قضية ملفقة لمجدي حسين

[arabawy]

حزب العمل

أمانة الإعلام

الحكم بحبس مجدى حسين فى قضية ملفقة بعد يومين من واقعة الاعتداء عليه

رأت أجهزة حسنى مبارك ألا تحبس مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل فى قضية سياسية, وتفتقت الأذهان المتوقدة "ذكاء" على تلفيق قضية تزوير له, حتى لا يتم حبسه فى قضية رأى! وكأن هذه المحاولة الخائبة ستخدع أحدا.

http://www.alshaab.com/2004/26-03-2004/m1.htm

فقد أصدرت يوم الاثنين الموافق 29/3/2004 محكمة جنح الوايلى حكما بحبس مجدى حسين لمدة عام , وكانت مباحث أمن الدولة قد اصطنعت محررا مزورا وأدعت أن مجدى حسين هو الذى زوره, وهو خطاب يتعلق بأحد العاملين السابقين تحت الاختبار فى جريدة الشعب, ثم أوعزت لهذا المتدرب السابق برفع قضية تزوير ضد مجدى حسين رئيس تحرير جريدة الشعب , علما بأن رئيس التحرير لا علاقة له بالأمور الإدارية. والمسألة من أولها الى آخرها , مسألة تافهة لا تستدعى ولا تستأهل التزوير , لأنها متعلقة بسداد مستحقات صحفى تحت الاختبار وهى مسألة مالية ضئيلة الكم والشأن, لا تستدعى تزويرا ولا تتطلب أى تدخل لرئيس التحرير, وكل أوراق ادارة جريدة الشعب لا يوجد بها أى تعامل أو توقيعات لرئيس التحرير.

وأخيرا فإن هذه الألاعيب الدنيئة لمباحث أمن الدولة, والتى تأتى عقب الاعتداء على الأستاذ / مجدى حسين بالجامع الأزهر يوم الجمعة الماضى , هذه الألاعيب لن تنطلى على الرأى العام .

قال مجدى حسين انه مستعد لملاقاة السجن والاضطهاد وفى أى وقت وتحت أى زريعة.

(قل كفى بالله بينى وبينكم شهيدا, يعلم ما فى السموات والأرض والذين أمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون)

بلاغ للنائب العام للتحقيق في الاعتداء علي الأمين العام لحزب العمل علي باب الأزهر

تقدم مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل يوم الأحد 28 مارس ببلاغ للنائب العام ضد العميد/ هشام أبو غيدة الضابط بأمن الدولة لقيامه بالتعدى بالسب والقذف عليه محتميا بآلاف من قوات الشرطة وبعيدا عن الجماهير, واستخدام القوات الخاصة لإلقاء القبض عليه لمدة دقائق بصورة غير لائقة.

وطالب مجدى حسين بالتحقيق مع أبى غيدة حتى يعرف ضابط أمن الدولة أنه ليس فوق القانون , وحفاظا على ما تبقى من القانون فى البلاد.

من ناحية أخري تقدمت جريدة الشعب بمذكرة للسيد جلال عارف نقيب الصحفيين اتهمت فيها اللواء هشام ابوغيدة المدير في جهاز مباحث امن الدولة بقيادة تشكيل من جنوده في عملية قاموا خلالها بالا عتداء بالسب والضرب علي المفكرالاسلامي والكاتب الصحفي مجدي احمد حسين الامين العام لحزب العمل امام الجامع الازهر في كمين نصب له ظهر الجمعة الماضية اثناء توجهه لا داء صلاة الجمعة بالمسجد .

الشعب اهابت بمجلس النقابة ان يتخذ موقفا ضد هذا الاعتداء وذلك بشكل يكفل حفظ حقوق السيد مجدي احمد حسين بما فيها التضامن معه في اي اجراء قانوني ضد خروج جهاز مباحث امن الدولة عن القانون .

و كان مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل لدى دخوله الأزهر يوم 26 مارس 2004 لأداء صلاة الجمعة والمشاركة فى مؤتمر القوى الوطنية للاحتجاج على اغتيال الشيخ أحمد ياسين تم تطويق المكان من كل جانب حتى لا يشهد الجمهور المشهد التالى .. فقد أعتدى اللواء هشام أبو غيده الضابط بأمن الدولة على الأستاذ/ مجدى أحمد حسين بالسب والقذف فلما نهره مجدى حسين, أمر هشام مجموعة من القوات الخاصة بالقبض عليه حيث قاموا بدفعه بصورة غير لائقة مما أدى الى سقوطه على الأرض وتمزيق حقيبته وبدلته واصابة قدمه اليسرى بالتواء وهى القدم المصابة أصلا من جراء عملية جراحية فى العمود الفقرى, ثم تراجع الأمن بعد دقائق وسمح لمجدى حسين بالدخول للجامع.

وفى المؤتمر تحدث مجدى حسين داعيا لخروج الجماهير للشارع فى موجات متوالية من المسيرات والإضرابات والاعتصامات لحين اغلاق السفارة الإسرائيلية والغاء كامب ديفيد, وان مواصلة الاجتماعات الجماهيرية داخل الجدران لن تؤثر على موقف الحكومة المصرة على علاقات استراتيجية مع أمريكا وتطبيع مع الصهاينة.

وبعد المؤتمر أدلى مجدى حسين بتصريح خاص أمام جانب من الجماهير المشاركين, حيث روى الواقعة التى جرت خارج الجامع وقال: إن الأمن لا يملك شيئا إلا أن يقتلنى أو يعتقلنى أو يعتدى على باليد واللسان , ولكنه لن يوقف مسيرة حزب العمل ,وأن الاضطهاد لا يزيدنا إلا اصرارا على التمسك بالحق.

ومما يذكر أن هذه هى المرة الأولى التى يتجرأ فيها ضابط بأمن الدولة على سب قيادة شعبية محميا بالآلاف من الجنود, وأول مرة يتم التعامل فيها مع أمين عام حزب بهذا الأسلوب المتدنى.

ويطالب حزب العمل وزير الداخلية بالتحقيق مع اللواء هشام أبو غيده فيما هو منسوب اليه, ولتعلم قيادات الأمن أن هذا التصرف لن يمر مالم يتخذ سيادته الإجراءات الرادعة لوقف وادانة هذه التصرفات المشينة.

وكفاكم حماية لأعداء الله والوطن : أمريكا والكيان الصهيونى وعملاء الداخل.