أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2004 (معدل) الأقصى في خطر خاص استنكر سماحة الشيخ يوسف جمعة سلامة القائم بأعمال وزير الأوقاف والشئون الدينية قيام قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى المبارك أثناء أداء آلاف المصلين لصلاة الجمعة. وقال بيان صدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه إن قوات الاحتلال "قامت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المصلين مما أدى إلى جرح عدد منهم، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من المصلين"، موضحاً أن "هذا العمل الإجرامي مخالف لجميع الشرائع السماوية بل والقوانين الوضعية التي تكفل حرية العبادة ". وأشار البيان إلى أن "هذا الاقتحام لقبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم محمد صلى الله علية وسلم، هو حلقة من سلسلة الإعتداءات (الإسرائيلية) ضد الحرم القدسي الشريف، وما تدبره سلطات الاحتلال من مؤامرات ضد المسجد الأقصى المبارك خاصة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية بصفة عامة" . وندد البيان "بالتقارير (الإسرائيلية)، التي أوصت بعدم السماح للمسلمين بالصلاة في المصلى المرواني بحجة أن الحائط الشرقي للمسجد الأقصى المبارك مهدد بالانهيار"، مؤكداً أن "هذه التقارير تدخل ضمن سلسلة المخططات( الإسرائيلية) ضد المسجد الأقصى المبارك"، معتبراً أن "هذه التقارير عبارة عن ضجة مفتعلة". ومضى البيان قائلاً: إن سلسلة الاعتداءات (الإسرائيلية) مثل حريق المسجد الأقصى المبارك،ومذبحة الأقصى الشهيرة ،التي سقط فيها عدد من الشهداء ،وحرق باب الغوانمة، وكذلك منع آلاف المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك وإغلاق كافة الطرق المؤدية إليه ،وما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات تعمل على زعزعة أركانه، وتقويض بنيانه، تأتي في محاولة (إسرائيلية) لإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم بدلا من المسجد الأقصى المبارك. وأعتبر البيان أنه "لا يحق لأي جهة التدخل في شؤون المسجد الأقصى و المقدسات الإسلامية غير الأوقاف الإسلامية وانه لا ثقة بأي تقارير أخرى فيما يتعلق بأبنية وجدران المسجد الأقصى". ودعا البيان منظمة المؤتمر الإسلامي "لعقد مؤتمر قمة عاجل، وكذلك لجنة القدس وجامعة الدول العربية بضرورة التحرك السريع والجاد لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من المؤامرة( الإسرائيلية) التي تعمل على إلغاء الهوية العربية الإسلامية". كما دعا البيان جماهير الشعب الفلسطيني لرص الصفوف والوحدة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وطالب "العرب والمسلمين لفضح الجرائم (الإسرائيلية) التي تهدد شعبنا". تم تعديل 7 أبريل 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 7 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2004 الأقصى في خطر.. تسريبات أمنية صهيونية تفتح الباب على إمكانية قصف المسجد الأقصى مقابل الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة القدس المحتلة ـ نابلس ـ خاص كشفت المخابرات الصهيونية مخططا لتفجير الحرم بواسطة قذف قبة الصخرة المشرفة بصاروخ لاو من أحد الأحياء الدينية في القدس المحتلة. أطلقت عناصر مسؤولة في جهاز المخابرات العامة في الكيان الصهيوني "الشاباك" تحذيرات مفادها أن هناك عددا من الإرهابيين اليهود الذين ما زالوا يخططون لتدمير المسجد الأقصى المبارك بهدف عرقلة تنفيذ أي قرار حكومي بالانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت هذه العناصر الصهيونية إن المخابرات تجد صعوبة في الوصول إليهم. ويعد هؤلاء الشباب الذين يشكلون قاعدة خصبة لمثل هذا التفكير الإرهابي الجنوني، بالمئات يتمركزون في بعض المستوطنات في الضفة الغربية وخاصة في منطقة الخليل . وقالت المخابرات الصهيونية انه تم الكشف عن هذه المعلومات الخطيرة بالصدفة عندما اعتقل أحد أفراد عصابة الإرهاب اليهودية المشهورة باسم "لفتا" ويدعى شيمعون بردا، الذي اعترف عن بعض زملائه وقاد رجال المخابرات إلى حي "بيت إسرائيل" في القدس الغربية المحتلة حيث كان الصاروخ منصوبا وجاهزا للإطلاق باتجاه قبة الصخرة المشرفة . وترفض المخابرات الصهيونية الكشف عن أسماء هذه المجموعة الإرهابية التي كما يبدوا تحظى بدعم من كبار الحاخامات الصهاينة ، بزعامة ثلاثة من المستوطنين المتطرفين في المناطق الفلسطينية المحتلة الذين صرحوا أنهم ينوون تفجير الأقصى لمنع رئيس الوزراء، ارييل شارون، من تنفيذ خطته للانفصال الأحادي والانسحاب من قطاع غزة . وقال قائد لواء القدس المحتلة السابق في الشرطة الصهيونية الجنرال اريه عميت، إن الإرهابيين اليهود باتوا أكثر حذرا ويقظة وأكثر مهنية مما سبق وهذه القدرات تعرقل جهود الشرطة والمخابرات لكشفهم.. ويتضح أن قائد المخابرات، ديختر، نفسه أجرى عدة لقاءات مع أوساط واسعة من قادة المستوطنين ورجال الدين المتطرفين في المستوطنات وحاول إطلاعهم على خطورة تنفيذ اعتداءات ضد الأقصى أو تدميره بصواريخ. وفي محاولة مكشوفة لحماية هؤلاء المتطرفين الصهاينة قال قائد الشاباك السابق، حزاي كالو، إن الوصول إلى مثل هؤلاء المجموعات الصهيونية المتطرفة وكشف حقيقتهم هو أمر شبه مستحيل. ويحتاج إلى تغيير في أسلوب العمل. والى جهد مخابراتي خارق. وكانت إذاعة جيش الاحتلال نقلت عن العديد من الشخصيات الأمنية القيادية في دولة الاحتلال وعدد من الصهاينة المختصين في شؤون الجماعات اليهودية المتطرفة، أن احتمال قيام جماعات يهودية بنسف المسجد الأقصى يزداد يوماً بعد يوم، لمنع انسحاب أو إعادة انتشار القوات الصهيونية من قطاع غزة أو غيرها. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلاً عن متحدثين آخرين القول أنهم يعتقدون أن ما يسمى بـ" شبيبة الهضاب" أو"الجيل الجديد للمستوطنين" وهم مستوطنون يهود متطرفون، يسكنون على قمم الهضاب والجبال، في مستوطنات الضفة الغربية، بالإضافة إلى مجرمين سابقين عادوا إلى أحضان الديانة اليهودية بتنفيذ مثل هذا المخطط. وذكر التقرير، عن هؤلاء اعتقادهم بإمكانية إعادة محاولات سابقة بتفجير المسجد الأقصى، عن طريق صواريخ موجهة عن بعد، مذكرين بجماعات يهودية حاولت القيام بذلك في الأعوام الماضية. حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من مغبة المساس بالمسجد الأقصى المبارك. واعتبرت تأكيدات رجال مخابرات ومفكرين صهاينة بتصاعد وتيرة التهديدات بنسف المسجد الأقصى، مؤشرا خطيرا، ونذير خطر يهدد المسجد الأقصى. ووجهت المؤسسة في بيان لها تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه، نداءً عاجلاً إلى الأمتين العربية والإسلامية، شعوبا وعلماء وحكاما، لأخذ دورهم في الحفاظ على المسجد المبارك، ومنع أي مساس به. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان