريف العذاب بأنه "الإيذاء الذى لا يؤدى للموت"

ولكن سأثبت لك بالقرآن أن هذا خطأ وما بنى على خطأ فبالتأكيد لن يكون صحيحاً

فكلمة العذاب هى الإيذاء سواء وصل للموت أو لا

ووردت فى آيات كثيرة جداً على أنها العقاب بإيذاء يصل للموت ولك هذه الآيات:

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ القَوْمُ الظَّالِمُونَ

وفى قصة هود عليه السلام

وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ

ومعلوم أن قوم هود ماتوا جميعاً فى هذا العذاب

وفى قصة لوط عليه السلام يقول الله عز وجل

يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ

ثم بعد ذلك

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ

مُّسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ

فالعذاب هنا كان ضربهم بالحجارة حتى الموت، يعنى العذاب ممكن يقال على الرجم أيضاً

وفى قصة ثمود:

وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَّأْتِيهِ عَذَابٌ يُّخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ

وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ

كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ

وفى سورة طه:

وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَ وَ نخْزَى

ويقول الله عن قوم شعيب عليه السلام:

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمُ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ[

نستطيع الآن أن ننتقل للنقطة التالية بأن يقر كل منا أنه لم يقتنع بما يقوله الطرف الآخر

أخى الفاضل msayed

كنت أظن أن معنى مداخلتى واستعمالى لكلمة "العذاب" فى "سياقها" لن يغيب عن فطنتك .. كما لم يغب عن فهمى – المتواضع – المعنى الواضح "من السياق" للفرق بين "العذاب" و "الموت" .. ومع احترامى لاقتباساتك التى بعضها مناسب وبعضها لا أدرى مدى علاقته بالموضوع .. فإن "العذاب" ليس الغرض منه القتل .. حتى "العذاب الأكبر" - "عذاب" الآخرة - بعد أن يبعث الله من فى القبور

وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (13)

كنت أتكلم - يا أخى الفاضل - عن آيات "بينات" ، فى سورة "فرضت" الجلد مائة جلدة حدا لجريمة الزنا .. ولو أراد الله الذى لا يعجزه شئ – سبحانه - أن يكون معنى درء "العذاب" هو درء "الموت" لكان قد "فرض" ذلك وأنزله كما أنزل درء "الموت" فى سورة آل عمران

فالإستنتاجات "التى أسميها شبهات" تم بناؤها على مفاهيم خاطئة من أساسه

طبعاً أول خطأ هو أن يتم الجزم بأن هناك أحاديث صحيحة "مدسوسة" بهذا الكم الكبير فى موضوع واحد بدون الإستناد إلى أى طريقة علمية لإثبات ذلك، فينبغى على من يدعى أن هذه الأحاديث "العشرات" مدسوسة أن يفند لنا حديث حديث بدون إهمال حديث واحد ويثبت لنا بمنهج علمى أن هذه الأحاديث مدسوسة، وأظن أن هذا عمل منهجى لم يفعله أى واحد ممن يقتنع بهذا الفكر ولكن قام بإستسهال بأن ألغى كل الأحاديث جملة واحدة .

فمعلوم أن اليقين لا يزول بالشك

هذا الجزء من مشاركتك - يا أخى الفاضل - يعكس فكرا خطيرا .. فكر يضحى باليقينى فى سبيل إثبات الظنى .. فكر يضحى بكلمة الله فى سبيل إثبات كلمة "رجل" راو أو عشرات "الرجال" الرواة .. بناء على منهج "بشرى" إهتم - فى تصنيفه للروايات - "بمن" قال .. ولم يهتم "بماذا" قال ..

وحتى لو صرفنا كل اهتمامنا إلى "من" قال ، "فمن" ذا الذى يمكن مقارنة قوله بقول المولى عز وجل ؟ .. هل تعتقد أن حديثا مروىا من "رجال" عن "رجال" يصمد أمام "أصدق الحديث" المقدس حتى لو مر كل "رجال" العنعنة عبر مصفاة المنهج العلمى .. منهج علم "الجرح والتعديل" غير المقدس ؟

كل هذا بالرغم من أنك أنت الذى كتبت :

فمعلوم أن اليقين لا يزول بالشك

فإذا كان ما يرويه الرواة عن الرسول عليه الصلاة والسلام (ظنى الثبوت) ينسخ كلام الله (قطعى الثبوت) .. فما رأيك فى الحديث "الحسن الصحيح" الذى رواه الترمذى فى سننه مما جاء فى خطبة حجة الوداع (أواخر تعاليمه عليه الصلاة والسلام ) :

4 - ألا واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم . ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا . ألا إن لكم على نسائكم حقا . ولنسائكم عليكم حقا . فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون . ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن

الراوي: عمرو بن الأحوص المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1163

خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

يمكنك البحث عن الحديث فى مصدره وهو الموسوعة الحديثية - الدرر السنية

هذه التعاليم النبوية من أواخر تعاليمه - عليه الصلاة والسلام - فهل نسخت هذه الرواية الروايات الأخرى التى يدعى بعض "البشر" أنها نسخت القرآن الكريم ؟ أم أنها - أيضا - تنسخ حد الجلد الذى جاء فى سورة النور ؟ أم أنها تصف الجلد بالضرب الذى يجب أن يكون غير مبرح ؟

إن احترام هذا المنهج البشرى الذى أسميته حضرتك "منهجا علميا - واجب ، على مافيه من نقص واضح .. إذ أنه أهمل تبيان البعد الزمنى لكل رواية .. فلن تجد فى نهاية أى رواية من الروايات تذييلا يدلنا على وقت صدورها عن النبى عليه الصلاة والسلام (هذا إن كانت قد صدرت بالفعل) .. اقول إن احترام ذلك المنهج واجب .. ولكن تقديسه هو الذى جعل الأمة تؤمن بالشئ وضده :

تؤمن بأنه لا لإكراه فى الدين كما تؤمن بقتال "الناس" حتى يقولوا لا إله إلا الله

تؤمن بأن الله قد كرَّم المرأة كما تؤمن بأن الصلاة يقطعها الكلب والحمار والمرأة

تؤمن بأن الله ينهانا عن التطير كما تؤمن بأن الشؤم فى المرأة

تؤمن بأن النظافة من الإيمان كما تؤمن بأن الصحابة الكرام كانوا يمسحون وجوههم بالنخامة

تؤمن بأن الله قد شهد بأن رسوله على خلق كريم كما تؤمن بأنه كان يتلفظ بالبذاءة "دون أن يكنى"

تؤمن بأن الله يأمرنا بألا نسب المشركين حتى لا يسبوا الله كما تؤمن بأن رسوله يعلمنا كيف نشتم ونسب - حتى المؤمنين - إذا تعزوا بعزاء الجاهلية

وغير ذلك الكثير والكثير من المتناقضات .. حتى آمنت تلك الأمة - فى النهاية - بأن كلام الرواة ينسخ كلام الله ..

فمتى ستتوقف تلك الإهانات الموجهة إلى كتابنا المقدس .. ومتى نتوقف عن إمداد من لا يريدون لديننا خيرا بالمواد الخام والأدوات اللازمة التى تساعدهم على إنجاز عملهم على أكمل وجه ؟

متى يتحمل علماء هذه الأمة مسؤوليتهم ويقومون بما يجب أن يقوموا به .. وهو مراجعة كل تلك الروايات الموجودة فى كتب توصف بأنها صحاح (بناء على منهج علمى بشرى - غير قابل للمراجعة - برغم ما يعتريه مما يعترى أعمال البشر) لنجنب منها - دون أى احتفال - كل رواية "تتعارض" مع المصدر الأول والأقدس والأسمى .. وهى روايات اكتسبت قداسة - لا تملكها - وصلت إلى حد الدعوى بأنها تنسخ ما في قرآننا ، فرقاننا المقدس - الذى يفرق بين الحق والباطل - من أحكام وعقائد ..

بئست الدعوى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

ابو محمد ما تغيبش عننا كده كتير :lol:

اقول إن احترام ذلك المنهج واجب .. ولكن تقديسه هو الذى جعل الأمة تؤمن بالشئ وضده :

تؤمن بأنه لا لإكراه فى الدين كما تؤمن بقتال "الناس" حتى يقولوا لا إله إلا الله

تؤمن بأن الله قد كرَّم المرأة كما تؤمن بأن الصلاة يقطعها الكلب والحمار والمرأة

تؤمن بأن الله ينهانا عن التطير كما تؤمن بأن الشؤم فى المرأة

تؤمن بأن النظافة من الإيمان كما تؤمن بأن الصحابة الكرام كانوا يمسحون وجوههم بالنخامة

تؤمن بأن الله قد شهد بأن رسوله على خلق كريم كما تؤمن بأنه كان يتلفظ بالبذاءة "دون أن يكنى"

تؤمن بأن الله يأمرنا بألا نسب المشركين حتى لا يسبوا الله كما تؤمن بأن رسوله يعلمنا كيف نشتم ونسب - حتى المؤمنين - إذا تعزوا بعزاء الجاهلية

وغير ذلك الكثير والكثير من المتناقضات .. حتى آمنت تلك الأمة - فى النهاية - بأن كلام الرواة ينسخ كلام الله ..

أمه كأمه الاسلام ولدت عملاقه و سادت اطراف الدنيا فى اقل من ثلاث عقود و ملكت زمام الحضاره البشريه

و أنشاءت مناهج و علوم لم تكن موجوده من قبل لا يمكن ان تُبْنَى على باطل او متناقضات يا ابو محمد .

لا يقبل هذا الطرح الساذج بإيمان الامه بالشئ و ضده الا العوام الجاهلين بحقيقه هذا الدين و تاريخه ..

عندما اجد تلك الادعاءات التى تفضلت و ذكرتها اعلاه و المنتشره فى المنتديات المشبوهه التى تنتمى لاديان و مذاهب

اخرى منحرفه ليس لها هم سوى الطعن و التشكيك فى الاسلام بعد ان اعياهم الجهد فى النيل منه

و تلك الادعاءات الموجوده اصولها فى كتب المستشرقين رواد تلك الفرى ..

لا اقول سوى الله المستعان و أسأل الله الثبات لنفسى و لإخوانى المسلمين ..

.

يل يا ليتهم يا ابو محمد اعطوا نفسهم المهله و الانصاف و التجرد و بحثوا و قرأوا بحياديه فربما الطرف الاخر لديه حجه

و لكن تفكير ال one way غير مجدى للوصول الى الحقيقه ..

.

تقول هناك تعارض بين

تؤمن بأنه لا لإكراه فى الدين كما تؤمن بقتال "الناس" حتى يقولوا لا إله إلا الله

لا إكراه على الدخول فى دين الاسلام ..ثابت بالقرأن

يناقضه الحديث ..كما تدعى .. قتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله

تجئ عند محطه فى مشوار طويل عنوانه كيفيه التعامل بين المسلم و غير المسلم بدأ قبل الهجره فى مكه

و انتهى بوفاه المصطفى صلى الله عليه و سلم ..تقف عندها على طريقه ..لا تقربوا الصلاه ..

الم تعلم يا ابو محمد ان القتال كان غير مسموح به فى بدايه الدعوه ثم اذن الله به بعد الهجره

( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) الحج 39

بل إن القتال فى سبيل الله ثابت بالامر الالهى

(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ

مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ» (التوبة:29).

( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) البقرة 216 .

( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال 39 .

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ

فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة 5 .

( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) التوبة 36 .

( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة 41.

.

و هكذا يا ابو محمد كل الامثله التى تفضلت و ذكرتها يساء فهمها او قل يتعمد ذلك للطعن و التشكيك فقط

إضعافا للسنه بوضعها مقابل القرأن ..كما يدعون ..و بالطبع فالقرأن اولى بالتصديق و نسى هؤلاء

ان ذلك التعارض فى عقولهم المريضه فقط .و ان مجرد بحث مجرد من الهوى يظهر الحقيقه و المجال

اضيق من الاسهاب ..إلا لو اردت ..مثال مثال و حجه حجه ..

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

ابو محمد ما تغيبش عننا كده كتير wst::

اقول إن احترام ذلك المنهج واجب .. ولكن تقديسه هو الذى جعل الأمة تؤمن بالشئ وضده :

تؤمن بأنه لا لإكراه فى الدين كما تؤمن بقتال "الناس" حتى يقولوا لا إله إلا الله

تؤمن بأن الله قد كرَّم المرأة كما تؤمن بأن الصلاة يقطعها الكلب والحمار والمرأة

تؤمن بأن الله ينهانا عن التطير كما تؤمن بأن الشؤم فى المرأة

تؤمن بأن النظافة من الإيمان كما تؤمن بأن الصحابة الكرام كانوا يمسحون وجوههم بالنخامة

تؤمن بأن الله قد شهد بأن رسوله على خلق كريم كما تؤمن بأنه كان يتلفظ بالبذاءة "دون أن يكنى"

تؤمن بأن الله يأمرنا بألا نسب المشركين حتى لا يسبوا الله كما تؤمن بأن رسوله يعلمنا كيف نشتم ونسب - حتى المؤمنين - إذا تعزوا بعزاء الجاهلية

وغير ذلك الكثير والكثير من المتناقضات .. حتى آمنت تلك الأمة - فى النهاية - بأن كلام الرواة ينسخ كلام الله ..

أمه كأمه الاسلام ولدت عملاقه و سادت اطراف الدنيا فى اقل من ثلاث عقود و ملكت زمام الحضاره البشريه

و أنشاءت مناهج و علوم لم تكن موجوده من قبل لا يمكن ان تُبْنَى على باطل او متناقضات يا ابو محمد .

لا يقبل هذا الطرح الساذج بإيمان الامه بالشئ و ضده الا العوام الجاهلين بحقيقه هذا الدين و تاريخه ..

عندما اجد تلك الادعاءات التى تفضلت و ذكرتها اعلاه و المنتشره فى المنتديات المشبوهه التى تنتمى لاديان و مذاهب

اخرى منحرفه ليس لها هم سوى الطعن و التشكيك فى الاسلام بعد ان اعياهم الجهد فى النيل منه

و تلك الادعاءات الموجوده اصولها فى كتب المستشرقين رواد تلك الفرى ..

لا اقول سوى الله المستعان و أسأل الله الثبات لنفسى و لإخوانى المسلمين ..

.

يل يا ليتهم يا ابو محمد اعطوا نفسهم المهله و الانصاف و التجرد و بحثوا و قرأوا بحياديه فربما الطرف الاخر لديه حجه

و لكن تفكير ال one way غير مجدى للوصول الى الحقيقه ..

.

تقول هناك تعارض بين

تؤمن بأنه لا لإكراه فى الدين كما تؤمن بقتال "الناس" حتى يقولوا لا إله إلا الله

لا إكراه على الدخول فى دين الاسلام ..ثابت بالقرأن

يناقضه الحديث ..كما تدعى .. قتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله

تجئ عند محطه فى مشوار طويل عنوانه كيفيه التعامل بين المسلم و غير المسلم بدأ قبل الهجره فى مكه

و انتهى بوفاه المصطفى صلى الله عليه و سلم ..تقف عندها على طريقه ..لا تقربوا الصلاه ..

الم تعلم يا ابو محمد ان القتال كان غير مسموح به فى بدايه الدعوه ثم اذن الله به بعد الهجره

( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) الحج 39

بل إن القتال فى سبيل الله ثابت بالامر الالهى

(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ

مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ» (التوبة:29).

( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) البقرة 216 .

( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال 39 .

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ

فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة 5 .

( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) التوبة 36 .

( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة 41.

.

و هكذا يا ابو محمد كل الامثله التى تفضلت و ذكرتها يساء فهمها او قل يتعمد ذلك للطعن و التشكيك فقط

إضعافا للسنه بوضعها مقابل القرأن ..كما يدعون ..و بالطبع فالقرأن اولى بالتصديق و نسى هؤلاء

ان ذلك التعارض فى عقولهم المريضه فقط .و ان مجرد بحث مجرد من الهوى يظهر الحقيقه و المجال

اضيق من الاسهاب ..إلا لو اردت ..مثال مثال و حجه حجه ..

اخي الكريم ابو عمر

مداخلاتك تلك اجدها طريقا للدخول الي الموضوع التالي مباشرا وهو موضوع الناسخ والمنسوخ في القرأن

ما فهمته من مداخلتك انه لا يوجد تناقض بين الأيه الكريمة الوارده في سورة البقرة رقم 256 وبين الحديث الذي مدلوله الامر بقتال المشركين حتي يؤمنوا

واذا كنت ممن يؤمنون بالناسخ والمنسوخ افيد حضرتك ان هذه الأية الكريمة نسخت بالأيه الكريمة رقم 193 من نفس السورة ونصها

(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة : 193 )

ونسخت ايضا بنص الأيه الكريمة رقم 73 من سورة التوبة

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (التوبة : 73 )

ونسخت ايضا بنص الأية الكريمه رقم 123 من سورة التوبة

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة : 123 )

فما قولك في ما سقناه لك

فهل تؤمن بالناسخ والمنسوخ وعليه فعليك بنسخ حكم تلك الأيه رقم 256 من سورة البقرة ولا حاجة لنا بتلك الرواية

واذا كنت لا تؤمن بالناسخ والمنسوخ فيكون ما قلته صحيحا ويتناسب مع صحيح الدين

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

هناك بعض التساؤلات التي نطرحها ونتمني الإجابة عليها من الاخوة الكرام

- الناسخ والمنسوخ هو علم ظهر بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ولم يخبرنا رسول الله بان هذه الايه او غيرها قد تم نسخها

ناهيك عن ان المولي عز وجل ايضا لم يخبرنا بنسخ اية واحده من ايات كتابة المحكم

- ايات الله هي ايات لكل زمان ومكان يعمل بها المسلم وفق الظروف التي يتعرض لها ولا يملك نسخها او محوها الا منزلها وليس من حق انسان علي وجه الارض ان يمحوا او يزيل ايه او حكم من احكام المولي عز وجل ويطلب غيره بان يمتثل له علي الرغم من ان ما يفعله هو اجتهاد شخصي منه غير ملزم لمن بعد

- هل من المعقول ان ننسخ ايات الرحمة في التعامل مع الغير حتي وان كانوا كافرين وقد تم مساواة التعامل مع الكافرين بنفس المنطق سواء بسواء الكافر المعتدي والمؤذي للمسلم يساوي بمن لا يؤذي المسلم

فلدينا أية واحده نسخت ايات الرحمة من كتاب الله في التعامل مع الكافرين وحتي نشعر الاخوة الكرام بخطورة هذا المعتقد سنضطر لتفصيل هذا الموضوع

فالأية رقم 5 من سورة التوبة وهي الأية التي اطلقوا عليها أية السيف

(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (التوبة : 5 )

هذه الايه الكريمة نسخت الأيات الأتيه ولا تنزعجوا من عدد الايات التي نسختها هذه الأيه

(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) (المعارج : 42 )

(فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) (النجم : 29 )

(وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (الأحزاب : 48 )

(ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الحجر : 3 )

(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) (الحجر : 85 )

(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (الأعراف : 180 )

(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف : 199 )

(فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) (الزمر : 15 )

(إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) (الزمر : 41 )

(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً) (الفرقان : 43 )

(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً) (الفرقان : 63 )

(وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ) (يونس : 41 )

(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) (يونس : 108 )

(وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) (يونس : 109 )

(فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ) (النحل : 82 )

(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل : 125 )

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ) (النحل : 126 )

(رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) (الإسراء : 54 )

(فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران : 20 )

(لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ) (آل عمران : 28 )

(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) (آل عمران : 186 )

(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة : 8 )

(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة : 9 )

(وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) (المزّمِّل : 10 )

(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (المزّمِّل : 19 )

(وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحج : 68 )

(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) (الزخرف : 83 )

(فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الزخرف : 89 )

(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة : 190 )

(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ) (الصافات : 174 )

(وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ) (الصافات : 178 )

(فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) (الحجر : 94 )

(فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) (الطور : 45 )

(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) (الطور : 48 )

(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) (الشورى : 6 )

(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ) (الشورى : 48 )

(وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (الأنفال : 61 )

(فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ) (الدخان : 59 )

(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ) (الذاريات : 54 )

(فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ) (السجدة : 30 )

(فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) (الطارق : 17 )

(لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) (الغاشية : 22 )

(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص : 55 )

(فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) (المعارج : 5 )

(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ) (القلم : 48 )

(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ) (القمر : 6 )

(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (الكافرون : 6 )

(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ) (المؤمنون : 96 )

(وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ) (النمل : 92 )

(قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (سبأ : 25 )

(فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى) (طه : 130 )

(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت : 34 )

(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد : 4 )

(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) (قـ : 45 )

(فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) (الأحقاف : 35 )

(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) (الإنسان : 24 )

(وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) (الأنعام : 66 )

(وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) (الأنعام : 70 )

(اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) (الأنعام : 106 )

(وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) (الأنعام : 107 )

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام : 112 )

(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) (الأنعام : 159 )

(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء : 80 )

(إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً) (النساء : 90 )

وعلي الاخوة الذين يجدون شك في نسخ احدي الايات السابقه باية السيف ان يطلبوا مني الدليل حتي انقله لهم وما منعني من ذكره الا طول الادلة وتشعبها

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

قبل الرد على موضوع النسخ أحب أن أعرض السبب الذى يدعو البعض لإلغاء النسخ فى القرآن الكريم،

من ينكر وجود النسخ "عن حسن نية وحب وغيرة على الإسلام" يفسر ذلك بتفسيرات افتراضية وهى:

التفسير الأول هو ان النسخ يتهم الله بأنه يخطىء ثم يعود فيصحح خطأه "وحاشاه طبعاً"

التفسير الثانى أن النسخ يتهم الله بالجهل بأحوال العباد وبعد أن يأمرهم بأشياء يعود فيغيرها "وحاشاه أيضاً".

وطبعاً هم مشكورين على هذه الغيرة ولكن للأسف هناك أخطاء فى هذا الفهم لأن هناك آيات واضحة فى نسخ الأحكام سوف أتعرض لها.

قبل استعراض الحكمة التى يراها الفريق المؤيد للنسخ يجب ملاحظة أن النسخ وقع فقط فى الأحكام والحلال والحرام والجهاد والصوم والصلاة ... إلخ، أما فى العقائد وصفات الله لن تجد أى شيء تم نسخه فلم يقل الله مثلاً أن المنافق فى النار ثم مرة آخرى نسخ ذلك وقال أن المنافق فى الجنة، لم يقل الله أن الله واحد صمد لم يلد ولم يولد ثم نسخ الآية وغير ذلك. وأيضاً لم يحدث نسخ فى آيات الأخبار والقصص، فلم يذكر الله عز وجل خبر مثلاً عن موسى عليه السلام ثم غير الخبر أو عكسه فى آية أخرى.

والفريق المؤيد للنسخ يرى ان النسخ يكون لحكم قد نعلم بعضها وقد نجهل بعضها واستنبطوا بعض الحكم مثل:

1- تخفيف الحكم، فالله قضى فى أول الأمر أن الصوم يكون فى شهر رمضان من آذان العشاء حتى آذان المغرب من ثانى يوم، وكان الحكم أن الرجال لا يقربون زوجاتهم طوال الشهر ولن تجد هذا الحكم فى القرآن الكريم ولكن ستجده فى السنة النبوية ثم خفف الله الحكم "نسخه" بحكم آخر بهذه الآية ويظهر من كلمة "أحل لكم" أنه كان محرماً قبل ذلك

وأطلب ممن لا يؤمن بالحديث ويتعلل بأن القرآن أتى بكل الأحكام أن يأتى بالآية التى حرمت ذلك ليتأكد الجميع أن التشريع فى السنة له نفس قوة التشريع فى القرآن وليس أقل منه:

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

وواضح أن هناك حكم تم تغييره أو نسخه بحكم آخر.

[والحكمة إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه. ] "مقتبس"

وفى هذا الموضوع أيضاً آية القتال فى سورة الأنفال:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِن يَّكُن مِّنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَّكُن مِّنْكُم مِّائَةٌ يَّغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65)

الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَّكُن مِّنْكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَّغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَّكُن مِّنْكُمْ أَلْفٌ يَّغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

فماذا يسمى تغيير الحكم هنا؟ أليس هذا نسخاً.

ملحوظة:

هل الله عز وجل كان لا يعلم أن فيهم ضعفاً ثم علم ذلك؟ بالطبع لأ وممكن جداً أن يلجأ مفكر للتفسير حسب دماغه ويقول بأن الله بنفسه يقول أنه علم ما لم يعلمه بقوله "وعلم أن فيكم ضعفاً" فكيف نكذب الله .... وحاشا لله طبعاً.

وقد يدعى بعض الغيورين أن هذه الآية انتقاص لله وينبغى حذفها لأن القرآن تم جمعه بواسطة بشر والبشر قد يخطئون.

والنسخ موجود أيضاً فى هذه الآيات :

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَّشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (84)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصْيرُ (85)

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ (86)

فالله أخبر أولا أنه سيحاسب الناس بما يدور فى نفوسهم حتى لو أخفوه وقد يعذبهم به، وذهب الصحابة للرسول وأخبروه أن هذا فوق طاقتهم، ثم نزلت الآيات ونسخ الله الحكم ليحاسب الإنسان على ما يفعله وليس ما يدور بخاطره.

وطبعاً هناك قضية أخرى ينبغى أن نناقشها وهو مطالبة البعض بإلغاء تفسير القرآن بالاستعانة بأسباب النزول، ولهم حجج فى ذلك ولكنها مردود عليها كلها، فبالله عليكم فسروا الآيات السابقة بدون معرفة أسباب نزولها؟

وإهمال أسباب نزول الآيات ستفقد القرآن الكثير من المعانى ولا يمكن فهم آيات كثيرة من القرآن إلا فى ظل دراسة أسباب نزولها وإلا فإن المعنى قد يكون غير مقبولاً وبعيداً جداً وقد يكون فيه ضرراً كبيراً علينا نحن المسلمين.

2- تدرج الحكم من الأسهل للأصعب، وهذا ليس نسخ بالمعنى المفهوم ولكن نفهم منه أن الله من حقه أن يغير الحكم، مثل تدرج تحريم الخمر والذى ينكره عدنان الرفاعى بتأويلات مبالغ فيها ومتكلفة جداً فقط لإثبات التعارض بين القرآن والأحاديث الواردة فى هذا الموضوع مهملاً أى روايات وردت فى أسباب نزول الآيات.

والمفاجأة الغير سارة لعدنان الرفاعى الذى تكلف فى تفسير معنى سكارى لإبعادها عن الخمر لإلغاء موضوع النسخ فى القرآن أن الآيات لا تنسخ بعضها بعضاً أصلاً ولكنه تدرج فى الحكم ولكن الآيات حكمها ومعانيها باقية لم يتغير.

3- نسخ حكم وتغييره فقط لإنفاذ إرادة الله مثل تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة

فالله جعل القبلة بداية ليبين من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، ولن تجد آية قرآنية توضح أمر الله للمسلمين باتخاذ بيت المقدس قبلة ولكنها كانت بالسنة الصحيحة، ثم رأى الله بحكمته أن يغير القبلة، أليس هذا نسخ أحكام؟

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَّسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَّتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَّنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

وأيضاً أحياناً يتم النسخ بأن يصبح هناك حكمين كلاهما صالح لظروف معينة ويعود للحكم الأول فى حالة عدم قيام الحكم التانى مثل الآيتين:

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (النساء 15)

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذُكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ المؤْمِنِينَ (النور 01)

فحكم آية "سورة النساء" حكم فردى موجه لرب كل أسرة أما حكم أية "سورة النور" فموجه للحاكم والقضاء، والحكم الأول تم نسخه بالتالى ولكنه صالح فى حالة عدم وجود حكم بالشريعة والحدود لا تقام على المجرمين، فلرب الأسرة أن يقيم الحكم الأول لأنه ليس من حقه إقامة الحدود.

النسخ موجود ولا يمكن إلغاؤه والمعقول أن نتناقش هل هذه الآيات او الأحاديث منسوخة أو لا ونختلف كما نشاء فى ذلك بالدليل، أما أن نلغى النسخ تماماً فستجد آيات ليس لها تفسير.

فالله نسخ شريعة كاملة بشريعة أخرى وله أيضاً أن ينسخ بعض الأحكام داخل الشريعة الواحدة.

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

قبل الرد على موضوع النسخ أحب أن أعرض السبب الذى يدعو البعض لإلغاء النسخ فى القرآن الكريم،

من ينكر وجود النسخ "عن حسن نية وحب وغيرة على الإسلام" يفسر ذلك بتفسيرات افتراضية وهى:

التفسير الأول هو ان النسخ يتهم الله بأنه يخطىء ثم يعود فيصحح خطأه "وحاشاه طبعاً"

التفسير الثانى أن النسخ يتهم الله بالجهل بأحوال العباد وبعد أن يأمرهم بأشياء يعود فيغيرها "وحاشاه أيضاً".

وطبعاً هم مشكورين على هذه الغيرة ولكن للأسف هناك أخطاء فى هذا الفهم لأن هناك آيات واضحة فى نسخ الأحكام سوف أتعرض لها.

قبل استعراض الحكمة التى يراها الفريق المؤيد للنسخ يجب ملاحظة أن النسخ وقع فقط فى الأحكام والحلال والحرام والجهاد والصوم والصلاة ... إلخ، أما فى العقائد وصفات الله لن تجد أى شيء تم نسخه فلم يقل الله مثلاً أن المنافق فى النار ثم مرة آخرى نسخ ذلك وقال أن المنافق فى الجنة، لم يقل الله أن الله واحد صمد لم يلد ولم يولد ثم نسخ الآية وغير ذلك. وأيضاً لم يحدث نسخ فى آيات الأخبار والقصص، فلم يذكر الله عز وجل خبر مثلاً عن موسى عليه السلام ثم غير الخبر أو عكسه فى آية أخرى.

والفريق المؤيد للنسخ يرى ان النسخ يكون لحكم قد نعلم بعضها وقد نجهل بعضها واستنبطوا بعض الحكم مثل:

1- تخفيف الحكم، فالله قضى فى أول الأمر أن الصوم يكون فى شهر رمضان من آذان العشاء حتى آذان المغرب من ثانى يوم، وكان الحكم أن الرجال لا يقربون زوجاتهم طوال الشهر ولن تجد هذا الحكم فى القرآن الكريم ولكن ستجده فى السنة النبوية ثم خفف الله الحكم "نسخه" بحكم آخر بهذه الآية ويظهر من كلمة "أحل لكم" أنه كان محرماً قبل ذلك

وأطلب ممن لا يؤمن بالحديث ويتعلل بأن القرآن أتى بكل الأحكام أن يأتى بالآية التى حرمت ذلك ليتأكد الجميع أن التشريع فى السنة له نفس قوة التشريع فى القرآن وليس أقل منه:

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

وواضح أن هناك حكم تم تغييره أو نسخه بحكم آخر.

[والحكمة إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه. ] "مقتبس"

وفى هذا الموضوع أيضاً آية القتال فى سورة الأنفال:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِن يَّكُن مِّنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَّكُن مِّنْكُم مِّائَةٌ يَّغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65)

الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَّكُن مِّنْكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَّغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَّكُن مِّنْكُمْ أَلْفٌ يَّغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

فماذا يسمى تغيير الحكم هنا؟ أليس هذا نسخاً.

ملحوظة:

هل الله عز وجل كان لا يعلم أن فيهم ضعفاً ثم علم ذلك؟ بالطبع لأ وممكن جداً أن يلجأ مفكر للتفسير حسب دماغه ويقول بأن الله بنفسه يقول أنه علم ما لم يعلمه بقوله "وعلم أن فيكم ضعفاً" فكيف نكذب الله .... وحاشا لله طبعاً.

وقد يدعى بعض الغيورين أن هذه الآية انتقاص لله وينبغى حذفها لأن القرآن تم جمعه بواسطة بشر والبشر قد يخطئون.

والنسخ موجود أيضاً فى هذه الآيات :

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَّشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (84)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصْيرُ (85)

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ (86)

فالله أخبر أولا أنه سيحاسب الناس بما يدور فى نفوسهم حتى لو أخفوه وقد يعذبهم به، وذهب الصحابة للرسول وأخبروه أن هذا فوق طاقتهم، ثم نزلت الآيات ونسخ الله الحكم ليحاسب الإنسان على ما يفعله وليس ما يدور بخاطره.

وطبعاً هناك قضية أخرى ينبغى أن نناقشها وهو مطالبة البعض بإلغاء تفسير القرآن بالاستعانة بأسباب النزول، ولهم حجج فى ذلك ولكنها مردود عليها كلها، فبالله عليكم فسروا الآيات السابقة بدون معرفة أسباب نزولها؟

وإهمال أسباب نزول الآيات ستفقد القرآن الكثير من المعانى ولا يمكن فهم آيات كثيرة من القرآن إلا فى ظل دراسة أسباب نزولها وإلا فإن المعنى قد يكون غير مقبولاً وبعيداً جداً وقد يكون فيه ضرراً كبيراً علينا نحن المسلمين.

2- تدرج الحكم من الأسهل للأصعب، وهذا ليس نسخ بالمعنى المفهوم ولكن نفهم منه أن الله من حقه أن يغير الحكم، مثل تدرج تحريم الخمر والذى ينكره عدنان الرفاعى بتأويلات مبالغ فيها ومتكلفة جداً فقط لإثبات التعارض بين القرآن والأحاديث الواردة فى هذا الموضوع مهملاً أى روايات وردت فى أسباب نزول الآيات.

والمفاجأة الغير سارة لعدنان الرفاعى الذى تكلف فى تفسير معنى سكارى لإبعادها عن الخمر لإلغاء موضوع النسخ فى القرآن أن الآيات لا تنسخ بعضها بعضاً أصلاً ولكنه تدرج فى الحكم ولكن الآيات حكمها ومعانيها باقية لم يتغير.

3- نسخ حكم وتغييره فقط لإنفاذ إرادة الله مثل تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة

فالله جعل القبلة بداية ليبين من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، ولن تجد آية قرآنية توضح أمر الله للمسلمين باتخاذ بيت المقدس قبلة ولكنها كانت بالسنة الصحيحة، ثم رأى الله بحكمته أن يغير القبلة، أليس هذا نسخ أحكام؟

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَّسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَّتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَّنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

وأيضاً أحياناً يتم النسخ بأن يصبح هناك حكمين كلاهما صالح لظروف معينة ويعود للحكم الأول فى حالة عدم قيام الحكم التانى مثل الآيتين:

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (النساء 15)

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذُكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ المؤْمِنِينَ (النور 01)

فحكم آية "سورة النساء" حكم فردى موجه لرب كل أسرة أما حكم أية "سورة النور" فموجه للحاكم والقضاء، والحكم الأول تم نسخه بالتالى ولكنه صالح فى حالة عدم وجود حكم بالشريعة والحدود لا تقام على المجرمين، فلرب الأسرة أن يقيم الحكم الأول لأنه ليس من حقه إقامة الحدود.

النسخ موجود ولا يمكن إلغاؤه والمعقول أن نتناقش هل هذه الآيات او الأحاديث منسوخة أو لا ونختلف كما نشاء فى ذلك بالدليل، أما أن نلغى النسخ تماماً فستجد آيات ليس لها تفسير.

فالله نسخ شريعة كاملة بشريعة أخرى وله أيضاً أن ينسخ بعض الأحكام داخل الشريعة الواحدة.

الاخ محمد سيد

اولا هناك ارقام ايات في مداخلتك السابقه غير صحيحه فبرجاء مراجعه ارقام الايات وتصحيحها

ثانيا حضرتك لم ترد علي مداخلتي السابقه والتي اوردت لك فيها نسخ عشرات الايات والتي تحض علي الرحمة مع الكافرين مقابل ايه واحدة وهي اية السيف

ثالثا ولماذا نقول نسخ ونقول انها احكام مختلفه يستخدمها المسلم في ظروف وملابسات عده وهو نوع من التخفيف علي المسلم لان القرأن هو الكتاب الخاتم

يعني لا يمنع ان اكون رحيما مع الكافر الغير معتدي وفي نفس الوقت اغلظ علي الكافر المعتدي

حتي انك اشرت في كلامك الي هذا المعني عندما قلت

(فحكم آية "سورة النساء" حكم فردى موجه لرب كل أسرة أما حكم أية "سورة النور" فموجه للحاكم والقضاء، والحكم الأول تم نسخه بالتالى ولكنه صالح فى حالة عدم وجود حكم بالشريعة والحدود لا تقام على المجرمين، فلرب الأسرة أن يقيم الحكم الأول لأنه ليس من حقه إقامة الحدود.)

رابعا وحتي المحرمات والتدرج فيها كما قلت لم يحلل الله ثم حرم بل انه كان يمشي في طريق التحريم فلا يمنع عدم الاقتراب من الصلاة والناس سكاري ان ذلك حلال في غير الاوقات لانه في نهاية المطاف تم التحريم لكن سيصبح نسخا بحق لو ان الحق تبارك وتعالي احل شرب الخمر ثم قام بتحريمها وهذا لم يحدث

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

قبل الرد على موضوع النسخ أحب أن أعرض السبب الذى يدعو البعض لإلغاء النسخ فى القرآن الكريم،

من ينكر وجود النسخ "عن حسن نية وحب وغيرة على الإسلام" يفسر ذلك بتفسيرات افتراضية وهى:

التفسير الأول هو ان النسخ يتهم الله بأنه يخطىء ثم يعود فيصحح خطأه "وحاشاه طبعاً"

التفسير الثانى أن النسخ يتهم الله بالجهل بأحوال العباد وبعد أن يأمرهم بأشياء يعود فيغيرها "وحاشاه أيضاً".

وطبعاً هم مشكورين على هذه الغيرة ولكن للأسف هناك أخطاء فى هذا الفهم لأن هناك آيات واضحة فى نسخ الأحكام سوف أتعرض لها.

قبل استعراض الحكمة التى يراها الفريق المؤيد للنسخ يجب ملاحظة أن النسخ وقع فقط فى الأحكام والحلال والحرام والجهاد والصوم والصلاة ... إلخ، أما فى العقائد وصفات الله لن تجد أى شيء تم نسخه فلم يقل الله مثلاً أن المنافق فى النار ثم مرة آخرى نسخ ذلك وقال أن المنافق فى الجنة، لم يقل الله أن الله واحد صمد لم يلد ولم يولد ثم نسخ الآية وغير ذلك. وأيضاً لم يحدث نسخ فى آيات الأخبار والقصص، فلم يذكر الله عز وجل خبر مثلاً عن موسى عليه السلام ثم غير الخبر أو عكسه فى آية أخرى.

والفريق المؤيد للنسخ يرى ان النسخ يكون لحكم قد نعلم بعضها وقد نجهل بعضها واستنبطوا بعض الحكم مثل:

1- تخفيف الحكم، فالله قضى فى أول الأمر أن الصوم يكون فى شهر رمضان من آذان العشاء حتى آذان المغرب من ثانى يوم، وكان الحكم أن الرجال لا يقربون زوجاتهم طوال الشهر ولن تجد هذا الحكم فى القرآن الكريم ولكن ستجده فى السنة النبوية ثم خفف الله الحكم "نسخه" بحكم آخر بهذه الآية ويظهر من كلمة "أحل لكم" أنه كان محرماً قبل ذلك

وأطلب ممن لا يؤمن بالحديث ويتعلل بأن القرآن أتى بكل الأحكام أن يأتى بالآية التى حرمت ذلك ليتأكد الجميع أن التشريع فى السنة له نفس قوة التشريع فى القرآن وليس أقل منه:

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

وواضح أن هناك حكم تم تغييره أو نسخه بحكم آخر.

[والحكمة إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه. ] "مقتبس"

وفى هذا الموضوع أيضاً آية القتال فى سورة الأنفال:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِن يَّكُن مِّنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَّكُن مِّنْكُم مِّائَةٌ يَّغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65)

الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَّكُن مِّنْكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَّغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَّكُن مِّنْكُمْ أَلْفٌ يَّغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

فماذا يسمى تغيير الحكم هنا؟ أليس هذا نسخاً.

ملحوظة:

هل الله عز وجل كان لا يعلم أن فيهم ضعفاً ثم علم ذلك؟ بالطبع لأ وممكن جداً أن يلجأ مفكر للتفسير حسب دماغه ويقول بأن الله بنفسه يقول أنه علم ما لم يعلمه بقوله "وعلم أن فيكم ضعفاً" فكيف نكذب الله .... وحاشا لله طبعاً.

وقد يدعى بعض الغيورين أن هذه الآية انتقاص لله وينبغى حذفها لأن القرآن تم جمعه بواسطة بشر والبشر قد يخطئون.

والنسخ موجود أيضاً فى هذه الآيات :

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَّشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (84)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصْيرُ (85)

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ (86)

فالله أخبر أولا أنه سيحاسب الناس بما يدور فى نفوسهم حتى لو أخفوه وقد يعذبهم به، وذهب الصحابة للرسول وأخبروه أن هذا فوق طاقتهم، ثم نزلت الآيات ونسخ الله الحكم ليحاسب الإنسان على ما يفعله وليس ما يدور بخاطره.

وطبعاً هناك قضية أخرى ينبغى أن نناقشها وهو مطالبة البعض بإلغاء تفسير القرآن بالاستعانة بأسباب النزول، ولهم حجج فى ذلك ولكنها مردود عليها كلها، فبالله عليكم فسروا الآيات السابقة بدون معرفة أسباب نزولها؟

وإهمال أسباب نزول الآيات ستفقد القرآن الكثير من المعانى ولا يمكن فهم آيات كثيرة من القرآن إلا فى ظل دراسة أسباب نزولها وإلا فإن المعنى قد يكون غير مقبولاً وبعيداً جداً وقد يكون فيه ضرراً كبيراً علينا نحن المسلمين.

2- تدرج الحكم من الأسهل للأصعب، وهذا ليس نسخ بالمعنى المفهوم ولكن نفهم منه أن الله من حقه أن يغير الحكم، مثل تدرج تحريم الخمر والذى ينكره عدنان الرفاعى بتأويلات مبالغ فيها ومتكلفة جداً فقط لإثبات التعارض بين القرآن والأحاديث الواردة فى هذا الموضوع مهملاً أى روايات وردت فى أسباب نزول الآيات.

والمفاجأة الغير سارة لعدنان الرفاعى الذى تكلف فى تفسير معنى سكارى لإبعادها عن الخمر لإلغاء موضوع النسخ فى القرآن أن الآيات لا تنسخ بعضها بعضاً أصلاً ولكنه تدرج فى الحكم ولكن الآيات حكمها ومعانيها باقية لم يتغير.

3- نسخ حكم وتغييره فقط لإنفاذ إرادة الله مثل تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة

فالله جعل القبلة بداية ليبين من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، ولن تجد آية قرآنية توضح أمر الله للمسلمين باتخاذ بيت المقدس قبلة ولكنها كانت بالسنة الصحيحة، ثم رأى الله بحكمته أن يغير القبلة، أليس هذا نسخ أحكام؟

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَّسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَّتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَّنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

وأيضاً أحياناً يتم النسخ بأن يصبح هناك حكمين كلاهما صالح لظروف معينة ويعود للحكم الأول فى حالة عدم قيام الحكم التانى مثل الآيتين:

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (النساء 15)

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذُكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ المؤْمِنِينَ (النور 01)

فحكم آية "سورة النساء" حكم فردى موجه لرب كل أسرة أما حكم أية "سورة النور" فموجه للحاكم والقضاء، والحكم الأول تم نسخه بالتالى ولكنه صالح فى حالة عدم وجود حكم بالشريعة والحدود لا تقام على المجرمين، فلرب الأسرة أن يقيم الحكم الأول لأنه ليس من حقه إقامة الحدود.

النسخ موجود ولا يمكن إلغاؤه والمعقول أن نتناقش هل هذه الآيات او الأحاديث منسوخة أو لا ونختلف كما نشاء فى ذلك بالدليل، أما أن نلغى النسخ تماماً فستجد آيات ليس لها تفسير.

فالله نسخ شريعة كاملة بشريعة أخرى وله أيضاً أن ينسخ بعض الأحكام داخل الشريعة الواحدة.

الاخ محمد سيد

اولا هناك ارقام ايات في مداخلتك السابقه غير صحيحه فبرجاء مراجعه ارقام الايات وتصحيحها

ثانيا حضرتك لم ترد علي مداخلتي السابقه والتي اوردت لك فيها نسخ عشرات الايات والتي تحض علي الرحمة مع الكافرين مقابل ايه واحدة وهي اية السيف.

ثالثا ولماذا نقول نسخ ونقول انها احكام مختلفه يستخدمها المسلم في ظروف وملابسات عده وهو نوع من التخفيف علي المسلم لان القرأن هو الكتاب الخاتم

يعني لا يمنع ان اكون رحيما مع الكافر الغير معتدي وفي نفس الوقت اغلظ علي الكافر المعتدي

حتي انك اشرت في كلامك الي هذا المعني عندما قلت

(فحكم آية "سورة النساء" حكم فردى موجه لرب كل أسرة أما حكم أية "سورة النور" فموجه للحاكم والقضاء، والحكم الأول تم نسخه بالتالى ولكنه صالح فى حالة عدم وجود حكم بالشريعة والحدود لا تقام على المجرمين، فلرب الأسرة أن يقيم الحكم الأول لأنه ليس من حقه إقامة الحدود.)

رابعا وحتي المحرمات والتدرج فيها كما قلت لم يحلل الله ثم حرم بل انه كان يمشي في طريق التحريم فلا يمنع عدم الاقتراب من الصلاة والناس سكاري ان ذلك حلال في غير الاوقات لانه في نهاية المطاف تم التحريم لكن سيصبح نسخا بحق لو ان الحق تبارك وتعالي احل شرب الخمر ثم قام بتحريمها وهذا لم يحدث

شكرا للتنبيه على خطأ أرقام الآيات، وأعتذر وأستغفر الله على ذلك، وقد يكون بسبب القص واللصق بدون مراجعة وسأحاول تحرى ذلك فيما بعد بقدر الإمكان وللأسف لن أستطيع تصحصحها فقط المشرف يستطيع التصحيح فى هذه المداخلة.

أما بخصوص عدم ردى على مداخلتك لأنك يا أخى قفزت داخل تفاصيل الموضوع قبل مناقشة أساسياته.

فالمفروض مبدأياً نناقش هل هناك نسخ أم لا وأظن أننى فعلت ذلك فى مداخلتى المتواضعة ثم بعد ذلك نستدعى الآيات الكثيرة التى اختلف العلماء أساساً فى هل بعضها ينسخ بعض أم أنها أحكام مختلفة تختلف بحسب الواقع وذلك يتبعه أن ندرس سبب نزول كل آية لمعرفة الواقع الذى نزلت فيه، أما المنهج الذى لا أعرف هل أنت مقتنع به أم لا فى تحييد سبب نزول الآية عن تفسيرها فسيجعل كل هذه الآيات تضرب بعضها بعضاً وتتعارض مع بعضها البعض.

وبالتالى أنا معك أن آيات القتال بتدرجها تطبق حسب الواقع وحسب الشخص بدليل أن الرسول مات وفى المدينة يهود مسالمين وفى عهد عمر بن الخطاب كان فى مصر المسيحيين ولكن لأنهم مسالمين فمعلوم أن كل حقوقهم كانت مأمونة والدولة تحميهم كما تحمى المسلمين تماماً ولم يطبق عليهم آية السيف ويذبحهم وأكثر من هذا أن عمر بن الخطاب قتل بيد مجوسى كان يعيش فى المدينة وهذا هو فهم السلف الذى ننادى به وليس قتل كل الكفار وذبحهم بحجة أن لآية السيف تنسخ كل هذه الآيات.

وللعودة للموضوع أجد أنه من المنطقى الإجابة على هذا سؤالين منطقيين جداً

السؤال الأول: هل مقبول أن الله عز وجل أن يقضى بحكم ثم يغيره (ينسخه) إلى حكم آخر أم لا؟

السؤال الثانى: هل هناك نسخ للأحكام فى القرآن، أى بمعنى تغيير الحكم الشرعى كلياً سواء بتغيير الحكم نفسه أو بالتدرج فى الأحكام؟

على أن يشتمل الرد على تعليقك على النقطتين 1 ، 2 من مداخلتى السابقة.

فى ما لا يتجاوز 5 أسطر :blink:

وشكراً جزيلاً على دماثة خلقك ولينك فى الحوار.

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للتنبيه على خطأ أرقام الآيات، وأعتذر وأستغفر الله على ذلك، وقد يكون بسبب القص واللصق بدون مراجعة وسأحاول تحرى ذلك فيما بعد بقدر الإمكان وللأسف لن أستطيع تصحصحها فقط المشرف يستطيع التصحيح فى هذه المداخلة.

أما بخصوص عدم ردى على مداخلتك لأنك يا أخى قفزت داخل تفاصيل الموضوع قبل مناقشة أساسياته.

فالمفروض مبدأياً نناقش هل هناك نسخ أم لا وأظن أننى فعلت ذلك فى مداخلتى المتواضعة ثم بعد ذلك نستدعى الآيات الكثيرة التى اختلف العلماء أساساً فى هل بعضها ينسخ بعض أم أنها أحكام مختلفة تختلف بحسب الواقع وذلك يتبعه أن ندرس سبب نزول كل آية لمعرفة الواقع الذى نزلت فيه، أما المنهج الذى لا أعرف هل أنت مقتنع به أم لا فى تحييد سبب نزول الآية عن تفسيرها فسيجعل كل هذه الآيات تضرب بعضها بعضاً وتتعارض مع بعضها البعض.

وبالتالى أنا معك أن آيات القتال بتدرجها تطبق حسب الواقع وحسب الشخص بدليل أن الرسول مات وفى المدينة يهود مسالمين وفى عهد عمر بن الخطاب كان فى مصر المسيحيين ولكن لأنهم مسالمين فمعلوم أن كل حقوقهم كانت مأمونة والدولة تحميهم كما تحمى المسلمين تماماً ولم يطبق عليهم آية السيف ويذبحهم وأكثر من هذا أن عمر بن الخطاب قتل بيد مجوسى كان يعيش فى المدينة وهذا هو فهم السلف الذى ننادى به وليس قتل كل الكفار وذبحهم بحجة أن لآية السيف تنسخ كل هذه الآيات.

وللعودة للموضوع أجد أنه من المنطقى الإجابة على هذا سؤالين منطقيين جداً

السؤال الأول: هل مقبول أن الله عز وجل أن يقضى بحكم ثم يغيره (ينسخه) إلى حكم آخر أم لا؟

السؤال الثانى: هل هناك نسخ للأحكام فى القرآن، أى بمعنى تغيير الحكم الشرعى كلياً سواء بتغيير الحكم نفسه أو بالتدرج فى الأحكام؟

على أن يشتمل الرد على تعليقك على النقطتين 1 ، 2 من مداخلتى السابقة.

فى ما لا يتجاوز 5 أسطر :rolleyes:

وشكراً جزيلاً على دماثة خلقك ولينك فى الحوار.

اخي الكريم

شكرا علي ذوقك

بالنسبة لتصحيح ارقام الايات لعل وعسي عضو من الادارة يتفاعل معنا لتصحيح اخطاء ارقام الايات ونكون له من الشاكرين

حضرتك قلت

ما بخصوص عدم ردى على مداخلتك لأنك يا أخى قفزت داخل تفاصيل الموضوع قبل مناقشة أساسياته.

فالمفروض مبدأياً نناقش هل هناك نسخ أم لا)

انا لم اقفز الي داخل الموضوع ولكني افترضت قبولي لفكرة الناسخ والمنسوخ ومع قبولي للفكرة بدأت افند كل الاقاويل عن ايات بعينها تم نسخها بايات اخري حتي نتأكد من هذه الفكرة ونقبلها بصورة نهائيه او نرفضها ايضا بصورة نهائيه

(أما المنهج الذى لا أعرف هل أنت مقتنع به أم لا فى تحييد سبب نزول الآية عن تفسيرها فسيجعل كل هذه الآيات تضرب بعضها بعضاً وتتعارض مع بعضها البعض.)

انا لا اعتقد بتأثير اسباب النزول واري ان اهميتها فقط لشرح المعني لا من اجلها نزلت الايات لان هذا يعد عيب في التفسير واقتصار علاقة الايات باحداث بعينها يجعلها محدودة التأثير والقرأن اعم واشمل وممتد المفعول الي ان يشاء المولي

(وبالتالى أنا معك أن آيات القتال بتدرجها تطبق حسب الواقع وحسب الشخص بدليل أن الرسول مات وفى المدينة يهود مسالمين وفى عهد عمر بن الخطاب كان فى مصر المسيحيين ولكن لأنهم مسالمين فمعلوم أن كل حقوقهم كانت مأمونة والدولة تحميهم كما تحمى المسلمين تماماً ولم يطبق عليهم آية السيف)

لذلك كانت مداخلتي والتي نعتها بانها مداخلة ليست في وقتها وانني تعجلت بها وقد ابديت دهشتي من نسخ عشرات الايات بأية السيف لذلك طالبتك بتفسير ما اوردته في مداخلتي السابقه

(السؤال الأول: هل مقبول أن الله عز وجل أن يقضى بحكم ثم يغيره (ينسخه) إلى حكم آخر أم لا؟)

انا اعتقد انه ليس بمقبول حتي تغيير القبلة الذي فهمته هو تغيير القبلة لا تغيير المبدأ نفسه اي ان المسلمون كانوا مأمورين بالتوجه الي مكان ما سواء كان القدس او مكه وهناك من قال انهم كانوا يتوجهون الي الكعبة ثماني سنين في مكه ثم تغيرت الي بيت المقدس ستة عشر شهرا بعد الهجرة ثم رجعوا مرة اخري الي الكعبه

اي ان المبدأ موجود وهو التوجه في الصلاة الي جهة بعينها لكن ان يكون المسلمون غير مأمورين بالتوجه لقبلة ما ثم يأمروا بالتوجة لقبله هذا هو التغيير الحقيقي وهذا لم يحدث

حتي تلك الأيه لم تنسخ من وجهة نظري

(وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة : 115 )

وقد تكون تيسير للمسلم الذي يؤدي صلاته علي الراحلة او مكان السفر الذي يتغير من حين واخر اثناء الصلاة

فهل معني نزول اية القبله ان ننسخ هذه الايه

وهذا ما نود الاستفاضة به من خلال تفاصيل التفاصيل التي تجعلنا اما ان نؤمن واما لا نؤمن

(السؤال الثانى: هل هناك نسخ للأحكام فى القرآن، أى بمعنى تغيير الحكم الشرعى كلياً سواء بتغيير الحكم نفسه أو بالتدرج فى الأحكام؟

على أن يشتمل الرد على تعليقك على النقطتين 1 ، 2 من مداخلتى السابقة.)

وهذا ايضا لا اعتقد به لكن اؤمن بالتدرج في الاحكام لا شك في ذلك لان التدرج يكون في اتجاه واحد لا اتجاهين

اي لم يحل لنا المولي عز وجل الخمر ثم حرمها علينا ولكن هناك تدرج اثم اكبر من نفع ثم الامتناع عنها وقت الصلاة واري ان هذه الاية كانت بمثابة الامتناع التام لصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي منعهم من الصلاة وهم سكاري مما يعني بفطنتهم ان الايه القادمة هي تحريم تام ونهائي واعتقد ايضا انهم كانوا مؤهلين نفسيا لقبول ذلك الامر بل اري انهم كانوا ممتنعين ليس وقت الصلاة فقط ولكن طول اليوم فهم لديهم من الفطنة ما يؤهلهم لذلك

لكن ايضا اخي الكريم كنت قد اشرت في مداخلتي السابقة الي سؤالين اعتقد انهما من الاهمية بمكان وان لهما علاقة بالموضوع واود ان تجيبني عليهما وهما في مداخلتي السابقه

ومرة ثانيه شكرا علي ذوقك

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

بخصوص النسخ والمنسوخ

هو مش فيه احكام في التوراة والانجيل نسخت

من الذي امر بها

الله

ومن نسخها

الله في القرآن

وكلها كتب من عند الله

نقبلها ان ربنا يعملها في احكام التوراة والانجيل ولا نقبلها في القرآن

ربنا اعلم بينا لكن بعض الاحيان لا نقتنع حتى نجرب

مثال صغير علشان نوضح الصورة ولله المثل الأعلى

فيه شخص ممكن ييجي يقولك كلفني بالمهمة دي لوحدي وانا هنفذها ومش محتاج مساعدة

تقوله مش هتقدر

يقولك لأ هاقدر

وعلشان هو مصر تقوله روح نفذ

ييجي بعد فترة يقولك معلش ساعدني ومش قادر

تقوله مش قولتلك

وتكلف حد معاه او تديها لغيره

وبكده تثبت له بالفعل العملي عجزه

والا فانه كان سيعتقد دوما قدرته على فعلها ويتسائل عن سبب المنع

والله اعلى واعلم

ياريت نبطل تأويل على مزاجنا

لأن هذا الا منهج الذي يعتمد على قلوب مليئة بالهوى وأراء وتأويلات حتمل الصواب والخطأ قد يدفع الامة لفرقة أكبر

هذا هو الخطر وهذه الفتنة

وما خفي كان اعظم

تم تعديل بواسطة justme

[(من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون) سورة المائدة (32)

{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [الأنعام:129]

( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)سورة الأنعام 123

( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون (الجاثية 23 )

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }[ سورة الأعراف ]

رابط هذا التعليق
شارك

يا أبو ريم الموضوع لايمكن أن يتم غلقه بهذا التعليق الذى أوردته حضرتك بأن هناك كمية أحاديث مدسوسة بهذه السهولة.

فالإستنتاجات "التى أسميها شبهات" تم بناؤها على مفاهيم خاطئة من أساسه

طبعاً أول خطأ هو أن يتم الجزم بأن هناك أحاديث صحيحة "مدسوسة" بهذا الكم الكبير فى موضوع واحد بدون الإستناد إلى أى طريقة علمية لإثبات ذلك، فينبغى على من يدعى أن هذه الأحاديث "العشرات" مدسوسة أن يفند لنا حديث حديث بدون إهمال حديث واحد ويثبت لنا بمنهج علمى أن هذه الأحاديث مدسوسة، وأظن أن هذا عمل منهجى لم يفعله أى واحد ممن يقتنع بهذا الفكر ولكن قام بإستسهال بأن ألغى كل الأحاديث جملة واحدة .

فمعلوم أن اليقين لا يزول بالشك وبكم الأخبار الصحيحة عن حدوث رجم تضع الرجم حدث يقيناً فى عصر الرسول وفى عصر االخلفاء الراشدين وبالتالى إما ان يتم تفنيد هذه الأحداث بطريقة علمية كما أنه تم تصحيحها وإثباتها بطريقة علمية أو الخيار التانى أن نعلم أن من مناهج تفسير القرآن هو تفسيره بموازاة السنة فما ثبت من السنة هو تشريع له نفس قوة التشريع القرآنى ويتم الجمع بين ما أثبت فى السنة وما فى القرآن لإزالة أى شبهة تعارض بينهم وليس بضرب أحدهما بالآخر.

ومداخلة أبو محمد -مع كامل إحترامى له- توضح كيف يتم تفسير القرآن تفسير خاطىء ثم يبدأ البناء فوق هذا الفهم الخاطىء

فأستاذنا الفاضل بنى تفسيره على معلومة خاطئة أوردها فى الأول وهو تعريف العذاب بأنه "الإيذاء الذى لا يؤدى للموت"

ولكن سأثبت لك بالقرآن أن هذا خطأ وما بنى على خطأ فبالتأكيد لن يكون صحيحاً

فكلمة العذاب هى الإيذاء سواء وصل للموت أو لا

ووردت فى آيات كثيرة جداً على أنها العقاب بإيذاء يصل للموت ولك هذه الآيات:

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ القَوْمُ الظَّالِمُونَ

وفى قصة هود عليه السلام

وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ

ومعلوم أن قوم هود ماتوا جميعاً فى هذا العذاب

وفى قصة لوط عليه السلام يقول الله عز وجل

يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ

ثم بعد ذلك

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ

مُّسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ

فالعذاب هنا كان ضربهم بالحجارة حتى الموت، يعنى العذاب ممكن يقال على الرجم أيضاً

وفى قصة ثمود:

وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَّأْتِيهِ عَذَابٌ يُّخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ

وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ

كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ

وفى سورة طه:

وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَ وَ نخْزَى

ويقول الله عن قوم شعيب عليه السلام:

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمُ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ[

نستطيع الآن أن ننتقل للنقطة التالية بأن يقر كل منا أنه لم يقتنع بما يقوله الطرف الآخر

اشكر اخي msayed على مداخلتك القيمة

طبعا أنا اعرف ان مسألة الحكم على حديث بانه مدسوس او ضعيف او خلافه مسألة ليست سهلة ولكن....ايضا مسألة اثبات صحته ايضا ليست سهلة.....وخاصة اننا لا نستطيع الجزم 100 % ان ما في الصحيحين او غيرهما ..هل وصلنا يعد هذا الزمن...هو ما كان عليه منذ مئات السنين ام لا ولكن على الاقل الأمر...يستحق البحث فعلا....

- اما موضوع كلمة العذاب قهي بالطبع ترد كما تفضلت في مواضع اخرى ...بمعنى الاذي الذي يؤدي الى الهلاك

ولكن التركيز على معناها في ايات الزني او رمي المحصنات او الاتيان بفاحشة ...الى الان لا نجد دليل لى ان معناها في هذه الايات بمعنى العذاب المؤدي الى الموت.......ولعل السبب في ذلك ان الاية التي استشهد بها اخي ابو محمد...كان من البديهي ان تاتي بمعني..ويدرؤ عنها الموت...مثلا بدلا من العذاب...لأن العذاب طالما تحتمل معنيين...فالاتيان بها هكذا في امر به حياة او موت...لا يتوافق مع بداية سورة النور التي قال الله تعالى فيها سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

وخذ هذه الاية ايضا وقد ذكرتها من قبل ولم نرى رد عليها الى الان بالاضافة الى الاية الاخرى التي لم نرى رد عليها بخصوص ما جاء في مضاعفة العذاب على زوجات النبي لو جاءت بفاحشة مبينة بل تطرقنا فقط لمعنى الفاحشة ولم نتطرق الى الاية كدليل على عدم الرجم

المهم خذ هذه الاية الأخرى

قال تعالى : (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم ويعني الحياة لا الموت ؛ إذن هذا دليل على عدم وجود الرجم . وتفسير قوله تعالى : (( حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا

لذلك...اجد ان كلمة العذاب ( رغم اتفاقي معك ان لها اكثر من معنى ) التي اتت في الايات التي تتكلم على الزنا والفاحشة.ورمي المحصنات الى الان تتفق مع المعنى بأنه الجلد وليس الرجم....وهذا لا يمنع ان نستمع الى من عنده رأي اخر يفيد عكس ذلك....

- اما موضوع كلمة العذاب قهي بالطبع ترد كما تفضلت في مواضع اخرى ...بمعنى الاذي الذي يؤدي الى الهلاك

ولكن التركيز على معناها في ايات الزني او رمي المحصنات او الاتيان بفاحشة ...الى الان لا نجد دليل لى ان معناها في هذه الايات بمعنى العذاب المؤدي الى الموت.......ولعل السبب في ذلك ان الاية التي استشهد بها اخي ابو محمد...كان من البديهي ان تاتي بمعني..ويدرؤ عنها الموت...مثلا بدلا من العذاب...لأن العذاب طالما تحتمل معنيين...فالاتيان بها هكذا في امر به حياة او موت...لا يتوافق مع بداية سورة النور التي قال الله تعالى فيها سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

شكرا أخى الكريم على ردك ، الذى عكس فهمك المباشر لما كتبت فى مداخلتى .

نحن أمام مشكلة كبرى .. ليس فى هذا الموضوع فقط .. وهى نزع النصوص من سياقها

يتضح مما سبق أن كلمة العذاب تطلق على الموت وأن الكل متفق على ذلك ولكن هناك إشكالية قال بها الفاضلان أبو ريم وأبو محمد فهما يران أن الأوفق لو كان المقصود بالعذاب الموت وليس الجلد لكان التصريح به (أي لفظ الموت ) هو الأنسب في قوله تعالى (ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات ) ليتوافق مع بداية سورة النورالتي فيها : (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

والحقيقة لا أرى مثل رأيهم وأرى أن الأنسب ذكر كلمة العذاب لدلالة على الموت

ولتوضيح ذلك لابد من الإشارة إلى كيفية الرجم

يرجم الرجل قائما بدون حفرة ولا وثاق

وترجم المرأة بعد وضعها في حفرة إلى صدرها وترجم

ويكون الرجم بقذف حجارة متوسطة على جسد المرجوم والراجمون عدد من المسلمين يقفون صفا أو يدورون حوله مما يعني

ألم يتزايد بتزايد الرجم جروح تكثر شيئا فشيئا ودماء تسيل باطراد وهذا يستغرق وقتا يختلف من شخص لآخر نتيجة عدة عوامل يكون فيها المرجوم واقعا تحت عذاب شديد (يتناسب مع هذه الجريمة النكراء)

مما يعني أن الموت كان حاصل تعذيب أفضى إلى موت

وليس موت سهل بالطريقة التي تنطبع في الذهن عند إطلاق لفظ الموت

وبناء على ما تقدم فإن لفظ العذاب للدلالة على الموت هو الأدق والأكثر بلاغة .

هذا والله أعلى وأعلم

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن

(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَحِد مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَة وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)

هذه الآية تبين بما لا يدع مجالا للشك أن العذاب في حالة حد الزنا المقصود به الألم الناجم عن الجلد.

مش فاهم ليه مصريّن نلوي عنق الآيات ونخترع تأويلات للألفاظ لنصل للمعنى الذي نريده ... والمسألة واضحة ومباشرة وليس فيها أي تعقيد.

أما مسألة تناقض هذه الآية مع المرويات عن النبي فقد بينتها في مداخلة سابقة ... وبيّنت أنه ليس هناك تناقض بينهما بل أن القرآن نسخ التشريعات السماوية السابقة عليه التي كان الرسول يحكم بها قبل نزول الأحكام القرآنية.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اخى الكريم إسلام

فهل تؤمن بالناسخ والمنسوخ وعليه فعليك بنسخ حكم تلك الأيه رقم 256 من سورة البقرة ولا حاجة لنا بتلك الرواية

واذا كنت لا تؤمن بالناسخ والمنسوخ فيكون ما قلته صحيحا ويتناسب مع صحيح الدين

الناسخ و المنسوخ لم اقل به انا و لا احد من العلماء اقرأ فى القرأن يا إسلام

(مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )106 البقره

و حسبما قرأت و فهمت

النسخ يُعرف من الرسول صلى الله عليه و سلم او من أصحابه فقط و لا يعرف من اى مفسر كائنا من كان

لأنه ليس قضيه خلاف فقهى بين العلماء و ليس متروكا لقول لعوام المفسرين و لا إجتهاد المجتهدين بغير نقل صريح و معارضه بينه و النسخ فى الاحكام فقط مثل الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة و التى يتم فيها او بها تبديل حكم شرعى بحكم شرعى أخر اما الاخبار فلا يكون فيها ناسخ او منسوخ و من إدعى (ايا كان شأنه ) بنسخ شئ من التشريع فعليه تقديم الدليل و البرهان على صحه كلامه

و الا اعتبر كلامه إفتراء و أبطال للدين و للنسخ شروط لقبوله .

شروط قبول النسخ ..

عن الرسول صلى الله عليه و سلم

...التأكد من نسب الحديث

.عن الصحابه الكرام

1 أن يصح سنده عن الصحابي.

2 ألا يكون قاله باجتهاد منه، ظنًا منه أن الآية معارضة للآية الأخرى ، وقد لا يسلم له بذلك، فهو يكون رأيا منه يعارض برأي غيره.

3 ألا تكون كلمة النسخ جارية على مفهوم المتقدمين، وهو ما يشمل: تخصيص العام، وتقيد المطلق، وتفصيل المجمل، والاستثناء والغاية وغيرها

( لزياده الفائده كتاب فقه الجهاد للقرضاوى )

...............................................................................

هناك بعض التساؤلات التي نطرحها ونتمني الإجابة عليها من الاخوة الكرام

- الناسخ والمنسوخ هو علم ظهر بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ولم يخبرنا رسول الله بان هذه الايه او غيرها قد تم نسخها

ناهيك عن ان المولي عز وجل ايضا لم يخبرنا بنسخ اية واحده من ايات كتابة المحكم

- ايات الله هي ايات لكل زمان ومكان يعمل بها المسلم وفق الظروف التي يتعرض لها ولا يملك نسخها او محوها الا منزلها وليس من حق انسان علي وجه الارض ان يمحوا او يزيل ايه او حكم من احكام المولي عز وجل ويطلب غيره بان يمتثل له علي الرغم من ان ما يفعله هو اجتهاد شخصي منه غير ملزم لمن بعد

- هل من المعقول ان ننسخ ايات الرحمة في التعامل مع الغير حتي وان كانوا كافرين وقد تم مساواة التعامل مع الكافرين بنفس المنطق سواء بسواء الكافر المعتدي والمؤذي للمسلم يساوي بمن لا يؤذي المسلم

فلدينا أية واحده نسخت ايات الرحمة من كتاب الله في التعامل مع الكافرين وحتي نشعر الاخوة الكرام بخطورة هذا المعتقد سنضطر لتفصيل هذا الموضوع

فالأية رقم 5 من سورة التوبة وهي الأية التي اطلقوا عليها أية السيف

(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (التوبة : 5 )

هذه الايه الكريمة نسخت الأيات الأتيه ولا تنزعجوا من عدد الايات التي نسختها هذه الأيه

وعلي الاخوة الذين يجدون شك في نسخ احدي الايات السابقه باية السيف ان يطلبوا مني الدليل حتي انقله لهم وما منعني من ذكره الا طول الادلة وتشعبها

قرأت يا اسلام انهم اكثر من 120 أيه تم نسخها ...كما ..تدعى . بأيه واحده.

من يتخيل هذا فى دين الاسلام و القرأن و فهم و فعل الرسول و صحابته الكرام أيه واحده تلغى أكثر من 120 إيه ...

كيف يُدعى بالنسخ و ثابت و متواتر ان الصحابه كانوا يدعون من يقاتلونهم الى واحده من ثلاث

الاسلام ..الجزيه ..السيف دون تفريق بين كتابى و غيره

فلو كان ايه السيف ناسخه ففيم الحاجه الى الجزيه و لماذا يكون هناك خيارات ....سيكون الحرب و السيف فقط .

.

ثم الم تسمع عن وصيه ابو بكر الصديق رضى الله عنه للجيوش الاسلاميه قبل الخروج للفتح

(لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولاتقتلوا طفلا أو امرأة أو شيخا ‏ ولاا تحرقوا نخلا ولا تقطعوا شجرة ‏ ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا إلا لمأكله و‏ إذا مررتم بقوم تفرغوا للعبادة في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له ) اهذه وصيه من ليس عنده إلا السيف .

بالإضافه يا إسلام الى اقوال كثير من كبار المفسرين و على رأسهم الطبري و ابن كثير ..

و من اجمل ما قرأت فى ذلك

ان من يُشار اليهم فى أيه السيف

((فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ

فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (التوبة : 5 )

ليسوا كل الكفار و إنما طائفه معينه لهم وضع خاص أشارت اليه الايات الكريمه ووصفتهم بعد ذلك

( كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ( 7) كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (9) لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (13) ..التوبه

..لا يرقبوا فى المؤمنين إلا و لا ذمه.. صدوا عن سبيل الله ..معتدون ..نكثوا ايمانه ..طعنوا فى الدين ..هموا بإخراج الرسول ..

هؤلاء هم اعداء الله و رسوله حقا و سبحان الله جاء وصفهم و بعد الايه ليؤكد انهم إستثناء

(إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4 ) التوبه

ما سبق يؤكد ان ايه السيف ليست منسحبه على كل الكفار و المشركين و انما حكم خاص لطائفه خاصه

كان بينهم و بين المصطفى صلى الله عليه و سلم عهد الى مده نقضوه قبل مدته وطائفه اخرى كان لديهم عهد غير محدود الاجل

نقضوه ايضا فتبرأ الله و رسوله منهم و امهلهم اربعه اشهر من يوم الحج الاكبر يوم النحر ليسيحوا فى الارض و يحددوا موقفهم إما الاسلام او الحرب

بل إن الله أذن لرسوله بأن يجير منهم من إستجار به حتى يسمع كلام الله فإما الايمان او الاصرار على ما فيه من الكفر

فعلى الرسول ان يوصله الى حيث المكان الذى يأمن فيه .

(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ )6 التوبه

.اى دين و اى رحمه تلك حتى بالمحارب .

.

و أيه اخرى يا أسلام تؤكد ذلك

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ

وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90) النساء

هذا عن غير المحارب و المعتزل قتال المسلمين و ابدى السِلْم و هو على ملته هل يُقاتَل و اين السيف هنا يا إسلام .

هذا كلام القرأن يا إسلام فما قولك بارك الله فيك .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن

(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَحِد مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَة وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)

هذه الآية تبين بما لا يدع مجالا للشك أن العذاب في حالة حد الزنا المقصود به الألم الناجم عن الجلد.

مش فاهم ليه مصريّن نلوي عنق الآيات ونخترع تأويلات للألفاظ لنصل للمعنى الذي نريده ... والمسألة واضحة ومباشرة وليس فيها أي تعقيد.

أما مسألة تناقض هذه الآية مع المرويات عن النبي فقد بينتها في مداخلة سابقة ... وبيّنت أنه ليس هناك تناقض بينهما بل أن القرآن نسخ التشريعات السماوية السابقة عليه التي كان الرسول يحكم بها قبل نزول الأحكام القرآنية.

لا أستوعب أن يعمل الرسول الكريم بشريعة اليهود والوحي ينزل عليه بالقرءان وبالسنة

فما هو المبرر الذي منع الوحي أن ينزل حال وقوع مثل هذه الحالة وهي قضية من الأهمية بمكان أن ينزل فيها حكم سريعا

ففي قصة الغمامدية التي أتت لننبي تعترف بأنها حبلى من الزنا فقال لها اذهبي حتى تلدي فولدت وجاءت

فقال لها يفطم

فجاءته وبيد الطفل قطعة خبز

لا أستوعب أن يمر كل هذا الوقت ولا ينزل تشريع سماوي خاص بالمسلمين في قضية مهمة كهذه

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...