أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2004 ضخامة الرد وراء تأخر الثأر لياسين غزة- ياسر البنا- إسلام أون لاين.نت/3-4-2004 أرجع قائد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحللون سياسيون فلسطينيون تأخر رد الحركة على عملية اغتيال زعيمها الروحي ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين إلى الإعداد لتنفيذ رد نوعي غير مسبوق من جهة، والتدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها إسرائيل لمنع ذلك من جهة أخرى، مستبعدين أن تؤدي الضغوط الخارجية على الحركة للتراجع عن الرد. كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد توعدت إسرائيل برد مزلزل غير مسبوق، بعد إقدامها على اغتيال الشيخ ياسين يوم 22-3-2004، بعد خروجه من مسجد المجمع الإسلامي عقب صلاة الفجر بمدينة غزة، في عملية أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين آخرين كانوا برفقته. وقال أحد القادة العسكريين بكتائب القسام، ذكر لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 3-4-2004 أن اسمه أبو الفضل: "إن رد الكتائب هذه المرة سيكون ردًّا مزلزلاً لن تتوقعه إسرائيل.. وسيكون عاما وشاملا وعلى إسرائيل أن تعلم أننا سنستهدف كل شيء". تكتيك الكتائب.. وقال سعيد صيام القيادي البارز بالحركة بقطاع غزة في تصريحات "لإسلام أون لاين.نت" السبت: "إن الجناح العسكري سبق أن تأخر في الرد على جرائم إسرائيلية.. لكنه جاء مزلزلا". وأوضح أن السبب في التأخير هذه المرة "يعود للظروف الأمنية، وتكتيكات الجناح العسكري". وأضاف صيام: "حماس تسعى لرد متميز على اغتيال مؤسسها وزعيمها يتناسب مع حجم الجريمة البشعة" مضيفا أن "الردود المتميزة لحماس ليست جديدة، والكل يعرف عملياتها المتميزة دائما". وقلّل قيادي حماس من أهمية "الضغوط التي تتعرض لها حماس لعدم الرد على جريمة الاغتيال"، مؤكدا أن "من حق حماس الرد، فلا يعقل أن تذهب دماء الشيخ ياسين بلا رد". وتابع القيادي: "من المحزن أن يصدر من داخل شعبنا أصوات تطالب بعدم الرد، فغدا سيقتلون الرئيس (الفلسطيني ياسر) عرفات وكافة القيادات -إذا لم يحدث رد- وستظل هذه الأصوات خائفة من حجم الرد.. وعندما تحدث مجازر واغتيالات وجرائم، سيكون رد أبناء شعبنا بما يناسبها". كانت شخصيات سياسية فلسطينية طالبت يوم 26-3-2004 بـ"العودة إلى المقاومة السلمية لتفويت الفرصة على رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون لتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته". رد مكافئ من ناحية أخرى رأى الدكتور غازي حمد، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، رئيس تحرير صحيفة الرسالة الأسبوعية الصادرة بغزة، أن "الرد سيكون نوعيا وغير مسبوق، ومن الطبيعي أن يكون مكافئا لطبيعة الجريمة التي ارتكبت.. لأن حماس تتعرض لضغط شديد للرد بقوة ليس فقط من قاعدتها الشعبية بل من قطاعات كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية". وقال الخبير بشئون الحركات الإسلامية: "كتائب القسام لا تفكر هذه المرة في الرد بعمليات استشهادية في مطعم أو حافلة -كما في السابق- وإنما تريد ردا نوعيا". وأشار حمد إلى أن "الرد على جرائم الاحتلال مسألة معقدة وليست سهلة كما يظن الكثير من الناس، وتحتاج إلى دراسة معمقة". وقال: "الرد لا يكون خلال يوم أو يومين أو أسبوع أو أسبوعين، فهذه الأمور تخضع لكثير من التغيرات والتقلبات". وبين الخبير الفلسطيني أن "العمليات تحتاج لإعداد واستعداد كبيرين.. والرد على عمليات الاغتيال قد يستغرق أياما كثيرة.. الزمن لا يعتبر عاملا ضاغطا على حماس في هذا الموضوع". تأجيل طبيعي في الوقت نفسه، رأى المحلل والكاتب السياسي، هاني المصري من مدينة رام الله بالضفة الغربية، أن تأجيل الرد على اغتيال ياسين هو "تأجيل طبيعي"، نظرا للاحتياطات الإسرائيلية الشديدة، مضيفا أن "أي رد نوعي وإستراتيجي بحاجة إلى ترو وفحص ودراسة". وتابع: "حماس تقوم بالفعل بمحاولات للرد، لكن الرد النوعي سيكون متأخرا"، موضحا أن "فقدان الشيخ ياسين خسارة كبيرة.. وأن الرد سيكون الصاع بصاعين عملا بمبدأ حماس القائل بأن الرد على جرائم الاحتلال يؤدي إلى نوع من توازن الردع". واعتبر المصري أن "هناك ضغوطا تتعرض لها حماس من أطراف فلسطينية وعربية، تسعى لأن يكون الرد على اغتيال زعيمها سياسيا"، موضحا أن "ردا إستراتيجيا الآن من قبل حماس قد يؤدي إلى رد عنيف من قبل شارون يستهدف حركة حماس والرئيس الفلسطيني". وتابع قائلاً: "استجابة الحركة لهذه الضغوط مسألة حساسة جدا فهناك ضغوط أيضا من قاعدة حماس وجزء من الجمهور الفلسطيني، يطالبون بالرد القوي". وأضاف: "حماس في هذا الوقت بين ناريين؛ لأن عدم ردها يشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها.. وردها يؤدي إلى تصعيد العدوان وتعميق الخلاف الفلسطيني-الفلسطيني.. وهذه أسباب الدراسة الدقيقة التي تجريها حماس لمعرفة طبيعة الرد ونوعه وموعده". أما الدكتور مخيمر أبو سعدة رئيس قسم العلوم السياسية بفرع جامعة الأزهر بغزة، فقال: "حماس تنطلق في مسألة ردها على جرائم الاحتلال من منطلق ديني، عملا بقوله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ)". وأضاف: "لا أعتقد أن حماس لن ترد على هذه الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أن الحركة "ربما لا تريد الرد في الوقت الحالي تلبية لضغوط دول عربية وبسبب المناشدات الفلسطينية، وخشية الردود الإسرائيلية المحتملة كإعادة احتلال القطاع واغتيال قيادات فلسطينية كبيرة". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 4 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2004 ليس أقل من رأس شارون فداءا للشيخ أحمد ياسين مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 أبريل 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2004 وهل يساوي رأس خنزير شص نعال شيخ المجاهدين .. بل ما نتمناه من رد هو ما يجعل هذا الخنزير يتمنى الموت ولا يرى ما يرى .. فالثأر قد جمع كثيرا .. من جنين إلى نابلس إلى رفح إلى بيت لحم إلى الشجاعية إلى .. إلى .. وثأر الأمة في تحرير أقصاها بعون الله .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان