اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

في رثاء شيخ المجاهدين والشهداء


Recommended Posts

فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي

شعر : محمود مرعي

فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي = وَاخْتَرْتُ رَفْعَ بَيارِقِ الاِرْهابِ

فَأَنا الْعُروبَةُ مُذْ وَعَيْتُ عَشِقْتُها = وَعَقيدَةُ الاِسْلامِ مِلْءُ إِهابِي

وَأَنا بِلادي حَيْثُ قامَ مُؤَذِّنٌ = يَدْعُو بِصَوْتِ اللهِ لا الأَحْزابِ

اللهُ أَكْبَرُ يا خِطابًا لَمْ يَزَلْ = يَعْلو وَيَشْمَخُ فَوْقَ كُلِّ خِطابِ

أَنا إِنْ أَكُنْ فَوْقَ الْجَليلِ مُقَيَّدًا = وَيُدَنِّسُ الْمَأْفونُ طُهْرَ تُرابِي

وَيُوَطِّنُ الشُّذَّاذَ فَوْقَ مَرابِعِي = وَيُشيعُ أَنِّي قاتِلٌ إِرْهابِي

وَتَضيقُ أَرْضِي وَالدِّيارُ مَقابِرٌ = فيها الأَحِبَّةُ ناصِرو الْغَلاَّبِ

مِنْ كُلِّ مِقْدامٍ هَوى مُتَوَضِّئًا = مُتَبَسِّمًا فِي حَضْرَةِ التَّوابِ

مِنْ كُلِّ طاهِرَةِ الْفُؤادِ تَزَيَّنَتْ = وَتَمَنْطَقَتْ بِحِزامِها الْخَلاَّبِ

مِنْ كُلِّ شَيْخٍ قَدْ قَضى مُتَحَسِّرًا = لِغِيابِ أَهْلٍ هُجِّروا وَصِحابِ

أَوْ شَيْخَةٍ عَبَسَ الزَّمانُ بِوَجْهِها = فَقَضَتْ تُسائِلُ عَوْدَةَ الأَحْبابِ

أَوْ طِفْلَةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ أُزْهِقَتْ = أَوْ طَفْلَةٍ قُصِفَتْ عَلَى الأَعْتابِ

أَبَتِ الرُّضوخَ لِفاجِرٍ وَاسْتَصْرَخَتْ = يا قاصِمَ الأَنْجاسِ وَالأَذْنابِ

أَنا إِنْ أَكُنْ يا أُمَّتِي ذاكَ الَّذي = تَرَكَتْهُ أُمَّتُهُ بِلا أَسْبابِ

تَرَكَتْهُ فِي ساحِ الْوَغى لِمَصيرِهِ = لِيَضُمَّهُ الْقُرْصانُ لِلأَسْلابِ

وَرَضيتُ أَثْوابَ الْمَذَلَّةِ صاغِرًا = حَتَّى أَصونَ سَواحِلِي وَهِضابِي

وَحَفِظْتُ دينِي صُنْتُ وَجْهَ حَضارَتِي = وَرَفَعْتُ بِاسْمِ اللهِ خَيْرَ كِتابِ

وَأَتى زَمانٌ بِالنِّفاقِ قَدِ ارْتَقَى = وَبِكُلِّ رَذْلٍ فاجِرٍ كَذَّابِ

هذا زَمانُ السَّاقِطِينَ مَصيرُهُ = أَنْ لا يُعَمِّرَ فَوْقَ أَيِّ رِحابِ

فَالْحَقٌّ فيهِ مُشَرَّدٌ وَمُحارَبٌ = وَالظُّلْمُ وَالطُّغْيانُ ذو أَنْيابِ

وَالْمُسْلِمُونَ ديارُهُمْ يا حَسْرَتِي = أَضْحَتْ مَشاعًا فِي حِمى نَصَّابِ

إِنْ يَجْهَروا بِالْحَقِّ ساءَ صَباحُهُمْ = وَالسِّجْنُ وَالتَّشْريدُ بَعْضُ عِقابِ

وَالْقَتْلُ بابٌ واسِعٌ وَدُخولُهُ = عِنْدَ انْتِقادِ الْحُكْمِ وَالأَرْبابِ

وَالْحُكْمُ وَالْحُكَّامُ أَوْ أَزْلامُهُمْ = جَمْعٌ مِنَ الأَغْرابِ لا الأَقْرابِ

فَشَريعَةُ الرَّحْمنِ مَنْهَجُ عِزَّةٍ = فِي عُرْفِهِمْ خَطَرٌ وَبابُ غِيابِ !!

وَالْمُلْتَحونَ شَريِحَةٌ رَجْعِيَّةٌ = مَقْطوعَةُ الأَسْبابِ وَالأَنْسابِ !!

وَالَّلابِسونَ الْجِينْسَ أَوْ فِكْرَ الْعُرِيْ = أَهْلُ الصَّلاحِ وَصَفْوَةُ الأَصْحابِ !!

وَالَّلابِساتُ جَلابِبًا أُمِّيَّةٌ = فَتَخَلُّفُ الاِسْلامِ فِي الْجِلْبابِ !!

وَالْكاسِياتُ الْعارِياتُ حَضارَةٌ = وَتَقَدُّمٌ وَتَمَدُّنٌ إِيِجابِي !!

وَلَهُنَّ أَرْجاءُ الْبِلادِ مُباحَةٌ = يَجْذِبْنَ سُيَّاحًا بِغَيْرِ حِسابِ !!

وَالاِقْتِصادُ بِحاجَةٍ لِسِياحَةٍ = وَالسَّائِحونَ بِحاجَةٍ لِعِرابِ !!

وَمَناهِجُ التَّغْريبِ بابُ تَحَضُّرٍ = وَشَريعَةُ الرَّحْمنِ بابُ خَرابِ !!

أَسْرَفْتَ يا زَمَنَ الرُّوَيْبِضَةِ الأُلَى = جَعَلوا الْمَناسِمَ ذِرْوَةَ الأَقْتابِ

حَكَّمْتَ فينا كُلَّ غِرٍّ أَزْعَرٍ = حِلْفِ الْمَلاهِي هاجِرِ الْمِحْرابِ

يا أُمَّتِي بَذْلُ النَّصيحَةِ واجِبٌ = كَمْ ناصِحٍ أَرْقاكِ ذِرْوَ سَحابِ

جازَيْتِهِ بِالصَّدِّ جَهْلاً بِالَّذي = أًَهْداكِ ، رَغْمَ تَفَرُّدٍ وَصَوابِ

وَأَخَذْتِ ما أَعْطى الْدَّخيلُ جَهالَةً = بِطَوِيَّةِ الدُّخَلاءِ وَالأَغْرابِ

وَمَضَيْتِ جَذْلَى وَالدَّخيلُ مُراقِبٌ = مُتَرَبِّصٌ لِلْوَثْبِ وَالاِعْطابِ

حَتَّى سَكِرْتِ لِما شَرِبْتِ تَهافَتَتْ = أَرْتالُهُ وَطُرِدْتِ لِلأَعْقابِ

فِي ذَيْلِ قافِلَةِ الشُّعوبِ مَكانَةً = وَمَهانَةً فِي الأَرْضِ شِبْهَ غُرابِ

وَلَقَدْ عَلِمْتِ الْغَرْبَ سُمًّا ناقِعًا = وَشَرِبْتِهِ نَخْبًا مِنَ الأَنْخابِ

وَلَقَدْ عَرَفْتِ الشَّرْعَ وَاسْتَبْدَلْتِهِ = بِشَرائِعٍ مَجْلوبَةٍ مِنْ غابِ

ديِنِي هُوَ الاِرْهابُ فِي تَفْسيرِهِ = وَالاِنْحِلالُ خُلاصَةُ الأَحْقابِ

وَالْغابُ فِي شَرْعِ الْحَقيقَةِ أُمَّتِي = إِرْهابُ فِي إِرْهابِ فِي إِرْهابِ

<script>doPoetry() تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

شـيـخ الـجـهـاد

بقلم د.عبد الغني التميمي

7/4/2004

الله يجبر بعدك المحرابا=والمسجدَ المحزون باباً بابا

والليلَ يصغي للتلاوة خاشعاً=أمسى بفقدك يفقد الأحبابا

والكتبَ والأقلام واهنة الخطى=ومجالسَ التعليم والطلاّبا

وذوي الحوائج في فنائك حشّدا=ما عاينوا حرسا ولا بوابا

وحصيرك الجاثي وكرسيّ الفدا=أبدا يداعب في "القطاع" ترابا

وحمائمَ الحي الحزين هديلها=يشجي المسامع جيئة وذهابا

حول النوافذ حائمات تبتغي=خبرا وقد بادرنها أسرابا

يدنين يستطلعن عبر فنائه=حتى يصلن الباب والأعتابا

لو كان قلب المرء من صُمّ الصّفا=أو كان من صلب الحديد لذابا

***********************

ياسين يا شيخ الجهاد ورمزه=كانت منابرك الأعزَّ خطابا

ما كان فقدك فقد شيخ مقعد=بل كان سهما في الصميم أصابا

كم من عجوز كان يحيى واهنا=لكنه عند النِّهاب تصابى

وسموت عن كل المطامع زاهدا=لا تبتغي مدحا ولا إعجابا

عشرون داءً أو تزيد جمعتها=لم تثن فيك مُراغما وثّابا

وركبت داءك للعلا متجردا=ما أعظم الداء العضالِ ركابا

قد كنت ليثا في القطاع مَهابة=في كل أرجاء البلاد مُهابا

إن غادر الليث الجريح عرينه=سترى كلابا في الحمى وذئابا

***********************

لما تطاير لحمه وعظامه=والأفق أصبح حلة وخِضابا

نفرتْ إليه الأرض يسبق بعضها=بعضا لتحضن أعظما وإهابا

وتبسّم الفجر الجديد مودعا=فكأنه عن فقده قد نابا

ما تلك أشلاءٌ تطير وإنما=شهب تفارق في المدار شهابا

هذا انتشار المجد قد وزعته=فكسا سهولا بالهدى وهضابا

يا حبذا في الله ميتة صادق=حاكت خُبَيْبا فيه أو خَبّابا

***********************

تالله ما نشكو العدو فإنه=يبدي العداء ويعلن الأسبابا

لكننا نشكو خيانة قومنا=القاتلين خناجرا وحرابا

القابعين على الهوان أذلة=العاملين لغيرهم حجّابا

العاطلين عن الجهاد نذالة=الباذلين شتائما وسبابا

الجائعين من الكرامة والتّقى=المشبعين شعوبهم ألقابا

المالئين من الحرام بطونهم=المصبحين من الحلال سغابا

الرافعين على الشعوب عِصيّهم=الخاضعين إلى العدو رقابا

الكاشفين ثغورهم لعدوهم=المسبلين على العيوب حجابا

***********************

ياسين طِبْ نفسا بأطيب ضجعةٍ=في الله إن لقاءه قد طابا

فرح العدو بغدره من يومه=وغداً يشق من العويل ثيابا

تأتيه من رحم البلاء كتائب=لم تخش من طيرانه إرهابا

جيل يجيء وراء جيل مثله=وحرائر تستعذب الإنجابا

نذرت لنصرة دينها في عزّة=أبناءها مذْ جافت الأصلابا

ستدكّ أسوار العدو وحصنه=وتهدّم الأصنام والأنصابا

الله أكبر غالبٌ متكبرٌ=وليُهزمنْ من غالب الغلابا

ياسين طب نفساً فخلفك أمة=رفعت لإعلان الجهاد عُقابا

لن تهدأ الأبطال بعدك ساعة=حتى تسدِّد للعدو حسابا

<script>doPoetry() تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى مقدمة كتابها المهم الجديد الحرف الشريف الصادر عن الهيئة العامة للكتاب تتغزل الأديبة والكاتبة الصحفية الرقعرض المقال كاملاً
    • 0
      عرض الصفحة
    • 11
      أترككم مع المُقتبس أولا . السؤال.... ماذا قدمتم سيادتكم... و ماذا قدم أجدادكم... و هو فى عمرهم بالغالب.... هذا السؤال بالذات هام لمجاهدى و ثوار الحناجر و الميكروفونات على رئى السادات... و و يضاف لهم المنتديات حاليا.... و أخـُص بسؤالى بالأهمية الذين يهيجون الناس و هم خارج مصر... و يعتقدوا إنهم فى أمان من الفتنة.... و لن يصل لهم أذى بلطجى... أو قطع طريق... أو حريق و لا سرقة سيارة.... ولا يعلموا إن فى لحظة أيا منهم... يتم ترحيلة... و ساعتها يا ترى الكلام حيبقى نفسه....؟؟؟ أشك لكن حنشوف
    • 8
      نشرت جريدة "المصرى اليوم" أمس فى صفحتها الأخير تحت عنوان " البحث عن شاعر مجهول كتب 90 بيتا فى رثاء صدام" أبياتا من تلك القصيدة التى ذكرت أن عنوانها "تمهلوا" و أنها لشاعر مجهول "شاعر ما" . اقصيدة تبدو قوية و بليغة و تذكرنا بعيون الشعر العربى ، بحثت عنها على الشبكة الدولية و لكنى لم أجدها ، الخبر يقول أنه يتم تداولها على الإنترنت . هل أطمع أن يأتينا بها أحد أدباء محاورات المصريين أو أحد "خبراء الإنترنت" لو كانت ممنوعة مثلا. البحث عن شاعر مجهول كتب ٩٠ بيتاً في رثاء صدام
    • 2
      إلى شيخ المجاهدين إلى من تعجز الكلمات عن التعبير بما تجيش به نفوسنا نحوه http://www.upmoon.com/up8/alshk.swf
×
×
  • أضف...