جمهورية الخوف

[Alshiekh]

فى الحقيقة كنت اود ان اكتب بعض الكلمات تقديما لهذه المقالة ، ولكننى ارى القلم عاجزا عن التعبير

هل اصبح قول الحق او ابداء الرأى شيئ يخيف صاحبه من عواقب وخيمة تشمله واسرته؟

هل اصبحنا فى عصر قريش واصبح من يبدى رأيه ويقول كلمة حق يخشى من بطش الكافرين بالديمقراطية وحرية الرأى؟

لماذا اصبح الكل يعيش فى خوف ويؤثر السلامة؟

وهل فعلا هؤلاء الكفار بهذه القوة وهذا الجبروت؟

هل وهل والف هل .....

متى نطلق هذا الخوف ونؤمن بان الطريق الى المستقبل الافضل لن يكون الا بايدينا نحن وليس بايدى من ظلمونا واغتصبوا المستقبل؟

أترككم مع مقال يجسد الخوف الذى يسكن قلوب معظم المصريين

في جمهورية الخوف

فهمي هويدي

هذه رسالة كاشفة تحتاج دلالاتها إلى وقفة، بعث بها أحد القراء قائلا: «أبلغ سيادتكم أنني انضممت إلى المجموعة الراغبة في التغيير المؤيدة للدكتور محمد البرادعي.

وسجلت بياناتي كاملة وصحيحة على النموذج المعد لذلك داخل موقع التغيير على الإنترنت. لكني بعد ذلك بدأت أشعر بالخوف من الملاحقة الأمنية، حيث إنني رب أسرة ولا أريد أي مشكلات لأسرتي.

وليس لدي أي وسيلة تمكنني من الاتصال بأي شخص عند اللزوم.

لا رقم هاتف ولا عنوان للبريد الإلكتروني.

لقد وقَّعت على البنود السبعة، التي وردت على موقع التغيير عن اقتناع كافٍ بها، وليس لدي أي ندم على ذلك، لكنني كتبت إليك راجيا نصيحتي، بما يبدد الخوف الذي أشعر به، ويعيد إلي الاطمئنان على مصير أسرتي».

مشاعر الخوف هذه انتابت آخرين التقيتهم وسمعت مبرراتهم.

ولا أعرف ما إذا كانت بذرة ذلك الخوف قد تسربت إلى النفوس بعد حادث الاعتداء على طبيب الفيوم، الذي تعرض لما تعرض له بسبب تأييده للدكتور البرادعي، أم أنها سابقة على ذلك، ولكن لأننا نعيش في مصر ونعرف أجواءها جيدا فإننا ندرك أن خوف أي مواطن من الملاحقة الأمنية إذا ما عبر عن رأي مخالف أو مناهض للحكومة هو الأصل عند كل المنخرطين في العمل السياسي، كما أنني لا أشك في أن نشر خبر الاعتداء على طبيب الفيوم قد حرك بذرة الخوف الكامنة لدى الجميع.

لكن ما أثار انتباهي في رسالة صاحبنا أنه رجل عادي جدا، وليس ناشطا سياسيا، ولكنه غير راضٍ عن الأوضاع العامة ــ وربما أوضاعه الخاصة أيضا ــ شأنه في ذلك شأن الأغلبية الساحقة من المصريين.

وكل ما فعله أنه أدرج اسمه ضمن الراغبين في التغيير، لكن مجرد الإفصاح عن موقفه أصبح يؤرقه، وإذا صح ذلك فهو يعني أن دائرة الخوف في المجتمع في اتساع مستمر، وأنها شملت حتى المواطنين العاديين المعنيين بالشأن العام.

الأمر الذي يعيد إلى الأذهان عنواني «جمهورية الخوف» في العراق وجمهورية «أوشينيا» في قصة الكاتب الأيرلندي جورج أورويل، حيث كل مواطن يشعر بأنه مراقب، إن لم يكن هناك من يتتبعه ويرصد كلماته، فهناك رقيب آخر كامن في داخله.

ليس خافيا أن المواطن المثالي من وجهة نظر الحكومة أصبح واحدا من اثنين: إما شخص مؤيد للحكومة ومصفق للحزب الوطني، أو منكفئ على ذاته ومشغول ببيته وأكل عيشه، لا علاقة له بأي قضية عامة، وإذا كان لابد له أن يخرج عن هذه الدائرة فينبغي ألا تتجاوز اهتماماته حدود تشجيع المنتخب القومي ومتابعة مباريات دوري كرة القدم.

صحيح أن البعض رفعوا شعار مصر أولا، الأمر الذي فهم على أنه دعوة إلى العزلة وإدارة الظهر لما يحدث في العالم العربي والإسلامي، إلا أن تنزيل ذلك الشعار على المواطن العادي يطالبه بما هو أكثر.

إذ يدعونه لأن يدرك أنه لكي يظل في أمان فينبغي أن يكون الشعار الذي يهتدي به هو: الرئيس وابنه أولا والحزب الوطني ثانيا.

أراد مني صاحب الرسالة أن أطمئنه.

وعندي في هذا الصدد ثلاث كلمات الأولى أن مجرد تسجيل اسمه لن يعرضه في الأغلب للمساءلة الأمنية، لكن هذه المساءلة قد تحدث إذا تجاوز حدود التسجيل، وتحول إلى ناشط في الشارع.

الثانية أن أي موقف شريف يتبناه المرء في مصر له ثمنه، وأحيانا يكون ذلك الموقف مجرد أن يكون المرء مستقلا وليس فقط معارضا.

والبلاد التي انتزعت حريتها في العالم لم تحقق ذلك بالمجان، ولكنها دفعت ثمنا باهظا لقاء ذلك. من ثم فأحلام هذا البلد لن تتحقق إلا إذا كان أبناؤها على استعداد للتضحية ودفع ثمن طموحاتهم.

الثالثة أن فريق الدكتور البرادعي يتعين عليه أن يخصص مكتبا للاتصال له عنوان معلوم للجميع، يتولى مساندة الذين قد يتعرضون للضغوط أو المضايقات، حتى يطمئن كل واحد منهم إلى أنه ليس وحيدا، وأن ظهره مؤمن بدرجة أو أخرى، حتى إشعار آخر على الأقل.

[doha]

برغم الشائع ان الي عنده عيال وعاوز يربيها يمشي جنب الحيط وملوش دخل بحاجه بينما الواقع غير كده ...

(( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا )) سورة النساء آية 9

الي خايف على عياله يبقى يعمل حاجتين .. يتقي ربنا .. ويقول كلمه الحق ..

ده هو الساكت والي مش بيقول الحق ده الي يخاف على نفسه وعياله انما الي بيقول وهو خايف ربنا بس ده الي مفيش عليه خوف ..

[ذهبية]

سؤال ورد على بالى من تساؤل حضرتك ومن قراة المقالة

و ارجو الرد علية لانى احترت جدااا فى اجابتة

اذا كان من يذهب الى الادلاء براية فى البرادعى يحصل لة مثل الطبيب

ومن يشارك بقول الحق لا ينام الليل من الخوف و من البطش

طيب ما بالنا بالبرادعى نفسة ؟؟؟

الا يخاف على نفسة ؟؟؟؟

ماهو مصدر قوتة ؟؟؟

و لماذ تركتة الحكومة ؟؟؟

ومن ساندة و من يقف ورائة ؟؟؟

هل قوة من ورائة اقوى من الحكومة نفسها ؟؟؟

هذة الاسئلة فعلا تدرو فى عقلى من مدة و لا اعرف لها اجابة واضحة ....

[sarmar]

يامدام دهبية البرادعى شخصية كانت عامة ودولية فى نفس الوقت وكل الاضواء مسلطة علية من مؤيدية ومعارضية داخل مصر وحارج مصر

والبرادعى لة وسائل اتصالة بالعالم الخراجى كما كان مديرا للطاقة الذرية ومعاة ارقام تليفونات اصحابة فى كل دول العالم اذا حدث لة شىء اى شىء هتكون الفضيحة بجلاجل على المستوى العالمى لانك ست العارفين ان مصر امام المحافل الدولية سياستها التجمل وتقول انا لااكذب ولكنى اتجمل لكن لو حصل للبرادعى اى مكروة حتى لو شوية انلفنوزا العالم كلة بيعرف وتجرى الحكومة بسرعة تعالجة وتقدم لة كل خدماتها حتى انها توفر لة الامن والحماية

اما لو انا اللى ممكن عمل 1على 1000 من اللى بيعملة واحد من اتباع البرادعى كانوا جابوا جدود جدودى من المقابر ناهيكى عن اللى لسة ماماتوش وانتى عارفى طبعا هيموتوهم عشان يعرفوا يتعاملوا مع اهلى واللى جابوهم لانى لست برادعيا وكفاية كدة اللة يخليكى

انا اية اللى خلانى ارد عليكى اوصيكى انتى وكل المحترمون المحاورتيون يقرأو الفاتحة على روحى يوميا

[اغابي]

اعتقد ان فعلا الخوف بقي مسيطر على الناس وخاصة البسطاء

لكن برضوه فيه فئة تانية من الناس سلبيين ومش فارقة معاهم مين حيبقي - يعنى يقولكم هو انا اللى حاغير الرئيس .

اما بخصوص البرادعى . . . . حاجة من الاتنين

1- اما ان ليه ضهر فعلا وشخصية كبيرة . . ومحاط بالضوء الاحمر و التحذيرات لمن يقترب منه ..

او ..

2- انها مساله وقت .. وانه الهدوء الذي يسبق العاصفة . .

و حيتعمل فيه حاجة ( من الحركات القرعة بتاعة الحكومة ) شبه اللى اتعمل فى ايمن نور وطلعت السادات وغيرهم او كل من له صوت للحرية .

بس مستنيين الوقت المناسب والخطة اللى يقدرو بيها يضحكو على الشعب المصري وان رسيت خالص -

يبقي يموت فى حادث طائرة او على سريره بسكتة قلبية - قضاء وقدر طبعا -

[hebapharm]

برغم الشائع ان الي عنده عيال وعاوز يربيها يمشي جنب الحيط وملوش دخل بحاجه بينما الواقع غير كده ...

(( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا )) سورة النساء آية 9

الي خايف على عياله يبقى يعمل حاجتين .. يتقي ربنا .. ويقول كلمه الحق ..

ده هو الساكت والي مش بيقول الحق ده الي يخاف على نفسه وعياله انما الي بيقول وهو خايف ربنا بس ده الي مفيش عليه خوف ..

ونعم الرأي فعلاحضرتك عندك كل الحق

[ابو محمود]

استاذ محمد .. تحياتى

هناك شيء أخر داخل جمهورية الخوف نضج معها بالتساوى وهو امبراطورية النفاق لقد استشرى النفاق وفاق الوصف

صدقنى كنت هناك حين نزلت الكاميرات للشارع (شوارع القاهرة والمحافظات ) ويسألون الناس عن الحاكم وكيف خبر صحتة عليهم وصدقنى كل واحد كفران وطالع ***** ابوة من الفساد والمحسوبية عندما وجد امامة الكاميرا ... هات يا نفاق لدرجة انى ذهلت من المشهد بعد غروب الكاميرات عنة وأصابنى نوع من الدهشة ربما يكون دهشة ممذوجة بالقيء لأن من سجل تمنياتة للقائد المبجل مالبث ان بصق على الارض بعدها وهات يا دعاء بكل انواع الشتائم وتمنيات الموت

وعندها ايقنت ان الخوف ليس وحدة السبب بل النفاق والاعتماد على المجهول القادم ولعل هذا من اعطى الحاكم صلاحية مدى الحياة عزيزى . نحن نريد ان نأكل وأخرين يدفعون الثمن وهذا ليس من قوانين الارض وان حدث أذآ فهناك شيء خطأ

[Alshiekh]

أستاذ / محمودمصطفى ، شكرا على التحية

عن الخوف اذكر بعض الاقوال المأثورة:

الشيئ الوحيد الذى يجب ان تخاف منه الامة هو الخوف نفسه . " روزفلت "

الأمة الخائفة لاتصنع مستقبل .

الأمة الخائفة لاتصنع حضارة .

الأمة الخائفة لاتصنع نهضة .

بعض الناس تحلم بالحرية ، والبعض الآخر يكد ويعمل ليحصل عليها .

بعض الناس يحلم بالنجاح ، والبعض الآخر يعمل بجد من اجل النجاح .

دعونا لاننسى ، ان الحاكم الحقيقى هو الشعب ، هو انتم وليست اى قوى أخرى تجثم فوق صدورنا ، الحاكم الحقيقى فى النظم الديمقراطية ليس الرئيس ولا اعضاء البرلمان او مسئولى الحكومة ، بل هى اصواتكم انتم . " روزفلت "

ليست الشجاعة الا تخاف ، ولكن الشجاعة هى ان تقهر الخوف . " مانديلا "