اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

علي غرار فيلم الجردل والكنكة صاصا الميكانيكي يرشح نفسه للبرلمان


Simba

Recommended Posts

لا شراء أصوات ولا هتيفة، لكل مواطن وظيفة.. صاصا الميكانيكي عضو مجلس الشعب المقبل ٢٠١٠». بهذه العبارة المسجوعة، لخّص «صاصا» برنامجه الانتخابي للترشح في انتخابات البرلمان المصري، التي ستجرى بعد أشهر، بل ووضع «لافتة» عملاقة تصدرت محل إصلاح السيارات الصغير الذي يملكه في مدينة «دمنهور» (وسط دلتا النيل)، وإلى جوار اللافتة «علم مصر».

ومراد عبدالفتاح حسين، الذي يشتهر بين أهالي منطقته بلقب «صاصا»، عمره (٣٥ عاماً)، صاحب تجربة سابقة في الترشح للانتخابات.. والهزيمة فيها أيضاً، إذ سبق أن رشّح نفسه في انتخابات «مجلس الشعب» الماضية (العام 2005)، على المقعد المخصص للعمال في دائرة «بندر دمنهور» عاصمة محافظة البحيرة، الشهيرة بدائرة «حشمت والفقي».. في إشارة إلى التنافس الشرس الذي دار في الانتخابات البرلمانية الماضية بين النائب الحالي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان د.مصطفى الفقي، والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين د.جمال حشمت. ورغم حصول «صاصا» على عدد قليل جداً من الأصوات في تلك الانتخابات، فإنه ينوي تكرار التجربة مرة أخرى في الانتخابات التشريعية المقررة قبل نهاية العام الحالي.

مراد عبدالفتاح، أو صاصا، يعتبر نفسه «أقوى المرشحين» في الدائرة، من منطلق أن الانتخابات الماضية صدر حكم من «محكمة النقض» ببطلانها، بسبب وجود «دلائل» تفيد بتزويرها ضد مرشح «الإخوان» لمصلحة د.الفقي، لذا فإن «صاصا» يعتبر نفسه «نائب دمنهور الشرعي»، ويرى أن فرصته هي الأكبر.. لأنه «ابن الدايرة»، أي من أهالي المنطقة أو «الدائرة» الانتخابية، بينما النائب الحالي د.مصطفى الفقي «قاهري».. ولا يُقيم وسط أهلها.

«صاصا» له منطق مختلف في الترشح للانتخابات، فهو يقدم نفسه لصحيفة المصري اليوم المستقلة» قائلاً «مين اللي قال إن الانتخابات بالدعاية؟.. وحتى لو كانت بالدعاية، أنا مش معايا فلوس أعمل دعاية لنفسي، عشان كده حطيت لافتة على الكُشك»، أي محله الصغير لإصلاح السيارات. لكنه يتوقف قليلاً، قبل أن يُكمل قائلاً «بس أنا خايف عليها (اللافتة) أحسن تتسرق»!

أهالي المنطقة يعتبرون المرشح المرتقب صاحب «دماغ كبيرة»، رغم خبراته المتواضعة. فهو يروج بينهم لفكرة بسيطة، يقول إنه سيحلّ بواسطتها مشكلة «البطالة»، عن طريق جمع عشرة جنيهات (أقل من دولارين) من كل فرد في «بندر دمنهور»، التي يصل تعدادها إلى أكثر من مليون نسمة، وبهذا سيجمع عشرة ملايين جنيه، يقيم بها «مصنعاً» يُشغل مئات الشباب الذين يعانون البطالة في المدينة.

http://www.awan.com/pages/last/302997

تم تعديل بواسطة سمبا
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...